أكدت جاسمين كونر وايت، المدونة المتخصصة في تدوينات السياحة والسفر، والكاتبة البارزة بعدد من المجلات الأوروبية عن السياحة والأنماط الغذائية والترفيه، على أهمية الدوحة كوجهة ثقافية مهمة كانت لافتة للغاية، لمستها بوضوح من خلال زيارتها التي وقفت فيها على بعض من مواطن الجمال المتعددة للمدينة، مستعرضة أبرز ما لفت انتباها ودفعها لإعداد تقارير متميزة تدعو فيها عشاق الثقافة والفن لزيارة قطر والاستمتاع بالتجربة المميزة في الدوحة. تقول جاسمين كونر وايت عن تجربة زيارتها للعاصمة القطرية: إن الدوحة مدينة رائعة، يمكنك استكشاف معالمها الجميلة في وقفات سياحية صغيرة تكون من خلالها الدوحة وجهة مثالية تستكشف جمالها في غضون أيام قليلة كمحطة وقوف في رحلات سفر طويلة أو وجهات بعيدة، وفي العاصمة القطرية كل ما يمكنك أن تتطلع له لقضاء عطلة رائعة، أماكن جذب مميزة، هندسة معمارية مبهرة، ملاعب بتصاميم ساحرة، متاحف حديثة ومجموعة مقتنيات تقليدية تراثية مهمة، خاصة لهواة الثقافة والفن ففي قطر تجد مجموعة من أجمل المتاحف الحديثة بمجموعاتها المتنوعة وتصميماتها المبهرة، وأيضاً الأسواق المتميزة التي تكمل تجربة التسوق لديك بكل ما تتطلع له من موضات عالمية وأيضاً مقتنيات تقليدية ستحرص على اقتناء بعض منها في رحلتك الجميلة في هذه المدينة الحيوية النابضة. مشاهد مدهشة وتابعت جاسمين كونر وايت، في تصريحاتها لـ الشرق قائلة: في تجربتي الخاصة، وجدت أنه من بين أكثر الأشياء التي أدهشتني في قطر هي الهندسة المعمارية المذهلة، لاسيما في متحف قطر الوطني، التصميم لافت ومبهر، إبداع معماري خالص للمهندس العالمي جان نوفيل مستوحى من بلورة وردة الصحراء تحاكي الطبيعة القطرية الجميلة، والمطاعم جميلة في قطر بصورة تجمع حالة خاصة تستشعرها وأنت في هذا المكان والمنطقة المهمة من العالم، حضارة وحداثة، هذا ما تقدمه قطر والدوحة في الكثير من تفاصيل زيارتها، وفي متحلف وردة الصحراء تتفهم السياق الثقافي للدوحة من خلال قصص حياة البدو والتنقل إلى الصحراء وغيرها من التفاصيل التصميمية البصرية التي تحاكي واقع الحياة الثقافية والتراثية التاريخية في قطر، اتصال بين الإنسان والماضي والطبيعة والجودة الفنية في الوقت ذاته بالتقاء عبر أدوات الهندسة المعمارية المبهرة مع عصرية التنسيق الداخلي المنبسط في واقع قطري مميز. متاحف رائعة وتابعت جاسمين كونر وايت، الكاتبة بعدد من المواقع والمجلات الصحفية: من الأشياء اللافتة أيضاً في الدوحة متحف الفن الإسلامي الذي يضم مجموعة ضخمة من الفن الإسلامي من جميع أنحاء العالم، من الكتب الدينية المكسوة بأوراق الذهب العتيقة والمصورة بشكل رائع إلى السجاد المذهل والمطرز والمعقد والمجوهرات اللافتة للنظر، بينما في مشيرب التي تقع في قلب الدوحة، هناك أربعة متاحف تاريخية تستكشف من خلال المعارض المثيرة للتفكير مواضيع جذابة على الطراز العربي، وحكايات صيد اللؤلؤ وزراعة التمر، والتأثير الغني والمتنوع للمجتمعات المختلفة التي استقرت في قطر، بينما في متحف قطر الأولمبي والرياضي حتى لو لم تكن من عشاق الرياضة، فهذا متحف مثير جداً للاهتمام، يضم منحوتات جميلة، وجوائز تاريخية، كما يظهر تحول قطر إلى وجهة رياضية عالمية من خلال مقاطع الفيديو والميداليات وغيرها من الشواهد الرياضية. معالم تراثية وأوضحت جاسمين وايت، أن هناك العديد من المعالم التراثية المهمة في قطر، ومنها سوق واقف والذي يوجد في موقع السوق التاريخي القديم والذي يعود تاريخه إلى قرن من الزمان وبأسلوب معماري قطري تقليدي، فسترى بهارات، شالات، أحذية، ملابس، بخور، سجاد منسوج يدويا، عطور، بلورات ورد الصحراء، فوانيس، مجوهرات ذهبية، والعديد من الزخارف القطرية استمتع بلعبة المجلس التقليدية في مجلس الداما داخل السوق، حيث سيتم إرشادك لتناول فنجان من القهوة العربية المميزة، ومن التجارب الرائعة أيضاً دروس تعلم الخط في سوق واقف، فيمكنك أن تحجز فصلًا لفن الخط وجهاً لوجه وقم بإنشاء صورتك الخاصة، كتابتك الخاصة، وتقتني ذكرى منقوشة في ورقة تحملها معك بها بصمة عربية.

