فقد موقع ويكيبيديا اتصاله في العديد من البلدان ، وواجه مشاكل كبيرة استمرت حتى أمس السبت، بعد تعرضه لهجوم إلكتروني أسقط موقع الموسوعة العالمية لفترات. وتعرضت موسوعة الإنترنت المجانية ويكيبيديا لعطل مفاجئ ولفترة وجيزة أثر على إمكانية الوصول إليها من مناطق مختلفة حول العالم، وفقا لموقع داون ديتكتور المتخصص في مراقبة مواقع الإنترنت. ولم يتمكن المستخدمون في جميع أنحاء أوروبا وأجزاء من الشرق الأوسط، من الدخول إلى الموقع لساعات طويلة. وحذر الموقع من استمرار الهجوم لكنه يعمل على إيقافه ومواصلة العمل للوصول إلى المستخدمين في أنحاء العالم. وأصدر الموقع البيان التالي: تعرض ويكيبيديا لهجوم خبيث قطع اتصاله في عدة بلدان لفترات متقطعة. لا يزال الهجوم مستمرا ويعمل فريق هندسة موثوقية الموقع بجد لإيقافه واستعادة اتصال الموقع. وأضاف البيان أن باعتبار هذا الموقع، من بين المواقع الأكثر شهرة في العالم، فإن ويكيبيديا تجذب أحيانا أحيانًا جهات 'سيئة النوايا'. وجنبا إلى جنب مع بقية المواقع على الإنترنت، نعمل في بيئة معقدة ومتطورة بشكل متزايد حيث تتطور التهديدات باستمرار. ولهذا السبب، أنشأت مجتمعات ويكيميديا ومؤسسة ويكيميديا أنظمة مخصصة وفريق عمل لمراقبة المخاطر ومعالجتها بانتظام. إذا حدثت مشكلة، فنحن نتعلم ونحسن ونستعد لنكون أفضل في المرة القادمة. وأردف البيان: ندين هذه الأنواع من الهجمات. إنهم يعلقون استخدام ويكيبيديا فقط، بل تهدد هجمات (إسقاط المواقع) الحقوق الأساسية لكل فرد في الوصول إلى المعلومات ومشاركتها بحرية. نحن في حركة ويكيميديا ومؤسستها ملتزمون بحماية هذه الحقوق للجميع. واختتم الموقع البيان قائلا إنه في الوقت الحالي، نواصل العمل لاستعادة الوصول أينما كنت تقرأ ويكيبيديا في العالم. سنبقيك على اطلاع دائم. ومن الجدير بالذكر أن ويكيبيديا من أكبر مواقع الإنترنت حول العالم حيث تتوافر بـ 300 لغة مختلفة، وتتضمن 46 مليون مقال، ويزورها شهريا أكثر من 1.4 مليون جهاز وفقا لأرقام عام 2018.

رفضت محكمة تركية اليوم الجمعة، طلب مؤسسة ويكيميديا إلغاء حجب موقع موسوعة ويكيبيديا في تركيا، حسب ما أوردت وكالة أنباء الأناضول الرسمية. وتحجب السلطات التركية منذ السبت موقع ويكيبيديا إذ تطالب بإلغاء مقالات حول تركيا. وتقدمت مؤسسة ويكيميديا التي تضم عقدة مواقع من بينها ويكيبيديا بطلب أمام القضاء التركي رفضته محكمة في أنقرة.

