أظهر الجواد «فرست لوك» (لوب دي فيغا × بيليسي)، ملك وذنان ريسنغ، إصراراً وعزيمة كبيرين في مشاركته على مضمار دوفيل بفرنسا امس، وتمكن من حصد جائزة غونتو بيرون، هونغ كونغ جوكي كلوب، من الفئة الثالثة للخيل المهجنة الأصيلة عمر 4 سنوات فما فوق لمسافة 2000م، وذلك بإشراف المدرب أندريه فابر وبقيادة الخيال جيمس دويل، وعقب الفوز تسلم علي بن يوسف الكبيسي الكأس بالنيابة عن وذنان ريسنغ. وبهذا الفوز أضاف الجواد ذو الأربع سنوات فوزه الثاني على التوالي بعدما أحرز فوزاً مصنفاً رائعاً في مشاركته السابقة والتي كانت لمسافة 1800م وعلى مضمار كليروفونتين في مطلع الشهر الجاري، وتقدم هذه المرة خطوة أخرى على طريق الانتصارات الكبيرة بإضافة أول لقب له على مستوى أشواط الفئات لرصيده. ومع بداية الشوط الذي شارك به 4 جياد، كانت انطلاقة «فرست لوك» سريعة فتوجه مباشرة للمقدمة وكان المتحكم في إيقاع خطوة الشوط، وخلفه في المركز الثاني الجواد «غولياث» (ألدرفلوغ) الذي كان صاحب النصيب الأكبر من ترشيحات الفوز قبل الشوط، ثم في المركز الثالث الجواد «كاليف» (أريون)، بينما استقر الجواد «وود تشك» (بيرش وود) في المركز الأخير، وفرض «فرست لوك» إيقاعاً منتظماً على خطوة الشوط طوال مراحله الأولى والمتوسطة، وظلت المراكز بدون تغيير حتى وصول الجياد إلى المسار المستقيم الأخير، فبدأ الجواد «غولياث» في زيادة سرعته والتقدم للأمام. وبالفعل لحق «غولياث» بالجواد «فرست لوك» في آخر 300م، بل وتقدم عليه، وبدا الأمر وكان «فرست لوك» سوف ينهي الشوط في المركز الثاني، ولكنه أظهر إصراراً رائعاً في تلك المرحلة فزاد من اندفاعه وسرعته في الخطوات الأخيرة ليتقدم من جديد على منافسه وينهي الشوط لصالحه منتزعاً الفوز بفارق رأس، ليحل «غولياث» ملك ريزولوت بلودستوك وصيفاً بإشراف المدرب فرانسيس أونري غرافار وبقيادة الخيال كريستوف سوميون، ثم جاء في المركز الثالث وبفارق إضافي قدره طول الجواد «وود تشك» ملك دافيد دورمار وبإشراف المدرب نيكولا بيلانجير وبقيادة الخيال أنطونيو أوراني. والجواد «فرست لوك» من إنتاج مربط لابيريل، وهو ابن الفرس «بيليسي» (دانسيلي) التي أحرزت فوزاً مصنفاً على مسافة 2000م وهي في الثالثة من عمرها، وهي ابنة الفرس «بالادوز» (سنغسبيل) التي أحرزت فوزاً من الفئة الثانية وهي في الثالثة، كما أن «بيليسي» أخت غير شقيقة للفرس «أفنتشورا» (سي ذا ستارز) التي حققت فوزين من الفئة الثانية على مسافة 2500م وهي في الثالثة وعلى مسافة 2100م وهي في الرابعة، بالإضافة إلى حصولها على مركز الوصيف في عدة أشواط من الفئة الأولى، من بينهم جائزة قطر قوس النصر وجائزة فيرمي وجائزة سان كلو الكبرى، كما أن «بيليسي» أخت غير شقيقة للفرس «لفت هاند» (دباوي) التي فازت بجائزة فيرمي من الفئة الأولى لمسافة 2400م وهي في الثالثة، وللفرس «رومانسيير» (دانسيلي) التي حصلت على المركز الثالث في جائزة دارلي جون رومانيه من الفئة الأولى لمسافة 2000م وهي في الرابعة من عمرها.