أكد عدد من المسؤولين أن الدوحة أصبحت وجهة عالمية متميزة للسياحة العلاجية لما تضمه من منتجعات ومرافق صحية متنوعة تحتوي على احدث الأجهزة والمعدات، مبينين أن القطاع السياحي يحتاج إلى مبادرات علاجية تخدم السياح وتوفر علاجات قيمة للباحثين عن السياحة العلاجية الفاخرة من خلال مصحات ومستشفيات حصدت العديد من الجوائز العالمية، مثل منتجع زلال الصحي الوجهة الفريدة من نوعها للصحة والعلاج والاستجمام، والأول من نوعه في الشرق الأوسط، مشددين على أهمية تسويق وترويج هذه النمط السياحي في كافة الأسواق السياحية العالمية وتسليط الضوء عليها في كافة الملتقيات والمعارض الدولية، إضافة إلى تنظيم سلسلة من ورش العمل لتعريف العالم بالتطور الكبير الذي تشهده السياحة العلاجية. سعيد الهاجري: قطر تقدم سياحة علاجية عالية الجودة والكفاءة قال رجل الأعمال سعيد الهاجري: السياحة العلاجية نمط ونوع مهم من أنواع السياحة التي تستقطب أعدادا كبيرة من السياح وهي أحد أنواع السياحة، التي تهتم بالعلاج أو الاستجمام في المنتجعات الصحية فهناك السياحة العلاجية التي تعتمد على استخدام المصحات المتخصصة أو المراكز الطبية أو المستشفيات الحديثة التي تتوفر فيها تجهيزات طبية وكوادر بشرية تمتاز بالكفاءة العالية، وهناك ايضا السياحة الاستشفائية وتعتمد على العناصر الطبيعية في علاج المرضى وشفائهم مثل ينابيع المياه المعدنية أو الكبريتية كالبحيرات. مؤكدا أن دولة قطر قادرة تماما على احتلال مكان الصدارة عالميا في مجال السياحة العلاجية وان تكون رقما مهما على خريطة السياحة العلاجية على الصعيدين الاقليمي والعالمي، خاصة مع النهضة الكبيرة التي يشهدها القطاع الصحي في كافة مرافقه من خلال تسجيل مراكز متقدمة في الارتقاء بجودة الرعاية الطبية وزيادة السعة الاستيعابية، مدعوما بالتوسع في البنى التحتية وإنشاء المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة على مستوى المنطقة. وقال سعيد الهاجري يضم السوق السياحي المحلي جملة من المنتجعات الريادية التي تقدم منتجا علاجيا عالي الجودة والكفاءة مثل منتجع زلال الصحي الذي يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وأكبر وجهة سياحية صحية في قطر، ويعتمد في علاجه على مبادئ الطب التقليدي العربي والإسلامي مع تبني نهج شامل لتوفير أسلوب حياة أفضل على أسس راسخة من القيم والتراث القطري.مشيرا إلى أن المنتجع يشهد اقبالا كبيرا من السياحة العلاجية العالمية الباحثة عن الاسترخاء والفخامة وغير ذلك الكثير من المنتجعات التي تقدم خدمات استشفائية متقدمة وعصرية ضمن أعلى المواصفات العالمية، مضيفا ان الدوحة يوجد بها مستشفى سبيتار الأول في المنطقة المتخصص في الطب الرياضي وجراحة العظام، حيث يوفر خدمات طبية شاملة ورفيعة المستوى، وبأعلى معايير الجودة العالمية لعلاج الإصابات الرياضية، وذلك في أحد أرقى وأفخر المنشآت الطبية في العالم، مشيرا إلى أن المستشفي أضحى قبلة اشهر الرياضيين العالميين لتلقي علاجات الإصابات الرياضية. عبدالعزيز العمادي: سياحة علاجية وسط أجواء من الاسترخاء والفخامة قال الخبير السياحي عبد العزيز العمادي ان دولة قطر تشتهر بقدرتها على توفير منتج سياحي طبي وفق اعلى المعايير والمواصفات العالمية، ولذلك أصبحت تستحوذ على حصة كبيرة من السياحة العلاجية العالمية، إضافة الى وجود العديد من المنتجات الاستشفائية الراقية مثل منتجع زلال الصحي الذي يساهم مساهمة فاعلة في تعزيز قطاع السياحة، كما يتماشى مع جهود قطر للسياحة الرامية الى توفير وتطوير مشاريع حديثة مستدامة وصديقة للبيئة. مبينا في هذا السياق أن المنتجع يتيح للضيوف فرص الحفاظ على نمط حياة صحي. فلطالما كان توفير تجربة فريدة لكل زائر على حدة تساعده على تغيير نمط الحياة من خلال تبني فلسفة العافية الخاصة بالمنتجع والمبنية على اللياقة البدنية، والعلاج الطبيعي والتغذية وغير ذلك الكثير من المنتجعات التي توفر الاستشفاء وسط اجواء من الفخامة والرفاهية. وقال عبد العزيز العمادي