تستعد إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والفنون والتراث لإصدار الدليل الشامل للجوائز والمسابقات في دولة قطر، التي تنظمها الوزرات والمؤسسات الحكومية والخاصة سواءً كانت مسابقات محلية أو دولية . ويهدف هذا الدليل إلى جمع كافة المسابقات في مكان واحد مما يسهل على المهتمين بها الاطلاع عليها والمشاركة فيها، كما يهدف إلى التأكيد على الدور الثقافي والفكري الذي تقوم به دولة قطر في هذا المجال . وطلبت الوزارة من الجهات المعنية موافاتها بالبيانات التفصيلية عن الجوائز أو المسابقات التي تقوم بها من أجل استكمال هذا الدليل وطباعته ونشره وذلك بإرسال المعلومات عن طريق البريد الالكتروني [email protected] أو الاتصال على 44022898 – 44022896.

في ليلة امتزجت فيه الفنون بالتراث ، قدمت وزارة الثقافة والفنون والتراث، أمسية ثقافية، على هامش الدورة السادسة لإجتماع البوسفور للتعاون الدولي، والذي عقد في اسطنبول، وحلت فيه دولة قطر ضيف شرف. وقال السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والفنون والتراث، في تصريحات خاصة لـ"الشرق"، إنه بإقامة هذه الليلة الثقافية، يكون قد تم اسدال الستار على السنة الثقافية بين قطر وتركيا لهذه السنة، واصفاً الأمسية التي قدمتها وزارة الثقافة بأنها كانت ناجحة بكل المقاييس، وحضرها سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية ، رئيس مؤسسة عبدالله بن حمد العطية للطاقة والتنمية المستدامة ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة السابق، وأعضاء السلك الدبلوماسي القطري بأنقرة، بجانب دبلوماسيين خليجيين وأجانب، علاوة على ممثلي قرابة 80 دولة، شاركت بالاجتماع. وأضاف الهاجري أن الحضور أشادوا بما قدمته الليلة القطرية، من فعاليات فنية وتراثية، حيث أبدى الجميع إعجابهم الشديد بما جرى تقديمه، "ما يجعل هذه الليلة بحق مسك الختام للسنة الثقافية بين البلدين". لافتا الى أن الليلة شهدت عروضا للفن الشعبي القطري، ومعرضا للإصدارات القطرية، منها كتاب "على قدر أهل العزم" لمؤلفه سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وكتاب " خطاب أمة" للسيد جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق، إلى غيرها من الإصدارات، بجانب معرض للفنون التشكيلية وآخر للأزياء القطرية التراثية. ولفت الهاجري إلى أن من بين الإصدارات أيضا مجموعات وطنية، جرى تقديمها للحضور كهدايا بمناسبة اليوم الوطني للدولة، علاوة على توزيع العديد من الهدايا التذكارية التي عكست أجواء الاحتفال بهذا اليوم المجيد في تاريخ دولة قطر.مؤكدا أن البرنامج الذي قدمته الوزارة كان برنامجاً ثقافياً وفنياً مميزاً من أجل هذا الحدث المهم. وقال إن كل هذه الأجواء عكست الهوية القطرية، وما تعيشه قطر في هذه الأيام من احتفالات باليوم الوطني. مؤكداً أن الفعاليات الثقافية المشتركة بين قطر وتركيا لن تتوقف بانتهاء السنة الثقافية بين البلدبن ، ولكنها ستمتد الى العديد من الفعاليات الأخرى على مدار العام. وأضاف الهاجري أن هذه الفعاليات سوف تتنوع بين أيام وأسابيع ثقافية متعددة على مدار العام، وأن افتتاح مركز "يونس أمرة" بالدوحة، سوف يسهم في تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، واصفاً اختيار منظمة التعاون الدولي التركية المنظمة لقمة البوسفور السادسة دولة قطر لتحل ضيف شرف هذه القمة بأنه يؤكد العلاقات المتميزة بين البلدين.

قالت الإعلامية والشاعرة البحرينية بروين حبيب أن دعم قطر للثقافة الخليجية والعربية دعم استثنائي، وأثنت حبيب على الجهد الدؤوب الذي تقوم به وزارة الثقافة القطرية في دعم الثقافة الخليجية والعربية موجهة الشكر لسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث لواصفة إياه بالرجل المقدام والجسور، فهو يصنع كل يوم حدث مهم للثقافة ليس على مستوى المنطقة بل على مستوى العالم. جاء ذلك على هامش اجتماع وزراء الثقافة الخلجيين الذي عقد اليوم، حيث تم تكريم بروين حبيب وعدد كبير من المبدعين الخليجيين في مجالات الثقافة والفنون والأدب وقالت الإعلامية البحرينية عقب تكريمها أن هذه الجائزة هي تكريم لكل مرأة مبدعة ، وجائزة لكل إعلامي إعلامية عملوا في الحوار الثقافي وناضلوا من أجل الثقافة، وعملوا على فكرة تلفزت الثقافة. وقالت حبيب "أن الجائزة هي تتويج للكثير من التكريمات التي حدثت في حياتي، وخصوصا أنها جاءت من منطقتي ومن اهلي ومن أحبائي في قطر والخليج." يشار إلى أن المكرمين من دولة قطر هم كل من: فالح فايز في مجال المسرح والفنان عيسى المالكي في الفنون التشكيلية والكاتب محسن الهاجري في الأدب، ومن الكويت الكاتبة ليلى محمد صالح والفنان حميد خزعل والفنان عبدالكريم عبدالقادر، ومن الامارات الفنانة نجاة حسن مكي والفنان عبدالله الشحي والفنان أحمد محمد عبيد، ومن السعودية الكاتبة اعتدال عطيوي والفنان جبير الملحان والفنان ناصر الميمون، ومن البحرين الكاتب خالد البسام والشاعرة بروين حبيب والفنان عدنان الأحمد، ومن سلطنة عمان الدكتور خالد البلوشي والدكتور عبدالله الغافري والدكتورة فاطمة العليانية.