أطلق مؤسس موسوعة "ويكيبيديا" الإلكترونية، جيمي والس، اليوم الثلاثاء، موقعاً معلوماتياً مجانياً بعنوان "ويكي تريبيون"، يقوم على بناء حلقة وصل بين الكتاب المتطوعين وعدد من الصحفيين المحترفين بهدف التصدي للأخبار الكاذبة المنتشرة على مواقع الإنترنت. وأفاد والس عبر الموقع التجريبي لـ"ويكي تريبيون" بأن تلك الخدمة ستقوم على توظيف 10 موظفين في بداية الأمر يحصلون على مرتبات ثابتة كجزء من الهدف الأساسي لمشروعه. وفي حديث مع صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، قال والس إن مشروع "ويكي تيريبيون" يرفع شعار "الأخبار من الناس إلى الناس". وأوضح أن مشروعه الجديد "سيسمح بأن يؤدي الكاتب المتطوع عمله بشكل متواز مع الصحفي المحترف الموظف في المشروع". وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، يرى مؤسس "ويكي تريبيون" أن عملية مراقبة الأخبار والموضوعات المنشورة عبر فريق من المحترفين، تتوافق مع رغبة القراء في الحصول على المعلومات الدقيقة والجذابة في الوقت ذاته. وأضاف والس: "يشعر الناس بقلق بالغ إزاء التأكد من وجود معلومات عالية الجودة تستند إلى الحقائق، لذلك أعتقد أنه سيكون هناك طلبًا كبيرًا على خدمتنا". وحول طبيعة تمويل الصحفيين العاملين في "ويكي تريبيون"، أشار والس ضمن المعلومات الواردة على الموقع الرسمي لمشروعه إلى أن "المرتبات الشهرية للصحفيين الموظفين سيتم تحصيلها من المساهمات المالية الشهرية التي يقدمها عدد من المتطوعين". وفي حالة عدم تمكن الموقع من جذب الصحفيين العشرة الذين يطمح أن يكونوا المؤسسين الأوائل لهذا المشروع المعلوماتي، سيعيد مؤسس "ويكي تريبيون" أي مساعدات مالية قد وصلت لموقعه إلى المساهمين بها. وحتى اللحظة، حصل موقع "ويكي تريبيون" على ثقة 483 مساهما بتبرعات مادية، في حين لم يتم توظيف أي صحفي من الصحفيين العشرة، وفق المعلومات الواردة على الموقع الرسمي لذلك الموقع الناشئ. تلك الخدمة يأمل مؤسسها أن تنطلق قبل الثامن من يونيو المقبل، الموعد المرتقب لإجراء الانتخابات البريطانية العامة المبكرة التي دعت إليها رئيسة الوزراء تيريزا ماي في وقت سابق من الشهر الجاري، والتي كان مقررًا لها العام 2020. ويبرر والس تاريخ انطلاق موقعه الجديد، قائلاً: "نسعى إلى أن يساعد فريق المتطوعين والصحفيين في (ويكي تريبيون) في تغطية أحداث كبيرة كالتي تحدث في الولايات المتحدة وبريطانيا؛ لذا أتمنى أن نشارك في تغطية الانتخابات المقبلة كجزء من توثيقنا للسياسات البريطانية". وتعد "ويكيبيديا" موسوعة رقمية متعددة اللغات، انطلقت في 2001، ويستطيع أي شخص التحرير فيها بدون تسجيل، كما يمكن لأي شخص الاستفادة من المحتوى، واستغلاله بهدف تجاري أو غيره.

أفاد بيان صادر عن مؤسسة ويكيبيديا، التي تدير موسوعة ويكيبيديا، بأن المحررين ناقشوا مدى موثوقية صحيفة "ديلى ميل" منذ العام 2015، وخلُصوا إلى أنه لا يمكن الاعتماد عليها كمصدر موثوق واستخدامها كمرجع في المقالات المنشورة على موقع الموسوعة. وبحسب ما أوردته صحيفة "اليوم السابع" فقد حَظَر موقع الموسوعة الشهيرة صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كمصدر موثوق بعد مناقشة وإجماع مجلس المحررين الخاص بالموسوعة. وترجع الأسباب، بحسب مجلس المحررين، إلى "تدني سمعة الصحيفة بشكل كبير نتيجة لعدم اهتمامها بتقصي الحقائق، والاعتماد على الإثارة وتسطيح الموضوعات". وعلى الرغم من اتخاذ هذه الخطوة، إلا أن الروابط الخاصة بالصحيفة ستظل تظهر على مقالات ويكيبيديا لبعض الوقت، لأنه من المتوقع أن تستغرق عملية التغيير وقتاً طويلاً.

باتت موسوعة "ويكيبيديا" المتاحة على الإنترنت تعاني بيروقراطية كبيرة في طبيعة عملها، الأمر الذي ينذر مستقبلها بمخاطر كبرى، حسبما قال باحثان أمريكيان. ويتيح موقع "ويكيبيديا" كما هائلا من المعلومات، لمستخدمي الإنترنت بصورة مجانية، لكن إشكال المحتوى المقدم للزوار بات مثار تساؤل كبير لدى الكثير. وأجرى الباحثان سيمون ديديو، وبرادي هيبرلان، من جامعة إنديانا الأمريكية، دراسة حديثة على معطيات منشورة طيلة 15 عاما، كشفا من خلالها أن إدارة الموقع تجري بكثير من الاستفراد في القرار بعيدا عن الديمقراطية والتشاور. ووجدت الدراسة أن ويكيبيديا كانت تدار بشكل أفضل أيام أسسها 100 شخص فقط، فيما أضحت تضم اليوم في طاقمها حوالي 30 ألف شخص لكن بهامش أقل من الإبداع وإبداء الرأي في أسلوب الاشتغال. والدراسة شملت أكثر من 5 ملايين مقالة حررها عشرات الآلاف من المساهمين في الموقع. ونبهت الدراسة إلى 89% من المعايير التي اشتغلت بها ويكيبيديا في بدايتها لا تزال ثابتة حتى اليوم، مما جعل كل شخص يشتغل في الموسوعة يشعر بضرورة إتباع النهج القائم.

