رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أطفال قرية عراقية يولدون بلا شعر! تعرّف على السبب

في حالة نادرة وغريبة، تُعاني قرية الكيف بمحافظة كركوك (شمالي العراق) من ولادة العديد من أطفالها ذكورا وإناثا بدون شعر منذ سنوات، دون معرفة السبب. وتظهر حالة الصلع على الأطفال منذ ولادتهم، وهذا ما دفع الكثير من شبابها إلى العزوف عن الزواج خلال السنوات الماضية؛ خوفا من ولادة أطفال بلا شعر، بعد أن بدأت الظاهرة بالازدياد بشكل لافت وسريع خلال العقدين الأخيرين، وفقا للجزيرة نت. ويُرجّح سكان محليون أن يكون تلوث مياه الشرب في القرية وراء ذلك؛ لكن أحد السكان في القرية أكد للجزيرة نت أن أولى حالات المرض ظهرت في ثمانينيات القرن المنصرم، ويرجح أن يكون السبب وراثيا بالدرجة الأساس، وليس بسبب تلوث مياه الشرب.

6701

| 20 يونيو 2021

صحة وأسرة alsharq
الأطفال يرثون عيوبا خلقية بالقلب من آبائهم الذين يبدون بصحة جيدة

خلص تحليل حديث عن أمراض القلب الخلقية إلى أن الأطفال المتضررين غالبا ما يرثون متغيرات جينية ضارة من آبائهم، الذين يبدون في صحة جيدة. وسعى البحث، الذي أجراه معهد ويلكوم تراست سانجر، وموّلته مؤسسة القلب البريطانية جزئيا، إلى اكتشاف المزيد عن الخلفية الوراثية لأمراض الشرايين التاجية. وتصيب أمراض الشرايين التاجية 1% من الناس في أنحاء العالم، ونحو 1.35 مليون طفل كل عام، وتسبب مشاكل مثل ثقوب القلب، التي يمكن أن تحتاج إلى جراحة تصحيحية. وشمل البحث الدولي، المنشور في دورية نيتشر جينيتيكس المهتمة بعلوم الوراثة الطبيعية، تحليل قطاعات من شفرات البروتين مأخوذة من الجينوم الخاص بـ1900 مريض يعانون من أمراض القلب وآبائهم. وكان يسود اعتقاد بأن العديد من الحالات قد يكون سببها طفرات جينية جديدة كانت غائبة في الآباء. ولكن هذه الدراسة، وجدت أن الأطفال قد يرثون متغيرات جينية نادرة، وتمهد الدراسة الطريق أمام حصول الأسر المتضررة على مشورة صحية أكثر وضوحا. ومن المشاركين في البحث، امرأة تُدعى إيما وايلد. وتعاني إيما وابنتها إيميلي من العلة نفسها في الشرايين التاجية، لكن حالة إيميلي أكثر شدة، وتقول إيما "المعلومات من شأنها المساعدة". ولم يتوصل العلماء إلى تفسير وراثي لحالتهما، التي يُطلق عليها رباعية فالو، وبالرغم من هذا أعربت إيما عن السرور لمشاركتها في الدراسة. وقالت إيما "لم يتم تأكيد وجود رابط بيني وبين ابنتي ولكن ما وجدوه هو غيض من فيض. والآن بوسعهم إجراء المزيد من البحث". وخضعت إيما لعملية جراحية وهي في الثانية من عمرها، وعندما كانت حاملا في ابنتها إيميلي، أظهر المسح أن الطفلة تعاني من الحالة نفسها. وقالت إيما "ظننت أنها سوف تخضع لذات الجراحة التي خضعت لها، ولكن بعد ولادتها، ظن الأطباء في البداية أنه لا يوجد ما يمكن القيام به لمساعدتها، وها نحن الآن نحتفل بيوم ميلادها الثالث".