يوجد في الدوحة عدد كبير من المرافق الصحية من مستشفيات ومراكز صحية ومصحات تقدم احدث العلاجات تحول بكفاءة خدماتها قطر إلى وجهة عالمية للسياحة العلاجية مشيرا الى ان مستشفى سبيتار يعتبر واحدا من اشهر المستشفيات على الصعيد العالمي فهو محط اهتمام كافة الرياضيين العالميين نظرا لما يزخر به من كوكبة من أمهر وأشهر الأطباء والجراحين والباحثين العالميين كما يوفر المستشفى مجموعة واسعة من أحدث الخدمات والتقنيات العلاجية للرياضيين وغير الرياضيين في دولة قطر ومنطقة الخليج وشتى أنحاء العالم، مشددا على أهمية تكثيف معطيات التسويق والترويج لهذا النوع من السياحة في سائر المعارض والدولية من خلال الالتقاء بالنخبة من صناع القرار السياحي العالمي وتعريفهم بأهمية وتطور السياحة العلاجية في قطر وقدرتها على استقبال الباحثين عن السياحة العلاجية وسط أجواء من الاسترخاء والفخامة علي صبري: الدوحة اشتهرت بجودة مكونات السياحة العلاجية قال الخبير السياحي علي صبري ان الدوحة ذاع صيتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي بجودة مكوناتها من السياحة العلاجية فهي تضم اشهر المستشفيات والمصحات التي تقدم منتجا علاجيا عالي الجودة والكفاءة إضافة الى سلسلة من المنتجعات الصحية التي توفر منتجا استشفائيا متكاملا من خلال معطيات ومعايير حديثة وعصرية، مؤكدا أن القطاع الصحي يشهد تطورا ونهضة كبيرة وفاعلة في كافة مرافقه الأمر الذي جعله يحتل المقدمة عالميا، مبينا أن دولة قطر قد تعززت مكانها على خريطة السياحة العلاجية سواء كان إقليميا أو عالميا بفضل تطور البنية التحتية للسياحة العلاجية والاستشفائية من خلال التوسع في بناء المستشفيات والتركيز على بعض التخصصات والقطاعات التي يحتاجها كل من يبحث عن السياحة العلاجية وبناء المنتجعات وغيرها. وقال علي صبري إن منتجع زلال الصحي نموذج متطور للسياحة الاستشفائية التي تقدم علاجات على درجة عالية من التكامل والتميز وفق نهج صحي عالمي، الأمر الذي جعلها قبلة الباحثين عن السياحة العلاجية بفضل نهجه المبني على الفلسفة الصحية المتكاملة وما يوفره من تجربة فريدة لكل زائر تساعده على تغيير نمط حياته، والحفاظ على نمط حياة صحي.

قال السيد صالح بطاينة نائب المدير العام لمنتجع شاطئ سلوى لقد استطاع المنتجع بمكونات خدماته المتماشية مع المعايير العالمية خلال صيف العام الماضي توفير تجربة قيمة ونوعية لزواره عبر تحقيق جملة من الخيارات والعروض الاستثنائية التي تضمنت كافة مرافقه الخدمية بدءا من غرف الاقامة الفخمة مرورا بخيارات المطاعم المتنوعة وانتهاء بالشاطئ والنادي الصحي والحديقة المائية التي استطاعت بتنوع انشطتها وبرامجها اثراء الجانب الترفيهي للضيوف طوال فترة اقامتهم وقال في حديث لـ الشرق ان منتجع شاطئ سلوى منتجع غير مسبوق ولا يشبه بمكوناته الترفيهية المختلفة والنوعية أي منتجع آخر في أي بقعة في العالم مبينا ان شاطئ سلوى هو وجهة سياحية جديدة وأول منتجع ترفيهي حقيقي بنسبة 100٪ ويتطلع دائما الى الترحيب بالضيوف ليعيشوا تجربة ترفيهية متميزة تظل بمعطياتها الفاخرة راسخة في الاذهان وتمكنهم من الخروج بذكريات مميزة مع العائلة والأصدقاء تعيش معهم الى الابد. وقال صالح بطاينة لقد اكمل منتجع وفلل شاطئ سلوى استعداده لتقديم تجارب جديدة لضيوفه ولزواره من السياحة المحلية والإقليمية والعالمية خلال العام الجاري 2023 عبر تفعيل برنامج متكامل لمطاعم المنتجع التي توفر قائمة مأكولات ومشروبات متنوعة تتناسب وكافة الأذواق، مضيفا ان المنتجع سوف يحتفل قريبا بمرور عامين على انطلاقته التشغيلية في السوق المحلي من خلال تقديم جملة من العروض الاستثنائية التي ستتجاوز توقعات الزوار وتلبي كافة تطلعاتهم ورغباتهم، مشيرا الى ان هذه العروض سوف تشمل كافة مطاعم المنتجع وغرف الاقامة الفاخرة منوها الى ان المنتجع وفي سياق احتفالاته هذا العام سوف يحتفل ايضا برأس السنة الصينية في المطعم الصيني الذي سيطرح قائمة من المأكولات التي تم توفيرها خصيصا لهذه