أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
كشفت الدكتورة أماني بومعيزة، عالمة في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة عضو مؤسسة قطر، عن الإمكانيات المنتظرة من تكنولوجيا سلسلة الكُتَل والتي من شأنها أن تدعم الاستدامة في البلاد، مبينة أن هذه التقنية تُعد وسيلة آمنة وفعالة لمشاركة البيانات المرتبطة بالطاقة. وقالت لـ الشرق: إن تقنية سلسلة الكُتَل عبارة عن «سجل رقمي لا مركزي يقوم بتحميل البيانات وعرضها بطريقة شفافة وآمنة باستخدام شبكة من أجهزة الحاسوب، وذلك للموافقة على المعاملات المرتبطة بالطاقة دون الحاجة إلى سلطة مركزية، مضيفة أنها استخدمت السكن الطلابي في المدينة التعليمية كمثال على تلك التكنولوجيا الحديثة. وقالت: يوجد لدينا في المدينة التعليمية 623 وحدة سكنية، معظمها مزودة بعدادات ذكية، وفي حال تم توصيل هذه الوحدات بألواح الطاقة الشمسية في المستقبل والتي تسمح بتحويل ضوء الشمس إلى كهرباء، وعند إنتاج فائض من الطاقة،فإنه يمكن مشاركتها أو بيعها إلى الجيران دون الحاجة إلى المرور عبر شبكة المرافق المحلية للطاقة، وبعد تلك العملية يحصل صاحب المنزل المنتج للطاقة على رموز كمكافأة يمكن استخدامها في تخفيض فواتير الخدمات العامة، أو استبدالها بقسائم المنتجات الصديقة للبيئة. وقالت د. بومعيزة: كل شيء في هذه العملية سيكون آليًا، وسيتم ترميز كل شيء في عقد ذكي مؤتمت سيعمل على تنسيق التجارة، وتحديد سعر الطاقة، ومطابقة أفضل المشترين مع أفضل البائعين، وستمكن هذه التقنية المستهلكين من السيطرة على خيارات الطاقة الخاصة بهم، ولن يتعين عليهم الاعتماد فقط على الشركات المحلية لإمدادات الطاقة. وأوضحت أن تكنولوجيا سلسلة الكُتَل يتم استخدامها الآن في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل الرعاية الصحية والعقارات، ويقوم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بربطها بالذكاء الاصطناعي لإنشاء سوق فعال للطاقة، بهدف تشجيع الناس على التحول إلى الموارد المتجددة، وتقليل الاعتماد على الطاقة غير المتجددة. كما أكدت الدكتورة بومعيزة على أهمية تقنية سلسلة الكُتَل في دفع عجلة الاستدامة، كونها ستوفر طرقًا جديدة ومبتكرة لتقليل البصمة الكربونية، وهو ما يعد أيضًا أحد الأهداف الرئيسية لرؤية قطر الوطنية 2030. وتابعت قائلة إن الذكاء الاصطناعي عامل أساسي في نجاح هذه التقنية، وذلك من خلال دعمه في جمع البيانات من أجهزة الاستشعار، وتحليلها، وتحديد الأنماط، وإجراء التنبؤات، وتحسين استهلاك الطاقة.
838
| 19 مارس 2024
* نائب وزير التنمية الكوسوفي يشكر قطر الخيرية على تعاونها * اليافعي: المشاريع هدية من أهل قطر لشعب كوسوفا تعزيزاً لدورها الرائد في مجال الخدمات الإنسانية في كافة أنحاء العالم، وقعت قطر الخيرية على اتفاقيات لتنفيذ 170 مشروعا في مجال التمكين الاقتصادي والمياه الصالحة للشرب في بلديتي شتيما ولبيان بكوسوفا، فيما سلمت 16 وحدة سكنية للأسر ذات الدخل المحدود في بلدية فوش كوسوفا بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 650,000 يورو. وقام المهندس خالد اليافعي مدير إدارة المشاريع خلال حفل كبير، بتسليم مفاتيح 16 منزلا لبعض الأسر ببلدية فوش كوسوفا بحضور نائب وزير التنمية المحلية السيد باشكيم كراسنيتشي، ورئيس البلدية السيد بوريم بريشا الذي عبر عن امتنانه لقطر الخيرية ومساهماتها الإنسانية العظيمة في توفير المأوى للمحتاجين وجديتها في المشاريع السابقة. وأعرب عن أمله في استمرار التعاون نظرا للحاجة الملحة لها، كما أثنى على الخيريين من الشعب القطري على اهتمامهم وتقديمهم يد العون لإخوتهم بدولة كوسوفا. من جهته قال السيد باشكيم كراسنيتشي نائب وزير التنمية المحلية في كلمته في حفل التسليم نسعد بالشراكة مع مؤسسة قطر الخيرية ونأمل في خدمة ودعم قطاع التنمية والعمل الإنساني في كوسوفا وقدم شكره لقطر الخيرية على تعاونها الدائم والمستمر مع البلديات والجهات المسؤولة. بدوره عبر السيد لولزيم كراسنيتشي الذي تسلم منزلا، عن سعادته البالغة وقال إنني كنت أحلم بامتلاك منزل في حياتي وها هي قطر الخيرية تحقق هذا الحلم وقدم شكره لقطر الخيرية والخيرين من الشعب القطري. وتبلغ تكلفة هذا المشروع أكثر من 300,000 يورو (ثلاثمائة ألف يورو) ساهمت البلدية ب 20 % من قيمته. وعقب التسليم قام السيد المهندس خالد اليافعي بزيارة بعض الأسر المستفيدة للوقوف على مستوى الخدمة المقدمة في هذه الوحدات. وفي ذات السياق وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون لمشروع حفر 30 بئر مياه صالحة للشرب في بلدية شتيما بتكلفة تبلغ أكثر من 60000 يورو. ووقع على الاتفاقية المهندس خالد اليافعي مدير إدارة المشاريع بقطر الخيرية، فيما وقع عن بلدية شتيما السيد نعيم اسماعيلي رئيس البلدية الذي عبر شكره وتقديره لقطر الخيرية والخيرين في دولة قطر لإسهاماتهم الإنسانية المتعددة، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيساهم في حل مشكلة المياه في البلدية معربا عن أمله في أن يستمر التعاون بين الجانبين في المستقبل. وعلى صعيد متصل، وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون مع بلدية لبيان لتنفيذ 140 مشروعا في مجالي التمكين الاقتصادي وتوفير مياه صالحة للشرب حيث تم الاتفاق على تنفيذ 70 بئرا و70 مشروعا مدرا للدخل، بقيمة تقدر بأكثر من 300,000 يورو (ثلاثمائة ألف يورو). وعبر السيد إمري أحمادي رئيس البلدية الذي وقع على الاتفاقية عن سروره بهذه المشاريع التي ستسهم في حل مشكلة المياه في بلدية لبيان وما تحدثه المشاريع الاقتصادية من أثر طيب على الأسر ، مقدما شكره العميق لقطر الخيرية وللخيرين من دولة قطر على ما قدموه تعزيزا لروابط الأخوة. من جانبه عبر المهندس خالد اليافعي عن شكره للمسؤولين في كوسوفو لتعاونهم وتذليلهم العقبات والصعاب التي تواجه تنفيذ هذه المشاريع وثمن جهود البلديات في متابعتها لتنفيذ هذه المشاريع وتوزيعها لمستحقيها وقال إن هذه المشاريع تعتبر هدية من قطر الخيرية وشعب قطر لشعب كوسوفا الكريم وتعد بداية لمشاريع أكبر ومتنوعة في المستقبل. يذكر أن مشاريع قطر الخيرية بكوسوفا تغطي شرائح مختلفة ومجالات متنوعة أبرزها، رعاية وكفالة الأيتام والمعاقين والأسر ذات الدخل المحدود حيث يصل عدد المكفولين لديها ما يقارب من 3000 مكفول، وفي مجال التعليم والتدريب استفاد أكثر من 4500 شخص من مركز قطر للتدريب. كما وصل عدد المشاريع المدرة للدخل أكثر من 500 مشروع، فيما وصل عدد المشاريع المنفذة في مجال المياه والاصحاح أكثر من 800 مشروع، بينما تم بناء 50 مشروعا تنمويا.
694
| 05 أغسطس 2019
كشفت تقارير تعنى بالقطاع العقاري أن الاتجاه الصاعد لعمليات الإنشاء في القطاع العقاري سيستمر على المدى المتوسط والطويل، حيث توقعت دراسات تسليم أكثر من 58 ألف وحدة سكنية و650 بناية وبرجا حتى عام 2020، ويؤكد التقرير أن عددا كبيرا من هذه المشاريع باشر عمليات الإنشاء، وتم تسليم عدد منها خلال العام الحالي 2017. وأضاف التقرير: إن المشاريع التي يتم تنفيذها في الوقت الراهن تعد نوعية جديدة من المساكن الفخمة وبأسعار جيدة، والتي من شأنها أن تعمل على تحريك السوق. كما بين التقرير أن المطورين العقاريين يعملون الآن على تنفيذ مشاريع سكنية ملائمة للجميع وبتشطيبات عالية ومجهزة بكل وسائل الترفيه بهدف المحافظة على الاستمرارية في العمل. وعلى صعيد المساحات التجارية قال تقرير الأصمخ للمشاريع العقارية: إن زيادة طلب المستهلكين بسبب تدفق العمالة أدى إلى زيادة الطلب على المساحات التجارية في قطر. وأضاف: تملك قطر في الوقت الحالي أكثر من1.7 مليون متر مربع من المساحات التجارية، التي من المتوقع أن ترتفع إلى2.3 مليون متر مربع، عقب الانتهاء العمل في بعض المشاريع الكبرى خلال العامين القادمين. وعلى صعيد المساحات المكتبية والإدارية أوضح تقرير الأصمخ للمشاريع العقارية: سيضيف قطاع المكاتب 150 ألف متر مربع إضافية نهاية العام الحالي 2017، وتبلغ مساحة المكاتب في قطر حاليا نحو 4 ملايين متر مربع، منها 1.6 مليون متر مربع في منطقة الخليج الغربي.
