أبلغ وزير العدل الأمريكي ويليام بار أشخاصا مقربين منه أنه يفكر في الاستقالة بسبب عدم استجابة الرئيس دونالد ترامب لنصائحه بالتوقف عن التغريد حول قضايا وزارة العدل، وذلك بحسب إفادات مسؤولين بالإدارة نقلتها عنهم وكالة أسوشيتد برس. وذكرت قناة الحرة الأمريكية أن ذلك التطور يأتي بعد أيام من انتقادات علنية وجهها بار لترامب. وقال الوزير - في مقابلة تلفزيونية - إن تغريدات ترامب بشأن قضايا وزارة العدل والموظفين تجعل من المستحيل عليه القيام بعمله. وفي اليوم التالي، تجاهل ترامب طلب بار وأصر على أن لديه الحق القانوني في التدخل في القضايا الجنائية وتجنب الاستقلال التاريخي لوزارة العدل. والقضية التي يتحدث عنها ترامب هي انتقاده لتوصيات فريق الادعاء بفترة عقوبة السجن للمستشار السابق لحملته الانتخابية روجر ستون بين سبع وتسع سنوات. وبار الذي يُشتبه في أنه أمر هذا الأسبوع بناء على طلب الرئيس، المدعين العامين بتخفيض العقوبات التي طلبوا إنزالها بروجر ستون صديق ترامب، حاول استعادة زمام الأمور في مقابلة مع شبكة أيه بي سي الإخبارية. وقال بار للشبكة أنا سعيد لأن الرئيس لم يطلب مني أبدا التدخل بأي شكل من الأشكال في قضية جنائية. لكنه أضاف لدي مشكلة مع بعض التغريدات، معترفا بأن بعض المواقف التي يعلنها ترامب تجعل أدائي لوظيفتي أمرا مستحيلا. وتابع بار أعتقد أن الوقت قد حان للتوقف عن إطلاق التغريدات بشأن القضايا التي كلفت بها وزارة العدل. وتعد تصريحات بار حول تغريدات ترامب مفاجئة، إذ أنه عبر منذ تعيينه في منصبه، مرات عدة عن مواقف اعتبرت مؤيدة للرئيس. ودعا زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أحد أشد المدافعين عن الرئيس، ترامب، إلى الإصغاء لنصائح وزير العدل.

أكد وزير العدل الأمريكي ويليام بار، اليوم، أن التحقيق المطول الذي أجراه المحقق الخاص روبرت مولر في التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، لم يجد أي دليل على تورط الرئيس دونالد ترامب أو أي من مساعديه في الجهود المكثفة التي قامت بها روسيا للتدخل في الانتخابات. وقال بار، في مؤتمر صحفي عقده خصيصا للإعلان عن نتائج التحقيق، إن تحقيق مولر أكد تورط الحكومة الروسية، كما أكد وجود صلات وروابط بين أشخاص روس وأشخاص عملوا على الحملة، لكنه لم يجد في نهاية المطاف أي دليل على التواطؤ، بحسب ما نقلته صحيفة /يو إس إيه توداي/ الأمريكية. وأوضح بار عقب عامين تقريبا من التحقيق وآلاف من مذكرات الاستدعاء ومئات من مذكرات التفتيش والمقابلات مع شهود، أكد المحقق الخاص أن الحكومة الروسية رعت جهودا للتدخل بصورة غير شرعية في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، لكنه لم يجد أن حملة ترامب أو غيرها من الأمريكيين قد تواطؤوا في هذه الجهود.. وهذا هو بيت القصيد. وأضاف أن التصرفات التي قام بها الرئيس ترامب خلال التحقيق لم تشكل إعاقة كبيرة لمساره، حيث كان يشعر فقط بالإحباط لاعتقاده بأن هذا التحقيق يقوض رئاسته. ونوه وزير العدل بأن الرئيس ترامب لم يقم بأي تصرف يمنع مولر من الحصول على الوثائق الضرورية أو مقابلة الشهود لإكمال سير تحقيقه. وطالما شكلت قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 أزمة شائكة للرئيس ترامب، خاصة عقب توجيه اتهامات إليه بالتواصل مع شخصيات روسية لمساعدته في الانتخابات، التي فاز بها في نهاية المطاف على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. وقد تولى المحقق الخاص روبرت مولر إجراء هذا التحقيق، الذي طال بعمق مسؤولي الحملة الانتخابية لترامب وكذلك مسؤولي إدارته ، وتم تسليم التقرير النهائي لوزير العدل ويليام بار عقب نحو عامين من البحث واستكشاف الأدلة. وتأتي نتائج هذا التحقيق لتبرئ ترامب من كل التهم التي وجهت إليه على مدار العامين الماضيين، والتي أعلن وزير العدل عدم صحتها بالكامل. ومن المتوقع أن تسلم وزارة العدل التقرير النهائي إلى الكونغرس وتصدر نتائجه للعامة في وقت لاحق من اليوم.