المناسبة، مشيرا الى ان المنتجع سوف يحتفل ايضا بشهر رمضان الكريم من خلال عروض ليالي رمضان وهي مجموعة من الباقات المخصصة لهذا الشهر ككل العام، والتي تتضمن غرفاً وفللاً ووجبات إفطار وسحور خاصة. كما يقدم المنتجع للضيوف فرصة استثنائية في هذا الشهر الفضيل لعيش تجربة من العمر مع أحبائهم، من خلال مجموعة من باقات الغرف الفاخر اضافة الى الاستمتاع بفعاليات وأنشطة الحديقة المائية. ملاذ للاسترخاء وقال صالح بطاينة منتجع وفلل هيلتون شاطئ سلوى اكبر وأحدث وجهة سياحية وترفيهية في قطر ويُعد بمثابة ملاذ للاسترخاء بعيداً عن صخب المدينة، وهو يقدم للزوار والنزلاء إقامة وأجواء فاخرة مطلة على شاطئ البحر الممتد على طول 3.5 كم مع مناظر خلابة وجلسات ممتعة تتيح مشاهدة أجمل غروب للشمس في المدينة علاوة على المفاهيم الخدمية المواكبة للمعطيات الدولية والمستلهمة من فلسفة منظومة هيلتون العالمية كما تعد شلالات الصحراء للمغامرات والألعاب المائية الوجهة الأمثل للاستجمام والتسلية والترفيه، وذلك من خلال مجموعة من الأنشطة التي ستقدم للضيوف ذكريات لا تنسى الى جانب تجربة ممتعة مفعمة بالطاقة والحيوية من خلال المشاركة في كافة الألعاب الداخلية والخارجية. وقال صالح بطاينة ان المنتجع بمعطياته التشغيلية والخدمية التي لا تضاهى، والتي تظل بمعطياتها الفخمة راسخة في الاذهان وإطلالته الشاملة على الخليج العربي، يشكل اضافة قيمة للقطاع السياحي المحلي، نظرا لما يقدمه من مكونات خدمة تتسق مع معايير صناعة المنتجعات العالمية، الامر الذي اكسبه ثقة ومصداقية الضيوف واصفا اسعار الاقامة سواء في الغرف او الفلل بأنها مناسبة وتنافسية مقارنة بنظرائه من المنتجعات بالسوقين المحلي والعالمي فضلا عن انسجامها التام مع معايير الفخامة التي يوفرها المنتجع وخدماته التي لا تضاهى. وأشار صالح بطاينة ان منتجع فلل هيلتون شاطئ سلوى يتبنى منظومة تسويقية متكاملة تهدف الى تسويق دولة قطر كوجهة سياحية ريادية تستحوذ على حصة كبيرة من السياحة العائلية العالمية اضافة الى ترويج المنتجع بمفاهيمه الخدمية العصرية والمتنوعة، مؤكدا ان المنتجع وبمقتضي هذه المفاهيم التسويقية المتطورة وبالتعاون مع شركائه الفاعلين في السوق السياحي الاقليمي ومن خلال إبرام سلسلة من العقود والاتفاقيات مع شركات تصدر السياحة العالمية وبفضل توفيره منتج ترفيهي يتناسب مع كل فصول السنة استطاع تحقيق نمو في معدل الحجوزات وخاصة من سوق المملكة العربية السعودية والسوق السياحي الاوروبي. الملتقيات التسويقية وحول دور المنتجع في تعزيز مكانة الدوحة بعد اختيارها عاصمة السياحة العربية قال يعمل منتجع وفلل هيلتون شاطئ سلوى دائما على تسويق الدوحة كوجهة تتمتع ببنية تحتية سياحية راسخة من خلال تسليط الضوء بشكل متواصل على جودة مكونات المنتج السياحي في كافة المعارض والملتقيات التسويقية العالمية تحت مظلة قطر للسياحة باعتبار قطر للسياحة الجهة المنوط بها ترويج وتعريف العالم بالمنتج المحلي ودوره في اثراء قطاع السياحي العالمي ورفده بمنتج جديد يتسم بالتنوع والتفرد. مشيرا الى ان المنتجع يواصل حملاته التسويقية في السوق السعودي بالتعاون مع شركائه الفاعلين ومستفيدا من وجود فنادق هيلتون في السوق السعودي من خلال تقديم سلسلة من العروض الاستثنائية والأسعار الخاصة للشركات الكبري لافتا الى ان المنتجع يولي السوق السياحي السعودي اهتماما كبيرا باعتباره داعما فاعلا في تعزيز اعمال المنتجع التشغيلية. ظاهرة صحية وبخصوص المنافسة التي يواجهها المنتجع مع المنتجعات الاخرى الموجودة في الدوحة قال المنافسة ظاهرة صحية ومطلوبة ومن شأنها تعزيز مسيرة عمل المنتجعات. واضاف يوجد في سوق الدوحة السياحي عدد من المنتجعات الشاطئية ولكن منتجع سلوى يتميز بتقديمه نموذجا ترفيهيا جديدا ومتكاملا من خلال خيارات متنوعة من المرافق الخدمية بمواصفات عالمية. مشيرا في هذا الاطار الى ان خدمات منتجع هيلتون شاطئ سلوى اصبحت مثالا يحتذى ومضربا للمثل في الجودة والفخامة والرفاهية.