فازت المهرة /فولن إنجل/ ملك وذنان ريسنغ بجائزة روتشيلد من الفئة الأولى للخيل المهجنة الأصيلة للإناث عمر 3 سنوات فما فوق لمسافة 1600م، في السباق الذي أقيم على مضمار دوفيل اليوم /الأحد/ بفرنسا. وحققت /فولن إنجل/ هذا الإنجاز بإشراف المدرب كارل بيرك وبقيادة الخيال دانييل تودهوب، لتضيف لقبا ثالثا على أعلى المستويات بعدما سبق لها إحراز لقبين من الفئة الأولى. ودخلت /فولن إنجل/ هذه المشاركة بعد حصولها على المركز الثالث في مشاركتها السابقة والتي كانت في شوط /ديوك أوف كمبريدج/ من الفئة الثانية ضمن سباق رويال أسكوت، وكانت الفائزة يومها المهرة كريمزن أدفوكيت، وهي أيضا ملك وذنان ريسنغ. وكانت المهرة /فولن إنجل/ حققت فوزها الأول من الفئة الأولى وهي في الثانية من عمرها، ثم أضافت لرصيدها ثاني ألقابها على نفس المستوى الرفيع عندما تصدرت شوط تاترسولز أيريش 1000 غينيس وهي في الثالثة، لتعود وهي في الرابعة وتضيف فوزها الثالث من الفئة الأولى لرصيدها، وتؤكد من جديد رقي مستواها وتميز أدائها كبطلة على أعلى مستوى. وشاركت في شوط جائزة روتشيلد 13 من أقوى المهرات اللواتي تراوحت أعمارهن بين 3 و4 سنوات حيث شهد السباق تنافسا مثيرا تقدمته المهرة /فولن إنجل/ تاركة المركز الثاني للمهرة /جانيواري/، ثم جاءت في المركز الثالث وبفارق إضافي قدره طول ونصف المهرة ستارت أوف داي.

فاز الجواد هت شو ملك وذنان ريسنغ بكأس دبي العالمي من الفئة الأولى للخيل المهجنة الأصيلة، الذي أقيم مساء اليوم بمضمار ميدان، ويعد واحدا من أبرز السباقات على الساحة العالمية. وحقق الجواد هت شو اللقب بعد فوزه بالشوط التاسع الرئيسي في ختام أشواط كأس دبي العالمي للخيول في نسخته ال29 الذي أقيم لمسافة 2000م وبلغ مجموع جوائزه المالية 12 ألف دولار. وقدم الجواد هت شو ذو الخمس سنوات أداء مذهلا أحرز به الفوز وحقق أول انتصار له على مستوى الفئة الأولى ودخل تاريخ السباقات من بابه الواسع، عندما أصبح أول جواد يمنح قطر الفوز بكأس دبي العالمي، وذلك بإشراف المدرب براد كوكس وبقيادة الخيال فلورنت جيرو، مسجلا زمنا قدره زمنا 2:03:50 دقيقة، متقدما على الجواد ميكستو الذي حل ثانيا، بينما جاء الجواد فوريفر يونغ في المركز الثالث. وبهذا الفوز واصل الجواد هت شو تألقه بعدما سبق له الفوز بالعديد من الألقاب على مستوى الفئتين الثانية والثالثة في الولايات المتحدة، ليصبح واحدا من أبرز الجياد على الساحة العالمية. وأكد السيد حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس مجلس إدارة نادي قطر للسباق والفروسية، أن الفوز الذي تحقق اليوم لـ/وذنان ريسنغ/ يعد إنجازا يضاف إلى سجل الانتصارات القطرية المشرفة في ميادين السباقات العالمية. وقال العطية في تصريح له اليوم، إن الخيل القطرية قادرة على المنافسة بقوة في جميع المضامير العالمية..متمنيا التوفيق لجميع الملاك القطريين في مواصلة الإنجازات داخليا وخارجيا. وأشاد بالفوز القطري المستحق بلقب كأس دبي العالمي من الفئة الأولى للخيل المهجنة الأصيلة، بعد أن قدم الجواد هت شو أداء عبر عن الجهد الكبير، والتخطيط الدقيق.

