رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مسابقة "كتّاب المستقبل" تقيم دورات للمتأهلات للمرحلة الثانية

ينظمها مركز "قطر الخيرية بالريان ـ نساء" اختيار 30 طالبة للمرحلة الثانية من المسابقة من بين 150 شاركن فيها الطالبات يطورن قصصهن وتسليمها منتصف الشهر الجاري بعد الورش التدريبية ينتظر الإعلان عن الفائزات الست بالمسابقة نهاية الشهر الجاري انتهت مسابقة "كتّاب المستقبل" التي تنظمها "قطر الخيرية" بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، ونادي الكتاب خير جليس، وجامعة قطر من تنظيم أربع ورش تدريبية على مدار يومين من أجل تطوير مهارات الكتابة لدى الطالبات المشاركات فيها، وذلك بعد أن تم الإعلان عن الطالبات اللاتي تأهلن للمرحلة الثانية من المسابقة. تصفية المرحلة الأولى وجاءت إقامة هذه الورش بعد أن أعلنت لجنة تحكيم المسابقة عن التصفية الأولى للمشاركات فيها، ومن ثم تأهل 30 طالبة للمرحلة الثانية من المسابقة من بين 150 طالبة من المرحلتين الإعدادية والثانوية شاركن فيها عند انطلاقها. جاء ذلك ضمن حفل نظمته "قطر الخيرية" بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، وذلك في قاعة حمد بن جاسم في برج الوزارة، واستند اختيار المؤهلات للمرحلة الثانية إلى معايير ومقاييس اعتمدتها لجنة التحكيم المكونة من الأستاذة عائشة الكواري والأستاذة شمة الكواري، إضافة إلى الأستاذة نوال مفتاح والأستاذة مشعة المري من وزارة التعليم والتعليم العالي. وذلك عقب اجتماعات عديدة وبحث ونقاش عميقين، وقد حضر الحفل الطالبات المشاركات في برنامج "كتّاب المستقبل" بمرافقة مشرفاتهن من المدارس المشاركة. ركزت الورش التي قدمتها أكاديميات من قسم اللغة العربية بجامعة قطر على تطوير مهارات الطالبات في الكتابة، حيث بدأت الورش في اليوم الأول مع الدكتورة امتنان الصمادي، والتي كانت ورشتها بعنوان "كيف نكتب القصة القصيرة"، تلتها الدكتورة صيته العذبة التي غطت في ورشتها موضوعات اللغة والحوار والأساليب التعبيرية، أما في اليوم التدريبي الثاني فتلقت الطالبات محاضرة بعنوان "عناصر العمل السردي" من تقديم الدكتورة عائشة الحنزاب بالشراكة مع الدكتورة تماضر الحنزاب، وكان مسك ختام المحاضرات بعنوان "أنماط البنية السردية" للدكتورة نوره فرج الخنجي. التسليم النهائي وتم الاتفاق في نهاية الورش على أن تقوم الطالبات المتأهلات بتطوير قصصهن بناء على المهارات والملاحظات والنصائح التي تلقينها على مدار يومين، وتسليم مشاركاتهن النهائية في موعد أقصاه منتصف شهر ديسمبر الجاري، حيث من المتوقع أن يتم إعلان أسماء الفائزات في المرحلة النهائية للمسابقة وتكريمهن قبل نهاية هذا الشهر. شهادات مشاركة وفي الحفل الذي أقيم لإعلان المتأهلات للمرحلة الثانية في المسابقة تحدثت الأستاذة نوال مفتاح باسم وزارة التعليم والتعليم العالي، فأثنت على البرنامج الذي أطلقته قطر الخيرية وشكرت كافة المدارس المشاركة فيه، كما تحدثت الأستاذة عائشة الكواري من نادي "الكتاب خير جليس" عن الدور الذي يقدمه النادي في برنامج "كتّاب المستقبل"، ودعت الطالبات إلى المزيد من القراءة والمحاولات الجادة في الكتابة والمواصلة بعد انتهاء البرنامج. فيما ألقت الأستاذة هند الرياشي مشرفة الأنشطة بمركز "قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء" كلمة في مستهل الحفل تقدمت فيها بالشكر لكافة الجهات التي لا تتوانى عن التعاون مع "قطر الخيرية" لدعم تنفيذ برامجها وحملاتها، مؤكدة أهمية برنامج "كتّاب المستقبل" وأهدافه التي تتطلع "قطر الخيرية" إلى تحقيقها، كما أثنت على الدور الكبير الذي تقدمه "قطر الخيرية" لإطلاق البرامج والحملات الوطنية التي تستهدف كافة فئات المجتمع وتتناول القضايا التي تهم الوطن وتحقق رفعته وتقدمه وتحقق رؤية قطر 2030. وتأكيدا على تقدير "قطر الخيرية" لكافة الطالبات المشاركات، والجهد الذي بذلنه في كتابة القصص وتصميم الأغلفة الخاصة بها، فقد تم في نهاية الحفل تم تسليم شهادات مشاركة للطالبات والمشرفات عليهن من اختصاصيات مصادر ومعلمات لغة عربية.

