رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أوغلو ينتقد مطلب إغلاق القاعدة التركية في قطر

الدول المستاءة من تركيا تدعم تأسيس قواعد غربية في المنطقة سفراء دول إسلامية هربوا للإجازة لعدم مواجهة الضغوط الأمريكية السيسي رئيس انقلابي ولا مشاكل لنا مع الشعب المصري تركيا ستدعم فلسطين إذا انقطع الدعم الأمريكي استقرار سوريا يتطلب عملية سياسية شاملة وانتخابات نزيهة بقاء إيران مستقرة مهم للمنطقة وتغييرالنظام يكون عبرالانتخابات أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو أن الدول التي تعرب عن استيائها من أنشطة تركيا، هي نفسها التي تدعم تأسيس بعض الدول الغربية قواعد لها في المنطقة. وأضاف في حوار مع الأناضول : رأينا كيف طالبوا بإغلاق القاعدة التركية في قطر عندما بدأت أزمة الخليج، حيث أكدت تركيا انها لن تغلقها. وتناول أوغلو موقف بعض الدول المخزي أثناء التصويت لصالح القدس عاصمة لفلسطين، مؤكدا استعداد بلاده لتقديم الدعم إلى فلسطين، على خلفية تهديدات الولايات المتحدة بقطع دعمها عنها، داعيًا بقية الدول الإسلامية إلى انتهاج موقف مماثل لبلاده. وقال جاويش أوغلو، لنفرض أن الولايات المتحدة الأمريكية قطعت مساعداتها عن فلسطين، نحن موجودون لمثل هذه الظروف. وأضاف: آمل أن تُبدي بقية الدول الاسلامية الاهتمام ذاته، وأن يكون سفراء الدول الذين خرجوا إلى الإجازة هربًا من الضغوط (الأمريكية) أثناء التصويت لأجل القدس، مهتمين أكثر بدعم القدس وفلسطين وغزة، مستقبلًا. وشدّد على أن التهديدات المتعلقة بقطع الدعم عن فلسطين، ستقلل من موثوقية واحترام الولايات المتحدة الأمريكية، وأنه لو كانت تلك التهديدات مجدية، لما صوّتت الغالبية الساحقة لصالح فلسطينية القدس بالأمم المتحدة. وأكّد الوزير التركي أن بلاده ستواصل طرح حقوق الفلسطينيين على الأجندة الدولية، وستكثّف جهودها الرامية إلى الاعتراف بدولة فلسطين، وأن مباحثات الرئيس أردوغان في فرنسا مؤخرا، كانت ضمن هذا السياق. وبيّن أن تركيا ستعزز تعاونها الدولي في إطار منظمة التعاون الإسلامي، التي تترأس دورتها الحالية، وأنها ستعزز أيضًا روابط المنظمة مع المنظمات الأخرى، مثل الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية. إيران مستقرة ضرورة وتطرق جاويش أوغلو إلى الموقف التركي المناهض للتدخلات الخارجية في الاحتجاجات التي شهدتها إيران، خلال الآونة الأخيرة، وعمّا إذا كان هذا الموقف سيساهم في تحقيق تقارب أكثر بين طهران وأنقرة. وقال في هذا الصدد إن هناك اختلافات رأي تظهر بين الحين والآخر في العلاقات التركية الإيرانية، لكن هناك تعاونا ثنائيا بينهما في الوقت الراهن، حول الأزمة السورية. وأشار إلى أهمية الاستقرار في إيران، وأنه في حال وجود مطالب بتغيير النظام أو الحكومة فيها فإن تركيا ترغب في أن يكون ذلك عن طريق الانتخابات، وهذا المبدأ يشمل جميع دول العالم، بما فيها تركيا، وليس موقفًا خاصًا بالجانب الإيراني. واعتبر أن التدخل والدعم الأجنبي في مثل هذه الأحداث، غير صائب، وأن تركيا لم تصرّح إطلاقًا بأن الولايات المتحدة أو غيرها، هي التي أشعلت الاحتجاجات، والتي أوشكت على الانتهاء في إيران. كما تناول جاويش أوغلو اتفاقية التعاون المبرمة بين تركيا والسودان حول إعادة إحياء جزيرة سواكن بالبحر الاحمر، والمعلومات المغلوطة التي تتناولها بعض وسائل الإعلام العربية بشأن تلك الاتفاقية. وأوضح جاويش أوغلو أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجرى زيارات متكررة إلى عدد من الدول الافريقية في إطار حملة الانفتاح على القارة السمراء، وأنّ زيارات أردوغان تهدف إلى تعزيز علاقات أنقرة مع تلك الدول. سواكن وأردف قائلاً: أجدادنا قاموا بإحياء جزيرة سواكن في الماضي، فهذه الجزيرة مهمة بالنسبة للسودان والعالم الإسلامي، والدول الغربية التي احتلت القارة الافريقية، أفسدت ودمّرت هذه الجزيرة، ولم تتحمّل رؤية الآثار العثمانية قائمة هناك. وذكر جاويش أوغلو أنّ وكالة التعاون والتنسيق التركية التي تنجز العديد من المشاريع التنموية في الكثير من بلدان العالم، قامت مؤخراً بترميم مسجدين ومبنى للجمارك في جزيرة سواكن. وأشار في هذا الصدد أنّ السودانيين رحبوا بطلب أردوغان الخاص بتسليم الجزيرة إلى تركيا لفترة معينة من أجل إعادة ترميمها وبنائها من جديد. العلاقات التركية المصرية ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك مساع رامية لتطبيع العلاقات بين تركيا ومصر بشكل مباشر أو غير مباشر، قال جاويش أوغلو: التقيت وزير خارجية مصر سامح شكري في الاجتماعات الدولية، والرئيس أردوغان أشار إلى إمكانية عقد لقاءات مع الجانب المصري على مستوى الوزراء. وأشار جاويش أوغلو إلى حدوث بعض اللقاءات بين وزيري اقتصاد البلدين في وقت سابق، مشيراً في هذا السياق إلى أنّ تركيا لا تعاني من مشاكل مع الشعب المصري، وأنّ أنقرة فقط تعارض الانقلاب العسكري. وأكّد جاويش أوغلو أنّ مصر تعتبر من أهم البلدان الإسلامية، وأنّه من الضروري أن تنعم هذه الدولة بالأمن والاستقرار الداخلي والسلام. وتابع قائلاً: نحن نرغب في تحسين علاقاتنا مع مصر، لكن على القاهرة الإقدام على خطوات جادة من أجل إحلال الديمقراطية وحل المشاكل الداخلية التي تعاني منها. وأضاف: نحن مستعدون لمساعدة مصر لإحلال الديمقراطية، لكن الرئيس أردوغان أعلن منذ البداية أنه لن يجتمع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لأنه رئيس انقلابي، وإلى اليوم لم يغيّر موقفه المبدئي هذا. وفي الشأن السوري قال أوغلو، إن الطريقة المثلى لإحلال سلام دائم في سوريا تتمثل في عملية سياسية شاملة ترتكز على تشكيل دستور يحظى بدعم السوريين، وإجراء انتخابات نزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة. غير أنه حذّر في الوقت نفسه من مغبة إعطاء الولايات المتحدة المنظمات الإرهابية الانفصالية ( ب ي د/ ي ب ك، الذراع السورية لمنظمة بي كا كا الإرهابية) الحرية المطلقة والاستمرار في تزويدهم بالأسلحة، مشيرًا أن ذلك من شأنه أن يفشل عملية السلام المنشودة. وشدّد على ما اعتبرهما شرطين أساسيين لنجاح مؤتمر سوتشي المزمع عقده نهاية الشهر الجاري؛ وهما: الصلة القوية والواضحة بعملية جنيف التي تتم بوساطة الأمم المتحدة، فضلًا عن رفض مشاركة أي من المنظمات الإرهابية بما فيها ب ي د / ي ب ك. وأكّد جاويش أوغلو أن بلاده ستواصل العمل جنبا إلى جنب مع الشعب السوري في كفاحه من أجل الديمقراطية الدستورية التي تحمي جميع الحقوق والحريات الأساسية للسوريين على أساس المساواة وبغض النظر عن خلفياتهم العرقية أو الدينية أو الطائفية.

