رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
بين مركز المال وواحة قطر للعلوم.. اتفاقية جديدة لتسهيل تأسيس الشركات محلياً

وقعت هيئة مركز قطر للمال، الذراع القانونية والضريبية لمركز قطر للمال اتفاقية تعاون مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، وذلك بهدف تسهيل آلية تأسيس الشركات في قطر. وبموجب هذه الاتفاقية، سيقوم الطرفان بنقل جميع الشركات المسجلة والعاملة حاليًا في المنطقة الحرة لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا إلى الإطار التنظيمي لمركز قطر للمال، على أن يتولى مركز قطر للمال مستقبلاً عملية تسجيل وترخيص الشركات الراغبة بالعمل في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وتزويدها ببعض الخدمات اللازمة لممارسة أعمالها، بما في ذلك تلك المتعلقة بخدمة العملاء، وتسوية المنازعات، والشؤون القضائية، وتصفية الأعمال، بالإضافة الى الخدمات الخاصة بوزارة الداخلية، والعمل والتوظيف، والامتثال الضريبي والحوافز الضريبية. الى جانب ذلك، سيعمل الطرفان على تعزيز المبادرات والأنشطة المشتركة ذات الصلة ضمن الفعاليات والبرامج التوعوية الخاصة بكل منهما، كما سيتعاون الطرفان في تقديم وتقييم مقترحات لمشاريع مشتركة تساهم في تحقيق التنمية والترويج لمشاريع ومنتجات كلا الجانبين. وقد لفت السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال الى أهمية هذه الشراكة قائلاً: «تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تسهيل آلية تأسيس الأعمال التجارية في قطر. ومن خلال هذه الشراكة مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، يهدف مركز قطر للمال إلى توفير بيئة داعمة للشركات من مختلف القطاعات مما يساهم في تحقيق التنويع الاقتصادي. كما تأتي هذه الاتفاقية في إطار دعمنا للشركات التكنولوجية وجهودنا في تعزيز النمو والابتكار في المنظومة التكنولوجية في قطر». ومن جانبه، قال الدكتور جاك لاو، رئيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا: «يسرنا التعاون مع هيئة مركز قطر للمال كجزء من التزامنا بتعزيز الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال في قطر. وتساهم هذه الاتفاقية بتوفير تجربة سلسة وفعّالة لشركات التكنولوجيا وروّاد الأعمال الذين يستفيدون من منظومة الأعمال لدينا، بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية في بناء وتنمية المواهب، كما أنها تعزز دور واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في تمكين قطاع التكنولوجيا المزدهر في قطر.

202

| 06 يونيو 2024

اقتصاد alsharq
هيئة المناطق الحرة وواحة قطر للعلوم تعززان التعاون في البحث العلمي وريادة الأعمال

