أكد سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن استضافة دولة قطر المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة (MWC Doha) تعكس التزام الدولة بأن تكون مركزا عالميا للابتكار الرقمي، مشيرا إلى أن هذا الحدث يمثل فرصة مهمة لتحقيق الأجندة الرقمية والاقتصادية للدولة. وقال سعادة السيد محمد بن علي المناعي، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، على هامش المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة (MWC Doha) في برشلونة الإسبانية: إن استضافة المؤتمر تعزز مكانة قطر كمركز إقليمي وعالمي في الابتكار والتكنولوجيا، إذ يجذب الحدث آلاف الزوار والمشاركين من مختلف أنحاء العالم، وكبار المسؤولين التنفيذيين والخبراء والمستثمرين في قطاع التكنولوجيا، ما يساهم في دعم رؤية قطر الوطنية 2030، التي تركز على الاقتصاد القائم على المعرفة والتحول الرقمي. وأشار إلى أن المؤتمر سيسهم في جذب أكبر الشركات المتخصصة في المجال التكنولوجي والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات وإنترنت الأشياء، والمجالات التكنولوجية الحديثة كالذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والحوسبة السحابية وتقنيات الجيل الخامس. وأضاف أن هذه الاستضافة تمثل منصة للحوار والتعاون الدولي بين الشركات الكبرى والجهات الحكومية لمناقشة مستقبل التكنولوجيا، لافتا إلى أن ذلك سيسهم في تعزيز قطاعات الاتصالات والتحول الرقمي في دولة قطر وتطويرها. وأوضح سعادة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن استضافة المؤتمر تدعم تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تطوير رأس المال البشري عبر تعزيز المهارات الرقمية والتكنولوجية من خلال ورش العمل والجلسات الحوارية، وتنويع الاقتصاد عبر تشجيع الاستثمار في القطاعات الرقمية والابتكارية، ما يقلل الاعتماد على القطاعات التقليدية. ونوه سعادته بأن المؤتمر يعد فريدا من نوعه حيث يركز على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات وإنترنت الأشياء، وأشار إلى أنه من المتوقع أن يسهم في نشر ثقافة الابتكار والتكنولوجيا مع التركيز على الشمول الرقمي، وتعزيز التنمية البيئية المستدامة من خلال تبني التكنولوجيا النظيفة والحلول الرقمية المستدامة في مختلف القطاعات. وقال: حققت دولة قطر نجاحات بارزة في استضافة الفعاليات العالمية مثل قمة الويب والقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، ما عزز مكانتها على الساحة الدولية، فيما تسعى الآن للبناء على هذا النجاح من خلال تعزيز سمعتها كوجهة رئيسية للفعاليات التكنولوجية الكبرى، وتوسيع نطاق وصولها العالمي، واستعراض تقدمها في التحول الرقمي من خلال تسليط الضوء على إنجازاتها في الذكاء الاصطناعي، والمدن الذكية، وتقنيات الجيل الخامس، فضلا عن جذب المزيد من الاستثمارات عبر استكشاف بيئة الأعمال القطرية، وتعزيز تبادل المعرفة من خلال جمع صناع القرار والمبتكرين لمناقشة أحدث التطورات في التكنولوجيا. وأضاف سعادة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة (MWC Doha) يسهم في ترسيخ مكانة قطر كمركز عالمي للابتكار الرقمي من خلال عدة جوانب أبرزها: استقطاب قادة التكنولوجيا العالميين، وتعزيز البنية التحتية الرقمية للدولة، وتوفير فرص للشركات القطرية لتعزيز حضورها في الأسواق العالمية، ودعم تطبيق أحدث الحلول الرقمية، ما يتيح للحكومة والشركات في دولة قطر الاستفادة من التقنيات المتقدمة في مختلف القطاعات، فضلا عن توسيع نطاق التعاون الإقليمي والدولي، من خلال توقيع اتفاقيات شراكة واستثمارات جديدة مع دول وشركات رائدة. وأشار سعادته إلى أن المؤتمر يقدم فرصا استثمارية فريدة إذ يتيح للشركات القطرية الوصول إلى الأسواق العالمية، كما يستقطب الاستثمارات الأجنبية في مجالات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وتقنيات الجيل الخامس، فضلا عن أهمية المؤتمر في دعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز النمو الاقتصادي الرقمي في الدولة، وتوسيع نطاق الابتكار وريادة الأعمال، بجانب تحفيز تطوير البنية التحتية الرقمية عبر عرض المشاريع القطرية في مجال التحول الرقمي. ولفت سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في ختام حواره مع /قنا/، إلى أن المؤتمر يعد الحدث الأبرز عالميا في مجال التكنولوجيا والاتصالات، مبينا أنه استقطب في نسخته السابقة أكثر من 101 ألف مشارك من 205 دول وأقاليم، وشهد مشاركة أكثر من 2700 جهة عارضة من كبرى الشركات العالمية، ما يعكس أهميته كمنصة لصناعة مستقبل التكنولوجيا وتعزيز الاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

اجتمع سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم، مع سعادة السيد مايكل ماكوي لويث وزير الاتصالات والمعلومات وخدمات البريد في جمهورية جنوب السودان، الذي يزور البلاد على رأس وفد رفيع المستوى يضم مسؤولين وخبراء في مجال الاتصالات والبريد. وتأتي زيارة الوفد رفيع المستوى من جمهورية جنوب السودان بهدف استكشاف مجالات التعاون، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال الاتصالات، إلى جانب مناقشة إمكانية تبادل الخبرات والتجارب، بما يسهم في تحقيق تعاون مشترك بين الجانبين. وقد التقى الوفد، خلال زيارته لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع كبار المسؤولين في الوزارة، حيث تمت مناقشة آخر التطورات في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما اطلع على آخر التطورات والمبادرات التي اتخذتها دولة قطر لتعزيز قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وتعزيز التحول الرقمي. بجانب ذلك، تمت مناقشة التحديات التي تواجهها الحكومات في مسار التحول الرقمي والفرص التي تتيحها الحلول الرقمية الحديثة لتحسين جودة الخدمات الإلكترونية. وقد أشاد وفد جنوب السودان بالبنية التحتية للتكنولوجيا المتقدمة لدولة قطر ودورها كمركز إقليمي للاتصالات والخدمات الرقمية، معربا عن حرصه على الاستفادة من التجربة والخبرات القطرية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

اجتمع سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم، مع المهندس عبدالله بن عامر السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك على هامش الاجتماع السابع والعشرين للجنة الوزارية للبريد والاتصالات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز التعاون القائم.

