رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
اتفاق بين مصر وإسرائيل وحماس بوساطة قطرية

أكدت وكالة فرانس برس أنه تم فتح معبر رفح بعد اتفاق بين مصر وإسرائيل وحركة حماس بوساطة قطرية وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، ورصدت وصول الدفعة الأولى من الرعايا الأجانب والفلسطينيين من حاملي الجنسيات المزدوجة أمس من غزة إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي، بحسب ما أفاد مسؤول مصري بالمعبر. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس «من المتوقع وصول أكثر من 500 شخص من حاملي الجنسيات المزدوجة إلى مصر»، فيما نقلت وسائل إعلام مصرية اللقطات الأولى لعبور نساء وأطفال عبر المعبر الذي يعد المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية. ورصد مصورو وكالة فرانس برس على الجانب الفلسطيني عبور 40 سيارة إسعاف تحمل كل واحدة جريحين على الأقل وكان بينهم أطفال. وأعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية مساء الثلاثاء أنه «سيتم مغادرة 81 جريحا من الاصابات الخطيرة للعلاج في مستشفيات مصر». ومن جانبها تستعد السلطات المصرية لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، إذ أفاد المسؤول الطبي عن «إقامة أول مستشفى ميداني على مساحة 1300 متر مربع، لاستقبال الجرحى الفلسطينيين حال وصولهم إلى مصر، بمدينة الشيخ زويد»، على بعد 15 كيلومتر من رفح. وبحسب بيانات البلدان المختلفة، يعيش مواطنو 44 دولة أجنبية في قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، إضافة إلى العاملين بـ 28 وكالة ومنظمة دولية غير حكومية. وبدأ الأجانب وحاملو الجنسيات المزدوجة العبور بعدما وصلت سيارات إسعاف تحمل جرحى فلسطينيين. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أشرف القدرة لفرانس برس إنه تم إرسال قائمة إلى السلطات المصرية تضم أربعة آلاف جريح يحتاجون إلى رعاية لا تتوفر في قطاع غزة. وأضاف «نأمل أن يتمكنوا من المغادرة في الأيام المقبلة لأنهم بحاجة إلى تدخلات جراحية. يجب أن ننقذ حياتهم». ونُقل المصابون في سيارات اسعاف عبر معبر رفح الحدودي. وبموجب الاتفاق، الذي توصلت إليه مصر وإسرائيل وحماس، سيُسمح لعدد من الأجانب والمصابين بجروح خطيرة بمغادرة القطاع المحاصر. وتأتي عملية الإجلاء بعد يوم آخر شهد إراقة دماء في غزة حيث قال مسؤولو صحة فلسطينيون إن نحو 50 شخصا قتلوا في ضربة جوية إسرائيلية على مخيم للاجئين الثلاثاء. وقال مصدر أمني مصري في وقت سابق إن ما يصل إلى 500 من حاملي جوازات السفر الأجنبية سيعبرون معبر رفح الحدودي. وأضاف أن نحو 200 شخص كانوا ينتظرون على الجانب الفلسطيني من الحدود. وذكر مصدر ثان أنه من غير المتوقع عبور الجميع الأربعاء. وأضاف أن الجدول الزمني لفترة بقاء المعبر مفتوحا لم يحدد بعد.

2770

| 02 نوفمبر 2023

عربي ودولي alsharq
د. أنتوني ريفيز لـ الشرق: ذكرى الانسحاب الأمريكي تجدد الاهتمام بالأدوار القطرية