وقعت هيئة المناطق الحرة وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بهدف الإشراف وتنظيم مجالات تطوير البحث العلمي وريادة الأعمال التكنولوجية لدعم جهود الدولة الرامية لبناء اقتصاد مستدام وقائم على المعرفة. وبموجب مذكرة التفاهم، سيقوم الجانبان بدعم أنشطة البحث والتطوير والابتكار وريادة الأعمال في مجالات محددة، بناء على القطاعات ذات الأولوية والتي ستساهم في زيادة استقطاب المبتكرين وأصحاب المهارات المتخصصة، وتهيئة البيئة المناسبة للشركات بكافة أنواعها ورجال الأعمال، كما يتضمن الاتفاق آلية عمل لوضع وتنفيذ برامج التدريب وتبادل المعلومات، فضلا عن الترويج الاستثماري المشترك. وفي هذا الإطار، قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة: نحن نتطلع بحماس إلى الشركات الناشئة والمشاريع الجديدة التي ستنشأ عن هذه الشراكة، إذ يعد بناء القدرات وإتاحة الفرص للكفاءات الوطنية أكثر أهمية في الظروف الراهنة، لا بد لنا من المضي قدما في السعي نحو استكشاف طرق جديدة للتفكير والابتكار من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة. من جانبه، قال سعادة السيد أحمد بن محمد السيد وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة: يسرنا توقيع هذه الاتفاقية مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والتي تأتي ضمن توجيهات معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بزيادة التنسيق بين الأجهزة المعنية بجذب الاستثمارات وتنمية الأعمال، حيث ستمكننا من المضي قدما نحو تحقيق التكامل بين المؤسستين لدعم قطاع التكنولوجيا والابتكار في دولة قطر واستقطاب شركات دولية تلبي احتياجات الدولة في مختلف الصناعات. وأعرب سعادته عن التطلع إلى أن يثمر هذا التعاون استقطاب الشركات بكافة أنواعها ورجال الأعمال وتوحيد الجهود لتعزيز الاستفادة من المزايا المتعددة التي تقدمها هيئة المناطق الحرة وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. يشار إلى أنه منذ تأسيس هيئة المناطق الحرة في أكتوبر 2018، تم اعتماد مشاريع بقيمة إجمالية بلغت أكثر من ثلاثة مليارات ريال أو ما يقارب مليار دولار، من مجموعة واسعة من الشركات محليا وعالميا ضمن قطاعات الاقتصاد الجديد، والاستدامة، وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى الاتصالات والمواصلات، وخدمات الدعم اللوجستي، والخدمات الطبية، والطيران، والأمن السيبراني، والتقنيات الزراعية. يذكر أن هيئة المناطق الحرة قد تأسست في قطر عام 2018، لدعم التنمية الاقتصادية وإنشاء مجموعة من المناطق الحرة عالمية المستوى في الدولة ، فضلا عن تأمين الاستثمارات الثابتة، وتوفر المناطق الحرة العديد من الفرص والمزايا التنافسية للشركات التي تسعى إلى التوسع إقليميا وعالميا بما في ذلك البنية التحتية الحديثة، الأيدي العاملة المدربة، والتملك الأجنبي بنسبة 100 بالمائة ، بالإضافة إلى الاستفادة من صناديق الاستثمار والإعفاءات الضريبية وفرص الشراكة مع كبرى الشركات القطرية والقطاع الخاص. وتشرف الهيئة على كل من المنطقة الحرة في راس بوفنطاس الواقعة قرب مطار حمد الدولي وعلى المنطقة الحرة في أم الحول الواقعة بجوار ميناء حمد، مما يتيح للشركات الاستفادة من موقع قطر كمركز تواصل عالمي النطاق. أما واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، فهي عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وهي منطقة حرة وحاضنة للشركات التكنولوجية الناشئة في الدولة ، وتهدف الواحة إلى دعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال في قطر، والعمل على تسريع التسويق التجاري التكنولوجيا المطورة بما يساهم في تعزيز التنوع الاقتصادي في الدولة، كما تركز الواحة على أربعة محاور رئيسية، وفقا لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث التي أعلنت عام 2012، وهي الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. واستثمرت شركات عالمية مسجلة في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا أكثر من 4.3 مليار ريال في أنشطة البحوث والتطوير والابتكار بالواحة، وتحتضن الواحة التي تشكل مركزا للتكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال في الوقت الراهن أكثر من 50 شركة، منها 20 شركة متعددة الجنسيات، إلى جانب 22 شركة قطرية ناشئة تركز على التكنولوجيا، ومنذ عام 2008، شارك أكثر من 1000 شخص في برامج الابتكار بالواحة. وتقع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر، وتستفيد من كل الموارد التي توفرها لها الكليات البحثية الرائدة التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة قطر، وتضم الواحة شركات صغيرة ومتوسطة، ومؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية، تعمل وفقا لقانون المنطقة الحرة، وتتميز بتضافر جهودها وتعاونها في تمويل المشروعات الجديدة، وترسيخ مفهوم الملكية الفكرية، وتعزيز مهارات إدارة التكنولوجيا، وتطوير منتجات مبتكرة. ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هي منظمة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام، وتسعى المؤسسة لتلبية احتياجات الشعب القطري والعالم، من خلال توفير برامج متخصصة، ترتكز على بيئة ابتكارية تجمع ما بين التعليم، والبحوث والعلوم، والتنمية المجتمعية.