أكد عدد من مسؤولي قطاع السفر والسياحة ان اختيار الدوحة عاصمة للسياحة العربية للعام 2023 اعتراف رسمي بمكانتها كوجهة سياحية عالمية تتميز ببنية تحتية راسخة في مجال السياحة ممثلة بالمعالم السياحية المتنوعة التي توفر تجربة ريادية للزوار من مختلف دول العالم من خلال مشروعات ترفيهية وتراثية ورياضية حديثة، مؤكدين ان مونديال قطر 2022 الذي استضافته الدوحة مؤخرا وحقق نجاحا استثنائيا لعب دورا فاعلا في تعريف اكثر من 5 مليارات مشاهد بالتطور والنهضة السياحية الشاملة التي يشهدها المشهد السياحي المحلي، مؤكدين ان الدوحة هي الوجهة القادمة لاستقطاب زوار المنطقة وقالوا في حديث لـ «الشرق» ان مدينة الدوحة مدينة رائعة ورائدة، تتيح لزائريها قضاء أجمل وأسعد الاوقات في رحاب معالمها السياحية التي تقدم تجربة سياحية مذهلة لجميع المسافرين الدوليين. مبينين ان الدوحة ذاع صيتها عالميا بجودة مكونات منتجها السياحي وقدرته على توفير أجواء متميزة للزوار خاصة مع افتتاح عدد من المشروعات السياحية والترفيهية الجديدة مثل جزيرة قطيفان ودرب لوسيل وجزيرة المها وعدد من المرافق السياحية العصرية بجزيرة اللؤلؤة قطر مشددين على أهمية ان تقوم الجهات ذات الصلة بالسياحة بمسؤوليتها المتعلقة بالتسويق والترويج لهذه المشروعات الحيوية التي تشكل بمعطياتها التشغيلية اضافة قيمة لمكونات صناعة السياحة المحلية. أحمد حسين: بنية تحتية توفر تجربة رائعة للزوار قال السيد أحمد حسين مدير عام وكالة تورست للسفر والسياحة « ان اختيار الدوحة عاصمة للسياحة العربية للعام 2023 دليل على مكانتها المتميزة على خريطة السياحة العالمية وما تتمتع به من توفير فرص متميزة ونوعية للاستمتاع بمعطيات سياحية ريادية تعتمد على بنية تحتية قوية وراسخة، مبينا ان القطاع السياحي المحلي أضحى من افضل القطاعات على الصعيد العالمي بفضل المشروعات الترفيهية والسياحية التي عززت من مكانة الدوحة كوجهة سياحية عالمية، مشيرا الى ان المشروعات الترفيهية السياحية الجديدة قد وفرت تجربة رائعة لزوار وعشاق كرة القدم خلال مونديال قطر 2022. وقال أحمد حسين « تمتلك دولة قطر خبرة كبيرة في القطاع السياحي وقد تعززت هذه الخبرة بعد النجاح الكبير والاستثنائي الذي حققه مونديال قطر 2022 حيث زار الدوحة الملايين من مشجعي المنتخبات المشاركة في المونديال وقد استطاع القطاع السياحي توفير تجربة استثنائية لهم من خلال تحقيق اجواء احتفالية رائدة ومتميزة، مبينا ان اختيار الدوحة عاصمة للسياحة العربية للعام 2023 دليل واضح على امتلاك الدوحة لبنية تحتية قوية وراسخة تستطيع بموجبها اثراء القطاع السياحي العالمي ورفده بمنتجات جديدة وعصرية، وأضاف ان الدوحة هي الوجهة القادمة لاستقطاب زوار المنطقة. خالد لقموش: صروح ثقافية ورياضية تثري صناعة السياحة قال السيد خالد لقموش مدير عام وكالة المفتاح للسفر والسياحة « تمتلك الدوحة كل عناصر الجذب السياحي بمختلف مكوناته فهي تتميز بتوفر السياحة البحرية التي تنمو السنة تلو الأخرى وخاصة بعد افتتاح صالة المسافرين الجديدة بميناء الدوحة فضلا عن السياحة الصحراوية والثقافية من خلال الصروح الثقافية والمتاحف المتعددة فضلا عن سياحة الترفية الزاخرة بمنظومة متكاملة من الفعاليات والبرامج الترفيهية التي يتم اختيارها وانتقائها بحرفية والتي تعمل على تحفيز وتشجيع السياحة الداخلية والعالمية وإثرائها اضافة الى سياحة المعارض والمؤتمرات حيث تستضيف الدوحة سنويا عددا من المؤتمرات المهمة التي تثري سياحة المؤتمرات العالمية مع توفير كافة المستلزمات التشغيلية بمواصفات عالمية خاصة وأنها تمتلك أحدث مراكز المعارض والمؤتمرات