رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بكين تدعو إلى تفعيل وفتح قنوات الحوار مع واشنطن واعادة العلاقات بين البلدين

دعا السيد وانغ يي وزير الخارجية الصيني اليوم، إلى تفعيل وفتح جميع قنوات الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في مسعى إلى إعادة العلاقات بين الصين والولايات المتحدة إلى مسارها الصحيح. وذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، أن الوزير طرح اقتراحات بشأن إعادة العلاقات بين البلدين عبر خطاب أدلى به خلال المنتدى الصيني - الأمريكي لمراكز الفكر ووسائل الإعلام الذي عقد عبر دائرة الفيديو، وقال إنه لا يمكن تبديد الأكاذيب إلا عبر التواصل، ولا يمكن منع سوء التقدير إلا عبر الحوار. وأكد أنه طالما تستعد الولايات المتحدة، يمكن للصين استئناف وإعادة تفعيل آليات الحوار على جميع المستويات وفي جميع المجالات.. كما يمكن وضع جميع القضايا على الطاولة.. ويمكن معالجة جميع الخلافات بشكل صحيح من خلال الحوار. وأوضح وزير الخارجية الصيني أنه في حال لم تضع الولايات المتحدة قيودا، فإن بلاده مستعدة أيضا لتعزيز التبادلات والتفاعلات بين الدوائر الحكومية والمحليات والقطاعات الاجتماعية من الجانبين، لتمكين الشعبين من معرفة وفهم بعضهما البعض بشكل أكبر. وقال إنه نظرا للقضايا المتشابكة والمعقدة بين الجانبين، من المفيد أن يجلس الجانبان معا، ويعيدا النظر في هذه القضايا ويضعا قوائم حول مجالات التعاون والحوارات والقضايا التي تحتاج إلى إدارة مناسبة. وحول التعاون في الاستجابة لفيروس كورونا (كوفيد-19)، شدد وزير الخارجية الصيني على ضرورة أن يكون التعاون هو الأولوية الأولى في مواجهة الفيروس، مؤكدا أن بلاده مستعدة لتقاسم المعلومات مع الولايات المتحدة حول الوقاية من وباء (كوفيد-19) واحتوائه، وكذلك تجربة الصين الخاصة بالاستجابة له. وقال نحن مستعدون أيضا لإجراء تبادلات أوثق مع الولايات المتحدة بشأن التشخيص والعلاج واللقاحات والانتعاش الاقتصادي... وأكد أنه على الولايات المتحدة من جهتها، أن توقف على الفور أعمال تسييس الجائحة وإلصاق المسميات المتعلقة بالفيروس، وأنه يجب أن تعمل مع الصين لتعزيز الاستجابة العالمية لإنقاذ المزيد من الأرواح والاضطلاع بالمسؤولية الدولية كدولتين رئيسيتين. وتشهد العلاقات الصينية الأمريكية توترا شديدا بشأن التجارة والتكنولوجيا واتهامات واشنطن لبكين بشأن تعاملها مع تفشي فيروس كورونا (كوفيد – 19) في الصين.

661

| 09 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية الصيني وانغ يي: الصين والعرب شريكان في بناء "الحزام والطريق"