مع حلول الذكرى الثانية للانسحاب الأمريكي من افغانستان تنفيذا لاتفاق الدوحة التاريخي بين واشنطن وطالبان، أكد د. أنتوني ريفيز، عضو فريق الخبراء بالأمم المتحدة سابقاً بأفغانستان وأستاذ العلوم السياسية بجامعة إلينوي وعضو مجلس شيكاغو للشؤون الخارجية والسياسة الدولية، أن المناسبة تجدد التذكير بأهمية الأدوار القطرية المهمة في افغانستان وتسلط الضوء على النجاحات الدبلوماسية المتجددة، وفي استعراض النقاش حول تحديات المشهد الأفغاني، بكونه يرجع دائماً إلى نقطة أساسية ومحورية فارقة، وهي مبادرة السلام التي عقدت في الدوحة وما نتج عنها من اتفاق الدوحة التاريخي، الذي يعود دائماً كوثيقة حيوية في إطار المباحثات الأمريكية- الأفغانية بوساطة قطرية، وميزة الاتفاق أنه للمرة الأولى يدعم الخيار الدبلوماسي بديلاً للنهج العسكري الذي كان سبباً في مواصلة تورط القوات الأمريكية والدولية في أفغانستان لأكثر من عقدين، والمنطق العسكري هو الذي أمد عمر أطول حرب أمريكية تجددت فيها ساحات القتال بصورة خسرت فيها أمريكا مليارات الأموال ومئات الضحايا، وبالفعل رغم تحقيق بعض المكاسب المدنية فيما يتعلق بأوضاع المرأة التعليمية وغيرها من الحقوق المدنية، إلا أن ساحات القتال المفتوحة كانت تفتح الأبواب لنزيف دماء متجدد، حيث ساعدت الاتفاقيات التي ابرمت في قطر ولوجستيات التنسيق الأمني في الحد من العمليات العسكرية ووقف الخسائر في الأرواح حينها، وأيضاً بحث المسار الدبلوماسي للمرة الأولى في التفاوض بين أمريكا وطالبان. شراكة قطرية - أمريكية يقول د. أنتوني ريفيز: إن قطر قامت أيضاً كشريك حيوي في الملف الأفغاني بأدوار بارزة مثل الوكالة الدبلوماسية والوساطة الحيوية، كما أن الانتقادات التي وجهت لعمليات الإجلاء لم تقف أمام حقيقة واحدة، وهي الانسحاب ذاته، والذي كانت تقديرات إدارة بايدن إنه لن يكون سهلاً فأي مسار كان سينتهي إليه الأمر، فإن الانسحاب كان خطوة لا بد منها، ولعبت الدبلوماسية المهمة أدوارا أضافت مزيداً من القوة على العلاقات الأمريكية مع الحلفاء التقليديين البارزين بالخليج مثل قطر، والانخراط في مباحثات حيوية بشأن تحديات المستقبل الأفغاني العديدة في خضم الأوضاع الاقتصادية والتطورات الإنسانية الخطيرة اللافتة، وتغييب الدبلوماسية عموماً والعزلة التي تم فرضها هي التي عجلت بخطوات اتخذتها طالبان فيما يتعلق بأوضاع تعليم الفتيات، رغم أن المباحثات الرسمية في مكتب قطر دائماً ما ألقت إشارات للمرونة من قبل طالبان بشأن تعليم المراهقات، ولكن دائماً ما تم ربط الخطوات المدنية، بالإفراج عن الأصول المجمدة والمساعدات الاقتصادية للمجتمع الدولي، فهناك بعض المخاوف ولكن السبيل الدبلوماسي بإمكانه حتى الآن تحقيق بعض المصالح المرجوة وإن كان في ظل التعقيد الجيوسياسي ولكنها ستمتد لمعالجة أزمات الداخل الأفغاني اقتصادياً وإنسانياً على تفاقمها. أهمية اتفاق الدوحة وتابع د. أنتوني ريفيز في تصريحاته لـ الشرق: إن اتفاق الدوحة كان حيوياً أيضاً في خلق نمط من التنسيق الأمني بين القوات الأمريكية وقوات طالبان، ربما تطور الأمر إلى تنسيق مخابراتي بشأن جهود مكافحة تنظيم داعش- خاراسان وما حققته طالبان من تحجيم فعلي لأذرع تنظيم الدولة، وفي المقابل كانت المخاطر المرتبطة بتحول طالبان ساحة للإرهابيين يشن منها هجمات داخل أمريكا، هي مخاطر ترتبط بمعالجة قضايا الماضي ولكن كما نعلم بوضوح لم تعد القاعدة كما هي بعد اغتيال قادتها والمطاردات المتجددة، حيث تراجعت القاعدة، في قائمة أولويات الأمن القومي الأمريكية، أمام تحديات أخرى مثل مواجهة الصدام مع روسيا والهجمات السيبرانية والقرصنة الصينية وصراعات النفوذ الدولية، وأزمات الإرهاب الداخلي والانقسام المجتمعي وتأثيرات الطاقة الضاغطة على الاقتصادات والمعيشة ومعادلات التضخم، دون أن يمنع ذلك القوات الأمريكية في أن تتدخل بعمليات عسكرية إذا وجدت فرصة سانحة لتقويض القاعدة أو قيادتها كما حدث في تصفية أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.