التي تحتوي على قاعات مجهزة بأحدث الاجهزة السمعية والبصرية اضافة الى السياحة الرياضية حيث نجحت الدوحة مؤخرا في تنظيم وتحقيق افضل مونديال منذ انطلاق بطولة كأس العالم. وقال خالد لقموش « ان اختيار الدوحة عاصمة للسياحة العربية 2023 اعتراف بمكانتها كوجهة عالمية تمتلك بنية تحتية راسخة في مجال السياحة تستطيع تقديم منتج يفوق توقعات الزوار من مختلف بقاع العالم، مشيرا الى ان المشروعات الجديدة التي شهدتها الدوحة مؤخرا مثل جزيرة قطيفان ودرب لوسيل وجزيرة المها فضلا عن الفنادق الجديدة بمختلف علاماتها وتصنيفاتها سوف تعزز من مكانة الدوحة على خارطة السياحة العالمية وترسخ موقعها في الصدارة مؤكدا ان الدوحة هي الوجهة القادمة لاستقطاب زوار المنطقة. شادي قاسم: مشروعات سياحية صديقة للبيئة روزنامة زاخرة بالفعاليات الترفيهيةقال السيد شادي قاسم مدير عام فندق افنيو الدوحة « ان اختيار الدوحة عاصمة للسياحة العربية للعام 2023 جاء بناء على توافرمجموعة مختارة من المعايير بما في ذلك إدارة السياحة، والبنية التحتية والموارد، والسلامة والأمن، وتنوع الأنشطة السياحية بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة وحمايتها، مشيرا الى ان قطاع السياحة يهتم كثيرا بإنشاء مشروعات سياحية وترفيهية صديقة للبيئة وذات معايير عالمية تدعم معايير الحفاظ علي البيئة. وقال شادي قاسم « لقد تطور القطاع السياحي المحلي بشكل غير مسبوق حيث استطاع ان يوفر مواصفات عالمية للترفيه الراقي من خلال انشاء جملة من المشروعات الترفيهية والصروح الثقافية والرياضية التي تعزز البنية التحتية الراسخة التي يشهدها القطاع السياحي لافتا الى ان الزائر للدولة يجد كل ما يحتاجه من متطلبات ابتداء من مطار حمد الدولي الذي يحصد جائزة أفضل مطار في العالم للمرة الثانية على التوالي مرورا بجودة مكونات صناعة الضيافة التي تشتمل على علامات فندقية ذات علامات تجارية عالمية متنوعة تنزل الى أرض الواقع فلسفة خدمية عصرية وحديثة انتهاء بالصروح الثقافية والرياضية والمشروعات الترفيهية. قال السيد فاسكين فارتنيان مدير إدارة المبيعات والتسويق في فندقي كراون بلازا - واحة الأعمال وهوليداي إن واحة الاعمال» يمتلك سوق الدوحة السياحي كل مقومات النمو المطرد بفضل الخبرة التراكمية التي اكتسبها طوال السنوات الماضية والتي استطاع بمقتضاها توفير اجواء احتفالية نوعية لضيوف مونديال قطر 2022 مضيفا ان كأس العالم فرص مثالية لتعريف أكثر من 5 مليارات مشاهد بالتطور المتميز الذي شهدت صناعة السياحة المحلية في كافة مجالات السياحة سواء السياحة الرياضية أو الثقافية أو الترفيه الراقي، مؤكدا ان كافة المؤسسات ذات الصلة بالسياحة سوف تجني ثمار التطور غير المسبوق الذي تشهده في كافة خدماتها. فاسكين فارتنيان: روزنامة زاخرة بالفعاليات الترفيهية وقال فاسكين فارتنيان» ان الدوحة تمتلك علامات تجارية فندقية رائدة تقدم خدمات بمعايير ومواصفات عالمية تثري تجربة الزائر من شتى بقاع العالم اضافة الى مطار حديث وعصري حصد جائزتين لأفضل مطار في العالم وشهد مؤخرا توسعات كبيرة تلعب دورا فاعلا في تعزيز سعته الاستيعابية الى 58 مليون مسافر في السنة وستبدأ المرحلة الاخيرة من التوسعات مطلع العام 2023 والتي ستزيد طاقته الاستيعابية الي اكثر من 70 مليون مسافر سنويا فضلا عن حصول الخطوط الجوية القطرية علي سلسلة من الجوائز العالمية وأبرزها شركة العام وأفضل شركة طيران في العالم عدة مرات فضلا عن تفعيل قطر للسياحة لرزنامة فعاليات متميزة، مشيرا الى ان كل هذه المحاور المتطور جعلت الدوحة تتصدر قائمة الوجهات السياحية علي الصعيدين الاقليمي والعالمي.

