أصدرت وزارة الثقافة ديوانا شعريا جديدا للشاعر والروائي محمد إبراهيم السادة، بعنوان «أغاني الموج»، متضمناً العديد من القصائد المتنوعة، التي تعكس جزالة اللفظ، وعمق المعنى، قدمها الشاعر للقراء بفصاحة يتميز بها، على غرار دواوينه الثمانية، التي سبق أن أصدرها. وقد أتاحت الوزارة الديوان على موقعها بصيغة «pdf» ضمن إصداراتها المختلفة، التي تحظى بتفاعل لافت من قبل جمهور القراء. ومن جانبه، أعرب الشاعر محمد إبراهيم السادة في تصريحات خاصة لـ الشرق عن خالص شكره لوزارة الثقافة وعلى رأسها سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، لاهتمامها بما يثري الثقافة والأدب سواء على المستوى المحلي أو الدولي وتشجيع الكتاب والشعراء والفنانين بدعم مجهوداتهم وتشجيعهم لإيصال الأدب القطري إلى العالمية، «وأشكرهم على احتضان ديواني الأخير أغاني الموج ودواوين أخرى سابقة». وقال السادة: لقد حرصت بالتنسيق مع إدارة الإصدارات والترجمة في وزارة الثقافة على إخراج هذا الديوان بالصورة اللائقة بالأدب القطري وبما يفيد الأجيال القادمة والدارسين وذلك بالالتزام باللغة العربية السليمة وتشكيل أبيات القصائد، كما حرصت على بيان أوزان البحور الشعرية في صفحة المحتويات.وتابع: إن «الأستاذ محمد حسن الكواري، مدير إدارة الإصدارات والترجمة، أبدى تعاوناً لافتاً لإخراج الديوان بصورة لائقة، وبترتيب القصائد حسب أغراضها الشعرية، حيث يجد القارئ في بداية الديوان القصائد الوطنية، وبعدها قصائد المناسبات، ثم قصائد التراث والبيئة، فالقصائد الغزلية، وكذلك النصائح، ثم أفردنا قسماً للقصائد الدينية والمدائح النبوية». معرباً عن أمله في أن يكون هذا الديوان إضافة متواضعة للأدب والشعر في قطر. لوحة بحرية ‏ ‎وفي تقدمتها للديوان، أكدت إدارة الإصدارات والترجمة، أن الديوان يقدم مشاعر ومعاني متلاطمة بين الوطنية، والروحانية والرثاء، والعتاب والفخر والشكوى، وأن هذه القصائد على الرغم من تنوعها، إلا أنها مترابطة في إطار ‎لوحة بحرية. ‎ولفتت إلى أن «الشاعر والروائي القطري محمد إبراهيم السادة، كاتب لا يزال ينهل من البيئة البحرية القطرية، ما يذكي القريحة الشعرية والسردية، محققا غاية إبداعية متميزة، في قصائد، جاءت جلها في هذا الديوان في قالب الشعر العمودي الفصيح، بينما جاءت بعضها في قالب شعر التفعيلة، ومحققا غاية أخرى تسجيلية، وتوثيقية، وفيّة للبيئة القطرية، ‎تشهد أن الشعر لا يزال «ديوان العرب»، ومستودع الثقافة.ويُعرف أن الشاعر محمد إبراهيم السادة، عمل بإذاعة قطر عام 1974، وأصبح رئيساً لقسم المذيعين 1980، وشارك في تقديم البرامج وقراءة نشرات الأخبار وتغطية عدة مؤتمرات في العديد من الدول العربية. ونُقل إلى وزارة الداخلية عام 1984، لتقديم البرامج الأمنية، فقدم برنامج «الشرطة معك» في الإذاعة والتلفزيون. كما شارك في تغطية مؤتمرات القمة العربية، وكذلك العديد من المؤتمرات والندوات الداخلية والخارجية والأمسيات الشعرية في داخل وخارج قطر، وتُرجم شعره إلى اللغة الأسبانية. كما شارك في مسابقة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دوراتها الأولى والثالثة والرابعة.ومن أعماله دواوين شعرية فصحى هي: «على رمل الخليج، كثبان وأمواج، بوح الحشا، منهل الصادي، ‎رسائل عبر القمر، أغاني الموج»، وديوانين للأطفال بعنوان: «أنغام البراعم، أناشيد البلابل»، كما أنجز ‎دراسة بعنوان: «السردية الشفاهية لقصص الأطفال»، كما أصدر رواية بعنوان «قاربي سيعود».

اختتمت مساء أمس في المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة ورشة «أساور الصيف بالخرز» التي قدمتها الفنانة دانة أحمد واستمرت على مدار يومين بمشاركة واسعة من الفئة العمرية من 8-16 عاماً والمخصصة للفتيات. وشهدت الورشة تفاعلا من قبل المشاركات اللواتي تعرفن على طبيعة صناعة الأساور من الخرز بطريقة فنية ومبتكرة. وجاء ختام هذه الورشة في أعقاب ورشة أخرى أقامها المركز بعنوان «رسم الأنمي»، تم تخصيصها للفئة العمرية من 8-16 عاما وشهدت مشاركة واسعة وقدمتها المدربة نورة السبيعي. وبدورها، أكدت الأستاذة إيمان الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري إن شعور الفرح الذي شاهدته على محيا الفئات المشاركة في هذه الورش لا يعدله شيئا، مشيرة إلى أن المركز كان حريصا منذ بداية نشاطه الصيفي على أن يكون شريكا فاعلا ومؤثرا في تقديم ورش وفعاليات تناسب فئة عمرية محددة تبدأ من عمر 8 سنوات وتنتهي بعمر 22 عاما، لما لهذه الفئة من أهمية كبيرة على جداول أعمال المركز. وأوضحت أن البرنامج الصيفي المكثف والمنوع الذي بدأه المركز منذ مطلع يوليو الماضي تم تقسيمه إلى قسمين بحسب الفئات العمرية المستهدفة، حيث تم تخصيص شهر يوليو للفئات العمرية الأكبر والتي تنتهي بعمر 22 عاما، بينما الشهر الحالي، تم تخصيصه للفئات العمرية الأصغر من 8 إلى 16 عاما. واعتبرت الكعبي حجم المشاركة الكبير للتسجيل في ورش وفعاليات المركز دليلا على نجاح المركز في تصميم ورش ودورات متنوعة تناسب الفئات المستهدفة.

