أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس عزمه على المضي قدماً في مسيرة المصالحة الفلسطينية، وصولاً لسلطة واحدة، وقانون واحد، وسلاح شرعي واحد. وأضاف الرئيس في كلمة مسجلة بثت اليوم، في مهرجان إحياء ذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات، بمدينة غزة، إن التنفيذ الدقيق للاتفاق والتمكين الكامل للحكومة سيقود حتماً إلى تخفيف المعاناة وبعث الأمل لمستقبل أفضل لنا جميعاً. وأكد عباس حرص حكومته على الفلسطينيين في قطاع غزة وأضاف "لا يوجد من هو أحرص منا على شعبنا في قطاع غزة، نحن شعب واحد، مصيرنا واحد ولا يقبل القسمة والتجزئة"، وأضاف" إنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة". وأضاف الرئيس الفلسطيني أنه بالرغم من كل المعوقات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، ونشاطاته الاستيطانية الاستعمارية القائمة على سياسة الفصل العنصري فإن السلطة الفلسطينية متمسكة بثقافة السلام، ومحاربة الإرهاب في المنطقة والعالم، والبقاء على أرضها، والتمسك بحقوقها التي كفلتها الشرعية الدولية. وشدد عباس في كلمته على مواصلة الجهود لبناء مؤسسات الدولة على أساس سيادة القانون، وتمكين المرأة والشباب، والنهوض بالاقتصاد الوطني، والمضي قدما نحو ترسيخ مكانة دولة فلسطين في النظام الدولي. وجدد الدعوة للدول التي تؤمن بحل الدولتين أن تعترف بالدولتين، وليس بدولة واحدة، وقال إن "حل الدولتين أصبح في خطر داهم"، مجدداً التأكيد على رفض الاستمرار في سياسة الفصل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي وأكد على المطالبة بالحقوق المتساوية لسكان فلسطين التاريخية إذا لم يتم تطبيق حل الدولتين. وكان الاف الفلسطينيين قد احتشدوا اليوم في ساحة السرايا بمدينة غزة والشوارع المحيطة بها للمشاركة في إحياء الذكرى الـ13 لوفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تحت عنوان "الوحدة والدولة"، الذي تقيمه حركة (فتح) .
315
| 11 نوفمبر 2017
دافع نائب عربي في الكنيست، اليوم الإثنين، عن إطلاق اسم الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات على أحد شوارع بلدة عربية في إسرائيل، بعد أن تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منع ذلك. وكان تم تدشين شارع ياسر عرفات مؤخرا في بلدة جت الصغيرة في شمال إسرائيل، تكريما للزعيم الراحل. وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إزالة اسم الشارع بعد تهديد نتنياهو، لكن لم يتسن الحصول على تعليق فوري من المجلس المحلي. وقال النائب أيمن عودة رئيس القائمة العربية الموحدة، ثالث قوة في الكنيست أن عرفات كان "رمزا" للفلسطينيين، وأضاف عودة للصحفيين "أنه قائد حركة تحرر وطني واختار السلام والمفاوضات وحاز على جائزة نوبل للسلام". وتابع "من حقك أن تقول أنا ضد هذا الرجل" لكنه أشار إلى إطلاق أسماء سياسيين من اليمين المتطرف وحتى قتلة على شوارع في أحياء وبلدات إسرائيلية. وأضاف "لا يمكن أن اقبل بذلك في حين يعتبر إطلاق اسم ياسر عرفات على شارع أمر غير مقبول". ويقدر عدد عرب إسرائيل بمليون و400 ألف نسمة يتحدرون من 160 ألف فلسطيني لم يغادروا بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948، وهم يشكلون 17,5% من السكان ويعانون من التمييز خصوصا في مجالي الوظائف والإسكان. ويبلغ عدد سكان بلدة جت 11 ألف نسمة.
583
| 06 مارس 2017
أصدر الكاتب الفلسطيني نبيل شعث، كتابا تاريخيا جديدا حمل عنوان "حياتي من النكبة إلى الثورة" يحتوي على 14 فصلا تغطي كسيرة ذاتية روائية الفترة من ميلاد شعث عام 1938 وحتى الهجوم الإسرائيلي على منظمة التحرير في لبنان 1982. ويقع الكتاب في 568 صفحة من القطع المتوسط ويتبع الفصول 3 ملاحق، ملحق يتضمن ملخصا لرسالة الدكتوراه، وملحق يضم مقال فلسطين الغد، وملحق ثالث يحتوي الصور. وقام بتقديم الكتاب وكاتبه، الروائي يحيى يخلف الذي قدم استعراضاً سريعاً للكتاب، فيما تحدث شعث عن السنوات التي قضاها في كتابة الكتاب، وعن حرصه بأن تكون الكتابة بأسلوب مشوق حتى تجذب الجيل الحالي لمعرفة تاريخ فلسطين. يذكر أن الكاتب نبيل علي شعث مولود في مدينة صفد الفلسطينية عام 1938، هو سياسي ومصرفي وخبير إدارة وتنمية فلسطيني، غادر مع والده بعد نكبة 1948 إلى الإسكندرية وأكمل دراسته في جامعتها في قسم إدارة الأعمال، ونال بعدها الماجستير والدكتوراه من معهد وارتون العالمي للإدارة في جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة، وعمل مدرسا في الجامعة الأمريكية في بيروت، ووصل إلى مرتبة عميد كلية الاقتصاد فيها، كما عمل في الجامعة الأمريكية في القاهرة، وكان مستشارا للرئيس ياسر عرفات. وبعد عودته مع إنشاء السلطة الوطنية إلى غزة، انتخب نائبا عن خان يونس، وعين وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي، وعين في حكومة أحمد قريع نائبا لرئيس الوزراء، ووزيرا للإعلام.
