أقال الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم، عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، من منصبه. وقال بيان للرئاسة التونسية إن الرئيس سعيّد عين نبيل عمّار خلفا للجرندي في المنصب. وتولى عثمان الجرندي منصب وزير الخارجية التونسي في 24 أغسطس 2020.

قال وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي في تصريح صحفي إن الزيارة التي يؤديها الرئيس التونسي قيس سعيد تأتي في إطار تدعيم العلاقات الثنائية وبحث سبل تعاون جديدة وربط العلاقة بين البلدين. وقال: إن قطر تعد ثاني مستثمر أجنبي في تونس، مشيرا إلى أن الزيارة مثلت فرصة لبحث تعزيز الاستثمارات القطرية في تونس. وأكد وزير الخارجية التونسي على توافق الرؤى التونسية القطرية في مجمل القضايا المطروحة سواء على المستوى العربي أو الدولي، خاصة في ظل عضوية تونس لمجلس الأمن الدولي. وأشار إلى أن احتضان تونس للحوار الليبي – الليبي مثل بدوره محوراً من محاور تبادل الرأي بين البلدين وتأكيدهما على ضرورة استرجاع الاستقرار لليبيا.. ولفت الجرندي إلى انعقاد اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين في الثلث الأول من عام 2021 ومن المنتظر توقيع اتفاقيات تشمل عدداً من المجالات.

تلقى السيد رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، اليوم، اتصالا هاتفيا من نظيره التونسي السيد نور الدين الري. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن المالكي أطلع نظيره التونسي، خلال الاتصال، على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.. مضيفة أن الوزيرين بحثا خطورة إجراءات الضم التي تنوي حكومة الكيان الإسرائيلي القيام بها خلال الفترة المقبلة، كما ناقشا التحضيرات لعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية عبر الفيديو كونفرنس غدا الخميس. وأكد وزير الخارجية التونسي خلال الاتصال موقف بلاده الثابت، والداعم للقضية الفلسطينية.

أكد السيد نورالدين الري وزير الشؤون الخارجية التونسي، ضرورة بذل مساعي جديدة لإعادة الأطراف الليبية المتنازعة إلى طاولة المفاوضات ووقف إطلاق النار، وإيجاد حل سياسي للأزمة القائمة في ليبيا برعاية الأمم المتحدة. وشدد الوزير التونسي، خلال لقائه مع السيد كلارك كوبر مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية والعسكرية، هنا اليوم، على أن بلاده تعتبر الحل السياسي في ليبيا مخرجا وحيدا لهذه الأزمة، وتعارض كل تدخل أجنبي في هذا البلد المجاور، وتؤكد على أن الحل لا يمكن أن يكون سوى ليبي- ليبي، لافتا إلى أنه بحث مع كوبر سبل تعزيز وإثراء علاقات التعاون والشراكة بين البلدين. من جانبه، أعرب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية والعسكرية، عن تمنياته بالنجاح للحكومة التونسية الجديدة في مهامها، وعن تقدير بلاده للخطوات الهامة التي قطعتها تونس في مجال الانتقال السياسي واستتباب الأمن، وحرصها على مواصلة مساندتها في استكمال ارساء مؤسساتها الديمقراطية، مؤكدا من جهة أخرى، أن بلاده ستعمل مع تونس على ايجاد حل سياسي في ليبيا. يذكر أن الزيارة التي يؤديها مساعد وزير الخارجية الأمريكي الى تونس تندرج في اطار جولة بمنطقة المغرب العربي، استهلها بزيارة الى موريتانيا.

أعلنت رئاسة الحكومة التونسية، اليوم، إعفاء وزيري الدفاع والخارجية من منصبيهما. وذكرت وكالة الأنباء التونسية أن رئاسة الحكومة أفادت، في بيان لها، أنه تقرر بعد التشاور مع الرئيس التونسي قيس سعيد، إعفاء السيد عبدالكريم الزبيدي وزير الدفاع الوطني من مهامه، على أن يتولى السيد كريم الجموسي وزير العدل الحالي مهام وزارة الدفاع الوطني بالنيابة. كما تقرر إعفاء السيد خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية من مهامه، وتكليف السيد صبري باشطبجي كاتب الدولة بوزارة الشؤون الخارجية بتسيير شؤون الوزارة طبقا لما تقتضيه النصوص القانونية الجاري بها العمل. وتم أيضا إعفاء السيد حاتم الفرجاني كاتب الدولة للدبلوماسية الاقتصادية من مهامه.