272
| 22 مايو 2017
صرحت مصادر مطلعة لـ "الشرق" أنها تتوقع أن تشهد الوحدات العقارية السكنية والتجارية حتى نهاية العام الجاري، نشاطا ونموا كبيرين، مع الانتهاء من تسليم حوالي 5 آلاف وحدة سكنية وتجارية، في مناطق الشمال والخور والوعب، مدعومة بالزيادة السكانية والاستثمارية المطردة في البلاد، الأمر الذي دفع بالمستهلكين، الوافدين بالبحث عن وحدات سكنية في مناطق الدولة، إلى جانب ارتفاع تملك وإيجار الوحدات التجارية الفائضة منها على وجه التحديد، مشيرا إلى أن النمو السكاني في قطر يرفع الاستهلاك المحلي على هذه الوحدات بشكل ضخم ومتسارع سواء بمناطق داخل أو خارج الدوحة على حد سواء، وأن التقارير الاقتصادية تتوقع أن يتواصل هذا النمو السريع جدا، مع انخفاض الإيجارات تدريجيا بنسبة ١٠٪، خاصة إذا ماتم الانتهاء من تسليم وحدات جديدة في مدينة لوسيل واللؤلؤة والخليج الغربي، خلال ٢٠١٩ والتي ربما تضيف ما يقارب من ٢٨ ألف وحدة. نمو ملحوظ وأشار الخبير العقاري خالد المبيض أن قطر من الدول التي تشهد نموا ملحوظا في جميع قطاعاتها الاقتصادية، خاصة الاستهلاك التجاري وكذلك العقارات، وأن قطر ترتفع فيها نسب العمالة الوافدة بشكل متسارع سنويا، في الوقت الذي تشهد فيه قفزات نوعية في استثماراتها المحلية وتنوع مشاريعها، إلى جانب استقرار سياساتها المالية، وهي كلها عوامل جاذبة للوافدين، وأضاف: إن قطر تقبل على أحداث عالمية ضخمة جعلتها عامل جذب بالنسبة للعديد من المستهلكين حول العالم والمستثمرين الأجانب، وهذا مارفع معدلات الوحدات السكنية والتجارية، التي تشهد طلبا استهلاكيا عليها، كما أن الإيجارات شهدت انكماشا نسبيا، مع زيادة المعروض من العقارات، وهو ما جعل الأسعار تأخذ مسارا تصحيحيا هذا العام، وأرى بأننا في دول المنطقة سوف نشهد قفزات نوعية في قطاع العقارات، مع الاهتمام بقطاعات الضيافة والترفيه والسياحة وغيرها، واتساع مرافقها ومنشآتها كافة، ونتوقع أن تشهد قطر والإمارات خلال المرحلة المقبلة، ارتفاعات قياسية في نسب الاستهلاك التجاري، خاصة على الأغذية والسكن وكذلك المواصلات والنقل، مع استمرار الزيادة السكانية حتى اقتراب مونديال العالم 2022 الذي يقام على أرض الدوحة. العقارات القديمة وقالت سيدة الأعمال د. نورة المعضادي أن نشاط الاقتصاد القطري الجاذب، ساهم على اجتذاب العديد من الشركات العقارية الرائدة في مجال البناء والتشييد، من عدة دول حول العالم، مثل: تركيا وأوروبا وغيرهما، وهو مارفع معدلات المعروض من العقارات السكنية والتجارية على وجه التحديد، وهذا يتزامن مع زيادة أعداد المستهلكين بالدوحة، من الوافدين أو المقيمين، فمن الملاحظ أن هنالك نشاطا عقاريا سكنيا في المناطق القديمة، التي يزداد عليها الطلب من قبل موظفي الشركات والمقيمين، كمناطق: النجمة والمنتزه وأم غويلينا والمنصورة حيث يسعى المستأجرون للحصول على شقة صغيرة - استديو - بأسعار معقولة أو مخفضة، كما انخفضت الإيجارات مؤخراً على العقارات التجارية في السد والمرقاب والمرخية، مع توقعات أن يستمر هذا الانخفاض في الإيجارات، مع زيادة المعروض من العقارات العصرية والجديدة، من قبل العديد من الشركات القطرية كأزدان وبروة، وبحسب أحد التقارير المتخصصة، فإن إشغال العقارات السكنية في الدوحة بلغ قرابة 59 %، وأن هذه النسبة قابلة للزيادة مع النمو السكاني المطرد في البلاد، حيث تنفق الأسرة المقيمة بالدوحة ما يعادل ثلث دخلها السنوي على الإيجار فقط، وبالنسبة للمواطنين وكبار الموظفين فان نسبة 82 % منهم يسكنون مناطق الدوحة والريان، كما أن هنالك العديد من الدعوات للاستثمار في منطقة مسيعيد التي تتنوع فيها الأراضي بمساحات تتراوح مابين 1,500-300 ألف متر مربع، والتي تتميز بقربها من ميناء الدوحة، وهي تجد إقبالا من قبل كبار الموظفين. أسعار الأراضي وبيّن الخبير العقاري د.حسني خولي أن النمو السكاني المتسارع يدعم العقارات الفائضة، حيث تشهد قطر نمواً عقارياً متسارعاً، وفق أحدث فن العمارة والتصميم، على أيدي العديد من الشركات العقارية القطرية والخليجية والأجنبية، الذين ازدادت أعدادهم بشكل كبير جدا في الآونة الأخيرة، وهو ما يعني ارتفاعا في أعداد المساكن والوحدات التجارية عموما، إلى جانب انتعاش العقارات الترفيهية والرياضية وكذلك عقارات الضيافة، مشيراً إلى أن النشاط العقاري مع البدء في بناء ملاعب كأس العالم لكرة القدم 2022، ساهم على رفع أسعار الأراضي في مناطق خارج الدوحة، وبحسب تقرير اقتصادي فقد شهدت مدينة الشمال، التي تضم أحد ملاعب المونديال، ارتفاعا حادا في أسعار الأراضي خلال السنوات الأربع الماضية، إلى جانب مناطق الدوحة مثل: الدفنة، والخليج الغربي، كما سجلت اللؤلؤة زيادات في أسعار أراضيها بنسبة تتراوح بين 40٪ و 50٪ منذ 3 أعوام، وبالنسبة للدوحة والريان، فقد ارتفعت أسعار الأراضي بين 30٪ و 35٪ خلال نفس الفترة، كما ارتفعت أسعار الأراضي بشكل نسبي في جنوب العاصمة الدوحة ومنطقة أم صلال. واقع العقار وأبرز تقرير عن مستقبل العقارات الخليجية العراقيل والصعوبات التي تواجهه في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن الزيادة المطردة في أسعار العقارات والأراضي الفضاء في قطر، يعود إلى ارتفاع أسعار الأراضي وشحها، إلى جانب نمو الطلب الكبير عليها، من قبل الوافدين تحديدا الذين ارتفعت أعدادهم بشكل كبير، وأسوة بدول الخليج الأخرى، تأثر سوق العقارات القطري بأزمة أسعار النفط؛ وأدى كل ذلك إلى إحداث ضغط كبير على السوق، كما أن ملاعب مونديال 2022، ألقت بأثرها على هذا القطاع، فمن المتوقع أن ينمو المعروض الفندقي، ومن الأسباب الأخرى لغلاء العقار، مضاربة السماسرة واحتكار الشركات العقارية الكبرى للسوق المحلي.
688
| 07 أبريل 2017
شرعت "قطر الخيرية" في استكمال استعداداتها لإنشاء 1000 وحدة سكنية "كرفانات" مجهزة بالطاقة الشمسية ومؤثثة بثلاجة ومروحة وثلاث سجادات كهربائية للتدفئة تغطي أرضية الكرفان للأهالي الذين هدمت بيوتهم بالكامل جراء الحرب. وقد عقدت "قطر الخيرية" في إطار ذلك اجتماعا تنسيقيا في أنقرة للإعداد لمشروع الإيواء في الداخل السوري والمزمع تنفيذه بين قطر الخيرية وإدارة الكوارث التركية "آفاد" خلال الأسابيع القادمة، حيث يأتي المشروع تثمينا لجهود الشراكة بين الطرفين في إطار مذكرة تفاهم تم توقيعها الشهر الماضي في أنقرة. وقد عقد الاجتماع بين المهندس خالد عبدالله اليافعي، مدير إدارة العمليات بقطر الخيرية والسيد فاتح أوزر رئيس قسم الاستجابة بإدارة الكوارث التركية "آفاد" التابعة لرئاسة الوزراء بحضور السيد محمد واحي، مدير مكتب قطر الخيرية بجمهورية تركيا. وقد عبر المهندس خالد عبدالله اليافعي مدير إدارة العمليات بقطر الخيرية عن سعادته للتعاون مع شركاء استراتيجيين أتراك، لهم خبرة كبيرة في العمل الإنساني، منوها بأن هذا يأتي في إطار حرص الجمعية على التشبيك مع المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية، مؤكدا أن ذلك سينعكس إيجابا على خدمة اللاجئين والنازحين السوريين أيضا. ويشار إلى أنه وبرعاية من سعادة السفير القطري بتركيا، السيد سالم بن مبارك آل شافي، قامت قطر الخيرية في أنقرة مؤخرا بتوقيع مذكرة تفاهم سارية لمدة خمس سنوات مع إدارة الكوارث التركية "آفاد" للتعاون في المجالين الإنساني والإغاثي داخل وخارج تركيا. وقع الاتفاقية، السيد محمد حالس بلدن، رئيس إدارة الكوارث "آفاد" التابعة لرئاسة الوزراء بجمهورية تركيا والسيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بحضور السيد فيصل بن راشد الفهيدة، المدير التنفيذي للعمليات. وبمناسبة التوقيع على هذه الاتفاقية، فقد خصصت قطر الخيرية مبلغ 3.300،000 دولار أمريكي لدعم جهود الإيواء الموجهة لدعم إخواننا السوريين عبر "آفاد". والجدير بالذكر أنه تواصلا لجهود قطر الخيرية الإغاثية في خدمة الأشقاء النازحين واللاجئين السوريين والتي بدأت منذ 2011، ورغبة في تكثيف الجهود، والمتابعة المباشرة للمشروعات الكبيرة الخاصة بهم، فقد قامت قطر الخيرية قبل أشهر قليلة بافتتاح مكتب إقليمي في العاصمة التركية أنقرة، ليشرف بصورة مباشرة على أعمالها الإغاثية الخاصة بالنازحين والمتضررين السوريين في الداخل السوري، أو الموجهة للاجئين السوريين في دول الجوار تركيا ، والأردن، ولبنان، والعراق. كما افتتحت قطر الخيرية مكتبا فرعيا لهذا المكتب الإقليمي في مدينة غازي عنتاب، وذلك ضمانا لأفضل وأسرع استجابة عند حدوث الكوارث العاجلة، ولمتابعة تنفيذ مشاريعها عن قرب وتسهيل وصول خدماتها بأفضل جودة ممكنة، نظرا لقرب المكتب من الحدود السورية التركية، ووجوده في منطقة تمتاز بكثافة عالية باللاجئين السوريين. ولن تقتصر خدمات المكتبين على خدمة الأخوة السوريين بل ستكون لخدمة أصحاب الحاجة من الأخوة الأتراك في ذات الوقت، كما تخطط قطر الخيرية لافتتاح مكتب فرعي آخر في اسطنبول بإذن الله. الإمداد الغذائي يشار إلى أنه وفي إطار حملة "حلب لبيه" التي دشنتها المنظمات الخيرية القطرية نهاية الأسبوع الماضي بإشراف من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، فإن قطر الخيرية تقوم الآن بتنفيذ مشروع للإمداد الغذائي خلال شهر واحد وبقيمة 5 ملايين ريال قطري، ويستهدف المشروع 61000 أسرة أي حوالي 366000 شخص وذلك في الريف الغربي من مدينة حلب، مدينة ادلب وريفها، والريف الشمالي من حماه.