1702
| 16 فبراير 2017
يسود الشارع الفلسطيني هذه الأيام استياء كبير، بسبب صورة نشرها تاجر سيارات لمركبة الرئيس الراحل ياسر عرفات، يعلن فيها امتلاكها بعد عرضها في مزاد علني. وأبدى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي استياءهم من بيع سيارة الرئيس، واعتبروا الأمر تفريطاً بمقتنيات "رمز من رموز الشعب الفلسطيني". والسيارة هي من نوع مرسيدس "إس 600" موديل عام 1998، وكان الرئيس عرفات يستقلها ضمن مجموعة سيارات في موكبه الرئاسي، قبل وفاته في 11 نوفمبر 2004 بمستشفى بيرسي في فرنسا، بعد دخوله في غيبوبة عميقة، وتعرضه لنزيف داخلي عطل جزءاً من الدماغ. وانتقد كثيرون بيع السيارة، وأجمعوا على أن مكانها الصحيح لا بد أن يكون في المتحف الخاص بمقتنيات الرئيس، الذي جرى افتتاحه في الذكرى العاشرة لرحيل عرفات، ويحمل اسم "بيت الذاكرة". ويضم المتحف مقتنيات الرئيس وصوره، ووثائق "بالغة الأهمية"، إلى جوار ضريحه، والمسجد، وغرفة نومه، ومكتبه. لكن التاجر محمد الشافعي صاحب شركة لفحص المركبات في محافظة نابلس بالضفة، الذي بادر باقتناء السيارة، أعلن أن مركبة الرئيس كانت ضمن المركبات الحكومية التي تم بيعها بالمزاد عبر الظرف المختوم. وقال الشافعي في إنه أقدم على شراء السيارة من تاجر حاز عطاءاتٍ بشراء "سيارات للدولة"، مؤكداً أن السيارة من نوع مرسيدس (إس 600)، وأنها مخصصة للمواكب. وذكر أن المزاد على السيارة أُعلن هذا العام، وتحديداً قبل قرابة شهرين ونصف، مضيفاً أنها "بالمفهوم العادل" لا تقيّم بمال، إنما قيمتها رمزية، ولا يوجد مثيل لها عند أحد. وبينما رفض الشافعي الإفصاح عن الثمن الحقيقي للسيارة، اكتفى بالقول: إن "ثمنها يعادل ثمن سيارة من الشركة"، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن السعر الرسمي للسيارة يراوح بين 150-170 ألف شيكل، أي بمعدل 45 ألف دولار!
3115
| 05 سبتمبر 2016
أكد القضاء الفرنسي، اليوم الجمعة، رد الدعوى الذي قرره القضاة المكلفون التحقيق في "اغتيال" الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، كما أعلن مصدر قضائي. وقال المصدر إنه "تم تأكيد رد الدعوى بسبب رفض طلبات للحصول على معلومات إضافية". وكان القضاء الفرنسي أرجأ الأسبوع الماضي قراره بشان استئناف تقدمت به سهى أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ضد قرار برد الدعوى للتحقيق في "اغتيال" زوجها في 2004. والعام الماضي اعتبر القضاة الثلاثة المكلفون الملف في نانتير بضواحي باريس "انه لم يتم إثبات أن عرفات تم اغتياله بتسميمه بالبلونيوم 210" وان لا "أدلة كافية على تدخل طرف ثالث أدى إلى الاعتداء على حياته"، بحسب ما أوضح حينها مدعي نانتير. ورحل عرفات في 11 نوفمبر 2004 في مستشفى بباريس بعد تدهور مفاجئ لصحته، ولم تعرف أبدا أسباب وفاته. واستبعد الخبراء الفرنسيون الذين انتدبهم القضاء مرتين فرضية التسميم إذ اعتبروا أن غاز الرادون المشع الذي يتواجد بشكل طبيعي في محيط مكان الدفن، يفسر وجود كميات كبيرة من البولونيوم على الجثمان وفي القبر. في المقابل اعتبر خبراء سويسريون كلفتهم سهى عرفات أن النتائج التي توصلوا إليها تدعم "بشكل معقول فرضية تسميم" الزعيم الفلسطيني. وبدا القضاة التحقيق في أغسطس 2012 ضد مجهول بعد دعوى رفعتها أرملة عرفات، إثر اكتشاف آثار لمادة بولونيوم 210 على أغراض شخصية لزوجها. وفي نوفمبر 2012 تم نبش قبر عرفات لأخذ حوالي ستين عينة من رفاته، وزعت لتحليلها على ثلاثة فرق خبراء من سويسرا وفرنسا وروسيا. وفي شهاداتهم الإضافية استعان الخبراء الفرنسيون مجددا بمعلومات تم جمعها من تحليل في 2004 أجراه قسم الحماية من الأشعة في الجيش الفرنسي على عينات بول أخذت من عرفات أثناء معالجته في المستشفى، للقول إنها لا تحتوي على "بولونيوم 210". وتساءل المحاميان عن الظهور "الغامض" لنتائج تحاليل عينة البول، فهي لم تكن واردة في الملف ما يشكل مبررا كافيا لطلب إلغاء شهادة الخبرة الإضافية.
