رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"راف" تستعد لتسيير قافلة المحبة والإخاء للاجئين بالأردن

تستعد وحدة سفراء الرحمة "رحماء" بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لتسيير قافلة المحبة والإخاء إلى اللاجئين السوريين في الأردن، التي ستنطلق في السادس والعشرين من نوفمبر الجاري وتستمر حتى الثامن والعشرين منه. ودعت المؤسسة الراغبين في المشاركة في هذه القافلة من المواطنين والمقيمين لسرعة التسجيل لدى وحدة سفراء الرحمة، حتى يتسنى لها اتخاذ التدابير والترتيبات اللازمة، مذكرة بأن التسجيل في هذه القافلة سينتهي 21 من الشهر الجاري، ومشيرة إلى محدودية الأماكن المتاحة في هذه القافلة، خاصة وأنها ستضم ما بين 25 و 30 مشاركا، يتقدمهم فضيلة الداعية الدكتور عايض بن عبدالله القرني الداعية الإسلامي المعروف الذي سيكون ضيف الشرف في القافلة. وأوضحت "راف" أن هذه القافلة تأتي ضمن برنامج قوافل المحبة والإخاء التي تسيرها وحدة سفراء الرحمة بالمؤسسة بمشاركة العشرات من المحسنين والمحسنات الداعمين للشعب السوري الشقيق والراغبين في الوقوف بأنفسهم على أحوال اللاجئين في مخيمات اللجوء، أو من خلال الزيارات التفقدية التي سيقوم بها المشاركون للأسر السورية المكفولة من قبل أسر قطرية ضمن برنامج " تعاضد". وأشارت "راف" إلى أن رسم المشاركة في هذه القافلة سيكون 5000 ريال شاملة تذاكر السفر والإقامة والتنقلات خلال الزيارات التفقدية للاجئين، مبينة أن المشاركة النسائية قاصرة على المرافقات لمحارمهن من الرجال فقط. وذكرت المؤسسة أن هذه القافلة تتزامن مع حملة الشتاء الدافئ التي تنفذها المؤسسة حاليا، وتستهدف تفقد أحوال اللاجئين السوريين بالأردن وتقديم الدعم والمساندة لهم، خاصة الحقائب الشتوية والأدوية وغيرها من الحاجيات الضرورية للاجئين، وإيصال رسالة من الشعب القطري بأنه لن يتخلى عن الأشقاء السوريين وأنه سيظل مساندا وداعما لهم حتى انتهاء هذه المحنة والعودة إلى ديارهم وإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب على مدى السنوات الماضية. ويأتي تسيير قافلة المحبة والإخاء ضمن برنامج القوافل الإغاثية التي بدأت وحدة سفراء الرحمة "رحماء" في تنفيذها بعد إقرار هيكلها الجديد، كأحدث وحدة إدارية بمؤسسة "راف"، وهي تضم في عضويتها العديد من الخبراء والمختصين في مختلف المجالات ذات الصلة بأنشطة وبرامج المؤسسة في الداخل والخارج. وتقوم فكرة الوحدة الجديدة على انتقاء مجموعة من الخبراء والمختصين ذوي الوجاهة الاجتماعية، أو الاقتصادية أو الإعلامية وغيرها من المجالات التي تتعلق بعمل مؤسسة "راف" داخليا وخارجيا، للاستفادة منهم في التعريف بخدمات ومشاريع المؤسسة، مما يزيد من الحضور المجتمعي لها. وتهدف الوحدة إلى إكساب سفراء الرحمة مفاهيم جديدة وخلاقة تجاه العمل الخيري والتطوعي، وخلق آفاق تعاون بين المؤسسة وشخصيات ذات تأثير في المجتمع، كما تهدف لإشراك الفئات المستهدفة في مجالات جديدة بعيدة عن اختصاصهم، والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى السفراء للنهوض بالمشاريع الخاصة بالمؤسسة، فضلا عن أنها سوف تفتح باب التعاون والتكامل بين مؤسسة راف كمؤسسة خيرية وبين مؤسسات الدولة المختلفة، لتعزيز قيمة التضامن والتماسك المجتمعي بين أفراد المجتمع، وتعزيز الصورة الذهنية لراف لدى المجتمع. وتعنى الوحدة بالتواصل الدائم والمستمر مع سفراء الرحمة، وعمل سفرات إغاثية للدول المنكوبة للوقوف على الدور الإغاثي الذي تقوم به المؤسسة، ودعوة سفراء الرحمة للمشاركة في تدشين بعض المشاريع الكبرى للمؤسسة، وعرض بعض المشاريع عليهم لتبنيها ورعايتها، والاستفادة من خبراتهم في تطوير أداء المؤسسة أو مشاريعها كل في مجاله عن طريق ورش عمل أو اجتماعات دورية أو زيارات ميدانية، أو غير ذلك من الأنشطة الاجتماعية والإنسانية التي تنفذها "راف" داخل وخارج قطر.

244

| 14 نوفمبر 2015