رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
وزيرة الثقافة الأردنية: نسعى لتقديم نموذج استثنائي في العلاقات الثقافية بين الأردن وقطر

أكدت سعادة السيدة هيفاء النجار وزيرة الثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية أن التعاون الثقافي بين دولة قطر والأردن يعزز ما تمتلكه الدولتان من متشاركات سياسية وثقافية ما يمكّن من تقديم نموذج استثنائي في العلاقات الثنائية وخاصة العلاقات الثقافية، وعلى أكثر من مستوى ولتكون الدولتان في طليعة الفعل الثقافي العربي المؤثر عربيا ودوليا . وقالت سعادتها في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية / قنا/ خلال زيارتها للدوحة هناك علاقة خاصة تجمع بين بلدينا وفيها كثير من التشابه من أهمها الموقف الثابت على المستوى القومي من قضايانا العربية الكبرى أو علاقة الدولة بكافة مكوناته بشعبها وحالة الوجدان الذي يجمع الشعب بقيادته في كلا البلدين، فضلا عن التشابه في العلاقة الجيوسياسية ، وصلابة بلدينا ، ومشروعنا العروبي وحضارتنا العربية الإسلامية، والتي تنطلق منها صلابة مواقفنا في البلدين، فضلا عن ايماننا بالتعددية وما يمت إليها ثقافيا . وأشادت بأهمية تعزيز الشراكة الثقافية بين البلدين، مثمنة نتائج زيارتها ولقائها سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة ، حيث بحث اللقاء سبل تناول تعزيز الشراكة الثقافية بين الجانبين، مشيرة إلى إنه سوف يتم ترجمة نتائج هذا اللقاء عمليا من خلال برامج ثقافية مشتركة أبرزها مشاركة وزارة الثقافة القطرية بأسبوع ثقافي في فعاليات /إربد/ عاصمة الثقافة العربية هذا العام، كما تم توجيه الدعوة لسعادة وزير الثقافة لحضور الافتتاح، مؤكدة أن الأهم من الاتفاق على مجموعة من الفعاليات هو وجود علاقة ثقافية مستدامة بين البلدين، لتعزيز التبادل الثقافي، فيقدم الأردنيون ثقافتهم بشكل موسع في الدوحة ويقدم القطريون ثقافتهم في عمّان، حيث تمتلك قطر بنية رائعة. وقالت سعادتها : سوف نسعى لتقديم حفلات موسيقية في الحي الثقافي /كتارا/ وعروض مسرحية على مسرح قطر الوطني، وسوف يتم العمل ضمن أجندة زمنية واضحة في هذا المجال ،وأضافت بالقول : نريد أن تكون ثقافة دولة قطر حاضرة في اربد عاصمة الثقافة 2022 لأن اربد تملك من المقومات الثقافية، ما يتصل بأهداف الثقافة القطرية . وأكدت سعادة وزيرة الثقافة الأردنية على السعي لبناء علاقات وبناء شراكات فاعلة مع الدوحة على مستوى الترجمة والنشر في مختلف المجالات وخاصة الأطفال وما يستلزم ذلك من ثقافة علمية وأدبية وإبداعية، بالإضافة إلى رفد المكتبات في عمان والدوحة بمختلف الابداعات الفكرية. و حول تقييمها لما تشهده قطر على مستوى الحراك الثقافي وعلى مستوى البنية الثقافية، عقب زيارتها لعدد من المؤسسات الثقافية في الدوحة ، قالت: أنا سعيدة بمشاهداتي الثقافية في قطر ، فعلى مستوى الحراك الثقافي تأكد لي أن قطر تمتلك رؤية استثنائية فيها كثير من الوعي، والحرص والقدرة على التنبؤ بالمستقبل، فهي تقدم نموذجا رائعا في التمسك بعاداتنا وتقاليدنا العربية والاسلامية، مشيرة إلى أن هذا الحراك الثقافي يظهر فيه بوضوح مشروع الهوية الوطنية في قطر ، بما يعزز للإنسان القطري مواطنته وعزته وكرامته. وأوضحت السيدة هيفاء النجار أن متابعتها لمعرض الدوحة الدولي للكتاب ومشاركتها فيه بمحاضرة حول آفاق التعاون الثقافي العربي، يؤكد أن معرض الكتاب يعد نموذجا استثنائيا من حيث التنظيم ومن حيث كم ونوعية الكتب المعروضة، مشيرة إلى أن الأردن كان شريكا في هذه الاحتفالية الثقافية من خلال تواجد 36 دار نشر اردنية، قدمت مواضع وعنوانين هامة. وأشادت باهتمام وزارة الثقافة القطرية وسعادة وزير الثقافة بمعرض الكتاب بشكل شامل ، لافتة إلى أن المعرض لم يكن لبيع الكتب فقط ، بل لتقديم عناوين يستنير بها القارئ من كتب فلسفية وفكرية وعلمية، وتوثيقية وغيرها، منوهة بأن لاحظت وجود تكامل واندماج بين عناصر الثقافة في معرض الكتاب فكان هناك التصوير والفن التشكيلي، وكذلك الموسيقى وفعاليات فكرية متنوعة ما زاد الزخم الثقافي . وأضافت سعادتها أن البنية الثقافية في قطر تظهر اهتمام الدولة بالثقافة والربط بين السياحة والثقافة في نفس الوقت، فالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا نموذج للقرية الثقافية والسياحية التي تشمل كافة مجالات الإبداع وكل ما يتصل بتجليات الثقافة من فنون وموسيقى فتوجد بنية تحتية ثقافية رائعة من مسارح واستوديوهات وصناعات إبداعية، وتصميم وصناعة