بحث أندريه بيلوسوف وزير الدفاع الروسي، اليوم، مع نظيره السوري مرهف أبو قصرة، الذي يزور روسيا حالياً، القضايا العسكرية المشتركة بما يخدم العلاقات السورية - الروسية. كما جرى خلال اللقاء مناقشة الوضع في الشرق الأوسط. وفي وقت سابق اليوم، بحث سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، مع نظيره السوري أسعد الشيباني، العلاقات الثنائية بين البلدين.

التقى سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي، نظيره في بوركينا فاسو قسوم كوليبالي الذي يزور موسكو حاليا. جرى خلال اللقاء بحث مسائل التعاون العسكري الثنائي، واتفق الوزيران على تعزيز العلاقات الثنائية في مجال الدفاع.

ظهر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لأول مرة منذ تمرد فاغنر، في حين كشفت كييف عن حصيلة لهجومها المضاد الذي بدأته قبل أسبوعين. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم الإثنين إن شويغو تفقد مركز القيادة الأمامية لقوات الغرب في ما سمتها منطقة العملية الخاصة بأوكرانيا، بحسب موقع الجزيرة نت. وأضافت الوزارة أن وزير الدفاع وبعد اطلاعه على تقرير قائد المجموعة العقيد يفغيني نيكيفوروف حول الوضع الحالي وطبيعة تحركات القوات الأوكرانية وأداء المهام القتالية من قبل القوات الروسية بشكل رئيسي، كلف المجموعة وقيادتها بمواصلة الاستطلاع النشط بهدف الكشف عن الخطط الأوكرانية والحؤول دون تنفيذها. ولم يظهر الوزير الروسي خلال التمرد القصير الذي قامت به قوات فاغنر بقيادة يفغيني بريغوجين الذي كان يعد مقرباً من الرئيس فلاديمير بوتين. وأثار غياب شويغو عن المشهد تكهنات بشأن وضعه، حيث كان وقائد الأركان الجنرال فاليري غيراسيموف من بين الشخصيات العسكرية الرئيسية التي سعى بريغوجين للإطاحة بها. وتأتي زيارة وزير الدفاع الروسي لمناطق العمليات في أوكرانيا بينما تحاول القوات الأوكرانية اختراق الدفاعات الروسية في الشرق والجنوب ضمن هجوم مضاد بدأ مطلع الشهر الجاري ولا يزال في مراحله الأولى. في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية سيطرة قواتها على مساحة 130 كيلو متر مربع، منذ بداية هجومها المضاد على الجيش الروسي في 8 يونيو الجاري. وقالت آنا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، في منشور لها الاثنين، عبر منصات التواصل الاجتماعي، إن جيش بلادها أحرز تقدماً ملحوظاً خلال الأسبوع الأخير، على الجبهات الجنوبية والشرقية للبلاد. وأوضحت أنه في الأسبوع الأخير سيطرت القوات الأوكرانية على 17 كيلو متر مربع، ليرتفع بذلك إجمالي المساحات التي سيطرت عليها منذ بداية الهجوم المضاد، إلى 130 كيلو متر مربع. وفي 8 يونيو الماضي بدأت أوكرانيا هجومها المضاد لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا، بالاستفادة من المعدات والدعم العسكري المقدم من جانب الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة. وبعد يومين، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي في كييف، بدء الهجوم الأوكراني ضد روسيا وكذلك الإجراءات الدفاعية في البلاد، إلا أنه رفض الإفصاح عن أي مرحلة حالياً. وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال أمس إن الهجوم الأوكراني المضاد ربما يستمر أشهراً. في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف إن قوات بلاده صدّت 10 هجمات أوكرانية في اتجاه باخموت و4 هجمات أخرى في اتجاه دونيتسك. وسيطرت القوات الروسية على المحطة النووية الواقعة جنوب أوكرانيا في الأسابيع الأولى من اندلاع الحرب آخر فبراير 2022.

تحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الروسي سيرجي شويجو اليوم الجمعة لأول مرة منذ مايو، فيما قال دبلوماسي روسي كبير إن الاتصال كان ضرورياً ومطلوباً لإزالة سوء التفاهم، بينما اعتبر البنتاجون أن ما حدث أفضل فرصة تسنح للجانبين. وأشارت رويترز إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) امتنعت عن تقديم تفاصيل أكثر من مجرد الإشارة إلى أن أوستن هو الذي بدأ المحادثة وشدد على الحاجة لخطوط اتصال وسط الحرب في أوكرانيا. ونقلت تاس عن الدبلوماسي الروسي المقيم في فيينا قنسطنطين جافريلوف قوله للتلفزيون الروسي يجب إزالة سوء التفاهم حتى لا تقع حوادث... هناك اتصالات مهمة على الدوام ومن المهم أن يكون الأمريكيون هم من أول من يسعى لها. ونقلت تاس أيضاً عن جافريلوف، وهو مفاوض أمني كبير، قوله، في أعقاب المكالمة، إن موسكو تنتظر توضيحات حول مناورات الردع النووي التي يجريها حلف شمال الأطلسي. وقالت متحدثة باسم البنتاجون إن ما حدث اليوم الجمعة هو أفضل فرصة تسنح للجانبين للتحدث دون أن توضح سبب ذلك. ولم تذكر ما إذا كان من المقرر إجراء أي محادثات إضافية بين الوزيرين. وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الغرب اليوم الجمعة على تحذير روسيا من أن تفجير سد في جنوب أوكرانيا قد يتسبب في فيضانات عارمة. ووجهت روسيا اتهامات إلى أوكرانيا بقصف السد بالصواريخ والتخطيط لتدميره فيما وصفه مسؤولون في كييف بأنه مؤشر على أن روسيا قد تفجره وتلقي باللوم على أوكرانيا. ولم يقدم أي طرف أدلة تدعم مزاعمه، بحسب رويترز.

أعلن السيد سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي، اليوم، عن اتخاذ بلاده إجراءات عسكرية جديدة عند حدودها الغربية رداً على ما وصفها تحديات أمنية متصاعدة هناك. وشدد شويغو، في كلمة خلال اجتماع في وزارة الدفاع، على أن الوضع في المحور الاستراتيجي الغربي يتميز بتصاعد التهديدات العسكرية، مشيرا في هذا الصدد إلى تكثيف تحليق الطيران الاستراتيجي الأمريكي في أوروبا بــ15 ضعفا خلال السنوات الثماني الأخيرة. ولفت إلى دخول سفن حربية أمريكية مزودة بأسلحة صاروخية موجهة بشكل منتظم إلى بحر البلطيق، مؤكدا أن البحرية الأمريكية نفذت منذ مطلع العام الجاري ست مهام تشمل الدخول في منطقة مفترضة لإطلاق صواريخ مجنحة على مقربة من مقاطعة /كالينينغراد الروسية/. كما حذر وزير الدفاع الروسي من ارتفاع وتيرة التدريبات العملياتية والقتالية للقوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي /الناتو/ عند حدود روسيا، متطرقا هذا الصدد إلى المناورات الجارية حاليا بمشاركة نحو 40 ألف عسكري من 30 دولة في حلف /الناتو/. وذكّر السيد سيرغي شويغو بأن السويد وفنلندا قدمتا طلبا للانضمام إلى /الناتو/، قائلا هكذا لا تزال التوترات في طور التصاعد في منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الغربية، ونتخذ إجراءات رد مناسبة، وبحلول نهاية العام الجاري سيتم إنشاء 12 وحدة عسكرية خاصة في المنطقة العسكرية الغربية. ولفت إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع إمداد القوات الروسية بأسلحة ومعدات حديثة، مؤكدا أن هناك خططا لتسليم أكثر من ألفي قطعة من هذه الأسلحة والمعدات إلى الجيش خلال العام الجاري. يشار إلى أن روسيا أعربت منذ مدة عن خشيتها من توسع حلف شمال الأطلسي عند حدودها الغربية، وساهم طلب السويد وفنلندا الانضمام لـ/الناتو/ في زيادة حد التوتر بين الغرب وموسكو.

بحث السيد سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي السيد مارك إسبر، توحيد جهود البلدين في مكافحة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، فضلا عن الحوار بين البلدين خصوصا في مجال السيطرة على الأسلحة. وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن شويغو أعرب عن قلقه من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقات الدولية الرامية إلى الحد من التسلح، بما في ذلك اتفاقية الأجواء المفتوحة بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب نية بلاده الخروج منها. وأعلنت الإدارة الأمريكية في 21 مايو الماضي أنها تنوي الانسحاب من اتفاقية الأجواء المفتوحة التي تضم 35 بلداً والتي تسمح بعمليات استطلاع جوية بطائرات غير مسلحة في أجواء الدول المشاركة فيها، قائلة إن روسيا انتهكت بنود الاتفاقية مرارا، وهو الأمر الذي نفته موسكو.

