انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
عقد أصحاب السعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم السابع والعشرين، اليوم في الدوحة. وترأس الاجتماع سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، وذلك بمشاركة أصحاب السعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون، وسعادة السيد خالد بن علي السنيدي، الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام في كلمته الافتتاحية: منذ أكثر من 7 أشهر ونحن نتابع الأحداث والأوضاع المأساوية التي يعيشها سكان قطاع غزة والتي باتت تتصدر أولويات وسائل ومنصات الإعلام، ومع أن إسرائيل تستهدف بشكل مباشر ومتعمد العاملين في المجال الإعلامي لإسكات من ينقلون الحقيقة، فإننا نرى ازدواجية المعايير لدى الإعلام العالمي في مجمله، بتحيزه عند تغطية هذه الأحداث وبالتالي تأثيره في تشكيل الرأي العام العالمي. وأكد سعادته على أهمية التنسيق بين الجهود الإعلامية الخليجية المشتركة للعمل على نشر وبث المحتوى الفلسطيني بمختلف اللغات، لبناء رأي عام دولي داعم للقضايا والحقوق الفلسطينية المشروعة، وهو ما أكد عليه الاجتماع الوزاري لدول المجلس في دورته (159) الذي عقد بالرياض مؤخراً. وأشار سعادة رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، إلى التحديات التي تواجه المجتمعات الخليجية بشتى أنماطها والتي تفرضها البيئة الداخلية أو الإقليمية أو الدولية، مشددا على أن هذه التحديات تلقي على عاتق المسؤولين عن الإعلام أمانة الارتقاء بأداء ومحتوى مختلف وسائلنا الإعلامية لتعكس تطلعات واهتمامات مجتمعاتنا الخليجية، وتواكب المستجدات المتسارعة على المستوى الإقليمي والدولي وتسهم من جانب آخر في تعميق القيم الإيجابية لمجتمعاتنا، وتحقيق المزيد من التكامل والوحدة بين دولنا الخليجية، وبما يترجم رؤية وتوجهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله. وأضاف أنه يجدر بنا التأكيد على استراتيجية التعاون الإعلامي المشترك لدول المجلس 2023 - 2030 والتي اعتمد إطارها العام المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته الثالثة والأربعين، منوها بأهمية تسريع وتيرة عمل الآليات والأدوات التنفيذية اللازمة لتفعيلها، باعتبارها مرجعية وخارطة طريق للعمل الإعلامي الخليجي المشترك. وأعرب سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني عن أمله في الارتقاء بمستوى التكامل والترابط في عملنا الإعلامي وصولا لتحقيق رؤية إعلامية خليجية مشتركة. ومن جهته، أعرب سعادة السيد خالد بن علي السنيدي الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون في كلمته عن شكره لدولة قطر على ما تقدم من دعم لمسيرة العمل الخليجي المشترك، وخاصة في مجال الإعلام. كما توجه بالتهنئة للحضور بالذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تصادف يوم 25 مايو الجاري. واستعرض السنيدي أهم الموضوعات التي يناقشها الاجتماع والتي من شأنها العمل على تطوير وتعزيز التعاون بين دول المجلس في مجال الإعلام، والتي تعد استمرارا للجهود المشتركة. هذا وقد ناقش أصحاب السعادة وزراء الإعلام بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عدداً من المواضيع المعنية بالتعاون الإعلامي المشترك بين دول مجلس التعاون، منها سن ضوابط منظمة لآليات الإعلانات التجارية الإلكترونية بمواقع ومنصات التواصل الاجتماعي بالدول الأعضاء. كما أكد الاجتماع على ضرورة إعداد خطة إعلامية توعوية متضمنة حماية الأخلاق والتنشئة الاجتماعية وغرس القيم والهوية الخليجية، إضافة إلى خلق مبادرة رقمية حول السلامة الرقمية للأطفال بدول مجلس التعاون. كما ناقش أصحاب السعادة وزراء الإعلام إنتاج دراما إذاعية خليجية مشتركة، وإنتاج برامج إذاعية تستهدف فئة الشباب واهتماماتهم في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وإنتاج عدد من البرامج التلفزيونية الهادفة، والموافقة على إنتاج سهرة خليجية تلفزيونية مشتركة بين الدول الأعضاء تتزامن مع انعقاد الدورة 45 القادمة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إضافة إلى عدد من المواضيع التي تخدم مسيرة العمل الإعلامي المشترك بين دول المجلس.