أفلام، فضلا عن جماليات السياحة، كما أن متاحف قطر لها تميزها الخاص. وقالت شاهدت متاحف كثيرة حول العالم وزرت كثيرا من المتاحف الوطنية في العالم لكن زيارتي لمتحف قطر أعطتني قصة قطر، فالمتحف ينطلق من روح قطر، وقد تجاوز الشكل التقليدي للعرض المتحفي، بكل فعالياته التربوية والثقافية ، فالزائر يرى فيه قصة قطر التي تحمل بين ثناياها الكثير من الصمود والصبر والاستدامة والإصرار والشجاعة والكثير من قصص الإبداع والالهام ، فالمتحف فيه مزج جميل بين الفعل المتحفي و بين استخدام التكنولوجيا بما يستحق التقدير والاعجاب. وحول مدى انعكاس تظاهرة الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 والتي شهدت سعادة السيدة هيفاء النجار وزير الثقافة الأردنية حفلها الختامي ، والمشاركة الاردنية في كثير من الفعاليات قالت : الأردن لديه حب وانتماء كبير للأمة العربية كما أن أهل الأردن يحبون دول الخليج وقطر، فالأردنيون يؤمنون بالتجربة القطرية وسيبقى الأردنيون جزءا من هذا الفعل الثقافي، وقطر تنطلق من الخليج إلى عنان الابداع ،متسائلة كيف لا يكون هناك تفاعل اردني في ظل هذا الحراك الثقافي والابداعي الكبير .. مؤكدة أن المبدعين الأردنيين فاعلون ومساهمون في هذا الحراك الثقافي . وحول استثمار هذه التظاهرات الثقافية الكبيرة مثل الدوحة عاصمة للثقافة الاسلامية أو اربد عاصمة للثقافة العربية وأهميتها بما يحقق تطلعات المواطنين، قالت كل ما نقوم به خلال هذه التظاهرات يأتي في إطار الاهتمام بالمواطن، وقد رأيت أن الفعاليات التي أقيمت في قطر كان المواطن شريكا فاعلا فيها ، وأن وزارة الثقافة القطرية لا تعمل بعزلة عن المواطن، وكذلك نحن في الأردن لا نعمل بعزلة عن المواطن، وكل ما نقدمه ينطلق من مبادئ المواطنة الصالحة ونعمل من أجل بناء وتجسير جذور الثقة بين مؤسسات الدولة ورموزها وبين الشعب فضلا عن تحقيق الأمن الاجتماعي، وهذا يتطلب تفعيلا عمليا للثقافة المنتجة، لتحقيق الازدهار والتنمية بمفهومها الشامل، كما نسعى أن تكون الثقافة مدخلا رئيسيا للتحولات المطلوبة على مختلف المستويات ولتكون ثقافتنا حاضرة على مستوى العالم. وحول استعداد وزارة الثقافة الأردنية لإطلاق /إربد عاصمة للثقافة العربية/ هذا العام قالت : نعمل بشكل جاد ونسأل الله التوفيق لتقديم عاصمة للثقافة العربية بشكل غير تقليدي، لأن إربد تمثل الشمال الأردني، وكل ما يتصل به من عناصر ثقافية ، مشيرة إلى أنه خلال أول أسبوعين من فبراير المقبل ستكون الخطة النهائية لـ/ اربد عاصمة الثقافة العربية/ جاهزة من البرامج الخاصة بهذه الاحتفالية، والتي سوف تشمل أسابيع ثقافية لمختلف الدول العربية من بينها دولة قطر وفعاليات ثقافية وفنية وإبداعية مختلفة ،مؤكدة أنه وعلى الرغم من محدودية الموازنة، فإننا قادرون على تقديم احتفالية كبرى تعبر عن خصوصية الثقافة في اربد ومنطقة الشمال الأردني بشكل عام لأنها مدينة أقرب للصحراء فلابد عن نعبر عن هذه الثقافة، وسنتحدث عن سهل حوران وعن الشعر النبطي، خاصة أن المنطقة غنية بالمبدعين من الفنانين والكتاب والموسيقيين. وأشارت إلى أن الاحتفالية سوف تحمل معها كل ثقافة الأردن بكل مكوناتها وبمختلف المناطق، وفي ذات الوقت نحمل الثقافة العربية إلى اربد . وحول أهم ما يميز الهوية الثقافية في الأردن قالت: مشروعنا الثقافي مستمر وصامد واعتزازنا بالحضارة العربية والإسلامية مزروع فينا وهو ما سوف نعكسه في هذه الاحتفالية، مؤكدة أن الهوية الثقافية الأردنية تنطلق من القيم الوطنية الأردنية من حب الوطن والاعتزاز بتاريخه القديم والحديث وحب القيادة وثقافة الاعتدال في تبينه لقضاياه العربية وإيماننا بسياسة بلادنا حول الثوابت الوطنية الأردنية ،وهي أن يعيش المواطن الأردني في سلام اجتماعي وأمن صحي وتعليمي وفي عزة وكرامة وأن الأردن لن يتخلى على ثوابته خاصة فيما يتعلق بالقضية لفلسطينية وعدالتها ، وكذلك الاشراف على المقدسات الفلسطينية . وردا على سؤال حول منطلقات تحقيق التكامل الثقافي العربي قالت النجار إن المشتركات العربية كثيرة من تاريخ ودين وحضارة ولغة وغيرها ذلك ولكنني أرى أن الانطلاقة تأتي من اللغة والحفاظ عليها فهي عامل مهم في التقارب الفكري والوجداني والتواصل الثقافي والحضاري، ولذلك يمكننا البناء على هذا المشترك لتحقيق برامج عربية كثيرة تعزز قيمنا المشتركة وتحافظ على ارثنا الثقافي وتعزز في نفس الوقت الابداع والانتاج والاستدامة الثقافية مشددة على دور وزارات الثقافة والتعليم في العالم العربي على تحقيق هذا التكامل الثقافي.