وقعت وزارة الثقافة ممثلة بملتقى الناشرين والموزعين القطريين أمس اتفاقية تعاون مشترك مع مؤسسة حمد الطبية بشأن دعم التعاون وتعزيز الشراكة بينهما. ويأتي توقيع اتفاقية التعاون بين الطرفين في إطار حرص وزارة الثقافة على تعزيز الشراكة المجتمعية مع مؤسسات العمل الإنساني القطري، وتماشيا مع جهود دولة قطر على الصعيدين الحكومي والاجتماعي في العمل الإنساني. وتنص اتفاقية التعاون على رفد المكتبات الموجودة بخمسة مستشفيات تابعة لمؤسسة حمد الطبية بكتب مميزة وذلك لتمكين وتشجيع المرضى والموظفين على القراءة. وقال السيد جاسم البوعينين مدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين: إن توقيع اتفاقية التعاون المشترك بين ملتقى الناشرين والموزعين القطريين التابع لوزارة الثقافة، ومؤسسة حمد الطبية، والتي نسعى من خلالها إلى تعزيز رؤية وزارة الثقافة في نشر ثقافة القراءة والكتاب عن طريق تسهيل وتوفير وصولها إلى القطاع الصحي كحق من حقوقهم، واستفادتهم من الكتب والإصدارات المتنوعة التي تقدمها وزارة الثقافة ودور النشر الأعضاء في ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، موضحا أن الملتقى يثمن التعاون مع أكبر المؤسسات الصحية في الدولة كخطوة هامة، تتطلب بذل جهد مشترك في تنمية الجانب المعرفي والتشجيع على القراءة. وأوضح البوعينين: تأتي هذه الخطوة وهذا التعاون حرصا من وزارة الثقافة على مد جسور التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة ثقافيا وفكريا، معربا عن أمله في أن يحقق هذا التعاون جميع أهدافه. من جهته قال السيد ناصر النعيمي الرئيس التنفيذي لخبرات المرضى ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية: تهدف الاتفاقية التي تم توقيعها مع ملتقى الناشرين والموزعين القطريين التابع لوزارة الثقافة إلى رفد المكتبات لدى خمسة مستشفيات بمجموعة من الكتب المتنوعة، مما يسهم في نشر الثقافة بين الموظفين والمرضى وأسرهم أيضا. وأضاف النعيمي: اكتشفنا في مؤسسة حمد الطبية من خلال الطلبات المتزايدة على الكتب، أن قراءة الكتب تساعد المرضى من الناحية النفسية على العلاج، وتأتي هذه الخطة المهمة لهذا الغرض، موضحا: تنص الاتفاقية أيضا على تقديم المساعدة اللازمة وجميع الإمكانيات للمرضى ممن لديهم فكرة تأليف كتاب، حيث ستتم مساعدتهم من قبل ملتقى الناشرين والموزعين القطريين.

أقام نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، جلسة نقدية للمجموعة القصصية «بحر الدانة» للكاتبة منى العنبري، قدمتها الكاتبة الصحفية سمية تيشة، وأدارت الجلسة الأديبة حنان بديع، منسقة صالون الجسرة الثقافي. وبدورها، عبرت سمية تيشه عن سعادتها بمناقشة هذا الكتاب. وقالت: إن «الكاتبة تأخذنا في رحلة نحو واقع المجتمع الخليجي والعربي في مجموعة قصص مزجت بين الواقع والخيال، كما ذكرت في دراستها المستضيفة للمجموعة القصصية التي تقع في (112) صفحة تضم 9 قصص تناقش واقع المجتمع الخليجي والعربي». وأضافت أن العنصر المسيطر في هذه المجموعة ، هو «الصراع» الذي يشير عادة إلى المشكلة المركزية الذي يواجه بطل الحكاية أو الشخصيات الأخرى، ويمكن أن يكون خارجيًا فيتضمن عوائق جسدية أو اجتماعية، أو داخليًا يتضمن عواطف الشخصية ومعتقداتها واضطراباتها النفسية، فالصراع يحرك الحبكة ويخلق التوتر والاهتمام، وغالبًا ما يؤدي إلى النمو الشخصي للشخصية أو التغيير. وأوضحت أن ما يتوجب على الكاتب أثناء كتابة «القصة القصيرة» القيام بعملية «الفهم والإفهام»، لافتة إلى أن القصة القصيرة هي التعبير عن أوسع الأفكار في أقل الكلمات، وأن الكاتبة منى العنبري في مجموعتها «بحر الدانة» كانت لديها محاولات جادة لكتابة القصة القصيرة المميزة، إذ حرصت على البناء القصصي الذي يعتمد على المكان (مفتوح- مغلق)، والزمان، والشخصيات، والسرد والحوارات التي عادة تغيب عن القصة القصيرة. وتُوج اللقاء بتكرم الضيفتين حيث قدم لهما السيد محمد سالم الدرويش درع النادي وشهادة شكر وتقدير.