380

| 16 أغسطس 2023

محليات alsharq
مسؤول قطري يكشف لـ "موقع الشرق" تفاصيل وساطة الدوحة بين المقاومة وإسرائيل

كشف مسؤول قطري لـ موقع الشرق عن وساطة قطرية جرت خلال الأيام الماضية من أجل تهدئة الوضع الأمني بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك عقب التصعيد الأخير والاعتداءات الإسرائيلية التي تمت بحق المعتكفين في المسجد الأقصى. وقال المسؤول القطري، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن قطر تعمل على تهدئة الموقف بين جميع الأطراف، مشيراً إلى أنه -في سياق دورها كوسيط- كانت قطر على اتصال بجميع الأطراف خلال فترة التصعيد الأمني. وأوضح أن الهدف الرئيس لدى الدوحة كان منع إراقة الدماء غير الضروري، وتجنب العواقب المدمرة للفلسطينيين والمدنيين.. مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الوساطة القطرية جاءت بطلب من الجانب الأمريكي. وكانت قطر أصدرت بيانا أدانت فيه عدوان الاحتلال على قطاع غزة وجنوب لبنان، وكذلك الاقتحام الوحشي لقوات الاحتلال للمسجد الأقصى، واعتداءات المستوطنين. وألقت وزارة الخارجية بالمسؤولية في اتساع دائرة التصعيد على الاحتلال؛ بسبب الإجراءات الاستفزازية، والاعتداء على المعتكفين في الأقصى. ** تصعيد خطير وكانت قوات الاحتلال شنت غارات عنيفة على عدة مواقع في قطاع غزة، وتسببت في خسائر مادية لعدد من المنازل في القطاع، ومستشفى للأطفال. وردت المقاومة الفلسطينية برشقات من الصواريخ تجاه أهداف للاحتلال، وعلى المستوطنات المحيطة بغزة، وأطلقت عددا من الصواريخ تجاه مقاتلات الاحتلال، لمنعها من تنفيذ غارات. ** دور قطري رائد ونجحت الوساطة القطرية في أكثر من مناسبة، في وقف أكثر من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة من خلال جهودها الدبلوماسية التي تقوم بها. وخلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في مايو 2021، بذلت قطر بالشراكة مع الأمم المتحدة جهوداً كبيرة، نجحت بنهاية المطاف في إعادة الهدوء إلى قطاع غزة. كما كان لقطر دور بارز في التوصل إلى هدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل خلال الحروب التي شنتها الأخيرة على قطاع غزة في أعوام 2009 و2012 و2014.