306
| 24 يونيو 2016
أرجأ القضاء الفرنسي إصدار قراره بشأن الاستئناف الذي تقدمت به أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في قضية "اغتيال" زوجها إلى يوم الجمعة القادم أو 8 يوليو المقبل بعد أن كان مقررا اليوم. وقال مصدر قضائي، في تصريحات اليوم، إن غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف بفرساي أرجأت إصدار قرارها إلى الجمعة القادم وإن لم تتمكن من الوصول إلى قرار بشأن القضية إلى ذلك الوقت فقد يتأجل النطق بالحكم إلى الثامن من الشهر القادم. وكان محاميا سهى عرفات استأنفا في شهر سبتمبر الماضي حكما أصدره ثلاثة قضاة فرنسيين مكلفين بالتحقيق، برد الدعوى لاقتناعهما بأن القضاء أغلق الملف بسرعة كبيرة "لعدم إثبات أن عرفات تم اغتياله بتسميمه بالبلونيوم 210 فضلا عن عدم وجود أدلة كافية على تدخل طرف ثالث أدى إلى الاعتداء على حياته". يذكر أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات توفي في الحادي عشر من نوفمبر 2004 في مستشفى بباريس بعد تدهور مفاجئ لصحته دون معرفة أسباب وفاته إلى اليوم، وان كانت بعض الأدلة تشير إلى مسئولية إسرائيل عن ذلك.
329
| 17 يونيو 2016
رغم دراسته التربية، أتقن الشاب الفلسطيني خالد سرور، رسم اللوحات الخشبية، من خلال جهاز "الكاوي"، الذي يعمل على حرق الخشب بدقة، وأصبح مصدر دخل له ولزوجته، بعد عدة محاولات للحصول على فرصة عمل في تخصصه الجامعي، إلا أن نسب البطالة المرتفعة دفعته نحو تطوير هوايته بالرسم. وفي تصريح صحفي له، يقول سرور: "أحب الرسم، إنه يمنحني السعادة، وأصبح مصدر رزقي أيضًا"، لافتا إلى إنه "يستمتع كثيراً في قضاء وقته برسم لوحات خشبية، من خلال جهاز الحرق، "الكاوي"، الذي يعد أسلوباً غير منتشر على نطاق واسع في غزة، ويمنحه تميّزاً أكثر في عالم الفن". وعن كيفية الرسم، ينتج سرور لوحاته من خلال رسمها أولا بقلم الرصاص على لوح خشبي، تختلف أحجامه بناء على طلب الزبون، ثم يستخدم جهاز الحرق لإعطائها ملامحها النهائية. ويبلغ متوسط الدخل الشهري للفنان الشاب، نحو "300 دولار أمريكي"، من رسم اللوحات وبيعها بأسعار تتراوح بين "13 دولارًا و31 دولارًا"، حسب قوله. ويضيف سرور، "هناك إقبال جيد بشكل عام من الزبائن على طلب رسم صور شخصية أو ميداليات أو بطاقات تهنئة أو معايدة، فهذا يعتبر نوع جديد من الهدايا المتبادلة بينهم". وأشار إلى أن إغلاق معبر رفح، ومنع الوفود المتضامنة مع غزة من الوصول إلى القطاع، أثر على عمله بشكل كبير، مضيفًا، " كان للوحات الحرق على الخشب سوقًا جيدة جداً، فثمنها مقارنة في بلدان الوفود القادمة إلى غزة منخفض". الجدير بالذكر أن فن الرسم بواسطة جهاز الحرق "الكاوي"، يحتاج إلى مهارة عالية وتركيز، فمن خلال الحرق عليه يجب أن يُظهر أدق تفاصيل الرسم وملامحه، وهذا ليس بالأمر السهل"، وفق سرور. ومن جانب آخر يتخذ الفلسطيني ناجي نصر، إحدى قاعات مطعم على شاطئ بحر غزة، مكاناً لرسم لوحاته بالحرق على الخشب. ويقول ناجي، إنه "يأتي إلى المرسم ثلاثة أيام أسبوعياً، وأن أعماله تلفت أنظار الزوار وتنال إعجابهم "بل إن العديد من الزائرين يشاهدون هذا الشكل من الفنون البصرية، مضيفا "لديّ هواية الرسم منذ صغري، وقبل نحو عشرين عاماً درستها، وقبل عامين بدأت أرسم بالحرق على الخشب". وفي ذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني "ياسر عرفات"، في نوفمبر الماضي، أقام نصر، معرضاً فنياً يضم 70 لوحة لصور قادة وسياسيين وشهداء فلسطينيين.
5890
| 22 ديسمبر 2015
كشفت التحقيقات حول ظروف وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، عن التوصل إلى الشخص الذي نفذ اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات". وقال اللواء توفيق الطيراوي رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية "بقي لغز صغير فقط قد يحتاج إلى وقت لكشف بقية تفاصيل عملية الاغتيال"، ولكنه رفض إعطاء المزيد من المعلومات حول المشتبه به وحول سير التحقيق، لكنه قال "أؤكد أن إسرائيل تتحمل مسؤولية عملية الاغتيال" التي تعود إلى العام 2004. وجاء هذا التصريح عشية الذكرى السنوية الحادية عشرة لوفاة عرفات الذي بقي سر وفاته غامضا حتى الآن، في حين أن القضاة الفرنسيين المكلفين بالتحقيق في "الاغتيال" والذي بدأ بطلب من أرملته أعلنوا إغلاق الملف وقد استأنفت سهى عرفات القرار. وكانت سهى عرفات قد تقدمت بشكوى ضد مجهول بعد اكتشاف مادة البلوتونيوم 210 وهي مادة مشعة مضرة جدا، على زوجها، ولكن الخبراء المكلفين من قبل القضاة الفرنسيين استبعدوا مرتين فرضية التسمم. وقال الخبراء الروس إن وفاة عرفات هي "موت طبيعي"، وعلى العكس من ذلك، قال خبراء سويسريون استشارتهم أرملة عرفات إن نتائجهم "تدعم فرضية التسمم بالبلوتونيوم". وقد اتهم العديد من الفلسطينيين إسرائيل بالعملية، ولكنها ما زالت تنفي أن تكون قد سممت ياسر عرفات. وهناك شبهات حول تعاون فلسطيني في عملية وفاة عرفات على خلفية الصراع على السلطة.