أطلقت قطر للسياحة حملتها العالمية الجديدة قطر أكثر من شعور، وهي حملة تهدف إلى تسليط الضوء على مكانة دولة قطر باعتبارها وجهة سياحية رائدة والخيار المفضل لدى السياح كثيري السفار في الشرق الأوسط. وسواء كنتم عائلة تتطلع إلى تعزيز التواصل والمودة، أو زوجين يتشوقان لقضاء عطلة وخلق أجمل الذكريات معاً، فإن حملة قطر أكثر من شعور تعرض التجارب الغنية الملهمة للمشاعر الإيجابية التي يمكن لدولة قطر أن توفرها لزوارها. كما تسلط الحملة الضوء على مزايا دولة قطر كوجهة سياحية متميزة يمكنها تحفيز الحواس لدى كل فرد من أفراد العائلة، سواء من خلال الضيافة القطرية الأصيلة أو الأجواء الهادئة التي تميز مشاهدها الطبيعة أو جماليات التصاميم المعمارية المذهلة. وتُبرز الحملة بوضوح أن ما توفره دولة قطر للعائلات والأزواج والأصدقاء، ليس مجرد مجموعة من الأشياء التي يقومون بها خلال الزيارة، ولكن تجربة متكاملة وغنية بالمشاعر الإيجابية، حيث يمكن لأفراد العائلات أن يعززوا مشاعر الألفة فيما بينهم، كما يمكن لكل زوجين أن يوثقا روابط المحبة فيما بينهما وللأصدقاء أن يعيشوا المزيد من أجواء المرح فيما بينهم. وقد أصبحت دولة قطر الوجهة المثالية للعائلات والأزواج والأصدقاء بفضل شمسها المشرقة على مدار السنة والأنشطة الترفيهية والمغامرة والتجارب الغنية بالمشاعر والعروض الثقافية وغير ذلك الكثير. وتأتي حملة قطر أكثر من شعور في إطار استراتيجية وطنية طويلة المدى تسعى من خلالها الدولة لاجتذاب ستة ملايين زائر سنوياً بحلول عام 2030. وفي تعليقه على الحملة الترويجية الجديدة، قال سعادة السيد أكبر الباكر، رئيس قطر للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: بفضل تراثها الغني والرائع ومشاهدها الطبيعية الأخاذة ومجموعة التجارب السياحية المذهلة التي يمكن الاختيار من بينها، فإن زيارة دولة قطر دائماً ما تلهم المشاعر الإيجابية لدى زوارها. وسواء كنتما زوجين في عطلة رومانسية قصيرة أو عائلة تتطلع لقضاء وقت ممتع معاً، فإن دولة قطر تلبي جميع التطلعات وتلائم جميع الأذواق عبر مجموعة متنوعة من التجارب الأصيلة التي لا تُنسى. ومن المقرر إطلاق الحملة العالمية في أكثر من 17 سوقاً سياحية عبر العالم، بما في ذلك أستراليا والمملكة المتحدة وتركيا. ولضمان وصولها إلى جميع الفئات، سوف يتم عرض الحملة عبر القنوات التلفزيونية وشبكات التواصل الاجتماعي والقنوات الرقمية والصحف وإعلانات خارج المنزل (OOH)، كما سيكون لها موقع إلكتروني خاص. وتتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة. وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي. وتعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.

أكدت وزارة البيئة والتغير المناخي أن جزيرة بن غنام تعتبر من أجمل مزارات السياحة البيئية في قطر، حيث تحتل الجزيرة مراتب متقدمة في تصنيف الجزر حول العالم، كونها مؤهلة لتصبح واحدة من أجمل الأماكن السياحية والثقافية والبيئية في العالم. وقدمت الوزارة نبذة عن الجزيرة عبر سلسلة تغريدات نشرتها على حاسبها الرسمي في تويتر، ارفقتها بانفوغرافات توضيحية تحوي معلومات عن الجزيرة. وتقع الجزيرة في الساحل الشرقي للدولة على بعد 66 كيلو مترا من العاصمة الدوحة، وتبلغ مساحتها 10 كيلو مترات مربعة، وتتمتع الجزيرة بطبيعة خلابة مليئة بأشجار المانغروف وتعيش فيها الأسماك الصغيرة والكائنات البحرية المختلفة والطيور المهاجر مثل طيور النحام والبلشون وغيرها. كما تتمتع الجزيرة بعدة ميزات جعلت منها مكانا حيويا منذ القدم حيث كانت مركزا مهما للصيد وعبور المسافرين وتخييم التجار، وهي من أشهر أماكن إنتاج الصمغ الأحمر الأرجواني من الأصداف البحرية في الماضي، كما كشفت الحفريات عن بقايا ما يقدر بنحو 2.9 مليون صدفة منفردة لحلزونات بحرية ووعاء كبير من الخزف ربما استخدم لنقع الرخويات المجروشة في تلك المنطقة.

تحت عنوان شواطئ وآثار قديمة وأعمال فنية في أماكن عامة.. ذكر موقع CNN أن شبه جزيرة زكريت (شمال غرب قطر)، وجهة مثالية لرحلة سياحية هربًا من صخب وضجيج العاصمة الدوحة. وأشار الموقع – في تقرير له - إلى أن زكريت تضم من الشواطئ البكر إلى المواقع الأثرية، كما تشتهر صحراء زكريت الصخرية بتجارب القيادة على الطرق الوعرة، حيث يمكن للمسافرين القيام برحلة على التكوين الصخري الشبيه بالقمر في راس بروق . وفي فيديو بثه موقع CNN، نوه إلى وجود أعمال فنية سيجدها الزوار في أماكن عامة مثل عمل ريتشارد سيرا الغرب / الغرب - الشرق، وبقايا مواقع تصوير أفلام استخدمها صانعو أفلام قطريون. وحسب مواقع عالمية تضم زكريت عدداً من المعالم السياحية والأطلال القديمة، ومنها قلعة زكريت التي تمتد إلى أواخر القرن الـ18 ، وهي أحد المواقع الأثرية لاكتشاف تراث وتاريخ قطر، كما تم اكتشاف بعض الأواني الخزفية ومواقع دفن بالمنطقة. وتقع قلعة زكريت بالقرب من شاطئ زكريت في قطر ، وتشتهر بمناظرها الطبيعية، وتعد من أفضل الأماكن التي يمكن زيارتها في قطر، حيث تتميز بهندسة معمارية فريدة. كما تعتبر مدينة الأفلام التي تقع بالقرب من شاطئ زكريت الدوحة أحد المناظر الطبيعية الرائعة، وبالإضافة إلى الشاطئ نفسه، توفر زكريت يومًا ممتعًا للاستمتاع بالطبيعة.

