أعلنت وزارة الداخلية العراقية اليوم، عن نتائج التحقيق الأولية في الأحداث التي جرت بين المتظاهرين والقوات الأمنية في ساحة التحرير بالعاصمة بغداد، مؤكدة وجود مجموعات إجرامية تسعى لصنع الفوضى عبر مهاجمة المتظاهرين من الداخل. وذكرت الوزارة في بيان أن أجهزتنا الأمنية رصدت خلال الساعات المنصرمة، وفي ضوء نتائج التحقيق الأولية في أحداث ليلة الأحد - الاثنين مجموعات إجرامية خطرة في ساحة التحرير تسعى لصنع الفوضى وعبر ضرب المتظاهرين من الداخل وافتعال الصدامات مع الأجهزة الأمنية التي تهدف إلى حفظ الأمن وحق التعبير السلمي عن الرأي. وأكدت على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة بعدم استخدام الرصاص الحي مع المتظاهرين لأي سبب كان وقد صدرت توجيهات مشددة بهذا الشأن... مطالبة المتظاهرين بالتعاون لحماية الساحة وضبط العناصر التي تحاول تنفيذ أعمال اغتيال لنسبها إلى القوات الأمنية. ومن جانب آخر، تجددت المظاهرات في مدينة /سوق الشيوخ/ جنوب محافظة /ذي قار/ جنوبي العراق، اليوم مطالبة بتحسين الخدمات ومعالجة استمرار انقطاع التيار الكهربائي. وأفاد مصدر أمني عراقي، أن العشرات من أهالي مدينة /سوق الشيوخ/، خرجوا للتظاهر صباح اليوم مطالبين بتحسين واقع الخدمات المتردي ومعالجة استمرار انقطاع الكهرباء في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية. وأضاف المصدر أن المحتجين قطعوا الطرق الرئيسية الرابطة بين المدينة وباقي المدن ونواحي المحافظة احتجاجا على سوء تجهيز الطاقة الكهربائية والمطالبة بإقالة بعض المسؤولين المحليين . ومنذ بداية الأسبوع الحالي، شهدت بغداد ومدن جنوبية عدة احتجاجات للتنديد باستمرار انقطاع التيار الكهربائي، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة بالإضافة إلى انعدام مستوى الخدمات.

أعلنت وزارة الداخلية العراقية أنه تمت السيطرة على الوضع الأمني في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات وأن الطرق لم تشهد أي قطع أو إغلاق بعد انتهاء المهلة التي هدد المتظاهرون بعدها بالتصعيد إذا لم تتحقق مطالبهم. وقال اللواء خالد المحنا المتحدث باسم الداخلية العراقية في تصريحات له اليوم إن بعض المجموعات حاولت قطع طريق محمد القاسم وعدد من الطرق الأخرى لكن القوات الأمنية تدخلت لإعادة فتحها ومنع عرقلة السير فيها، لافتاً إلى أن حركة المارة والسير طبيعية وبدت فيها انسيابية كبيرة. وعلى الصعيد ذاته اعلنت قيادة عمليات بغداد اليوم القاء القبض على مجموعة حاولت قطع طريق محمد القاسم. وذكرت القيادة في بيان ، ان مجموعة خارجة عن القانون حاولت صباح اليوم قطع طريق أسفل /جسر 600/ المؤدي الى طريق / محمد القاسم/ في منطقة الصليخ وقامت القوات الأمنية بإعادة افتتاحه، وتم القبض على هذه المجموعة وأحيلوا للتحقيق. وفي وقت سابق اليوم أعلنت خلية الإعلام الأمني إعادة فتح جميع الطرق في العاصمة بغداد والتي حاول المحتجون غلقها بعد انتهاء مهلة المحددة من قبل متظاهري الناصرية بشأن الاعلان عن رئيس جديد للحكومة. من ناحية أخرى قطع متظاهرون غاضبون طريق /جسر الجمهورية/ وسط بعقوبة شمال شرق العراق بالإطارات المشتعلة، ما ادى ذلك الى أزمة مرورية خانقة وذلك للتأكيد على ضرورة الاستجابة العاجلة من قبل الحكومة لكل مطالب المتظاهرين. وكان مصدر أمني قد أعلن في وقت سابق اليوم، عن سقوط قتيل، وإصابة 37 شخصا، بين إصابات جسدية وحالات اختناق جراء التظاهر وسط بغداد والطرق التي تنشط فيها الاحتجاجات ضد الاوضاع الراهنة في العراق احتجاجا على التأخر في اختيار رئيس وزراء جديد للبلاد يشكل الحكومة خلفا لرئيس حكومة تصريف الاعمال الحالي السيد عادل عبد المهدي.

