أعلنت وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني عن تثبيت التصنيف الائتماني طويل الأجل لمخاطر الطرف المقابل لبنك الدوحة عند الدرجة «A3»، وتصنيف الودائع عند الدرجة «Baa1»، مع نظرة مستقبلية مستقرة. وأفادت موديز بأن هذه التصنيفات تعكس توقعاتها باستمرار لبنك الدوحة في الحفاظ على مستويات مستقرة من رأس المال والسيولة، بالتوازي مع مواصلة تكوين المخصصات اللازمة ومعالجة التحديات القائمة ضمن محفظته، وحرصه على الاحتفاظ بجزء كبير من صافي أرباحه. كما تأخذ النظرة المستقبلية المستقرة في الاعتبار جهود البنك المستمرة لإعادة توجيه انكشافاته نحو قطاعات منخفضة المخاطر، بالتزامن مع تحسين أدائه المالي تدريجيًا بما يتماشى مع توجهاته الاستراتيجية. ويُعزى تثبيت التصنيف إلى عدة عوامل جوهرية، من بينها الاحتمالية المرتفعة جدًا لتلقي البنك الدعم من حكومة دولة قطر، واحتفاظه باحتياطيات سيولة قوية، فضلًا عن تمتعه بمؤشرات رسملة متينة تفوق بكثير المتطلبات الرقابية. وبهذه المناسبة، صرح سعادة الشيخ عبد الرحمن بن فهد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة، قائلًا: «يُعد تثبيت التصنيف الائتماني من قِبل وكالة موديز بمثابة شهادة دولية مرموقة على المسار التحولي الطموح الذي نسلكه في إطار استراتيجية «هِمّة». ولا يقتصر هذا الإنجاز على تأكيد التزامنا الراسخ بإدارة المخاطر وتعزيز كفاءة التنفيذ، بل يجسّد أيضًا رؤيتنا الشاملة لإعادة صياغة مفهوم البنك العصري القوي والموجه برؤية استراتيجية مدروسة. ونؤكد مجددًا أننا مستمرون بعزيمة وثبات في خلق قيمة طويلة الأمد ومستدامة لعملائنا ومساهمينا والقطاعات التي نعتز بخدمتها».

أكدت وكالة موديز وهي وكالة تصنيف عالمية، التصنيف الائتماني طويل الأجل لمخاطر الطرف المقابل عند درجة A2، وتصنيف الودائع عند درجة A3، مع نظرة مستقبلية مستقرة. وبحسب التقرير الصادر عن موديز، يعكس تصنيف البنك التجاري توقعات الوكالة بأن تشهد رسملة البنك زيادة تدريجية فيما تحافظ سيولته على ثباتها مما سيساهم في موازنة الضغوط المتعلقة بجودة الأصول. ويُعزى هذا التصنيف إلى عدة نقاط قوة رئيسية، بما في ذلك الاحتمال الكبير لحصول البنك على الدعم من الحكومة القطرية عند الحاجة، ونسبة الربحية العالية، والكفاءة القوية، ومعدل السيولة الجيد، والاحتياطيات المعتدلة لرأس المال. وفي هذا السياق، قال جوزيف أبراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري: يثني تصنيف موديز على صلابة نموذج أعمالنا ومرونته، ويعكس إدارتنا الحكيمة للمخاطر، والتنفيذ المنهجي لخطة أعمالنا الخمسية، إلى جانب التزامنا المستمر بتقديم قيمة مستدامة لعملائنا وجميع المساهمين. بالإضافة إلى تصنيف موديز الجديد، يتمتع البنك التجاري حاليًا بتصنيفات قوية من عدة وكالات رفيعة المستوى. فقد حصل البنك على تصنيف ائتماني طويل الأجل بدرجة A من وكالة فيتش، وA- من وكالة ستاندرد آند بورز، كلاهما مع نظرة مستقبلية مستقرة.