972
| 23 مايو 2024
شاركت دولة قطر في أعمال الدورة الثانية عشرة لمؤتمر وزراء الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد حاليا بمدينة إسطنبول التركية. ترأس وفد الدولة خلال المؤتمر سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام. وقال سعادته، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إن قضية المعلومات المضللة تبرز كتحد يواجه العالم، فعلى الرغم من أن الشائعات والأخبار الكاذبة ليست وليدة هذا العصر، إلا أن طرق انتشارها تغيرت مع ثورة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي فرض واقعاً جديداً ومعقداً يستدعي التعامل معه بعلمية حتى يتسنى معالجة المشكلات الماثلة. وأضاف سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني أن الإيمان بحرية التعبير باعتبارها أساساً صلباً للحوار المفتوح والتفكير النقدي لا يعنى أن يستغل البعض هذه القيمة الإنسانية النبيلة لازدراء معتقدات الآخرين ومقدساتهم، ونشر خطاب الكراهية والمعلومات المضللة، لافتا إلى أن هذه الممارسات عدا عن كونها تقوض حقوقا عديدة أقرتها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان فإنها تؤجج أيضا مشاعر الكراهية والعنف وتهدد الوجود السلمي والتعايش المشترك بين الأفراد والمجتمعات. وأكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام على أهمية تضافر الجهود الدولية لزيادة الوعى المعلوماتي، ومحاربة التضليل الإعلامي والتحيز العنصري، من أجل عالم ينعم بالمصداقية والتسامح والاستقرار والازدهار. بدوره، قال حسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إن الدورة الحالية للمؤتمر والتي تحمل عنوان (مناهضة التضليل الإعلامي وظاهرة الإسلاموفوبيا في عصر ما بعد الحقيقة) سوف تبحث التحديات التي تواجه قطاع الإعلام وبنيته التحتية في الدول الأعضاء بالمنظمة، كما سوف تستعرض الخطاب الإعلامي الموجّه إلى الآخر عن طريق وسائل الإعلام التقليدية وعبر قنوات الإعلام الحديث وشبكات التواصل الاجتماعي ، مشيرا إلى أن الأخيرة أتاحت التواصل الإعلامي للجميع. وأشار الأمين العام إلى أن الدورة سوف تبحث جملة من القضايا أبرزها المسألة الفلسطينية والقدس الشريف، وإبراز الاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى أهمية تسليط الضوء على الدول الأعضاء في القارة الإفريقية، فضلاً عن مشروع إطلاق جائزة المنظمة الدولية لمكافئة وسائل الإعلام والإعلاميين في مجال تعزيز الحوار والتسامح والوئام بين الثقافات. وأضاف إن ما يستدعي النظر هو استمرار تنامي ظاهرة الإرهاب وخطاب التطرف اللذين وجدا طريقهما إلى بعض المجتمعات في الدول الأعضاء، وما لذلك من تأثير على فئة الشباب تحت شعارات توظف الدين الإسلام الحنيف رغم ابتعادها عنه كل البعد. من جهته، قال فخر الدين ألطون رئيس دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية، إن إحدى التهديدات العالمية في الوقت الحالي هي بلا شك ظاهرة الإسلاموفوبيا، داعيا العالم إلى وجوب اعتبار الإسلاموفوبيا ومعاداة الإسلام جرائم كراهية وضد الإنسانية ومكافحتها بشكل فعال. وقد ناقش المؤتمر ،الذي يشارك فيه ، وفود من 57 دولة من منظمة التعاون الإسلامي، العديد من الموضوعات الهامة، من بينها الاستثمار في الصحة والرفاه، وتغير المناخ وصحة الكوكب، وهيكل التأهب والاستجابة للجوائح، والتحول الرقمي من أجل الصحة، والنظم الغذائية والصحية، وقدرة النظم الصحية على الصمود والإنصاف، والصحة العالمية من أجل السلام.