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم، أن عدد القتلى في الاحتجاجات، التي تشهدها مدن مختلفة بالبلاد منذ عدة أيام، وصل إلى 104، فيما وصل عدد الجرحى إلى 6107. وقال اللواء سعد معن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، في مؤتمر صحفي، إن عدد القتلى في الاحتجاجات بلغ 104 أشخاص، من المتظاهرين والقوات الأمنية، كما وصل عدد المصابين إلى 6107.. مضيفا أن المتظاهرين أحرقوا 51 من المباني العامة و8 مقرات للأحزاب السياسية. وأشار المسؤول العراقي إلى وجود أياد خبيثة تقف وراء استهداف المحتجين، على حد قوله.. مبينا أن التحقيقات مستمرة للكشف عن هوية القناصة الذين استهدفوا المتظاهرين، وفتح تحقيق خاص في الاعتداءات على وسائل إعلامية. وفي سياق متصل، التقى الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم، مع كل من السيد محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب والسيد فائق زيدان رئيس مجلس القضاء في قصر السلام ببغداد لبحث تطورات الأوضاع الامنية والسياسية في البلاد. وتم خلال اللقاء التأكيد على حفظ الأمن المجتمعي ومتابعة الإجراءات التحقيقية لمعرفة المتسببين في حوادث العنف ضد المتظاهرين والقوات الأمنية. كما تم بحث ملف مكافحة الفساد وضرورة الإسراع في اتخاذ الخطوات الكفيلة بتعزيز دور القضاء في مكافحة الفساد ومحاسبة المتورطين. وتشهد بغداد ومدن عراقية أخرى مظاهرات منذ الثلاثاء الماضي، احتجاجا على تفشي البطالة وسوء الخدمات الحكومية.

أصدرت وزارة الداخلية العراقية مساء اليوم، بياناً رسمياً أكدت فيه هروب عدد من الموقوفين بمركز شرطة القناة شرقي بغداد.. وقررت إعفاء ثلاثة مدراء أمنيين واحتجازهم في مقر الوزارة، بسبب هروب الموقوفين . وذكرت الوزارة، في بيان صحفي ،أن السيد ياسين طاهر الياسري وزير الداخلية، أمر بإعفاء كل من قائد شرطة بغداد ومدير شرطة بغداد - الرصافة ومدير قسم شرطة /باب الشيخ / وحجزهم في مقر الوزارة. وأضافت أن أمر الوزير جاء على خلفية هروب عدد من الموقوفين على ذمة قضايا جرائم مخدرات في موقف مركز شرطة القناة..لافتة إلى أن وزير الداخلية وجه بتشكيل لجنة تحقيق من كبار ضباط الوزارة للكشف عن ملابسات هروب الموقوفين. وكان قد هرب عصر اليوم ، 15 موقوفاً في مكتب مكافحة مخدرات الرصافة في مركز شرطة القناة، من السجن فيما أغلقت القوات الأمنية جميع مداخل ومخارج المنطقة لاعتقالهم. وقال مصدر أمني إن كاميرات المراقبة في مركز شرطة القناة، كشفت طريقة هروب 15 موقوفا..وأوضح أن سجن المركز يضم ما يقارب الـ70 موقوفاً، بادر 15 منهم أثناء تقديم الطعام لهم، بسحب الحراس وضربهم، والفرار من السجن بملابسهم الداخلية. وتابع أن الموقوفين الآخرين حاولوا الهروب بنفس الطريقة، لكن حراس المركز فتحوا النار وسيطروا على الوضع، وتمكنوا من إغلاق السجن..مؤكدا أن الشرطة تمكنوا من القاء القبض على ثلاثة هاربين.

أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد أمس بلغ سبعة قتلى و321 جريحا. وقال العميد سعد معن الناطق باسم وزارة الداخلية، في بيان له اليوم الإثنين، أن الزلزال والذي بلغت قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر، أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 321 آخرين في إقليم كردستان العراق، فيما تم تسجيل 190 حالة هلع في محافظة ديالى و26 حالة مشابهة في محافظة صلاح الدين. وقالت الهيئة العامة للرصد الزلزالي العراقية في بيان لها إن الهزات الارتدادية امتدت آثارها لتشمل جميع محافظات البلاد. وأضافت أن الهزة قد شعر بها المواطنون في معظم محافظات العراق كافة خصوصا المحافظات الحدودية مع إيران.

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس، أن القوات الأمنية قتلت انتحارياً في قضاء "هيت" غرب البلاد. وقال الناطق باسم الوزارة إن الانتحاري كان قريباً من الاعتداء الذي حصل أمس في مقهى شعبي يقع بالقرب من جسر "هيت" مجاور نقطة تفتيش تابعة للجيش وخلف 7 قتلى و15 جريحاً.. وفرضت السلطات العراقية في القضاء حظرا للتجوال من مساء أمس وحتى إشعار آخر. وفي سياق آخر، أغلقت سلطات إقليم" كردستان العراق" الطرق التي تربط محافظتي "اربيل" و"دهوك" بمدينة "الموصل" في شمال العراق . وقال مصدر كردي إن محور "خورسيباد" الذي يربط دهوك بالموصل أغلق بشكل تام وكذلك محاور اربيل مخمور والخازر والكوير.

أعلنت وزارة الداخلية العراقية مقتل 3 أشخاص وإصابة 34 آخرين جراء التفجير الانتحاري الذي وقع اليوم شمالي البلاد. وقال الناطق باسم الوزارة العميد سعد معن، في تصريح له، إن الاعتداء الإرهابي الذي وقع داخل مطعم على الطريق بين مدينتي "تكريت" و "بيجي" في منطقة "الحجاج"، قد أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 34 آخرين بجروح بعضهم في حالة خطيرة ". وفي الوقت نفسه، قتل سبعة مدنيين من عائلة واحدة بانفجار منزلهم المفخخ الواقع في المحور الغربي بمدينة "الموصل" شمالي العراق. وقال مصدر أمني عراقي، في تصريح له، إن عائلة مكونة من سبعة أشخاص قتلوا جراء انفجار منزلهم المفخخ من قبل عناصر تنظيم "داعش" في منطقة "الرفاعي" غربي مدينة "الموصل"، وذلك خلال عودتهم للمنزل بعد تحرير المنطقة. وفي سياق آخر، قتلت قوات الشرطة العراقية ثلاثة من عناصر تنظيم "داعش" لدى محاولتهم الهروب عبر ضفاف نهر دجلة باتجاه الساحل الأيسر لمدينة "الموصل". وقال مصدر أمني عراقي إن قوات الشرطة قتلت ثلاثة عناصر من تنظيم "داعش" قبل تمكنهم من الهروب إلى الساحل أيسر "الموصل" بعد ورود معلومات استخباراتية أفادت عن تواجدهم في منطقة "الميدان" بالقرب من ضفاف دجلة بأيمن "الموصل". وفي نفس السياق، قتلت القوات الأمنية العراقية ، عنصرين من تنظيم "داعش" جنوب مدينة "بيجي". وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، أن القوات الأمنية العراقية تمكنت من القضاء على عنصرين من تنظيم "داعش" بعد الاشتباك معهما في جنوب "بيجي" شمال "تكريت"، فيما تمكنت قوات أمنية أخرى من إلقاء القبض على مسلحين اثنين ينتميان لتنظيم "داعش" غربي العاصمة بغداد.