463
| 07 يناير 2017
اليافعي: نفذنا أكثر من 6500 مشروع بأندونيسيا بدعم محسنى قطر بوديمان: قطر الخيرية حفرت 600 بئر في وقت الجفاف باشرت قطر الخيرية تقديم إغاثة عاجلة للمتأثرين من الفيضانات التي اجتاحت مدينة جاروت بإندونيسيا الشهر الماضي، حيث تضمنت وضع حجر الأساس لبناء وحدات سكنية جديدة لمن تهدمت بيوتهم، وتوزيع حقائب مدرسية لأبناء الأسر النازحة . وتأتي هذه المساعدات الإغاثية إلى جانب عدة مشاريع تنموية كبيرة تم افتتاحها في إطار جولة قام بها وفد من قطر الخيرية إلى إندونيسيا برئاسة المهندس خالد عبد الله اليافعي، مدير إدارة العمليات بالإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية . و قال اليافعي: إن زيارته تأتي تواصلا لجهود قطر الخيرية في إغاثة مدينة جاروت التي تعرضت للفيضانات الشهر الماضي ومتابعة لتنفيذ مشاريعها التي أعلنت عنها فور وقوع الكارثة ، وتتمثل بإنشاء 20 وحدات سكنية للمتضررين الذين تهدمت ببيوتهم ، إضافة إلى توفير المستلزمات التعليمية بغية مساعدة أطفال النازحين من استكمال تعليمهم في المدارس. منوها بأن مكتب قطر الخيرية كان حاضرا في اليوم الثاني لوقوع الكارثة . وبصحبة الدكتور حلمي بوديمان نائب رئيس مدينة جاروت، قام السيد خالد عبد الله اليافعي، مدير إدارة العمليات بالإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية بتوزيع 250 حقيبة مدرسية بكامل قرطاسيتها على الطلاب في إحدى المدارس المتأثرة من الفيضان، وذلك في ظل فرح الأهالي الذين استفاد أبناؤهم من هذه الهدية . تحتوي الشنطة المدرسية علي: حقيبة، 26 دفترا، 80 ورقة مكتوب عليها قلوبنا مع (جاروت)، جوارب، دفتر رسم، أدوات هندسية، ممحاة، مبراة ومسطرة كبيرة . و بعد جولة تفقدية بالمدينة للوقوف على آثار الفيضان التي تهدمت من جرائها البيوت جزئيا أو كليا، قام السيد خالد عبد الله اليافعي، مدير إدارة العمليات بالإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية وبرفقة الدكتور حلمي بوديمان نائب رئيس المدينة بوضع حجر الأساس لعدد 20 بيتا لأكثر الأسر تضررا، وذلك بحضور رئاسة المدينة وممثلي مجلس علماء إندونيسيا، وعدد كبير من المستفيدين الذين غمرتهم سعادة لافتة . وفي كلمة له خلال حفل وضع حجر الأساس قال نائب رئيس المدينة، دكتور حلمي بوديمان: تثبت قطر الخيرية يوما بعد يوم أنها مؤسسة تهتم بأحوال إخوانها في إندونيسيا، فكما وقفت معنا في وقت الجفاف فهي تقف اليوم معنا في وقت الفيضان بإقامة بيوت آمنة للمتضررين والنازحين. وبدوره قال اليافعي: إن علاقة قطر الخيرية قديمة بمدينة جاروت، حيث أقامت أكثر من 600 بئرا في أصعب أوقات الجفاف، وشيدت أكثر من 10 مساجد بالمدينة، مشيرا إلى أن قطر الخيرية قد نفذت أكثر من 6500 مشروعا بأندونيسيا منذ عام 2004 إلى الآن.
311
| 22 أكتوبر 2016
* إحدى المستفيدات من المساكن: أشكر المحسنين بدولة قطر الذين قدموا لي هذه الهدية القيمة * اليافعي: المساكن تحفظ الكرامة الإنسانية ذوي الإعاقة والأرامل ومتضرري الكوارث قامت قطر الخيرية بتسليم خمسة بيوت لأسر فقيرة في قرية ملابندا بمنطقة جاندو بجزيرة موهيليو التي تبعد 16 كم عن عاصمة جزر القمر "فومبوني"، وذلك بحضور رئيس بلدية المنطقة وبعض من أعيان القرية في إطار تدخلها لمحاربة الفقر وتنمية المجتمع. و في كلمة له خلال حفل تسليم المساكن لمستحقيها، وجه رئيس البلدية شكره وتقديره لدولة قطر و لقطر الخيرية بما يقومون من جهود لمساعدة الأسر الفقيرة، آملا من قطر الخيرية أن توسع من مشاريع السكن الاجتماعي والمساهمة في التنمية الاجتماعية ومكافحة الفقر. الاستقرار النفسي وقال المهندس خالد عبد الله اليافعي مدير إدارة العمليات بقطر الخيرية: تهدف قطر الخيرية من وراء حملتها لبناء عدد من المساكن في جزر القمر إلى توفير مساكن تحفظ الكرامة الإنسانية للفقراء والمعوزين وذوي الدخل المحدود . وأضاف بأن مبررات مشروع بناء مساكن الفقراء يرجع إلى احتياج العديد من الأسر الفقيرة الى السكن اللائق وعجزها على توفيره بالاعتماد على مواردها الخاصة والتي ليس لها القدرة على توفير السكن المناسب لها، خاصة تلك التي لا معيل لها أو التي يكون فيها رب الأسرة معاقا وغير قادر على توفير إيجار المسكن المناسب له ولأسرته. ومن جانبه قال دكتور محفوظ زيميرلين، مدير مكتب قطر الخيرية بجزر القمر: لقد تم في المرحلة الحالية تسليم خمس وحدات سكنية للفقراء بجزر القمر تلبية لحق من الحقوق الإنسانية، ألا وهو السكن اللائق كمتطلب ضروري للحياة، مضيفا ان تمليك بيوت خاصة للأسر المستفيدة سيدخل حتما السرور والفرحة في نفوس أفراد تلك الاسرة ويحسن من المستوى التربوي والتعليمي والاقتصادي لها، بالإضافة إلى توفير الاستقرار النفسي لهذه الأسرة. متضررو الكوارث وأضاف بأن برنامج إسكان الأسر الفقيرة والمحتاجة يقوم على بناء بيوت صغيرة ومتوسطة الحجم لفائدة الأسر الفقيرة والمتضررة من الكوارث، سواء كانت هذه الكوارث طبيعية أو من صنع الإنسان، موضحا بأن كل وحدة سكنية تضم صالة وغرفة ومطبخا وحماما، وتم تصميمها بأسلوب ومواصفات تناسب نمط العيش والطراز المعماري في جزر القمر ويتم البناء بالطوب والإسمنت المسلح. انطباعات طيبة واعتبر السكان الذين حظوا ببيوت من جمعية قطر الخيرية ان بيوتهم أحدثت لهم نقلة كبيرة في حياتهم، خاصة و انها مبنية بطريقة حديثة من المواد الثابتة التي تتحمل ظروف تغلب المناخ والاعاصير والفيضانات. وكانت السيدة حدوماتي عطيا منذير أحد المستفيدين، وهي أم لثلاث بنات وتعيش مع أسرتها في حياة بسيطة، وكانت تسكن في بيت مبني من الطين وسقف من زنك قديم، و بعد وفاة والدها أخذت على عاتقها مسئولية أمها وأخواتها وكانت ترغب في إقامتهم معها ولكن لضيق السكن لم يتحقق ذلك. وقالت: نظرا لأن زوجي ليس له دخل ثابت حتى يتمكن من دفع تكاليف علاج بنتي الصغيرة ناهيك عن بناء بيت جديد لنا، مضيفة، عليه، قمت بتقديم طلب لمكتب قطر الخيرية بجزر القمر التي علمت انها تقوم بتمويل مثل هذا النوع من المشاريع. وقالت حدوماتي والفرح يغمرها وهي تستلم مسكنها الجديد: يطيب لي بهذه المناسبة أن أشكر المحسنين الكرام من دولة قطر الذين الذي قدموا لي هذه الهدية القيمة عبر قطر الخيرية "همافون" قصة نجاح يشار إلى أن قطر الخيرية من خلال مكتبها في جزر القمر قد أنشأت سابقا 50 وحدة سكنية حضرية مبنية من الطوب والاسمنت في قرية همافون التي تقع في جزيرة موهيلي، ونظرا لأن القرية تقع بين جبلين وبحر، فقد كانت السيول تدمّر أكواخهم التي بنيت من النخيل والطين دائما، و لكنّ الحال تغيير بفضل الله أولا وبتدخل قطر الخيرية، حيث عادت الابتسامة لترتسم على وجوه سكان قرية همافون، وبسبب ذلك قررت الحكومة القمرية توصيل الكهرباء والماء إلى القرية و بناء جسر على الوادي الواقع في مدخل القرية ..لتتغير حياة معظم سكان القرية نحو الأفضل.
