أعرب 70% من الألمان في استطلاع للرأي عن تأييدهم لحظر تسول الأطفال سواء بمفردهم أو برفقة بالغين. وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم الأربعاء، أن غالبية من ينادي بهذا الحظر من مدن يزيد سكانها عن 500 ألف نسمة، وتتراوح أعمارهم بين 30 و44 عاما، وفي المقابل عارض 24% من الألمان حظر شحاذة الأطفال. تجدر الإشارة إلى أن الحكومة المحلية في ولاية برلين تعتزم حظر تسول الأطفال سواء كان يتسولون بمفردهم أو برفقة بالغين، ولن يشمل الحظر الأطفال الذين يقومون بأنشطة لجمع أموال بغرض دعم مشروعات خيرية. أجرى الاستطلاع معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مجلة "شتيرن" الألمانية، شمل الاستطلاع الذي أجري خلال الفترة من 25 حتى26 من يونيو الماضي 1002 ألماني.

قضت محكمة ألمانية، اليوم الأربعاء، بإلزام مواطنة بدفع مبلغ 10 آلاف يورو لإدارة الدفاع المدني مقابل قيام رجالها بإنقاذ كلبها قبل عامين. وكانت الطبيبة البيطرية، قد استدعت رجال الإطفاء لمساعدتها في إنقاذ كلبها "سكيبر" الذي حوصر داخل شبكة من جحور خاصة بحيوان الغرير تحت الأرض. وشارك في عملية الإنقاذ 23 من رجال الإطفاء معهم 5 سيارات مجهزة بتجهيزات كاملة لمواجهة المواقف الاستثنائية واستمرت عملية الإنقاذ 8 ساعات قبل أن تتلقى المرأة فاتورة بـ 13 ألف يورو. واستند ممثلو الدفاع المدني، إلى أن قانون ولاية برلين، يلزم أصحاب الحيوانات بتحمل الخسائر التي تتسبب فيها حيواناتهم وأن رجال الإطفاء قاموا بعمل يدوي شاق حيث حفروا مساحة لا تقل عن 50 مترا مربعا بعمق نحو 3 أمتار ونصف متر بحثا عن الكلب في حين دفع محامي الطبيبة البيطرية بأن الدفاع المدني استخدم عددا أكثر بكثير من الرجال الذين كان يمكن أن ينقذوا الكلب بتكلفة أقل بالإضافة إلى استخدامه عدد أكبر من المطلوب من سيارات الإطفاء. ثم توصل الخصمان إلى تسوية يتم بموجبها خصم تكلفة إحدى سيارات الإنقاذ وطاقم هذه السيارة بحيث تدفع المرأة 10 آلاف يورو فقط تتحمل منها شركة التأمين الخاصة بالمرأة 5000 يورو تمثل قيمة الخسائر التي تسببت فيها المرأة للغير.