الاجتماع يبحث الالتزام بمفهوم الأمن المشترك لإعادة السلم والأمن إلى الشرق الأوسط الجانبان يعززان الشراكة للحفاظ على السلام وتعزيز الاستقرار الاجتماع يبحث العمل معاً لإقامة النسخة المطورة للعلاقات الصينية العربية التبادل التجاري الصيني العربي يقارب 200 مليار دولار رفع العلاقات الإستراتيجية مع 11 دولة عربية خلال الفترة الماضية تستضيف العاصمة الصينية بيجين غدا الثلاثاء الدورة الثامنة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني. ويخاطب الرئيس الصيني شي جينبينغ الجلسة الافتتاحية للاجتماع، بحضور سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت وممثلي 21 دولة عربية والأمين العام لجامعة الدول العربية. ويُعد هذا الاجتماع حدثا مهما في مسيرة العلاقات الصينية العربية، حيث يبحث الجانبان سبل بناء الحزام والطريق وتعزيز التعاون الجماعي، بما يرسم ملامح الخطة العريضة للعلاقات الصينية العربية في العصر الجديد. وأوضح وانغ يي مستشار الدولة وزير الخارجية الصيني أن التواصل بين الصين والدول العربية يرجع إلى زمن بعيد، ويُعد نموذجا يحتذى به. وأضاف أنه وعلى مدى 2000 سنة، تواصل الجانبان الصيني والعربي بشكل مستمر، واستفادت الحضارتان الصينية والعربية من بعضهما البعض، حتى أصبحتا نموذجين مشرقين. وأشار وانغ يي الى تضامن الجانبين الصيني والعربي المشترك منذ منتصف القرن الماضي، في نضالهما من أجل التحرر الوطني، وتبادلهما الدعم في مسيرتهما للبناء، مما سجل آيات جديدة للصداقة والتعاون. وأوضح أن منتدى التعاون الصيني العربي الذي تأسس في عام 2004،، جعل العلاقات الصينية العربية تتقدم بـالمحرّكين الثنائي والجماعي، مما دفع التطور المتسارع للتعاون بين الجانبين في كافة المجالات. وأشار إلى أن الرئيس الصيني يرى أن الصين والدول العربية شريكا التعاون الطبيعيين في بناء الحزام والطريق، حيث يجب على الجانبين تكريس روح طريق الحرير المتمثلة في السلام والتعاون والانفتاح والشمول والاستفادة المتبادلة والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك، بما يزيد القواسم المشتركة للأمتين في طريقهما إلى النهضة، مؤكدا أنه وبفضل التوجيه والإرشاد والدعم من قادة الجانبين، صار للعلاقات الصينية العربية مشهدا جديدا. وأعلن مستشار الدولة وزير الخارجية الصيني أن الجانبين الصيني والعربي حققا، خلال السنوات الأربع الماضية، نتائج مثمرة في التواصل والتعاون المتمحورين حول الحزام والطريق، وسجلا نقاطا ساطعة كثيرة. وقال إن السنوات الاربع الماضية شهدت تكثيف التواصل رفيع المستوى بين الجانبين، وفي مقدمته الزيارة الناجحة للرئيس الصيني إلى الشرق الأوسط، الأمر الذي عزز الثقة السياسية المتبادلة وأبقى العلاقات بين الجانبين في المستوى العالي، مشيرا إلى أن هذه الفترة شهدت إقامة أو رفع العلاقات الاستراتيجية للصين مع 11 دولة عربية. وأضاف أن الصين دعمت جهود الدول العربية في استكشاف الطرق التنموية بإرادتها المستقلة وجهود فلسطين لاستعادة حقوقها الوطنية المشروعة، كما قدمت الدول العربية دعما ثمينا للصين في القضايا المتعلقة بمصالحها الحيوية والهامة. وتابع أن دائرة التعاون العملي الصيني العربي توسعت في المجالات الاقتصادية والتجارية والشعبية، حتى غطت مجالات واسعة، من إطلاق الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء إلى زراعة القطن في الأرض. كما ازدادت آليات المنتدى تنوعا وفعالية، بما فيها الاجتماع الوزاري واجتماع كبار المسؤولين ومؤتمر رجال الأعمال ومؤتمر التعاون في مجال الطاقة، الأمر الذي ساهم في تعزيز التشارك الصيني العربي في بناء الحزام والطريق من أبعاد وزوايا مختلفة. وزير الخارجية خلال مشاركة سابقة في المنتدى العربي الصيني وأكد أنه وبفضل الجهود المتضافرة والخطوات الرائدة والحثيثة من الجانبين، ترسخت معادلة التعاون 3+2+1 المتمثلة في اتخاذ مجال الطاقة كمحور رئيسي والبنية التحتية وتسهيل التجارة والاستثمار كجناحين و3 مجالات ذات تكنولوجيا متقدمة وحديثة تشمل الطاقة النووية والفضاء والأقمار الاصطناعية والطاقة الجديدة كنقاط اختراق، كما تقدمت على نحو شامل خطط العمل الأربع القائمة على تعزيز الاستقرار والإبداع في التعاون والمواءمة في مجال الطاقة الإنتاجية وتوثيق عرى الصداقة. وقال وانغ يي إن الجانبين بذلا جهودا متواصلة لتعزيز المواءمة بين الاستراتيجيات التنموية، مما دفع التعاون في كافة المجالات لتحقيق تقدم جديد، مشيرا الى توقيع الصين مذكرة تفاهم بشأن التشارك في بناء الحزام والطريق مع 9 دول عربية ووثيقة التعاون بشأن الطاقة الإنتاجية مع 5 دول عربية. كما قام صندوق طريق الحرير والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية باستثمار في الدول العربية. وكشف