1194

| 07 ديسمبر 2016

محليات alsharq
الساحة الثقافية تترقب مواهب قطرية واعدة في الأدب والصحافة

* كشفت عنها 3 ورش لجائزة أدب الطفل يختتم المنتدى السنوي لجائزة أدب الطفل فعالياته غدا، والذي استمر ثلاثة أيام، بدأت بندوة حول"الطفل العربي والفضائيات"، وأعقبها في اليوم التالي ثلاث ورش دارت حول المقال الصحفي وقدمها د.عبد المطلب صديق، مدير تحرير جريدة "الشرق"، والشعر العربي وقدمها الأستاذ أحمد الدحدوح، والإلقاء والخطابة وقدمها الأستاذ حسن المختلف. وحظيت الورش الثلاث بإقبال لافت من قبل طلاب المدارس، وأبدوا تفاعلًا بارزًا مع عناوين هذه الورش، علاوةً على ما طلبه منهم مشرفوها بتقديم أعمال من إنتاج الطلاب، تدور حول عناوين هذه الورش، تكون أفكارها مستوحاة إما من جائزة الدولة لأدب الطفل، أو أي من الموضوعات الأخرى التي يحددها الطلاب. وفي ورشة "المقال الصحفي"، قام د. عبد المطلب صديق، بتقديم الجانب النظري حول المقال الصحفي، ليستكملها اليوم بجانب عملي، يقوم خلاله الطلاب المشاركون بإنتاج مقال من إبداعاتهم، ليقوم د.صديق بتصويب أخطائهم حال وقوعها، وتعزيز ما يبدو من إيجابيات لديهم. وتعرض د.عبد المطلب صديق لأنواع المقال، وحدده في العمود الصحفي، المقال التحليلي، المقال النقدي، متناولًا لأبرز الفروق بين هذه الأشكال المختلفة للمقال، وسط تفاعل من قبل الطلاب، الذين أبدوا العديد من التساؤلات حول طبيعة المقال الصحفي، ومواصفاته، وهو ما رد عليه د.صديق بشرح مبسط، يحمل عمقًا، بعيدًا عن السطحية، وذلك بما يناسب مراحل المشاركين العمرية. وأعرب د. عبد المطلب صديق عن أمله في أن يكون إنتاج الطلاب لكتابة المقال خاليًا من العيوب التي حددها لهم في سياق حديثه النظري عن مواصفات المقال وأنواعه وموضوعه. فيما ظهر من خلال الورشة تفاعل المشاركين مع المحاضر، ما يؤشر لمواهب صحفية واعدة. أما ورشة الشعر فركز الدحدوح على أهمية الشعر العمودي، داعيًا إياهم إلى التعرف على طبيعة هذا اللون من الشعر، باعتباره شعرًا فصيحًا موجها لكل الناطقين بالضاد، وعلى نحو ما عرفه القدماء بأنه كلام موزون مقفى، وسط تفاعل من جانبهم، وقيامهم بإلقاء بعض القصائد الشعرية، إما حفظًا أو إنتاجًا منهم. وطالب المحاضر المشاركين بإنتاج قصائد شعرية، وتسليمها اليوم في نهاية الورشة، على أن تدور أفكارها حول جائزة الدولة لأدب الطفل. وفي ورشة الإلقاء والخطابة، تناول المختلف أهمية الإلقاء، وتأثيره في جمهور المتلقين، وذلك عبر مسارين نظري وآخر عملي، تجاوب فيه المشاركون مع المحاضر. وبدوره، وصف د.وليد الحديثي، خبير ثقافي بالجائزة، في تصريحات خاصة لـ"الشرق"، مثل هذه الورش بأنها تتفق وأهداف الجائزة وفكرتها ورسالتها في تنمية الذائقة الأدبية والمعرفية والثقافية عمومًا لدى الأطفال والناشئة، وتعكس أن هناك مواهب قطرية واعدة. وقال د.الحديثي إن مهمة الجائزة في هذا السياق تقديم مثل هذه المواهب للمجتمع، ليتم رعايتها من قبل الجهات المعنية، "خاصة أن الجائزة على استعداد تام للتعاون مع جميع الجهات من أجل رفعة الطفولة القطرية خاصة، والعربية عامة". لافتًا إلى أن الورش ركزت أمس على الجانب النظري، وأنها ستتواصل اليوم عبر الإطار العملي. تنمية الإبداع من جهتها قالت الأستاذة ريم الماجد، باحث إعلام أول بالجائزة، إن الورش جاءت بهدف تشجيع مواهب الطلاب وتعزيزها، وتمكين الطلبة من هواياتهم المختلفة، وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في الأنشطة التي تلبي رغباتهم وميولهم الإبداعية. وأضافت الماجد أن هذه الورش يقدمها مدربون متخصصون، وأنه يتم خلالها تعريف الطلاب بخصائص الشعر الفنية التي تميزه عن الكتابات الأخرى، وإعطائهم فرصة لنظم القصائد، كذلك مهارات الإلقاء وكيفية استمالة الجمهور وجذبهم، علاوة على تعريفهم بخصائص المقال وأنواع وكيفية كتابته. ولفتت ريم الماجد أن هذه الفعاليات والورش لها دور كبير في اكتشاف المواهب الطلابية، والعمل على صقلها وتنميتها، بهدف تبنيها حتى يتم توظيفها بشكل صحيح ، للمساعدة في بناء الوطن، والعمل على رفعته، وإعلاء شأنه.

384

| 04 مايو 2016