2962
| 22 أكتوبر 2022
انطلقت في إسطنبول اليوم أعمال الدورة الثانية عشرة لمؤتمر وزراء الإعلام لدول منظمة التعاون الإسلامي ، تحت عنوان مناهضة التضليل الإعلامي وظاهرة الإسلاموفوبيا في عصر ما بعد الحقيقة وذلك بمشاركة وزراء وممثلين رفيعي المستوى من/ 57/ دولة. ويناقش المؤتمر الذي يستمر ليومين، عدداً من القضايا التي من شأنها تعزيز التعاون في مجالات الإعلام والاتصال وتبادل المعلومات في العالم الإسلامي من بينها تكثيف العمل الإعلامي لمصلحة القضية الفلسطينية والقدس الشريف، وكذلك دور المنظمة في مجال مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتقديم صورة صحيحة عن الإسلام، فضلا عن تناول قضايا تتعلق بتطوير القدرات البشرية والتدريب في أوساط الإعلاميين في العالم الإسلامي. ومن المقرر أن يخرج المؤتمر في ختام أعماله بمجموعة من التوصيات والقرارات التي تصب في صالح تطوير وتعزيز التعاون بين البلدان الأعضاء في مجال الإعلام والاتصال .
812
| 21 أكتوبر 2022
دعا وزراء الإعلام في الدول الإسلامية إلى ضرورة التصدي "للحملة الشرسة" التي تشن على الدين الإسلامي والجاليات المسلمة لا سيما فيما يتعلق بظاهرة (الإسلاموفوبيا). وأكدوا في "إعلان جدة" الصادر في ختام أعمال الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد اليوم بمدينة جدة السعودية تحت شعار (الإعلام المتجدد في مواجهة الإرهاب والإسلاموفوبيا)، أن معالجة موضوع (الإسلاموفوبيا) ينطلق من أهمية تبيان حقيقة الدين الإسلامي السمح بطريقة مدروسة وفعالة أمام المتلقي الأجنبي.. وشدّدوا على أهمية التعاون ما بين الدول الأعضاء في تطوير الآليات الإعلامية لمحاربة ظاهرة الإرهاب. كما نددوا بكل مظاهر العنف والتطرف والغلو والإرهاب التي تشوه الرسائل النبيلة للثقافات الإنسانية.. مشيدين بـ"الدور المتميز" لوسائل الإعلام في الدول الإسلامية في فضح العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حاثاً إياها على الاستمرار في إبراز الكفاح المشروع للشعب الفلسطيني ونصرته حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وجلاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي العربية. ودعا إعلان جدة وسائل الإعلام إلى الالتزام بدعم كل الجهود المبذولة من أجل تحقيق الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني والامتناع عن أي سلوك إعلامي من شأنه إذكاء الخلافات والانقسامات من صفوفه، مبرزا أهمية دور الإعلام القائم على المبادئ الإسلامية والخطاب المعتدل في المواجهة الحازمة والناجحة للحملات الإعلامية التي تسعى إلى المس بالمقدسات الإسلامية وإشاعة الكراهية والتمييز ضد المسلمين والخلط بين الإسلام، دين السلام والرحمة، وبين ظاهرتي العنف والإرهاب المرفوضتين رفضا باتا والمدانتين بشدة. كما استنكر المشاركون في المؤتمر "العمل الإجرامي الذي أقدمت عليه ميليشا الحوثي ومن يقف وراءها" من إطلاق صاروخ باليستي باتجاه مكة المكرمة اعترضته قوات الدفاع الجوي السعودية ودمرته قبل وصوله دون أضرار.. مشددين على أنه يمثل "عملاً إجرامياً، فيه تعد صارخ على مشاعر المسلمين واستهانة بمقدساتهم، مثلما يعتبر تعدياً على سيادة المملكة العربية السعودية".