616
| 12 نوفمبر 2015
يحتفل الفلسطينيون، اليوم الأربعاء، بالذكرى الـ11، لرحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات. وتوفي عرفات في عام 2004، عن عمر يناهز 75 عامًا، في مستشفى "كلامار"، العسكري في العاصمة الفرنسية، باريس، إثر تدهور سريع في صحته لم تتضح خلفياته، عقب حصاره من قبل الجيش الإسرائيلي في مقره بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، لعدة أشهر. محرك "القضية الفلسطينية" ويقول مراقبون فلسطينيون، إن عرفات كان بمثابة "المحرك" للقضية الفلسطينية، وأعطى للمشهد الفلسطيني زخماً ومكانة كبيرين في الساحة الدولية، ونقل الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل إلى منصات الأمم المتحدة، وحوّل قضية فلسطين ومعاناة اللاجئين إلى قضية عالمية. وبدأ عرفات مسيرته السياسية، بانتخابه عام 1952 رئيسا لاتحاد الطلاب الفلسطينيين في العاصمة المصرية، القاهرة. ومن ثم أسس مع عدد من رفاقه، وأبرزهم "خليل الوزير وصلاح خلف وخالد الحسن وفاروق القدومي"، حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في أكتوبر عام 1959. ودشنت حركة فتح، ما عرف بـ"الكفاح المسلح"، من خلال أول عمليات الحركة بتاريخ 31 ديسبمر 1964، حيث فجرّ عناصر يتبعون للحركة نفق "عَيْلَبون" داخل إسرائيل، ما أدى إلى إصابة جنديين إسرائيليين. وبعد هزيمة الجيوش العربية عام 1967، واحتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة، واجه عرفات صعوبة كبيرة في استمرار العمل المسلح من داخل الأراضي المحتلة، وبدأ بتأسيس قواعد لحركة فتح على خطوط التماس المواجهة للضفة الغربية، بموافقة الأردن، فأقام معسكرات تدريب ومقر قيادة في قرية الكرامة في منطقة غور الأردن. وفي عام 1968 تصدت قواته التي كانت مدعومة من مدفعية القوات الأردنية، للقوات الإسرائيلية ودخلت معها في معركة شرسة عرفت باسم معركة "الكرامة" انتهت بإجبار القوات الإسرائيلية على الانسحاب. وشكلت "معركة الكرامة"، قفزة كبيرة بالنسبة لعرفات، إذ أعلن عن "انتصار المقاومة ومحو عار هزيمة 1967". وأدى ذلك إلى توافد حشود من المتطوعين الفلسطينيين للانضمام إلى حركة فتح، وأصبحت الحركة الأكبر من بين التنظيمات الفلسطينية، كما شجع ذلك بعض التنظيمات الفلسطينية على القدوم إلى الأردن. وبرز نجم عرفات أكثر، عقب انتخابه في 3 شباط 1969 رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وأصبح بذلك القائد الأعلى لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي كانت تضم عدة تنظيمات فلسطينية، واستمر بتولي هذا المنصب حتى وفاته عام 2004. ولم يدم تواجد عرفات في الأردن طويلاً، إذ بدأت في سبتمبر من عام 1970، تتصاعد المواجهات بين التنظيمات الفلسطينية والسلطات الأردنية، مع العلم أن هذا التوتر كان قد بدأ بالفعل منذ عام 1969، وكان الصراع قد بدأ بمناوشات خفيفة بين الفلسطينيين وقوات الدرك الأردني "التابعة للشرطة". لكن الأمر تصاعد مع الزمن وبدأت تزداد حدة المواجهة بين الطرفين، ولم تفلح كل الجهود التي بُذلت سواء من جانب دول عربية أو من جانب عرفات. وفي عام 1971 غادرت "المقاومة الفلسطينية" برئاسة عرفات الأردن، إلى لبنان، لتبحث لها عن موطئ قدم آخر. وهناك تم تأسيس مقر قيادة في بيروت الغربية، و"قواعد مقاومة" في الجنوب اللبناني، المحاذي لشمال إسرائيل. وبدأ رجال المنظمة بالفعل بشن عمليات مسلحة ضد إسرائيل، لكن سرعان ما اندلعت حرب أهلية لبنانية طاحنة، وجدت المنظمة نفسها متورطة فيها كطرف من حين لآخر. تدويل القضية الفلسطينية ونقل عرفات القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية عام 1974 بخطابه الشهير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقال عرفات، حينها، إن "البندقية في يدي وغصن الزيتون في اليد الأخرى، فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي". وكان تواجد فصائل "المقاومة الفلسطينية" في جنوب لبنان بمثابة الشوكة في حلق إسرائيل، وفق وصف مؤرخين، ولهذا سارعت إسرائيل بإرسال قواتها لاجتياح جنوب لبنان وتم خلالها قصف كثير من مراكز "المقاومة" الفلسطينية. وبطلب من لبنان تدخلت الأمم المتحدة وأرسلت قوات "اليونيفيل"، للانتشار جنوب نهر الليطاني، وبعد ذلك أكملت إسرائيل انسحابها من لبنان، لكن الحرب والعمليات العسكرية استمرت في تلك المنطقة لتصل إلى الذروة، باجتياح إسرائيل شبه الشامل للبنان 1982. وأُجبرت القيادة الفلسطينية بزعامة عرفات على التفاوض للخروج نهائياً من لبنان بعد الاجتياح، حيث أبرم اتفاق تخرج بموجبه "المقاومة" الفلسطينية تحت الحماية الدولية من لبنان، مع ضمان أمن العائلات الفلسطينية. وغادر عرفات بيروت بسفينة فرنسية مع كثير من جنوده، كما غادر على سفن أخرى آلاف المقاتلين الذين تم توزيعهم في شتى البلدان العربية. وقد اتجه عرفات إلى تونس التي كانت قد أعلنت موافقتها على استضافة القيادة الفلسطينية. وبعد الخروج من لبنان، ركز ياسر عرفات جهوده على العمل السياسي، فكانت ذروة هذا العمل السياسي إعلان الاستقلال الفلسطيني سنة 1988 من قبل المجلس الوطني الفلسطيني في العاصمة التونسية. اتفاقيات أوسلو وفي بداية تسعينيات القرن الماضي، انخرطت إسرائيل ومنظمة التحرير، في مفاوضات سرية، أسفرت عام 1993 عن الإعلان عن اتفاقيات أوسلو، حيث قام ياسر عرفات، بوصفه رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالاعتراف رسميا بإسرائيل، في رسالة رسمية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحق رابين، وفي المقابل، اعترفت إسرائيل، بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني. وفي إطار اتفاقيات أوسلو للسلام تمت إقامة السلطة الفلسطينية الحالية. وفي 1 يوليو 1994، عاد ياسر عرفات مع أفراد القيادة الفلسطينية، إلى الأراضي التي أعلنت عليها السلطة، وهي أجزاء من الضفة وقطاع غزة، وقد التزم عرفات خلال ذلك، بإيقاف الأعمال المسلحة ضد إسرائيل ونبذ ما تُطلق عليه إسرائيل "الإرهاب". ولم يلبث عرفات، أن انتخب رسميا كرئيس للسلطة الفلسطينية، في انتخابات كانت مراقبة من قبل الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر. وفي شهر يوليو من عام 2000 التقى ياسر عرفات، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الحين، إيهود باراك، في كامب ديفيد، تحت غطاء وإشراف الرئيس الأمريكي، حينها بيل كلينتون. وفي ذلك اللقاء، كان لدى الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي طموح يرتقي في سقفه إلى توقيع اتفاقية حل نهائي، ينهي النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. لكن عرفات خيّب ظن الأمريكيين والإسرائيليين ورفض التوقيع على الحل المطروح، الذي اعتبره عرفات منقوصا، ولا يلبي من وجهة نظره السقف الذي يطمح له الفلسطينيون وهو أراضي عام 1967، بما فيها الأحياء الشرقية من مدينة القدس. بداية التوتر والوفاة ومع اندلاع انتفاضة فلسطينية ثانية في سبتمبر من عام 2000، اتهمت إسرائيل ياسر عرفات، بالتحريض على أعمال العنف. وفي عام 2002 قامت إسرائيل بمنع عرفات من مغادرة رام الله، لذلك لم يحضر مؤتمر القمة العربية في بيروت في مارس من هذا العام، خشية ألا يسمح له بالعودة إذا غادر الأراضي الفلسطينية. وفي 29 من نفس الشهر، حاصرته القوات الإسرائيلية داخل مقره في المقاطعة مع 480 من مرافقيه ورجال الشرطة الفلسطينية. وتدهورت الحالة الصحية لرئيس السلطة الفلسطينية عرفات أواخر أكتوبر 2004، لتقوم على إثره طائرة مروحية بنقله إلى الأردن، ومن ثمة أقلته طائرة أخرى إلى مستشفى "بيرسي"، في فرنسا في 29 من نفس الشهر. وتم الإعلان الرسمي عن وفاة عرفات من قبل السلطة الفلسطينية في 11 نوفمبر 2004. وقد دفن في مبنى المقاطعة في مدينة رام الله بعد أن تم تشييع جثمانه في مدينة القاهرة، التي ولد بها في 24 أغسطس 1929، وقضى بها سني شبابه الأولى ودراسته الجامعية، وذلك بعد الرفض الشديد من قبل الحكومة الإسرائيلية لدفن عرفات في مدينة القدس كما كانت رغبته قبل وفاته. خسارة كبيرة ويقول القيادي في حركة فتح، يحيي رباح، إن القضية الفلسطينية خسرت كثيرا برحيل الزعيم ياسر عرفات. مضيفا أن إسرائيل أرادات التخلص من قيادات الشعب الفلسطيني، لتحقيق مصالحها، والتنكر لحقوق الفلسطينيين. وتابع رباح، " نحن اليوم أحوج ما نكون إلى شخص وحكمة عرفات، داخليا وخارجيا، لقد شكلّ رحيله، علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، البيت الفتحاوي يحتاج إلى ترتيب، البيت الفلسطيني، إسرائيل تدرك جيدا، قيمة ياسر عرفات، فقد كان زعيما ورمزا لكل الفلسطينيين". ويرى هاني المصري، مدير مركز مسارات لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية، في مدينة رام الله، وسط بالضفة الغربية، أن "حركة فتح" تفتقد الآن، إلى من وصفه "برمزها" و"قائدها". ويضيف المصري، "لا أظن أن الخلافات الداخلية وصراع الأجيال كان سيعصف بحركة فتح، في حال ظل الرئيس عرفات على قيد الحياة، الشعب الفلسطيني اليوم في أمس الحاجة للوحدة، فهو يمر بمرحلة عصيبة وقاسية، والرئيس الراحل ياسر عرفات، هو من جعل للفلسطينيين عنوانا، كان أبا للجميع".