1159
| 03 أكتوبر 2016
نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة صك القابضة عبد الرحمن النجار في حديث لـ "الشرق": "صك" ستطرح آلاف الوحدات السكنية قريبا.. ومشروعات مليارية قيد التنفيذ "صك" تواصل دعم النهضة العمرانية بتوجيهات من مؤسسها الشيخ ثاني بن عبد الله القطاع السكني يستحوذ على النسبة الأكبر من مشروعاتنا الحالية معظم مشروعاتنا العقارية قيد التنفيذ ثمار لمبادرة "شاركنا" وتشمل السكني والتجاري والفندقي ندرس العديد من المشروعات الجديدة والأولوية للقطاعات التي تحتاجها الدولة أسعار الأراضي وصلت إلى مستويات قياسية ونتوقع تراجعها في الفترة المقبلة القطاع العقاري سيواصل لعب دوره الإيجابي في دعم توسع الاقتصاد المحلي صك حافظت على ريادتها بحصولها على المرتبة الأولى محليا والثانية عربيا في التطوير العقاري كشف السيد عبد الرحمن النجار نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة صك القابضة أن المجموعة بصدد طرح آلاف الوحدات السكنية الجديدة في السوق المحلي قريبا، لافتا إلى أن هذه المشروعات سوف تلبي الطلب المتزايد على العقارات السكنية والذي يشهده السوق المحلي حاليا، خصوصا في قطاع متوسطي الدخل. ونوّه في حوار لـ "الشرق" إلى أن المشروعات السكنية تستحوذ على النسبة الأكبر من إجمالي المشروعات التي تقوم بتطويرها مجموعة صك القابضة، وذلك لإيمان المجموعة برئاسة مؤسسها سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، في المساهمة الفاعلة في النهضة العمرانية وتلبية الطلب على الوحدات السكنية خاصة تلك الموجهة لشريحة الفئة المبتدئة أي متوسطة الدخل.. وتابع: على مدى خمسة عقود ونصف من الزمن كانت الإستراتيجية العقارية التي وضعها سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني تتمحور حول دعم النهضة العمرانية للبلاد، وكان لها بصماتها الواضحة من خلال العديد من المشاريع العمرانية المختلفة من خلال مجمعات سكنية وتجارية وأبراج فندقية، حيث وفرت مشاريعها العقارية المختلفة آلاف الوحدات السكنية والفندقية التي كانت تواكب وتستقبل ضيوف الدولة. وأشار النجار إلى أن المجموعة تركز حاليا على القطاع السكني التي تشهد طلبًا متزايدًا، إضافة إلى قطاعات أخرى مثل قطاع العقارات التجارية والفندقية، وقال: "أغلب المشاريع التي تستعد المجموعة لطرحها تركز على القطاع السكني، لاسيَّما وأن وتيرة الطلب في هذا القطاع مرتفعة وهي في تزايد، مدفوعة بالنمو المتوازن الذي تشهده قطر، والتوقعات الإيجابية لمستقبل الأعمال وازدهارها مع قرب موعد استضافة كأس العالم 2022، كذلك النمو الإضافي المرتقب في الأعمال لمواكبة إستراتيجية التنمية الشاملة (رؤية قطر الوطنية 2030)". وكشف أن مجموعة صك القابضة ستطرح قريبًا في الأسواق آلاف الوحدة السكنية، وأخرى تجارية إلى جانب وحدات وغرف فندقية ستغني القطاع الفندقي، تقدر استثماراتها بالمليارات، وإن هذه المشاريع في مجملها هي ثمار مبادرة "شاركنا" العقارية التي أطلقها سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله قبل نحو عام تقريبًا، والتي هي نتاج دراسات طويلة، ومرحلة طويلة من الإعداد والتحضير، شملت مراقبة واقعية وحثيثة للسوق العقاري المحلي، بغية تحديد احتياجاته وتقييم الفرص المتاحة، وذلك كان انطلاقًا من حرص سعادته على تقديم منتج عقاري متكامل؛ يخدم القطاع العقاري ككل، ويفيد في تفعيله إيجابيًا من خلال توسعة الخيارات أمام المستثمرين على اختلافهم. مبادرة شاركنا ولفت النجار إلى أن مبادرة "شاركنا"، قد واجهت في بداياتها التجريبية بعض المصاعب منها ما هو تقني وفني وما هو قانوني تنظيمي يتعلق في ترتيب العلاقة بين الشركاء ومستقبل الشراكة وغيرها من الأمور التفصيلية الدقيقة التي تريح المستثمر وتجيب على كل تساؤلاته.. وقال: "من حق صاحب الأرض أو شريكنا المرتقب أن يطمئن وأن يفهم مسار وآليات هذه الشراكة، وبما قد تعود عليه من فائدة وعائد وما إليها من أمور، والتي بدورنا قمنا بمعالجتها بجدية وإعادة صياغتها لجعلها تصب في المقام الأول في دعم المستثمرين القطريين من أصحاب الأراضي الخام والذين يرغبون في تحويل أراضيهم الفضاء إلى مشروعات عقارية، مع إمكانية أن يعود المشروع إليه بملكية كاملة، حيث إن استثمار صك القابضة في المشروع هو استثمار مؤقت هدفه الأخذ بيد صاحب الأرض ومساعدته في الاستثمار في القطاع العقاري". وحول تقييمه مبادرة "شاركنا" أكد النجار أن نجاح المبادرة تجاوز التوقعات، وقال: "لقد حققت المبادرة أهدافها في ثلاثة اتجاهات أولها المستثمرون من أصحاب الأراضي الفضاء أو الخام والذين حققوا فائدتهم في تحويل هذه الأرض الخالية والتي لم تكن تدر عليهم أي دخل إلى مشروع عقاري استثماري قائم يدر عليهم دخلًا سنويًا، أما الاتجاه الثاني فهو أن مجموعة صك القابضة تمكنت من المساهمة في ضخ مشروعات عقارية جديدة في السوق، والاتجاه الثالث هو دعم النهضة العمرانية في الدولة". مشروعات تحت الدراسة وأشار النجار إلى أن مبادرة "شاركنا" حظيت باهتمام شريحة كبيرة من أصحاب الأراضي الفضاء، وقال: "بالفعل نستطيع القول إنه أصبح تحت تصرف مجموعة صك القابضة عدد كبير من قطع الأراضي الخام، وأخرى تحت الدرس، والتي سيتم تقييمها واستثمارها وفقًا لمتطلبات السوق ووفقًا لحاجة الدولة من المشروعات العقارية، حيث هناك أولوية التركيز على القطاعات التي تحتاجها الدولة سواء كانت سكنية أو تجارية أو فندقية، في كل المشاريع التي يجري العمل عليها". وأكد على أن مبادرة "شاركنا" موجهة في الأصل ومباشرة إلى دعم مفاعيل النهوض والنمو في البلاد وفي القطاع العقاري التطوير هو العنصر الأساسي وبناء الأرض وتحويلها إلى عقار هو الهدف"، منوهًا إلى أن الاحتكام هو دائمًا إلى معادلة العرض والطلب، والنجاح يكمن في استشراف مستقبل السوق واتجاهاته بواقعية تمكن المطور من تقديم مشاريع تتماشى وتستجيب لاحتياجات السوق من أجل المساهمة في سد هذا الطلب. العرض والطلب وحول اتجاهات القطاع في ظل التحديات المختلفة خاصة مع تراجع أسعار النفط وانكماش السوق، قال النجار: "لا شك أن هناك اختلالا في قاعدة العرض والطلب التي تحكم السوق في هذا القطاع، فالمعروض أكبر بكثير من المطلوب، وذلك يجمعنا نتوقع تراجعا في أسعار العقارات خصوصا في قطاع الأراضي الفضاء والتي كانت قد وصلت إلى مستويات غير مبررة من الارتفاع. ونوه إلى أنه في ذات الوقت فإن الطلب الأكبر ينصب حاليا على الوحدات السكنية للفئة المبتدئة أو متوسطي الدخل، وبالتالي فإن تركيز مجموعة صك القابضة سيكون على هذا القطاع". منوهًا إلى أن ما يحصل حاليًا يمكن وصفه على أنه تصويب لمسار القطاع بعد حالة من الارتفاعات التي في معظمها لا يمت إلى الواقع؛ خاصة عندما يكون الحديث عن أراضي الفضاء التي بلغت مستويات فلكية بسبب المضاربة على حساب التطوير والبناء، إضافة إلى عوامل أخرى كقلة المعروض من الأراضي الصالحة وحاجة القطاع إلى أن تقوم الدولة بطرح أراض جديدة للتطوير وتوسيع نطاق الدوحة العمراني. وأشار إلى أن مبادرة "شاركنا" سوف تخدم هذا التوجه من خلال توفير الأراضي التي يمكن تطويرها إلى مشروعات سكنية، كما أنها تسهم في تحريك السوق وتوسعة خيارات المستثمرين العقاريين، حيث تقدم مبادرة "شاركنا" خيارات عديدة أمام شريحة كبيرة من أصحاب الأراضي والعقارات لخوض تجربة الاستثمار العقاري كي يصبحوا مطورين عقاريين حقيقيين، وهي مبادرة مدت يدها أيضًا لأصحاب المشاريع المتعثرة لتقدم لهم خيارًا وحلًا مناسبًا لعدم قدرتهم على تحقيق مشاريعهم أو تطويرها أو حتى استكمالها لأسباب عدة، فتساعدهم وبسعر التكلفة. التوسع الاقتصادي وتوقع النجار أن يواصل القطاع العقاري لعب دوره الإيجابي خلال السنوات المقبلة، في دعم التوسع الذي يشهده الاقتصاد القطري والذي بات من أكثر الاقتصادات نموًا على المستوى العالمي، لافتا إلى أن تزايد المشروعات العقارية الجديدة سوف يعزز العرض مما سيقود في نهاية المطاف إلى تحقيق التوازن بين العرض والطلب في سوق الإيجارات. يذكر أن مبادرة "شاركنا" هي نتاج دراسات ومرحلة طويلة من الإعداد والتحضير، شملت مراقبة واقعية وحثيثة للسوق، بغية تحديد احتياجاته وتقييم الفرص المتاحة، أدت إلى إطلاق مبادرة "شاركنا" على شكل منتج عقاري متكامل، واضح محدد العناصر بالنسبة لطرفي الشراكة، فالشريك