1950

| 09 أبريل 2023

عربي ودولي alsharq
وساطة قطرية ناجحة تفرج عن معارض رواندي

نجحت وساطة قطرية في الافراج عن المعارض الرواندي بول روسيسباغينا المسجون في بلاده. وأعلن سعادة الدكتور ماجد الانصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية أنّ المعارض الرواندي بول روسيسباغينا سينقل إلى قطر التي توسّطت للإفراج عنه ثم إلى الولايات المتحدة. وكانت الحكومة الرواندية أعلنت الجمعة أنها خففت عقوبة السجن الصادرة في حقه. وحُكم على بول روسيسباغينا بالسجن 25 عامًا في عام 2021 بتهم مرتبطة بـ»الإرهاب». وقال سعادة المتحدث باسم الخارجية في بيان غداة زيارة للرئيس الرواندي بول كاغامي إلى قطر «يجري حاليا تنسيق إجراءات نقله إلى دولة قطر، وسيتوجه بعد ذلك إلى الولايات المتحدة». وتابع «نوقش هذا الموضوع خلال اجتماعات جمعت مسؤولين قطريين وروانديين على أعلى المستويات في سياق تقريب وجهات النظر»، مضيفا «تقدر دولة قطر تعاون حكومة رواندا الذي انعكس في قرارها بالإفراج المبكر» عن المعارض. واعتبر سعادته أن الوساطة في هذا الملف تعكس الثقة المتبادلة والعلاقات الوثيقة بين دولة قطر وشركائنا في رواندا والولايات المتحدة الأمريكية. من جهتها، أعلنت رواندا امس أن قرارها تخفيف حكم بالسجن لمدة 25 عاما على بول روسيسباغينا، هو نتيجة رغبتها في إعادة إطلاق العلاقات مع الولايات المتحدة. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة ستيفاني نيومباي عبر تويتر «هذا نتيجة رغبة مشتركة لإعادة إطلاق العلاقات بين الولايات المتحدة ورواندا»، مضيفة أنّ العلاقة الوثيقة بين رواندا وقطر كانت عاملاً «رئيسياً» في هذه القضية. وكان الرئيس الرواندي قال في مداخلة عبر الفيديو في مؤتمر في الدوحة هذا الشهر ان بلاده تعمل على إنهاء مواجهة مع الولايات المتحدة وجماعات حقوقية بشأن سجن منتقد للحكومة ألهمت حياته فيلما في هوليوود. وفي المقابلة عبر الفيديو في منتدى الأمن العالمي في الدوحة، أشار كاغامي إلى انفراجة محتملة. وقال الرئيس الرواندي من دون تقديم أي التزام بالإفراج عن المعارض المريض البالغ من العمر 68 عاما «هناك امور جارية» بشأن القضية. وتابع «هناك نقاش وهناك بحث في جميع السبل الممكنة لحل القضية دون المساومة على الجوانب الأساسية لهذه القضية. أعتقد أنه سيكون هناك طريق للمضي قدما». وكان روسيسباغينا مدير فندق في كيغالي ويُنسب إليه الفضل في المساعدة في إنقاذ مئات الأرواح خلال الإبادة الجماعية العام 1994 التي قتل فيها نحو 800 ألف شخص. وأصبح الرجل الذي ألهمت قصته فيلم «فندق رواندا» عام 2004، من أشد المنتقدين لكاغامي. وقالت الولايات المتحدة إن روسيسباغينا الذي يحمل الجنسية البلجيكية وبطاقة الإقامة الخضراء الأمريكية، «احتُجز ظلما» بعدما تم تحويل مسار طائرة كانت تقله إلى بوروندي، إلى رواندا في عام 2020. واتُهم بدعم جبهة التحرير الوطنية، وهي جماعة متمردة يُلقى عليها باللوم في هجمات داخل رواندا في 2018 و 2019 أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص، وهو ما نفاه. وأثار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين وجماعات حقوقية القضية مع رواندا لكن كاغامي قال العام الماضي إن الولايات المتحدة لا يمكنها «ترهيبه» لإصدار أمر بالإفراج عنه. رفعت عائلته العام الماضي دعوى قضائية بقيمة 400 مليون دولار في الولايات المتحدة ضد كاغامي والحكومة الرواندية وشخصيات أخرى بزعم اختطافه وتعذيبه.