تشارك دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة والفنون والتراث في 2015 بعد غد الأربعاء الذي يستمر خمسة أيام.وقال السيد عبدالله الأنصاري مدير إدارة المكتبات العامة بوزارة الثقافة :"إننا نحرص على المشاركة في هذا المعرض المهم لأنه يعمل على زيادة التبادل الثقافي بيننا وبين مختلف دول العالم، ولذا نحرص على التواجد في مختلف المحافل الثقافية".. مشيرا إلى أن الجناح القطري داخل المعرض سوف يعرض جانبا من الثقافة القطرية عبر ما يحتويه من إصدارات وزارة الثقافة في مختلف المجالات، وكذلك إصدارات عدد من المؤسسات الثقافية الأخرى.ويعتبر معرض فرانكفورت الدولي للكتاب من أهم التظاهرات الثقافية، حيث يلتقي فيه آلاف المثقفين والكتاب من مختلف دول العالم. ويشارك فيه هذا العام 7537 دار نشر من ( 115) دولة من مختلف القارات.وتشهد الدورة الجديدة للمعرض مشاركة أسماء عالمية بارزة في مجال الكتابة، وتحتفي الدورة الجديدة للمعرض بإندونيسيا ضيف شرف 2015 تحت شعار "17000 جزيرة من الخيال"، بهدف إلقاء الضوء على أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان في العالم.يذكر أن معرض فرانكفورت الدولي للكتاب انطلق عام 1976، ويعد من التظاهرات الدولية المهمة التي تعنى بالكتاب والأدب، ويلتقي فيه كل عام عشرات الآلاف من المثقفين والكتاب والباحثين والناشرين، ويعرض عشرات الآلاف من العناوين.

ما زالت فرقتا الوطن المسرحية والغد لفنون الدراما اللتان تم إشهارهما مطلع العام الحالي تعانيان من صعوبة الحصول على مقرات لهما، وذلك بسبب ضعف المخصص المالي الذي تم تخصيصه لبند المقر من قبل وزارة الثقافة والفنون والتراث، والذي لا يتيح للفرقتين الحصول على مقر يتلاءم مع طبيعة الفرق المسرحية ويصلح كمقر إداري وملتقى لأعضاء الجمعية العمومية للفرقة، وكذلك صلاحيته لإجراء بروفات لأعمالهم المسرحية التي تنتجها الفرق وتشارك بها في مهرجانات داخلية أو خارجية..وبعد مضي ما يقرب من عام على إشهار الفرق الجديدة ما زالت مشكلة المقر عقبة تواجه فرقتي "الغد والوطن"، وتحول دون ممارسة عملهم بشكل مناسب، خاصة وأنهما تستعدان لتقديم أعمال مسرحية سواء من خلال مهرجان الدوحة المسرحي أو خارج إطار المهرجان، في ظل وجود مجموعة من النصوص لديهم تنتظر استقرار الأوضاع لبحث إمكانية تقديمها في الوقت المناسب. وفي هذا السياق أكد الفنان محمد البلم أن فرقة "الغد لفنون الدراما" تعاني من هذا الأمر وأن أرشيف الفرقة مبعثرا والعمل يجري بشكل مؤقت، وأننا مطالبون باستغلال عامل الوقت حيث حددت مدة الترخيص بثلاث سنوات، وقد أوشك العام الأول منها على الانتهاء، ودعا البلم وزارة الثقافة والفنون والتراث النظر في هذا الأمر بشكل أكثر جدية، لنتمكن من المشاركة في المهرجانات، خاصة أن لدينا مجموعة من النصوص أجازت الرقابة أحدها وهو نص "فصيحة وشهبندر التجار" وهو أول النصوص التي سيتم العمل على تقديمها، وكذلك حصلت الفرقة على مجموعة أخرى من النصوص للكبار ولمسرح الطفل، وما زلنا نتطلع لليوم الذي تستقر فيه الفرقة في مقر ملائم لنكون أكثر فاعلية ونتمكن من التواجد بشكل مناسب داخل الحركة المسرحية.. بعد انحسار نشاطها منذ عملها الأخير الذي شاركت فيه بمهرجان الدوحة المسرحي وهو مسرحية "أين ذهبت لمار".ومن جانبها تعاني فرقة الوطن للفنون المسرحية من الأمر ذاته في ظل حصولها على مجموعة من النصوص التي تنتظر استقرار الفرقة والانتهاء من ترتيب أوضاعها بعد أن انتهت من تشكيل مجلس الإدارة برئاسة الفنان "صالح المناعي"، وبعض الإجراءات الإدارية والانتهاء من اعتماد شعارها، ومازال الحصول على مقر هاجسا يؤرق مجلس الإدارة والجمعية العمومية ويحول دون تواجدها على الساحة المسرحية، لتشكل الإضافة المطلوبة للساحة القطرية، ولتسهم في الحراك المسرحي المطلوب الذي ينشده المسرحيون والجمهور على حد سواء بعد أن اقتصرت مشاركاتها على عمل واحد وهو مسرحية "أم حمار" التي شاركت في النسخة الماضية لمهرجان الدوحة المسرحي. ورغبتها في تفعيل دورها في الحراك المسرحي القطري، بما يسهم في تفعيل كل مكونات العمل المسرحي.