أعلنت وزارة الثقافة، عن أسماء الشعراء الخمسة المتأهلين لنهائي الشهر السادس من مسابقة «مثايل» للشعر النبطي، والتي تقام تحت شعار «للأخلاق دلايل». وذكرت الوزارة عبر منصاتها الرقمية الرسمية أن الشعراء المتأهلين هم: مشعل فهاد العرجاني، غالب عبدالله الشريف، محسن حسين بن هامل، فيصل نماس الرياحي، محمد شالح الوسمي. وقد تم إتاحة هذه المرحلة من المسابقة أمام جميع الشعراء من الدول العربية، وسوف يتبارى المتأهلون للشهر السادس من المسابقة خلال أيام على مسرح درب الساعي، حيث يقدمون قصائدهم أمام لجنة التحكيم المشكلة من الشعراء: حمد بن صالح المري، وحمد بن عبدالله النعيمي من قطر، وضيدان المريخي من السعودية، ومشعل الزعبي من الكويت، ومحمود بن وهقة من سلطان عمان. وفي هذا السياق، فإن الشعراء المتأهلين سوف ينظمون قصائدهم حول موضوع «الوفاء»، والذي تم الإعلان عنه الشهر الماضي، في ختام المرحلة الخامسة من المسابقة. وسوف يتم تأهيل الشاعر الفائز بالمرحلة السادسة إلى نهائي المسابقة، ليتنافس مع أقرانه المتأهلين لنهائي المسابقة، حيث يتوج في المسابقة شاعر كل شهر على مدى تسعة أشهر، ليتبارى الشعراء التسعة على اللقب والمراكز التي تليه بعد ذلك خلال التصفيات النهائية، وللظفر بمبلغ مليون ريال، هو قيمة جائزة المسابقة، وذلك خلال حفل يقام خلال شهر ديسمبر المقبل، تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني للدولة 2024. وتتناول المسابقة خصالًا مختلفة تدور حول بث روح القيم والأخلاق وتعزيز الهوية عبر الأدب، يتناولها المشاركون شعراً في قصائدهم، لتقديمها أمام لجنة التحكيم، فيما تستهدف المسابقة إثراء الحركة الشعرية داخل وخارج دولة قطر، إيمانًا من وزارة الثقافة بضرورة دعم المواهب الشعرية وتسليط الضوء على أكثرها تميزًا، واستثمار نجاحات الوزارة في المسابقات التي قدمتها للساحة الإبداعية خلال الأعوام الماضية. وقد تأهل إلى نهائي المسابقة على مدى مراحلها الخمس السابقة، كل من الشعراء: عمر فهد الودعاني الدوسري، عن المرحلة الأولى، وحمد جابر الجرحب، عن الجولة الثانية، ومحمد ماجد الجهني، عن المرحلة الثالثة، سلطان بندر العجمي، عن الشهر الرابع، وسعيد بن علي آل عفير المري، عن المرحلة الخامسة. فيما يحق للشعراء ممن لم يشملهم التأهل للمرحلة النهائية للمسابقة، الترشح للمراحل القادمة للمسابقة.

كرم مركز قطر للعمل التطوعي التابع لوزارة الثقافة اليوم الفائزين في النسخة الثالثة لجائزة وشاح قطر للعمل التطوعي، تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وذلك خلال حفل أقيم بجامعة قطر. وتقام الجائزة بالتعاون بين مركز قطر التطوعي ومؤسسة نقاط الضوء الأمريكية بهدف تعزيز وتشجيع ثقافة العمل التطوعي، وتمنح للمتطوعين القادة الذين اجتازوا عددا من الشروط تقديرا لجهودهم البارزة في الفعاليات والمهرجانات. وتم خلال الحفل تكريم الفائزين البالغ عددهم 500 متطوعا شاركوا في جميع المجالات والفعاليات، بالإضافة إلى تتويج الفائزين بوشاح قطر التطوعي والبالغ عددهم 7 متطوعين من الجنسين وهم: جاسم عيسى المهندي، وأحمد صالح الحلحلي، وسارة سعدون الجمل، ودانة رائد ربحي، وصهيب عبده، ومحمد مرعي الهاجري. وأوضح السيد معيض القحطاني المدير التنفيذي لمركز قطر للعمل التطوعي، أن جهود المركز ومنتسبيه أسهمت في تقديم الدعم المباشر والقوي لاحتضان العديد من الأنشطة والفعاليات في دولة قطر خلال الفترة الماضية، وذلك تنفيذا لرؤية وزارة الثقافة واستراتيجيتها الهادفة إلى نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع وتعزيزها وغرسها في نفوس الشباب، وتشجيع المبادرات الإبداعية وإبراز طاقات الشباب وإمكانياتهم، فضلا عن عقد شراكات مثمرة مع العديد من الجهات والمؤسسات. وأضاف القحطاني أن برامج ومبادرات مركز قطر التطوعي وما يقدمه من دورات تدريبية وورش عمل تأهيلية، تحت مظلة وزارة الثقافة، أثمرت زيادة في أعداد الشباب المتطوعين المشاركين في الأنشطة التطوعية، وخاصة من الشباب القطري، وتعزيز دورهم للمساهمة في إنجاح مختلف الفعاليات الجماهيرية، إلى جانب فتح فرص عمل لهم من خلال بوابة التطوع، وهو ما يعد إرثا ثقافيا ومجتمعيا يخدم مسيرة التنمية التي تشهدها دولتنا الغالية في مختلف القطاعات. وأكد مدير مركز قطر التطوعي نجاح منتسبي المركز في ترك بصمة مميزة في مختلف الأنشطة التي شاركوا فيها، حيث قدم المئات منهم يد العون والدعم والمساندة والتوجيه والتوعية في العديد من الأحداث والفعاليات، من بينها: معرض /إكسبو الدوحة 2023 للبستنة/ على مدار 6 أشهر، وفعاليات اليوم الوطني للدولة 2023 في درب الساعي، ومعرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة والثلاثين وغيرها. جدير بالذكر أن جائزة وشاح قطر التطوعي يشترط في المرشحين لها اجتياز 300 ساعة تطوعية والتميز في أعمال الشهر الذي يتم اختياره فيه، بجانب المشاركة المستمرة في العمل التطوعي، فضلا عن عضويته بمركز قطر للعمل التطوعي.