حلت 3 بنوك قطرية على قائمة مجلة جلوبال فاينانس الأمريكية لأكثر 50 بنكاً أماناً بالأسواق الناشئة خلال العام 2022، وهي: بنك قطر الوطني QNB، ومصرف قطر الإسلامي QIB، وبنك دخان. هذا واقتنصت الإمارات 5 مراكز بالقائمة وهو نفس عدد مشاركة بنوك دولة الكويت، وشاركت المملكة العربية السعودية ببنكين. هذا وأعلنت جلوبال فاينانس عن تصنيفها السنوي الحادي والثلاثين لأكثر البنوك أماناً في العالم لعام 2022، وأدرج 15 بنكاً خليجياً على القائمة المعلنة. وسيشمل تقرير القائمة أكثر 50 بنكًا أمانًا في العالم، وأكثر البنوك أمانًا حسب البلد والإقليم، وأكثر 50 بنكًا تجاريًا أمانًا في العالم، و50 بنكًا من أكثر البنوك الناشئة أمانًا في الأسواق الناشئة، وأكثر البنوك أمانًا في دول مجلس التعاون الخليجي، وأكثر البنوك أمانًا حسب المنطقة أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأستراليا. وأوروبا الوسطى والشرقية وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وأوروبا الغربية. ولقد كان تصنيف Global Finance السنوي لأسلم البنوك في العالم هو المعيار المعترف به والموثوق به للسلامة المالية للطرف المقابل لأكثر من ثلاثة عقود. وتم اختيار الفائزين من خلال تقييم تقييمات طويلة الأجل للعملات الأجنبية من وكالات موديز وستاندرد آند بورز وفيتش من بين أكبر 500 بنك في جميع أنحاء العالم. وتعكس هذه التصنيفات استمرار نمو أداء البنك خلال الأعوام القليلة الماضية، فضلاً عن ثباته أمام التحديات التي طرحتها الأزمة المالية الروسية وارتفاع معدلات التضخم عالميًا، كما تؤكد التصنيفات إقليمياً ومحلياً على نجاح البنك في الحفاظ على إستراتيجية النمو الخاصة به، ونجاح سياسات التمويل الرشيدة والإستراتيجية الاستباقية في إدارة المخاطر. وقال جوزيف جيارابوتو، مؤسس ومدير تحرير جلوبال فاينانس، إنه بفضل الدعم الحكومي خلال السنوات الأخيرة من الاضطرابات، حافظت المؤسسات المالية العالمية على قوتها إلى حد كبير، ووقفت كمنارات للاستقرار في عالم يشهد تغيرات غير مسبوقة.

استقر سعر الجنيه المصري في عطاء البنك المركزي لبيع الدولار اليوم الإثنين، إذ لم يتأثر بقرار وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية رفع النظرة المستقبلية لمصر إلى مستقرة من سلبية. وقالت موديز، إن الأوضاع السياسية والأمنية باتت أكثر استقرارا ورأت بوادر على التعافي الاقتصادي لكنها أبقت على تصنيفها عند Caa1، قائلة إن الأوضاع المالية للحكومة لا تزال ضعيفة للغاية. وقال البنك المركزي، إنه باع 37.6 مليون دولار وبلغ أقل سعر مقبول7.1401 جنيه مقابل الدولار دون تغيير عن سعره في عطاء يوم الخميس. ويتراجع الجنيه بشكل مطرد في السوق السوداء منذ أكثر من أسبوع.

قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم الإثنين، إن أزمة العراق لها مردود سلبي على تركيا إذا تضغط على عجز ميزان المعاملات الجارية وتقوض النمو الاقتصادي وتزيد الضغوط التضخمية.وقال ألبونا بانيرجي كبير المحللين في موديز: "إذا استمر الصراع في العراق لفترة طويلة وامتد أيضا إلى المنطقة الخاضعة لحكومة إقليم كردستان سيكون له تأثير ملموس على الصادرات التركية يشمل نحو 15% من الصادرات، بما يمثل 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وسيبطئ النمو الاقتصادي للبلاد".

قالت وكالة " موديز" إن متانة الأوضاع المالية والخارجية للصين يدعم تصنيفها الائتماني عند "Aa3 " مع نظرة مستقبلية مستقرة. وذكرت موديز في بيان أصدرته، اليوم الاثنين، إن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للصين سوف يتراوح بين 6.5٪ - 7.5٪ هذا العام والعام المقبل، في حين أن الأفاق المستقبلية للنمو على المدى الطويل تعتمد على نجاح سياسات تشديد الائتمان ووتيرة الإصلاحات. ويشير البيان إلى أن أرباح النمو من الإصلاحات الهيكلية منذ منتصف التسعينات من القرن الماضي، والمنافع التي حصلت عليها الصين بعد انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2001، قد تبددت في أعقاب الأزمة المالية العالمية بين عامي 2008- 2009، ومنذ ذلك الحين، أصبح النمو الاقتصادي القائم على الاستثمار الكثيف يعتمد بشكل متزايد على الائتمان. وتشرع القيادة في بكين في تنفيذ برنامج إصلاحي طموح لتوجيه اقتصاد الدولة بشكل أكبر نحو السوق وإعطاء رجال الأعمال خاصة نفوذ أكبر، ولكن التحديات التي تواجه الحكومة الصينية في تنفيذ هذه الإصلاحات ضخمة، ويمكن أن تسبب في تباطؤ اقتصادي كبير أو إلى ما هو أسوأ من ذلك. وقالت موديز إن بيانها عن الصين اليوم هو تحديث سنوي للمستثمرين ولا يشكل تصنيفا. وأوضح البيان أن موديز منحت القوة الاقتصادية درجة "عالية جدا"، لأنها تعتقد أنه حتى مع مواصلة الاعتدال في النمو، سوف يستمر مسار نمو الصين قويا نسبيا.