384
| 21 ديسمبر 2016
اختتم وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أعمال اجتماعهم الـ 24 الذي عقد في الرياض اليوم. وأكد وزراء الإعلام بدول المجلس في البيان الختامي للاجتماع، على تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك والتكامل بين دول المجلس التي وافق عليها إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في الدورة الـ 36 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في الرياض بتاريخ 27-28 صفر 1437هـ الموافق 9-10 ديسمبر 2015م. وأضاف البيان ان الوزراء ناقشوا خلال الاجتماع عددا من الموضوعات المتعلقة بتعزيز العمل الإعلامي المشترك بين دول المجلس في كافة المجالات، وخاصة ما يتعلق بتنفيذ قرار المجلس الأعلى حول إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، وقيمه الداعية للوسطية والنهج المعتدل لدول المجلس، من خلال كافة وسائل الإعلام، إضافة إلى اعتماد توصيات اللجان الإعلامية في مجال الإذاعة والتلفزيون ووكالات الأنباء وفي مجال الإعلام الخارجي والإعلام الإلكتروني. كما استعرض الوزراء نتائج الاجتماع الأول لفريق عمل التحرك الإعلامي المشترك، المنبثق عن الاجتماع الاستثنائي الثالث لوزراء الإعلام المنعقد في الرياض بتاريخ 18 / 2 / 2016 م واعتماد ما توصل له الفريق من توصيات تهدف إلى إيضاح الموقف الثابت لدول المجلس تجاه ترابطها وإيمانها بوحدة المصير والدفاع المشترك في وسائل الإعلام المختلفة. وأشار البيان إلى أنه تنفيذاً لقرار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، القاضي باعتبار مليشيات حزب الله بكافة قادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة لها والمنبثقة عنها، منظمة إرهابية ، والصادر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون بتاريخ 2 / 3 / 2016م، وانسجاماً مع قرار مجلس وزراء الداخلية العرب الصادر بتاريخ، 2 / 3 / 2016م باعتبار مليشيات حزب الله منظمة إرهابية، فقد اتفق وزراء الإعلام بدول المجلس على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمنع التعامل مع أي قنوات محسوبة على مليشيات حزب الله، وقادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة لها والمنبثقة عنها وذلك باعتبارها مليشيات إرهابية، تسعى إلى إثارة الفتن، وتقوم بالتحريض على الفوضى والعنف مما يشكل انتهاكا صارخا لسيادة وأمن واستقرار دول المجلس والعديد من الدول العربية الشقيقة وقوانينها الداخلية، علاوة على أحكام القانون الدولي، والمبادئ الأخلاقية والإنسانية وتهديداً للأمن الخليجي والعربي والإقليمي والدولي. وأضاف البيان أن تلك الإجراءات القانونية الواردة بالقرار السالف الذكر سوف تسري على كافة شركات الإنتاج والمنتجين وقطاع المحتوى الإعلامي وكل ما يندرج تحت مظلة الإعلام، وذلك استناداً إلى ما تنص عليه القوانين السارية بدول المجلس وأحكام القانون الدولي ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
502
| 08 مارس 2016
بدأ وزراء الإعلام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، أعمال اجتماعهم الرابع والعشرين في الرياض. ويترأس وفد دولة قطر في الاجتماع سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام. وأكد الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام السعودي، في كلمة ألقاها في افتتاح الاجتماع، أهمية تجانس الخطاب الإعلامي لدول مجلس التعاون مع خطابها السياسي بالمرحلة الحالية التي تشهد تغيرات إقليمية ودولية تتطلب تكثيف الجهود لتوحيد السياسات الإعلامية أكثر من أي وقت مضى. وأعرب الطريفي عن ثقته بقدرة دول المجلس على صناعة الحدث والتأثير على القرار لخدمة أهدافها وتنسيق السياسات الإعلامية لخدمة شعوب دول المجلس والارتقاء إلى تطلعاتها. وقال إن دور الإعلام أصبح رئيسيا في الوقت الحاضر من خلال "تأثيراته الواضحة خارج الإطار الإعلامي التقليدي مما ضاعف من مسؤوليات وزراء الإعلام بحماية المجتمعات الخليجية من المخاطر المحدقة بها. ومن جانبه، أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أمين عام مجلس التعاون في كلمته خلال الاجتماع بما تحقق من إنجازات عديدة على مستوى التنسيق والتعاون المشترك بين دول المجلس في المجالات الإعلامية كافة وصولا إلى التكامل المنشود، مشيرا إلى أن ذلك كان واضحا في الخطاب الإعلامي الموحد الذي تتبناه وسائل الإعلام الخليجية المرئية والمسموعة والمقروءة وخاصة تجاه التحديات التي تواجه دول المجلس في ظل الأوضاع السياسية والأمنية التي تعيشها المنطقة. وأضاف أن لتوجيهات أصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام ومتابعتهم الحثيثة ومما يولونه من رعاية واهتمام.. الأثر الكبير فيما حققته مسيرة العمل الإعلامي المشترك من إنجازات مشهودة وتعاون ملموس على المستويات كافة. وأعرب عن أمله بأن يكون هذا التحرك الإعلامي المشترك إضافة فاعلة لتعزز جهود دول المجلس ومساعيها المباركة لتحقيق مزيد من الترابط والتكامل.