اختتم المركز الإعلامي القطري، التابع لوزارة الثقافة، دورة «صناعة المحتوى المرئي على منصات التواصل الاجتماعي»، وقدمتها المدربة والإعلامية أمل حكمت وخصصت للفئة العمرية 14- 22 عاما. وركزت الدورة التدريبية على عدة محاور من أهمها كيفية فهم خوارزمية منصات التواصل الاجتماعي والتعامل معها في النشر، وكيفية زيادة التفاعل مع المحتوى الذي يتم نشره على المنصات الرقمية. وتعرف المشاركون على أهمية صناعة المحتوى المرئي وتأثيره وطرق إنتاج المحتوى بداية من الفكرة والمقدمة الجاذبة وصولا إلى الخاتمة المؤثرة.ومع ختام فعاليات دورة صناعة المحتوى المرئي يكون قد أسدل الستار على المرحلة الأولى من البرنامج الصيفي الذي أطلقه المركز.

أعلن نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، عن تحديث قناته على «يوتيوب»، لتبدو في حُلة جديدة، حيث تم تزويدها بالعديد من أنشطته وفعالياته الثقافية والفنية والاجتماعية المختلفة، التي شهدها النادي طوال الفترة الماضية، بالإضافة إلى العديد من فعالياته ذات الصلة، والتي أقامها على امتداد تاريخه، على أن يتم تحديثها بشكل تام، لتكون أرشيفاً تاريخياً للنادي، ولتعميم ما تضمه من معارف إلى رواد الشبكة العنبكوبتة، وجميع محبي الثقافة، من الناطقين باللغة العربية حول العالم. ودعا النادي جمهوره ورواده إلى الاشتراك في القناة، للاستفادة مما تقدمه، عبر الأنشطة والفعاليات التي أقامها. علماً بأن رابط قناة النادي على «يوتيوب» هو: youtube.com/‏channel/‏UC6cNTR241CiBrrzdZ9ijSZA

تختتم وزارة الثقافة اليوم ورشة فن التمثيل، التي نظمها مركز شؤون المسرح التابع للوزارة، على مدى شهر تقريبا، في مسرح فرقة الوطن. واستهدفت الورشة التي أشرف عليها الممثل والمخرج المسرحي صفوت الغشم التعرف على تقنيات التمثيل، وتطوير مهاراته لدى المشاركين، وعلاقة المسرح بالدراما. وجاءت الورشة نتاج مخرجات الدورة السادسة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي وتوصيات لجنة التحكيم والنقاد، وتم خلالها تقديم الكثير من الطاقات الشبابية. وحفلت الورشة على مدى شهر كامل بمحاضرات متنوعة، شارك فيها عدد من رواد المسرح القطري والفنانين القطريين.

أقام صالون الجسرة الثقافي بنادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، محاضرة بعنوان «ممارسة الأشخاص ذوي الإعاقة للأنشطة الثقافية.. ضمانة لتحسين جودة الحياة»، قدمها د. طارق العيسوي، مستشار الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وأدارتها الأديبة حنان بديع منسقة الصالون. وأعرب د. العيسوي عن سعادته بدعوة نادي الجسرة. منوهاً باهتمام النادي بذوي الاحتياجات الخاصة حيث استضافهم أكثر من مرة في مختلف الفعاليات. وتحدث عن أربعة محاور شملت تعريف ذوي الإعاقة، وتقديم إحصائيات للعلاقة بين الإعاقة والثقافة، والتأثير الإيجابي للفن والثقافة على الأطفال ذوي الإعاقة، وجودة الحياة. متوقفاً عند كل محور محددا أنواع الإعاقة. ولفت إلى الإعاقة في الثقافة الإسلامية والاتفاقيات الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وما يحتاجونه من تحفيز للإبداع وتعزيز الثقة بالنفس إضافة إلى تعزيز الاندماج والدعم الاجتماعي وما يمكن أن يتحقق لديهم من تميز. مشيرا إلى تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل لديهم، ومشاركاتهم في المحافل الثقافية والفنية، وما يجب على الجميع القيام به لتحقيق جودة الحياة لديهم، وما يحتاجونه من دعم اجتماعي وتشريعات حتى يتحقق دمجهم بنجاح في المجتمع. وتُوج اللقاء بتكريم الضيف حيث قدم له السيد محمد سالم الدرويش درع النادي وشهادة شكر وتقدير.