التقى سعادة السيد خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية التونسي ، سعادة السيد عبدالله بن ناصر الحميدي، بمناسبة انتهاء مهامه سفيرا لدولة قطر لدى تونس . وأثنى وزير الخارجية التونسي ، خلال اللقاء ، على ما بذله سعادة السفير من جهود طوال فترة عمله في تونس لدعم علاقات التعاون القائم بين البلدين الشقيقين .. متمنيا له التوفيق فيما قد يسند إليه من مهام في المستقبل .

اجتمع سعادة السيد رمطان لعمامرة وزير خارجية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية اليوم، مع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها سعادته إلى الجزائر. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، كما تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين دولة قطر والجزائر في مجالات الاستثمار والتنمية في القارة الأفريقية. وأكد الطرفان على رغبة البلدين في تعزيز العلاقات الأخوية والتعاون فيما بينهما، إدراكاً منهما لأهمية التشاور وتبادل الآراء على مختلف المستويات بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

قررت السلطات التونسية، ترحيل المطلوبين للقضاء من القادمين من ليبيا على الفور في المطارات والحدود إلى حين قيام مؤسسات دولة في ليبيا، وذلك حسبما قال وزير الخارجية التونسي، الطيب البكوش، اليوم الأحد. ويأتي قرار الوزير التونسي في أعقاب تكرار عمليات خطف التونسيين العاملين في ليبيا من قبل مليشيات مسلحة للمقايضة بهم بقياديين ليبيين موقوفين في تونس. وفي تصريح للصحفيين قال البكوش: "أعطينا تعليمات بالتوقف عن اعتقالهم (الليبيون) إذا كانت أسماؤهم واردة بقائمات فيجب منعهم من دخول تونس وترحيلهم على الفور، لا حاجة لنا بهم، ستؤدي الاعتقالات إلى احتجاز تونسيين، عندما تقوم دولة في ليبيا عندها سنقوم بملاحقتهم قضائيا". وليس واضحا ما إذا كانت هناك ضمانات للسلطات التونسية بعدم تكرار عمليات الخطف في حال تطبيق الإجراء الجديد.

قررت تونس، اليوم الخميس، عودة تمثيلها الدبلوماسي إلى سوريا بعد انقطاعه منذ 2012. وقال وزير الخارجية التونسي، الطيب البكوش، في مؤتمر صحفي بقصر الحكومة بالعاصمة تونس: "سنرسل في قادم الأيام تمثيلا قنصليا أو دبلوماسيا قائما بالأعمال إلى سوريا". وأضاف البكوش: "أبلغنا الجانب السوري (النظام) بقدرته إرسال سفير لسوريا في تونس، وقررنا رفع التجميد الدبلوماسي في سوريا وليبيا". وفي فبراير 2012، قرر الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري وطرد سفيره من تونس، مرجعًا السبب إلى تزايد سقوط قتلى من المدنيين على يد القوات الحكومية، بحسب بيان صادر عن الرئاسة حينها.

قال وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش، اليوم الخميس، إن "المقترح المصري لإنشاء قوة عربية مشتركة لمكافحة الإرهاب مشروع غير واقعي وغير ناجع". وكان البكوش يرد بذلك على سؤال في مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري رمضان لعمامرة بالعاصمة الجزائرية، عن موقف بلاده من الاقتراح المصري لإنشاء قوة عربية مشتركة لمكافحة الإرهاب. وأضاف البكوش "لا أعتقد أن مشروع الجيش العربي واقعي وقابل التحقيق أو ناجع"، دون تقديم توضيحات أخرى حول سبب ذلك. وعن التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب بين دول جوار ليبيا، قال الوزير التونسي إن "هناك تنسيقا أمنيا قويا مع الجزائر ومصر، وقد تحدثت مع نظيري المصري سامح شكري مرتين في الأيام الماضية، ومن طبيعي أن يكون هناك اختلاف للرؤى لكن ليس هناك تناقض في المواقف حول القضايا الأمنية بين البلدين". من جانبه، قال وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة إن "هناك تنسيقا أمنيا قويا بين الجزائر ومصر حول ملفات الإرهاب" باعتبار بلاده "مكلفة بتنسيق العمل الأمني بين دول جوار ليبيا", وأضاف "كان هناك لقاء هام منذ أيام بالقاهرة حول الملف الأمني، بين وزير الخارجية المصري سامح شكري والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل وأجهزة الاستخبارات بالبلدين في إطار التنسيق الأمني المستمر بين البلدين". وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعا خلال لقاءات صحفية نهاية الشهر الماضي إلى إنشاء قوة عربية مشتركة لمواجهة "الإرهاب".