منذ البداية وحتى نهاية المشروع، يعرف موجباته والجدوى الاقتصادية لمشروعه، وكل ما يمكن أن يقدم له كشريك حقيقي، فتوفر عليه مبادرة شاركنا، الأعباء الاستشارية والفنية والعلاقة مع المقاولين وتقدم المساعدة في الحصول على التمويل، وفي حال الاتفاق وبناء الشراكة فإنها تنجز المشروع وتسلمه بسعر التكلفة". كما أن الدراسات التي تعدها الإدارات المتخصصة في المجموعة وشركاتها ترصد واقع ومستقبل السوق على المديين القريب والبعيد وحتى عشر سنوات لاحقة، إضافة إلى أن مبادرة "شاركنا" تقوم على أسس وآليات واضحة في مسار الشراكة من بدايتها حتى عملية التخارج منها، بحيث تتيح للشريك حرية الاختيار والقرار في شراء حصة المجموعة والاحتفاظ بكامل المشروع لنفسه بنسبة %100. منتج عقاري مبتكر وتعتبر مبادرة "شاركنا"، منتج عقاري مبتكر تقوم فكرته على الدخول بشراكات عقارية وفق نظام الشراكة مع أصحاب وملاك ومالكات الأراضي والعقارات لبنائها وتطويرها بسعر التكلفة. وفيما يتعلق بأداء القطاع العقاري خلال العام الجاري، قال النجار إنه رغم تداعيات الانخفاض في أسعار النفط، فإن القطاع العقاري حافظ على تماسكه مستفيدا من استمرار الإنفاق الحكومي على مشاريع البنية التحية خصوصا تلك المتعلقة باستضافة قطر لمونديال 2022، معربا عن تفاؤله بمستقبل القطاع العقاري القطري، خصوصا مع قيام الدولة بتنفيذ مزيد من المشروعات الإستراتيجية الكبرى والتي تتعلق بتطوير البنى التحتية وشق الطرق والجسور والإنفاق، إضافة إلى مشروع مترو الدوحة وغيرها من المشاريع التي تحفز نمو القطاع العقاري خلال الفترة المقبلة. موقع ريادي وأشاد النجار بالتفاعل الإعلامي مع حصول مجموعة صك القابضة على المرتبة الأولى بين الشركات القطرية العاملة في قطاع التطوير العقاري والعمراني، والمرتبة الثانية على مستوى المنطقة ودول الشرق الأوسط (بعد شركة إعمار)، في قائمة "رواد المرحلة" لأقوى 60 شركة تطوير عقاري وعمراني في الشرق الأوسط، في تقييم "كونستراكشن بيزنس نيوز - ميدل ايست"، المجلة الاقتصادية والمتخصصة في مجال أخبار البناء والتشييد وكل ما يتصل بقطاع التطوير العقاري في الشرق الأوسط، والتي ترصد بشفافية ومصداقية مجريات السوق وفق معايير مهنية عالية، حيث حافظت حافظت مجموعة صك القابضة على موقعها الريادي في قطر والمنطقة. وحسب المجلة فإن "مجموعة صك القابضة" تتمتع بقدرة كبيرة على المبادرة والابتكار في مجال البناء والاستثمار العقاري، وذلك في إشارة إلى فوزها بجائزة التميز والابتكار العقاري العام المضي لإطلاقها مبادرة "شاركنا" العقارية برعاية سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني دعمًا للسوق المحلي، والتي تعزز التوسع في الأعمال لمواكبة إستراتيجية التنمية الشاملة (رؤية قطر الوطنية 2030). وعرضت المجلة أيضًا بعضًا من أبرز المشاريع العمرانية والعقارية المتنوعة التي أنجزتها مجموعة صك القابضة، والتي أدت إلى ريادة المرحلة وقائمتها لأقوى 60 شركة تطوير عمراني القاسم المشترك بينها، هو قوتها وتأثيرها الإيجابي في التنمية.
389
| 06 سبتمبر 2016
يتابع الهلال الأحمر القطري حالياً تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع بناء 650 مأوى جديد للأسر المتضررة في مدينة ( سانتا – في ) التابعة لمقاطعة لايتي في الفلبين التي طالها الدمار بشكل بالغ جراء إعصار هايان الذي ضرب الفلبين عام 2013 وراح ضحيته أكثر من 10000 شخص. وتعتبر الأسر المستفيدة من المشروع من أكثر الأسر المتضررة والتي لا تزال تعيش في ملاجئ مؤقتة رديئة غير صالحة وغير مؤهلة للسكن. وتبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع الإيواء في الفلبين 2,256,209 دولارات أمريكية (أي ما يعادل 8,211,020 ريالا قطريا). والتي تأتي التحالف القطري المشترك لإغاثة الصومال والفلبين انبثق عن "يوم التضامن القطري" مع الشعبين الفلبيني والصومالي، الذي تم تنظيمه يوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر 2013 استجابة للدعوة النبيلة التي أطلقها سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد. ويضم التحالف كلا من الهلال الأحمر القطري ومؤسسات قطر الخيرية وعيد الخيرية وراف والأصمخ للأعمال الخيرية. يُذكر أن الهلال الأحمر القطري يتولى الإشراف على تنفيذ برنامج التدخل الإنساني بناء على تفويض من باقي الجمعيات. وتتكون الوحدات السكنية الجديدة من الخشب والإسمنت وملحق بها حمام منفصل وخزان صرف، وسوف يتم توزيع المنازل على 650 عائلة تم اختيارها بناء على دراسات حالة من بين العائلات التي تهدمت بيوتها تماما وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر التي يعولها عجائز أو أطفال أو نساء وأصحاب الأمراض المزمنة، كما تم تدريبهم على مواصفات الملجأ الآمن ومهارات التصرف في حالة الطوارئ. الجدير بالذكر أن المرحلة الأولى من المشروع قد تم الإنتهاء نها وتسليمها للمستفيدين في شهر أبريل الماضي في الجزء الشمالي من منطقة تاكلوبان المتضررة بالتعاون مع الجمعية الوطنية الفلبينية، ومنذ تسليم المرحلة الأولى شرعت كوادر الهلال الأحمر القطري العاملة هناك في تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع الجديد لبناء 625 وحدة سكنية أخرى في منطقة سانتا، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من هذا المشروع وتسليمه بنهاية العام الجاري. ولقد شهدت المرحلة الأولى من المشروع كذلك بناء 7 صفوف دراسية في المدرسة المركزية شمال بلدة بوراوين بمنطقة لايتي بميزانية قدرها 150,000 دولار أمريكي، وبناء مستودع من المواد سابقة التصنيع وجاهزة التركيب بأرضية إسمنتية في منطقة مجاورة لفرع الجمعية الوطنية الفلبينية بالمنطقة ذاتها، مع الاستعانة بالأيدي العاملة المحلية في أعمال التجهيز والبناء، مما يساهم في توفير فرص كسب العيش لأهالي المنطقة. كان إعصار هايان الذي ضرب الفلبين يوم 8 نوفمبر 2013 قد سجل ضمن أقوى الأعاصير التي تعرضت لها البلاد، حيث نجم عنه وفاة أكثر من 10.000 شخص وتشريد ما يقرب من 660,000 شخص، وبلغ إجمالي عدد المتأثرين به حوالي 9.800.000 نسمة في 9 أقاليم تضم 44 محافظة و600 محلية، كما تضررت البنية التحتية الحكومية والأهلية، مما أدى إلى نقص حاد في الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية.
1104
| 30 أغسطس 2016
أعتبر السيد عبد الرحمن النجار نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة صك القابضة بأن التصنيف الريادي والمتقدم بين أقوى 60 شركة من شركات التطوير العمراني والتشييد والبناء في الشرق الأوسط، "محطة مضيئة في طريق طموح بحجم طموح المؤسس سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس المديرين في مجموعة صك القابضة، الذي رسم استراتيجية نجاح مجموعتنا والشركات التابعة لها، والتي تنطلق من نظرة واقعية لاحتياجات السوق ومستقبل تطوره خدمة للمجتمع وللمسيرة العمرانية للبلاد". وأضاف النجار قائلاً: "نحن في مجموعة صك القابضة يحق لنا ان نفخر بإنجازات مجموعتنا؛ بقدر ما نفخر أيضاً بمن هم وراء هذا الإنجاز وبمواردنا وطاقتنا البشرية من موظفين إداريين وفنيين وعمال باعتبارهم شركاء النجاح الحقيقيين، فهم المحرك الرئيسي والاساسي في صناعة ماضينا وحاضرنا وتحقيق طموحنا الدائم وسعينا المتواصل لكي نصبح نموذجاً للشركات العقارية التي تلتزم أعلى المعايير العالمية على كافة المستويات، وتطبق نظم حديثة في كل ما تنجز من أعمال ومشاريع". وأشار النجار إلى استراتيجية المجموعة وخياراتها الواقعية والموضوعية في تنفيذ المشاريع، أمور أسهمت في ريادة الشركة لاسيما التزامها بمهمة تزويد السوق بوحدات سكنية موجهة إلى فئة محدودي الدخل أو الفئة المبتدئة الذين هم النسبة الأكبر، وتوفير السكن المناسب واللائق لهذه الشريحة، مما أسهم بالفعل في تعزيز مفاعيل النمو واستدامته والازدهار الذي تشهده قطر، منوهاً إلى أن حتمية تطوير هذا الاستراتيجية أطلقت المجموعة مبادرة "شاركنا"، وهي منتج عقاري مبتكر سعى مبتكره سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني إلى مواكبة احتياجات السوق بمنتجات عقارية تخدم المطورين والمستثمرين العقاريين، والقطاع العقاري ككل، بشراكات عقارية عادلة مع أصحاب وملاك ومالكات الأراضي والعقارات لبنائها وتطويرها بسعر التكلفة.
