استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، سفير السويد لدى تل أبيب لتقديم تفسير حول تصريحات وزيرة الخارجية، مرجوت وولستروم، التي ربطت بين العمليات في باريس واليأس الذي وصل إليه الشبان الفلسطينيين الذين لا مستقبل لهم. وكانت وزيرة الخارجية السويدية قد قالت في لقاء للتلفزيون السويدي الرسمي "إس. في.تي": "لدينا بكل وضوح أسبابا تدعو للقلق ليس هنا فقط في السويد لكن أيضا حول العالم لأن هناك أشخاصا كثيرين يسلكون طريق التطرف، وهنا نعود إلى مواقف مثل تلك التي في الشرق الأوسط حيث لا يرى الفلسطينيون على وجه الخصوص أدنى مستقبل لهم بل يتعين عليهم إما أن يقبلوا وضعا يائسا أو يلجأوا إلى العنف". واعتبر الناطق الرسمي باسم الخارجية الإسرائيلية، إيمنويل ناحشون "أن من يربط بين العمليات في باريس والصعوبات بين الفلسطينيين والإسرائيليين يخطئ مع نفسه وشعبه والرأي العام الدولي" واتهم وزيرة الخارجية السويدية بأنها غير محايدة ومعادية لإسرائيل. وقال سفير السويد في تل أبيب ردا على ادعاء وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن الوزيرة لم تربط بين العمليات الإرهابية في باريس والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

اقتحم موظفون في وزارة الخارجية الإسرائيلية وعدد من المستوطنين اليهود، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية مشدّدة من قبل قوات شرطة الاحتلال. وأفادت شهود، بأن حوالي 50 موظف يعملون في وزارة الخارجية الإسرائيلية، قد أقدموا صباح اليوم على اقتحام المسجد الأقصى وإجراء جولات في باحاته، بمرافقة ضباط وعناصر من جهاز الشرطة. وأشارت إلى أن هذه الخطوة رافقها اقتحام 16 مستوطن يهودي للأقصى من جهة "باب المغاربة"، قبل أن تتصدّى لهم جموع المرابطين وتجبرهم على مغادرة المسجد من "باب السلسلة". يذكر أن شرطة الاحتلال تواصل ممارسة سياساتها الممنهجة لإفراغ المسجد الأقصى من المصلين عبر حجز هوياتهم عند الأبواب والاعتقالات اليومية، وسياسة الإبعاد التي طالت مؤخراً 3 فلسطينيات تم إبعادهن عن الأقصى لفترات زمنية مختلفة.

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية فقدان الاتصال بنحو 250 سائحا إسرائيليا في نيبال بعد الزلزال المدمر الذي ضربها، أمس السبت. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، إنها "لم تتمكن من الاتصال بنحو 250 سائحا إسرائيليا في نيبال إثر الزلزال المدمر الذي ضربها أمس"، حسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم الأحد. واستدركت الخارجية الإسرائيلية بالقول إن "الاعتقاد السائد أن معظمهم بخير". لافتة إلى أنها تمكنت حتى صباح اليوم من الاتصال بنحو 400 سائح إسرائيلي، بينهم مجموعة من المتسلقين لجبال الهيمالايا التي تمر بنيبال إلى جانب عدد من الدول المجاورة. ونقلت الإذاعة عن مدير غرفة الطوارئ في وزارة الخارجية الإسرائيلية، آمنون كالمار قوله، "لدينا أمل في أن نستطيع إعادة جميع الإسرائيليين الذين يحتاجون للعلاج إلى البلاد بطائرات تابعة لسلاح الجو أو شركة إل عال "أكبر شركة طيران إسرائيلية" حتى يوم غد الإثنين".

حذرت وثيقة سرية صادرة عن وزارة الخارجية الإسرائيلية من أن العام الحالي قد يشهد تنامياً في مقاطعة تل أبيب، ومزيد من التقارب الأوروبي مع الفلسطينيين. ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، تفاصيل هذه الوثيقة التي وصفتها بـ"القاتمة"، قائلة، "تعرض الوثيقة توقعات قاتمة، لاسيما للعام 2015، حيث تظهر المدى الذي قد يصل إليه التسونامي السياسي والذي قد بدأ فعلا في بعض النواحي". وحذرت الوثيقة من استمرار التقارب في المواقف الفلسطينية-الأوروبية، قائلة، "التأثير الأمريكي يؤجل في الوقت الحالي القدرة على اتخاذ قرارات عملية إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية، المقررة في 17 مارس المقبل، ويتم التعبير عن هذه العملية من خلال استمرار وتصعيد الاعتراف بالدولة الفلسطينية في البرلمانات الوطنية". ووفقاً للوثيقة التي وقعها نائب مدير عام وزارة الخارجية لشؤون التنسيق، جلعاد كوهين، فإنه "يتم التعبير عن هذه العملية أيضاً من خلال النشاطات الفرنسية بما في ذلك في مجلس الأمن". وحذرت الوثيقة من تفاقم الإجراءات الأوروبية ضد إسرائيل بما يشمل "حظر منتجات المستوطنات، ومنع تزويد قطع غيار، وتعميق العقوبات ضد إسرائيل، واتساع رقعة المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل، وتقليص الصادرات الأمنية الإسرائيلية والاستثمارات الأجنبية، والمطالبة بتعويضات عن الأضرار الناتجة عن تدمير إسرائيل مشاريع مولها الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، وغيرها".