نظمت وزارة الثقافة أمس محاضرة توعوية حول «تعريف الجهات الخاضعة للرقابة بدور ديوان المحاسبة في الحفاظ على المال العام» وذلك بالتعاون مع ديوان المحاسبة، وأقيمت المحاضرة التي شارك فيها مجموعة من الموظفين ورؤساء الأقسام بقاعة بيت الحكمة بمقر الوزارة. وتعرف المشاركون خلال المحاضرة على ديوان المحاسبة واختصاصاته وأهدافه وأهم أنواع الرقابة والمتابعة التي يقوم بها الديوان، إضافة إلى تقديم بعض الأمثلة للمخالفات المالية وطرق التحقيق فيها. وتم خلال المحاضرة استعراض أبرز الاختصاصات الرقابية ومنها: مراجعة الحساب الختامي والبيانات المالية الموحدة للدولة، وفحص نتائج تنفيذ الموازنة من إيرادات ومصروفات وعناصر المركز المالي من موجودات وحسابات نظامية، وتدقيق وفحص البيانات المالية الختامية للمؤسسات العامة والجهات الأخرى الخاضعة لرقابة ديوان المحاسبة والتي تتبع أسس المحاسبة التجارية في إعداد حساباتها وبياناتها، وتقييم ومتابعة أداء الجهات الخاضعة لرقابة الديوان للتحقق من استخدام الموارد وتنفيذ الخطط والبرامج والأنشطة والمشروعات وفقا لمعايير الاقتصاد والكفاءة والفعالية، إلى جانب اختصاصات أخرى منها تدقيق نظم وبرامج وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات بالجهات الخاضعة لرقابة ديوان المحاسبة، وتقييم أدائها للتأكد من مدى كفاءتها وفعاليتها، وما توفره من حماية لسرية البيانات.

اختتمت مساء أمس الأربعاء، فعاليات الدورة التدريبية كن محترفاً بالتصوير بالجوال والتي نظمها لمركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة على مدار ثلاثة أيام وقدمها المدرب عبدالله سرور والمخصصة للفئة العمرية من 14- 22 عاماً. وتعرف المشاركون في الدورة التدريبية على أهم الأسس والمهارات التي تساعد في تصوير احترافي بهواتف الجوال المحمولة، وأهم الخصائص التي تمتلكها تلك الأجهزة وكيفية الاستفادة منها في تصوير دقيق احترافي. كما خضع المشاركون في الدورة التدريبية إلى مجموعة من الورش العملية في كيفية التصوير بالجوال، وقاموا بتنفيذ عدة مشاريع بهذا الخصوص من أجل الاستفادة بشكل كبير من هذه الدورة التدريبية. وتعرف المشاركون في الدورة التدريبية على أنواع الكاميرات الموجودة بالهواتف الجوالة دقتها وقدرتها على التصوير الاحترافي، فضلا عن التعرف على أهم المهارات التي يمكن أن تضيف للمشاركين فيما يتعلق بتصوير الفيديو الاحترافي بالإضافة إلى الصورة الفوتوغرافية. وفي ختام الدورة التدريبية وزعت شهادات المشاركة على الحاضرين، كما تم تقديم درع المركز الإعلامي القطري للمدرب عبدالله سرور الذي أبدى سعادته في تقديم هذه الدورة التدريبية المهمة، معربا عن شكره للمركز الإعلامي على إتاحة هذه الفرصة. وقالت الأستاذة إيمان الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري إن هذه الدورة من أكثر الدورات التي يرغب في التسجيل فيها الشباب لما لها من علاقة وثيقة بحياتهم واهتماماتهم، مشيرة إلى أن المركز الإعلامي حريص على تقديم هذا النوع من الدورات التدريبية من وقت إلى آخر. وأكدت الكعبي إلى أن البرنامج الصيفي للمركز الإعلامي القطري شهد هذا العام تنوعا كبيرا في طبيعة الدورات التي تم تقديمها، مع التركيز طبعا على الدورات والورش التي لها علاقة مباشرة بالمجال الإعلامي، مؤكدة أن الإقبال على البرنامج الصيفي كان كبيرا جدا. ويشهد الأسبوع المقبل ختام المرحلة الأولى من البرنامج الصيفي الذي ينظمه المركز الإعلامي القطري، وذلك بإقامة دورة صناعة المحتوى المرئي على منصات التواصل الاجتماعي والتي ستقدمها المدربة أمل حكمت، وستكون مخصصة للفئة العمرية من 14-22 عاما. هذا وستنطلق فعاليات المرحلة الثانية من البرنامج الصيفي للمركز الإعلامي القطري في بداية شهر أغسطس المقبل والتي ستكون مخصصة للفئة العمرية من 8-14 عاما وتتضمن مجموعة من البرامج والورش التثقيفية والتعليمية والترفيهية بأسلوب شيق ومميز، حيث سيتم الإعلان تباعا عن كل فعالية عبر المنصات الرقمية الخاصة بالمركز الإعلامي القطري.

