أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم، عن تفكيك خلية موالية لتنظيم داعش تضم سبعة أشخاص. وقال بيان للوزارة اليوم أوردته وكالة الأنباء المغربية إن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تمكن من تفكيك خلية موالية لتنظيم داعش تضم سبعة أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 22 و32 سنة، وكانوا ينشطون بين زاوية الشيخ وأولاد تايمة ومراكش في وسط البلاد. وأوضح البيان، أن التحريات الأولية تفيد بأن أعضاء الخلية كانوا يقومون بالدعاية لتنظيم داعش من خلال حملات تروج وتشيد بأعمال التنظيم، كما كانوا يسعون لاستقطاب وتجنيد شباب للتخطيط لتنفيذ اعتداءات إرهابية تمس بأمن واستقرار المغرب. وتابع البيان أن بعض أفراد هذه الخلية كانوا على صلة بعناصر خلية موالية لـداعش، تم تفكيكها في 14 أكتوبر 2017 ، مشيراً إلى أنه سيتم تقديم أفراد الخلية إلى العدالة فور انتهاء التحقيق معهم، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

أوقفت وزارة الداخلية المغربية، 6 عناصر لهم ارتباط بخلية إرهابية موالية لتنظيم "داعش". جاء ذلك في بيان، اليوم الإثنين.وأشارت الوزارة، إلى أن البحث الجاري من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات)، على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية الموالية لـ"داعش"، في 14 أكتوبر الجاري، مكّن من إلقاء القبض على 6 عناصر أخرى. وأضافت أن العناصر الستة، أُلقي عليهم القبض، بمدن الرباط، وبني ملال، ودوار "أولاد ساعد الدراع" بجماعة "مولاي عبد الله" بمدينة الجديدة. ولفتت إلى أنه تم توقيفهم خلال فترات متفرقة؛ اليوم، وأمس الأول السبت، وفي 13 أكتوبر الجاري. وأكدت الداخلية المغربية، ضلوع الموقوفين "في المخططات الإرهابية لهذه الخلية، والتي كانت تروم زعزعة أمن واستقرار المملكة". وفي 14 أكتوبر الجاري، أوقفت السلطات المغربية، 11 شخصا يشتبه في انتمائهم لـ"خلية إرهابية" موالية لـ"داعش"، ينشطون في 8 مدن شمالي ووسط المملكة، و"خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مواقع حساسة"، وفق السلطات آنذاك.

أعلنت وزارة الداخلية المغربية اليوم، عن إجهاض مخطط "إرهابي" وتفكيك خلية مسلحة موالية لتنظيم داعش. وقالت وكالة الأنباء المغربية نقلا عن قال بيان للداخلية، أن الخلية "الإرهابية" تتكون من أحد عشر عنصرا موالين لتنظيم داعش بمدن فاس ومكناس وخريبكة والدار البيضاء وزاوية الشيخ وسيدي بنور ودمنات وسيدي حرازم. وأوضح البيان أنه تم اعتقال العقل المدبر لهذه الشبكة "الإرهابية" وأحد شركائه بمدينة فاس، حيث تم ضبط عدداً من الأسلحة النارية وكمية من الذخيرة الحية، وقنابل مسيلة للدموع وكمية كبيرة من السوائل والمواد الكيماوية يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات. وأشار إلى أنه تم ضبط قنابل مسيلة للدموع وكمية كبيرة من السوائل المشبوهة والمواد الكيماوية يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات، وأجهزة للاتصالات اللاسلكية، ومبالغ مالية. وقال بيان وزارة الداخلية المغربية أن أعضاء هذه الخلية خططواً لتنفيذ عمليات إرهابية بالغة الخطورة كانت ستستهدف مواقع حساسة وذلك بإيعاز من منسقين بأحد فروع تنظيم "داعش".

