رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

علوم وتكنولوجيا alsharq
اكتشاف "هيكل عظمي" قد يقود للمثوى الأخير للإسكندر الأكبر

أثار اكتشاف هيكل عظمي في مقبرة قديمة في شمال اليونان، تساؤلات عما إذا كان قد تم اكتشاف المثوى الأخير للإسكندر الأكبر. وأكدت وزارة الثقافة اليونانية، اليوم الأربعاء، اكتشاف المقبرة، وجاء الاكتشاف كجزء من حفر أثري ضخم في مدينة أمفيبوليس شمال اليونان، أدخل البهجة على الأمة وأثار موجة من الشائعات حول ما يمكن أن يكون بداخله. وقالت وزارة الثقافة إنه تم اكتشاف الهيكل العظمي في وحول نعش خشبي مستطيل، في الغرفة الثالثة من مقبرة ضخمة طولها حوالي 1.6 متر تحت سطح المقبرة المقببة. وأسفرت الحفريات، التي دخلت شهرها الثالث، أيضا عن اكتشاف تماثيل لسيدات بالإضافة إلى تماثيل أبو الهول وأرضية كبيرة من الفسيفساء يعود تاريخها إلى ما بين 356 و 323 عاما قبل الميلاد. وعلى الرغم من أن علماء الآثار لم يتأكدوا بعد من هوية صاحب المقبرة، إلا أن كثيرين ينتظرون بفارغ الصبر اكتمال الحفريات في الموقع معربين عن أملهم أن تضم رفات واحد من أبرز الشخصيات في التاريخ القديم: الإسكندر الأكبر. وبينما تقول وزارة الثقافة اليونانية إن المقبرة التي يبلغ طولها 590 مترا من غير المرجح أن تكون للملك المحارب نفسه، الذي توفي عام 323 قبل الميلاد بعدما شن حملة عسكرية عبر الشرق الأوسط وآسيا وشمال شرق إفريقيا، إلا أنها أكبر مقبرة يتم اكتشافها على الإطلاق في اليونان. ولا يزال الموقع الدقيق لدفن الإسكندر الأكبر أحد أكبر الأسرار في علم الآثار، فقد مات في بابل عن عمر 32 عاما, ويعتقد بعض الخبراء أنه من المرجح أن يكون قد دفن بمدينة الإسكندرية في مصر.

2054

| 12 نوفمبر 2014

ثقافة وفنون alsharq
اكتشاف رأس تمثال لـ"أبو الهول" في مقبرة باليونان

قالت وزارة الثقافة اليونانية، إن علماء آثار اكتشفوا رأسا كان مفقودا لأحد تمثالي "أبو الهول" عند مدخل مقبرة قديمة في شمال شرق البلاد، بعدما شق الأثريون طريقهم إلى الغرف الداخلية للمقبرة. وأشاد علماء الآثار باكتشاف المقبرة التي تعود إلى عصر الإسكندر الأكبر. واكتشفت المقبرة في موقع امفيبوليس الذي يبعد حوالي 100 كيلو متر عن سالونيك، ثاني أكبر مدينة يونانية. وقال العلماء إن المقبرة، فيما يبدو، أضخم مقبرة قديمة يتم اكتشافها في اليونان. والرأس المكتشف مصنوع من الرخام ومنحوت به شكل شعر متجعد متدل على الكتف اليسرى للتمثال وعليه آثار لون ضارب إلى الحمرة. وقالت الوزارة، "إنه نحت فني رائع". مضيفة أن العلماء عثروا أيضا على أجزاء صغيرة مكسورة من جناحي التمثالين. ولم تحدد أعمال التنقيب التي بدأت في 2012 هوية المدفون بداخل المقبرة، وعثر على فسيفساء تصور أحد الآلهة اليونانية. وقال مسؤولون بوزارة الآثار اليونانية، إن المقبرة تعود لأحد المقدونيين البارزين في الفترة من 300 إلى 325 قبل الميلاد.

2611

| 22 أكتوبر 2014