انتهت لجنة الثقافة العربية في اجتماعها الذي استضافته وزارة الثقافة والفنون والتراث بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" على مدى يومين لمناقشة العقد العربي للحق الثقافي، إلى وضع رؤية تحدد أهم ملامح هذا العقد ومفهومه لتكون مناقشات الدوحة انطلاقة أولى لخطوات عملية نحو اقرار العقد العربي. وقالت الدكتورة حياة القرمازي مديرة إدارة الثقافة في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" إن الاجتماع بحث التصورات التي قدمها ممثلو الدول العربية وأعضاء اللجنة التي شكلت في اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية في مايو الماضي بالدوحة، وهي: المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، المملكة العربية السعودية، جمهورية العراق، سلطنة عمان، الجمهورية اللبنانية، جمهورية مصر العربية. وأضافت أنه تم النقاش حول الإطار العام للعقد، والمبادئ التي يرتكز عليها،لافتة إلى أن هذا الاجتماع جاء بمثابة خارطة طريق للعقد العربي في شأن الحق الثقافي، حيث سيتم رفع ما توصل إليه هذا الاجتماع إلى أعضاء اللجنة الدائمة للثقافة العربية ليتم إقراره من قبل المنظمة، وتعرض على الدول العربية لتقدم كل دولة ملاحظاتها في ضوء الاتفاقيات الدولية التي وقعتها الدول العربية وتختص بحقوق الإنسان، على أن يرفع إلى الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في دورتهم العشرين التي سوف تعقد في نهاية 2016م بتونس. وأوضحت القرمازي أن اجتماع الدوحة توصل إلى مشروع للعقد العربي يؤكد أهمية الحق الثقافي للإنسان العربي باعتباره حقا أساسيا، وأن اللغة العربية هي العامل الموحد لمختلف أجزاء الوطن العربي وضرورة حمايتها، ولابد من الالتفاف حول ثقافة العروبة لخروج الأمة العربية من أزمتها الراهنة، مع التأكيد على أهمية تراث الأمة الغني وتنوعه الفكري، والعلمي، والأدبي، والفني، الذي يشكل كنزًا من كنوز الحضارة الإنسانية، وتحقيقه ونشره وتأصيله. وأكدت ضرورة الاهتمام بهذا التراث ليكون موردا ضمن منظومة التنمية المستدامة حتى تستفيد الأمة من موروثها الثقافي والعمل على تطويره والمحافظة عليه، كما أكدت المبادئ على أن التعليم هو الركيزة الأساسية لهذا الحق. وحول مفهوم الحق الثقافي قالت الدكتورة حياة قرمازي إن الإنسان له الحق في انتماء ثقافي وله الحق في الفعل الثقافي وان يكون منتجا وفاعلا ، وهو مفعم بكل ما نجده في القيم الانسانية لأن هذا الحق هو الذي يميز الانسان عن بقية المخلوقات ولكن دون أن يتسبب هذا الحق في تصدع وحدة الأمة العربية والاسلامية؛ لأن دور المنظمة هو السعي للحفاظ على الوحدة العربية بكافة سبل التعاون بين الدول الأعضاء. وحول ما توصل إليه الاجتماع من تحديد لأهداف العقد قالت" نهدف إلى أن يكون العقد العربي عاملا من عوامل إحلال السلام في المنطقة، خاصة أن لكل إنسان أن يمارس حقه الثقافي وله الحرية ولكن ذلك مقيد بالوئام والسلام المجتمعي، وكذلك البحث عن القواسم المشتركة في الثقافة العربية مع الانفتاح على الآخر والعمل على إنشاء جيل يشارك في الحوار الثقافي ويقبل الآخر ويعيش معه في أمن وسلام، وأن تصبح الثقافة ضمن منظومة التنمية المستدامة. وردا على سؤال حول ماذا يستفيد المواطن العربي البسيط من إقرار هذا العقد قالت " تكون استفادته من إتاحة الفرصة ليمارس الثقافة ويمارس ابداعه بشكل حر وتوفير البيئة المناسبة للإبداع". وحول آليات تنفيذ العقد قالت تم اقتراح ان تحدد كل دولة للمنظمة لــ"ألكسو"،الجهة المختصة بتنفيذ العقد، والقيام بمسح عربي حول الأوضاع الثقافية، وما إذا كان هذا الحق تم تضمينه في دساتير الدول العربية وتشريعاتها أم لا ، على أن تقوم المنظمة بدورها في دعوة الخبراء من كافة المجالات القانونية والثقافية والتاريخية للوقوف على ما تم التوصل إليه ليخرج التصور النهائي عن المنظمة للدول العربية ومن ثم اقرار وزراء الثقافة العرب لهذا العقد.

في إطار حالة الحراك التي تدب في الأوساط الثقافية المختلفة، استضافت الدوحة اليوم ممثلةً في وزارة الثقافة والفنون والتراث اجتماع العقد العربي للحق الثقافي، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو". وترأست الاجتماع الدكتورة حياة القرمازي، مدير إدارة الثقافة بالمنظمة، وبحضور السيد حمد حمدان المهندي، مدير إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث ممثل دولة قطر في اللجنة الدائمة للثقافة العربية، بالإضافة إلى حضور عدد من ممثلي الدول العربية. واستهلت الاجتماع د.حياة القرمازي بتأكيدها على أهمية الدور الذي تقوم به المنظمة لجعل العقد العربي للحق الثقافي فرصةً تاريخية للم الشمل العربي، خاصة في ظل الظروف الحالية، التي تهدد الأمة العربية بتقويض أسسها الثقافية من قبل بعض الجماعات، علاوةً على ما يتطلبه الأمر من ضرورة حماية وحدة المصير المهدد بالزوال. لافتةً إلى أن الاجتماع سيخرج بتوصيات، سيتم رفعها إلى اللّجنة الدّائمة للثّقافة العربيّة لإبداء الرّأي فيه وعرضه تالياً على الدّورة القادمة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشّؤون الثّقافية بالوطن العربيّ. وقالت إن الاجتماع الذي يستمر ليومين سيؤسس لخارطة طريق حول العقد العربي للحق الثقافي، وسيكون بمثابة ورشة عمل، لما يحمله من عناوين ومضامين دقيقة على مستوى الوعي الثقافي وإدارك الحق ذات العلاقة بحقوق الإنسان. وتابعت:إن أغلب الدول العربية صادقت على هذا الحق الثقافي. مشددةً على أهمية الدور الذي تقوم به "الألكسو" في توحيد الأمة العربية حول ثقافتها، لما تتمتع به الدول العربية من قواسم ثقافية مشتركة، ما يعكس أهمية ومحورية النقاش حول العقد العربي للحق الثقافي ليكون منسجماً مع الدين الإسلامي السمح والثقافة العربية. كما أعرب السيد حمد حمدان المهندي عن أمله في أن يخرج الإجتماع بتوصيات تتفق وأهداف الجامعة العربية ومنظمة "الألكسو"، بما يحقق الأهداف التي تصبو إليها الثقافة العربية. أهمية الحق الثقافي ويستهدف الاجتماع وضع تصورات وعرض مقترحات الدول العربية للوصول إلى إقرار عقد عربي خاص بالحقوق الثقافية.فيما سبق أن دعا وزراء الثقافة العرب منظمة "الألكسو" إلى وضع تصوّر لبرنامج تنفيذيّ لمشروع العقد العربيّ للتنمية الثّقافية، استرشاداً بالخطّة الشّاملة للثّقافة العربيّة الأصليّة (1985)، والمحدّثة في (2011)، واقتراح مشروعات تعزّز العمل الثّقافي المشترك، على أن يعرض مشروع البرنامج التنفيذي الخاص بالعقد على اللّجنة الدّائمة للثّقافة العربيّة لإبداء الرّأي فيه وعرضه على الدّورة القادمة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشّؤون الثّقافية في الوطن العربيّ في دورة عادية أو في دورة استثنائية تنعقد خصّيصا للتّداول في هذا الموضوع. وتأتي أهمية العقد العربي للحق الثقافي تتويجاً لجهود الدول العربية في مجال التنمية الثقافية وتأكيد تطبيق الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان في مجال الثقافة التي أصبحت أحد المكونات الأساسية لتنمية المجتمعات، وأن تكون ضمن استراتيجيات الدول العربية باعتبارها أداة مهمة في الحوار الإنساني وأن يكون للدول العربية دور فاعل على مستوى العالم، بعدما أصبحت لثقافة قوة ناعمة في التفاوض الدولي. ويستند العقد العربي للحق الثقافي في مرجعيته إلى الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان الذي يشكّل أساس القانون الدّولي لحقوق الإنسان لعام 1948، حيث أكّد في مادّته الأولى على "أنّ جميع النّاس يولدون أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وأنه من حقّ كلّ فرد المشاركة في الحياة الثّقافية".