أعلنت وزارة الداخلية المغربية توقيف 15 شخصا يشتبه في انتمائهم لتنظيم "داعش"، كانوا ينشطون في مدن مختلفة من البلاد. وقالت الوزارة، في بيان لها، إن "أجهزتها تمكنت من توقيف 15 شخصا يشتبه في انتمائهم لتنظيم "داعش" في مدن (الدار البيضاء، فاس، الناظور، تطوان، الصويرة، الفقيه بنصالح، طنجة، مراكش، وجدة، و أكادير)". وأضافت أن البحث الأولي "أظهر أن هؤلاء الموقوفين انخرطوا في حملات تحريضية واسعة، توعدوا خلالها بتنفيذ عمليات إرهابية في المغرب على غرار ما يقوم به "داعش" من عمليات في سوريا والعراق"، موضحة أن بعض الموقوفين "اكتسبوا مهارات في صناعة المتفجرات، وكانوا بصدد اقتناء المواد الأولية المتعلقة بصناعة العبوات الناسفة لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف بعض المواقع الحيوية وأماكن ترفيهية ومرافق عمومية بعدد من مدن البلاد". وأشارت وزارة الداخلية المغربية إلى أنه سيتم تقديم الموقوفين الخمسة عشر إلى العدالة فور انتهاء التحقيق.

أعلنت وزارة الداخلية المغربية، عن عمليتين أمنيتين أوقفت خلالهما عدداً من الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، كانوا يستعدون للقيام بعمليات على درجة كبيرة من الخطورة. وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية، اليوم الخميس: "إن المكتب المركزي للأبحاث القضائية المختص في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والتابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية)، تمكن أمس الأربعاء من توقيف عنصر خطير موالٍ لما يسمى بتنظيم "داعش" الإرهابي، في مدينة مكناس وسط البلاد، وتأكد تورطه في التخطيط لتنفيذ اعتداءات إرهابية بالمملكة، حيث كان يروج للفكر الداعشي، وتمكن من اكتساب خبرة واسعة في مجال صناعة المتفجرات المتحكم فيها عن بعد". وجاء في بيان الداخلية، أن الرجل كان بصدد اقتناء المواد الأساسية التي تدخل في إعداد العبوات الناسفة، لشن عمليات إرهابية ضد أهداف حيوية بالمملكة ومنشآت سياحية، تماشياً مع أجندة "داعش".

تمكنت القوات المغربية، من تفكيك "خلية إرهابية"، تتكون من 4 معتقلين سابقين، أحدهم له صلة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الأربعاء. وقالت الوزارة في بيان لها، إنه "في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم، من تفكيك خلية إرهابية، تتكون من 4 معتقلين سابقين بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، ينحدرون من مدن مكناس، وتطوان، ومرتيل، وأكوراي". الجدير بالذكر، أن المغرب أصدر قانون مكافحة "الإرهاب" في الـ28 من مايو 2003، وذلك على خلفية التفجيرات التي هزت مدينة الدار البيضاء، يوم 16 من الشهر نفسه، والتي أودت بحياة نحو 45 شخصاً.

أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الثلاثاء، عن تفكيك خلية "إرهابية" على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقالت الوزارة في بيان لها، إن "الخلية تتكون من سبعة متطرفين ينشطون بمدن مراكش، والعيون، وبوجدور"، وأضافت "التحريات كشفت أن عناصر الخلية الإرهابية خططوا في بادئ الأمر للالتحاق بمعاقل داعش، في الساحة السورية العراقية، قبل أن يقرروا تغيير وجهتهم نحو فرع هذا التنظيم الإرهابي بليبيا، عبر الحدود المغربية الموريتانية، وذلك بمساعدة انفصاليي جبهة البوليساريو، المختصصين في شبكات التهريب والجريمة المنظمة". واتهمت الداخلية، أعضاء الخلية الذين لم تفصح عن أسمائهم "بالتخطيط للحصول على أسلحة نارية والقيام بعمليات تخريبية"، مشيرة إلى أنه سيتم تقديمهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وبدأت قضية "إقليم الصحراء" عام 1975، بعد انتهاء الاستعمار الإسباني، ليتحول النزاع بين المغرب و"جبهة البوليساريو" إلى نزاع مسلح، استمر حتى 1991، وتوقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة. وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادتها، بينما تطالب "البوليساريو" بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي النازحين الفارين من الإقليم بعد استعادة المغرب له إثر انتهاء الاحتلال الإسباني.

أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم السبت، تفكيك "خلية إرهابية" مكونة من خمسة عناصر ينشطون في مدن عدة، بينهم 3 لهم علاقة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقالت الداخلية المغربية، في بيان اليوم السبت، "في إطار التصدي الاستباقي للخطر الإرهابي، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بناء على معلومات دقيقة، من إحباط مخطط إرهابي يستهدف المس الخطير بأمن المملكة". وأوضح البيان، أن "الخلية تتكون من 5 عناصر ينشطون في مدن بني ملال، سيدي علال البحراوي، وتينزولين (إقليم زاكورة)". وقال البيان إن 3 من عناصر الخلية التي يتبنى أعضاؤها ما أسمته "النهج الدموي لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية"، تمت مداهمتهم في إحدى البيوت بمدينة الصويرة، حيث تم حجز 4 مسدسات أوتوماتيكية، ومسدس رشاش، و7 قنابل مسيلة للدموع، و3 عصي كهربائية، وكمية كبيرة من الذخيرة الحية، ومواد مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات، إضافة إلى أسلحة بيضاء". وأكدت الوزارة أنه سيتم تقديم المشتبه بهم إلى العدالة، فور انتهاء التحقيق الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

أعلنت وزارة الداخلية المغربية، عن تفكيك خلية إرهابية بمدينة بركان، مُؤلفة من 7 أشخاص، قالت إنهم ينسقون مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، ويخططون لتنفيذ عمليات داخل البلاد. وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الخميس، إن التحريات التي أجرتها عناصر الأمن المغربي، كشفت عن عزم أعضاء هذه الخلية "تنفيذ عمليات إرهابية خطيرة بالمغرب"، ويسعون إلى "اختطاف وتصفية من يخالف معتقداتهم الضالة بالإضافة للسياح الذين يرتادون المنتجعات السياحية بالمنطقة الشرقية للبلاد". وأضافت أن "عناصر الخلية الإرهابية انخرطوا في تداريب شبه عسكرية مكثفة بإحدى المناطق الجبلية قرب مدينة بركان، وكانوا يخططون لاستهداف رجال الأمن بهدف الاستيلاء على أسلحتهم واستعمالها في اغتيال مسؤولين عسكريين". وأشار البيان إلى أن هذه "المخططات التخريبية تأتي على خلفية تلقي زعيم الخلية لفتوى من أحد القادة الميدانيين لتنظيم داعش في سوريا والعراق". ومن المقرر بحسب البيان، تقديم المشتبه بهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

تمكنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الثلاثاء، من تفكيك "خلية إرهابية موالية لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، تضم 4 أفراد ينشطون بمدينة العيون". وأفادت وزارة الداخلية المغربية أن التحريات الدقيقة التي قامت بها المخابرات المغربية أظهرت الانخراط الكلي لعناصر هذه الخلية في الأجندة التي سطرها تنظيم "داعش"، وذلك من خلال سعيهم لارتكاب جرائم إرهابية خطيرة بالمملكة، كما أصدروا فتوى تجيز اختطاف أحد الأشخاص بهدف حرقه حيا بعد اتهامه بالكفر، وذلك على غرار النهج الترهيبي لقادة هذا التنظيم. وأضاف بيان الداخلية، أن التحريات كشفت أن زعيم هذه الخلية الذي تربطه علاقة وطيدة بأحد القادة الميدانيين بصفوف التنظيم استطاع اكتساب خبرة واسعة في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، من خلال قيامه بتجربة مواد شديدة الانفجار، تمهيدا لاستعمالها في تنفيذ مشاريع إرهابية ضد أهداف حساسة. وقالت الداخلية المغربية، في البيان، إنه تم القبض على أفراد الخلية، وسيتم تقديمهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

أعلنت السلطات المغربية، اليوم الأربعاء، عن تفكيك خلية "إرهابية" في مدينة فاس، متخصصة في "استقطاب وإرسال متطوعين مغاربة" للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا. وأفاد بيان لوزارة الداخلية المغربية، أن زعيم الخلية تربطه علاقات "وطيدة" بقياديين ميدانيين بصفوف تنظيم "داعش"، ويقوم بتنسيق عمليات التحاق المتطوعين الجدد بصفوف التنظيم في العراق وسوريا، وإخضاع هؤلاء "لدورات تدريبية مكثفة في حول استعمال الأسلحة المتطورة بمعسكرات التنظيم". وأشار البيان إلى أن التحريات التي قامت بها المخابرات المغربية، "أكدت" أن عناصر التنظيم "تلقوا مبالغ مالية هامة من الخارج، خُصصت لتأمين مصاريف سفر المقاتلين" إلى الأراضي العراقية والسورية. موضحا أنه سيتم تقديم المشتبه بهم إلى العدالة، بعد انتهاء التحقيقات. ومن وقت لآخر، تعلن الداخلية المغربية عن توقيف "خلايا إرهابية"، تضم مغاربة وأجانب، بناء على تحريات الأمن ومصالح الاستخبارات الداخلية، بعدها يحال الموقوفون إلى القضاء، وغالبا ما يحاكمون في إطار قانون الإرهاب.

