أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
دعا المشاركون في الندوة الأولى من الخيمة الخضراء التابعة لبرنامج لكل ربيع زهرة، إلى أهمية تطوير أعمال الوقف بما يتلاءم مع مستجدات العصر، والحرص على ضمان استدامته، مع توسيع هذه المصارف بما يدعم عناصر الحياة، ويعزز جودتها. وشدد المشاركون في الندوة التي عقدت تحت عنوان الوقف الإسلامي في مواجهة التحديات المعاصرة، على دور الأوقاف كملاذ للمسلمين على مدار تاريخهم في مواجهة التحديات الاقتصادية، وعلى ضرورة تضمين المناهج الدراسية معلومات حول الأوقاف وأهميتها ومصارفها وصناديقها، لضمان تسليح الأجيال القادمة بالمعرفة وضمان إسهامهم بالابتكار في هذا المجال. ولفت المشاركون في الندوة إلى ضرورة اهتمام الواقفين بالمستجدات الحادثة في مختلف مناحي الحياة ومواكبة التطور السريع في وسائل الاتصال والعلم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والأتمتة والأمن السيبراني ودعم وسائل التعلم عن بُعد وإنشاء المدن الذكية، وتدريب العاملين وتأهيلهم، وتحسين حياة الناس وبناء مجتمع أفضل. دور فعّال للأوقاف وتحدث المشاركون في الندوة عن الدور الفعّال للأوقاف في بناء صروح الحضارة الإسلامية، والمحافظة عليها على مر العصور، وأنها مصدر من مصادر قوة المجتمع وقوة الدولة معًا، منوهين إلى أن نظام الوقف، ارتبطت به على طول تاريخه، مجموعة كبيرة من الأنشطة والمؤسسات الاجتماعية التي كان لها دورها الفعّال في البناء الاجتماعي، ولعبت دورها في تغذية نسيج شبكة العلاقات الإنسانية التراحمية في الأسرة، والجماعة أو الطائفة، والمجتمع أو الأمة ككل، ومثل هذه الشبكة بدوائرها المتداخلة لا غنى عنها لأي مجتمع حتى يتماسك ويقوى على البقاء والتقدم. وبينوا أنه بالوقف أنشئت المساجد ومعاهد التعليم؛ بدءًا من الكتاتيب إلى المدارس والجامعات، وبه تأسست المستشفيات للعلاج بالمجان، وشُيدت المدن، والقلاع والحصون من حولها لتوفير الأمن، وتكايا وملاجئ لمن لا مأوى لهم، وإطعامهم وكسوتهم وعلاجهم، وتعليمهم، كما شيدت المضايف لاستقبال الغرباء، والمنازل لإقامة عابري السبيل والمسافرين، وبنيت أسبلة لمياه الشرب، ومقابر الصدقة، وزود المجاهدون في سبيل نشر الإسلام بالمؤن والسلاح، والصائمون بالفطور والسحور، وحجاج بيت الله الحرام بما يبلغهم مقاصدهم، كما ساهمت في تحسين أوضاع المجتمع وتوفير الدعم اللازم للفقراء والمحتاجين، ودعم المؤسسات التعليمية والثقافية وتحديثها لتلبية احتياجات المجتمع وتعميق قيم الخير والدين وتعزيز القيم الإسلامية الصحيحة، وتقديم الدعم اللازم للمتضررين في مختلف الأزمات الإنسانية كالكوارث الطبيعية والحروب والأوبئة والأزمات الإنسانية الأخرى، ومساعدة المجتمع على توفير فرص العمل ودعم التدريب والتأهيل المهني للشباب والباحثين عن عمل، وتقديم الدعم اللازم للأمهات والأطفال وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية للأطفال لتحقيق التنمية الشاملة لهم. الخيمة تناقش أهم القضايا في هذا الصدد لفت الدكتور سيف بن علي الحجري رئيس برنامج لكل ربيع زهرة، إلى أن الخيمة الخضراء في نسختها الـ17 تهدف إلى نقل الاقتراحات ورفع التوصيات لأصحاب الاختصاص للعمل على تنفيذها وفق ما يرونه مناسبا، خاصة وأنها تضم مجموعة هائلة من العلماء والمفكرين والمتخصصين والخبراء من مختلف دول العالم الذين ينيرون الطريق بآرائهم ومقترحاتهم وتجاربهم. وشدد على أهمية موضوع الندوة خاصة وأن الأوقاف الإسلامية تعالج الكثير من المشاكل والتحديات التي تواجه المجتمع على امتداد تاريخه، منبها إلى دور التعليم في نشر ثقافة الوقف والتوعية بها من خلال المناهج الدراسية والزيارات الميدانية والمحاضرات وورش العمل، وكذلك وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لما لها من دور بارز في التعريف بأهمية الأوقاف وتشكيل العقل الجمعي تجاه ما تقدمه من خدمات. بدوره تحدث الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن دور الوقف الإسلامي في الحضارة الإسلامية وتوجيهه للتنمية المستدامة، موضحا أن معظم الجامعات الأمريكية والأوروبية الكبرى مبنية على الوقف متأثرين في ذلك بالجامعات الإسلامية كالأزهر والقيروان. وتطرق الدكتور القره داغي إلى آليات تحويل الوقف إلى مؤسسات تنموية تساعد في القضاء على البطالة، ومساعدة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مسترجعا دور الوقف في ازدهار الحضارة الإسلامية وتغطيته لكل مناحي الحياة، مستعرضا في هذا السياق الحالات التي أجاز فيها العلماء نقل الوقف إلى خارج القطر أو استبدال الغرض الذي وضع من أجله، مؤكدا أن العلماء أباحوا ذلك في أضيق الحدود حتى لا يكون ذلك بابا لانتشار الفساد واستغلال الوقف لأغراض شخصية وفي غير ما وضع له.