قام سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم، بزيارة تفقدية لمركز البث الدولي الخاص ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ومكتب اختبار معدات الطيف الترددي التابع لهيئة تنظيم الاتصالات، والخاص بالبطولة، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. واطلع سعادته على سير العمل في مركز البث ومكتب اختبار معدات الطيف الترددي، وتفقد جاهزيتهماواستعدادهما لخدمة بث منافسات وفعاليات البطولة العالمية بأحدث التقنيات ووفقالمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). ويعد مركز البث الدولي من أكثر مراكز المعلومات تقدماً في العالم، والذي سينقل من خلاله جميع لقطات وأحداث بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 إلى بقية العالم.. كما يعتبر مكتب اختبار معدات الطيف الترددي، الذي يدار من قبل هيئة تنظيم الاتصالات، واحد من اثني عشر مكتباً تابعاً للهيئة، وهي مكاتب منتشرة في المواقع الرئيسية للبطولة لتقديم خدمة اختبار أجهزة ومعدات الطيف الترددي، ووضع العلامات عليها للتصريح بدخولها إلى مواقع البطولة. وتعتبر هيئة تنظيم الاتصالات هي الجهة المختصة بإدارة وتخصيص وترخيص ومراقبة استخدام الطيف الترددي في دولة قطر، وتسهل مكاتب اختبار معدات الطيف الترددي على جميع جهات البث وأصحاب التراخيص الإعلامية عملية اختبار المعدات الراديوية الخاصة بهم ووضع العلامات عليها، حيث لن يُسمح باستخدام الأجهزة أو المعدات الراديوية في المواقع الرسمية لبطولة كأس العالم، ما لم تكن مُسجلة على البوابة الإلكترونية لخدمات الطيف الترددي، وتم اختبارها ووضع العلامات عليها من قبل هيئة تنظيم الاتصالات. وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: فخورون بكون مركز قطر الوطني للمؤتمرات، هذا الصرح الوطني الكبير، الذي استضاف خلال السنوات الماضية العديد من المناسبات والفعاليات الوطنية والإقليمية والدولية، هو المركز الذي يستضيف لأول مرة في تاريخ بطولة كأس العالم كلاً من مركز البث الدولي ومركز الإعلام الرئيسي الخاصين بالبطولة في مكان واحد. وأضاف سعادته: اطلعنا اليوم خلال زيارتنا لمركز البث الدولي ومكتب اختبار معدات الطيف الترددي التابع لهيئة تنظيم الاتصالات على الجاهزية المثلى لاستضافة تاريخية لدولة قطر لبطولة كأس العالم التي تنطلق فعالياتها في غضون الأيام القليلة القادمة، مؤكدا أن ما قدمته الدولة لمركز البث الدولي من بنية تحتية حديثة وخدمات مرتبطة به يعد شاهدا كبيرا على المستوى المتقدم لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر. ولفت سعادته إلى أن المبهر في الأمر استخدام تكنولوجيات لأول مرة تختلف عما تم استخدامه من قبل في بطولات مماثلة فضلاً عن الاعتبارات التخطيطية التي وضعت العديد من البدائل التقنية لضمان وصول البث من قطر إلى بقية العالم. وأبدى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سعادته بتواجد كوادر هيئة تنظيم الاتصالات في المكتب المخصص في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، والذي يختص بإجراء الاختبارات لجميع الأجهزة والمعدات الراديوية واجازتها للاستخدام في المواقع الرسمية للبطولة، معتبرا أن هذا بحد ذاته يوفر الحماية اللازمة لجميع أصحاب المصلحة باستخدام الترددات على شبكاتهم وأنظمتهم وأجهزتهم اللاسلكية بكل فاعلية ودون التخوف من حدوث تداخلات تؤثر سلبًا على عملياتهم التشغيلية. وتشهد كل الفعاليات الكبرى، استخدام مجموعة واسعة من التطبيقات والأجهزة الراديوية في منطقة محدودة، مما يُشكل تحدياً لتلبية جميع متطلبات الطيف الترددي وضمان استمرار الاتصال دون تداخلات راديوية، وغالباً ما تتطلب حالات التداخل الراديوي اتخاذ إجراء فوري بشأنها. ولهذا تكرس هيئة تنظيم الاتصالات جميع مواردها لضمان استخدام وتشغيل جميع أصحاب المصلحة لمختلف خدمات الاتصالات الراديوية والبث بالشكل المطلوب وبدون انقطاع نتيجة لأي تداخلات راديوية قد تظهر بشكلمفاجئ. وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، قال سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن زيارتنا اليوم تأتي لتفقد ومعاينة مركز البث الدولي الذي يعد أحدث المراكز في العالم، ويضم أحدث التجهيزات في هذا المجال، حيث لأول مرة في تاريخ كؤوس العالم، سيتم بث كامل منافسات وفعاليات كأس العالم عن طريق التقنية الأحدث الـIP وليس التقنيات العادية المعروفة على الستالايت والأنظمة والشبكات الأخرى العادية المعروفة لدى جميع المستخدمين. وأشار سعادته إلى أن مركز البث الدولي مربوط بالأنظمة المتصلة في عموم الكرة الأرضية، مضيفا لدينا ست وجهات عالمية مربوطة ومتصلة بالمركز وكفاءة تشغيل هذا المركز الدولي مرتبطة بالعديد من الشبكات المختلفة بحيث يمكن تفادي أي مشكلات فنية خلال البث، لافتا إلى أن كل البث الذي يأتي من الملاعب جميعها يصل إلى هذا المركز، ويتم ترتيبه هنا وانطلاقه وبثه للعالم. وتابع سعادته يمكن القول أيضا إن كل الملاعب متصلة بهذا المركز الرئيس، ويتم التعامل مع الإشارات والصور الآتيةوالمرسلة من الملاعب وبثها للعالم عن طريق المركز. واختتم سعادة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تصريحه لـ/قنا/ بالتأكيد على أنمركز البث الدولي ومكتب اختبار معدات الطيف الترددي الخاصة ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في جاهزية كاملة لتغطية الحدث العالمي، وهو ما أكده الفيفا أيضا.