أكد السيد سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي، اليوم، أن أزمة تفشي وباء كورونا (كوفيد-19) لا يجب أن تؤثر على الأنشطة اليومية للقوات الروسية، بما في ذلك الأعمال التدريبية. وقال شويغو، في تصريح له هذا الفيروس وهذه الجائحة لا يجب أن تؤثر بشكل سلبي على نشاطنا العسكري، وعلى الأعمال التدريبية، وعلى التحضير والتعليم للقوات مع المشاركة الممكنة في مواجهة الأزمة. يذكر أن وزير الدفاع الروسي قد كشف في وقت سابق عن إنشاء احتياطي من 10 آلاف عسكري و5ر3 ألف وحدة من المعدات في القوات المسلحة الروسية لمساعدة الأقاليم الروسية في مكافحة فيروس كورونا.

بحث السيد سيرجي شويغو وزير الدفاع الروسي في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره التركي السيد خلوصي أكار آخر التطورات في إدلب شمالي سوريا. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، أنه تم مناقشة المسائل المتعلقة بتنفيذ البروتوكول الإضافي لمذكرة بشأن استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد في وقت سابق أن وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بمحافظة /إدلب/ شمال غربي سوريا يسير بشكل جيد على الرغم من أنه مؤقت، معربا عن أمله في أن يدوم ويتحول إلى وقف إطلاق نار دائم. وكان الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين أعلنا /الخميس/ الماضي توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من /الجمعة/ 6 مارس.

بحث السيد سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي في اتصال هاتفي مع اللواء محمد باقري رئيس الأركان الإيراني، التطورات المتعلقة بمقتل اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في ضربة جوية أمريكية بالقرب من مطار بغداد في العراق. وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم أن الجانبين ناقشا سبل منع التصعيد في منطقة الشرق الأوسط. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قد أعلنت صباح الجمعة، أنها نفذت ضربة بالقرب من مطار /بغداد/، قتلت فيها سليماني، بالإضافة إلى قيادات في الحشد الشعبي العراقي، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد على هذه العملية.

اجتمع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع، مع سعادة الجنرال سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي ، في موسكو اليوم. تم خلال الاجتماع مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال الدفاع وتطوير القدرات في كافة المجالات وعلى وجه الخصوص الدفاع الجوي، وبحثا أيضا المستجدات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المواضيع ذات الاهتمام المشترك. كما تم مناقشة أوجه التعاون بين البلدين الصديقين وإمكانية تبادل الخبرات والدورات التدريبية العسكرية. وأشاد الطرفان خلال الاجتماع بالعلاقة المميزة التي تربط البلدين الصديقين. هذا وتشهد العلاقات الروسية القطرية تطورا كبيرا على كافة الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية والثقافية بجانب التوجه للتعاون التقني العسكري.

حمّل وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مسؤولية إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء، عارضا مساعدة القاهرة في مواجهة التنظيم، وذلك خلال لقائه بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ووزير الدفاع، الفريق أول صدقي صبحي. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، علاء يوسف، إن الوزير الروسي قال إن بلاده تُقدر دور مصر في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، مؤكداً تطلع بلاده لتدعيم علاقات التعاون القائمة بين البلدين في جميع المجالات، ولاسيما في المجال العسكري"، داعيا إلى "تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب". ومن جهته، أشاد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، "بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط مصر بروسيا"، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز التعاون معها في كافة المجالات، ومن بينها المجال العسكري، بما يدعم قدرة البلدين على مواجهة مختلف التحديات.