1114

| 25 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
وفدا "فتح وحماس" يلتقيان مجدداً في الدوحة الأسبوع القادم

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية جميل شحادة، أن وفدي فتح وحماس سيلتقيان مجدداً بالدوحة الأسبوع المقبل لاستكمال ملف إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة. وقال شحادة لـ "الشرق" إن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، رحبت خلال الاجتماع التي عقدته الليلة قبل الماضية بما تم التوصل إليه في اللقاء الأول الذي جمع بين وفدي فتح وحماس في الدوحة، فيما يتعلق بإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة. وناقش أعضاء اللجنة التنفيذية جهود حوارات المصالحة الوطنية، التي انعقدت مؤخرا في الدوحة، وأكدت تمسكها بالحوار الوطني وسيلة وحيدة لتجاوز العقبات التي تعترض طريق وضع حد للانقسام الأسود، الذي بات يهدد وحدة الشعب والوطن. وأضاف أن اللقاء المقبل في الدوحة، سيبحث آلية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الأول، الذي عقد في فبراير الماضي، بعد مراجعة قيادة الحركتين،خاصة ما يتعلق بملف تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وإعادة بناء المجلس الوطني، وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية. وأكد شحادة أن الجميع، يريد طي صفحة الانقسام إلى غير رجعة، وان يتوصل الطرفان لاتفاق نهائي لإنجاز المصالحة، لذلك ننتظر هذه المرة أن يتم الإعلان في اللقاء الثاني عن الوصول إلى اتفاق نهائي بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وباقي التفاصيل الأخرى. وفي موضوع آخر، أدانت اللجنة التنفيذية سياسة التهجير والتطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد التجمعات البدوية، وهدم آليات الاحتلال الإسرائيلي لمضاربهم ومدارسهم، كما أدانت مخططات الاستيطان المتواصلة لبلدية نير بركات الهادفة لتهويد القدس الشرقية من خلال المخططات الهيكلية لتوسيع المستوطنات على حساب أراضي قرى لفتا، وبيت إكسا، وبيت حنينا، والمعروف باسم مشروع "منحدرات راموت". وأكدت التنفيذية ترحيبها بالأفكار الفرنسية لإطلاق عملية سياسية جادة ومسؤولة للتوصل إلى تسوية سياسية للصراع الفلسطيني -الإسرائيلي تنقذ حل الدولتين وتصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وفقا للقرار الأممي 194.

883

| 02 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
العطية : دوافع إنسانية وراء الوساطة القطرية

أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية على الطابع الإنساني للوساطة التي قامت بها دولة قطر لاطلاق سراح الجندي الأمريكي في أفغانستان مقابل إطلاق خمسة من قادة طالبان المحتجزين في معتقل غوانتنامو. وشدد على أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لا يتأخر عندما يتعلق الأمر بمسألة إنسانية، وقال سعادته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع سعادة السيد فرانك شتاينماير وزير الخارجية الألماني اليوم إن سمو الأمير وجه الجهات المختصة في الدولة بالبدء في هذه الوساطة الإنسانية والتي كللت بالنجاح بعد مفاوضات طويلة وعبر عن شكره للفريق التفاوضي القطري . فيما أكد وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل أن العامل الأساسي في نجاح صفقة تبادل الاسرى بين طالبان وواشنطن كان ارادة سمو الامير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لقيادة جهود التوصل إلى اتفاق. وقد تسلمت القوات الخاصة الامريكية برغدال بحضور 20 عنصرا من طالبان فيما وصل قادة طالبان الى الدوحة اليوم على متن طائرة عسكرية امريكية حيث من المقرر ان يبقوا في الدوحة لمدة عام طبقا لمصادر الوساطة . وأعرب زعيم حركة طالبان الملا عمر عن شكره لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا قائلا انهم بذلوا جهودا مخلصة للافراج عن عناصر الحركة ، كما شكر لقطر على وساطتها وعلى استضافتها للقادة . ووصف الافراج عن خمسة من كبار عناصر الحركة مقابل السرجنت الاميركي بو برغدال بانه "نصر كبير".

465

| 01 يونيو 2014