المسؤول الصيني الرفيع أن حجم التبادل التجاري الصيني العربي بلغ ما يقارب 200 مليار دولار أمريكي في عام 2017، بزيادة 11.9 % على أساس سنوي؛ كما بلغ حجم الاستثمار الصيني المباشر في الدول العربية 1.26 مليار دولار أمريكي، بزيادة 9.3 % على أساس سنوي. وأوضح أن الجانبين طوّرا التعاون في المجالات التقليدية مثل الطاقة والبنية التحتية والتجارة، وتم الارتقاء به إلى مستوى جديد، مؤكدا أن التعاون بين الجانبين يتطور ويتعمق عن طريق الابتكار. في هذا السياق، تم افتتاح المركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا وتم إقامة بنجاح المنتدى الصيني العربي لنظام بيدو للملاحة بالأقمار الاصطناعية. ونجحت الصين في إطلاق أول قمر اصطناعي جزائري للاتصالات، الأمر الذي يعتبر نموذجا ناجحا للتعاون الصيني العربي في مجال الأقمار الاصطناعية للاتصالات. كما لاقى مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية والمنتدى الصيني العربي للإصلاح والتنمية، باعتبارهما المنبر لتبادل الخبرات حول الحكم والإدارة والإصلاح والتنمية، ترحيبا من شخصيات الجانب العربي. وقال وانغ يي إن التعاون المتبادل والمنفعة بين الجانبين الصيني العربي أصبحت أكثر عملية في مجالات التنمية الذاتية والتنمية الاجتماعية، مشيرا في هذا السياق، الى المساعدات التي قدمتها الصين لفلسطين وسورية ولبنان والأردن وليبيا واليمن، فضلا عن تدريب أكثر من 6000 كفاءة عربية في تخصصات مختلفة. وأوضح ان الصين أسست أول قاعدة لإنتاج الألياف الزجاجية خارج البلاد، في منطقة السويس بمصر، والتي وفرت أكثر من 2000 فرصة عمل للأهالي، وجعلت مصر أكبر منتج للألياف الزجاجية في إفريقيا وثالث أكبر منتج في العالم. وأشار الى التسهيلات التي تقدمها الدول العربية لزيارة المواطنين الصينيين لها، حيث تمنح 9 دول عربية الإعفاء من التأشيرة أو إتاحة الحصول عليها عند المطار للمواطنين الصينيين، بجانب 150 رحلة جوية للركاب و45 رحلة جوية للبضائع بين الصين والدول العربية أسبوعيا، فضلا عن زيادة عدد السياح الصينيين إلى الدول العربية. وبحسب وانغ يي فإن الصين تسير بخطى واثقة في مسيرتها الجديدة لتحقيق أهدافها. وأكد أن الإصلاح سيزداد عمقا واتساعا، وأن الصين تزداد انفتاحا على الخارج، مشيرا الى اتخاذ الكثير من الدول العربية إجراءات مهمة لإصلاح وانهاض البلاد نحو مستقبل أفضل. وقال إن مفهوم التنمية للجانبين الصيني والعربي أصبح أكثر تطابقا، والمزايا التكاملية بينهما أكثر وضوحا، الأمر الذي أوصل العلاقات الصينية العربية إلى منطلق تاريخي جديد، يستلزم من الجانبين العمل يدا بيد على إقامة نوع جديد من العلاقات الدولية، وإقامة مجتمع مصير مشترك للبشرية، بما يهيئ البيئة الخارجية السلمية والنظام الدولي العادل للنهضة الوطنية والقومية لكلا الجانبين. وقال وانغ يي مستشار الدولة وزير الخارجية الصيني إن الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي، سيبحث في الخطط والخطوات القادمة للتعاون في المستقبل والعمل معا على إقامة النسخة المطورة للعلاقات الصينية العربية، وتعزيز الشراكة بين الجانبين للحفاظ على السلام وتعزيز الاستقرار، ومواصلة الدعم المتبادل في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية والهموم الكبرى، والدفاع بحزم عن المصالح المشتركة للدول النامية، والدفع بحل القضايا الساخنة عبر الطرق السياسية، والالتزام بمفهوم الأمن المشترك والمتكامل والتعاوني والمستدام، بما يعيد السلم والأمن إلى الشرق الأوسط، ويمكن الجانبين من المساهمات المطلوبة من أجل الاستقرار والازدهار في العالم. ورحبت الصين بالمزيد من التشاور مع الدول العربية لتوقيع مذكرة تفاهم بشأن التشارك في بناء الحزام والطريق، بما يرفع مستوى التعاون العملي وجودته، ليصبح الجانبان شركاء في التواصل والانتفاع بين الحضارات. وأكد أن الصين والدول العربية سيكونان نموذجا للشراكة والتعاون العملي والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك، وذلك من خلال الالتزام بالتشاور والتقاسم والتشارك، وتوسيع التعاون في مجالات البنية التحتية والأقمار الاصطناعية والفضاء والطاقة وغيرها، وحسن تنفيذ المشاريع الحيوية. وقال إن الجانبين سيعملان على توسيع التواصل الشعبي، وتعميق التعاون في مجالات العلوم والتربية والتعليم والثقافة والصحة والإعلام وغيرها، وإنشاء جسور أكثر لتعزيز التعارف والتواصل بين الأمتين العظيمتين، بما يعمق المعرفة المتبادلة وعرى الصداقة بين شعوب الجانبين، ويدفع الحضارة البشرية لتحقيق تقدم أكبر. وأعلن أن الخطة المطروحة تحمل أملا جديدا، يؤدي إلى إنجازات جديدة، وأنه على يقين بأن سفينة التعاون والصداقة الصينية العربية سترفع شراعها وتبحر نحو مستقبل أجمل.