746
| 28 مارس 2023
أكدت الدكتورة حمدة السليطي ، أمين عام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم إن التطور النوعي الهائل الذي شهدته وسائل الاتصال الحديثة والوسائط الثقافية والتراثية المتعددة ، وما تمتلكه هذه الوسائل من إمكانيات الإبهار والإقناع في جذب انتباه المستمع والمشاهد ، لا يمكنها أن تقلل من أهمية وتأثير المخطوط العربي لما يتميز به من جماليات فنية، وما يمثله من قيمة تاريخية وتراثية وحضارية تحكي قصص وانجازات الأجداد، وما أورثوه لنا من تراث ثقافي وحضاري وعلمي، نعتز ونفخر به. وأوضحت الدكتورة حمدة السليطي أن هذه النظرة إلى المخطوط العربي ودوره الحيوي في تعزيز الحس الجمالي، وتنمية المدارك الذهنية والحسية ، ستظل لدى الأفراد متجددة على الدوام، وقالت أن ادعاءات دعاة العولمة لن تفلح في التقليل من شأن الدور الثقافي والحضاري للمخطوط في العالم المعاصر. جاء ذلك في الكلمة التي القتها الدكتورة حمدة السليطي في مستهل الندوة التثقيفية التي عقدتها اللجنة بالتعاون مع وزارة الثقافة والفنون والتراث عن المخطوطات العربية بالحي الثقافي "كتارا" ، إحتفالا بيوم المخطوط العربي، وشارك فيها السيدان بلال السويدي رئيس قسم المخطوطات بدار الكتب القطرية والدكتور يوسف ذنون ، الخطاط والباحث العراقي ، عميد الخط العربي . وأضافت في كلمتها " إن إيماننا بالدور الحيوي للمخطوط العربي في نشر وتعزيز الوعي الثقافي والتراثي، وحفظ الارث الحضاري لأمتنا العربية والإسلامية من الضياع، يفرض علينا البحث في إمكانية توظيف وسائل الاتصال الحديثة السمعية والبصرية والمقروءة في تفعيل دور المخطوط الثقافي والحضاري، والإبقاء عليه حيا في نفوس الأجيال الشابة" لافتة إلى أن هذه الندوة ما هى إلا حلقة من حلقات تنشيط هذا الدور. وتحدث السيد بلال السويدي عن أهمية المخطوطات العربية ودور دار الكتب القطرية في حفظ واقتناء المخطوطات واتاحتها للباحثين . وأكد على أن الحاجة ماسة الى أن نعيد هذه الأجيال الى تاريخ أصيل وثقافة اصيلة وعلم موثوق به يأخذون منه ويتقدمون. وشدد على أن المخطوطات العربية هي تاريخ أمة سيظل أصيلا لا يستطيع أحد أن يتلاعب به أو يمحوه . وقال إن هذه المخطوطات ليست تاريخا يحتفى به، وانما تحتوي علوما لابد أن تدرس وتنشر " لأنها تثبت بأن أجدادنا تفوقوا على غيرهم " . من جهته تحدث الدكتور يوسف ذنون عن المخطوط العربي موضحا من خلال محاضرته الجوانب المختلفة للمخطوط، من حيث أنواع الورق والأحبار والتجليد والتذهيب والخطوط المستخدمة. جاءت الندوة في اطار مشاركة اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في الاحتفالية التي ينظمها معهد المخطوطات العربية التابع لجامعة الدول العربية، بيوم المخطوط العربي .
707
| 08 أبريل 2015
مساحة إعلانية
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
52554
| 09 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إطلاق مشروع المسؤولية المجتمعية للمدارس ورياض الأطفال الخاصة، الذي يوفر مساهمة تعليمية للمجتمع بإجمالي 2939 مقعدًا...
13656
| 09 ديسمبر 2025
استعرض سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أبرز ملامح الموازنة العامة للدولة لعام 2026، وقيمة المصروفات...
13446
| 10 ديسمبر 2025
بعد ختام منافسات الدور الأول من كأس العرب 2025، تبلورت صورة المنتخبات المتأهلة إلى دور ربع النهائي الذي ينطلق يوم الخميس 11 ديسمبر،...
4954
| 09 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز...
3818
| 08 ديسمبر 2025
ذكرت هيئة تنظيم الاتصالات بأنه سيتم إيقاف خدمات الجيل الثالث للاتصالات المتنقلة بحلول 31 ديسمبر 2025 وذلك ضمن خطط الهيئة الاستراتيجية والجهود المستمرة...
3196
| 08 ديسمبر 2025
تحددت أطراف أول مباراتين في ربع نهائي كأس العرب 2025 بعد تأهل المنتخبين السعودي والمغربي عن المجموعة الثانية مساء اليوم الإثنين. وستواجه المغرب...
2488
| 08 ديسمبر 2025