405
| 27 أغسطس 2016
سلّمت وزارة "الأشغال العامة والإسكان" الفلسطينية، في قطاع غزة، اليوم الخميس، 46 وحدة سكنية، بُنيت بتمويل سعودي، لأصحاب منازل هدمتها إسرائيل خلال السنوات الماضية. وقال مفيد الحساينة، وزير "الأشغال العامة والإسكان"، في كلمة له خلال حفل افتتاح الوحدات، في بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع:" نحتفل اليوم بتسليم 46 شقة سكنية، لأصحاب البيوت المدمرة في غزة". وأضاف:" سيستفيد من هذا المشروع أصحاب البيوت المدّمرة، خلال الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة". وشكر الحساينة المملكة العربية السعودية، على تمويلها للمشروع. وموّلت حمّلة "خادم الحرمين الشريفين لمساعدة الشعب الفلسطيني في غزة"، مشروع إنشاء "حي الأمير نايف بن عبد العزيز"، ونفذته وزارة الأشغال الفلسطينية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP). وقالت وزارة الأشغال العامة والإسكان في بيان سابق لها، إنها قدمت بالتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، منح مالية لنحو 25% من أصحاب المنازل المدمّرة بشكل كلّي. تسليم 46 وحدة سكنية لأصحاب البيوت المدمرة في غزة تسليم 46 وحدة سكنية لأصحاب البيوت المدمرة في غزة تسليم 46 وحدة سكنية لأصحاب البيوت المدمرة في غزة
936
| 11 أغسطس 2016
لوحة إنسانية جديدة ترسمها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" ببناء 15 وحدة سكنية للمتضررين من العدوان الأخير في منطقة الزنة شرق محافظة خان يونس بقطاع غزة ، بتكلفة اجمالية بلغت 1.5 مليون ريال. وتبلغ مساحة البيت الواحد (71م2) تشتمل هذه المساحة على : غرفتي نوم وصالة وحمام ومطبخ، بما يشمل أعمال الحفر والردم والخرسانة والطوب والقصارة والبلاط والدهان، والأعمال المعدنية والخشبية والكهربائية والصحية، بصورة يتم من خلالها تسليم المنزل جاهزاً لكل أسرة مستفيدة. ,تضمن بذلك مؤسسة "راف" توفير حياة آمنة ومستقرة لعدد 15 أسرة، فيها مالا يقل عن 150 متضررا، من أصحاب البيوت المدمرة المستفيدين من المشروع، وعدم تركهم وأطفالهم للحياة في الخيام أمام منازلهم أو في مراكز الايواء المتكدسة بآلاف الاسر. ,تزداد أهمية هذا المشروع في كونه يلبي حاجات العائلات الفلسطينية التي تضررت منازلها كلياً، ولا تستطيع توفير مأوى ومسكن بديل، نظراً لعدم امتلاكها للتكلفة المالية للبناء من جديد. وبالتعاون مع جمعية الكتاب والسنة بغزة، تم تحديد الحالات الأشد تضررا وهم من أصحاب البيوت المدمرة كلياً، وغير المقتدرين ماديا. على إثرها تم الإعلان عن المشروع والبدء في التنفيذ من طرف مؤسسة "راف" والتي تعتبر من أوليات المؤسسات الإنسانية التي بادرت لتخصيص ميزانية معتبرة لإعادة الإعمار بالقطاع، لكن ظروف الحصار وارتفاع أسعار مواد البناء بصورة كبيرة حالت دون البدء في التنفيذ، ومع ذلك استمرت جهود المؤسسة الرامية إلى توفير مختلف أنواع الإغاثة والدعم للمتضررين من سكان غزة من خلال حزمة مشاريع إنسانية متكاملة ونوعية. إشراف هندسي وبدأ تنفيذ المشروع في منطقة الزنة شرق محافظة خان يونس، كونها تعد من المناطق الأكبر والأكثر تضرراً من حرب وعدوان 2014م، في المحافظات الجنوبية لقطاع غزة. تضم أعمال التنفيذ البناء والطوبار وصب خرسانة الأسقف بالباطون المقوى، في 15 وحدة يتضمنها مشروع "راف" لإعادة إعمار بيوت أهل غزة. وتتواصل الأعمال على قدم وساق للانتهاء من تنفيذ المشروع بحسب وثائق العطاء والمخططات الهندسية المعتمدة للمشروع. يتم إنجاز كافة الأعمال تحت إشراف ومتابعة حثيثة من قبل مجموعة من المهندسين والمختصين والمكاتب الهندسية الاستشارية، وعمل الاختبارات اللازمة في كل مرحلة من مراحل العمل بدءاً من الدمك وقوة الخرسانة، إضافة إلى جميع الاختبارات الفيزيائية والمخبرية اللازمة للتأكد من جودة الأعمال ومطابقتها للشروط والمواصفات المعتمدة في كراسة العطاء حسب الأصول الهندسية. أعمال المشروع وبحسب مخططات المشروع فإنه يشمل، أعمال التجريف والتسوية الأرضية، وتحديد مناسيب القواعد، والبدء بأعمال التشديدات الخشبية للقواعد، وأعمال الحدادة والتسليح، ومن ثم صب خرسانة القواعد، والمعالجة بالمياه والمواد العازلة، يتبعها الانتقال لتجهيز وصب رقاب الأعمدة، وعمل أحزمة الربط الأرضية، ثم أعمال الدفن والدمك، وصب الأعمدة الإنشائية بالخرسانة المسلحة، وصب أرضية المبنى، وصولاً إلى تجهيز وصب سقف المبنى العلوي. كما يتضمن المشروع، أعمال تحديد الفراغات الداخلية بالطوب الخرساني، وتحديد أماكن وفتحات التهوية والإنارة ومداخل الغرف، ومن ثم البدء بأعمال الكهرباء والسباكة والقسارة والدهان والأبواب والشبابيك، ليتسنى تسليم المباني جاهزة لأصحابها. خطط إنسانية وسيمهد هذا المشروع لاستكمال خطط "راف" الإنسانية لتقليل المخاطر الكبيرة التي تقع على من يقطنون بجانب منازلهم المدمرة، خشية انهيارها على رؤوسهم، وتوفير بدائل مناسبة لهم. ومعالجة ظروفهم القاسية التي ترتبت عنها لجوئهم للعيش في خيام بالية، لا تحميهم حر الصيف ولا برودة الشتاء. والمساعدة في التخفيف من أعداد الاسر المتواجدة في مراكز الإيواء بسبب هدم منازلهم وبالتالي تقليل خطر انتشار الأمراض في صفوف آلاف منهم. كما أن الاستمرار في هذا المشروع من خلال مراحله القادمة سيوفر لأصحاب البيوت المدمرة العيش في أماكن مؤهلة، ويوفر لهم الحد الأدنى المقبول للحياة الآدمية، مع المساهمة في تفريغ المدارس المستخدمة كمراكز إيواء، لتهيئتها للدراسة. وتحسين الظروف النفسية والصحية والاجتماعية لهم، إيمانا من مؤسسة "راف" بدورها الإنساني الذي يقوم على نشر ثقافة المحبة والسلام والتعاضد، ويؤصل لشعارها "رحمة الإنسان فضيلة".
470
| 09 أغسطس 2016
** توقيع عقود مشروعات اعمار قطرية ب40 مليون دولارخلال ايام أشاد السفير محمد اسماعيل العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، بوتيرة العمل في المشاريع القطرية المنفذة حالياً في القطاع، قائلاً "إن آلية العمل في تلك المشاريع تسير بشكل أسرع من الوضع الطبيعي". وأكد العمادي أن العمل في المرحلة الثانية من مدينة حمد السكنية انطلق مطلع العام الحالي، وسيتم تسليمها مع نهاية العام، وهذا بفعل المتابعة اللحظية وادخال المواد المطلوبة بانتظام دون أي عوائق تذكر، وطالب سكان المدينة بالمحافظة عليها. جاء ذلك خلال الافتتاح الرسمي وتسليم وحدات المرحلة الأولى لمدينة حمد السكنية؛ ومشاركته للمستفيدين من وحداتها فرحتهم بالانتقال إلى منازلهم الجديدة الليلة الماضية بعد تسليم 1046 وحدة سكنية. السفير العمادي يقص الشريط تسليم المدينة وأكد العمادي أن اللجنة القطرية ستقوم خلال الأسبوع القادم بالتوقيع على عقود مشاريع جديدة بقيمة 40 مليون دولار، تشمل البنى التحية والطرق ومباني سكنية، وهذه المشاريع تأتي ضمن استراتيجية قطر للتخفيف من معاناة أهل غزة . وأضاف: "لقد انجزنا أول ألف وحدة سكنية لأصحاب المنازل المدمرة كلياً خلال الحرب الأخيرة على غزة، ونحن مستمرون في تنفيذ مشاريع جديدة لمساعدة والتخفيف عن أهل غزة". وتطرق العمادي إلى ملف أزمة كهرباء غزة، فقال: هنالك مباحثات جادة وسعي دؤوب من قبل قطر لحل مشكلة الكهرباء التي يعاني منها سكان غزة، والحديث يدور الآن عن وضع مولد جديد بطاقة 100 ميغا وات بشكل سريع خلال 7 او8 أشهر، إضافة للعمل بالطاقة الشمسية، وبالفعل باشرنا في اللجنة القطرية إجراء الاتصالات مع شركات عالمية من أجل توفير هذا المولد، وإن شاء الله نتمكن خلال الفترة المقبلة من المساهمة في حل تلك المشكلة. العمادي يتفقد العمل في مركز الإصلاح وقال ضمن جولة تفقدية له شملت أيضاً مركز الاصلاح بخان يونس ومدينة الأمل السكنية جنوب غزة، إنه سعيد بهذه اللحظة التاريخية التي تحول فيها الحلم إلى حقيقية بالنسبة لأهالي قطاع غزة. وأوضح العمادي، قبل ثلاث سنوات قام سمو الأميرالوالد بالاعلان عن تلك المشاريع، واليوم نسلم المرحلة الأولى من المدينة، وفي نهاية العام سنستلم ونسلم المرحلة الثانية التي تشمل 1250 وحدة. وجدد العمادي تأكيده أن قطر تعيش معاناة ووجع أهل غزة في كل مناحي الحياة، فالأمر لا يقتصر فقط على الكهرباء والمشاريع الأخرى، فنحن باستمرار نحاول مع كافة الأطراف الدولية التواصل للتخفيف عن أهل غزة، لافتاً إلى أنه تدخل مؤخراً من اجل حل أزمة التجار فيما يتعلق بحرية الحركة لهم والتحرك خارج القطاع. السفير العمادي يعلن افتتاح المرحلة الأولى إلى ذلك أعرب السفيرالعمادي عن أمله في تحقيق المصالحة والوحدة بين مختلف أطياف الشعب الفلسطيني. وأكد أن ما توليه قطر من اهتمام وحرص شديدين على تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني. وقال في لقاء مع لفيف من الشخصيات الحكومية ومسؤولي السلطة الفلسطينية بينهم وزراء حكومة الوفاق المقيمين في غزة ورئيس الوزراء السابق اسماعيل هنية ووزراء سابقين، على هامش مأدبة عشاء دعاهم اليها سعادته، إنه يتمنى أن يكون هذا التجمع الذي يمثل مختلف مؤسسات وهيئات السلطة خطوة أولى على طريق تحقيق المصالحة ولم الشمل الفلسطيني ، وأن يلتقي جميعهم في المرة القادمة في مدينة رام الله . كما زار العمادى مقر الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بغزة وأكد استمرار دعم قطر لكافة المشاريع التي تساهم في تطوير المؤسسات الفلسطينية والحد من نسبة الفقر والبطالة, والاهتمام بالتعليم التقني. وأكد أن الكلية متميزة في هذا المجال لأنها تهتم وبشكل كبير في المجال التطبيقي والذي يبني لدى الطالب خبرة كبيرة ويحد من نسبة البطالة في صفوف خريجي الجامعات,من جانبه, أشاد رئيس الكلية رفعت رستم, بالجهود التي تبذلها دولة قطر لدعم ومساندة القطاعات الحياتية والحيوية في فلسطين عامة, وقطاع غزة بصفة خاصة.