2078

| 09 يوليو 2018

عربي ودولي alsharq
الصين تدعو لتهدئة التوتر بشأن بحر الصين الجنوبي

دعا وزير الخارجية الصيني، اليوم الإثنين، إلى تهدئة التوترات الدولية بشأن النزاعات البحرية في بحر الصين الجنوبي بعد إصدار محكمة دولية حكما وصفه بأنه "معيب جدا" ضد مطالبات الصين بالسيادة في الممر الملاحي. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، أصدرت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي المدعومة من الأمم المتحدة حكما لصالح الفلبين في خلاف على الحدود البحرية في وقت سابق هذا الشهر. وقال وزير الخارجية وانج يي، للصحفيين في فينتيان عاصمة لاوس اليوم الإثنين، إن حكم المحكمة استند إلى أسس قانونية واهية. وعقب اجتماع مع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، أوضح الوزير، أن الرابطة ساندت موقف الصين بأن النزاعات يجب أن تحل بشكل ثنائي بين الدول المعنية. وقال إن آسيان دعمت في هذا الشأن خططا لعقد محادثات مباشرة بين الفلبين والصين، مضيفا "لقد طوينا الآن تلك الصفحة" في هذا الشأن بعد التوتر الذي تسبب فيه حكم المحكمة.

277

| 25 يوليو 2016

محليات alsharq
الرئيس الصيني: تجاوب عربي لتنفيذ "الحزام الاقتصادي وطريق الحرير"

أكد فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية أن بلاده على استعداد كامل لبذل جهود مشتركة مع الدول العربية لدفع بناء الحزام الاقتصادي وطريق الحرير الجديد بخطوات ثابتة وفقا لمدى التشاور والتشارك والتقاسم بين الجانبين وبما يفتح آفاقا أرحب وأشمل لعلاقات التعاون الاستراتيجي الصيني العربي. وأوضح فخامته في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه سعادة السيد وانغ يي وزير الخارجية الصيني في افتتاح الدورة السابعة من المنتدى العربي الصيني، أنه في عام 2014 طرح مبادرة تشارك صيني عربي في إقامة الحزام الاقتصادي وطريق الحرير وقد لاقت تجاوبا إيجابيا من الدول العربية.. مؤكدا أنه لمس حماسة الجانب العربي في المشاركة في بناء الحزام والطريق حين زار مقر الجامعة العربية في جمهورية مصر العربية يناير الماضي . ونوه فخامة الرئيس الصيني بأن هذه الدورة من الاجتماع الوزاري ستناقش بشكل معمق التشارك العربي الصيني في بناء "الحزام والطريق" وتعميق التعاون الاستراتيجي بين الجانبين والتخطيط على نحو شامل للمجالات والمشاريع التي لها الأولوية في التعاون الجماعي الصيني ـ العربي في العامين المقبلين. وأشار الرئيس الصيني في ختام كلمته إلى أن هذا المنتدى يكتسب أهمية كبيرة في تدعيم التعاون المتبادل وتعميق التواصل الثقافي والإنساني وتعزيز بناء آليات تنفيذ ما يسفر عنه إعلان الدوحة والبرنامج التنفيذي ،متمنيا التوفيق والنجاح لهذا المنتدى الهام.