في أجواءٍ عكست أصالة التعاون الثقافي والفني بين قطر واليابان، أقامت وزارة الثقافة والفنون والتراث أمس حفل استقبال لأعضاء سفينة "السلام اليابانية"، التي حطت رحالها في الدوحة، وهي السفينة التي تجوب العديد من دول العالم لإشاعة ثقافة السلام. وأقيم حفل الاستقبال تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وذلك بحديقة متحف الفن الإسلامي، إذ أقيمت خيمة خصيصاً لهذا الغرض، اكتظت بأعضاء "سفينة السلام". وحضر حفل الاستقبال العديد من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى الدولة، بالإضافة إلى عدد من أبناء الجاليات المقيمة في الدوحة، والذين استمتعوا بالفقرات الثقافية والفنية التي أقيمت بهذه المناسبة، والتي عكست جميعها عمق الثقافتين القطرية واليابانية. ووجه سعادة الوزير كلمة إلى الحضور بهذه المناسبة، ألقاها نيابةً عنه الأستاذ موسى زينل، الخبير الثقافي بالوزارة، أكد خلالها على عمق التعاون الثقافي بين قطر واليابان، وأهمية الدور الثقافي الذي تقوم به هذه السفينة من إشاعة ثقافة السلام والتعايش بين الشعوب، خلال تجوالها حول العالم. ووصف سعادة الوزير، اليابان بأنها نموذجاً تحتذي به شعوب العالم، "إذ إنها من الدول المتقدمة اقتصادياً وثقافياً". مرحباً بأعضاء السفينة على أرض الدوحة، متمنياً لهم جولات موفقة بالمؤسسات والجهات التي قاموا بزيارتها أمس. وبدوره، ثمن السيد يوشي يواكا، أحد مسؤولي السفينة، جهود القيادة القطرية في إثراء المشهد الثقافي بدولة قطر، مؤكداً أن قطر تتمتع بالعديد من الصروح الثقافية والفنية، والتي تسهم في تحقيق التعايش الثقافي الذي تعمل "سفينة السلام" على إشاعته من خلال تجوالها حول العالم منذ العام 2008. وخلال الحفل، جرى تقديم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية في قطر واليابان، عكست جميعها الموروث الشعبي للبلدين، وسط إعجاب من جانب الحضور، الذين قاموا بعد حفل الاستقبال بعدة جولات في مؤسسات وصروح تعليمية وثقافية بالدوحة. ومن هذه الأماكن متحف الفن الإسلامي والحي الثقافي "كتارا" ومؤسسة قطر وسوق واقف، وأبدوا جميعاً إعجابهم بالمستوى الثقافي الذي وصلت إليه الدوحة، وما تمثله هذه الصروح من رفد للمشهد الثقافي بوجهٍ عام، مبدين سعادتهم بزيارة الدوحة ضمن جولة "سفينة السلام" حول العالم. واستبق قدوم السفينة إلى الدوحة عدة ترتيبات، قام على إثرها مسؤولو السفينة بزيارة الدوحة، والالتقاء بعدد من المسوؤلين، إذ التقوا السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة. وثمن خلال اللقاء مسؤولو السفينة قدومها للدوحة، مبدين سعادتهم بزيارة العديد من المواقع التراثية والتاريخية، علاوةً على مشاهدتهم للفقرات التراثية القطرية. وفي هذا السياق، فقد شهد حفل الاستقبال إقامة العديد من العروض الفنية القطرية واليابانية، المستوحاة جميعها من التراث الشعبي للبلدين، وتفاعل معها الحضور، حيث جرى تقديم العرضة القطرية، بالإضافة إلى أركان الحرفيين والحرفيات والأكلات الشعبية والحناء، إلى غيرها من الأركان التي تعكس عراقة وأصالة الموروث القطري الأصيل.

تشارك وزارة الثقافة والفنون والتراث ممثلة في إدارة التراث في مهرجان سوق عكاظ، الذي سيقام خلال الفترة من 12 إلى 26 أغسطس الجاري بمدينة الطائف. وقال السيد حمد حمدان المهندي، مدير إدارة التراث بالوزارة، في تصريحات خاصة لـ"الشرق": إن المشاركة تأتي استجابة لدعوة من قبل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك في إطار دعم أواصر التعاون الثقافي بين دول الخليج العربية في مختلف مجالاته. وأضاف أن المشاركة تأتي في إطار التعاون الثقافي المشترك بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، وانطلاقا مما يهدف إليه المهرجان من قيمةٍ كبيرة، وما يمثله من كونه أحد أهم المعالم التاريخية في الجزيرة العربية، علاوة على الحرص على التعرف على القيمة المعرفية والثقافية لهذا السوق العريق. ولفت المهندي إلى أن المهرجان يستهدف تفعيل نتائج اجتماعات الدورة الأولى للجنة الوزارية للسياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت في دولة الكويت خلال شهر أكتوبر الماضي. وقال السيد حمد حمدان المهندي إن إدارة التراث سوف تشارك على هامش المهرجان بفعاليات تعنى بالحرف والصناعات اليدوية، بما يرمي إلى تحقيق استدامة وتطوير للمهرجان ليكون مركزاً ومقصداً للثقافة الإسلامية.وأضاف أنه من هذا المنطلق فإن إدارة التراث ستقدم خلال المهرجان كل ما يبرز الحرف والصناعات اليدوية القطرية، باعتبارها أحد الموروثات الشعبية، التي يتناقلها الأبناء والآباء عن الأجداد. ولفت المهندي إلى أن معرض الحرف التقليدية سوف يشمل إبراز خمس حرف تقليدية هي السدو والتطريز والذي يضم النقدة وتطريز العباءة والبشوت والجبس وصناعة الصناديق المبيتة. مؤكداً على حرص إدارة التراث الدائم على المشاركة في مثل هذه الفعاليات التي تؤكد وتعزز الموروث القطري الأصيل. وقال إن المشاركة في مثل هذه الفعاليات تأتي لحرص الإدارة على التعريف بالموروث القطري، انطلاقا من تحقيق الأهداف التي تسعى الإدارة إليها، ومنها المشاركة بالفعاليات المختلفة التي تعمل على التعريف بهذا الموروث، والاهتمام بالفعاليات التراثية، كالعروض الفنية ومعارض الحرف والصناعات الشعبية وإحياء الموروث القطري.

بدأ قسم التدريب والتطوير الإدارى بإدارة الموارد البشرية بوزارة الثقافة والفنون والتراث، بالتعاون مع مركز إعداد التربوي.. دورة تدريبية اليوم، وتستمر لثلاثة أيام بعنوان "إعداد المتحدث الرسمي" يحاضر فيها الدكتور عبد الرحمن الحرمي، بمشاركة عدد من موظفي الإدارات والوحدات المختلفة بالوزارة. وتستهدف الدورة تعزيز الثقة بالنفس والتدريب على المبادئ التي تعزز الثقة في النفس ومنها التميز والمعلومة الصحيحة والقدرة على تحدي المشكلات والشخصية الإيجابية، وتشرح للمشاركين عناصر العملية الاتصالية المرسل والمستقبل والرسالة، ولغة الجسد، خلاف ذلك من جوانب ذات صلة. وتأتي هذه الدورة في إطار البرنامج التطويري للوزارة ورغبة في رفع أداء وكفاءة العاملين بها، وبما يتوافق مع الإستراتيجية العامة لوزارة الثقافة الرامية لتحقيق دورها، ضمن رؤية قطرالوطنية 2030 والتي تستهدف تحقيق أعلى مستوى ممكن من الكفاءة والأداء. كما تأتي الدورة إيمانا من إدارة الموارد البشرية في الوزارة بأن التدريب يعد من أهم محاور تطوير العمل إذ أنه كفيل بتزويد العاملين بالمهارات اللازمة لتحسين أداءأعمالهم والرقي بالمستوى العام للجهات التي يعملون فيها، فقد ارتأت الإدارة تكثيف دورات تدريب الوظفين على المهارات المتخصصة التي يتعين معرفتها. وأشاد كثير من الموظفين الذين انتظموا في هذه الدورات بالفائدة الكبرى التي حصلوا عليها حيث أكسبتهم معارف جديدة لم تكن لديهم في السابق بفضل انتقاء موضوعات الدورات التي تتناسب مع طبيعة العمل وتخلق لديهم حب العمل بروح الفريق، وفي الإطار الجماعي فضلا عن تعزيز السير الذاتية بالعديد من شهادات الخبرة والأوراق الثبوتية التي تجعل من الموظف موظفا نوعيا. من المقرر أن يقام في نهاية الدور حفل ختامي يتم خلاله توزيع الشهادات وإلقاء الضوء على خطط الإدارة المستقبلية بالنسبة للدورات وورش العمل القادمة.

أقرت وزارة الثقافة والفنون والتراث بالتعاون مع كلية المجتمع مذكرة تفاهم لتدشين دبلوم الدراسات المسرحية للعام الدراسي 2015 ، يشمل العديد من الاختصاصات من إخراج وتمثيل ونقد وادارة منشآت، وفترة الدراسة عامان يتخرج بعدها الطالب وهو حامل لدبلوم في الاختصاص الذي يختاره. وعن الفكرة وأهدافها اوضح السيد سعد بورشيد مدير قسم المسرح بوزارة الثقافة في تصريح لوكالة الانباء القطرية /قنا/ اليوم انه ونظرا لغياب البعثات الخاصة بدراسة الفنون منذ عشر سنوات تقريبا، وأمام رغبة العديد من المهتمين بالجانب الفني والمسرحي تحديدا، ولدت فكرة تأسيس معهد للفنون. وأكد بورشيد انه من الضروري أن يكون هناك استمرار للعلاقة الاكاديمية مع الجيل المسرحي الجديد. وأضاف ان مشروع المعهد جاء بعد فكرة انشاء كلية المجتمع بقطر، وكما هو معلوم ان كلية المجتمع تساهم وتشجع أي دراسة في أي مجال غير موجودة في بقية الجامعات في الدولة. وصرح انه رأى من الضروري القيام بخطوة لتأسيس المعهد بتوأمة بين وزارة الثقافة والكلية. وقد بدأ قبول الطلبات حيث وصل عددها الى 25 تقريبا، واجتاز المتقدمون جميعهم الاختبار الاول للغة الانجليزية يليه اختبار القدرات حسب الاختصاص الذي يختاره المتقدم بين تمثيل واخراج وديكور وإدارة منشآت فنية. وبين مدير قسم المسرح بوزارة الثقافة أن الدبلوم الذي يستمر عامين مرحلة ستليها مرحلة أخرى وهي اطلاق البكالوريوس في الدراسات المسرحية ، واضاف انه لابد من التجربة في البداية، حيث سنقوم بتمويل الدراسة على أن يكون 10 طلاب على الأقل في كل تخصص كمرحلة أولى، ثم نقيمها لتبدأ مرحلة البكالوريوس. وتجدر الاشارة إلى أن الدراسة ستنطلق مع الموسم الدراسي الجديد في شهر سبتمبر.