499
| 08 أغسطس 2016
يبدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن غداً الخميس زيارة رسمية إلى الدوحة. وذكرت مصادر دبلوماسية لـ"الشرق" أن الزيارة تستمر لمدة ثلاثة أيام، يناقش خلالها مع المسئولين في الدولة الأوضاع الجارية في المنطقة، وسبل إحياء عملية السلام، وجهود المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية. وفيما يتعلق بالمصالحة أعرب موسى ابو مرزوق القيادي في حركة حماس عن أمله بأن تكون جلسات المصالحة في الدوحة الأخيرة لإنهاء كافة النقاط العالقة في ملف المصالحة مع حركة فتح. وأضاف أبو مرزوق على موقع فيسوبك ":بقيت بعض المراجعات فيما يتعلق بقضية الموظفين الأمنيين والبرنامج السياسي لمنظمة التحرير، وننتظر إجابة من فتح فيما يتعلق بهاتين القضيتين". وكشف ابو مرزوق عن لقاء مرتقب لوفد الحركة في مصر لم يحدد موعده بعد ربما يكون نهاية الأسبوع القادم وسيكون استكمالاً للقاءات السابقة، وسيشمل طرح كل القضايا المتعقلة بمعبر رفح والتسهيلات المتعلقة بقطاع غزة والحوار حول المصالحة إضافة إلى نتائج لقاءات الدوحة. من جهة اخرى، أعلن المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في قطاع غزة عدنان أبو حسنة أن الأونروا تلقت من البنك الوطني الإسلامي تمويلًا قطريًا لإتمام أكثر من 200 وحدة سكنية. وأوضح أبو حسنة خلال ندوة حول إعادة الإعمار اليوم ، إلى تلقيهم تأكيدات رسمية بأن قطر ستمول 200 وحدة سكنية جديدة من أصحاب المنازل المدمرة كليًا. وكان مفيد الحساينة وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني قد أعلن عن وجود منحة قطرية جديدة لإعادة الإعمار بقيمة 35 مليون دولار ستقدم من خلال البنك الإسلامي للتنمية. وقال أبو حسنة إن أكثر من 60% من المنازل المدمرة كليًا يجري العمل على إعادة إعمارها، وأن ما وصل من الأموال التي تعهد بها المانحون هي 30% فقط، مشيرًا إلى وجود 500 وحدة سكنية تنتظر أكثر من 1000 من أصحاب البيوت المهدمة في المشروع الأمريكي. وأكد أن استمرار الحصار له تبعات خطيرة على مستقبل الإعمار، منوهًا إلى أنه السبب الحقيقي في بطء الإعمار، وإنجاز ما لا يزيد 25% من ملف الإعمار لدى اﻷونروا والحكومة. وأضاف "أي أموال تصل لدينا تصرف لأصحاب البيوت المهدمة على شكل دفعات للإعمار أو تصرف كدفعات بدل الإيجار". من جهته، أكد وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة المهندس ناجي سرحان، أن أكثر من 90% من مخططات البيوت المهدمة أنجزت بشكلها القانوني، وأضاف أن كل مواطن هدم بيته سيحصل على 50% من إعمار بيته "بعد أن تلقينا المنحة القطرية من البنك الإسلامي"، معربًا عن أمله بانتهاء ملف الإعمار خلال 2016 في حال التزم المانحون بتعهداتهم في توفير مواد البناء". يذكر أن قطر قدمت مليار دولار، خلال اجتماع المانحين الذي عقد في القاهرة في أكتوبر من عام 2014 لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في حربه الأخيرة، حيث باشرت قطر من خلال اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، بإعمار أول ألف وحدة سكنية.
268
| 15 يونيو 2016
مواصلة لجهودها في دعم فقراء موريتانيا، تقوم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية ببناء قرية "راف" السكنية، التي تقام على مساحة تبلغ أكثر من 50 ألف متر مربع، وبتكلفة تبلغ 6.5 مليون ريال قطري، ويستفيد منها 900 فرد من أبناء الأسر الفقيرة والمشردة في محافظة اترارزة بموريتانيا. وتتكون قرية "راف" من 100 وحدة سكنية، وتبلغ مساحة كل وحدة 67 مترا مربعا، وتتألف من غرفتين وصالة ومطبخ وحمام. وتلبي هذه القرية حاجة 100 أسرة من الأسر الفقيرة التي تفتقر إلى وجود السكن اللائق بها، وستسهم في تحسين الظروف الاجتماعية لهذه الطبقات الفقيرة، والتخفيف من معاناة الأسر الفقيرة في القرى والأرياف، والنهوض بالمجتمع من خلال تبني مشاريع ذات أولوية. وستوفر هذه القرية بيئة حضارية للمستفيدين منها في ظل وجود مرافق ملحقة بالقرية، كالمستوصف الطبي، والمدرسة، والمركز المهني، كل هذا سيساعد في تحسين الوضع الصحي والتعليمي لهذه الأسر، وسيحسن من وضعهم الاقتصادي ويطوره. وتسعى مؤسسة "راف" من خلال هذا النموذج التنموي للمشاريع الإنسانية ذات الأثر البعيد، والتي تعد من المشروعات ذات النفع المتعد، لما يترتب عليها من إصلاح شأن أجيال تنهض ببلادها وتكتفي بنفسها. إضافة إلى ما يقدمه هذا المشروع من علاج لمشكلة الفقر في موريتانيا، حيث أظهر التقرير السنوي حول حالة الأغذية والزراعة لعام 2015 الذي أصدرته منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، وجود نسبة كبيرة من مواطني شمال إفريقيا يعيشون في فقر مدقع بأقل من دولارين في اليوم، وبوجود نسبة هائلة من الأطفال الذين يعانون سوء التغذية. وأبرز هذا التقرير كيف أن 71,3 % من الموريتانيين يعيشون بأقل من دولارين في اليوم، حوالي 23,5 في المئة منهم يعيشون بأقل من 1,25 دولار يوميًا، وهو أكثر المعدلات خطورة في منطقة شمال إفريقيا. ويتيح هذا المشروع النموذجي بيئة مناسبة للتطور والنمو الاقتصادي وتحسين الدخل العام، ويوفر فرصا مستقبلية للتعليم وتعلم المهن والنمو الاجتماعي الفاعل في موريتانيا. وتولي مؤسسة "راف" موريتانيا أهمية كبرى عبر المشاريع المتنوعة والمتميزة، من مشاريع صحية، وتعليمية، وإغاثية، وتنموية واجتماعية تجاوزت 532 مشروعا، بقيمة إجمالية تصل إلى 60 مليون ريال قطري، تلبية للحاجة الملحة لأشقائنا في موريتانيا، وسعيا منها لدفع عجلة التنمية ودعم القطاعات الاقتصادية وتوفير فرص عمل ومساعدة أشقائنا في موريتانيا.
2002
| 11 يونيو 2016
فرحة عامرة عاشتها أسرة وائل زيارة من قطاع غزة، صاحبتها دموع من شدة الفرح، بمجرد تسلمهم عقود شقة سكنية في مدينة سمو الأمير الوالد، ووجه زيارة كل التحية والشكر والتقدير لدولة قطر قيادةً وحكومةً وشعبًا، مواطنين ومقيمين، ومؤسسات خيرية، على ما بذلوه من أجل التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة والمستورة في غزة، وتنفيذ رزمة من المشاريع الخيرية والإغاثية والإنشائية والتي كان من أبرزها مدينة حمد السكنية. وقال لـ"الشرق":"تعودنا على دولة قطر بمد يد العون والمساعدة للشعب الفلسطيني، وقطاع غزة على وجه الخصوص، وهذا العطاء السخي والواضح من خلال مشاريعها بالقطاع، دليل أنها لم تنس الفلسطينيين ولم تدخر جهدًا من أجل تقديم كل ما في وسعها لرفع المعاناة وتحسين المستوى المعيشي للفقراء والمحتاجين وكذلك الأيتام وغيرهم الكثيرون ممن لقطر بصمة وأثر في قلوبهم". وأضاف أن مواقف قطر مازالت حاضرة، خاصة في قطاع غزة، وستبقى قطر الشقيقة دائمًا وأبدًا في مقدمة الدول الداعمة لحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، ومساندة وداعمة لمعاناة المنكوبين والمتضررين، إضافة إلى أن غزة تشهد اكتظاظًا بالسكان صاحبه وضع اقتصادي صعب بسبب الحصار المفروض عليه مما قد يسبب انفجار سكاني خاصة أن الأراضي تقل يومًا بعد يوم نتيجة المشاريع، وجاءت قطر لتساهم في تقليص الأوجاع والآلام التي يعاني منها الغزيون. وأكمل: "أقيم وعائلتي إضافة إلى أشقائي وشقيقاتي وأمي وأبي أي نحو 30 فردا، وتبلغ مساحة المنزل الذي نعيش فيه فقط 50 مترا، بمعنى أننا نعيش في قبر جماعي، الأمر الثاني أنني موظف حكومي لا أتقاضى راتبا إلا بنظام السلف المالية، مما جعلني أسارع بالتسجيل منذ علمي بمشروع المدينة. وأوضح أنه حصل على شقة مساحتها 130 مترا، وأن عملية اختيار المستفيدين تمت وفق آلية محددة وبشفافية عالية "والإجراءات كانت بنظام القرعة وبتدقيق كامل. متابعًا:"والشقق التي تم تسليمها مميزة سواء على المستوى الهندسي أو مستوى التشطيب، وهذا دليل على أن المشروع تم بل ويتم متابعته بشكل جدي للخروج بمظهر جمالي وحقيقي كما وأن قطر تريد أن ترسل رسالة بأنكم يا شعب فلسطين أنتم منا ونحن منكم ولا فرق بيننا". أما محجوب شبلاق (40) عامًا فأكد أن المشروع أسهم بشكل كبير من تحسين المستوى المعيشي لأسرته المكونة من 6 أشخاص، مشيرًا إلى أنه كان يقطن في منزل لا يصلح للسكن ويدفع الإيجار رغم الوضع الاقتصادي الصعب. وقال إن المشروع أدخل الفرح والسرور إلى عائلته، وأثنى على دولة قطر لما قدمته ومازالت للشعب الفلسطيني عامة، وقطاع غزة بصفة خاصة، وتمويل وتنفيذ العديد من المشاريع والبرامج والأنشطة الخيرية والإغاثية والصحية وغيرها عبر مؤسساتها العاملة في القطاع وفي مقدمتها اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية.