353

| 12 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
الصين تعتزم التعاون مع التحالف الإسلامي العسكري

أكدت الصين على رغبتها في التعاون مع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، معربة عن تقديرها لجهود السعودية في الدعوة لإنشاء التحالف. وجاء ذلك عقب اجتماع وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أمس الجمعة، بنظيره الصيني، وانج يي، وذلك على هامش اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا المنعقد بنيويورك. وأوضح الجبير، عقب اللقاء، أن المملكة لديها علاقات قوية مع الصين، فهي شريك اقتصادي وسياسي وأمني مهم، مبيناً أنه تم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية السعودية- الصينية، وحرص البلدين على تعزيزها وتكثيفها في مختلف المجالات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. وأضاف وزير الخارجية السعودي، نظيره الصيني، أعرب عن تقديره لمبادرة المملكة في إنشاء التحالف لمكافحة الإرهاب والتطرف، ورغبة الصين بالتعاون مع هذا التحالف. ومن جهته، أعرب وزير الخارجية الصيني عن رغبة بلاده في تكثيف التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات كافة.

424

| 19 ديسمبر 2015

محليات alsharq
تشاوشينغ : الحوار العربي - الصيني منصة بناءة لتعزيز التواصل بين الجانبين

أكد سعادة السيّد لي تشاوشينغ، وزير الخارجية الصيني السابق والرئيس الفخري لجمعية الشؤون الخارجية للشعب الصيني ورئيس الجمعية الصينية للدبلوماسية العامة، أهمية الندوة قائلا انها تعد آلية تعاون بين الصين والعالم العربي خاصة وأنها تجمع عددا كبيرا من الخبراء والمفكرين العرب والصينيين الذين يثرون الحوار بأفكار ومقترحات تسهم في تعزيز التعاون بين الجانبين. وأعرب رئيس وفد الصين الى الندوة عن إعجابه بالنهضة التي تشهدها قطر، وفخره بمساهمات الشركات الصينية وحضورها الواسع في قطر حيث توجد عشرات الشركات الصينية، ويُقيم بالدوحة نحو 10 آلاف صيني يعملون في مختلف القطاعات. ونوّه بأهمّية الندوة في تقدّم مسيرة "منتدى التعاون العربي- الصيني" منذ انطلاقه قبل عشر سنوات في العاصمة بكين، من حيث إنّها منبرٌ ومنصة بناءة لطرح اقتراحات بنّاءة تسهم في تعزيز التواصل الحضاري والثقافي والإنساني وتعميق العلاقات العربية-الصينية ودفع التعاون بين الجانبين نحو مزيدٍ من الازدهار. وأشار في كلمته إلى دور "طريق الحرير القديم" في تعزيز التنمية الاقتصادية وتقدّم الحضارة العالمية، مُضيفاً: "تعيش الصين اليوم مرحلةً حاسمةً لبناء مجتمعٍ رغيد بشكلٍ كامل، ويُكافح جميع أبناء الشعب من أجل تحقيق الحلم الصيني للنهضة العظيمة للأمة الصينية. وتعمل الدول العربية على استكشاف الطرق التنموية التي تتماشى مع ظروفها الوطنية لتحقيق اندماج أفضل بين الثقافة التقليدية وعملية التحديث. في السنوات العشر المقبلة، أمام كلا الجانبين العربي والصيني مهام وتحدّيات لتحقيق نهضة الأمّة. وذلك يتطلّب مواصلة تكريس روح طريق الحرير من قِبل الجانبين، وتعميق التعاون الشامل في إطار التشارك في بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وتقوية علاقات التعاون الاستراتيجي العربي- الصيني".

