حذرت اتحادات إسلامية في ولاية سكسونيا السفلى الألمانية من مخاطر خطباء الكراهية. وقال رئيس اتحاد المسلمين في الولاية، أفنين ألتينر، في تصريحات لصحيفة "هانوفرشه ألجماينه تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم الإثنين، "يتعين على الدولة والمجتمع أن يعلنا بوضوح أننا نقف ضد الخطباء المتطرفين وضد أي شكل من أشكال التطرف"، مؤكدا أن مواجهة هذا التطرف مهمة المجتمع بأكمله. وتجدر الإشارة إلى أن محكمة مدينة سيله الألمانية تبدأ اليوم محاكمة رجلين بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وبحسب بيانات السلطات، أدلى المتهمان باعترافات موسعة. وتحدث أحد المتهمين، ويدعى إبراهيم إتش. بي. "26 عاما"، في مقابلة إعلامية عن تجنيده للانضمام لـ"داعش". وأوضح المتهم أنه تم تجنيده مع شباب آخرين على يد "خطيب زائف" في مدينة فولفسبورج الألمانية.

تناشد ولايات ألمانية الحكومة مضاعفة حصص الدعم اللغوي المقدمة للاجئين، حيث قال شتيفان فايل، رئيس حكومة ولاية سكسونيا السفلى إن الـ300 حصة لغة المنصوص عليها من جانب الحكومة لكل اللاجئين المضمون بقائهم في ألمانيا، ليست كافية. وأوضح فايل أن هذه الفئة من اللاجئين تضم طالبي اللجوء الذين لم يتم البت في طلبات لجوئهم حتى الآن، ولكن هناك احتمالية كبيرة لبقائهم في ألمانيا، لاسيما القادمون من سورية والعراق. وأضاف رئيس حكومة ولاية سكسونيا السفلى أنه من الأفضل ألا تقل حصص تعلم اللغة بالنسبة لهؤلاء اللاجئين عن 600 حصة. وفي نفس السياق، دعا اتحاد أصحاب العمل في ألمانيا "بي دي ايه" لتسهيل الالتحاق بسوق العمل بالنسبة لطالبي اللجوء، وشدد الاتحاد على ضرورة بحث حالة طالبي اللجوء والأشخاص الذين لم يتم البت في ترحيلهم، أي الذين تم رفض طلبات لجوئهم ولكن لم يتم ترحيلهم لأسباب متعددة، على نحو أكثر دقة. وأوضح الاتحاد سبب أهمية ذلك بأن هناك أشخاصا حاصلين على مؤهلات جيدة وذوي خبرات مهنية مطلوبة في سوق العمل بين طالبي اللجوء، ولابد من الاستفادة منهم في سوق العمل المحلي على نحو أفضل. ولكن الاتحاد أكد في الوقت ذاته أنه من الواضح أن هذه النوعية من طالبي اللجوء لا يمكن أن تحل محل المهاجرين ذوي الكفاءات المهنية الجيدة الذين يأتون إلى ألمانيا بشكل هادف، وشدد أيضا على ضرورة ألا يتم ربط الحق في اللجوء بنوعية المؤهلات التي يحملها طالب اللجوء.

أدان بوريس بيستوريوس وزير داخلية ولاية سكسونيا السفلى، أعمال الشغب التي قام بها متظاهرون قبالة منشآت نووية في مدينة جورليبن في الولاية الواقعة شمالي ألمانيا. وقد وقعت مصادمات مع الشرطة في ليلة الجمعة الماضية، من قبل مشاغبين وصل عددهم إلى 300 شخص وأصيب شرطي في عينه جراء رشقه بزجاجة طلاء. وقال بيستوريوس في بيان له، اليوم السبت، إن ما حدث كان بمثابة "كراهية محضة للشرطة وسخط تدميري أعمى دون النظر إلى الخسائر". وتابع الوزير المحلي أن هذه الأحداث لا علاقة لها باحتجاجات سياسية أو اعتراض ديمقراطي. ووفقا لبيانات الشرطة فإن المخربين هدموا سياجا طوله 150 مترا وألحقوا الضرر بمركبات للشرطة ومرافق ومنشئات تقنية. وتابعت الشرطة أن مخربين هاجموا بكثافة أفراد الشرطة مستخدمين ألعابا نارية وأشعلوا العديد من الحرائق في الغابة المجاورة دون أن يسفر ذلك عن إصابات. وتجري الشرطة تحقيقا في الواقعة التي صنفتها بأنها تكدير للسلم وإحداث إصابات بدنية خطيرة وأضرار مادية. وأفادت بيانات الشرطة بأن أعمال الشغب سبقها حفل سلمي حضره نحو 2000 شخص، وقد نأى منظمو الحفل بأنفسهم عن أعمال الشغب.

إستضافت شركة "مشيرب العقارية" حفل استقبال خاص بسعادة السيدة أنجيليكا ريناتي شتورز شكرجي السفيرة الألمانية لدى قطر، والسيد ستيفان ويل رئيس ولاية سكسونيا السفلى، بالإضافة إلى مشاركة 100 شخصية من المدعوين. وذلك في موقع مركز مشيرب لإثراء المجتمع. حيث انعقد الحفل في التراس الخارجي المطل على كورنيش الدوحة، ويمثل مركز مشيرب وجهة سياحية وثقافية هامة أنشأتها "مشيرب العقارية" لتكون مركزا للتعريف بالماضي العريق لدولة قطر وطموحاتها المستقبلية المتنامية.وتم اصطحاب المدعوين في جولة تعريفية في أرجاء مركز مشيرب لإثراء المجتمع، حيث أتيحت لهم فرصة الاطلاع على نموذج مفصّل لمشروع "مشيرب قلب الدوحة" والتعرف على الهدف الاستراتيجي للمشروع في احياء الوسط التجاري القديم لمدينة الدوحة وذلك بتبني تصاميم معمارية حديثة.وفي هذا الصدد، قال المهندس عبدالله حسن المحشادي، الرئيس التنفيذي لشركة "مشيرب العقارية": "لقد سررنا كثيراً بالزيارة الأولى لسعادة السيدة أنجيليكا ريناتي شتورز شكرجي إلى "مركز مشيرب لإثراء المجتمع"، ويشرفنا مشاركتها تجربتها هذه المرة مع زملائها وشركاء العمل. فمركز مشيرب لإثراء المجتمع يمزج بين الماضي في مدينة الدوحة وبين طموحاتها المستقبلية، ونرى أن من واجبنا إيصال هذه المعرفة إلى أكبر عدد ممكن من الناس. ونتطلع إلى استضافة العديد من المناسبات المماثلة في المستقبل".