رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
واصل أبو يوسف لـ الشرق: انتفاضة فلسطينية جديدة تلوح في الأفق

اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف، ممارسات الاحتلال المستعرة والمتصاعدة على امتداد الأرض الفلسطينية، بأنها تدفع نحو الانفجار، وأن ثمة انتفاضة جديدة بدأت إرهاصاتها تلوح في الأفق، لافتاً إلى أن جرائم جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ستدفع نحو مواجهة شاملة. وقال أبو يوسف لـ»»: «الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض، والاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك، وهجمات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم لا تنتهي، في وقت تمزق فيه حواجز الاحتلال أوصال الوطن الفلسطيني، بهدف التنغيص على المواطنين في حياتهم اليومية، فضلاً عن عمليات الإعدام بحق الشبان الفلسطينيين بدم بارد، ومواصلة الاستيطان الاستعماري، وكل هذه الوقائع تدفع نحو التوتر والتصعيد». وأضاف القيادي الفلسطيني: يظن الاحتلال واهماً، أنه بإجرامه وعنجهيته سيدفع أبناء شعبنا للاستسلام والخضوع لإجراءاته، وصولاً للتعايش تحت سياطه، لكن شعبنا سيظل متمسكاً بحقه في المقاومة، وعلى الاحتلال أن يراجع حساباته، فربما لا تتطابق حسابات البيدر مع الحصاد. وشدد أبو يوسف على أن دولة الاحتلال تحاول حل أزماتها الداخلية من خلال تشديد قبضتها الحديدية على الشعب الفلسطيني، لكن هذا سيدفع لانتفاضة جديدة، لن يستطيع نتنياهو ولا بن غفير أو غيرهم من قادة الاحتلال التحكم بها، ومن المؤكد أن يتجرعوا الخسارة. واستطرد عضو تنفيذية المنظمة: الاحتلال يجر الأوضاع إلى حرب دينية، لكن أبناء شعبنا لن يتركوه وشأنه، وكل هذه الممارسات العدمية، لن تهزم إرادة الفلسطينيين أو تنال من عزيمتهم، وتمسكهم بحقهم وأرضهم ومقدساتهم، مشدداً: «المستقبل لن يكون إلا لنا». ويوماً إثر يوم، تتزايد احتمالات اندلاع انتفاضة جديدة في فلسطين، لكنها لن تكون كسابقاتها من وجهة نظر أبو يوسف، بل قد تمتد تداعياتها لتطال المنطقة برمتها، لا سيما وأن حالة من البعد العربي الملتف حول القضية الفلسطينية نهضت في الأحداث الأخيرة، وهذا ما عايشه العالم في المونديال العالمي الأخير في قطر. وكانت فلسطين قد شهدت عدة هبات وموجات انتفاضية خلال السنوات الأخيرة، ما يبقي الجمر تحت الرماد، ويرجح احتمالية ظهور الانتفاضة (في حال نشبت) بشكل جديد، خصوصاً مع انتشار ظاهرة العمليات الفلسطينية الفردية، والتي يعرفها الاحتلال بـ»الذئاب المنفردة» فضلاً عن تشكيل خلايا جديدة للمقاومة الفلسطينية كـ»عرين الأسود» في نابلس وجنين وأريحا، وغيرها من المدن الفلسطينية.

1018

| 12 يونيو 2023

عربي ودولي alsharq
واصل أبو يوسف لـ"الشرق": العدوان كان مُبيتاً بما يخدم الانتخابات الإسرائيلية وشعبنا لن يستسلم

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، الدكتور واصل أبو يوسف، إن قطر تصدرت أبرز ردود الأفعال العربية، رداً على العدوان الوحشي، لافتاً إلى أنها نصير الفلسطينيين الدائم، ومواقفها ما هي إلا انعكاس للموقف العربي، الداعي لمساءلة الاحتلال، لمنع تكرار مثل هذا العدوان، الذي من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. وأبان أبو يوسف في تصريحات لـالشرق أن العدوان الهمجي على غزة كان مبيتاً، وتم الإعداد له منذ الإعلان عن موعد الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، المقررة في الأول من نوفمبر، لافتاً إلى أن السباق الانتخابي الإسرائيلي عادة ما يكون بدماء فلسطينية، مثمناً الجهود العربية التي قادتها قطر، بمعية مصر والكويت والجزائر، وأفضت إلى حقن دماء الفلسطينيين، ووقف العدوان. وأضاف القيادي الفلسطيني: كنا ندرك منذ البداية أن الحرب المفتوحة التي ينفذها اليمين المتطرف ليس فقط في غزة، وإنما أيضاً في القدس وفلسطين المحتلة عام 48 وعلى امتداد أراضي الضفة الغربية، ما هي إلا وقود لسباقه الانتخابي، وإمعان في جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. ونبّه أبو يوسف إلى أن الاحتلال حاول زرع بذور الفتنة بين الفصائل الفلسطينية، غير أن شعبنا خرج موحداً في وجه العدوان، موالياً: اعتقد الاحتلال بأن ما يرتكبه من جرائم بحق شعبنا، سوف يمكّنه من فرض الاستسلام علينا، لكننا لن نخضع ولن تلين لنا قناة، ومهما بلغت التضحيات التي يقدمها شعبنا على مذبح الحرية، سنظل أكثر تمسكاً بحقوقنا المشروعة. وأشار إلى أن قوات الاحتلال وخلافاً لما زعمته باستهداف حركة الجهاد الإسلامي، استهدفت كل أهلنا في قطاع غزة، وإلا فماذا يعني قصف منازل المواطنين الآمنين، وتحويل الأبراج السكنية إلى ركام؟ منوهاً إلى أن غالبية شهداء وجرحى العدوان كانوا من الأطفال. وشدد أبو يوسف، على أن ما تمارسه قوات الاحتلال من جرائم بحق الأهل في قطاع غزة، وعمليات القتل والاجتياحات والاعتقالات التي تنفذها في كل مدن وقرى وبلدات ومخيمات الضفة الغربية، والاستيطان المتسارع في القدس المحتلة، واعتداءات سوائب المستوطنين، وغير ذلك من الجرائم، لن تجدي نفعاً أمام إرادة الفلسطينيين، مضيفاً: الاحتلال هو جذر المشكلة، وشعبنا مصر على انتزاع حقه من أنياب هذا الاحتلال الغاشم. وخلص أبو يوسف إلى القول: دماء الأطفال والنساء التي تناثرت في غزة، شاهد جديد على سادية ووحشية الاحتلال، وشعبنا ومعه كل الأحرار في الأمة العربية والإسلامية، ماضون لفرض العزلة على هذا المحتل الغاشم، ومساءلته على كل هذه الجرائم والشرور والاعتداءات. وفي كل عدوان آثم تبادر إليه دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني، تسارع النخب السياسية العربية صاحبة المواقف الثابتة والراسخة، وفي مقدمتها قطر، إلى التنديد بالعدوان ولعن الاحتلال، مستغلة المنابر والمواقع المرموقة التي تتبوؤها، غير عابئة ولا مهتمة في إبداء مواقفها، لتضرب بذلك أروع الأمثلة في الإنحياز الكامل للشعب الفلسطيني، المُصر على مجالدة الاحتلال حتى انبثاق فجر الحرية، والذي وإن طالت أيام المعاناة، إلا أنه سيبزغ أخيراً.

861

| 09 أغسطس 2022