309

| 10 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
الصين: على العالم ألا يتدخل "بشكل تعسفي" في الأزمة السورية

أبلغ وزير الخارجية الصيني، وانج يي اجتماعا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأن العالم لا يمكنه أن يقف مكتوف الأيدي وهو ينظر إلى الأزمة السورية، لكنه يجب عليه أيضا ألا "يتدخل بشكل تعسفي" مكررا دعوة بكين إلى حل سياسي للازمة. واندلعت مواجهة بين روسيا وأمريكا في الأمم المتحدة أمس الأربعاء بسبب حملتين جويتين متوازيتين في سوريا وادعى كل جانب شرعية موقفه، لكنهما اختلفا حول دور الرئيس السوري بشار الأسد. وشنت روسيا أولى ضرباتها الجوية في سوريا منذ أن بدأت الحرب الأهلية في البلد العربي في 2011 بعد ساعة واحدة من إخطار الولايات المتحدة التي تقود ائتلافا يضم دولا غربية وحلفاء في المنطقة يشن ضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" منذ عام. وأبلغ وانج مجلس الأمن بأن العالم بحاجة إلى احتواء الأزمة الإنسانية في سوريا وحث خطى عملية السلام. ووفقا لبيان أصدرته وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس قال وانج "الأزمة السورية مستمرة منذ 5 سنوات حتى الآن. المجتمع الدولي لا يمكنه أن يكتفي بالمشاهدة دون أن يحرك ساكنا لكن يتعين عليه أيضا ألا يتدخل بشكل تعسفي". وأضاف قائلا "حل سياسي للازمة السورية هو السبيل الأساسي للخروج منها". وخلا البيان من أي إشارة مباشرة إلى الأسد أو الضربات الجوية. وبشكل عام تحذو الصين حذو روسيا، وهو عضو دائم آخر في مجلس الأمن، أثناء التصويت على القرارات الخاصة بالمسألة السورية.

291

| 01 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
الصين ترى تقدما ملموسا بالمحادثات النووية مع إيران

قال وزير الخارجية الصيني اليوم الأربعاء، إنه تحقق "تقدم ملموس بشأن قضايا محورية" في المحادثات مع إيران للتوصل إلى اتفاق إطار بشأن برنامج طهران النووي رغم إخفاق القوى العالمية الـ6 الكبرى وإيران في الوفاء بمهلة للتوصل إلى اتفاق انتهت أمس الثلاثاء. وجاء في بيان للخارجية الصينية، أن وزير الخارجية وانج يي، قال في ساعة متأخرة من أمس الثلاثاء، إن مواقف كل الأطراف المشاركة في المحادثات النووية مع إيران "أصبحت أكثر قربا" ودعا كل الأطراف إلى أن "تضع في الاعتبار المصالح الأساسية لكل الأطراف". وأخفقت الدول الست وإيران في التوصل إلى اتفاق إطار قبل حلول مهلة 31 مارس، والاتفاق على تفاصيل هامة منها رفع العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة، ومددت المحادثات يوما.

219

| 01 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
الصين تدعو إيران للتوصل إلى اتفاق نووي

قال وزير الخارجية الصيني وانج يي، لنظيره الإيراني إن الاتفاق النووي يمثل اتجاه العصر وإنه إرادة الشعب مما يدفع إيران مرة أخرى للتوصل إلى اتفاق مع القوى العالمية الكبرى. وتواجه المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا مهلة أولى غايتها نهاية مارس، من أجل التوصل لاتفاق إطار ومهلة ثانية غايتها 30 يونيو، للتوصل إلى اتفاق نهائي. وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان صدر في وقت متأخر، أمس الثلاثاء: إن وزير الخارجية الصيني وانج يي قال لنظيره الإيراني محمد جواد ظريف في مكالمة هاتفية "المحادثات النووية الإيرانية وصلت للمرحلة النهائية من الماراثون." وقال وانج: "التوصل إلى اتفاق هو اتجاه العصر وإرادة الشعب وهو أمر يتفق مع المصالح المشتركة وطويلة الأجل لجميع الأطراف بما في ذلك إيران". وأضاف أن الصين ستواصل القيام بدور بناء في المحادثات.

