أجرى سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، اليوم، اتصالاً هاتفياً مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. تم خلال الاتصال، مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، بالإضافة إلى مناقشة آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

بحث الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودي مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، ومرهف أبو قصرة وزير الدفاع، وأنس خطاب رئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة، آخر مستجدات الأوضاع في سوريا. كما بحث الجانبان، خلال اللقاء الذي عقد في الرياض، سبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.

بحث الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودي، اليوم، مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم. وجرى خلال اللقاء أيضا استعراض تطور العلاقات بين البلدين، وآفاق التعاون الثنائي في المجال العسكري والدفاعي، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

تلقى الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع السعودي، اتصالاً هاتفياً اليوم، من نظيره الأمريكي لويد أوستن. وجرى خلال الاتصال، استعراض الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في المجال العسكري والدفاعي وسبل تعزيزها. كما بحث الوزيران خلال الاتصال، تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، والجهود المبذولة تجاه احتواء تلك التطورات، بما يحافظ على الأمن والسلم الدوليين.

اجتمع أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، اليوم، مع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودي، الذي يزور واشنطن حاليا. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى بحث الجهود والتنسيق المشترك الرامي لتهدئة الأوضاع في المنطقة.

قال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز إن المملكة وقعت عقدين مع شركة بايكار التركية للصناعات الدفاعية، تستحوذ بموجبهما وزارة الدفاع على طائرات مسيَّرة؛ بهدف رفع جاهزية القوات المسلحة، وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية. وأوضح عبر حسابه بموقع تويتر، اليوم الثلاثاء، أنه قام بتوقيع الخطة التنفيذية للتعاون الدفاعي مع وزير الدفاع التركي ياشار غولر. ومساء أمس عقد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يزور السعودية حالياً. جرى خلال الجلسة استعراض أوجه العلاقات بين البلدين، وآفاق التعاون المشترك وفرص تطويره في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها. كما عقد ولي العهد السعودي والرئيس التركي لقاء ثنائياً، وشهدا مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم للتعاون بين البلدين في مجالات الطاقة، والتعاون في مجالات القدرات والصناعات الدفاعية والأبحاث والتطوير، والاستثمار المباشر، ومجالات أخرى. ووصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى جدة، أمس، في زيارة رسمية للملكة العربية السعودية.

أكد مستشار وزير الدفاع السعودي، اليوم الإثنين، العميد ركن أحمد حسن عسيرى، أن السعودية تدخلت في اليمن وفقا للقرار الدولي 2216 وبطلب من الحكومة الشرعية هناك. وأضاف عسيري، أن مشاركة السعودية بقوة برية في سوريا سيكون بقدر التهديد التي تتعرض له من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

يشارك ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، في اجتماعات حلف شمال الأطلسي، المقرر إقامتها يومي الأربعاء والخميس المقبلين بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك حسبما صرحت مصادر في "الناتو". ويناقش الاجتماع، الذي سينضم إليه وزراء دفاع دول التحالف الدولي لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في اجتماع خاص يوم الخميس، مبادرة المملكة بالمشاركة بقوات برية لمحاربة التنظيم في سوريا. ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية الصادرة اليوم الإثنين، عن مصادر في حلف شمال الأطلسي قولها إن "مسؤولي الحلف سيستمعون لرؤية المملكة حول كيفية محاربة "داعش"، وتفاصيل التحالف الإسلامي الذي أعلنت المملكة عن تشكيله مؤخراً، كما سيناقش التشاور مع الدول المجاورة بشأن الأزمة السوري. وكان المستشار في مكتب وزير الدفاع العميد الركن أحمد عسيري، أعلن في وقت سابق أن المملكة على استعداد للمشاركة بقوات برية لمحاربة "داعش" في سوريا، فيما أعلن الرئيس الأمريكي أوباما ترحيبه بإعلان السعودية تعزيز مشاركتها في الحرب ضد تنظيم "داعش".

بحث ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع رئيس هيئة الأركان العامة اليمني اللواء الركن محمد علي المقدشي، الجهود لتحرير عدن من المليشيا الحوثية وأنصار المخلوع علي عبدالله صالح. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، أن وزير الدفاع السعودي ناقش مع رئيس هيئة الأركان العامة اليمني اللواء الركن محمد علي المقدشي، خلال اللقاء الذي جمعهما اليوم في قصر الصفاء في مكة المكرمة "الأوضاع على الساحة اليمنية، والجهود المبذولة خاصة في عدن لتحريرها من المليشيات الحوثية". وأضافت "واس" أن اللواء المقدشي عبر خلال اللقاء عن شكره للمملكة العربية السعودية ولجميع الأشقاء في دول التحالف على ما تحققه العمليات العسكرية المشتركة من نجاح بفضل الله.