427
| 11 نوفمبر 2015
يحي الفلسطينيون اليوم الأربعاء، الذكرى الحادية عشر، لرحيل الرئيس السابق، ياسر عرفات، عبر سلسلة من الفعاليات، بينها مسيرات ومهرجانات، ومعارض فنية. وشارك العشرات في غزة بوقفة، إحياءً لذكرى رحيل عرفات، دعت لها لجنة تضم "الفصائل" الفلسطينية، ورفع المشاركون في الوقفة صورا للراحل عرفات، ولافتات كُتب على بعضها: "عرفات رمز الثورة"، و"من قاتل عرفات؟". ومن جهة أخرى كشف اللواء توفيق الطيراوي، رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية بظروف وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مساء أمس الثلاثاء "أن لجنة التحقيق توصلت إلى الشخص الذي نفذ اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات". وقال الطيراوي "بقي لغزا صغير فقط قد يحتاج إلى وقت لكشف بقية تفاصيل عملية اغتيال.. أؤكد أن إسرائيل هي تتحمل مسؤولية عملية اغتيال" التي تعود إلى العام 2009. وجاء هذا التصريح عشية الذكرى السنوية الحادية عشرة لوفاة عرفات الذي بقي سر وفاته غامضا حتى الآن في حين أن القضاة الفرنسيين المكلفين التحقيق في "الاغتيال" والذي بدأ بطلب من طلب من أرملته أعلنوا إغلاق الملف وقد استأنفت سهى عرفات القرار. وقد اتهم العديد من الفلسطينيين إسرائيل بالعملية ولكنها ما زالت تنفي أن تكون قد سممت ياسر عرفات، وهناك شبهات حول تعاون فلسطيني في عملية وفاة عرفات على خلفية الصراع على السلطة. ومن ناحية أخرى، سلمت حركة حماس قياديين في منظمة التحرير الفلسطينية مساء أمس منزل الرئيس الراحل في مدينة غزة. وقال زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية للمنظمة خلال مراسم التسليم "اليوم تسلمنا منزل رمز الشعب الفلسطيني أبو عمار ونأمل أن تشكل خطوة من أجل إنهاء الانقسام لأن عرفات كان رمزا للوحدة الوطنية". ويقع منزل عرفات حيث أقام مع أسرته منذ عودته إلى الأراضي الفلسطينية عام 1994، في محيط مجمع "أنصار" الذي كان يضم مقرات الأجهزة الأمنية للسلطة قرب مرفأ الصيادين غرب مدينة غزة.
355
| 11 نوفمبر 2015
سلمت حركة حماس، مساء اليوم الثلاثاء، منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في مدينة غزة، لوفد من مجلس أمناء "مؤسسة ياسر عرفات"، وذلك بعد ثمانية أعوام من وضعه تحت سيطرتها وحراستها الأمنية. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن "الوفد تسلم المنزل بكامل محتوياته "بدل عسكرية ومقتنيات شخصية"، وذلك بعد سنوات من وضعه تحت الحراسة الأمنية والحفاظ عليه". وأوضح المكتب، أن هذه الخطوة "جاءت بعد موافقة سهى عرفات، زوجة الرئيس الفلسطيني الراحل على ذلك، لاستخدامه لأغراض تتعلق بنشاط المؤسسة"، وجرى تسليم المنزل بحضور عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية في القطاع.
308
| 10 نوفمبر 2015
شهدت اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مواقف لا تنسى على مدار 70 عاما من انعقادها، حيث جسدت 5 خطابات لحظات لا تنسى في تاريخ اجتماعات الجمعية. ورصدت صحيفة "تليجراف" البريطانية أبرز المواقف التي هزت قاعة اجتماعات الجمعية، وذلك مع تجمع قادة العالم في نيويورك حاليا للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تحتفل بعيدها الـ70. 1- "الشيطان كان هنا البارحة" هاجم الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز الرئيس الأمريكي جورج بوش الأبن خلال خطابه الناري بالجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 سبتمبر 2006، ملقبا إياه بـ"الشيطان". "الشيطان كان هنا البارحة"، بهذه العبارة وصف تشافيز مشاركة الرئيس الأمريكي السابق، في اجتماعات الأمم المتحدة، في الليلة السابقة لخطابه. 2 - غصن الزيتون وبندقية ثائر ألقى الراحل ياسر عرفات، زعيم منظمة التحرير الفلسطينية، خطابه الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 نوفمبر 1974، ليصبح بذلك أول ممثل لمنظمة من غير الأعضاء، يلقى خطابا رسميا أمام المنظمة الدولية. وناشد عرفات الأمم المتحدة لتمكين الفلسطينيين "لإقامة سيادة وطنية مستقلة" على أرضهم، وجاء في هذا الخطاب العبارة الشهيرة، 'لقد جئتكم يا سيادة الرئيس بغصن الزيتون مع بندقية ثائر.. فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي". 3- كاريكاتير نتنياهو في 27 سبتمبر 2012، تناول القسم الأكبر من خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الملف النووي الإيراني واستعرض رسماً كاريكاتريا لقنبلة. وقال نتنياهو إن إيران تخصب اليورانيوم بنسبة 70%، وإنه ينبغي وضع خط أحمر أمامها قبل وصولها إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% وتمكنها من صنع قنبلة نووية قبل الصيف المقبل. 4 - أطول خطاب في تاريخ الأمم المتحدة ندد الزعيم الكوبي فيدل كاسترو بسياسة الولايات المتحدة في العالم، في أطول خطاب شهدته اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استغرق كاسترو في خطابه لنحو 4 ساعات و 29 دقيقة في 26 سبتمبر 1960. وقام كاسترو في خطابه باستعراض أهداف الثورة الكوبية، وحذر واشنطن من مهاجمة كوبا الثورية ووصف الرئيس الأمريكي المقبل جون كينيدي بـ"الجاهل" و"غير المتعلم". 5- القذافي و "مجلس رعب" كذلك خطاب الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي أمام مجلس الأمن لأول مرة في عام 2009 ، حيث قام القذافى، خلال كلمتة بالجمعية بتمزيق ميثاق الأمم المتحدة، وأكد خلال كلمته التي استمرت 96 دقيقة، على أن مجلس الأمن بات "مجلس رعب" مؤكدًا على أن بلاده لن تعترف بقراراته بعد اليوم إذا استمرت تركيبته الحالية. ولم يكتف الزعيم الليبي الراحل بذلك بل كانت له محاولات بإقامة خيمة بدوية كمقر إقامة له في نيويورك وقوبلت بالرفض لكن "دونالد ترامب" أحد كبار أباطرة تجارة العقارات في الولايات المتحدة، والمرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية، إحتوى الأزمة بسماحه للقذافي بإقامة الخيمة في فناء منزله.
2739
| 28 سبتمبر 2015
استأنفت أرملة ياسر عرفات حكما أصدره في الأول من سبتمبر ثلاثة قضاة فرنسيين مكلفين التحقيق في وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل، برد دعوى كانت رفعتها للتحقيق في موته "قتلا"، وذلك بحسب محامياها. وقال رينو سمردجيان احد محامي سهى عرفات أن "التحقيق يجب أن يستمر مهما كانت القضية، حتى تنجلي الحقيقة"، وذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء "فرانس برس". وأضاف المحامي "اليوم، لا يمكن لأحد تفسير موت ياسر عرفات" الذي توفي في 11 نوفمبر العام 2004 في مستشفى بيرسي دو كلامار العسكري قرب باريس، بعد تدهور مفاجئ في حالته الصحية. واعتبر القضاة الثلاثة انه "بعد التحقيقات، لم يثبت أن ياسر عرفات قتل بمادة بولونيوم 210 وليس هناك أدلة كافية على وجود طرف أخر أراد قتله". وكان خبراء مكلفون بهذه المهمة من القضاة استبعدوا مرتين فرضية التسمم باعتبار أن وجود غاز الرادون المشع الطبيعي في الأجواء الخارجية، يبرر اكتشاف كميات كبيرة من البولونيوم في مدفنه وعلى رفاته. وكان الخبراء السويسريون الذين استعانت بهم أرملة عرفات أكدوا أن نتائجهم "تدعم فرضية تسمم عرفات بمادة البولونيوم".
487
| 17 سبتمبر 2015
بعد حوالي 8 سنوات من سرقته، عثرت الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، على تمثال برونزي للرئيس الراحل ياسر عرفات، وألقت القبض على سارقه. وأفادت شرطة "المباحث" في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، أنه خلال التحقيق الأولي مع سارق التمثال، اعترف بسرقته من مبنى "المنتدى" الأمني عام 2007، إبان الاشتباكات التي وقعت التي وقعت بين حركتي فتح وحماس في تلك الفترة، وانتهت بسيطرة الأخيرة على القطاع. وأعلنت الشرطة أن تمثال عرفات مصنوع من مادة البرونز ويقدر ثمنه بآلاف الدولارات، مشيرة إلى أنه قد تم بيعه بمبلغ 2000 دولار لمواطن فلسطيني آخر بعد سرقته.
333
| 03 سبتمبر 2015
قرر 3 قضاة فرنسيين مكلفين تحقيقا فتح في 2012 في وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات "قتلا" رد الدعوى المرفوعة نظرا "لعدم كفاية الأدلة"، في آخر التطورات في هذه القضية التي شهدت تقلبات عدة. وفاة مفاجئة - 11 نوفمبر 2004: توفي ياسر عرفات عن 75 عاما في مستشفى بيرسي في الضاحية الغربية لباريس، وكان قد نقل إلى هذا المستشفى أواخر أكتوبر بعد الأم في المعدة بدون ارتفاع حرارته في مقر قيادته في المقاطعة في رام الله حيث كان يعيش محاصرا من الجيش الإسرائيلي منذ ديسمبر 2001، ولم تطلب أرملته سهى عرفات حينها تشريح جثته. بعد 3 أيام وفي 14 نوفمبر، نفى وزير الصحة الفرنسي فيليب دوست بلازي، فرضية تسميمه على اثر شائعات تتهم إسرائيل بذلك. - 18 نوفمبر: تقرير للمستشفى لم يسرب قبل 2012، يشير إلى وفاة عرفات "بحادث وعائي دماغي نزفي كبير" سبقه التهاب معوي واضطرابات في تخثر الدم، بدون أن يتمكن الأطباء من "الربط بين هذه العوارض". - 22 نوفمبر: ناصر القدوة ابن شقيقة الزعيم التاريخي الفلسطيني ومدير مؤسسة ياسر عرفات حصل بدون موافقة أرملته على نسخة من ملفه الطبي لم يكشف أي أثر تسميم، لكنه رفض استبعاد هذه الفرضية. الفلسطينيون يحققون - مارس 2009: الفلسطينيون يشكلون لجنة للتحقيق في وفاة عرفات. إطلاق فرضية التسميم من جديد - 3 يوليو 2012: فيلم وثائقي للجزيرة يكشف وجود كميات غير طبيعية لمادة البولونيوم المشعة على أغراض شخصية "ملابس داخلية وفرشاة أسنان وغيرها" للزعيم الفلسطيني عهدت بها أرملته إلى القناة الفضائية التي طلبت من مختبر سويسري تحليلها. - 12 يوليو: ناصر القدوة يكرر اتهاماته لإسرائيل التي يشتبه بأنها قامت بتسميم خاله بمادة البولونيوم، وإسرائيل تنفي ذلك. - أرملة عرفات ترفع دعوى بعد 8 أعوام على وفاته سهى عرفات زوجة ياسر عرفات، وابنته زهوة - 31 يوليو 2012: سهى عرفات ترفع قضية ضد مجهول بتهمة الاغتيال إلى نيابة نانتير "الضاحية الغربية لباريس"، عهد بالقضية إلى 3 قضاة للتحقيق في أغسطس ما يفتح الطريق لإخراج رفاته. - 27 نوفمبر: أخذت نحو 60 عينة من رفات عرفات، ووزعت على 3 فرق للتحقيق سويسري وفرنسي وروسي لتحليلها. - الخبراء السويسريون يشيرون إلى احتمال تسمم عرفات - 7 نوفمبر: الخبراء السويسريون يقولون إن نتائج تحاليلهم "تدعم منطقيا فرضية التسمم" بعد رصد جرعات من البولونيوم أكبر بـ20 مرة من المعدل الطبيعي. - 26 نوفمبر: الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، ينفي مجددا أي تورط لإسرائيل ويؤكد أن "اغتياله بالرصاص كان ليعتبر أسهل". - الفرنسيون يميلون إلى فرضية وفاة طبيعية وكذلك الروس - 3 ديسمبر 2013: استبعد الخبراء الذين فوضهم القضاء الفرنسي فرضية التسمم ورجحوا الوفاة الطبيعية، وقالت أرملته التي كانت تشتبه بالمحيطين به بدس السم تعبر عن استيائها من التناقضات بين الخبراء السويسريين والفرنسيين وأكدت أنها لا تتهم أحدا. - 26 ديسمبر: الخبراء الروس يستبعدون فرضية تسمم بالبولونيوم ويقولون إن عرفات "توفي لأسباب طبيعية وليس نتيجة إشعاعات". قال السويسريون إنها نتائج "فارغة". الفرنسيون يؤكدون موقفهم استبعد الخبراء الفرنسيون مجددا فرضية تسميمه - 16 مارس 2015: استبعد الخبراء الفرنسيون مجددا فرضية تسميمه بمادة البولونيوم بعد فحوص إضافية، وقالوا إنهم "ما زالوا يعتبرون أن مصدر البولونيوم 210 والرصاص 210 اللذين رصد وجودهما في ضريح عرفات وفي العينات التي أخذت لدى دفنه هو المحيط البيئي". انتهاء التحقيق في فرنسا - 5 مايو: أعلنت نيابة نانتير أن القضاة الفرنسيين انهوا عملهم القضائي في نهاية أبريل، في 29 مايو أعلن محاميا أرملة عرفات أنهما طلبا "حوالي 15 إجراء إضافيا" بعد إغلاق التحقيق الفرنسي. - 21 يوليو: النيابة العامة في نانتير تؤكد أن لا وجه حق للدعوى المرفوعة في قضية تعرض الرئيس الفلسطيني الراحل "للاغتيال" بواسطة السم كما تؤكد أرملته. - 1 سبتمبر: نظرا "لغياب أدلة كافية" قرر القضاة الفرنسيون الثلاثة المكلفون التحقيق في وفاة عرفات "قتلا"، رد الدعوى المرفوعة في قرار تنوي أرملته استئنافه.
990
| 03 سبتمبر 2015
مساحة إعلانية
أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
11904
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
8392
| 03 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
7658
| 05 أكتوبر 2025
أعلنت السفارة الهندية في قطر عن ولادة طفلة هندية في مطار حمد الدولي، أثناء توقف والدتها ترانزيت في الدوحة. وقالت السفارة في منشور...
6294
| 04 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت اليوم الجمعة أولى أيام نجم الصرفة الذي تتراجع فيه درجة الحرارة وتنخفض الرطوبة وتتحسن حالة الطقس تدريجياً. وأوضحت أرصاد قطر عبر حسابها...
3566
| 03 أكتوبر 2025
أكدت وزارة الداخلية أن الإدارة العامة للأمن الصناعي تقدم العون والمساعدة لأصحاب الصقور المفقودة بتمكينهم من الدخول إلى المناطق الصناعية بمرافقة دورية أمنية...
3456
| 03 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 31 لسنة 2025 بإنشاء الوكالة القطرية...
3140
| 05 أكتوبر 2025