يلجأ كثير من الناس، إلى استخدام "ويكيبيديا" لمعرفة كل ما يتعلق ببحث ما، ويختلف طريقة استعرض الموسوعة من تطبيق لآخر، ويوفر تطبيق "فيكي" لأجهزة "آي أو إس" أسلوباً جديداً ومميزاً في استعراض ويكيبيديا مع تقديم ميزات غير متوفرة بشكل مباشر في الموسوعة. ويمكن الاستفادة من ميزة الأماكن القريبة التي تتيح استكشاف مواد ويكيبيديا المثيرة للاهتمام حول المنطقة المحيطة بالمستخدم. وتطبيق Viki المتوفّر عبر متجر آب ستور، يتيح إمكانية استخدامه عن طريق ساعة أبل، بحيث يمكن للمستخدم إجراء عمليات البحث الصوتي ومُشاهدة المقالات المتعلقة بالمكان المتواجد به. كما يتيح مُتابعة القراءة على جهاز آيفون بسهولة، مع إمكانية حفظ المقالات في المفضّلة للعودة إليها لاحقاً، مع العلم أن التطبيق مدفوع ويبلغ سعره 0.99 دولار أمريكي.

حجبت الموسوعة العالمية ويكيبيديا "النسخة الإنجليزية" حسابات 381 مستخدم، وذلك بسبب تحريرهم مقالات موجودة على الموسوعة مقابل تلقيهم أموال بشكل سري من جهات ذات اهتمامات مختلفة للقيام بذلك. وقام المحررون بحذف 210 مقالات مختلفة قامت تلك الحسابات بإنشائها وكانت معظم تلك المقالات من النوع الترويجي والدعائي ومرتبطة بالأشخاص أصحاب الأعمال والفانين. واحتوت المقالات على معلومات منحازة إلى أطراف محددة وانتهاكات محتملة لحقوق الطبع والنشر، وتم نشر المعلومات عبر مؤسسة ويكيميديا التي تدير موسوعة ويكيبيديا في مدونتها الرسمية يوم الإثنين. وأضافت المؤسسة بإنها تعتقد أن التعديل الذي حصل على المقالات ضمن موسوعة ويكيبيديا قد تم من قبل مجموعة منسقة واحدة بسبب تشابهها. وقامت مؤسسة ويكيميديا في يونيو من العام الماضي بتغيير شروط الاستخدام لمنع التحرير مقابل أجر دون الكشف عن صاحب العمل أو إنتمائه على أي موقع من مواقع مؤسسة ويكيميديا.

أمرت وكالة حكومية روسية، أمس الإثنين، مقدمي خدمة الإنترنت بحجب الدخول إلى صفحة باللغة الروسية على موقع موسوعة ويكيبيديا تتضمن معلومات محظورة عن نوع من القنب. وحذرت المنظمة التي تدعم الموقع من أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى تعذر الدخول إلى النسخة الروسية من ويكيبيديا بالكامل إذ تستخدم ويكيبيديا بروتوكولا محميا مما يعني أن مقدمي الخدمة لا يستطيعون حجب صفحات بعينها على الموقع ذاته. ومنذ عودة الرئيس فلاديمير بوتين للكرملين في 2012، أقرت روسيا تشريعا يحظر المواقع التي تتضمن موادا إباحية للأطفال أو تتعلق بالمخدرات أو المواد العسكرية أو التي تشجع على الانتحار. ويقول منتقدون إن التشريع يقيد الحريات على الإنترنت ويمكن أن يؤدي إلى حظر مزيد من المحتوى العام لكن الحكومة تقول إنها تهدف بشكل رئيسي إلى حماية الأطفال من المحتوى غير اللائق. وقررت ويكيبيديا ار.يو - وهي المنظمة الداعمة للنسخة المحلية في روسيا من الموسوعة الحرة - في وقت سابق عدم محو المقال عن الحشيش بعد تلقيها إنذارا من هيئة مراقبة الاتصالات "روسكومنادزور".