وجه وزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان، 3 أسئلة للحوثيين والمتعاطفين معهم، للإجابة عنها حول الأحداث في اليمن، ومحاولة حكم اليمن بالقوة. وكتب وزير الدفاع السعودي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "منشور موجه للحوثيين والمتعاطفين معهم فقط، اكتب رأيك بكل حرية في ‫"عاصفة الحزم" واجب، هل جلبت لبلدك الخير بقتل شعبك ومحاولة قهره وحكمه بالقوة؟، هل لجأت إلى العنف والانقلاب على الشرعية اقتناعا منك إنك مرفوض من الشعب اليمنى، ولن تستطع أن تصل إلى الحكم عن طريق الانتخابات؟، كم قتلت من الصهاينة، وكم قتلت من بني وطنك؟.

وصل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، رئيس الديوان الملكي، أمس الأحد، إلى مدينة جيزان في زيارة تفقدية للمنطقة الجنوبية، قرب الحدود مع اليمن، بحث خلالها سبل تعزيز منظومة العمل العسكري بالمنطقة. وقالت وكالة الأنباء السعودية اليوم الإثنين، إنه كان في استقبال وزير الدفاع لدى وصوله مطار الملك عبد الله الإقليمي بجيزان، رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان، وقائد المنطقة الجنوبية اللواء ركن مطلق بن سالم الأزيمع، وقائد قوة جازان اللواء ركن مرعي بن سالم الشهراني، وعدد من المسؤولين في المنطقة. وفور وصول الأمير محمد، استقل الطائرة العامودية، متوجها إلى الخوبة "قرب الحدود مع اليمن"، حيث تفقد مركز العمليات المتقدم، وناقش مهام المركز والخطط والتكتيكات العسكرية الدورية المنفذة، وأهمية مواصلة تعزيزها بما يتواءم مع المنطقة. وقام وزير الدفاع بزيارة تفقدية لموقع القوة التكتيكية، وما تضمه من قوات للتدخل السريع باللواء الـ18 في المنطقة، ومحطة للاستطلاع اللاسلكي والإسناد الإلكتروني، ومنظومة طائرة بدون طيار "لونا"، التي تم تعزيز قدراتها بأنظمة متطورة، وما تشتمل عليه من محطة للتحكم بالطائرات على أحدث التقنيات بقدرات استطلاعية حديثة. وتوجه وزير الدفاع بعدها إلى مقر قيادة "قوة الواجب" في "أم التراث" بجيزان، وناقش مع مسؤولي القيادة أبرز التحديات، وعددا من المبادرات لمواصلة تطوير العمل، وأدائه بإتقان. وبحث الأمير محمد بن سلمان مع قائد المنطقة الجنوبية، وقائد قوة جازان، وكبار ضباطها سبل تعزيز منظومة العمل العسكري في المنطقة.

أكد الأمير وزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نجل عاهل المملكة، حرصه "على العمل مع جميع رجال القوات المسلحة لنقل الوزارة إلى مرحلة جديدة من التطور، مع تعزيز القدرات التي تمتلكها وزارة الدفاع". جاء هذا خلال استقباله في مكتبه بحي المعذر بالعاصمة الرياض اليوم رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن فياض بن حامد الرويلي، وقادة أفرع القوات المسلحة وقادة المناطق العسكرية في المملكة وكبار ضباط القوات المسلحة. وقال وزير الدفاع خلال اللقاء: "أحتاج إلى عمل جميع رجال القوات المسلحة معي، لتحقيق الأفضل للمملكة العربية السعودية ولقواتنا المسلحة". من جهته ألقى رئيس هيئة الأركان العامة كلمة أعرب فيه عن تفاؤله بما لدى وزير الدفاع "من توجهات وطموحات معروفة نحو تحديث وتطوير القوات المسلحة". وأردف: "وستجدنا إن شاء الله عوناً لتحقيق هذه النظرة المستقبلية". وأصدر الملك السعودي الجديد، سلمان بن عبد العزيز، أمرا ملكيا، في 23 يناير الماضي، عين بموجبه نجله الأمير محمد (35 عاما) وزيراً للدفاع (خلفا له)، ليكون أول حفيد من أحفاد الملك عبدالعزيز يتولى منصب وزير الدفاع منذ عام 1962. وكان الأمير محمد مشرفاً عاماً على مكتب وزير الدفاع منذ يوليو 2013.