اعتمد سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التعديلات التي أجرتها هيئة تنظيم الاتصالات على الملحق G (المتعلق بالتزامات التغطية ونشر الشبكات) بتراخيص مقدمي خدمات الاتصالات أوريدُ قطر، وفودافون قطر لتوفير شبكات وخدمات الاتصالات المتنقلة العامة. وأجرت الهيئة هذه التعديلات بهدف تعزيز دورها المتعلق بتحسين تجربة المستهلكين وتطوير أداء شبكات الاتصالات المتنقلة وجودة الخدمات المقدمة للمستهلكين، ولتقديم المزيد من التسهيلات لتوفير تكنولوجيا الجيل الخامس (5G) في جميع أنحاء دولة قطر. ووفقاً لهذه التعديلات، ستقوم هيئة تنظيم الاتصالات بتوفير طيف تردد إضافي لشبكات الجيل الخامس 5G لمقدمي خدمات الاتصالات في نطاق التردد 3.5 جيجاهرتز ونطاق التردد 26 جيجاهرتز وبعرض نطاق قد يصل إلى 1000 ميجاهرتز اعتماداً على طلب مقدمي الخدمات، لتكون بذلك من أوائل الهيئات على مستوى العالم التي ستقوم بتخصيص هذا المقدار من الطيف لمقدم خدمات اتصالات لشبكات الـ 5G. ويساهم عرض النطاق الترددي الإضافي في تعزيز سعة الشبكة، وتحسين تجربة مستهلكي خدمات الاتصالات فيما يتعلق بسرعة شبكة الـ 5G، حيث ستُغطي الشبكة هذا العام جميع المدن الرئيسية في قطر وجميع الأماكن المرتبطة ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وتوفر شبكة الـ 5G دعما أفضل للتكنولوجيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مما يسهم في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والقطاعات الأخرى المرتبطة بهذه التكنولوجيات بشكل مستدام. وتخطط هيئة تنظيم الاتصالات أن تخصص لمقدمي خدمات الاتصالات بحلول عام 2023 عرض نطاق ترددي إضافي خاص بخدمات الـ 5G، وهو ما سيساهم في تحسين تغطية شبكة الـ 5G في دولة قطر لتصل إلى نسبة 99 بالمئة بحلول عام 2024، وبسرعة تنزيل لا تقل عن 100 ميجابت في الثانية. وستمكن التعديلات من وصول تقنية الـ 5G إلى العديد من الخدمات المتقدمة التي تعزز وسائط الفيديو والوسائط الأخرى الخاصة بالمنازل والمؤسسات، وسيكون لدى مقدمي خدمات الاتصالات جميع الموارد الكافية لاستخدام تكنولوجيا الـ 5G بإمكاناتها الكاملة لدفع الثورة الرقمية في دولة قطر، وتلبية احتياجات العديد من القطاعات، مثل التصنيع والصحة والسيارات ووسائل الإعلام.

تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، انطلقت أمس فعاليات إكسبو الدوحة للمدن الذكية 2022، المؤتمر العالمي الحصري للمدن الذكية في المنطقة، الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع فيرا دي برشلونة، في مشيرب قلب الدوحة. وافتتح الحدث سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، والسيد ريكارد زباتيرو كامبس، الرئيس التنفيذي لشركة فيرا دي برشلونة إنترناشيونال، والسيّد فرانسيس سواريز عمدة مدينة ميامي ومستضيف إكسبو المدن الذكية في الولايات المتحدة الأمريكية ميامي؛ بالإضافة إلى السيد هاردي ديفيس جونير، عمدة مدينة أوغستا والمهندس ناصر الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة مشيرب العقارية، فضلًا عن عددٍ من المسؤولين رفيعي المستوى من داخل وخارج دولة قطر ونخبة من أبرز الخبراء والمتحدثين المتخصصين في مجال المدن الذكية. وبهذه المناسبة قال سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: يسعدنا إقامة مؤتمر ومعرض إكسبو الدوحة للمُدن الذكية في قطر للمرة الثانية، الذي من خلاله سنتواصل مع أصحاب المصلحة والخبراء والمختصين في المجال محلياً وعالمياً، للاطلاع على أحدث الاتجاهات ولتبادل الأفكار والخبرات، حيث نحرص على تسريع التحول الرقمي، والتوجه للاقتصاد القائم على المعرفة، والتحول للمُدن الذكية، بهدف تحسين جودة الحياة لسكان دولة قطر في مختلف القطاعات. وأضاف سعادته قائلاً: أتوجه بالشكر لشركة مشيرب العقارية وشركة فيرا دي برشلونة على جهودهما وتعاونهما معنا، كما نتطلع إلى أن يكون المؤتمر والمعرض مفيدًا لكافة الحضور والمشاركين، مُتمنياً للجميع التوفيق والنجاح نحو مستقبل مستدام أكثر ازدهاراً اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً. تبادل الأفكار بدوره قال السيد ناصر مطر الكواري الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية في كلمته خلال افتتاح معرض إكسبو الدوحة للمدن الذكية 2022: إن المدن الذكية أصبحت حاجةً ملحةً لمواكبة التغيرات السريعة التي يشهدها عالمنا اليوم، وباتت التكنولوجيا الحديثة الآن في صلب قطاع البناء والمشاريع الحضرية، التي تسعى للاستفادة من الثورة الرقمية لتوفر للإنسان العديد من المزايا التي تيسر أمور حياته وأعماله. ولهذا، تجلّت رؤية مشيرب العقارية بتقديم مشيرب قلب الدوحة بوصفها مدينةً ذكيةً بالكامل منذ مرحلة التأسيس والتخطيط، لتقدم نموذجاً فريداً من نوعه، وتصبح أكبر حيّ مدني ذكي ومستدام بالكامل في العالم. وقد شكلت المدينة نموذجاً مثالياً للتخطيط العمراني الحديث الذي يلبي متطلبات المستقبل بمرونة تامة. وأضاف الكواري: تم بناء مشيرب قلب الدوحة وفق رؤيتنا منذ أكثر من عقد من الزمن، لتكون بمثابة مدينة المستقبل للأجيال القادمة، حيث تعتمد تكنولوجيا ومقومات العصر الحديث، ولكنها في الوقت نفسه تجسد في لغتها المعمارية وتخطيطها إرث وتاريخ قطر العريق، إن مهمتنا ورسالتنا تشمل مشاركة المعرفة مع الآخرين، ونشر ثقافة البناء الذكي والمستدام، ولهذا فإن مشيرب العقارية تضع خبراتها في هذا المجال لخدمة مختلف الجهات التي تسعى للاستفادة من هذه التجربة وتطبيقها في مشاريع مستقبلية، وذلك إيماناً منا بخدمة وطننا والمساهمة في مسيرة نموه وازدهاره، ولذلك يعتبر مؤتمرنا اليوم محطةً مهمةً لتبادل الرؤى والأفكار ومشاركة الخبرات بهدف الحصول على خلاصات ونتائج مثمرة تعزز تجاربنا وتساهم في نشر ثقافة البناء المستدام والذكي. وفي كلمة له قال ريكارد زباتيرو كامبس الرئيس التنفيذي لشركة فيرا برشلونة أنترناشيونال، نحن في فيرا برشلونة والمؤتمر العالمي للمدن الذكية فخورون للغاية شراكتنا مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر لتنظيم نسختنا الثانية من معرض المدينة الذكية بالدوحة. وفي كلمة ألقاها في حفل الافتتاح، قال عمدة أوغوستا، هاردي ديفيس جونيور: بصفتي عمدة أوغوستا ورئيسًا لمعرض إكسبو المدن الذكية في الولايات المتحدة، يسعدني أن أنضم إلى القادة من جميع أنحاء العالم في إكسبو الدوحة للمدن الذكية لمناقشة المستقبل المستدام الأكثر مرونة، شاكرا لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر ولفيرا برشلونة الدولي والمؤتمر العالمي للمدينة الذكية تنظيم هذا الحدث المهم، لا سيما في حي مشيرب الذي يمثل تمثيلاً حقيقياً لمدينة القرن الحادي والعشرين الذكية والعادلة والمستدامة. نسخة ناجحة وفي معرض حديثها عن التأثير الواسع لإكسبو الدوحة للمدن الذكية 2022 خلال حفل الافتتاح، قالت سعادة السيدة ريم محمد المنصوري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي: لا تبرز الحاجة الملحة إلى تبني حلول المدن الذكية مثل التي كشف عنها إكسبو الدوحة للمدن الذكية فحسب، بل يجب أيضاً أن تكون بنفس وتيرة التغيّرات التي تشهدها المدن حول العالم، وأؤكد أن عالم اليوم يتطلب تحويل