1311
| 08 مارس 2016
بحث وكلاء وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون الخليجي برئاسة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذى للمؤسسة القطرية للإعلام ، صباح اليوم ، جملة من القضايا والموضوعات الإعلامية ذات الاهتمام المشترك ، وذلك خلال الأعمال التحضيرية للاجتماع الثالث والعشرين لوزراء الإعلام بدول مجلس التعاون الخليجي. وفى كلمته الافتتاحية أكد سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني ، على أهمية التعاون والتنسيق الاعلامي بين دول المجلس ، وعلى مستوى وسائل الاعلام الرسمية والاهلية ، التقليدية والالكترونية ، مشيراً إلى أن هذا الأمر أصبح مطلبا أكثر أهمية والحاحا ، فى ظل زيادة التحديات الإقليمية والدولية ، بما يستدعى توحيد الأهداف وتنسيق الجهود كي تتمكن الأجهزة الإعلامية ، بمختلف أنواعها وأدواتها من ايصال رسالتها الإعلامية ، بقدر أكبر من النجاح وذلك من خلال رؤية واضحة لخطاب اعلامي خليجي واحد وعلى درجه من التنسيق على المستوى الخارجي. وأضاف أن العمل الإعلامي بات صناعة تقوم على أسس من الاحتراف والمهنية النابعة من الابداع وقوة التأثير ومدى الانتشار ، الأمر الذى يدعونا للارتقاء بالعمل الاعلامي الابداعي فى مجال إنتاجنا الاذاعي والتلفزيوني ، وأعمالنا الاعلامية الخليجية المشتركة ، لنقدم لشعوبنا الصورة الحضارية التى تستحق ، ولننشر قيمنا الثقافية النابعة من الحضارة العربية والاسلامية التى ننتمي اليها ، ونؤكد على مبادىء المواطنة والوسطية والتسامح وصيانه حقوق الإنسان ، وخاصة حقه فى المعرفة والتعبير عن الرأى. وأشار سعادته إلى افرازات وسائل التواصل الاجتماعى وأثر هذا الانفتاح على هذه القيم وتطيبقها وهو أمر لا مفر منه ، ومادام المرء قادر على التعبير عن نفسه عبر شاشة او هاتف نقال أو حاسوب محمول يصعب التحكم فيه ، بما يحتم علينا كأجهزة ووسائل إعلامية نشر الوعي وتاكيد المسئولية الاخلاقية والاجتماعية المترتبة على مخرجات هذا الاعلام . و أكد عدد من الحضور من وكلاء الثقافة عقب انتهاء الاجتماع التحضيرى على ضرورة التعاون المشترك فى مجال العمل الاعلامي ، وبحث الموضوعات والقضايا التى يمكن أن تشكل اساسا خصبا لهذا التعاون ، الذى يعد ضرورة آنية فى ظل التحديات التى تتعرض لها المنطقة ، خاصة وأن هناك الكثير من العوامل المشتركة وفى مقدمتها وحدة الهدف والمصير المشترك لشعوب الخليج ، وأبدى البعض منهم ثقته فى خروج الاجتماع بالعديد من التوصيات التى تواكب الطموحات التى يتوقعها الشارع الخليجى فى هذا الإطار. وفى سياق متصل تفقد وكلاء وزارات الاعلام بدول مجلس التعاون والوفود المشاركة المعرض الاعلامى المصاحب للاجتماع والذى يضم المؤسسات الاعلامية القطريه المقروءة والمسموعه والمرئية .