استضاف صالون الجسرة الثقافي في نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، السبت الماضي، محاضرة بعنوان «القيادة في القطاع الحكومي» قدمها الأستاذ مبارك الخيارين وأدارتها الشاعرة حنان بديع، بحضور أعضاء النادي ورواد الصالون الثقافي. وأكد الأستاذ مبارك الخيارين على أهمية الموضوع الذي يواجه تحديات كبيرة تتمثل في غياب المسؤولية وتحفيز صناعة الصفوف الثانية القادرة على توجيه الأعمال والأفراد ضمن الأهداف المخطط لها، وكذلك عدم اختيار عناصر قيادية من القطاع الحكومي عند تشكيل أو عمل مشروع معين، واختيار الغالبية من قطاع الطاقة أو القطاع المالي وذلك بسبب ضعف مستوى الثقة في مخرجات القطاع الحكومي قياديا. وأشار الى أن البرامج القيادية التي يتبناها القطاع الحكومي في الفترة الحالية بحاجة للدعم والتحفيز الى جانب توفر المناخ القيادي في هذا القطاع، لافتا الى أن ذلك بدأ من مركز قطر للقيادات الذي تم إنشاؤه عام 2010 وهو العام الذي بدأ فيه التحول والتخطيط الإداري والقيادة في القطاع العام ومنذ تلك الفترة والقطاع العام يشهد تحولات ولكنها في معظمها تحولات إجرائية وليست قيادية. ‏مضيفا: من هنا نرى أن اللوائح والضوابط والأنظمة ذات فكر متقدم ولكنها تشهد صعوبة في التطبيق على أرض الواقع من خلال كوادر القطاع الحكومي، ولذلك كانت البرامج القيادية التي تحاول ردم هذه الفجوة وتقليل المسافة بين الخطط الموضوعة والقائمين على هذه الخطط و‏عدم إشراك الموظفين في صناعة القرار. ‏كما أشار الى غياب مفهوم عصا التتابع بين مسؤولي القطاع الحكومي أي انتقال الأعمال والمشاريع وإكمالها من قبل المسؤول التالي. ودعا المحاضر إلى الارتقاء بالسمعة القيادية والسعي إلى التخلص من الترهل القيادي في القطاع الحكومي. وشهدت الجلسة مناقشات ومداخلات من المحاضرين رد عليها المحاضر بوضوح. وقدم السيد خالد أحمد العبيدان رئيس مجلس الإدارة بالنيابة درع النادي وشهادة شكر وتقدير للأستاذ مبارك الخيارين.

يستعد المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة لإطلاق المرحلة الثانية من برنامجه الصيفي التدريبي، وذلك اعتبارا من الأول من أغسطس المقبل والذي سيكون مخصصا للفئة العمرية من 8 – 16 عاما ويتضمن إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات التدريبية والتثقيفية والترفيهية بالإضافة إلى برامج تدريبية مخصصة لهذه الفئة العمرية. وقالت الأستاذة إيمان الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري إن البرنامج يشمل إقامة سلسلة من الدورات والورش التدريبية التثقيفية والتعليمية والترفيهية والتي تناسب الفئة العمرية وتقدم لهم العديد من المهارات بطريقة محببة ومميزة بما يضمن قضاء أوقات ممتعة والاطلاع على تفاصيل جميلة. وأكدت الكعبي أن المركز حريص على أن يقدم دورات وفعاليات منوعة وقادرة على أن تجذب الفئة الأصغر سنا وفئة الشباب، مشيرة إلى أن مختلف الدورات التي قدمت خلال شهر يوليو تضمنت مهارات وأساسيات يحتاجها الشباب وخاصة ممن هم في مرحلة الثانوية أو الجامعة. وأوضحت الكعبي أن فعاليات شهر أغسطس ستتضمن تقديم ورش ودورات منوعة للفئة العمرية الأصغر سنا، وهي دورات وورش تمت دراستها ووضع الخطط المناسبة لإنجاحها خاصة وأنها ستقدم مهارات تدريبية تلامس احتياجات هذه الفئة وتلبي شغفهم. ودعت الكعبي كافة الراغبين بالتسجيل في هذه الدورات إلى متابعة منصات المركز الإعلامي القطري للتعرف عليها وعلى آلية التسجيل، داعية إلى سرعة التسجيل في الدورة المطلوبة بسبب الإقبال الكبير عليها. المرحلة الثانية من البرنامج الصيفي الذي يقدمه المركز الإعلامي القطري ستتضمن إقامة ورشة «رسم الأنمي» والتي ستمتد على يومين الرابع والخامس من أغسطس، في حين ستقام يومي السادس والسابع من أغسطس ورشة «أساور الصيف بالخرز». وفي إطار تقديم دورات تدريبية إعلامية للصغار، يطلق المركز الإعلامي القطري دورة تدريبية بعنوان «الإعلامي الصغير» والتي ستقام للفترة من 11 إلى 14 أغسطس. ودعما للغة العربية وتأكيدا على أهميتها، ستقام دورة «سحر الأصوات» والتي تُعنى بتعليم مخارج الحروف للغة العربية، على أن يختتم البرنامج بفعاليات ترفيهية منوعة تقام خلال الفترة من 25- 29 أغسطس. وكان المركز الإعلامي القطري قد أطلق بداية شهر يوليو أكبر برنامج صيفي تضمن إقامة العديد من الورش والدورات التدريبية في مختلف مجالات الإعلام بالإضافة إلى دورة متخصصة بالأمن السيبراني.