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي تعيين السيد وليام بار وزيراً للعدل بعد أن اختاره الرئيس دونالد ترامب ليخلف سلفه جيف سيشنز. ويعود بار إلى الوزارة التي شغل فيها المنصب ذاته بين عامي 1991 و1993، ليحل محل سيشنز الذي أقاله ترامب العام الماضي. وعارض الديمقراطيون إلى حد كبير تعيين بار قائلين إنهم يريدون التزاما أقوى من جانبه بالإفراج الكامل عن تقرير المحقق الخاص السيد روبرت مولر النهائي الذي يجريه منذ أكثر من عام عن شبهات تتعلق بتدخل روسيا في حملة ترامب للانتخابات الرئاسية عام 2016. وكان وليام بار قد قدم تعهدا سابقاً بأنه لن يسمح للرئيس الأمريكي بإخفاء أجزاء من تقرير مولر، وأنه سيكشف عن أكبر قدر ممكن منه في ظل القانون.

أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أمس، توجيه اتهامات إلى أربعة أشخاص بالضلوع في قضية تسريب معلومات حكومية حساسة للصحفيين. وقال جيف سيشنز وزير العدل، في تصريحات صحفية، "إن الأشخاص الأربعة متهمون بإفشاء معلومات سرية بشكل غير قانوني أو إخفاء إجراء اتصالات مع مسؤولين استخباراتيين أجانب". وأضاف سيشنز "أتفق مع الرئيس دونالد ترامب وأدين بأشد العبارات هذه التسريبات"، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه إلحاق الضرر بالأمن القومي الأمريكي، وتعهد بملاحقة المتورطين فيها. ولم يحدد وزير العدل الأمريكي أسماء الأشخاص الأربعة الذين تم توجيه الاتهامات لهم بخصوص هذه التسريبات. ويأتي ذلك بعد تسريبات حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست"، وهي محاضر لاتصالات هاتفية جرت قبل ستة أشهر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكل من نظيره المكسيكي أنريكي بينيا نييتو، ورئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول. وتكشف التسريبات، أن ترامب دعا نييتو في الاتصال الهاتفي إلى "الكف عن التصريح علناً بأن المكسيك لن تدفع نفقات بناء الجدار الحدودي" الذي وعد به ترامب خلال حملته الانتخابية.. أما الاتصال مع ترنبول فشهد نقاشاً حاداً، وقال ترامب في نهايته "طفح الكيل، أجريت اتصالات مثل هذا طوال النهار، وهذا أسوأها".

أعلن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، ريتشارد بير، اليوم الإثنين، أن جيف سيشنز، وزير العدل سيدلي بشهادته في جلسة استماع علنية، أمام المجلس غدا الثلاثاء، بخصوص "التدخل الروسي" بانتخابات 2016. وتأتي شهادة "سيشنز" بينما تحقق لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ في تواطؤ محتمل بين حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وروسيا للتأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016. وقال المتحدث باسم وزارة العدل، ايان براير، إن الوزير سيشنز، والذي يشغل أيضًا منصب النائب العام طلب أن تكون جلسة الاستماع مفتوحة أمام العلن. وأضاف "براير": "وزير العدل يعتقد أنه من المهم للشعب الأمريكي أن يستمع للحقيقة بشكل مباشر منه، وإنه يتطلع للإجابة على أسئلة اللجنة غدًا". ومن المقرر أن تكون جلسة الاستماع لشهادة "سيشنز" أول جلسة علنية سيشارك فيها، بعد أن نأى بنفسه عن تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن تدخل روسيا المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في مارس/ آذار الماضي، بعدما تبين أنه التقى بسفير روسيا في واشنطن إبّان سباق البيت الأبيض، العام الماضي. ويعتبر التحقيق الذي تجريه لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ واحدًا من بين ثلاث أخرى، إحداها يترأسه مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي أي".