1889

| 07 أبريل 2020

محليات alsharq
شركات عالمية تستثمر 4.3 مليار ريال في واحة العلوم

** صندوق المنتجات قدم تمويلاً بـ 13 مليون ريال للشركات الصغيرة والمتوسطة ** 50 شركة تعمل بالمنطقة الحرة في مجال البحوث والابتكار وتطوير التكنولوجيا قال المهندس أحمد السعيد مدير إدارة واحة قطر للعلوم والمنطقة الحرة: إنّ 20 شركة عالمية تنتمي لأكثر من 17 دولة، استثمرت بالواحة ما يزيد على 4.3 مليار ريال خلال السنوات العشر الماضية، بينما قدمت الواحة من خلال صندوق تمويل تطوير المنتجات أكثر من 13 مليون ريال للشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر لدعمها تطوير منتجات تقنية حديثة، مضيفاً إنّ الشركات المسجلة في المنطقة الحرة أكثر من 50 شركة تعمل في مجال البحوث والابتكار وتطوير التكنولوجيا. وأوضح في مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر مركز الابتكار قبيل بدء جولة بداخل بعض الشركات في الواحة أنّ مساحة المنطقة الحرة تقع على 90 هكتارا، واستفادت الشركات من البنية التحتية المتطورة التي توفرها مباني ومرافق المنطقة الحرة، بالإضافة إلى الإطار القانوني الذي يسمح بالتملك بنسبة 100% للمستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى الإعفاء من الضرائب والرسوم الجمركية وحرية تنقل رؤوس الأموال، منوهاً بأنه تمّ تسجيل 20 شركة ناشئة تعمل في مجال التقنية في حاضنة الأعمال، وقدم لها التسجيل المجاني والمساحات المكتبية المشتركة المجانية دعماً لرواد الأعمال. وقال إنّ صندوق تمويل المشاريع التقنية قام بتوفير التمويل الأوليّ للشركات الناشئة عن طريق سندات قابلة للتحويل بمبالغ تتراوح من 100 ألف دولار إلى 500 ألف دولار، والمشاركة في تمويل الدورتين الأولى والثانية للشركات الناشئة بعد انضمام مستثمر مؤسسي رئيسي بمبالغ تتراوح من 1 ـ 3 ملايين دولار. وأشار المهندس السعيد إلى أنّ الواحة استثمرت في 115 شركة إقليمية عبر شراكاتها الاستراتيجية مع 500 شركة ناشئة في وادي السليكون بأمريكا، وساهمت في إنتاج وتسويق 31 منتجاً تمّ طرحها في السوق المحلي، كما ساهمت أيضاً في تطوير 8 معارف جديدة خلال سنوات من الاختبارات التجريبية في منشأة الطاقة الشمسية. وأضاف إنّ أكثر من 5 آلاف شخص يعملون في الشركات المقيمة بالواحة منذ 2008، واستفاد من البرامج أكثر من 1000 شخص في مجال الابتكار. المهندس راشد السليطي: مركز قطر شل أحد أبرز مراكز البحوث في العالم قال المهندس راشد ماجد السليطي نائب المدير العام بشركة شل قطر: إنّ مركز قطر شل للبحث وعلوم التكنولوجيا أحد أبرز 4 مراكز للبحوث والتطوير في العالم لشل هي هيوستن وأمستردام وبنغلور، تعمل في مجال صناعة تحويل الغاز إلى سوائل. وأضاف إن البحوث تأخذ مسارات هي معالجة المياه، وتآكل الصدأ، وانبعاثات الغاز، وأي مشاريع أخرى تخدم رؤية قطر 2030، وتلبي حاجتها