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن سائحا إسرائيليا وسائحة إسرائيلية كانا ضمن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا أمس السبت في حادث إطلاق نار عند المتحف اليهودي بوسط بروكسل. ولم يفصح متحدث باسم الوزارة عن مزيد من التفاصيل بشأن هوية من قتلا في حادث إطلاق النار الذي يقول مسؤولون بلجيكيون إنه هجوم تم على الأرجح بدافع معاداة السامية، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن السائح والسائحة من تل أبيب. وقالت متحدثة باسم مكتب الإدعاء في بروكسل، إنه لم تتوافر معلومات واضحة عن الجاني على الرغم من أن مسؤولا في فرقة الإطفاء قال في وقت سابق إن مرتكب الحادث وصل بسيارة ودخل المتحف وأطلق النار. من جانبه، أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة قتل إسرائيليين اثنين في المتحف اليهودي، معتبرا أن القتل جاء نتيجة للتحريض في أوروبا ضد اليهود. ونقل عوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تعليقات على حسابه في تويتر عن نتنياهو قوله اليوم "هذه هي نتيجة التحريض المستمر الذي يمارس ضد اليهود وضد دولتهم".

قال تقرير صحفي إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن "557 أوكرانيا هاجروا إلى إسرائيل منذ بداية 2014 بعد اضطراب الأوضاع في البلد الأوروبي". وأوضحت صحيفة "هآرتس" أن "المعطيات الأولية تشير إلى أن عدد المهاجرين الجدد من أوكرانيا المسجلين لدى وزارة استيعاب المهاجرين الإسرائيلية، بلغ في الأشهر الأولى من العام الجاري 557 مهاجرا وهو ما يمثل زيادة بنسبة 43% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي". ذلك الارتفاع، بحسب الصحيفة، بدا واضحا مع قيام 250 (من بين الـ557) مهاجرا من أوكرانيا بالتسجيل لدى وزارة استيعاب المهاجرين منذ بداية شهر أبريل الجاري". الصحيفة لفتت إلى أن "مسؤولين في الوزارة يقولون إن هذا الارتفاع الكبير قد يكون مرتبطا بانتهاء إضراب الموظفين في وزارة الخارجية الإسرائيلية (للمطالبة بتحسين الأجور) والذي استمر عدة أسابيع، حيث تتولى وزارة الخارجية مسألة التأشيرات". وبحسب هآرتس، يهاجر 2000 يهودي أوكراني إلى إسرائيل سنويا، ومنذ بداية تسعينيات القرن الماضي، هاجر 340 ألف يهودي أوكراني إلى تل أبيب.

أنهى الدبلوماسيون الإسرائيليون، اليوم الأربعاء، إضرابا استمر لمدة 10، وتسبب في إغلاق سفارات إسرائيل في أنحاء العالم، بعد أن وافقت الحكومة على تحسين ظروف عملهم. وهدد الإضراب بتأجيل زيارة البابا فرنسيس لإسرائيل، والمقررة في مايو، وهي واحدة من 25 زيارة لمسؤولين أجانب، تأثرت بسبب تباطؤ في إنجاز العمل من جانب الدبلوماسيين المضربين منذ 5 مارس، عندما انهارت المحادثات المتعلقة بالأجور. وقال كوبي أمساليم المسؤول بوزارة المالية، في بيان: "توصلنا إلى اتفاق سيعزز الخدمة الخارجية، ويساعد مبعوثي البلاد في العالم على العمل لوقت طويل في السلك الدبلوماسي لإسرائيل". وقال البيان إن الدبلوماسيين سيحصلون على مزايا مالية أفضل، وتحسين مسار التقدم الوظيفي والعمل بموجب نموذج جديد للمهام الخارجية.

استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية السفير الهولندي في تل أبيب كاسبر بلدكمب، للاحتجاج على ما تسميه الحوادث المعادية لإسرائيل خلال الشهور الثلاثة الأخيرة. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الإلكتروني، أن استدعاء السفير الهولندي جاء على خلفية قرار صندوق التقاعد الهولندي بسحب أمواله من البنوك الإسرائيلية، لوجود فروع لهذه البنوك في المستوطنات، وتعاملها مع شركات تقوم بتنفيذ عمليات البناء في المستوطنات. وبحسب الصحيفة، قدمت الخارجية الإسرائيلية احتجاجا على هذا الموقف، وطالبت في الوقت نفسه بأن تصدر الحكومة الهولندية بيانا رسميا تدين فيه موقف صندوق التقاعد.