أعلنت السلطات الأفغانية اليوم فتح تحقيق في التقارير التي أشارت إلى مقتل 40 مدنيا بينهم أطفال في غارة جوية شنت خلال حفل زواج في ولاية هلمند جنوبي البلاد. وذكرت وزارة الدفاع الأفغانية، أنها ستنشر نتائج التحقيق في العملية التي وقعت في منطقة موسى قلعة يوم أمس الأحد، بعد أقل من أسبوع على مقتل تسعة مدنيين على الأقل بغارة نفذتها طائرة مسيرة في ولاية ننغرهار شرق كابول. وأفاد حاكم هلمند أن 14 عنصرا من طالبان وستة أجانب قتلوا في ضربات جوية نفذتها قوات أفغانية خاصة، مضيفا في بيان أن السلطات تحقق في التقارير التي تحدثت عن سقوط ضحايا مدنيين. وتحدث سكان ومسؤولون محليون في هلمند عن حفل كان مقاما خلال الليل كجزء من عرس عندما نفذت قوات الأمن عملية برية وجوية ضد المقاتلين المفترضين. وقال السيد مجيد أخوندزاده، أحد أعضاء مجلس ولاية هلمند إن قوات أفغانية وأجنبية شاركت في القتال. وأضاف قتل نحو 40 شخصا وأصيب 18 بجروح وتم نقلهم إلى المستشفى.. جميع الضحايا كانوا من المدنيين. وكانت الأمم المتحدة قد سجلت ارتفاعا حادا بعدد الوفيات في صفوف المدنيين جراء الضربات الجوية العام الماضي، في وقت كثفت القوات الأفغانية والأمريكية ضرباتها الجوية ضد عناصر طالبان وتنظيم داعش الإرهابي.

أسفرت غارة أمريكية استهدفت عناصر من حركة طالبان، عن مقتل 16 شرطيا أفغانيا، أمس الجمعة، عن طريق الخطأ في ولاية هلمند خلال عملية ضد المتمردين لا تزال مستمرة اليوم السبت، ما أدى إلى تأجيج الحقد على القوات الأجنبية. وقال المتحدث باسم شرطة الولاية سلام أفغان لوكالة أنباء "فرانس برس" إن الغارة التي أكدها مساء الجمعة مقر القوات الأمريكية في كابول، وقعت "قرابة الخامسة بعد الظهر. وأدت إلى مقتل 16 شرطيا أفغانيا بينهم ضابطان. وأصيب شرطيان آخران بجروح". وأضاف المتحدث أن "عناصر الشرطة كانوا انتهوا من تمشيط قرية بشافا في منطقة جيريشك (على بعد 150 كلم غرب قندهار) وطردوا عناصر طالبان عندما شن الأمريكيون الغارة". من جهته، قال الناطق باسم وزارة الداخلية في كابول نجيب دانيش، إن عدد القتلى 12، لكن المتحدّث باسم حاكم ولاية هلمند عمر زواك، أكد أن 16 شرطيا قتلوا على خط الجبهة ضد طالبان. وذكر سلام أفغان أنه "قبل نصف ساعة من الغارة، كان عناصر طالبان في القرية لكن القوات الأفغانية كانت قد استعادت السيطرة على المنطقة عندما تعرضت للقصف". وشدد على أن ذلك "لم يكن متعمدا. لقد تعرض عناصر الشرطة لاستهداف عن طريق الخطأ". وأرسلت وزارة الداخلية وفدا إلى القرية لإجراء "تحقيق كامل حول ما حدث"، كما أكد دانيش. ومنذ مساء الجمعة، أقرت القوات الغربية في كابول، بالعملية والخطأ في بيان يؤكد أن "عمليات القصف الجوي أدت إلى مقتل قوات أفغانية صديقة كانت مجتمعة في معسكر". إلا أنه لم يقدم حصيلة.

وصل أوائل عناصر مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" وعددهم حوالي 30، اليوم السبت، إلى قاعدة عسكرية في ولاية هلمند التي تسيطر حركة طالبان على قسم منها بجنوب أفغانستان، وذلك لأول مرة منذ انسحاب القوات الأمريكية منها عام 2014. وشارك قائد القوات الأمريكية والأطلسية في أفغانستان الجنرال جون نيكولسون، في حفل أقيم بمناسبة عودة قوة النخبة هذه التي يتوقع وصول 300 من عناصرها خلال الأسابيع المقبلة، وفق الحلف الأطلسي.