أكد وزير الخارجية التونسي، المنجي الحامدي، أن القوات التونسية في حالة استنفار على الحدود مع ليبيا. وقال الحامدي، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية الصادرة اليوم السبت إن: "القوات العسكرية والأمنية والجمركية في حالة استنفار قصوى على الحدود مع الشقيقة ليبيا لأن مستقبل تونس رهين المستجدات في الملف الليبي.. لكن الحكومة التونسية تتابع ما يجري من مستجدات في ليبيا باهتمام وهي لا تريد أن تكون طرفا في الصراعات الداخلية وتساهم بجهود سياسية ودبلوماسية لمحاولة إنجاح جهود الحوار السياسي بين مختلف الأطراف المتصارعة إيمانا منها بأن السلاح لن يمكن من معالجة الخلافات مهما صعبت". وفيما يتعلق بالاجتماع الخامس لوزراء خارجية دول الجوار الليبي الذي عقد أمس الأول الخميس في العاصمة السودانية الخرطوم، قال إن الاجتماع شجع جميع الأطراف على المضي في الحلول السياسية ومنع تسليح مختلف الفرقاء. كان الاجتماع الخامس أقر ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع السابق بالقاهرة بأن الحوار هو السبيل الأمثل للوصول إلى توافق ليبي ليبي، وأجمعوا على الاعتراف بالبرلمان الليبي ومشروعية الحكومة الليبية.

أكد وزير الخارجية التونسي، المنجي الحامدي، أن مؤتمر دول الجوار الليبي، والمنعقد حاليا بالقاهرة، في غاية الأهمية، لوضع طرق عملية لحل الأزمة في ليبيا خاصة. وقال الوزير التونسي، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لقطع الطريق على العنف وإراقة الدماء وإثارة الفوضى في ليبيا. وطالب الحامدي، بوضع الحلول العملية لإجبار الفرقاء الليبيين للجلوس إلى طاولة الحوار والمفاوضات، وإيجاد حل سلمي، مشيرا إلى أن آلية دول الجوار تفضل الحوار السياسي على أي تدخل أجنبي. وقال وزير الخارجية التونسي، إنه "من السابق لأوانه أن يكون هناك حديث عن تدخل أجنبي في الوقت الحالي". موضحا أن مصر وتونس والجزائر لديها نفس التحديات الأمنية، ولذا وجب أن يكون هناك تعاون إستراتيجي لمواجهة الأمر وأن تكون العلاقات التنسيقية على أعلى مستوى. وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بحث مع نظيره التونسي، منجي الحامدي، تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا.

استقبل سعادة السيد المنجي الحامدي ، وزير الخارجية التونسي ، اليوم سعادة السيد عبدالله بن ناصر الحميدي ، سفير دولة قطر لدى تونس . جرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين دولة قطر وتونس ، وسبل تطويرها في مختلف المجالات .

أعلن وزير الخارجية التونسي المنجي حامدي، اليوم الثلاثاء، رفض بلاده التفاوض "تحت الضغط" أو "للمقايضات" وذلك غداة نشر خاطفي موظف يعمل بسفارة تونس في ليبيا، شريط فيديو طالبوا فيه بمقايضته بـ"إرهابيين" ليبيين مسجونين في تونس. وقال الحامدي لإذاعة "موزاييك إف إم" الخاصة "تونس لا تتفاوض تحت الضغط ولا تتفاوض للمقايضات". وأضاف "ليست هناك أي مقايضة، ولا نرضى بالمقايضة أبدا، وهذا ليس قراري أنا فقط بل قرار على مستوى رئاسة الجمهورية وعلى مستوى رئاسة الحكومة". وأمس الاثنين، بثت مجموعة إسلامية متطرفة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "شباب التوحيد" شريط فيديو على الإنترنت، ظهر فيه محمد بالشيخ الموظف بسفارة تونس في طرابلس، المختطف منذ 21 مارس الفائت، وهو يناشد الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي التفاوض مع خاطفيه والاستجابة لمطالبهم حتى يفرجوا عنه. وتضمن الشريط في نهايته رسالة مكتوبة تقول "إلى حكومة تونس، لن تأمنوا لا أنتم ولا أعوانكم حتى يأمن إخواننا".