265

| 25 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
الصين تطرح مبادرة لوقف إطلاق النار بغزة

قال وزير الخارجية الصيني، يانج جي تشي، إن بلاده قررت تقديم دعما إنسانيا لقطاع غزة بما قيمته 1.5 مليون دولار، طارحا مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة. وفي مؤتمر صحفي عقده "جي تشي"، اليوم الأحد، مع نظيره المصري سامح شكري بمقر وزارة الخارجية المصرية، أبدى الوزير الصيني دعم بلاده لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وطرح مبادرة تتألف من عده خطوات. وتبدأ المبادرة بوقف إطلاق النار من الجانبين، على أن تدعم الصين المبادرات الساعية إلى التهدئة بين الطرفين، ثم يعلن الطرفان التخلي عن كل مظاهر القوة وإقامة آلية لضمان ذلك، ويتبع هذه الخطوة قيام إسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة وإطلاق سراح المعتقلين، وصولا في النهاية إلى استئناف مفاوضات السلام التي تؤدي إلى الدولة الفلسطينية المستقلة.

199

| 03 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
وزير: الصين "ستدافع عن كل شبر" من أراضيها

حذر وزير الخارجية الصيني، اليوم السبت، من أن بكين ستدافع بقوة عن سيادتها، مؤكدا أنه "ليس هناك أي هامش لتسوية" مع اليابان حول القضايا المتعلقة بالأراضي أو بالتاريخ. وقال وانج يي في مؤتمر صحفي إن "موقفنا محدد وواضح.. لن نستملك ما لا يعود لنا، لكننا سندافع عن كل شبر من الأرض التي نملكها". وتخوض الصين نزاعات حادة مع جاراتها وعلى رأسها اليابان التي تنازعها السيادة على أرخبيل غير مأهول في بحر الصين الشرقي. وأضاف الوزير الصيني: "في هذه القضايا المبدئية، الأرض والتاريخ"، ترفض بكين أي مساومة "وليس هناك أي هامش لتسوية". وأضاف: "إذا كان البعض في اليابان يصرون على قلب حكم (التاريخ) على ماضيهم العدواني، فلا أعتقد أن الأسرة الدولية وكل الذين يدعون إلى السلام في العالم، يمكنهم قبول ذلك".

287

| 08 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية الصيني: استقرار وأمن سوريا ينعكس على الشرق الأوسط "فيديو"

قال وانج يي، وزير الخارجية الصيني، خلال كلمته التي ألقاها، اليوم الأربعاء، في افتتاح مؤتمر "جنيف 2"، الداعي لحل الأزمة السورية، أن استقرار سوريا سينعكس بشكل إيجابي على منطقة الشرق الأوسط. وصرح "يي": "كل محب للسلام هنا يود أن يكون هذا المؤتمر معلما إيجابيا، ويعطي مثالا للسلمية واليوم يجب أن يكون يمثل بداية في تاريخ سوريا ويتوقع أن تبدأ مرحلة جديدة تعيش فيها البلاد في رفاهية وأن تكون عضوة محترمة في المجتمع الدولي". وأضاف: "التاريخ الإنساني علمنا أن النزاعات مهما كان عنفها نستطيع حلها سياسيا لو هناك نوايا صادقة، على كل الأطراف في سوريا أن تجد أرضية مشتركة رغم خلافاتها وتكون مستعدة للأخذ والعطاء والتفاهم المشترك يدفعنا للأمام، هدفنا إنها العنف ووقفه حتى نمهد للمفاوضات السلمية وعلى الأطراف التعلم من التجارب السابقة حتى نجد حلا مقبولا للجميع ويكون من خلال حكومة انتقالية وتشكيلها والاتفاق يحقق بناء على المفاوضات بين الطرفين". وتابع: "هذا المسار سيتواصل عبر آلية واضحة حتى تسهل الظروف الإنسانية، والشعب السوري يريد عودة الاستقرار والنظام ونسعى لتحقيقه واستقرار سوريا يعني استقرار منطقة الشرق الأوسط". وأردف: "نسعى للمصالحة ووقف الانتهاكات، المجتمع الدولي يجب أن يساعد الشعب السوري، ونحن ملتزمين بما نقوله واتخذنا مواقف متزنة في كل النزاعات.. وإذا كانت الحلول متفق عليها سيكون أمر جيد وإيجابي للشعب السوري". وتابع: "هدفنا وقف العنف في سوريا تمهيداً للمفاوضات السلمية، مؤكداً على ضرورة تفادي فرض أية حلول سياسية من الخارج".ودعا لإيجاد آلية واضحة لتسهيل مشاركة كل الجهات السورية الملتزمة بإيجاد حل سياسي للأزمة، وقال إن حل النزاع في سوريا هو حل سلمي ووسطي.

328

| 22 يناير 2014