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الثلاثاء، عن تحرير مبنى الحكومة الرئيسي غربي الموصل ومقر البنك المركزي والمقر المزعوم لوزارة العدل الخاصة بتنظيم "داعش" في الموصل شمال العراق. وقال المتحدث باسم قوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية عبد الأمير المحمداوي، إن القوات المشتركة التي تسعى لتحرير الساحل الأيمن لمدينة الموصل من يد تنظيم "داعش" تمكنت من تحرير مقر البنك المركزي في الموصل، فيما سيطرت القوات الأمنية على المقر المزعوم لوزارة العدل الخاصة بتنظيم "داعش" الذي كان يتخذه التنظيم مقرا لتنفيذ أحكام الإعدام والرجم والجلد. وكان المتحدث باسم قوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية قد أعلن عن تحرير مبنى الحكومة الرئيسي غربي الموصل والمباني الحكومية المحيطة به. وذكر مصدر أمني أن القوات الأمنية تمكنت من قتل 33 عنصرا من "داعش" بعد أن صدت هجوما شنه التنظيم مستهدفا الأحياء المحررة في المحور الجنوبي بالموصل شمال العراق، كما قبضت على ستة منهم واقتادتهم الى مقر قيادة الشرطة الاتحادية. على الصعيد نفسه، أعلن المصدر أن قوات الشرطة الاتحادية بدأت باقتحام منطقة "باب لكش" أولى المناطق الشعبية والضيقة وقتلت نحو عشرة من "داعش" وسط اشتباكات عنيفة داخل الأزقة الضيقة، مشيرا إلى أن القوات الأمنية تتقدم ببطء شديد حرصا على أراوح المدنيين العزل بعد أن فتحت ممرات آمنة لخروجهم بالكامل إلى مناطق أكثر أمنا جنوبي الموصل. ومن جهة أخرى، كشف مركز الطب العدلي بالموصل والذي يخضع لسيطرة "داعش" عن وصول 90 جثة لأبرز قيادات وقناصي التنظيم من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة قتلوا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية في مركز المدينة شمال العراق.

لقي 8 عراقيين، بينهم 3 جنود مصرعهم، في هجمات متفرقة ببغداد، وفق ما أفاد ضابط في الشرطة، اليوم الأربعاء. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال النقيب في وزارة الداخلية العراقية دحام المحمود، إن مسلحين مجهولين اقتحموا منزلاً في قرية البوعيثة، التابعة لمنطقة الدورة جنوبي بغداد. وأضاف أن المسلحين أطلقوا النار من مسدسات مزودة بكواتم للصوت على 3 أشقاء، اثنان منهم جنديان والثالث مقاتل في "الحشد العشائري" السني الموالي للحكومة، مما أسفر عن مقتلهم جميعا في الحال. وذكر المحمود أن جندياً آخر قتل وأصيب 4 آخرون بجروح، جراء انفجار عبوة ناسفة على دوريتهم في قضاء التاجي شمالي بغداد. وقتل 3 مدنيين وأصيب 10 آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة على مقربة من سوق شعبي في ناحية اللطيفية جنوبي بغداد، فيما قتل شخص وأصيب 3 في انفجار عبوة ناسفة في بغداد الجديدة شرقي العاصمة، وفق المصدر ذاته.

لقي 23 عراقيا مصرعهم بينهم طفلان وخمس نساء، ولكن هذه المرة ليس بتفجير عبوة ناسفة أو بسيارة مفخخة أو على يد المسلحين، كما تعود العراقيون في مصائبهم وكان آخرها فاجعة الكرادة. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد سعد معن، إن حادثا مروريا مروعا وقع على الطريق الرئيسية الرابطة بين مدينتي بغداد والكوت، بين سيارتين، على بعد 150 كم جنوب شرق بغداد. من جهته أعلن العقيد حسن العطار مدير شرطة الطرق الخارجية، أن الحادث المأساوي أدى إلى احتراق الضحايا بداخل السيارتين وعددهم 23 شخصا، بينهم طفلان وخمس نساء. ونشر عدد من الناشطين صورا ومقاطع فيديو للحادث تظهر النيران التي اشتعلت بالسيارتين، وصورا أخرى لجثث متفحمة داخلها، وقال مسؤول في بلدية الكوت، إن هذا الطريق شهد منذ النصف الأول للعام الجاري 78 حادثا أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات. وتعاني معظم الطرق الخارجية في البلاد من الإهمال ولا تملك مقومات السلامة اللازمة بسبب التكسرات والشقوق وعدم الصيانة.