أقامت وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون الموسيقى التابع لوزارة الثقافة، أمس، ندوة «الموسيقى سينوغرافيا العرض»، أدارها الملحن والباحث الموسيقي فيصل التميمي، وشارك فيها كل من المخرج والفنان فالح فايز، والمخرج والكاتب أحمد المفتاح، والفنان والملحن خليفة جمعان. بحضور السيد خالد السالم مدير مركز شؤون الموسيقى وكوكبة من المهتمين. وركزت الندوة على موضوع الموسيقى في العروض المسرحية، وأهميتها من منظور جمالي ودلالي، وانقسمت الآراء إلى: الحاجة إلى المؤلف الموسيقي، والمؤثرات الصوتية الحية، وقدم المتحدثون لمحة عن بعض التجارب المسرحية التي شكّلت فيها الموسيقى الفارق ورسخت في أذهانهم، مؤكدين أن هناك أعمالاً عانت ضعف استخدام الموسيقى، وجاءت إقحاماً فجّاً وكانت عبئاً على العرض. وتناول الفنان فالح فايز في كلمته أهمية الموسيقى في العروض المسرحية، مؤكدا أن الموسيقى عنصر مهم من عناصر البناء الدرامي للعرض المسرحي، إذ يُعدّ أحد أهم عناصر الإيقاع المسرحي الذي لا تكتمل صورته النهائية بدونه، لأنه يأخذ على عاتقه مهمة ابتكار ألحان موسيقية جديدة تستطيع أن تؤدي مهمتها في دعم وتعزيز الصراع الدرامي. وأشار إلى أنه يمكن استخدام الموسيقى من خلال وظائف الجسم، كالإيماءات، والحركات باليد أو القدم، لافتًا إلى أهمية الموسيقى الحية (اللايف)، التي تُرسل إشارات نوعية كذبذبات لتوهج الحدث ونقل الجوانب المعتمة مضيئةً إلى شعور المشاهد. وأكد على أن اللغة الموسيقية واحدة من أهم اللغات الفنية التي لها دلالاتها الواضحة في العرض المسرحي. من جانبه تحدث الفنان والمخرج المسرحي أحمد المفتاح عن مصطلحين رئيسيين هما: الموسيقى التصويرية، والسينوغرافيا. مشيرًا إلى أن مصطلح الموسيقى التصويرية ظهر منذ فترة زمنية طويلة، حيث أصبحت الموسيقى عنصرًا أساسيًا في العمل المسرحي منذ فترة زمنية طويلة، وتنوعت أشكالها ما بين الموسيقى الحية، والموسيقى التسجيلية. وموسيقى بأدوات على خشبة المسرح، وأخرى دون أدوات. وقال في هذا الإطار: مع ظهور السينوغرافيا، وجدت الملابس، والديكور، والإضاءة، وفي بعض الأحيان كان الكثير من المخرجين يربطون السينوغرافيا بحركة المصورين وتفاعلهم، ومع الوقت صارت السينوغرافيا ترتبط بكل العناصر المسرحية، ودخلت فيها الموسيقى بقوة لتكون مكونًا رئيسيًا في سينوغرافيا العمل المسرحي. وأوضح المفتاح أن مساحة الموسيقى تختلف من عمل لآخر، فهناك أعمال تطغى فيها الموسيقى على العمل، وأحيانًا أخرى تكون مكملة، وفي بعض الأحيان يكون وجودها ضعيفا ولا يكاد يذكر. بدوره قال الملحن خليفة جمعان: إن العمل الفني سواء كان أغنية أو مسرحية أو مسلسلا تلفزيونيا أو إذاعيا أو غير ذلك لابد أن يتضمن الموسيقى، مؤكدا أن الموسيقى عنصر أساسي لأنها تقدم جوهر الحالة التي يتضمنها العمل الفني. لافتا إلى أن مسرحية «وادي المجادير» للمخرج الأستاذ عبدالرحمن المناعي تعتبر من الأعمال المسرحية التي تعج بالحالات النفسية، ولذلك كان الاشتغال على الموسيقى كبيرا، وذلك بالتشاور مع مخرج العمل.

تشارك وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون الموسيقى، في المهرجانات الصيفية في تونس، بأربعة عروض تراثية، خلال الفترة من 31 يوليو الجاري إلى 8 أغسطس المقبل، بحضور نخبة من الفنانين والموسيقيين التونسيين والعرب والأجانب. وتأتي مشاركة المركز بوفد يضم الفنان غانم شاهين وعددا من الفنانين، الذين يقدمون أشهر وأهم الأغاني التراثية القطرية الحديثة والقديمة، من خلال حفلات غنائية في عدة مدن تونسية تبدأ ببروفة مطلع أغسطس، يليها حفل في مدينة نابل في اليوم التالي. وتستمر فعاليات المركز في تونس من خلال حفل في مدينة رادس يوم 3 أغسطس، يليه حفل في مدينة زغوان يوم 4 أغسطس، ثم حفل في مدينة بنزرت يوم 7 أغسطس. وتحرص وزارة الثقافة على المشاركة في مختلف المحافل الدولية، لنشر الثقافة القطرية والتراث القطري وتعريف الجمهور بها بالإضافة على التعرف على الثقافات المختلفة وفتح آفاق التعاون المستقبلي.

تتواصل في مقر فرقة الوطن المسرحية ورشة «فن التمثيل» التي ينظمها مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة، بمشاركة وحضور عدد كبير من رواد المسرح والممثلين والمسرحيين. وتهدف الورشة التي يشرف عليها الممثل والمخرج المسرحي صفوت الغشم إلى التعرف على تقنيات التمثيل، وتطوير مهاراته لدى المشاركين، وعلاقة المسرح بالدراما. وقال الغشم إن الورشة نتاج مخرجات الدورة السادسة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي وتوصيات لجنة التحكيم والنقاد وإدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، لافتا إلى أن الدورة تستمر لمدة شهر، حيث انطلقت بداية الشهر الجاري وتستمر حتى بداية أغسطس المقبل، وسيتم من خلالها تقديم الكثير من الطاقات الشبابية. وأوضح أن التمثيل يعتمد بالأساس على الموهبة التي لابد أن تكون حاضرة لدى الممثل حتى يتمكن من الاستمرار في التمثيل. ولفت إلى أن الورشة تتناول طيلة الشهر محاضرات متنوعة بمشاركة عدد من رواد المسرح القطري والفنانين القطريين، مؤكدا أن نتاج هذه الورشة سيكون عرض مسرحية «ليلة» يشارك فيها جميع المشاركين في الورشة. بدوره قال الفنان سعد بورشيد: بدأت الدراما في المسرح قبل الميلاد من خلال الحضارة اليونانية القديمة والرومانية القديمة، لافتا إلى أنه بعد الدراما المسرحية كانت هناك البداية الأولى للسينما قبل الدراما التلفزيونية تاريخيا، وحتى الدراما التلفزيونية جاءت بعد الدراما الإذاعية التي كانت نشأتها قبل التلفزيون، موضحا أن الدراما التلفزيونية كان لها تأثير مباشر على جميع أفراد المجتمع.