1170

| 11 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية التركي يتحدث عن وساطة لبلاده بين بغداد وأربيل

أعلن السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، اليوم، أن بلاده ستبحث القيام بوساطة محتملة بين الحكومة العراقية وسلطات إقليم/ كردستان العراق/، خلال زيارة سيقوم بها إلى بغداد يوم 21 يناير الحالي. وقال أوغلو، في تصريحات له اليوم، هناك دعوات للقيام بوساطة.. سنتوجه إلى بغداد في 21 يناير وسنتباحث في هذه المسألة، بالإضافة إلى الملفات الثنائية. تجدر الاشارة إلى أن التوتر يسود العلاقة بين بغداد وأربيل منذ الاستفتاء على الانفصال الذي أجرته حكومة إقليم كردستان في 25 سبتمبر الماضي، في خطوة اعتبرتها الحكومة العراقية غير دستورية، وقابلتها بإجراءات عقابية وبنشر قواتها الأمنية في مناطق متنازع عليها بين الجانبين.. كما لقي هذه الاستفتاء رفضا من دول الجوار ، وبينها تركيا ، ومعارضة دولية واسعة ..وأصدرت المحكمة الاتحادية العليا في العراق في نوفمبر الماضي، حكما بعدم دستورية الاستفتاء وإلغاء الآثار والنتائج المترتبة عليه .

644

| 10 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
وزير خارجية تركيا : نحن اصحاب السلطة ولا يستطيع احد إزاحتنا عنها

وزير خارجية تركيا : نحن اصحاب السلطة ولا يستطيع احد إزاحتنا عن السلطة

326

| 16 يوليو 2016