بيئاتنا الحضرية إلى مساحات مستدامة من أجل تعزيز تجربة العيش والعمل والإقامة للأفراد وفق منهجية عصرية جوهرها الابتكار. وصرحت بأن إكسبو الدوحة للمدن الذكية 2022 يعد امتدادا للمؤتمر العالمي لإكسبو في برشلونة، وذلك على مدار ثلاث نسخ تولت قطر تنظيمها بداية من سنة 2019، التي قدمت فيها الدوحة نسخة ناجحة في كل المقاييس بشهادة المسؤولين عن المعرض العالمي، وهو الحال ذاته مع النسخة الثانية التي انطلقت أمس بحضور العديد من الفاعلين في قطاع التكنولوجيا من داخل قطر وخارجها. وأكدت المنصوري أهمية النسخة الحالية من المعرض التي جمعت العديد من الخبراء في هذا القطاع، حيث سيتحدث على مدار يومين ما يقرب من 70 خبيرا حول العديد من المواضيع المهمة التي لها علاقة بالمدن الذكية والاستدامة، كما توجد مشاركة من 60 دولة وأكثر من 90 عارضا لجميع الحلول الذكية التي يجب توافرها فى المدن الذكية، مشيرة إلى دور المعرض الكبير في عرض المدن الذكية في قطر لجميع دول العالم وحتى يعلم الجميع ما وصلت إليه الدولة. مشاريع جديدة وأشارت المنصوري إلى أن عقد المعرض في قلب مشيرب جاء لتمكين الزوار من التعرف على الحلول التكنولوجية والذكية على ارض الواقع، متحدثة عن قطر الطموحة لتطوير المدن الذكية والتي انطلقت ببرنامج تسمو في عام 2017، حيث إنه خلال 5 سنوات استطاعت قطر تحقيق نسبة كبيرة من المستهدف من الخطة الاستراتيجية للبرنامج، كاشفة عن إطلاق مشروعين جديدين على منصة تسمو أولهما التوأمة الرقمية والذي يعد من أهم المشاريع التي تخدم قطاع المواصلات بحيث سيتم عبر تلك الخدمة بناء واقع افتراضي للبنية التحتية، وكذلك سيتم إنشاء عالم افتراضي يخدم تخطيط عمليات لوجستية لكأس العالم بحيث تتم الاستفادة منها قبل تجربتها على أرض الواقع. اما الخدمة الثانية فهي المشروع التجريبى للمواقف الذكية بالتعاون مع وزارة البلدية وأشغال وذلك لإنشاء مواقف ذكية للمواصلات حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع، على أن يتم إطلاق باقي مراحله في المرحلة المقبلة. حلول الدفع كشفت مجموعة QNB أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وأفريقيا، عن أحدث حلول الدفع الرقمية المبتكرة في معرض إكسبو الدوحة للمدن الذكية، وذلك بصفتها الراعي الرسمي لنسخة هذا العام من هذا الحدث المهم الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مدى يومين، وقام البنك بعرض مجموعة متكاملة من حلول الدفع الجديدة في الجناح الخاص به تعكس استراتيجيته للابتكار في مجال المدفوعات الدولية من ضمنها خدمة التحويلات المالية التي تم تطويرها بالشراكة مع Ripple لتقديم تجربة فريدة لعملائه مع مزايا المدفوعات الفورية. ففي الوقت الذي تساهم فيه هذه الخدمة في تعزيز المدفوعات عبر الحدود عبر ميزة التتبع الفوري للتحويلات الدولية، يحرص البنك على ضمان اعلى مستويات الأمان والحماية لعملائه بما يمنحهم تجربة مصرفية فريدة. وكان QNB قد أطلق في البداية تقنية شبكة Ripple المالية العالمية مع QNB فاينانس بنك في تركيا في إطار عملية تعميم هذه التكنولوجيا عبر المجموعة، مع خطط لتوسيعها لتشمل الوجهات الرئيسية الأخرى للتحويلات المالية في المستقبل. ويستخدم WeChat Pay للدفع عبر الجوال أكثر من 1.2 مليار مستخدم شهريًا حول العالم نظراً لما يمثله من مزايا إضافية لتجار التجزئة الراغبين في جذب العملاء الصينيين أثناء سفرهم للخارج، وتعكس هذه الخدمة الجديدة جهود QNB لتطوير خيارات قبول دفع مبتكرة مصممة خصيصاً لتجار التجزئة المحليين في قطاعي السفر والسياحة. كما عرض البنك في جناحه خدمة QR Pay للدفع بدون لمس التي تتيح للعملاء إمكانية الدفع بكل سرعة وأمان باستخدام تطبيق QNB للخدمات المصرفية عبر الجوال وذلك بمجرد مسح رمز QR المعروض على أجهزة نقاط البيع التابعة لـ QNB والمزودة بهذه الميزة، وتأتي هذه الخدمة، الأولى من نوعها في قطر، لتعزز مجموعة متكاملة من وسائل الدفع بدون لمس التي أطلقها البنك مؤخراً. وقال السيد عادل المالكي، مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد في المجموعة: يسعدنا المشاركة في معرض إكسبو الدوحة للمدن الذكية كراع رسمي وعرض حلولنا المصرفية الرقمية الرائدة عبر هذه المنصة الحيوية التي تعكس منتجات الدفع التي نقدمها مثل خدمة Ripple أو QR Pay وقدراتنا في مجالات الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي، وأيضاً نجاحنا في تعزيز حصتنا السوقية في سوق رقمية متنامية وريادتنا الإقليمية في مجال تكنولوجيا المدفوعات. المواصلات تشارك وزارة المواصلات في معرض إكسبو الدوحة للمدن الذكية 2022، ويعرض جناح وزارة المواصلات في المعرض أهم استراتيجيات ومشاريع قطاع النقل التي تتبنى أحدث الممارسات المبتكرة القائمة على الاستدامة البيئية والحلول التكنولوجية والتي تصب في دعم توجه الدول نحو التحول إلى المدن الذكية. ويسلط جناح الوزارة