رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
الخاطر: قادة العالم ينظرون إلى قطر كملاذٍ آمن وشريكٍ موثوق

قوبل تسلم سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، وسام الصداقة من فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بترحيب واسع بين المراقبين الاقتصاديين والمتابعين للقرار الاستثماري الدولي، باعتبار القرار رسالة تعكس نظرة قادة العالم إلى قطر وتقييمها لها كملاذٍ آمن وشريكٍ موثوق، أثبت احترامه لاتفاقياته ومعاهداته مع شركائه الاقتصاديين خلال التطورات الأخيرة، وأكد للعالم وفاءه بالتزاماته، وليس ذلك فقط، بل قدرته على حماية هذه الالتزامات وتأمينها ضد المخاطر والتحديات الإقليمية. يقول رجل الأعمال والخبير الاقتصادي عبد الله الخاطر، إن الاقتصاديين ينظرون إلى هذا التكريم من أكثر من زاوية، فهو يعكس نظرة روسيا إلى قطر كقوة اقتصادية مستقلة، ولها قرارها السيادي، وكقوة استثمارية عالمية لها استثمارات متعددة في روسيا في قطاعات مختلفة من أبرزها قطاع الطاقة، والشراكة في شركة روسنفت، فهناك حاجة روسية دون شك للاستثمارات القطرية، كما تؤكد كذلك وبكل وضوح الحاجة الكبيرة للاستثمارات القطرية وزيادة حصة هذه الاستثمارات بعد زيارة حضرة صاحب السمو لآسيا، والحديث عن زيادة الاستثمارات والشراكات الاقتصادية والتجارية مع آسيا. منح الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للإستثمار وسام الصداقة الروسي ومن هذا المنطلق ينظر العالم إلى قطر كمرتكز مهم لبناء التحالف والشراكات، والأهم في هذا الأمر، الثقة لدى صانعي القرار العالمي، سواء كانوا مستثمرين أو رؤساء شركات كبرى أو سياسيين، فهؤلاء أصبحت لديهم قناعة بأن دولة قطر يعتمد عليها، باعتبارها دولة تتميز بالشفافية في تعاملاتها، وتحترم سيادة القانون والمعايير الدولية، ورأوا خلال الظروف الحالية كيف أن قطر التزمت بعقودها واستمرت حتى في تصدير الغاز لأبوظبي. وعلى هذا الأساس، يضيف الدكتور الخاطر، ينظر الرئيس الروسي، أو أي سياسي، أو صانع قرار في العالم إلى قطر اليوم كملاذ آمن، وصاحبة قرار ملتزم، ولذلك تشع سمعتها وتجذب الجميع، خاصة أن أي متخذ قرار يبحث عن تحالفات مع قطر، بحثاً عن الفرص والاستثمارات المشتركة، ولتعزيز مشاريع التنمية والمشاركة فيها لدعم الاقتصادات الوطنية، ضف إلى ذلك ما تشهده المنطقة، وهي منطقة حيوية واستراتيجية من متغيرات، تجعل الجميع بما فيهم الرئيس بوتين يريد التحالف مع شريك قوي ويعتمد عليه، انطلاقاً من الرؤى الاستراتيجية والاستشرافية للمستقبل.

2032

| 21 أكتوبر 2017