أسفرت نتائج ورشة تقنيات الكتابة المسرحية الحديثة التي نظمتها وزارة الثقافة والفنون والتراث خلال الفترة من 10 مايو الماضي والمستمرة حتى 8 يونيو الجاري عن إنجاز 15 نصا مسرحيا متنوعا في الموضوعات وأنماط الكتابة.وقال الفنان سعد بورشيد رئيس قسم الأنشطة المسرحية في إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة ، إن سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث سوف يقوم بتكريم المشاركين في الورشة والبالغ عددهم 17 متدربا من الشباب والشابات والتي تنوعت خبراتهم ، ما بين الهواة المتطلعين لتعلم مبادئ الكتابة المسرحية و من له خبرة أولية فيها وذلك في الحفل الختامي الذي يقام صباح بعد غد الاثنين في مقر بيت الحكمة بوزارة الثقافة.وأضاف أن الورشة التي قدمها الكاتب والمخرج المسرحي كريم رشيد من المسرح البلدي في السويد شهدت استجابة قوية من قبل المشاركين ، حيث أبدوا رغبة بعد أيام من انطلاق الورشة بالشروع في كتابة نصوص مسرحية تحت اشراف مدير الورشة ، لافتا إلى أن النصوص المسرحية التي تم انجازها سوف تقوم وزارة الثقافة بنشرها في كتاب بعنوان نصوص أولى ، مؤكدا أن وزارة الثقافة تسهم من خلال هذه الورشة وغيرها في إعداد جيل جديد من الكتاب المسرحيين وتلافي أزمة النص المسرحي المحلي.

صدر عن إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والفنون والتراث كتاب بعنوان "كيف يفقهني المقام " للشاعر الأردني يونس كمال أبوالهيجاء .والكتاب عبارة عن ديوان من الشعر الحديث حاول الشاعر من خلاله أن يقدم رؤية فنية إبداعية مادته اللغة العربية الجميلة، حيث استهل الشاعر ديوانه بمقدمة شعرية اختار أن تكون مقدمة لمضمون ديوانه واتجاهه.وتضمن الديوان مجموعة من القصائد التي تتناول مختلف الاغراض الشعرية ويذكر أن الشاعر يونس كمال أبو الهيجاء من مواليد محافظة أربد الأردنية وحاصل على بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة آل البيت ،وصدرت له عدة دواوين منها ، "على ضفاف المائدة" و "فسحة للظل" و "ضاق الفضاء بفمي".وفي هذا السياق أكدت إدارة البحوث والدراسات الثقافية أنها تقدم للقارئ العربي ثقافة متنوعة تتوخى فيها أن تكون ثقافة رصينة ومفيدة ومتعددة لا تتوقف عند فن أدبي واحد ولا نوع ثقافي محدد .. منوهة إلى أنها تسعى دائما أن تكون إصداراتها متوازنة في كافة الاتجاهات، من حيث الكم والنوع، بما يضيف إلى مسيرة الثقافة العربية

تشارك وزارة الثقافة والفنون والتراث في الاحتفال بالذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تنظمه الأمانة العامة للمجلس يوم 25 مايو الجاري في الرياض.وتشمل المشاركة القطرية في هذا الاحتفال برامج متنوعة تعكس تطور الثقافة والتراث القطري، متضمنة مجموعة من الفقرات منها بيت ضيافة القهوة القطرية، عازف الربابة، بالإضافة إلى عرض إصدارات وزارة الثقافة، وعرض مجسمات تراثية، كما تقدم فرقة الفنون الشعبية القطرية نماذج من الفنون الشعبية والموسيقية بهذه المناسبة.وتحتفل دول مجلس التعاون الخليجي في الخامس والعشرين من شهر مايو من كل عام بذكرى قيام مجلس التعاون .. هذا الكيان الذي أصبح نموذجا للتكتلات الإقليمية والدولية الفاعلة الذي انطلق في الخامس والعشرين من مايو عام 1981 في أبوظبي.

شاركت دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة والفنون والتراث بمعرض ابوظبي للكتاب في دورته الخامسة والعشرون(اليوبيل الفضي) وذلك في اطار حرص وزارة الثقافه على التواجد بمعرض ابو ظبي للكتاب لمكانته بين معارض الكتاب العربية والدولية التي تقام بشكل سنوي وقال الحميدي ان المعرض هذا العام حظي بمشاركة عربية ودولية واسعة مستضيفا نحو ألف ومئتي دار نشر من 63 دولة، وبلغ عدد الناشرين الجدد 130، فيما يشارك أكثر من 600 من رجال الثقافة في برنامج غني يطرح موضوعات متنوعة تتعلق بالمشهد الثقافي العربي والعالمي. وقال السيد فهد سعيد الحميدي نائب مدير اداره المكتبات والمشرف على الجناح بالمعرض شاركت وزارة الثقافة بحوالي ١٣٠عنوانا توزعت بين الكتب التراثية والكتب الأدبية ومجلة المأثورات الشعبية ومجلة الدوحة، بالإضافة إلى الكتب الخاصة بالطفل ودليل المؤلفين القطريين، ودليل المؤسسات الثقافية في قطر، وغيرها من العناوين التي يقبل عليها القارئ في الامارات واضاف الحميدي ان تكمن أهمية مشاركات وزارة الثقافة بالمعارض الدولية في التواصل مع الناشرين والتعريف بالإنتاج الفكري القطري، واختيار عدد من دور النشر المتميزة ودعوتها للمشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته القادمة خلال الفترة ٢-١٢/ ١٢/ ٢٠١٥ بمركز قطر الوطني للمؤتمرات

تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون والتراث، تنظم جائزة الدولة لأدب الطفل مؤتمرا علميا تحت عنوان "ثقافة الطفل والهوية العربية - تحديات ورهانات" يوم 29 أكتوبر القادم ولمدة يومين.وأكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر بيت الحكمة بالوزارة، اهتمام دولة قطر بالطفل وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالإعداد البدني والثقافي والعلمي للطفل القطري ليكون قادرا على الابداع والابتكار ويسهم في بناء وطنه، مشيرا إلى أن جائزة الدولة لأدب الطفل تقوم بدورها في هذا الجانب حرصا على مواكبة النهضة التي تشهدها البلاد في مختلف الميادين، كما أنها تقوم بنشاطات عديدة ومتنوعة.وأعرب سعادته عن شكره للقائمين على الجائزة لقيامهم بدورهم، والعمل على تحقيق أهداف الجائزة في الارتقاء بثقافة الطفل القطري والعربي.وأضاف أن الإعلان عن هذا المؤتمر العلمي الخاص بثقافة الطفل جاء مبكرا، ليتسنى للجنة الإعداد الاختيار الأمثل للبحوث التي ستشارك بطرح أفكار وحلول حول التحديات التي تواجه ثقافة الطفل العربي، وتحقيق الأهداف المرجوة، لافتا إلى أن اختيار موضوع المؤتمر حول ثقافة الطفل والهوية العربية يؤكد اهتمامنا وتركيزنا على تعزيز الهوية الإسلامية والعربية لأننا في حاجة إلى التأكيد على هويتنا في عصر يموج بالتحديات التي تواجه تثقيف الطفل ومنها التطور العلمي والالكتروني الهائل الذي ينبغي الاستفادة منه مع ضرورة الحفاظ على أطفالنا وتحصينهم بثقافة عربية وإسلامية راسخة حتى لا تذوب وتطمس هويتهم.وأوضح سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث أن المؤتمر المقبل سيشارك فيه ممثلون عن مؤسسات علمية وجامعات عربية، معربا عن أمله أن تسهم الدراسات والبحوث المشاركة في مناقشة الموضوع بتحليلات جادة مع طرح أفكار بناءة لمواجهة التحديات والعمل على إعداد طفل يؤدي دوره النافع في هذا الوطن الخلاق، واعدا سعادته بتقديم كافة وسائل الدعم لأعمال المؤتمر حتى يحقق أهدافه.بدوره، قال الدكتور ربيعة الكواري، عضو لجنة أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل، إن جائزة الدولة تدخل هذا العام حيز المعرفة العلمية من خلال مؤتمر علمي يتضمن عددا من المحاور ذات العلاقة المباشرة بواقع الطفل العربي وثقافته، مشيرا إلى أن محاور المؤتمر ليست ترفا فكريا أو بحوثا نظرية عامة، لكنها ستكون إطارا يمزج بين النظرية والتطبيق لتعين الباحثين والمهتمين بأدب الطفل ومؤسسات الطفولة على الاستفادة من البحوث والدراسات المقدمة في تنفيذ برامجها الأمر الذي يؤدي إلى إيجاد أرضية مشتركة لرفع مستوى الأداء لخلق أجيال مستقبلية تعي مسؤولياتها وتسهم في بناء بلداننا العربية.

ينظم الصالون الثقافي بوزارة الثقافة والفنون والتراث مساء غد الأربعاء ندوة وقراءة نقدية في رواية "لا كرامة في الحب" للدكتورة حنان الفياض بمقر الصالون بمبنى الوزارة. وسيقوم بمناقشة هذا العمل كل من الدكتور محمد مصطفى سليم، والدكتورة امتنان الصمادي، حيث سيقدمان دراسة نقدية عن الرواية خلال الندوة التي ستديرها الدكتورة فاطمة السويدي.وتعد رواية "لا كرامة في الحب" العمل الروائي الأول للدكتورة الإعلامية حنان الفياض، حيث عرفت الدكتورة بمجالها الأكاديمي في تدريس النحو العربي في جامعة قطر وعملها الإداري في رئاسة قسم اللغة العربية وكذلك تميزها في مجال العمل الإعلامي كمقدمة برامج ثقافية اجتماعية تهتم بواقع المجتمع القطري وتعنى بقضاياه وهمومه. وتقوم هذه الرواية على مناقشة مفهوم الكرامة وما الذي يمثله هذا المفهوم للمرأة القطرية بتشكلاته الواسعة من جهة وفي الحب والعلاقات الإنسانية من جهة ثانية

