أعلنت وزارة الصحة اليابانية، اليوم، أنها وضعت خطة تهدف إلى تقليص الزمن اللازم لوضع لقاحات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) قالت إنها قيد الاستخدام العملي. وذكرت وزارة الصحة، في بيان لها أورده (راديو اليابان)، أن الخطة تهدف إلى تسريع العملية برمتها عبر التعزيز المتزامن لكل من أبحاث وتطوير لقاح ضد الفيروس وعملية إنتاجه، مشيرة إلى أنها خصصت في الميزانية التكميلية الثانية المقترحة للعام المالي الحالي 50 مليار ين (نحو 455 مليون دولار) على صورة إعانات مالية لمؤسسات منخرطة في تطوير اللقاح، ونحو 1.3 مليار دولار في الميزانية الإضافية لتشجيع الشركات الخاصة على الاستثمار في منشآت الإنتاج. وتستغرق عادة عملية تطوير لقاح وإنتاجه بكميات كبيرة بضع سنوات، لكن مسؤولي وزارة الصحة اليابانية يقولون إنهم يأملون في تقليص الوقت إلى حد كبير. وأشار (راديو اليابان) إلى أن مسؤولي وزارة الصحة أبلغوا الائتلاف الحاكم في البلاد أنهم يأملون في البدء بحملات تلقيح الناس ضد فيروس كورونا في النصف الأول من العام المقبل.

ارتفع معدل البطالة في اليابان للمرة الأولى منذ 3 أشهر، حسبما أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم الثلاثاء. وقالت وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات اليابانية في بيان لها اليوم، إن معدل البطالة بلغ 3.1% في نوفمبر مقارنة بـ 3% في الشهر الذي سبقه. وأضاف البيان، أن المجال الطبي وخدمات الرعاية شطبا 60 ألف وظيفة ليصل الإجمالي إلى 7.92 مليون موظف بينما فقد المصنعون 50 ألف وظيفة إلى 10.32 مليون وظيفة. ومن جانبها قالت وزارة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية، إن معدل توافر الوظائف، يقاس بنسبة عدد الوظائف المتاحة وعدد الباحثين عن العمل، ارتفع إلى 1.41 وظيفة لكل باحث عن عمل في نوفمبر مقابل 1.40 وظيفة في أكتوبر.

كشفت اليابان، اليوم الثلاثاء، عن أول ضحية محتملة من تسرب الإشعاعات من محطة فوكوشيما النووية المدمرة، حيث اعترفت بإصابة عامل بالسرطان عقب الكارثة التي وقعت عام 2011. وقالت وزارة الصحة اليابانية أن الإشعاع هو السبب المحتمل لإصابة العامل قد يعرقل جهود التعافي من آثار الكارثة فيما تبذل الحكومة والصناعة النووية جهودا مضنية للتأكيد من ان الآثار الصحية الناجمة عن الإشعاعات في حدها الأدنى، حيث صرفت الحكومة تعويضات بلغ حجمها 7 تريليونات ين. وأضاف المسؤول بوزارة الصحة اليابانية إن العامل، وهو في الثلاثينات من العمر وكان يعمل لدى شركة متعاقدة للتشييد، عمل في محطة داييتشي ومحطة الطاقة الكهربية بطوكيو ومنشآت نووية أخرى، تعرض للإشعاع لديه بلغ 19.8 ملليسيفرت أصيب العامل بجرعة حجمها 15.7 ملليسيفرت خلال. وأكد المسؤول إنه في حين أن كمية التعرض أدنى من الجرعة السنوية البالغة 50 ملليسيفرت الخاصة بالعاملين في مجال الصناعات النووية، أقرت الحكومة انه لا يمكن استبعاد أن سرطان الدم الذي عاني منه العامل جاء نتيجة للإشعاع.

أعلنت وزارة الصحة اليابانية تسجيل إصابة جديدة بحمى الضنك بالقرب من العاصمة طوكيو. وذكرت الوزارة، في بيان لها اليوم السبت، أن حالة الإصابة الجديدة بالمرض تأتي بعد أقل من أسبوع عن الظهور الحالي لحمى الضنك، وهو الأول في اليابان منذ حوالي 70 عاما، عندما اكتشف إصابة 3 أشخاص آخرين بالمرض، أتبعه ظهور المرض في أغلب مناطق اليابان. وأوضح البيان أن المصاب الأخير في الثلاثينيات من عمره ويعيش في محافظة "سايتاما" بالقرب من طوكيو، مشيرا إلى أنه في حالة مستقرة. وبذلك ارتفع عدد المصابين ليبلغ سبعين شخصا في 14 محافظة يابانية. وحمى الضنك، مرض فيروسي يؤدي لأعراض تشبه الإنفلونزا، بما في ذلك الصداع وارتفاع درجة الحرارة وآلام في المفاصل، وهو مرض شائع في الدول الاستوائية الأقل تقدما. وتقول منظمة الصحة العالمية إنه حاليا لا يوجد علاج محدد للمرض، لكن الرعاية الطبية الملائمة يمكن أن تقلص معدلات الوفيات إلى أقل من 1%.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الخميس، أن وزارة الصحة اليابانية قالت إن أكثر من 5 مليون مواطن مدمنون على القمار. ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن بحث للوزارة أفاد بأن 5.36 مليون مواطن ، 4.38 مليون رجل و 980 ألف امرأة، يعدون من المدمنين على القمار. وقال فريق البحث إن هذا العدد يمثل 4.8% من تعداد الراشدين بالبلاد كما أنه أعلى من نسبة 1 % التي سجلتها معظم الدول . ويشار إلى أن هذه أول مرة يتم فيها الإعلان عن مثل هذه الأرقام في اليابان. وقالت وزارة الصحة أن نحو 4.21 مليون نسمة في اليابان مدمنون على الإنترنت، فيما تعد زيادة بنسبة 1.5% مقارنة بعام 2008.