315
| 08 يونيو 2015
أكد مدير عام المجلس الوطني للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة، إبراهيم العابد، أن المصالح العربية لا تتحقق إلا بمزيد من التضامن والتفاهم، والعمل العربي المشترك، والموقف الموحد إزاء الأزمات التي تواجه الجميع، والإعداد للمستقبل برؤية تستند إلى تطوير مستمر للخطاب الإعلامي العربي، وآلياته ووسائله، داعيا إلى ضرورة اتخاذ التدابير والإجراءات التي تضمن القضاء على الإرهاب، واجتثاثه من جذوره. وأشار العابد، في كلمته اليوم الخميس، عقب تسلمه رئاسة أعمال الجلسة الافتتاحية للدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء الإعلام العرب خلفا لوزير الدولة الأردني للإعلام الدكتور محمد المومني، إلى أن هذا لن يتحقق من منظور أمني فقط، بل أيضا من خلال منظور ثقافي ومعرفي، لبناء ذهنية عربية تستند إلى التسامح والتعددية، والتعايش المشترك، ومكافحة التطرّف والفكر الظلامي. كما أوضح أن الإعلام يشكل أحد أركان هذه المنظومة الثقافية والمعرفية المطلوبة لتحقيق ذلك الهدف، من خلال نشر ثقافة التسامح والاحترام والتعددية، والحوار بين الأديان، ومحاربة الأفكار المتطرفة والإرهابية عبر كل الوسائل والآليات المتاحة والمبتكرة. ومن جانبه، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام بالأردن الدكتور محمد المومني، رئيس الدورة السابقة للمجلس، في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية، إن الإرهاب أصبح يمثل تحديًا للأمة برمتها وليس لبلد بعينه، وأن المعالجات الأمنية والعسكرية جزء هام في محاصرته والقضاء عليه، مشيرًا إلى أن هذا الجهد يتكامل مع دور الإعلام بقطاعيه الخاص والعام وبمختلف أشكاله في مواجهة هذا الخطر. وقال المومني "إن معركة أمتنا وديننا مع الإرهاب هي معركة طويلة، تتطلب مواجهة عسكرية وأمنية وفكرية، وأن الإعلام قادر على لعب دور حاسم في مواحهة الفكر المتطرف والحيلولة دون تمكينه من التأثير في الرأي العام، مما يسهل تجفيف منابعه ومحاصرته تمهيدًا لتصفيته". كما أكد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه نائبه السفير أحمد بن حلي، أن مهمة الإعلام العربي التفاعل مع البعد الاستراتيجي والصحوة العربية الجديدة للمساهمة في تحقيق مقاصدها التي من ضمنها إيجاد مظلة أمنية عربية جماعية. وأشار العربي إلى أن أحد الأولويات حاليا تتمثل في نتائج القمة العربية التي انعقدت نهاية شهر مارس الماضي، في شرم الشيخ، والتي كان شعارها ومضمون مداولاتها الحفاظ على الأمن القومي من الأخطار التي تهدده، مثل الإرهاب الذي استشرى خطره بشكل غير مسبوق على مدى الخريطة الجغرافية للوطن العربي، حيث أكد القادة العرب على الإرادة السياسية المشتركة لاتخاذ المواقف الحازمة لاستعادة المبادرة والفعل العربي للموقف العربي.
252
| 21 مايو 2015
بدأت اليوم الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال الاجتماع الثاني للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، برئاسة معالي وزير الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية، الدكتور عبد العزيز بن محي الدين خوجة، وبمشاركة وزراء الإعلام وممثليهم في الدول الأعضاء في المكتب وهي مصر والكويت وقطر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب بالإضافة إلى الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبوغزالة. وفي بداية الاجتماع، ألقى الدكتور عبد العزيز بن محي الدين خوجة، كلمة رحب فيها بالمشاركين، مؤكدا على أهمية القضايا التي يتناولها مشروع جدول الأعمال وهى القضايا التي تعبر عن تحديات كبيرة تواجه الإعلام العربي في الوقت الراهن. ومن جانبها أكدت السفيرة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، في الجلسة الافتتاحية، أن جدول الأعمال طويل ويتضمن العديد من البنود التي تؤكد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الإعلام العربي، مشيرة إلى أن هناك هجمة إعلامية كبيرة تتعرض لها المنطقة وحضاراتها العربية والإسلامية، من قبل جهات غير عربية وهذه التحديات تحتاج إلى تضافر جميع جهود وسائل الإعلام الرسمية والخاصة للتعامل معها.
207
| 13 مايو 2014
مساحة إعلانية
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
18166
| 26 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
17410
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
14524
| 25 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
11536
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
18166
| 26 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
17410
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
14524
| 25 أكتوبر 2025