المستقبلية من الطاقة المستدامة. د. يوسف الحر: دراسات بحثية للتحقق من معايير الاستدامة البيئية في جولة داخل المنظمة الخليجية للبحث والتطوير إحدى شراكات الواحة، التي تعنى بتوافر معايير الاستدامة في المنشآت، قال الدكتور يوسف الحر رئيس مجلس إدارتها (جورد): إنّ المنظمة غير ربحية مملوكة لشركة الديار القطرية، وتعنى بدراسة معايير الاستدامة في بيئة المنشآت من التصميم والتشييد والإنشاء والتشغيل، بهدف تطوير منتجات تساعد في عمليات الإنشاء صديقة للبيئة. وأشار إلى وجود شراكات ساهمت في دراسة مدى تحقق معايير الاستدامة في الكثير من المشاريع وتقليل الأضرار على صحة الإنسان وتحقيق استثمارات طويلة الأجل من خلال مشاريع صديقة للبيئة. د. سامر أدهم: حلول بحثية لاستدامة المياه مطبقة بشركات طاقة محلية في جولة بمركز كونوكوفيليبس لاستدامة المياه العالمي أحد المراكز داخل الواحة، قال الدكتور سامر أدهم مدير مركز كونوكوفيليبس: إنّ المركز يبحث في ابتكار حلول جديدة للاستفادة من المياه التي تستخرج مع النفط، حيث إنّ كل برميل نفط يخرج معه 3 براميل من المياه، وهذا يتطلب معالجة بحثية للاستفادة منها كطاقة مستدامة. وأضاف إنّ المركز خلال السنوات العشر الماضية نجح في تقديم حلول بحثية متقدمة جداً في تحلية مياه البحر وتصدير الخبرات لشركات أخرى، وقام بتوظيف كوادر وطنية ساهمت بدور كبير في الأبحاث. وأشار إلى أنّ المركز أجرى أكثر من 15 اختباراً تقييمياً في مجال تنقية المياه منها مشروع راس أبو فنطاس، والكثير منها مطبق عملياً في شركة قطر غاز، كما قدمت خبرات عملية وتدريبية لـ 8 آلاف طالب خلال الزيارات المدرسية. عمر الجابر: طورنا منصات رقمية لتلبية احتياج الدولة من التقنية في جولة داخل مركز قطر للابتكارات التكنولوجية، قال السيد عمر الجابر رئيس الشراكات الاستراتيجية والعلاقات العامة بالمركز: إنّ الشراكة مع الواحة تأسست في 2008 بهدف سد احتياج الدولة من التقنية، ونعمل على تحويل الفكرة إلى منتج، مضيفاً إنه لدى المركز منصات رقمية وأنظمة تمّ تطويرها بالتعاون مع جهات بالدولة. وأشار إلى تطبيقات (مسارك) و(وين) و(عنواني) وجميعها أنظمة إلكترونية تم تطبيقها بالتعاون مع جامعة قطر ووزارتيّ الداخلية والبلدية وأشغال والريل وقطاعات تعنى بالنقل والمواصلات، مضيفاً إنه تمّ بدء العمل بمنصة حديثة تسمى (لبيب) تعنى بإنترنت الأشياء التي تخدم أصحاب الأفكار والمبادرات في تأسيس مشروعاتهم على مواقع إلكترونية جاهزة ومخدومة لمساعدتهم في النهوض بقدراتهم. من جانبه قال السيد يوسف عبد الهادي مدير أول برنامج تطوير الأعمال إنّ المركز ساهم بأنظمة حديثة لمراقبة أحوال العمال خلال فترة البناء، وهناك مشروع مستقبلي حول المركبات المتواصلة للتقليل من الحوادث، منوهاً بأنّ جميع البحوث تهدف لبناء اقتصاد المعرفة واستغلال الخبرات في تحقيق رؤية الدولة.