أعلنت مؤسسة "ويكيميديا" المشغلة للموسوعة الحرة العالمية "ويكيبيديا"، أن تصفح كافة مواقعها أصبح وفق بروتوكول الاتصال الآمن "إتش تي تي بي إس" - HTTPS، في مسعى منها لزيادة خصوصية وأمن زوارها. وأصبحت الآن الموسوعة الحرة الكبرى في العالم تستخدم بروتوكول HTTPS لتشفير اتصالات المستخدمين، بحيث يتمكنوا من الاطلاع على محتواها دون أن يستطيع أحد مراقبتهم. وكانت ويكيميديا قد أعلنت في سبتمبر 2013، عن إطلاق برنامج تجريبي لتمكين مستخدمي بعض مواقعها من تصفحها وفق بروتوكول HTTPS افتراضيًا، وقالت المؤسسة حينئذ إنها على نشر هذه الميزة على نطاق ضيق لتختبر بذلك مسائل تحميل الصفحات والخلل الذي قد يعتري تصفح المواقع. ونوهت المؤسسة إلى أن الانتقال لبروتوكول HTTPS قد يؤثر على وصول المستخدمين إلى الموقع في أجزاء معينة من العالم، لكنها أكدت على اختبار الميزة الجديدة على نطاق واسع خلال العام الماضي بالنظر لتنوع الأجهزة، وهي تعتزم مشاركة التفاصيل الفنية الكاملة للتغير عند تنفيذه. وقد أصبح التصفح وفق بروتوكول الاتصال الآمن HTTPS ضرورة في ضوء تسريبات المتعاقد السابق لدى وكالة الأمن القومي الأميركية، إدوارد سنودن، التي أثبتت تجسس الحكومة الأميركية على مستخدمي الإنترنت حول العالم.

قررت المؤسسة غير الربحية التي تدير موسوعة ويكيبيديا المجانية على الانترنت، اتخاذ إجراءات قانونية ضد وكالة الأمن القومي ووزارة العدل الأمريكيتين، بسبب مراقبتهما الجماعية لحركة مرور البيانات على الإنترنت. وقال مؤسس ويكيبيديا جيمي ويلز، في بيان اليوم الثلاثاء، إن "المراقبة تقوض التعهد الأصلي من الإنترنت، فضاء مفتوح للتعاون والتجريب، ومكان خال من الخوف". وجاء في الدعوى القضائية التي رفعتها مؤسسة ويكيبيديا، أن جمع بيانات الإنترنت التي تتدفق عبر الشبكات في الولايات المتحدة، يشكل انتهاكا لما يكفله الدستور من حق في الخصوصية وحرية التعبير. ويحظر على وكالة الأمن القومي، الاستهداف العمدي لاتصالات الأمريكيين دون أمر قضائي، رفع الدعوى محامون من الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية بالنيابة عن مؤسسة ويكيبيديا. ومن بين الأطراف الأخرى في الدعوى، منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية والرابطة الوطنية لمحاميي الدفاع في القضايا الجنائية.

أطلقت الموسوعة الحرة، "ويكيبيديا"، تحديثا لتطبيقها المخصص للأجهزة الذكية العاملة بنظام "أندرويد"، أعادت فيه تصميم التطبيق، وأضافت إليه عددا من المميزات الجديدة. ويعتمد التصميم الجديد للتطبيق بشكل أساسي على إبراز الصور، إلى جانب المحتوى النصي، حيث ستظهر صورة كبيرة بارزة أعلى صفحات المواضيع مكتوب عليها نص توضيحي من نفس سياق الموضوع. ويستطيع المستخدم عبر الضغط على الصورة البارزة تصفحها بحجم أكبر، إضافة إلى فتح معرض لبقية الصور المتعلقة بنفس الموضوع الذي يتصفحه على الموسوعة الحرة. ويضم تطبيق "ويكيبيديا" المحدث كذلك ميزة جديدة توفر للمستخدمين اقتراحات بموضوعات ذات صلة بما يتصفحونه على موسوعتها الحرة، وهي الاقتراحات التي ستظهر أسفل كل موضوع. ويجلب التحديث أيضاً تحسينات في ميزة البحث عبر الموسوعة، حيث دعمت نتائج البحث بملخص يصف المحتوى الخاص بكل نتيجة لسهولة الوصول إلى الموضوع المطلوب، كما أصبح صندوق البحث يقدم اختصارات للمواضيع التي سبق للمستخدم البحث عنها. ويتوافر التحديث الجديد لتطبيق ويكيبيديا بحجم 3.2 ميجابايت على متجر تطبيق "جوجل بلاي"، ويدعم العمل مع كافة إصدارات أندرويد بداية من إصدار 2.3.3.