حقق معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت 2016 نجاحاً كبيراً معززاً بذلك التوجه الإقليمي والدولي إلي قطر كوجهة سياحية رئيسية.وأقيم معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت 2016 من 7 إلى 10 ديسمبر الجاري حيث اختتم فعالياته اليوم. في العام الماضي، زار قطر 2,93 مليون شخص بزيادة قدرها 3,7 في المائة في معدل الزوار مقارنة بالعام الذي سبقه. تؤكد هذه النسبة على الواقع الجديد الذي تشهده قطر في قطاع السياحة حيث شهدت ارتفاعاً متواصلاً في عدد الزوار. ومع اقتراب نهاية العام 2016، من المتوقع أن يتخطى عدد الزوار إلى الدولة 3 ملايين زائر لتسجل قطر رقماً جديداً في هذا المجال، بينما سجل العام 2015 زيادة في عدد الزوار عن عام 2014 بلغ 100 ألف زائر. ويعود الفضل في تسجيل هذا الارتفاع في عدد الزوار وتنشيط قطاع السياحة في قطر إلى المبادرات المحلية والفعاليات الدولية التي عملت على استقطاب المزيد من الزوار من المنطقة والعالم. ويأتي في صدارة هذه الفعاليات معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت 2016 الذي اكتسب أهمية متزايدة من عشاق اليخوت والقوارب من المنطقة والعالم الراغبين بالاطلاع والتعرف على أحدث الموديلات والابتكارات في قطاع الترفيه البحري. ويتميز معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت بفخامته التي تستهوي فئة مهمة في هذا القطاع حيث ساهمت العائدات المهمة التي حققها المعرض دفع الزوار إلى ضخ المال في سوق الضيافة المحلي ومختلف القطاعات ذات الصلة من بينها الفنادق الفخمة والمطاعم الراقية وخدمات السيارات وغيرها. ومن العوامل الأخرى التي لعبت دوراً رئيسياً في تعزيز قطاع السياحة في قطر هو إعلان الهيئة العامة للسياحة مؤخراً عن القوانين والإجراءات الجديدة لتأشيرات العبور التي تتيح للمسافرين على متن الخطوط الجوية القطرية الحصول على تأشيرة عبور إلى قطر لمدة 96 ساعة بغض النظر عن جنسيتهم. وقد اكتسبت قطر أيضاً اهتماماً متزايداً من الإعلام الدولي كنقطة رئيسية واعدة للسياحة. في مطلع هذا العام، سلطت محطة "سي إن إن" العالمية الضوء على قطر معتبرة إياها واحدة من ثماني دول في العالم تشهد ارتفاعاً مضطرداً في عدد الزوار. وأشارت المحطة الإخبارية العالمية إلى الاستثمارات الطموحة للحكومة القطرية في تنمية قطاعي البنية التحتية والسياحة والتي تفوق 40 مليار دولار في الأعوام الخمسة عشر المقبلة، ما يؤكد على مكانة قطر البارزة والمتصاعدة في المنطقة. وضمن التزام مجموعة المناعي برؤية قطر الوطنية 2030، ساهم معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت 2016 بعودة الكثير من الزوار السابقين واستقطاب موجة جديدة من الزوار إلى قطر حيث تعمل الشركة على البناء على هذا النجاح لتحقيق المزيد من الإنجازات في الفترات المقبلة.

ذكرت صحيفة "الشعب" اليومية الصينية، أن الأهرامات المصرية أكثر وجهة سياحية في العالم تجذب الصينيين. وجاء ما قالته الصحيفة بناء على نتيجة استطلاع قامت به مجموعة أبحاث السوق «إيبسوس» شمل 3000 صيني حول الوجهات السياحية العالمية التي يريد الصينيون الذهاب إليها أكثر من غيرها. ووفقا لصحيفة «مونتريال اليومية» الكندية التي كانت أول من نشر نتيجة الاستطلاع فإنه بعد الأهرامات، كانت الوجهات ال9 الأخرى هي جبل فوجي الياباني، وبرج أيفل الفرنسي، وقصر فرساي بباريس، ومدينة البندقية بإيطاليا، وجراند كانيون الأمريكي، وجبال الهيمالايا وإيفرست، وشلالات نياجرا، والأكروبوليس، ودار الأوبرا في سيدني.