3882

| 22 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
وزيرة الثقافة الأردنية: توطين الكتاب في قلب المشروع الثقافي القطري يثلج الصدور

قالت وزيرة الثقافة الأردنية الدكتورة هيفاء يوسف النجار إن توطين الكتاب في قلب المشروع الثقافي القطري يثلج الصدور، مشيدة بفعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب الـ31 والمشاركة الكبيرة من دور النشر. ونشرت وزارة الثقافة عبر حسابها بموقع تويتر اليوم الأربعاء، مقطع فيديو لزيارة وزير الثقافة الأردنية للمعرض برفقة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة. وقالت: سعيدة جداً بوجودي مع وزير الثقافة.. وسعيدة بوجود 36 دار نشر أردنية في المعرض.. وسعيدة بهذا الوجود من كل دول العالم، مُثمّنة الحراك الثقافي الذي يشهده المعرض والفعاليات الفكرية والشعرية والحوارية والموسيقية والاجتماعية. وبدأت فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب الـ31 تحت شعار العلم نور يوم الخميس الماضي الموافق 13 يناير بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، على أن تتواصل حتى 22 الجاري. وتشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب 37 دولة، بينما يصل عدد الناشرين إلى 430 ناشراً مباشراً، فيما تبلغ أعداد التوكيلات 90 توكيلاً بشكل غير مباشر. وتحل الولايات المتحدة الأمريكية ضيف شرف على الدورة الـ31 للمعرض، وذلك على خلفية العام الثقافي قطر- أمريكا 2021.