اختتمت مساء أمس الأربعاء في مقر المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة، دورة «الأمن السيبراني» التي نظمها المركز بالتعاون مع الوكالة الوطنية للأمن السيبراني واستمرت على مدار ثلاثة أيام وقدمتها المدربة إشراق الحازبي، مدربة أمن سيبراني في الوكالة الوطنية. وتناولت الدورة التدريبية العديد من التفاصيل المهمة والخاصة في كيفية تعزيز الوعي بالأمن السيبراني في ظل التحول الرقمي واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. كما هدفت الدورة إلى التعريف بأبرز التهديدات التي تواجه مستخدمي المنصات الرقمية وكيفية مواجهتها والحفاظ على البيانات الشخصية وتطوير القدرة السيبرانية. وقدمت المدربة أمل الحازبي جملة من المعارف والمهارات الأساسية التي تضمن تصفحاً آمنا لمستخدمي الإنترنت وأبرز الثغرات التي يمكن أن يدخل من خلالها قراصنة المواقع الشخصية وأثر ذلك على الفرد والمؤسسة وكيفية التصرف في مثل هذه الحالات. وتعرف المشاركون في الدورة على جملة من البرامج التطبيقية في كيفية حماية البيانات الشخصية ومعرفة الحسابات التي تقوم بعمليات الاختراق. وفي ختام الدورة وزعت الأستاذة إيمان الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري، شهادات المشاركة على الحضور، كما قدمت درع المركز هدية للمدربة أمل الحازبي. وقالت مدير المركز الإعلامي القطري، إن الدورة تأتي في إطار البرنامج الصيفي الذي يقدمه المركز وانطلق بداية شهر يوليو الجاري، مشيرة إلى أن هذه الدورة من بين الدورات المهمة حظيت بإقبال كبير للتسجيل، ومواظبة على المشاركة والحضور في أيامها الثلاث، ما يعكس اهتمام الشباب بمثل هذه الموضوعات ورغبتهم في التعرف على الجديد في المجال. هذا ومن المقرر أن تنطلق يوم الإثنين المقبل 15 يوليو فعاليات الدورة التدريبية « فنون التحدث أمام الجمهور» وتستمر لمدة ثلاثة أيام، ويمكن التسجيل فيها من خلال الرمز الخاص بالدورة والذي سينشر على المنصات الرقمية الخاصة بالمركز الإعلامي القطري.

انطلقت أمس بمركز قطر للتصوير التابع لوزارة الثقافة دورة أساسيات التصوير الفوتوغرافي لحديثي الولادة في المبنى 18 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» وتختتم اليوم بالتعاون مع كانون الشرق الأوسط ومحلات السلام. تقام الورشة للسيدات وتقدمها المدربة ريم البدر أول مصورة فوتوغرافية قطرية تخصّصت في تصوير المواليد الجدد، واستطاعت إبراز قطر عالميًا في تصوير حديثي الولادة على مستوى العالم العربي. وتساعد الدورة المشاركات على تحقيق أقصى استفادة من كيفية التعامل مع المواليد أثناء التصوير بالطريقة الصحيحة التي تحافظ على سلامتهم وتحقيق أفضل النتائج. وتتناغم الورشة مع ما يهدف إليه المركز من تأطير مواهب المصورين ورعايتها، وتطويرها في مجال التصوير، بالإضافة إلى الاهتمام بفنون التصوير في قطر والعمل على الارتقاء به، وذلك بوضع الخطط والبرامج التي تحقق ممارسة وتنمية هواية التصوير الضوئي والعمل على تنفيذها.

تنظم وزارة الثقافة ممثلة في الملتقى القطري للمؤلفين يوم السبت المقبل ندوة بعنوان «الأمانة الأدبية والفكرية: أخلاقيات الكتابة ومصداقية الكاتب» وذلك في قاعة بيت الحكمة بمبنى الوزارة. تأتي الندوة ضمن الخطة السنوية للفعاليات والأنشطة التي يقدمها خلال العام الحالي، بهدف تعزيز الحراك الثقافي في المجتمع. ويواصل الملتقى شراكاته مع العديد من الجهات والمؤسسات التي يتقاطع معها في الخطط ويتشارك معها في الأهداف والرؤية وتفعيل مذكرات التفاهم السابقة التي تم توقيعها مع مختلف المؤسسات الثقافية، كما يحرص على توثيق العلاقات مع الاتحادات العربية والكتاب والأدباء العرب والعالميين من خلال استضافتهم والتعاون معهم عبر فعاليات مشتركة، ناهيك عن التشجيع على المبادرات الفردية من الأعضاء والمشاريع القائمة بناء على مذكرات التفاهم أو الفعاليات التي تواكب الأحداث الوطنية والعالمية والأيام العالمية، وذلك لضمان استمرارية العمل المؤسسي الذي يقوم على مشاريع وخطط واضحة تنبع من أهداف وزارة الثقافة ورؤيتها ومن تصوراتها الكبرى. ومنذ تأسيسه لعب الملتقى دورا أسياسيا في توطيد العلاقات بين المؤلفين وتنسيق جهودهم من خلال الفعاليات، فضلا عن تبادل الآراء والأفكار بينهم، وبذل جهود كبيرة في مجال رعاية المواهب الأدبية والارتقاء بالمستوى الثقافي لأعضاء الملتقى من خلال اللقاءات والدورات والورش التدريبية.