من جديد أكد المهر أستريوس (محماس × جين دو) ملك وذنان ريسنغ أنه مشروع بطل قادم وبقوة، وذلك بفوزه بشوط شوط كالسبرغ دانش فلاينغ تشايلدرز ستيكس من الفئة الثانية للخيل المهجنة الأصيلة عمر سنتين لمسافة 1000م على مضمار دونكاستر بإنكلترا، بعد 12 يوماً فقط من فوزه السابق بجائزة دارونبير من الفئة الثالثة على مضمار باريس لونشو بفرنسا. وبإشراف المدرب أرتشي واتسن وبهذا الفوز أصبح هذا المهر شديد التميز يمتلك في رصيده 4 انتصارات في 6 مشاركات هي عمر مسيرته حتى الآن. وبقيادة الخيال جيمس دويل كالعادة، شغل أستريوس مقدمة مجموعة الجياد التي كانت تركض بجوار الحاجز، ولكن سريعاً ما بدأ المهر بغ موجو (محاذر) في منافسته، إلا أن أستريوس واصل التقدم وأظهر مزيداً من القدرة على الاندفاع وزيادة سرعته ليقترب أكثر من خط النهاية ويشغل المقدمة في آخر 100م حتى أحرز الفوز بفارق عنق فقط، وجاء في المركز الثاني بغ موجو ملك آر بي ريسنغ ليميتد وبإشراف المدرب مايكل أبلبي وبقيادة الخيال سلفستر دي سوزا، ثم جاء في المركز الثالث وبفارق إضافي قدره طول وربع المهر ماغنم فورس (محماس) ملك عبدالله آل خليفة وبإشراف المدرب جي إم ليونز وبقيادة الخيال كولن كين. والمهر أستريوس من إنتاج شون ماغواير، وهو ابن الفرس جين دو (هالود كراون)، وهي أخت غير شقيقة للجواد توحيد (إنفنسبل سبيريت) الذي يضم رصيده انتصاراً من الفئة الثالثة.

في حضور الملك فيليب الثالث حقق وذنان ريسنغ فوزه الثاني والكبير بسباق رويال أسكوت بفوز الجواد كوراج مونامي (فرانكل × كريمسون ريبون) بالكأس الذهبية (غولد كب) من الفئة الأولى بعدما قدم أداءً غاية في القوة والتميز حصد به قمة شوط الكأس المخصصة للخيل المهجنة الأصيلة عمر ٤ سنوات فما فوق لمسافة ٤٠٠٠م ، وقام ملك بريطانيا بتتويج الفائزين بعد الشوط وحضر مراسم التتويج كل من على بن يوسف الرميحي وعلى الكبيسي وتسلما الكأس الذهبية من الملك تشارلز الثالث، وكانت مشاركة وتواجد وذنان ريسنغ في سباق رويال هذا العام ناجحة وقوية بكل المقاييس، فقد كان ذلك الفوز الثاني في نفس الأسبوع بل وفي خلال 24 ساعة فقط ضمن واحد من أكبر وأقوى السباقات في العالم، ففي يوم السباق مباشرة فاز المهرغريغوري (غولدن هورن) وبشعار وذنان ريسنغ أيضاً بشوط كوينز مواصلاً الفوز في جميع مشاركاته حتى الآن، وهو ما فعله كوراج مونامي كذلك حيث حافظ بهذا الفوز على رصيده بنسبة 100٪ من الفوز في جميع مشاركاته، كما تحقق الفوز الكبير مع نفس المدربين جون وثيدي غوزدن بل ومع نفس الخيال فرانكي ديتوري، الذي كان ذلك فوزه الثاني على مستوى الفئة الأولى في سباق رويال أسكوت هذا العام، وفي آخر مشاركاته في السباق العالمي الكبير حيث من المقرر أن يعلن اعتزاله لاحقاً هذا العام. ومع بداية الشوط ظل كوراج مونامي في مركز متأخر، بينما كان الجواد سبجيكتفست (تيوفيلو) من فرض خطوة قوية على مجريات المراحل الأولى من الشوط وشغل المقدمة، ومع ذلك فقد خطف كوراج مونامي الأنظار بأدائه الذي تميز بالانسيابية، ثم باندفاعه القوي في آخر 600م، وقام الخيال فرانكي ديتوري بتغيير اتجاهه للخارج للدخول في المنافسة بقوة، وبالفعل تمكن كوراج مونامي من التقدم نحو المقدمة ثم الانفراد بها متقدماً على الجميع حتى أحرز الفوز عن جدارة واستحقاق بفارق طول إلا الربع، وجاء في المركز الثاني الجواد كولترين (ماستر كرافتسمان) ملك مِك وجانيس ماريسكوتي وبإشراف المدرب أندرو بولدنغ وبقيادة الخيال أوشين ميرفي، وفي المركز الثالث وبفارق قدره 4 أطوال إلا الربع عن الجواد سبجيكتفست ملك د. جيه ووكر وبدت علامات السعادة والانبهار واضحة على المدرب الفائز جون غوزدن بعد هذا الفوز الكبير، وقال لم نشرك كوراج مونامي في هذا الشوط من فراغ، ولكنها كانت في الأساس فكرة ثيدي وبيتر شومارك، وهو جواد يتميز بالنضج في أدائه في التدريبات، ومع ذلك فلم تكن مهمة تدريبه سهلة، وقدم أداءً شديد الروعة وبقيادة متميزة للغاية من ديتوري، الذي قاده باقتدار في جميع مراحل الشوط، وأظهر هدوءا نموذجياً في أدائه.