أعلنت السلطات المغربية عن تفكيك خلية إرهابية بمدينة الفنيدق، أقصى شمال البلاد، قالت إنها "موالية" لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بسوريا والعراق. وجاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية، اليوم الثلاثاء، أن الخلية المكونة من 3 أشخاص "أعلنوا ولاءهم لزعيم تنظيم "داعش" بالعراق وسوريا، وعلى صلة "وثيقة" بأعضاء خلية إرهابية أخرى كانت تجند مقاتلين من أجل الالتحاق بصفوف التنظيم، تم تفكيكها من قبل السلطات المغربية في أغسطس الماضي. وأضاف البيان، أن التحقيقات كشفت أيضا، عن قيام أحد عناصر هذه الخلية الإرهابية بتجنيد شقيقه للالتحاق بصفوف "داعش"، الذي لقي مصرعه أواخر السنة الماضية، مشيرا إلى أنه فور انتهاء التحقيقات الجارية مع المتهمين الـ3 ستتم إحالتهم إلى القضاء المغربي. وتعلن وزارة الداخلية المغربية، من وقت لآخر، عن توقيف "خلايا إرهابية"، تضم مغاربة وأجانب بالتراب المغربي بناء على تحريات الأمن المغربي ومصالح الاستخبارات الداخلية، بعدها يحال الموقفون إلى القضاء المغربي، وغالبا ما يحاكمون في إطار قانون الإرهاب.

أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الخميس، عن اعتقال خلية "إرهابية"، شمال البلاد، تنشط في مجال تجنيد مقاتلين مغاربة وأجانب وتأمين الدعم المادي لهم من أجل الالتحاق بصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" بسوريا والعراق "داعش". وفي بيان لها نشرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، قالت الوزارة إنه "في إطار المقاربة الأمنية الاستباقية في مواجهة التهديدات الإرهابية، تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على ضوء تحريات دقيقة قامت بها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وبتعاون وثيق مع المصالح الأمنية الإسبانية، من تفكيك خلية إرهابية ينشط أعضاؤها بكل من تطوان والفنيدق وفاس، في مجال تجنيد مقاتلين مغاربة وأجانب وتأمين الدعم المادي لهم من أجل الالتحاق بصفوف تنظيم (الدولة الإسلامية) بسوريا والعراق (داعش)". وأفادت بأن "التحريات أكدت أن الأشخاص المجندين من طرف هذه الخلية يخضعون بمعسكرات تنظيم (الدولة الإسلامية)، لتدريبات مكثفة حول استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات وكيفيات تفخيخ السيارات، قبل توجيههم لتنفيذ عمليات انتحارية، أو للقتال بمختلف الجبهات، حيث يشارك بعضهم في العمليات الوحشية كقطع رؤوس الجنود السوريين والعراقيين ونشر صورهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم السبت، عن تفكيك خلية جهادية تنشط في مدن عدة داخل البلاد. ونقلت وسائل إعلام مغربية عن بيان للداخلية، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تمكنت بتعاون وثيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من تفكيك خلية جهادية تنشط بكل من مدن "الناظور وتطوان والحسيمة وتازة وفاس ومراكش". وذكر البيان، أن زعيم هذه الخلية، الذي يتمتع بتجربة قتالية ضمن التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة في أفغانستان، اكتسب خبرة ميدانية في صفوف الجيش الإسباني الذي كان يشتغل به أثناء إقامته بمليلية، قبل أن يستقيل من وظيفته، ليستقر بعد ذلك بضواحي الناظور التي اعتمدها كقاعدة للاستقطاب وتعزيز صفوف كيانه الإرهابي. وبالإضافة إلى قيامهم بعمليات استقطاب واسعة لأتباع جدد، أشار البيان إلى أن أفراد هذه الخلية خططوا للقيام بأنشطة إجرامية كالسرقة بالعنف.. والانخراط في أعمال قتالية مقيتة. وذكرت الداخلية المغربية، أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة.