احتفلت وزارة البلدية والتخطيط العمراني باختتام المستوى الثالث من برنامج تأهيل لغة الإشارة للتعامل مع ذوي الإعاقة السمعية والتي نظمتها إدارة الموارد البشرية بالتعاون مع المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم خلال الفترة من 15 إلى 26 نوفمبر الجاري ، بمشاركة 16 موظفاً وموظفة بمكاتب خدمة العملاء من بينهم موظفان من هيئة الأشغال العامة. وقد حضر اختتام البرنامج التدريبي عمر اليافعتان، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال وجبر عبدالله العطية، مدير إدارة الموارد البشرية بوزارة البلدية وعبدالله إبراهيم الملا، رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم . وبهذه المناسبة يقول جبر عبدالله العطية مدير إدارة الموارد البشرية إن تنظيم مثل هذه الدورات يأتي في إطار اهتمام وزارة البلدية بتأهيل موظفي خدمة العملاء لسهولة التعامل والتواصل مع ذوي الإعاقة السمعية باعتبارهم متساوون في الحقوق والواجبات، ضمن ما توليه الدولة من اهتمام كبير بهدف إدماجهم في المجتمع، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني. فيما تقدم عمر اليافعي مدير إدارة الموارد البشرية بالتهنئة للموظفين المشاركين ببرنامج لغة الإشارة ، متمنياً استمرار تنفيذ المستويات المتقدمة من البرنامج لضمان استمرار المتدربين في إتقان هذه اللغة لمعاونة عملاء الوزارة من ذوي الإعاقة السمعية. من جانبه قال عبدالله إبراهيم الملا، رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم ، والتي ألقاها بلغة الإشارة ، إن أبواب المركز مفتوحة لاستقبال المتدربين ، مؤكداً على أهمية استمرار ممارستهم لهذه اللغة من خلال التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية بالمركز. وفي ختام الحفل ، قام جبر العطية بتكريم عبدالله ابراهيم الملا رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم ، والمدربة عائشة عبدالقادر جرار خبير لغة الإشارة ، والمدربة ميسم موسى بدر خبير لغة الإشارة ، كما وزع شهادات تقدير على المتدربين وهم (علي محمد عبدالله المنصوري "المركز الأول" ، أسماء حسن حسنالسهلي "المركز الثاني" ، حسن حسنعلي الهاجري وراشد حمد جرحب "المركز الثالث" ، موزة يوسف حسن العبيدلي "المركز الرابع" ، موضي راشد محمد العذبي ، خلود سعد مبارك المهندي ، صيتة دخيل الجربوعي ، شيخة علي محمد المهندي ، منى عبدالرحمن حمد المفتاح ، عهود حمد جابر المري ، سارة راشد حسين البوحدود ، فايزة عبده ناجيالزوقري ، ومن هيئة الأشغال العامة ميثة سلطان المهندي ، ريم عبدالرحيم القايد ، علي عبدالله الحداد). وكانت وزارة البلدية قد نظمت المستوى الأول من برنامج "تأهيل لغة الإشارة للتعامل مع ذوي الإعاقة السمعية"، خلال الفترة من 21 من سبتمبر إلى 2 أكتوبر 2014، والمستوى الثاني خلال الفترة من 3-14 مايو 2015، ثم المستوى الثالث خلال الفترة من 15 إلى 26 نوفمبر الجاري ، والتي شهدت جميعها تجاوباً وتفاعلاً من موظفي الوزارة.