1752

| 16 أكتوبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
يوسف صالح: شركات عالمية استثمرت 4.3 مليار ريال في أنشطة البحوث

احتفالية مرور 10 سنوات على تأسيس الواحة في 21 أكتوبر المقبل استقطاب 180 شركة منذ 2008 وحتى اليوم من 17 دولة جذب رواد أعمال لـ 23 شركة ناشئة ودعم 31 منتجاً تقنياً 50 شركة من ضمنها 20 شركة دولية تتخذ الواحة مقراً لها أعلن السيد يوسف صالح المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا أنه بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيس الواحة سيتم تنظيم احتفالية في 21 أكتوبر المقبل، ترتكز على تعزيز مفهوم البحث العلمي في قطر ودوره في دعم الاقتصاد الوطني، وستضم عدداً كبيراً من الشخصيات المحلية والعالمية، منوهاً أنه يتم إعداد استراتيجية للواحة خلال السنوات العشر القادمة لربط الأبحاث باحتياجات السوق المحلي. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر الواحة لإطلاق حملة (مستقبل تبنيه إنجازات الحاضر) وبحضور عدد من مسؤولي مؤسسة قطر والواحة. وقال: إنّ الواحة منذ تأسيسها قبل عشر سنوات تسعى لتحقيق 4 أهداف رئيسية هي: جذب الاستثمارات الخارجية، ودعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية، واحتضان الشركة الناشئة ودعمها ماديا ً، واستقطاب شركات بحثية محلية وعالمية، وتسريع تسويق التكنولوجيا في قطر وربط الأفكار الموجودة بمجال الأبحاث ومساعدة القائمين عليها لتكون قادرة على المنافسة. وأوضح أنّ الواحة أسست صندوق تمويل المشاريع التقنية، وحددت 50 مليون دولار للخطة المستقبلية التي تستمر لـ 5 سنوات، بهدف توفير الفرص لمؤسسي المشروعات التقنية ورواد الأعمال لتأمين مصادر تمويل للمراحل الأولية في بداية رحلة انطلاقتهم من الفكرة إلى المشروع، وقد يبدأ استثمار الشراكة من 400ألف دولار إلى 3 ملايين دولار حسب وضع كل شركة وفكرة مشروعها. ونوه أنّ الشركات العالمية المسجلة في الواحة استثمرت أكثر من 4.3 مليار ريال في أنشطة البحوث والتطوير والابتكار، واستقطبت 180 شركة منذ 2008 وحتى اليوم، من 17 دولة، من بينها 75 شركة محلية، وتتواجد في الواحة حالياً 50 شركة قطرية، وتمّ استقطاب عدد كبير من رواد الأعمال من 23 شركة ناشئة، وقدمت الواحة دعماً لـ 31 منتجاً تقنياً، وساهمنا في دعم الاقتصاد المعرفي منها 8 شركات لديها اكتشافات في المعرفة والطاقة الشمسية والبيئة. كما نفذت الواحة أكثر من 15 برنامجاً منذ تأسيسها، وهي برامج تعنى باكتشاف الفكرة وتحويلها إلى شركة ومنتج في السوق، مضيفاً أنه من إنجازات الواحة الاستثمار في الشركات الناشئة في المنطقة التي بلغت 115 شركة إقليمية عبر شراكاتها الاستراتيجية ومع 500 شركة ناشئة في وادي السيليكون بأمريكا، كما احتضنت الواحة 20 شركة تقنية ناشئة، وساهمت في تطوير 8 معارف جديدة ومفيدة من خلال الاختبارات التجريبية في منشأة الطاقة الشمسية. وأشار إلى أن هناك 50 شركة من ضمنها 20 شركة دولية تتخذ الواحة مقراً لها، ويعمل أكثر من 5آلاف شخص في الشركات المقيمة بالواحة منذ العام 2008، واستفاد من برامج الواحة في مجال الابتكار أكثر من ألف شخص منذ العام 2008. د. أشرف أبو النجا: الإعداد لمختبر الأبحاث الوطني للأمن السيبراني أوضح الدكتور أشرف أبو النجا مدير أبحاث بمعهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة أنّ المعهد لديه تقنية ثلاثية الأبعاد لمشاهدة مباريات كرة القدم، ويتم تحويل تصوير مباراة كرة القدم إلى التقنية المطورة، وقد لاقت الفكرة استحسان شركة أمريكية ناشئة التي حصلت على رخصة لتطبيقها وتحويلها إلى منتج في السوق. ونوه أنه بالتعاون مع وزارة الداخلية يتم تحليل البيانات الإلكترونية لهيئات عديدة بالدولة والغرض منه دراسة الأمن السيبراني للاستجابة لأي طارئ. وقال: نحن في طور تجهيز وإعداد المختبر الوطني لبحوث الأمن السيبراني بالتعاون مع وزارة الداخلية ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، مضيفاً أنّ المعهد يواصل أبحاثه في مجالات أبحاث البيانات والأمن السيبراني والشبكات الاجتماعية وتقنيات اللغة العربية. وأضاف أنّ 4 شركات ناشئة تأسست من المعهد، وتوجد العديد من براءات الاختراع، وأبحاث عديدة وصلت للعالمية. وأشار إلى أن الأمن السيبراني مصدر رئيسي للأبحاث وتحليل البيانات، مضيفاً أنه توجد تحليلات لبيانات في مجالات الصحة والأمراض والذكاء الاصطناعي. د. أوكيندي: بيئة قطر محفزة وداعمة للاستثمار في الأبحاث أكد الدكتور ريتشارد أوكيندي نائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر أنّ مجالات البحث والابتكار قادرة على تغيير العالم للأفضل، وتحويل الفكرة إلى مشروع منتج بإمكانه تغيير حياة الناس، وتجعله قادراً على المنافسة العالمية، وإنشاء وتأسيس شركات جديدة. ونوه أنّ قطر لديها بيئة بحثية متقدمة وداعمة للشركات الناشئة، وهناك اهتمام كبير من مراكز بحثية دولية بالأبحاث التي تعنى بالطب والبيئة والتقنية، إضافة إلى الفرص التي هيأتها الدولة من حيث التشريعات المرنة التي حفزت رواد الأعمال على الابتكار. وأكد أنّ بيئة قطر محفزة وجاهزة لاستقطاب الاستثمارات من دول العالم. محمد ذبيان: برامج ريادة الأعمال مصممة من الفكرة إلى المنتج قال السيد محمد ذبيان مدير برنامج التسريع بواحة قطر للعلوم: إنّ برامج الواحة مصممة حول رحلة ريادة الأعمال من الفكرة إلى المنتج، وتنقسم إلى مراحل: ماقبل الشركة الناشئة، والشركة الناشئة، ومرحلة نمو المنتج، مضيفاً أنه توجد برامج مصممة لطلبة الجامعات تعلم المشاركين على مهارات وأساليب تطوير الأعمال.

