رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
متحف الفن الإسلامي يحتضن غداً "المهرجان الصيني"

تحتضن حديقة متحف الفن الإسلامي بالدوحة غدا الأربعاء فعاليات المهرجان الصيني والذي سوف يعرض الثقافات الصينية الغنية والمتنوعة في قطر، ويستمر 4 أيام. ويأتي هذا المهرجان الذي يقدمه كل من متاحف قطر ووزارة الثقافة الصينية وإدارة الثقافة في مقاطعة تشجيانغ، ضمن فعاليات العام الثقافي "قطر ـ الصين 2016". ومن المرتقب أن تشتمل فعاليات المهرجان الصيني عروضا لأفضل الموسيقيين وفناني الاستعراض في مقاطعة تشجيانغ، حيث سيقدمون أجمل أعمالهم الفنية في الهواء الطلق وعلى خلفية معدة خصيصا لهذه المناسبة. كما سيضم المهرجان سوقا صينيا وبيتَ شايٍ صيني ومسرحا ومعرض صور فوتوغرافية وأكشاك طعام بالإضافة إلى منطقة مخصصة للأطفال. وفي ذات السياق، سيستفيد رواد المهرجان من جلسات لرواية القصص والمصنع الإبداعي ودورة لتعلم اللغة الصينية، فضلا عن فن قص الورق على الطريقة الصينية وفن النحت على الأرز وصناعة طائرات ورقية والفنوانيس الصينية الملونة وورشة خيال الظل، وموعد مع فن الخط الصيني. من جهة أخرى، يتواصل معرض "كنوز من الصين" في استقطاب الزوار من أجل الاطلاع على مقتنياته إلى غاية السابع من يناير المقبل ، ومن بين المقتنيات التي يضمها المعرض "محاربو جيش التيراكوتا" الذي أمر الإمبراطور الصيني الأول كين بصُنعِه لحمايته بعد وفاته. ويضم المعرض 116 قطعة يرجع تاريخها للفترة الممتدة بين العصر الحجري الحديث وحتى حكم سلالة تشينغ، وهي مدة تقدر بنحو ما يزيد عن 5 آلاف عام من تاريخ الصين. وتتنوع المعروضات بين الفخاريات، والبرونز، وأحجار الجاد، والخزف، والذهب، والفضة، والمينا، والعديد من الكنوز الصينية الأخرى التي تم اختيارها من 5 متاحف ومؤسسة تراثية من جميع أنحاء الصين. ويهدف المعرض إلى إحداث حالة من التكامل بين ثقافات الشرق والغرب، ومن ثم يتيح الفرصة أمام زائريه لتقدير ما تتميز به الثقافة والعادات الصينية من عمق وثراء.

539

| 01 نوفمبر 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
الصين تصعد رقابتها على الإنترنت

كشفت وزارة الثقافة الصينية، اليوم الإثنين، أنها تعتزم أحكام سيطرتها على الموسيقى المقدمة عبر الإنترنت في تركيز أكبر على المحتوى وتصعيد رقابتها القائمة بالفعل على الإنترنت، مؤكدة أنه اعتبارا من الأول من يناير سيتعين على الشركات التي تقدم الموسيقى عبر الإنترنت مراجعتها مسبقا قبل إتاحتها بشكل عام. وأحدث القرار ضجة ضمن حملة مستمرة على مدى سنوات "لتطهير" الإنترنت والثقافة بشكل أوسع من مواد قد يعتبرها الحزب الشيوعي الحاكم تهديدا لاستقرار الصين، وتعمل الدولة بالفعل وفق ما يصفها الخبراء بواحدة من أكثر الآليات تطورا للرقابة على الإنترنت. وطلبت الوزارة من منصات البث الموسيقي عبر الإنترنت تسجيل المعلومات بشأن موسيقاها لدى مسؤولي الحكومة اعتبارا من أول ابريل، وكانت الصين قد حظرت في أغسطس 120 أغنية عبر الإنترنت لأنها "ضارة أخلاقيا". الجدير بالذكر أن الشركات الثلاثة الأكبر في الصين لخدمات الإنترنت وهي علي بابا جروب هولدينج وتينسنت هولدينجز وبايد، تملك أنظمة لبث الموسيقى عبر الإنترنت، فيما رفضت شركة بايدو التعليق، ولم يتسن الوصول إلى علي بابا وتينسنت للحصول على تعليق.

305

| 09 نوفمبر 2015