** مؤسسة قطر تعتبر تقاطعًا بين الفرصة والإبداع ** العبد الله: هدفنا هو أن نكون قوة دافعة إقليمية للابتكار ** أغادي: قطر تقوم بعمل عظيم في إنشاء الحاضنات والمناطق الحرة أصبح وادي السليكون معيارًا عالميًا للتكنولوجيا المتقدمة والنموذج الأصلي لنظام إيكولوجي للابتكار التكنولوجي يوفر كل شيء لا يمكن لأي شركة ناشئة أن تنجح بدونه. وبالنسبة إلى قطر أشارت المجلة الالكترونية هافارد بزنس أن وادي السليكون يعد مصدراً للإلهام في الوقت الذي تستعد فيه لاقتصاد إلى ما بعد البتروكيماويات ، لكن ليس سبباً للتقليد.. مشيرة إلى مؤسسة قطر ، وهي مؤسسة غير ربحية تدعم التنمية في قطر من خلال مبادراتها في مجال التعليم والبحث والتطوير المجتمعي ، تمثل الريادة في تطوير هذا النظام الايكولوجي في الشرق الأوسط للتكنولوجيا والابتكار. وسلطت المجلة الالكترونية على جملة من المبادرات الناجحة التي تضمها مؤسسة قطر في مختلف فضاءاتها المتعلقة بالمجال ، حيث أشارت إلى شركة Stellic التي تعد منصة رائدة تسمح للطلاب تحديد الدورات الصحيحة واتخاذ الخيارات الصحيحة للتخرج في الوقت المحدد. الشركة ، التي بدأت كمشروع طلابي في حرم جامعة كارنيجي ميلون في قطر ، تستخدم الآن في جامعتين أمريكيتين ، مع ثلاث أخرى ستتبعها قريباً. إلا أن Stellic ربما لم يكن أبداً أكثر من مجرد فكرة دون الوصول إلى الإرشاد والخبرة والحضانة والتمويل والبيئة من خلفيات وأفكار متنوعة يقدمها نظام الابتكار في قطر. وتقول هيفاء العبد الله ، مديرة الابتكار في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر ، وهي المركز الرائد في قطر للابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال وجزء من مؤسسة قطر: نحن لا نتطلع لنكون وادي السليكون. ولكن في طريقنا ، وعلى نطاقنا ، يمكننا تحقيق شيء مماثل. وقال ذات المصدر إنه بالنسبة لقطر ، الأمر أكثر أهمية من أي مقارنة مع سيليكون فالي. لكن كما تقول العبد الله: إن ما نريد تحقيقه ، على المستوى الإقليمي ، مماثل لما حققه وادي السليكون ، ولهذا السبب لدينا مجتمع الابتكار حيث يمكن لكل شركة تقنية ورجل أعمال تكنولوجي أن يجدوا مكانهم. وأضافت :يمكننا أن نخلق ونستفيد من الملكية الفكرية وننتج منتجات جديدة ، والناس من جميع أنحاء العالم يريدون العمل معنا. هدفنا هو أن نكون قوة دافعة إقليمية للابتكار - وجهة للابتكار. ونحن منفتحون على الجميع لمساعدتنا في تحقيق هذا الهدف. وتحتوي واحة العلوم والتكنولوجيا ، وهي منطقة حرة ، على شركات عالمية مثل Microsoft ، و Shell ، و ExxonMobil ، و Cisco ، و Siemens ، والشركات المحلية التي تركز على التكنولوجيا. إنهم يقدمون تكنولوجياتهم إلى جانب الشركات الناشئة التي تستطيع ، من خلال مؤسسة قطر ، الوصول إلى التمويل والمرافق والشبكات التي يعتمد عليها رواد التكنولوجيا الوليدة. وقد تم بناء هذا المجتمع من المبدعين على مراحل ، وتقول العبد الله: لقد دعونا الشركات الكبرى لتطوير تكنولوجياتها في قطر. ثم قدمنا التمويل وبناء القدرات ، وتابعت ذلك من خلال البرامج التي تركز على الابتكار .. تلتقي جهود واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر مع تسع جامعات عالمية وثلاثة معاهد أبحاث راسخة ، وكلها في نفس الموقع - المدينة التعليمية الفريدة في قطر-، حيث انفتحت هذه الشبكة على المواهب الموجودة في قطر ،حيث يمكن للطلاب أن يصبحوا باحثين ورجال أعمال ، ولديهم الدعم للقيام بذلك. كما أصبحت الهيئات المنظمات الأخرى جزءًا من هذا النظام ، حيث تشترك أكاديمية الإبداع الأوروبية - وهي واحدة من أكبر مزودي خدمات التعليم في العالم - مع واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر لإدارة الأكاديمية العربية للابتكار ، أين يطور المبتكرون الشباب شركاتهم بداية من الصفر... كل هذا يجعل من مؤسسة قطر تقاطعًا بين الفرصة والإبداع. إن نظامنا البيئي لا يتعلق بالبنية التحتية ، و تضيف العبد الله: يتعلق الأمر بالأفكار وتمكينها من التطور الطبيعي إلى الحد الذي تصبح فيه منتجات تجارية. نحن لا نجبر الابتكار على الحدوث. لكننا نتأكد من القدرة على حدوثه . وتُعد واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر موطناً لأبرز شركات التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم ، ومجموعة من الشركات الناشئة الجديدة. الوصول إلى الخبرة توضح Stellic كيف يمكن لبيئة الابتكار في مؤسسة قطر في مجال التكنولوجيا أن تمهد الطريق أمام الشركات الناشئة لوضع علامات على الصعيد الدولي. تم إنشاء Stellic من قبل مجموعة من الطلاب من جامعة CMU-Q - واحدة من الجامعات الشريكة الدولية لمؤسسة قطر - وتم احتضانها في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر ، ويقع مقرها في منطقة سان فرانسيسكو ، مع استخدام برنامجها الأساسي في المكسيك والولايات المتحدة وقطر. كان دعم أساتذة جامعة CMU-Q حاسما في تطوير Stellic ، وفقا لرئيسها التنفيذي صبيح بن واسي الذي أضاف : في مؤسسة قطر ، لديك تعليم عالي الجودة في الجامعات و التي لديها بعض من أفضل الأساتذة في العالم. وأضاف : إنهم مفكرون مبدعون يمكنهم أن يقربوكم من من أفكاركم حتى وإن لم يدرسوكم ، والذين يريدون مساعدتك على تحسين هذه الأفكار. وقال بن واسي :إن التنوع داخل مؤسسة قطر - مركز الطلاب والموظفين يضم أكثر من 100 جنسية من مختلف الجامعات ، وخبرات أكاديمية متعددة الثقافات وخبرات بحث و تطوير ، يساعد على دفع الابتكار من خلال تدفق الأفكار وتبادلها :. ويعتقد بن واسي أيضًا أن موقع قطر يمنحه إمكانية وصول رائعة إلى أسواق المبيعات الجديدة والمواهب التقنية. كلما استفادت قطر من هذه المزايا ، زاد عدد رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا وقصص النجاح التي ستنتجها. تأثير ريادة الأعمال بدأ مشروع تقني آخر من إنتاج مؤسسة في مؤسسة قطر ، وهو Meddy ، الذي حاول إجابة سؤال كيف أجد الطبيب المناسب؟ أثناء الدراسة في جامعة CMU-Q ، طور المؤسسان عبد الله الخنجي وهريس أغادي منصة واحدة على الإنترنت للمستخدمين للبحث عن الأطباء ، وتقديم التوصيات وعرضها ، وحجز المواعيد. الآن ، كل شهر ، يستخدم ما يصل إلى 100.000 شخص شركة Meddy ، التي تعتمد أيضاً على واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر ، وتمتلك شبكتها الآن معلومات عن أكثر من 4000 طبيب في قطر والإمارات العربية المتحدة. وتعتد هذه المبادرة أحدث خطوة في برنامج إدارة العيادة واستخدام التكنولوجيا لتحسين تجربة المريض. ويقول أغادي نحن نهدف إلى الاحتفاظ بجزء أكبر من سلسلة قيمة الرعاية الصحية ، وتبسيط كل شيء من خلال التكنولوجيا ،والذي يرى تغيرا جذريا في مجال المشاريع الناشئة في قطر. وقال: قطر تقوم بعمل عظيم في إنشاء الحاضنات ، والمناطق الحرة ، ومساحات العمل المشتركة ، مما يجعل من السهل بدء الشركات الناشئة على أرض الواقع . هذا يشجع الكثير من الخريجين والشباب على التفكير في ريادة الأعمال أو الانضمام إلى الشركات الناشئة في مرحلة مبكرة كخيار مهني جاد ، بدلاً من الذهاب إلى النفط والغاز أو الأعمال المصرفية. وهذا له تأثير على خلق فرص العمل في البلاد والتنويع الاقتصادي .

قدمت شركة "جوجل" خططا، أمس الجمعة، لتوسيع مقرها الرئيسي بشكل كبير في المدينة التي تضم مقر الشركة التقنية العملاقة في وادي السليكون، بولاية كاليفورنيا الأمريكية. ويعد تقديم هذه الخطة إلى مجلس المدينة في ماونتين فيو في كاليفورنيا وهو المكان الذي اختارته الشركة لمقرها الرئيسي قبل 15 عاما، الخطوة الأولى فيما وصفه مسؤولو المدينة بأنه عملية مراجعة طويلة. وقالت متحدثة باسم جوجل، إن المقر الجديد سيعطي لشركة الإنترنت فرصة لـ10 آلاف موظف إضافي مقارنة مع 20 ألف موظف بجوجل يعملون حاليا بالمدينة. وقال ديفيد رادكليف، نائب رئيس جوجل لشؤون الملكية العقارية في موقع تدوين تابع للشركة، "قدمنا لمجلس مدينة ماونتين فيو خطة لإعادة تطوير 4 مواقع والتي يوجد بها مكاتب بالفعل". وقال كين روزنبرج، عضو مجلس مدينة ماونتين فيو عن هذه الخطط، "إنها طموحة للغاية، فهي تأخذ ما نعرفه عن تصميم المباني وتتقدم بشكل كبير بهذا المفهوم". مضيفا أن مقترح جوجل والتي تعد المصدر الرئيسي للمدينة من ضرائب الملكية سيسهم في ازدهار محلي أكبر، لكنه سيزيد أيضا من حركة المرور.