قضت قوات الأمن الأفغانية، على 32 مسلحا من حركة طالبان، إثر اشتباكات اندلعت بين الجانبين، في ولاية هلمند، جنوبي البلاد. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال المتحدث باسم الولاية، عمر زواك، اليوم الخميس، إن الاشتباكات المستمرة بين قوات الأمن وعناصر الحركة، عقب شن الأخيرة هجوما قبل يومين على قضاء "سانجين" بهلمند، أسفرت عن مقتل 32 مسلحا من طالبان، بينهم 3 قياديين. وأوضح زواك أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 40 مسلحا من الحركة أيضا. وأشار إلى تمكن قوات الأمن عقب وصول تعزيزات عسكرية من طرد عناصر الحركة من المنطقة.

حررت قوات العمليات الخاصة الأفغانية، أمس الجمعة، 35 سجينا كانوا يقبعون داخل أحد السجون التابعة لحركة "طالبان" جنوبي البلاد، حسبما أفادت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان لها اليوم السبت. وأضافت الوزارة، أن المحررين هم 5 نساء و5 رجال و25 طفلا، لافتة إلى أن عملية إنقاذ هؤلاء السجناء تمت في عملية خاصة تم تنفيذها بأحد سجون حركة طالبان في مديرية "ناد علي" بولاية هلمند "جنوبي البلاد" حيث تم أيضا اعتقال 7 مسلحين. وتمكنت القوات الأفغانية، أيضا خلال عملية دهم أخرى تمت في ولاية كندوز "شمالي البلاد" من قتل 4 مسلحين، حسبما أفاد البيان. الجدير بالذكر، أنه تم خلال الشهرين الماضيين وفي عمليات مماثلة نفذها الجيش الأفغاني، تحرير حوالي 120 شخصا، من بينهم جنود وضباط جيش، في ولاية هلمند.

أوضح نائب قائد جيش "ميفيند" جنوبي أفغانستان، محمود خان، اليوم الخميس، أن جنودا أفغان هم من أطلقوا صاروخاً على موقع حفل زفاف، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصاً في بلدة سانجين بمدينة هلمند جنوبي البلاد. وذكر خان، أنه أُلقي القبض على الجنود المتورطين بإطلاق الصاروخ، وتتواصل التحقيقات معهم،لافتاً أنهم لا يملكون حتى الآن أي معلومات عن سبب قيام الجنود بذلك الهجوم. وكان المتحدث باسم ولاية هلمند، عمر زواك، أوضح في وقت سابق اليوم، أن 30 شخصاً قتلوا وأصيب 50 آخرون في الهجوم الصاروخي، الذي استهدف مساء أمس الأربعاء، حفل زفاف، بهلمند، مبينا "أن أهالي الضحايا ذكروا أن المنطقة كانت تشهد اشتباكات بين مقاتلي طالبان والقوات الأفغانية، وأن الصاروخ الذي أصاب حفل الزفاف، أطلق من قبل الأخيرة"، مشيرا أن "السلطات أرسلت لجنة مختصة إلى المنطقة للتأكد من صحة هذه الإدعاءات".

أعلنت السلطات الأفغانية، اليوم الأربعاء، أن حوالي 800 من متمردي طالبان يتواجهون مع الجيش الأفغاني في عدة مناطق من ولاية هلمند (جنوب) في إطار هجوم واسع شنته الحركة قبل خمسة أيام للسيطرة على مناطق انسحبت منها القوات الأمريكية وأسفر عن أكثر من 150 قتيلا حتى الآن. وصرح ناطق باسم وزارة الداخلية، أن المعارك أدت إلى مقتل حوالي مئة من عناصر طالبان، بينما تحدث الناطق باسم حاكم ولاية هلمند عمر زواك عن مقتل 21 جنديا ونحو أربعين مدنيا. وقال زواك إن "حوالي 800 مقاتل هاجموا أربع مناطق في هلمند ليل الخميس الجمعة"، موضحا أن "21 جنديا من القوات الأفغانية قتلوا وجرح أكثر من أربعين آخرين خلال اشتباكات استمرت خمسة أيام". وأضاف أن أكثر من ألفي عائلة اضطرت لمغادرة منازلها بسبب المعارك.

قتل 6 مسلحين، وأصيب 7 آخرون وعنصران من الشرطة الأفغانية بجروح، بعملية أمنية في ولاية هلمند بجنوب البلاد. ونقلت وكالة أنباء "باجهوك" الأفغانية عن المتحدث باسم شرطة الولاية، الكولونيل آحاد شوبان، قوله اليوم الأربعاء، إن 6 مسلحين قتلوا، فيما أصيب 7 مسلحين وعنصران من الشرطة بجروح، بعملية أمنية مشتركة للجيش الأفغاني والشرطة في مقاطعة سانجين. وأشار إلى أن العملية لا تزال مستمرة، وتهدف إلى تعزيز الأمن وتطهير المنطقة من العناصر الخارجة عن القانون، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والمحلية.