2783

| 19 يناير 2022

محليات alsharq
وزيرة الثقافة الأردنية تستقبل الهاجري لبحث التعاون

بحضور سعادة السيد زايد بن سعيد الخيارين السفير القطري لدى عمان، استقبلت وزيرة الثقافة الأردنية الدكتورة لانا مامكغ، السيد فالح الهاجري، والذي نقل اليها تحيات سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وحرصه الدائم على تعزيز التعاون الثقافي بين الجانبين، فيما بادلت الوزيرة الأردنية السيد الهاجري تحياتها الى سعادة الوزير، مثمنة حرصه الدائم على تفعيل التعاون الثقافي والفني بين دولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية. وجرى خلال اللقاء مناقشة التعاون الثقافي بين الجانبين والأيام الثقافية القطرية المزمع اقامتها خلال الربع الأول من العام القادم، انطلاقا من التعاون الوثيق الذي يربط دولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية في مختلف المجالات الثقافية والفنية. وفي سياق آخر، وجه الهاجري الشكر الى سعادة السفير القطري لدى الأردن على اتاحته الفرصة لاجراء هذه المقابلة ، والجهود الكبيرة التي يبذلها لدعم التعاون الثقافي بين البلدين، وتعزيزه على مختلف المجالات الثقافية، والدور الذي قام به تجاه الوفد القطري المشارك باجتماع دول مجلس التعاون مع الجانب الأردني. ومن ناحية أخرى ترأست دولة قطر وفد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية باجتماعه مع الجانب الأردني، والذي عقد في العاصمة الأردنية على مدى يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين. مذكرة تفاهم ثقافية وترأس السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، وفد مجلس التعاون الخليجي، وهو الاجتماع الذي أقره وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون خلال اجتماعهم بالعاصمة الكويتية يوم الخميس الماضي. وقال الهاجري في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إن المشاركين في الاجتماع عن الجانب الخليجي والآخر الأردني وافقوا على مذكرة التفاهم بين الجانبين، والتي تشمل إقامة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المشتركة.لافتا الى أن المذكرة ستدخل اجراءاتها النهائية في غضون الفترة القليلة المقبلة، وذلك بعد عرضها على الجهة القانونية بالجانبين، تمهيدا لتوقيعها في مقر الأمانة العامة لدول المجلس بالعاصمة السعودية. وتوقع أن يجرى توقيع المذكرة في غضون الشهرين القادمين ، "وقد يكون ذلك على هامش اجتماع وزراء الثقافة العرب بالرياض". لافتا الى أن الاجتماع شهد أيضا عرض الأنشطة الثقافية لعام 2015 في كل من دول الخليج والأردن، تمهيدا لمشاركة الجانبين فيها. وأكد أن مشروع مذكرة التفاهم المشترك للتعاون الثقافي بين الجانبين، سيؤدي إلى تنسيق المواقف والجهود في مختلف الموضوعات ذات الصلة في المجال الثقافي، وأن المذكرة تتضمن ايضا الإتصال المباشر بين المؤسسات الثقافية في الجانبين والتعاون بينهما في مجالات الأدب والفنون والتراث والأرشيف والمكتبات وتبادل المعلومات الثقافية والاتصال المباشر أيضا بين المثقفين والأدباء والكتاب في دول مجلس التعاون مع نظرائهم في المملكة الأردنية الهاشمية. وقال الهاجري إن المذكرة تشجع الطرفين على تبادل المعلومات والزيارات الثقافية بين المبدعين، علاوة على إقامة الندوات والملتقيات والمؤتمرات الثقافية التي تخص الجانبين، إلى غيرها من المجالات الثقافية، التي تعزز التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية. وتابع: إن المذكرة ستعمل على إقامة معارض للفنون التشكيلية والبصرية وورش أخرى متخصصة في مجال حفظ التراث غير المادي ، والتأكيد على المشاركة في معارض الكتب المختلفة والتي تعقد بين الجانبين، وتبادل إقامة الأيام الثقافية بين كل من دول مجلس التعاون والمملكة الأدنية الهاشمية .

459

| 21 أكتوبر 2014