قال وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز، إنه سيدلي بشهادته أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ يرد فيها على اتهامات جيمس كومي المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي". وأعلن وزير العدل الأمريكي في رسالة عن قراره الإدلاء بشهادته أمام اللجنة مشيرا إلى أنها "أنسب منبر لمثل هذه القضايا". ويأتي ذلك بعد أيام من إدلاء المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي "FBI" جيمس كومي بإفادته أمام ذات اللجنة بشأن التحقيقات حول وجود روابط محتملة بين حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية في 2016 وروسيا. وقال سيشنز إنه "في ضوء التقارير المتعلقة بالشهادة الأخيرة التي أدلى بها كومي أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ من المهم أن تسنح لي فرصة التحدث عن هذه القضايا". وأضاف أن هذه اللجنة "هي أنسب منبر لمثل هذه القضايا لأنها تقود تحقيقا ويمكنها الحصول على معلومات سرية ودقيقة". وكان وزير العدل جيف سيشنز قد تنحى في مارس 2017 عن التحقيق حول التدخلات الروسية في حملة الانتخابات الرئاسية الأخيرة بسبب لقائه بالسفير الروسي مرتين خلال العام الماضي . وعينت وزارة العدل روبرت مولر وهو مدير سابق لمكتب التحقيقات الفدرالي مدعيا خاصا للتحقيق في الملف، وسيشنز كان عضوا في مجلس الشيوخ طوال سنوات وعينه الرئيس ترامب في منصب وزير العدل .

اجتمع سعادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام، الذي يزور واشنطن حالياً، مع سعادة السيد جيف سيشنز وزير العدل والنائب العام بالولايات المتحدة الأمريكية. وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، فيما أكد الجانبان على استمرار التعاون الوثيق بين مكتب النائب العام القطري ومكتب النائب العام الأمريكي.

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الخميس، أن وزير العدل اريك هولدر سيستقيل لكنه وافق على البقاء في منصبه لحين ترشيح خلف له وموافقة مجلس الشيوخ عليه. وقال أوباما في مؤتمر صحفي حيث وقف هولدر إلى جواره "وافق اريك بتفانيه المعتاد على البقاء وزيرا للعدل حتى أرشح خلفا له ولحين موافقة مجلس الشيوخ على الترشيح". وهولدر حليف مقرب من أوباما وهو أول وزير عدل أسود.

أعلن المتحدث باسم وزارة العدل أن الوزير، اريك هولدر، أول وزير عدل أمريكي أسود، سيعلن، اليوم الخميس، استقالته من حكومة الرئيس باراك أوباما. وكان هولدر تميز في الأسابيع الأخيرة بدعوته إلى تهدئة التوتر العنصري في فيرجسون بولاية ميزوري وسط البلاد، والتي كانت مسرحا لأعمال شغب عنصرية أعقبت مقتل شاب أسود بيد شرطي أبيض.

أكد وزير العدل الأميركي، إريك هولدر، اليوم الثلاثاء، خلال تواجده في أوسلو أن الولايات المتحدة تحقق في تعاون "أقل من 100" أميركي مع تنظيمات متطرفة في سوريا والعراق. وقال هولدر خلال مؤتمر صحفي مع نظيره النروجي أندرس أنوندسن "لقد أكدنا على قوانيننا من أجل معاقبة الأشخاص العازمين على الذهاب إلى سوريا لدعم المنظمات الإرهابية هناك". وقال هولدر إن هناك أقل من 100 أمريكي يتعاونون مع "متطرفين في العراق وسوريا. وبحث الوزيران خطة قدمتها النرويج لمواجهة التطرف خاصة بعد تعداد 40 أو 50 مقاتلا في سوريا على علاقة بالنرويج.