في المعرض الضوء على استراتيجية التحول للحافلات الكهربائية التي تساهم في دعم مسيرة الدولة نحو مستقبل أخضر، وتحقيق التوازن الاقتصادي والبيئي لضمان استدامة مشاريع قطاع المواصلات، عبر توظيف الطاقة البديلة والنظيفة، ولدعم هذه الاستراتيجية تطوّر الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية برنامج البنية التحتية لحافلات النقل العام في الدولة، بالإضافة إلى ذلك سيتم استعراض مشروع نظام النقل والتردد السريع الذي يجمع بين الأنظمة الكهربائية والميكانيكية، لربط مدينة لوسيل واستاد البيت كمرحلة أولى لدعم عمليات بطولة كأس العالم 2022، ليتسع مجاله مستقبلا ليشمل مناطق أخرى لا تغطيها خدمات المترو. كما ستسلط الوزارة الضوء على دراساتها لمشروع الحافلات ذاتية القيادة في منطقة الخليج الغربي الذي سيساهم في توفير نظام نقل ذي كفاءة عالية قائم على وسائل نقل ذكية، تربط مرافق ومحطات النقل المتنوعة والمتعددة في أكثر المناطق حيوية في دولة قطر، زد عليها عرض صلة العلامة التجارية التي تربط وسائل النقل العام في دولة قطر ضمن شبكة متكاملة، وتشمل حالياً المترو والحافلات والترام وسيارات الأجرة، وتهدف من خلال جمعها لوسائل النقل تحت مظلة واحدة إلى تحسين وتيسير استخدام شبكة النقل العام في دولة قطر. مشاركة الجمارك شاركت الهيئة العامة للجمارك في معرض إكسبو الدوحة للمدن الذكية 2022، وضم جناح الهيئة مشاركة فعالة من كل من إدارة العمليات وتحليل المخاطر وإدارة نظم المعلومات وإدارة العلاقات العامة والاتصال، حيث تم التركيز على عدد من المشروعات والأنظمة الإلكترونية التي نفذتها الهيئة لتسهيل العمل الجمركي والمساهمة في تحويل العمل الجمركي في دولة قطر إلى عمل إلكتروني متطور يدعم العمل الميداني على المنافذ الجمركية بشكل يتوافق مع المعايير الدولية للتنمية المستدامة. ومن أنظمة العمل التي عرضتها إدارة العمليات وتحليل المخاطر كل من نظام الأحداث الرياضية لتسهيل الإجراءات الجمركية الخاصة بمونديال كأس العالم 2022، ونظام التقارير الذكية ونظام إدارة المخاطر، أما إدارة نظم المعلومات فقد قدمت عروضاً مرئية تشرح نظام (التدقيق الذكي) لمطابقة البيانات الجمركية الخاصة بكافة البضائع الواردة إلى الدولة، إضافة إلى أنظمة المخازن الإلكترونية ونظام الموردين وغيرها من أنظمة العمل التي تتبنى حلولا تقنية في إطار فكرة المعرض. ميزة شاركت شركة ميزة الرائدة في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات المُدارة في قطر كراع ذهبي لإكسبو الدوحة للمدن الذكية 2022، حيث تقوم الشركة على هامش المعرض بتسليط الضوء على بعض التقنيات الذكية المتطورة والخبرات المتقدمة التي تملكها في بناء وتأسيس المدن الذكية. تشمل خبرة شركة ميزة في هذا المجال تأسيس وبناء البنى التحتية التكنولوجية الأساسية لعدد من المشاريع الرائدة في دولة قطر. وتعليقاً على رعاية شركة ميزة ومشاركتها في الفعالية، قال المهندس أحمد عبدالله المسلماني، الرئيس التنفيذي لشركة ميزة: سعداء للغاية برعايتنا الذهبية لإكسبو الدوحة للمدن الذكية 2022، إذ تندرج ضمن رؤيتنا الهادفة إلى دعم جهود قطر لبناء مستقبل أفضل يتمحور حول أحد الحلول التكنولوجية. ونؤكد أننا في شركة ميزة ملتزمون بتسخير مواردنا وخبراتنا للمساهمة في تحقيق تطلعات دولة قطر للانتقال بسلاسة إلى اقتصاد قائم على المعرفة مع التركيز على الأفكار المبتكرة التي تؤسس لبيئة مستدامة للأجيال القادمة مع الحفاظ على الهوية القطرية الأصيلة والإرث الثقافي الغني للدولة. وأضاف: إن مشاركتنا في معرض إكسبو الدوحة للمدن الذكية 2022 تهيئ لنا فرصة رائعة لتعزيز مساعينا الحثيثة من أجل تقديم علامة ميزة التجارية إلى العالم، من خلال مشاركة تجربتنا مع الأسواق العالمية وبعض ابتكاراتنا الحديثة. فخورون للغاية بمساندة جهود الجهات المعنيّة في الدولة ممثلة في وزارتي المواصلات، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتأسيس بنية تحتية رقمية متطورة وطموحة انسجاماً مع ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. أهمية المعرض من جانبه أكد السيد نايف محمد الإبراهيم المؤسس والرئيس التنفيذ لشركة ابتكار الأهمية البالغة لمعرض المدن الذكية بالنسبة للشركات التكنولوجية المحلية، التي تساعدها مثل هذه المناسبات على التعريف بما تقدمه من خدمات ومنتجات تتوافق وأحدث التقنيات المعمول بها على المستوى الدولي، وهو الحال ذاته مع شركته التي استغلت هذا المعرض لطرح مجموعات من ابتكاراتها الجديدة، وعلى رأسها متعقب الدرون العامل على الحفاظ على أمن وسلامة السكان والمنشآت، بالإضافة إلى فرن الأل اي أو المعمل المبتكر، مؤكدا التجاوب الكبير الذي باتت تلقاه الشركات التكنولوجية من شتى الأطراف الممثلة للقطاع الحكومي أو الخاص، بالنظر إلى دورها في تنمية كل الشركات والمؤسسات والوصول بها إلى ما يتماشى ورؤية قطر 2030.