أفاد مصدر في نظام التعاون العسكري التقني الروسي، بأنه تجري دراسة خيار توريد منظومة "إس-400" لإيران كخيار احتياطي في حال رفضها منظومة "أنتيي-2500" التي اقترحتها روسيا بدل "إس-300". ونقل موقع قناة "روسيا اليوم"، اليوم الثلاثاء، عن صحيفة "كوميرسانت" الروسية، أنه لا توجد بعد ثقة تامة بأن إيران ستوافق على شراء منظومة "أنتيي-2500". وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية، أن هذه المسألة طرحت خلال محادثات وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، مع نظيره الإيراني حسين دهقان، في 20 يناير الماضي في طهران. ونوه المصدر الروسي إلى أن خيار توريد "إس-400" بدل "إس-300" التي تم توقيف صفقتها بسبب العقوبات على إيران "يعتبر مفضلا أكثر" لطهران من منظومة "أنتيي-2500"، إلا أن الجانب الروسي ألمح إلى أنه سيبحث توريد هذه المنظومة فقط في حال إسقاط طهران شكواها على شركة "روس أبورون إكسبورت" لمحكمة جنيف في سويسرا التي قدمتها فور إيقاف الصفقة الأولى.

نقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر في الخارجية الأمريكية، أن واشنطن ما زالت تعارض توريد منظومات دفاع جوي صاروخية روسية لإيران، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع الروسي لطهران. وذكرت إذاعة "صوت روسيا" أن المصدر قال، في تصريح لمندوبي الإعلام الروسي، اليوم الأربعاء، إن الخارجية الأمريكية تتابع أخبار زيارة وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، إلى العاصمة الإيرانية طهران، مذكرا بأن واشنطن تقف ضد توريد منظومات الدفاع الجوي الروسية "إس-300" لإيران. ووصل شويجو، إلى طهران أول أمس الإثنين، ووقع أمس الثلاثاء مع نظيره الإيراني اتفاقية للتعاون العسكري الثنائي نصت على التنسيق لأجل الحفاظ على السلم والأمن الإقليمي والدولي، ومواجهة الإرهاب والتفرقة والتطرف. ولم تتطرق الاتفاقية لمنظومة الدفاع الجوي "إس 300" التي امتنعت موسكو عن تسليمها لطهران، لكن مباحثات وزيري الدفاع أكدت على الاتفاق لتسوية المشكلة.

دعا وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، اليوم الثلاثاء، إلى نشر تعزيزات في منطقة القرم وجنوب روسيا؛ بسبب تدهور الوضع في أوكرانيا ووجود حشود لقوات أجنبية، حسب قوله، في مناطق قريبة من حدود روسيا. وقال الوزير في اجتماع لكبار قادة وزارة الدفاع إن نشر "مجموعة كاملة من القوات لها قدراتها الذاتية باتجاه القرم يعد أولوية". وأضاف أن "الوضع في أوكرانيا يتدهور بشكل كبير كما ازداد التواجد العسكري الأجنبي في مناطق قريبة جدا من حدودنا"، بحسب وكالات الأنباء الروسية. وأضاف أن "الوضع العسكري والسياسي في جنوب غرب روسيا" تغير كثيرا منذ بداية العام. وتخشى روسيا بشدة من توسع الحلف الأطلسي شرقا، واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب بإشعال أزمة في أوكرانيا لتحقيق هذا الهدف. وكانت روسيا ضمت منطقة القرم الأوكرانية إليها في مارس الماضي، حيث تعد شبه الجزيرة مقرا للأسطول البحري الروسي على البحر الأسود. ومن جانبه، قال حلف شمال الأطلسي إن أي زيادة في القوات الروسية في منطقة القرم الأوكرانية سيزيد التوتر ويقوض وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم الحلف، أوانا لانجيسكو: "رأينا تقارير عن أن روسيا تعتزم زيادة وجود قواتها في القرم، مثل هذا التحرك يمكن فقط أن يزيد التوتر وسيقوض وقف إطلاق النار الساري حاليا وأيضا أمن المنطقة الذي تآكل بشدة بسبب التحركات الروسية".

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم الأربعاء، أن أوكرانيا تتحمل كامل المسؤولية عن تحطم الطائرة "بوينج" الماليزية على أراضيها. قال شويجو، في لقاء مع نظيره الماليزي هشام الدين حسين اليوم الأربعاء: "الكارثة وقعت في أجواء أوكرانيا، وهي تتحمل كامل المسؤولية عما حدث". وأكد الوزير الروسي أن "هذه الكارثة ما كانت لتحدث لو قامت أوكرانيا بحل مشاكلها الداخلية دون استخدام القوات المسلحة".

توعدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، بالرد على منع طائرة وزير الدفاع، سيرجي شويجو، من عبور المجال الجوي البولندي، لدى عودته قادما من سلوفاكيا، حسبما ذكرت وكالة "إيتار تاس" الروسية للأنباء. وكانت بولندا قد رفضت، أمس الجمعة، منح طائرة شويجو حق دخول الأجواء البولندية، مما اضطره للعودة إلى العاصمة السلوفاكية براتيسلافا. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، فلاديمير تيتوف، إن الحادث يعد "انتهاكا خطيرا للقواعد والأعراف الدولية"، حسبما ذكرت وكالة أنباء إنترفاكس. موضحا أن شويجو كان عائدا من احتفال بذكرى الانتفاضة الوطنية السلوفاكية ضد ألمانيا النازية، في عام 1944. ويأتي الحادث في الوقت الذي بلغ فيه التوتر بين روسيا والغرب مستويات مرتفعة، بسبب موجة جديدة من الاتهامات بأن أكثر من 1000 من القوات النظامية الروسية دخلت شرق أوكرانيا لدعم الانفصاليين هناك.

قالت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الجمعة، إن بولندا رفضت السماح لطائرة تقل وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، من المرور بمجالها الجوي أثناء عودته من زيارة إلى سلوفاكيا. وذكرت الوكالة أن طائرة الوزير عادت أدراجها وهبطت في براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا. ولم يتضح سبب الواقعة التي نقلتها وكالة الإعلام، لكن بولندا واحدة من الدول التي انتقدت بقوة سلوك روسيا خلال الأزمة الأوكرانية واتهمتها بالتعدي على جارتها. ومن جانبه، قال مسؤول روسي كبير لوكالة إنترفاكس الروسية للأنباء إن رفض بولندا السماح لطائرة تقل وزير الدفاع الروسي بالمرور في مجالها الجوي اليوم الجمعة، هو انتهاك صارخ للأعراف الدولية. ونقلت الوكالة عن النائب الأول لوزير الخارجية، فلاديمير تيتوف، قوله "مثل هذه الإجراءات لا يمكن وصفها سوى أنها انتهاك فج للأعراف الدولية وأخلاقيات السلوك بين الدول".

حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، تجارب لإطلاق صواريخ خلال تدريبات عسكرية أجريت في أجزاء مختلفة من البلاد قبل يوم من الاحتفال بذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية. وقال بوتين للصحفيين في وزارة الدفاع الروسية وقد وقف إلى جانبه وزير الدفاع سيرجي شويجو: "نحن نجري اختبارات لمدى تأهب القوات المسلحة الروسية، لقد أعلن عن ذلك في نوفمبر". وأضاف "التدريبات ستشمل كل أفرع القوات المسلحة في مختلف أنحاء البلاد". وتشمل التدريبات القوات البرية والمدفعية وسلاح الجو وتجرى بالتزامن مع قمة لزعماء تكتل أمني للدول السوفيتية السابقة. وقال مصدر عسكري روسي "إنه لا صلة بين التدريبات وما يحدث في أوكرانيا".

أبلغ وزير الدفاع الروسي الرئيس فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، أن جميع الجنود الأوكرانيين الموالين لكييف غادروا منطقة القرم، وأن العلم الروسي يرفرف الآن على كل المواقع العسكرية في شبه الجزيرة الواقعة في البحر الأسود. وقال وزير الدفاع سيرجي شويجو، لبوتين في أثناء اجتماع مع كبار القادة العسكريين الروس "القائد الأعلى وفقا لطلبكم فان الانسحاب المنظم للقوات الأوكرانية التي تختار مواصلة الخدمة مع القوات المسلحة الأوكرانية قد اكتمل. تغيير رموز الدولة لكل السفن وفي كل الكتائب التي انضمت للجيش الروسي اكتمل. لم يسمح بأي أعمال تخريب أو إساءة احترام في التعامل مع كل رموز الدولة الأوكرانية". وطلب أيضا تصريحا من بوتين لإعادة السفن الحربية والطائرات المقاتلة والمعدات العسكرية الأخرى التي استولت عليها موسكو للجيش الأوكراني. ووافق بوتين وأشاد بالقوات الروسية "لتفاديها إراقة دماء" في القرم. وإعادة روسيا المحتملة لسفن وطائرات حربية أوكرانية قد تبعد معركة قانونية وشيكة على المعدات في محاكم تحكيم دولية.