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، مقتل 16 قيادياً بارزاً بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"،؟ وإصابة 11 آخرين، بقصف جوي نفذته طائرة عراقية استهدف اجتماعا للتنظيم في قضاء القائم غرب محافظة الأنبار. وقال العقيد سعد معن المتحدث باسم وزارة الداخلية في بيان صدر في وقت متأخر، مساء أمس الأربعاء، إن "خلية الصقور اﻻستخبارية في وزارة الداخلية استطاعت ومن خلال متابعة اجتماع لقيادي تنظيم داعش في القائم، وبالتنسيق مع القوة الجوية وبضربة مباشرة قتل 16 إرهابيا وجرح 11 آخرين". وأضاف معن أن "من أبرز القياديين القتلى أبو عيناء التونسي، أمير قاطع ناحية العبيدي التابعة لداعش، وأبو إسماعيل الشامي مسؤول ملف النفط، وأبو طلحة الخراساني، وعبد الرؤوف وهو باكستاني الجنسية وقيادي في تنظيم خراسان، وأجود العراقي أبو عمر، مسؤول القاطع الجنوبي لما يسمى بوﻻية الفرات". وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الجمعة الماضية، أن الطائرات العراقية وبالتنسيق مع خلية استخبارية استهدفت اجتماعا لتنظيم داعش، في مدينة القائم الحدودية مع سوريا، أدى إلى مقتل 40 عنصرا من التنظيم بينهم 5 قادة.

أعلن رئيس مجلس قضاء الخالدية في محافظة الأنبار، علي داود، اليوم الأحد، عودة 300 أسرة نازحة ومهجرة إلى مناطقها في الرمادي، مشيراً إلى أن تلك الأسر نزحت مسبقاً إلى القضاء. وقال داود، إن "أكثر من 300 أسرة نازحة ومهجرة عادت إلى مناطقها في مدينة الرمادي"، مبيناً أن "تلك الأسر نزحت مسبقاً إلى قضاء الخالدية، شرق الرمادي". مضيفا أن "هذه الأسر عادت بعد تحسن الوضع الأمني في مناطقها بمدينة الرمادي". وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد سعد معن، في وقت سابق، عن عودة أكثر من 3 آلاف أسرة نازحة إلى محافظة الأنبار خلال 6 أيام مضت.

قالت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأربعاء، إن المرأة التي احتجزتها السلطات اللبنانية، ليست زوجة زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، لكنها شقيقة رجل أدين بالتورط في تفجيرات في جنوب العراق. وقال المتحدث باسم الوزارة، العميد سعد معن، إن المرأة التي احتجزتها السلطات في لبنان، هي سجى عبد الحميد الدليمي، شقيقة عمر عبد الحميد الدليمي، الذي احتجزته السلطات وصدر عليه حكم بالإعدام لمشاركته في التفجيرات. وذكر أن البغدادي متزوج من اثنتين لكن لا توجد له زوجة باسم سجى الدليمي.

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس، أن القوات العراقية تمكنت من قتل سبعة مسلحين في عملية أمنية في محافظة الأنبار، 118 كم غرب بغداد. وذكرت الوزارة، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن فرقة التدخل السريع الأولى في قيادة العمليات المشتركة قتلت 7 إرهابيين وأصابت 5 آخرين وأحرقت 4 عجلات خلال عملية أمنية نفذتها قرب جسر الموظفين ومنطقة الصقلاوية في محافظة الأنبار.

قال مصدر بالشرطة العراقية، اليوم الخميس، إن 8 عراقيين قتلوا وأصيب 21 آخرون بجروح في 3 انفجارات هزّت العاصمة بغداد. وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه لأسباب خاصة، أن 8 أشخاص قتلوا وأصيب 21 آخرون بجروح، صباح اليوم، في انفجار سيارتين مفخختين وعبوة ناسفة شمالي وشرق بغداد. وبيّن أن سيارة مفخخة انفجرت في منطقة "الكسرة" شمالي العاصمة، أدت إلى مقتل اثنين وإصابة 6 آخرين بجروح، فيما انفجرت سيارة مفخخة ثانية في منطقة "الوزيرية" شرقي بغداد أدت أيضاً لمقتل 4 أشخاص وإصابة 10 آخرين بجروح. وأضاف المصدر، أن عبوة ناسفة انفجرت في منطقة "الطالبية" شرقي العاصمة قرب مطعم شعبي أدت إلى مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين بجروح. ولم يوضح المصدر فيما إذا كان القتلى والجرحى جميعهم من المدنيين أم أن بينهم عناصر في الشرطة أو الجيش، كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن أي من التفجيرات الثلاثة التي استهدفت العاصمة.