أظهر استطلاع للرأي أن البريطانيين يثقون بموقع ويكيبيديا الذي يتيح معلومات واسعة جدا، يكتبها متطوعون من كل أنحاء العالم، أكثر مما يثقون بوسائل الإعلام المتخصصة، وهو ما رحب به أحد مؤسسي الموقع, رجل الأعمال الأمريكي جيمي ويلز. وقال ويلز في مؤتمر صحفي عقدته مؤسسة "ويكيميديا" إن "البريطانيين يثقون بموقع ويكيبيديا أكثر من وسائل الإعلام، إنه إنجاز لنا". وارتكز ويلز على استطلاع نشر نتائجه السبت معهد يوغوف أشار إلى أن 64 % من المستطلعين البالغ عددهم ألفي شخص يثقون بالموقع وما فيه من معلومات. في المقابل، يثق 61 % منهم بهيئة "بي بي سي"، و45 % بالصحف اليومية الرصينة مثل "تايمز"، وتنخفض النسبة إلى 13 % مع صحف مثل صن. وقال ويلز: "لن يهنأ لي بال قبل أن يمنحنا الجمهور مزيدا من الثقة تضاهي الثقة بدائرة المعارف البريطانية".

ذكرت وسائل إعلام برازيلية، اليوم الجمعة، أنه تم استخدام شبكة الكمبيوتر في الرئاسة البرازيلية عند إجراء تغييرات في اللمحات الشخصية لصحفيين اثنين ينظر إليهما على أنهما منتقدان للحكومة على موقع ويكيبيديا. وذكرت صحيفة "أو جلوبو" أن التغييرات تم إدخالها على اللمحة الشخصية الخاصة بميريام يتاو التي تعمل معلقة في الأخبار المالية لدى الصحيفة وعلى اللمحة الشخصية الخاصة بكارلوس البرتو ساردنبرج خبير التمويل في شبكة "سي بي إن" الإذاعية والتي هي أيضا جزء من مجموعة جلوبو أيضا. وأضافت الصحيفة أن شخص ما أدخل التغييرات في مايو 2013 على مدخلات الصحفيين على موقع ويكيبيديا مستخدما كمبيوتر متصلا بشبكة واي فاي خاصة بقصر "بلانالتو بالاس" في برازيليا، مقر الرئاسة البرازيلية. وأكدت الرئاسة أن عنوان بروتوكول الإنترنت الذي تم ذكره في التقرير هو "العنوان العام للشبكة اللاسلكية لقصر بلانالتو"، لكنه شدد على أنه لا توجد طريقة للتوصل على وجه اليقين إلى هوية الشخص الذي غير اللمحات الشخصية. وتضمنت التغييرات انتقادا لآراء المحللين الاثنين مع تلميح بأنهما يمثلان وجهات نظر تعكس مكاسب ومصالح خاصة. رفض الصحفيان الانتقادات واستخدام البنية التحتية للحكومة لإصدار مثل هذه الانتقادات.

دافعت شركة "ويكي ميديا"، التي تدير موقع "ويكيبيديا" الشهير، عن نشرها صورة "سيلفي" التقطها قرد لنفسه. وكانت الصورة، التي نشرها موقع ويكيبيديا، أثارت جدلا مؤخرا، بعد إعلان المصور البريطاني، ديفيد سلايتر، أنه يملك الحق الحصري لنشر هذه الصورة. وقال سلاتير، إن هذه الصورة، التي التقطت في إندونيسيا عام 2011، تعود إليه، لأنه هو من قام بإعداد الكاميرا لالتقاطها قبل أن يقوم القرد بالضغط على الزر. وطالب المصور البريطاني، على هذا الأساس، موقع ويكيبيديا بوقف نشر الصورة. مؤكدا أنه خسر، بسبب نشر هذه الصورة، ما يزيد عن 30 ألف دولار. وكان لـ"ويكي ميديا" رأي آخر، حيث قالت الشركة، في بيان لها، إنه طالما أن القرد لا يملك الحق الحصري لهذه الصورة، فإن أحدا لا يملكه، وبالتالي فيجب أن تكون متاحة للجميع لمشاهدتها.

أطلقت موسوعة ويكيبيديا تطبيقاً جديداً للهواتف الذكية والحواسب اللوحية المزودة بنظام تشغيل أبل آي أو إس. وأوضحت الموسوعة الحرة على الإنترنت، أنها قامت بتطوير التطبيق الجديد كلياً، حيث إنه يتيح للمستخدم حالياً إمكانية تحرير موضوعات ويكيبيديا أثناء التنقل والتجول. وأكدت موسوعة ويكيبيديا أن التطبيق الجديد يهتم، بشكل خاص، بسرعة تحميل المحتويات، بالإضافة إلى أنه يزخر بالعديد من الوظائف الجديدة الأخرى، مثل ميزة القراءة دون الاتصال بالإنترنت وقائمة بالصفحات التي تمت زيارتها، وسهولة الانتقال بين إصدارات الموضوعات باللغات الأخرى. ويتمكن المستخدم من تنزيل تطبيق ويكيبيديا لأجهزة أبل الجوالة مجاناً، وتجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق نسخة هذا التطبيق المخصصة للأجهزة المزودة بنظام جوجل أندرويد، خلال شهر يونيو الماضي.

تختبر جوجل أسلوبًا جديدًا لتحسين طريقة عرض نتائج البحث، وذلك لدى قيام المستخدم بالبحث عن مواضيع معينة مثل الأحداث التاريخية وأسماء المشاهير والمواضيع الثقافية وغير ذلك. وكشفت بعض صور الشاشة المُسربة التي تستعرض نتائج البحث الجديدة، بأن الأسلوب المُستخدم لعرض النتائج هو عبارة عن تحسين لنتائج البحث الدلالي الذي أطلقته جوجل منذ عامين باسم Knowledge Graph، والذي يجلب المعلومات والصور من “ويكيبيديا” ويعرضها بشكل منفصل ضمن الجانب الأيمن من صفحة نتائج البحث لمساعدة المستخدم في العثور على نتيجة بحثه بشكل مباشر أكثر وضوحًا. والتحسين الذي تختبر جوجل اختباره على هذا الأسلوب، هو عرض النتائج بشكل خط زمني يمكن للمستخدم التفاعل معه، حيث ستجلب جوجل المعلومات من ويكيبيديا لكن سيتم عرضها ضمن صفحة نتائج البحث بشكل يُظهر الأحداث الرئيسية المتعلقة بحدث تاريخي معين، حيث سيظهر الخط الزمني أعلى صفحة النتائج. وأظهرت إحدى الصور المسرّبة مثالًا حول البحث عن "الحرب العالمية الأولى"، ويظهر في الصورة خط زمني في الأعلى يستعرض أسماء بعض المعارك والأحداث البارزة بحسب ترتيبها الزمني ويمكن للمستخدم تحريك مؤشر الفأرة فوق أحد الأحداث للحصول على المزيد من المعلومات عنها أو تحريك الخط الزمني لمشاهدة المزيد، في حين تظهر نتائج البحث التقليدية في بقية الصفحة.

قررت دار نشر ألمانية وقف توزيع كتاب "معارك بحرية عظيمة" وذلك بعد تعرض مؤلفيه أرنه كارستن وأولاف رادير لاتهامات بانتحال أجزاء واسعة منه من موسوعة ويكيبيديا الإلكترونية، وكانت معظم الأجزاء المقتبسة من رادير. وأفادت دار النشر، اليوم الثلاثاء، في ميونخ بأن الفصول التي حررها رادير بالإضافة لخاتمة الكتاب تحتوي على اقتباسات غير مثبتة الأصل وأن "معظم هذه الاقتباسات نقلت من مقالات بموسوعة ويكيبيديا دون الإشارة إلى ذلك". وكان أحد نشطاء موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي هو الذي فجر هذا النقاش ونشر المواضع المقتبسة من ويكيبيديا على صفحته، وهو ما دفع دار النشر للبحث في مدى صحة هذه الادعاءات، ثم ذكرت في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أنها تعتذر على الاقتباسات التي لم يشر إلى مصدرها وأن "أولاف رادير يأسف لعدم إثبات مصدر النصوص المقتبسة".