299
| 28 مارس 2016
انتهت قطر الخيرية من اتمام بناء المرحلة الأولى لمشروع وادي الضيف بالداخل السوري، بواقع 200 وحدة سكنية ، تم تسليمها جميعاً للمستفيدين ، فيما سوف تبدأ قطر الخيرية في إجراءات تسليم النصف الثاني من المشروع وهي 200 وحدة سكنية أخرى، بعد أربعة أشهر . وتتكون كل وحدة سكنية من غرفتين ومطبخ ودورة مياه، ويستفيد من اجمالي المشروع 2400 شخص. ويأتي هذا المشروع في إطار سعي قطر الخيرية لسد حاجيات الشعب السوري الإغاثية، وخاصة العائدين إلى مدنهم وقراهم بالداخل السوري، الذين تم استهداف تعويضهم ببناء منازل جديدة لهم في أماكن منازلهم القديمة. وتكون قطر الخيرية قد أنجزت بذلك تسليم نسبة 50% من مشروعها الكامل وهو بناء 400 وحدة سكنية، الذي شارف الاكتمال وتقدر تكلفة الوحدة بنحو 12.600 ريال، و تصل التكلفة الإجمالية للمشروع بنحو 5 ملايين ريال. يذكر أن هذا المشروع قد أعلنت عنه قطر الخيرية سابقاً وتعطي أولوية خاصة لمجال الإيواء، وذلك بسبب الحاجة الماسة إليه، حيث يمثل المأوى ركيزة أساسية للمحافظة على كرامة الإنسان، لذلك استحوذ على نسبة كبيرة من إجمالي مشاريع قطر الخيرية الخاصة بالشعب السوري، وتزداد الحاجة إليه خصوصا في فصل الشتاء وتواصل نزول الأمطار في الفترة الأخيرة. وقد قال السيد محمد جاسم السليطي منسق الإغاثة بقطر الخيرية في تصريح سابق:" إن الجمعية أثبتت دائما وجودها مع الإخوة السوريين من نازحين ولاجئين، والتزامها بتقديم المساعدات الإغاثية لهم؛ منوها إلى ما تبذله قطر الخيرية في سبيل التخفيف من معاناتهم وتوفير كل الوسائل الضرورية لهم من أجل حياة أفضل؛ خصوصا ما يتعلق بالإيواء الذي يعتبر ركيزة أساسية في حياة الإنسان وحفظ كرامته"؛ منوها بأن المشروع قطع شوطا على طريق الإنجاز. ووجه السليطي الشكر للمحسنين في قطر على دعمهم لهذا المشروع، منوهاً بأنه لولا فضل الله ودعمهم لما تمكنت قطر الخيرية من انجاز المرحلة الأولى منه، فيما تواصل انجاز المرحلة الثانية منه حالياً بواقع 200 وحدة سكنية أخرى تخفيفاً من العاناة الإنسانية لإخوانهم السوريين، داعياً المولى عز وجل أن يبارك للمحسنين في أرزاقهم. وأكد السليطي على إعطاء قطر الخيرية أولوية لمشاريع الداخل السوري؛ مضيفا أن قطر الخيرية ستبذل مزيدا من الجهد مستقبلا للاستجابة للاحتياجات الإغاثية والإنسانية الأكثر إلحاحا بالتعاون مع كل الشركاء وكل المعنيين بشؤون النازحين بالداخل السوري حتى يتمكنوا من الحصول على كل وسائل العيش الكريم، ودعم عودتهم إلى مدنهم وقراهم حين تصبح آمنة. خمس اتفاقيات يشار إلى أن قطر الخيرية قد وقعت مع منظمة الدعوة الاسلامية واتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية بلبنان مؤخرا على خمس اتفاقيات لتنفيذ مشاريع إغاثية لصالح اللاجئين السوريين بلبنان، بتكلفة بلغت حوالي 5 ملايين ريال، ويأتي ذلك استكمالا لما تعهدت به منظمات إنسانية خليجية وإسلامية ودولية على هامش المؤتمر السنوي الرابع الذي نظّمه اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية برعاية من قطر الخيرية في مدينة اسطنبول التركية في شهر يناير الماضي. وقد بلغ عدد الوحدات السكنية التي تمّ إنجازها حتى الآن أو هي على وشك الانتهاء أو قيد الإنشاء 2500 وحدة سكنية، ومن بين المشاريع الكبيرة في هذا المجال مدينة الريان ومدينة "دوحة الخير" على الحدود التركية ـ السورية، وتشتمل كل منهما على 1000 وحدة سكنية، وتتميز بكونها صديقة للبيئة، وتحتوي كل المستلزمات من المساجد والفصول الدراسية والصرف الصحي والنقاط الصحية وساحات لألعاب الأطفال. وبلغ إجمالي ما خصصته قطر الخيرية لصالح النازحين واللاجئين السوريين حوالي 376 مليون ريال، فيما بلغ عدد المستفيدين من مشاريعها الإغاثية في الداخل السوري ودول اللجوء المجاورة أكثر 6.831.000 شخص في مجالات الغذاء والإيواء والصحة والتعليم وأن حوالي 57% منها نفذت في الداخل السوري.
491
| 28 مارس 2016
شارك وفد من الهلال الأحمر القطري في مراسم وضع حجر الأساس لمشروعي إنشاء وحدات سكنية في محافظة منار شمالي سريلانكا لصالح النازحين المتضررين من الصراع المسلح الدائر في بعض المناطق هناك. ويتجاوز إجمالي ميزانية المشروعين 3,1 مليون ريال قطري (849,315 دولارا أمريكيا)، بتمويل من شقيقتين قطريتين تبرعتا بكامل المبلغ ورفضتا ذكر اسميهما حرصا على الثواب العظيم لصدقة السر. ومثل الهلال في هذا الحفل السيد أحمد الخليفي رئيس العلاقات العامة، وذلك في حضور معالي وزير الصناعة والتجارة السريلانكي السيد ريشاد باديودن، والسيد حسين محمد الكبيسي سكرتير أول السفارة القطرية في سريلانكا، بالإضافة إلى ممثلين للجمعية الوطنية السريلانكية وجمعية سرنديب الخيرية (الشريك المنفذ) وقيادات المجتمع المحلي. وبعد انتهاء مراسم التدشين قام الحاضرون بجولة ميدانية في موقعي إنشاء المشروعين قبل المغادرة إلى العاصمة كولومبو. ويتضمن المشروع الأول إنشاء 70 وحدة سكنية عائلية لصالح 460 فردا من أبناء الأسر الفقيرة في قرية كونداجي بمقاطعة موسالي، بالإضافة إلى بناء وتأثيث أربعة محال تجارية ومدرسة أهلية ومسجد وحفر بئرين ارتوازيين مزودين بخزان سعة 4 آلاف لتر ومضخة تعمل بالطاقة الشمسية، فيما يتضمن المشروع الثاني إنشاء 44 وحدة سكنية عائلية لصالح 264 فردا في قرية إيروكالمبدي بالإضافة إلى محلين تجاريين مزودين بكافة المستلزمات. مسح ميداني ويتم تنفيذ المشروعين بالشراكة مع جمعية سرنديب الخيرية، التي قامت أيضا بإجراء مسح ميداني لتحديد الأسر المستحقة للاستفادة من مخرجات المشروعين، كما كانت هناك زيارة ميدانية قام بها فريق تقييم ومعاينة من الهلال الأحمر القطري، وتم اختيار نموذج المساكن بناء على أحد المشروعات السكنية التي تم تنفيذها بالفعل وأثبتت ملاءمتها عمليا لحياة الساكنين. وقد كانت للحكومة السريلانكية مساهمة مشكورة بتخصيص الأرض التي سيقام عليها المشروعان، اللذان من المقرر أن يتم الانتهاء من تنفيذهما وتسليمهما إلى المستفيدين خلال 12 شهرا. ويحرص الهلال الأحمر القطري على أن تكون الوحدات السكنية مطابقة للمواصفات العالمية والبيئية، وأن يتم شراء المكونات والمواد اللازمة للمشروعين من السوق المحلية، مع الاستعانة بالأيدي العاملة من المجتمع المحلي لتوفير فرص عمل والمساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي للأهالي، بما يكمل الغرض التنموي والإنساني من المشروعين.
472
| 27 ديسمبر 2014
مساحة إعلانية
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
22248
| 01 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الثلاثاء، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر أكتوبر المقبل 2025، حيث شهدت زيادة في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
8570
| 30 سبتمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الصف الأول...
8172
| 01 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
7810
| 30 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
5958
| 01 أكتوبر 2025
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خرج صباح أمس الاول الإثنين من مستشفى بضواحي العاصمة الروسية...
4630
| 01 أكتوبر 2025
أهابت وزارة الداخلية بجميع المواطنين الذين لديهم أسلحة غير مرخصة، سواء آلت إليهم عن طريق الإرث، أو الوصية، أو أي سبب آخر، وكذلك...
3226
| 01 أكتوبر 2025