764

| 15 سبتمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
لصحة أولادك.. احذر تناول الدهون

من المحتمل أن يؤثر النظام الغذائي عالي الدهون يمكن أن يؤثر من خلال الجينات الموروثة على الأطفال، وأن الأبناء يكونون أكثر عرضة لخطر السمنة والسكري ومضاعفاتهما، حسبما قالت نتائج دراسة ألمانية جديدة. وشهدت العقود الأخيرة زيادة في الإصابة بمرض السكري، ويعتقد بعض العلماء أن طفرات الحمض النووي لها دور كبير في ذلك. ويقدم الإرث الجيني تفسيراً للانتشار المفاجئ لظاهرة البدانة والإصابة بمرض السكري، حيث يعتقد بعض العلماء أن نوعية غذاء الأبوين تؤثر على الحمض النووي والصفات الجينية. بحسب النتائج التي نشرتها مجلة "نيتشر جينيتك" يمكن أن تؤثر الظروف البيئية على جينات الأطفال، فتنتقل الصفات عبر الحمض النووي للسائل المنوي والبويضات ومن خلال ما تتغذى عليه الأم وقت الحمل وأثناء الرضاعة الطبيعية. تعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها في إثبات أن اضطرابات التمثيل الغذائي المكتسبة يمكن أن تنتقل من جيل لآخر عبر البويضات والحيوانات المنوية.

263

| 20 مارس 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
العلماء يكتشفون سر تميز القطط المنزلية

أجرى العلماء دراسة لتسلسل جينوم القطط المنزلية واكتشفوا درجة تميزها عن القطط البرية وغيرها من الحيوانات الثدية. درس ويسلي وارين من جامعة واشنطن في سانت لويس وفريقه العلمي، تسلسل جينوم القط الحبشي المنزلي وقارنوا النتيجة بجينوم نوعين من القطط البرية وأربعة ثدييات أخرى "النمر، الكلب، البقرة، الإنسان". اتضح للعلماء ان القطط تتميز عن بقية الثديات بكثرة الجينات، المسؤولة عن تمثيل الدهون لذلك يتكون غذاؤها من 70% لحوما، كذلك بالنسبة لجيناتها المسؤولة عن حدة البصر والسمع، كما اكتشف العلماء أن القطط المنزلية تملك أكبر كمية جينات مسؤولة عن خلايا القمة العصبية، بشأن هدوئها وألفتها.

914

| 14 نوفمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
الوالدان يورثان اضطراب الحالة المزاجية لأبنائهم

أظهرت دراسة كندية أن مرض الاضطراب ثنائي القطب أو اضطراب الحالة المزاجية يورثه الآباء لأبنائهم، فيكونون أكثر عرضة للإصابة به، بخلاف عدد من المشاكل النفسية والاجتماعية الأخرى. وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون بجامعة كونكورديا، بالتعاون مع المعهد الكندي لبحوث الصحة، أن مرض الاضطراب ثنائي القطب مرتبط بارتفاع مخاطر الانتحار، وتعاطي المخدرات، فرط الرغبة الجنسية، والمشاكل العائلية والسلوك العدواني. ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يولدون لأب وأم مصابين بمرض الاضطراب ثنائي القطب، أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأمراض نفسية واجتماعية، على رأسها اضطراب الحالة المزاجية. وأوضح الباحثون أن مرض الاضطراب ثنائي القطب هو أحد الأمراض النفسية التي تتميز بتناوب فترات من الكآبة، مع فترات من السعادة، ما يدفع المصاب بالمرض للقيام بأعمال طائشة وغير مسؤولة، وهناك أدلة واضحة على أن الوراثة تلعب دوراً في هذا الاضطراب، وتتمثل أشهر أعراضه في الاكتئاب وفقدان الاستمتاع بالحياة، والشعور المستمر بانخفاض المزاج، وفقدان الشهية للطعام، وقلة النوم.

354

| 11 يونيو 2014