أكدت وزارة البلدية والتخطيط العمراني، أن فرق الطوارئ لديها انتشرت بسرعة علي الدوارات وفى الشوارع، وتعاملت على وجه السرعة مع تجمعات مياه الأمطار، حيث تم شفط كميات كبيرة من المياه من خلال ماكينات الشفط والآليات والمعدات المخصصة لذلك. ونوهت الوزارة إلى أن البلديات ظلت تعمل وواصلت جهودها لسحب وشفط تجمعات مياه الأمطار، وأنها دعت المواطنين والمقيمين إلى استخدام تطبيق "Baladiya" و الاتصال على أرقام الطوارئ بالبلديات لطلب خدمة سحب مياه الأمطار. ولفتت الوزارة إلى أن جميع فرق طوارئ الأمطار شاركت ووجهت كافة السيارات والآليات وماكينات الشفط لسحب تجمعات المياه وخاصة من الشوارع والميادين الرئيسية وأمام المدارس والمنشآت الحيوية وذلك لتسهيل الحركة المرورية، كما تواصل فرق طوارئ الأمطار بالبلديات عملها أولاً بأول في بعض المناطق التي شهدت أمطار. وقالت الوزارة حتى المواقع التي لم تشهد أمطار فأن فرق الطوارئ ظلت مستعدة، وفى الشمال استعدت فرق الطوارئ للتدخل السريع عند الحاجة، حيث تم تقسيم فريق العمل إلى أربع مجموعات حسب المناطق، والتأكد من توفر السيارات والمعدات اللازمة لسحب الأمطار بالإضافة إلى توفر السيارة المساندة. وأكدت الوزارة أنه إيمانا بضرورة مبدأ التعاون بين البلديات قد تم إمداد بلدية الدوحة ب 4 تناكر قاطرة ومقطورة وعدد 3 مضخات لسحب مياه الأمطار، مشيرة إلى أن كافة البلديات تقوم بدور مهم للغاية وتبذل الجهود في سبيل القيام بواجباتها على أكمل وجه. وأضافت: تستقبل مكاتب خدمة العملاء اتصالات وبلاغات الجمهور على الأرقام المخصصة لطوارىء الأمطار وذلك على مدار الساعة حيث يجري التنسيق بين جميع الجهات المعنية في البلديات والجهات الأخرى خارج الوزارة مثل أشغال وكهرماء والمرور. هذا وقد قامت بلديات الدوحة والخور والذخيرة وكافة البلديات التي تساقطت الأمطار على مناطقها بشفط كميات كبيرة من تجمعات مياه الأمطار، وقد تلاحظ انتشار آليات البلديات في الشوارع والميادين وحول المدارس، مما كان له عظيم الأثر على تسهيل حركة السير.

نظمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) رحلة عمرة لـ 100 من عمال وزارة البلدية والتخطيط العمراني ،في إطار حملة (من حقهم ) التي تمت بالتعاون مع بلدية الدوحة لتمكين الفئة العمالية من أداء مناسك العمرة لأربعة آلاف بمشاركة مؤسسة (راف) ومؤسسات أخرى. ويعد هذا هو الفوج الخامس للحملة ، وهو يضم 100 عامل من جنسيات مختلفة في اربع باصات لحملة الفرقان للحج والعمرة ،و تم تزويدهم بما يلزمهم في هذه الرحلة وسيغادرون الى الأراضي المقدسة متجهين من الدوحة الى المدينة المنورة ومنها الى مكة وبعد أداء المناسك وزيارة المزارات في المدينة يعود الفوج الى الدوحة وتتم الرحلة بمرافقة مرشدين اثنين من وزارة الأوقاف التي توفر لكل فوج من يتحدث لغته . علماً بأن حملة(من حقهم) تستهدف 4000 عامل من عمال وزارة البلدية ‘ وخرج منها منذ شهر يناير وحتى الأن 400 عامل بمعدل مائة في كل فوج ، ووقعت مؤسسة (راف) شراكة في هذه الحملة هي في إطار خطة وزارة البلدية والتخطيط العمراني وبتوجيهات من سعادة الوزير الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني لتقدير للفئة العمالية التي تشارك في مسيرة البناء والعمران والتطوير الجارية في البلاد . وصرح السيد إبراهيم على عبد الله مدير إدارة التسويق والإعلام بمؤسسة (راف) أن المساهمة من "راف" في حملة "من حقهم " بالشراكة مع وزارة البلدية و المؤسسات الأخرى هي في ضوء المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة واهتمامها بالمشروعات الداخلية التي تجاوزت ثلاثين مشروع متنوع للخدمة المجتمعية الداخلية بما يشمل كافة فئات المجتمع وخاصة العمال .