اختتمت إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث ورشة عمل حول "حصر التراث الثقافي غير المادي القائم على المجتمعات المحلية"، والتي نظمتها مع منظمة "اليونسكو" على مدار ستة أيام، وذلك بمشاركات عربية ودولية من قبل المنظمة الأممية.واستعرض المشاركون عبر بحوثهم الميدانية رصدهم للمعرض التراثي "حلال هل قطر" المقام حاليا بالحي الثقافي (كتارا) وذلك في إطار تطبيق الطرق المنهجية والعلمية في عملية حصر العناصر التراثية غير المادية المكتسبة خلال الورشة.واختتم البرنامج بتقييم الورشة ومناقشة الاقتراحات وتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين الذين أشادوا بأهمية المادة التدريبية المقدمة على صعيدهم المهني والميداني.وأعرب الأستاذ إبراهيم السيد، مدير إدارة التراث بالوكالة، عن شكره للمشاركين في الورشة والخبراء المدربين ومكتب اليونسكو في قطر، وإدارة النادي الدبلوماسي، وللقائمين على تنظيم وتنسيق الورشة الأستاذ مسعود بشير السليطي، والسيدة أمل مبارك العلي.وقال السيد إن الورشة تأتي ضمن عمل متواصل تقوم به إدارة التراث، مشيراً إلى أن العمل في التراث هو عمل مع المجتمع بالأساس، حيث تسعى إدارة التراث لأن تربط علاقات مباشرة مع أفراد المجتمع ومؤسساته الحكومية وغير الحكومية ومع المدارس بما فيها المدارس الأجنبية، مؤكداً أن التراث يوجد في كل مناحي الحياة داخل قطر وبالتالي خطوات صونه وإدارته وتقديمه سواء داخل قطر أو خارجها، أو لترشيحه ضمن قوائم اليونسكو تبقى مسألة ملقاة على عاتق الجميع أفرادا وجماعات ومؤسسات.وقال إبراهيم السيد إن هناك تجارب وتراكمات جيدة تخص عملية الجمع الميداني للتراث غير المادي في قطر، لكن العمل في هذا المجال لا يتوقف نظرا للأخطار التي تحيط بالتراث بالإهمال وإساءة الاستخدام والاستغلال التجاري كما في عنصر "السدو" مثلا. وتكملة لعمليات جمع وحصر التراث الثقافي غير المادي في قطر، أكد السيد على ضرورة إدماج المواد التراثية في مناهج المدارس الأجنبية في قطر والتي يدرس فيها طلاب قطريون.وأشاد بالتواصل القائم بين وزارة الثقافة والفنون والتراث وبين المدارس الأجنبية، وبالعلاقات الدائمة والمتجددة في تكريس التفاعل مع المدارس الأجنبية، وكذلك السعي لكي تكون المواضيع التراثية حاضرة في الصحافة الأجنبية داخل قطر.وفي كلمته أشار الأستاذ مسعود بشير السليطي، خبير التراث في بوزارة الثقافة والمشرف العام والمنسق لورشة عمل حصر التراث الثقافي غير المادي، إلى أن التعاون مع المدارس الأجنبية يأتي في إطار حرص سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث وتعليماته الصريحة على تعميم النشاط التراثي على كل مؤسسات الدولة، والأنشطة والفعاليات المدرسية المنجزة والتي سيكون ضمن برامجها القادمة تعزيز إشراك المدارس العربية والأجنبية، واعتبر السليطي أن هذه الجهود تأتي كثمرة تعاون بناء بين كل هيئات ومؤسسات الدولة والأجهزة الإعلامية للتعريف بالتراث القطري وحمايته ونشره.وحول أهمية الورشة وتقييم أدائها قال د. إسماعيل الفحيل، مدرب المدربين المعتمد لدى منظمة اليونسكو، أنها تأتي في إطار برنامج منظمة اليونسكو التي شعرت بالحاجة في بعض الدول خاصة في المنطقة العربية إلى مزيد من العمل لبناء القدرات، فوضعت خطة وبرنامج بناء القدرات على مستوى العالم ومن ضمنه المنطقة العربية، وأضاف الفحيل أن هذه الورشة مهمة بالنسبة لدولة قطر التي لها باع طويل في صون التراث، لكنها محتاجة أن تنظر إليه في إطار اتفاقية ٢٠٠٣، التي وقعت عليها في وقت مبكر.

قدمت إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والفنون والتراث، أكثر من 90 فعالية داخل دولة قطر وخارجها، خلال السنة الماضية، وفق ما ذكره فالح العجلان الهاجري، مدير الإدارة. وقال الهاجري في تصريحاته "الشرق" ان "هذه الفعاليات أنجزتها الإدارة خلال العام المنصرم، إما من خلال تنظيمها بشكل منفرد، أو من خلال مساندتها لعدد من الجهات المعنية داخل الدولة، حرصا منها على تعزيز الهوية المستمدة من الثقافة والتراث والفنون للدولة". وتابع: إن هذه الفعاليات تنوعت بين مجالات فنية وثقافية، وشملت عروضا لفرق الفنون الشعبية، علاوة على تنظيم مهرجان الدوحة المسرحي، بجانب إقامة ندوات وأمسيات الصالون الثقافي، بالاضافة الى المشاركة في سباق قطر لجائزة قوس النصر في باريس، والسنة الثقافية بين قطر والبرازيل، إلى غيرها من الفعاليات ذات الصلة. ولفت الهاجري إلى أن تنظيم مثل هذا القدر الهائل من الفعاليات من جانب إحدى إدارات الوزارة يعكس قيمة الجهد الذي يقوم به العاملون فيها، ويضع عليهم في الوقت نفسه العديد من المسؤوليات، التي يقومون بإنجازها وفق المهام الموكلة إليهم. وأكد أن "هذا الكم الهائل من الفعاليات يضعنا أمام تحدي دائما، وهو الحفاظ على هذا النجاح، ولذلك بدأنا مبكرا لفعاليات العام الجاري، وذلك قبل حلوله، لنكون في الادراة على استعداد تام قبل اقامة الفعاليات من ناحية، والحرص على أن تحقق نجاحاتها من ناحية أخرى". وقال السيد فالح العجلان الهاجري إن إنجاز إدارة الثقافة والفنون لهذه الطفرة في عدد الفعاليات والأنشطة التي أقامتها خلال العام المنصرم، جاءت بزيادة عن العام 2013، "والذي حققنا فيه نحو 83 فعالية فنية وثقافية، سواء داخل الدولة أو خارجها، ما يعني أننا أمام زيادة حقيقية وفعلية في عدد الأنشطة، وأن المعيار الأساسي للنجاح هو الحفاظ على هذا النجاح، وليس فقط اختزاله في شكل أرقام". مثمنا جهود جميع العاملين في الادارة "الذين يعملون بكل جهد ودبأب من أجل اتمام جميع المهام الموكلة اليهم، حتى أصبحنا أمام كوادر بشرية مدربة ومؤهلة لانجاز أعمالها بكل دقة واهتمام".

ينظم مركز الفنون البصرية التابع لوزارة الثقافة والفنون والتراث في الحي الثقافي "كتارا" معرضا فنيا بعنوان "بانوراما فنية" من مقتنيات الوزارة بمشاركة نخبة كبيرة من الفنانين والمبدعين في دولة قطر وبعض الدول العربية .ويشتمل المعرض الذي تم نقله من معرض الدورة الـ "25 " لمعرض الدوحة الدولي للكتاب ليستمر العرض في مركز الفنون بالحي الثقافي، على إبداعات متنوعة من الأعمال الفنية المتميزة .وتجدر الإشارة إلى أن "بانوراما فنية 1 " كان متميزا من خلال معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والعشرين والذي ضم 45 عملا فنيا لـ35 فنانا قطريا وعربيا.. وقد احتفي المعرض بضيف شرفه الفنان القطري القدير الفنان فرج دهام، والذي يعد من رواد الفنون بقطر، بخبرة تفوق 45 عاما.ويعتبر "بانوراما فنية 1" أول معرض يقام لعرض مقتنيات وزارة الثقافة والفنون والتراث، منذ أوائل الثمانينيات.