قال سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن دولة قطر تمتلك بنية تحتية قوية للاتصالات تتمثل بشبكات الجيل الخامس والألياف الضوئية عالمية المستوى. جاء ذلك خلال مداخلة لسعادته أثناء مشاركته في جلسة نقاشية اليوم ضمن أعمال منتدى الدوحة 2022، والتي عقدت تحت عنوان /الثورة الصناعية الرابعة: التحديات والفرص في عصر جديد/، شاركت فيها سعادة السيدة باولا إنجابير وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والابتكار بجمهورية رواندا والدكتور باتريس موتسيبي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة African Rainbow Minerals، بالإضافة إلى سعادة السيد أكيم شتاينر وكيل الأمين العام ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بينما أدار الجلسة سعادة السيد بورغ بريندا رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي. وأوضح سعادة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مداخلته أن الأولوية في دولة قطر حالياً تتمثل في توفير خدمات إلكترونية تتمحور حول العملاء الأفراد والشركات، بالإضافة إلى تحديد كيفية تنمية صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال الاستفادة من الاستثمارات الحالية في البنية التحتية، وضمان وجود الإطار التنظيمي والقانوني المناسب لجذب مزيدٍ من الاستثمارات وتحويل دولة قطر إلى مركز إقليمي رقمي. كما أشار إلى أن إحدى الأولويات تتمثل أيضاً في إعادة تشكيل الموارد الحالية لتتماشى مع التقنيات الناشئة وذلك استعداداً للثورة الصناعية الرابعة، لافتا إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أطلقت بالفعل العديد من المبادرات الرائدة وستتعاون مع المؤسسات لتنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مختلف الأصعدة. جدير بالذكر أن المناقشات والجلسات النقاشية في منتدى الدوحة ركزت بشكل خاص على أربعة محاور رئيسية وهي التحالفات الجيوسياسية والعلاقات الدولية، والنظام المالي والتنمية الاقتصادية، والدفاع والأمن السيبراني والأمن الغذائي، والاستدامة والتغير المناخي .

تعقد هيئة تنظيم الاتصالات غدا الأربعاء، اجتماع الطاولة المستديرة لقطاع تكنولوجيا المعلومات في دولة قطر، بمشاركة سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومجموعة من رواد الصناعة المحلية، وكبار ممثلي الجهات العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات في قطر، بالإضافة إلى ممثلين من الجهات الحكومية والأكاديمية. وذكرت الهيئة، في بيان، أن الاجتماع يأتي انطلاقا من حرصها على التواصل بشكل مباشر مع أصحاب المصلحة والجهات الفاعلة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، ولتبادل الآراء والخبرات المتعلقة بتطوير الصناعة المحلية، حيث إن قطاع تكنولوجيا المعلومات يعد عاملا تمكينيا هاما للنمو الاقتصادي وتنوعه، والرخاء الاجتماعي، والاستدامة البيئية، خاصة في ضوء التطور التكنولوجي السريع عالميا، والسعي نحو جعل دولة قطر مركزا إقليميا رقميا. وستساهم النقاشات التي ستتم خلال الاجتماع في تعزيز جهود هيئة تنظيم الاتصالات المتعلقة بوضع رؤى حول إطلاق المزيد من المبادرات الحكومية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووضع إطار تنظيمي فعال يساهم في دعم نمو القطاع وتمكينه من الوصول إلى كامل إمكاناته في المستقبل. ويتضمن الاجتماع مناقشات تفاعلية تساعد في وضع رؤى حول الممارسات المتبعة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى التحديات وفرص التطوير المستقبلية للقطاع، حيث تشمل الفاعلية حلقة نقاشية رفيعة المستوى تتطرق إلى المتطلبات عالية المستوى لقطاع تكنولوجيا المعلومات، ومجموعة من المبادرات التطويرية وقصص النجاح لشركات محلية. كما سيتخلل أعمال الاجتماع عرض ستقدمه هيئة تنظيم الاتصالات حول قطاع تكنولوجيا المعلومات ومبادراتها الحالية ذات الصلة، وعرض تقديمي عن الاتجاهات الإقليمية والعالمية لتكنولوجيا المعلومات، ومناقشة منظمة حول آفاق السوق المحلي بمشاركة رواد الصناعة في دولة قطر ومشاركين من الأوساط الأكاديمية وأصحاب مصلحة آخرين من النظام الإيكولوجي الأوسع. جدير بالذكر أن هيئة تنظيم الاتصالات تعقد اجتماع الطاولة المستديرة بالتزامن مع الدراسة الاستطلاعية واسعة النطاق التي أطلقتها لدراسة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر، حيث تعد هذه الدراسة واحدة من مبادرات الهيئة الاستراتيجية وتشكل جزءا من الجهود التي تبذلها الهيئة فيما يتعلق بوضع القياسات والفهم الشامل لصناعة تكنولوجيا المعلومات المحلية وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ككل.