تلقى وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي، الأمير محمد بن سلمان، تعليمه في مدارس الرياض، وكان من ضمن العشرة الأوائل على مستوى المملكة العربية السعودية، وتلقى خلال فترة تعليمه بعض الدورات والبرامج، وقد حصل على بكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود في الرياض، حيث حاز على الترتيب الثاني على دفعته من كلية القانون والعلوم السياسية. تقلد الأمير محمد بن سلمان عدة مناصب خلال مشواره المهني الذي امتد إلى 10 سنوات، وابتدأه بممارسة العمل الحر، وله العديد من المبادرات والنشاطات الخيرية، حصل من خلالها على العديد من الجوائز. قبل البدء في ممارسة مهامه في الخدمة العامة في المملكة العربية السعودية وبعد تخرجه من الجامعة، مارس محمد بن سلمان العمل الحر، وذلك قبل البدء في العمل الحكومي، من خلال عمله كمستشار متفرغ بهيئة الخبراء في مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية في 2007، حتى 2009، انتقل بعدها من هيئة الخبراء بالمرتبة الحادية عشرة ليكون مستشاراً خاصاً لأمير منطقة الرياض وذلك بتاريخ 16 / 12 / 2009، وأثناء ذلك استمر عمله كمستشار غير متفرغ في هيئة الخبراء حتى مارس 2013، كما عمل أميناً عاماً لمركز الرياض للتنافسية، ومستشاراً خاصاً لسمو رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، كما عمل الأمير محمد عضو في اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية. عين الأمير محمد مستشارا خاصا للأمير سلمان بن عبدالعزيز حينها، وانتقل من إمارة منطقة الرياض وهو في المرتبة الثالثة عشرة، وعين مستشارا ومشرفا على المكتب الخاص والشؤون الخاصة لولي العهد، وذلك بُعيد تولي الأمير سلمان ولاية العهد، حتى صدر أمر ملكي بتعيينه رئيساً لديوان ولي العهد ومستشاراً خاصاً في بداية شهر مارس من 2013. وفي شهر يوليو 2013، صدر أمر ملكي بتعيينه مشرفا عاما على مكتب وزير الدفاع، إضافة إلى عمله، وفي شهر أبريل من عام 2014 صدر أمر ملكي بتعيينه وزير الدولة عضواً لمجلس الوزراء.

أصدر الملك السعودي الجديد، سلمان بن عبد العزيز، أمرا ملكيا، أمس الجمعة، عيَّنَ بموجبه نجله، الأمير محمد "35 عاما" وزيراً للدفاع، ليكون أول حفيد من أحفاد الملك عبد العزيز يتولى منصب وزير الدفاع منذ عام 1962. كما صدر أمر ملكي آخر بتعيين محمد رئيسا للديوان الملكي ومستشاراً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير، خلفا لخالد التويجري، الذي تم إعفاؤه من منصبه أمس. وبهذه التعيينات أضحى محمد بن سلمان يتقلد منصبين من أهم المناصب في المملكة، هما تربعه على رأس أكبر وزارة دفاع خليجية، إضافة إلى تعيينه رئيسا للديوان الملكي "المكتب التنفيذي الرئيسي لملك المملكة العربية السعودية". ويُعتقد أن الأمير محمد بن سلمان من أصغر وزراء الدفاع حاليا في العالم، فيما لا يعد أصغر وزير دفاع تقلد هذا النصب بالسعودية، حيث سبق أن عُين الأمير سلطان بن عبد العزيز وزيرا للدفاع وهو في عمر 31 عاما وظل بالمنصب لمدة نصف قرن حتى وفاته في أكتوبر 2011. ولد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود عام 1980.

دعا ولي عهد السعودية الأمير سلمان بن عبد العزيز، اليوم الأربعاء، إلى تعزيز التعاون العسكري بين واشنطن ودول الخليج نظرا "للخطر" الذي يحدق بأمنها وذلك خلال اجتماع لوزراء دفاع هذه الدول حضره نظيرهم الأمريكي تشاك هيجل. وقال الأمير سلمان الذي يشغل منصب وزير الدفاع أيضا خلال الاجتماع التشاوري الأول لمجلس الدفاع الخليجي المشترك في قصر المؤتمرات بجدة "نجتمع اليوم في ظروف بالغة الأهمية وتهديدات متنامية لأمن واستقرار المنطقة ما يحتم علينا تنسيق المواقف والسياسات والخطط الدفاعية لدولنا تجاه كل مستجد أو طارئ"، مضيفا "لقد برزت في السنوات الأخيرة في منطقتنا العربية تحديات أمنية عديدة وخطيرة". وأشار ولي العهد خلال الاجتماع التشاوري الأول لمجلس الدفاع الخليجي المشترك في قصر المؤتمرات بجدة، إلى "الأزمات السياسية التي تعصف في بعض الدول العربية والسعي لامتلاك أسلحة الدمار الشامل، وتدخل بعض الدول في شؤون دول المجلس، وتنامي ظاهرة الإرهاب مما جعل أمن دولنا وشعوبنا في خطر". وتابع أن "هذا يفرض علينا مضاعفة الجهود وتنسيق المواقف لتحقيق متطلبات امن دول المجلس واستقرار المنطقة"، كما عبر عن "السعادة بمشاركة" هيجل الذي تربط دولنا بحكومة بلاده علاقات تاريخية وإستراتيجية ساهمت في تعزيز أمن الخليج واستقرار المنطقة". وأعرب عن "الأمل في أن يستمر هذا التعاون لما فيه مصالح مشتركة".