تترأس سعادة الدكتورة حصة الجابر، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفد دولة قطر المشارك في المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية، الذي يعقد بالعاصمة السويسرية جنيف في الفترة من 2 الى 27 نوفمبر الجاري بحضور صناع السياسات، بمن فيهم وزراء حكومات وقادة ورواد من المنظمات الدولية. يضم الوفد ممثلين من وزارات وجهات عدة بالدولة منها: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، هيئة تنظيم الاتصالات، وزارة الداخلية، القوات المسلحة القطرية ، المؤسسة القطرية للإعلام والشركة القطرية للأقمار الصناعية (سهيل سات) بجانب وفد من المندوبية الدائمة لدولة قطر بجنيف برئاسة المندوب الدائم لدولة قطر سعادة السفير فيصل بن عبدالله آل حنزاب. يذكر أن المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية يعقد كل أربعة أعوام؛ بهدف استعراض ومراجعة لوائح الراديو والمعاهدة الدولية التي تحكم استخدام طيف الترددات الراديوية ومدارات السواتل المستقرة والسواتل غير المستقرة بالنسبة إلى الأرض. وتتم المراجعات وفق جدول أعمال يقرره مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات.

شاركت سعادة الدكتورة حصة الجابر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ممثلة لدولة قطر في أعمال "المؤتمر العالمي الرابع للفضاء الإلكتروني" الذي انعقد في مدينة لاهاي بهولندا خلال الفترة 16-17 أبريل الجاري لمناقشة القضايا المتعلقة بالفضاء الإلكتروني. وتركزت المحاور الرئيسة للمؤتمر على وضع سياسات للفضاء الإلكتروني في العالم وجرائم الإنترنت والسياسات القانونية المطبقة على الفضاء الإلكتروني، وأمن المعاملات التجارية، فضلا عن التعاون بين القطاعين العام والخاص فيما يتعلق بأمن الفضاء السيبراني والتطور الاقتصادي السريع الذي يشهده الفضاء الإلكتروني، حيث شارك في المؤتمر ممثلين عن الحكومات والقطاع الخاص وأصحاب الخبرة وأصحاب المصلحة المعنيين. وجاء في بيان السياسات الذي ألقته سعادة الدكتورة حصة الجابر خلال المؤتمر والذي ركز على ثلاث قضايا مهمة وكيفية التعامل معها هي: الخصوصية، النمو الاقتصادي والاجتماعي والأمن السيبراني "أن قطر اتخذت خطوات واسعة نحو التحوُّل من الاقتصاد المعتمد على مصادر الطاقة الهيدروكربونية، إلى الاقتصاد الرقمي؛ إذ حققت نموًا يتميز بالسرعة والثبات في تطوير معدلات استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وأن الترابط الرقمي لا يفيد إلا إذا استطعنا توفير أمن مواطنينا وشركاتنا في العالم الرقمي الذي نتحول إليه". وأضافت "اما ما يتعلق بخصوصية البيانات فإن دولة قطر تلعب دورًا فعالاً في هذا المجال، وذلك من خلال التأكيد على حق الخصوصية في العصر الرقمي الذي نعيش فيه، كما أننا ندعم جهود الأمم المتحدة في هذا المجال." ولفتت الدكتورة حصة الجابر الى أن الخصوصية ليست مجرد تحديًا تكنولوجيًا، بل هي قضية ترتكز على الأفراد. ويجب ألا ننسى أهمية التعليم والوعي بمخاطرها. كما يتعين على الحكومات دعم الآليات التي تعزز الشفافية والوصول إلى البيانات المفتوحة وتحقيق التوازن بين الطموحات الطبيعية للمواطنين في حماية معلوماتهم وفي نفس الوقت تمكين الشركات من تحقيق المزيد من النمو. وأشارت سعادة الوزيرة إلى أن دولة قطر هيأت بيئة داعمة للابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وذلك عن طريق تطوير الإطار القانوني المناسب والمهارات الملائمة، قائلة... "اننا قمنا بدمج البرنامج الذي طورناه لرفع الثقافية الرقمية والسلامة على الإنترنت في المراحل الأولى للتعليم، كما نعمل على توفير الوصول إلى الإنترنت والتدريب اللازم لاكتساب المهارات الأساسية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمجتمع العمالة المؤقتة والفئات التي تفتقر المهارات الأساسية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات". وتابعت "كما أصدرنا أيضًا العديد من السياسات واللوائح التي تتوافق مع المعاهدات والممارسات الدولية مثل قانون مكافحة الجرائم الالكترونية، وسياسات البيانات المفتوحة والشفافية، وقريباً سيبصر النور قانون بشأن حماية خصوصيِّة المعلومات الشخصية."

حذر وزير الاتصالات اللبناني بطرس حرب، من الخطر على النظام السياسي في بلاده، في حال استمرار الفراغ الرئاسي الذي يشهده لبنان منذ شهر مايو الماضي. واعتبر بطرس حرب، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء،: "أن الأمور تزداد تعقيدا وخطورة والنظام السياسي في لبنان يتداعى"، مؤكدا" أن استمرار هذا المنهج سيسقط، ومن غير الجائز استمرار الدولة اللبنانية بلا رئيس". وطالب حرب، الرأي العام بالتحول إلى قوة ضاغطة باتجاه انتخاب رئيس للبنان، محذرا من أن "الخطر يزيد على لبنان، ولا يمكن مواجهة ما يجري في المنطقة ورأس الدولة مقطوع، وإن بقي الوضع على ما هو عليه سنطلب من الرأي العام أن يتحرك". وكان مجلس النواب اللبناني قد فشل اليوم الأربعاء، وللمرة العشرين على التوالي في غضون أكثر من 10 أشهر، في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس المنتهية ولايته في الخامس والعشرين من شهر مايو الماضي، ميشال سليمان، وذلك نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الجلسة التي كانت مقررة.