1401

| 23 سبتمبر 2019

محليات alsharq
واحة قطر للعلوم تستعد لإطلاق النسخة الثالثة من الأكاديمية العربية للابتكار

تعلن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، عن فتح الباب أمام طلاب المرحلة الجامعية في قطر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتقديم طلبات المشاركة النسخة الثالثة من الأكاديمية العربية للابتكار، أكبر مخيم تدريبي لريادة الأعمال من نوعه في المنطقة. يُذكر أن برنامج التدريب العملي هذا هو ثمرة الشراكة بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والأكاديمية الأوروبية للابتكار، وسيعرّف المشاركون على نموذج مسرّع للتعلم التجريبي يتضمن تدريبهم على كيفية تطوير وإطلاق شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا في سوق حقيقية ومعرفة رأي العملاء بمنتجات الشركة. وعلق السيد يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر والعلوم والتكنولوجيا: حققت النسختان الأولى والثانية من البرنامج نجاحًا مبهرًا تجلّى في المشاركة الواسعة من 30 بلدًا من بلدان المنطقة. وستحتضن النسخة الجديدة دفعة أخرى من رواد الأعمال الجدد، لتتيح لهم فرصة اكتساب خبرات وتصورات بالغة الأهمية تحت إشراف نخبة من أبرز المرشدين والخبراء في كبرى الشركات العالمية ووادي السيليكون، والذين سيساعدونهم على إطلاق شركاتهم الناشئة ومن ثم تسويق منتجاتهم التكنولوجية داخل دولة قطر وخارجها. شهدت النسختان الأولى والثانية من المخيم التدريبي، الذي يمتد على مدار أسبوعين، مشاركة 127 و196 رائد أعمال من داخل قطر وخارجها على التوالي، شكّلوا معًا ما مجموعه 34 فريقًا. وتميزت النسخة الثانية عن الأولى بمشاركة أوسع من جانب الشابات العربيات. وقد واصل العديد من المشاركين بعد انتهاء البرنامج العملَ الجاد، ونجحوا في إطلاق شركات ناشئة بفضل ما اكتسبوه خلال البرنامج الذي يهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعارف الضرورية لتطوير التكنولوجيات وتحقيق أثر إيجابي في العالم عبر الابتكار. من جانبه، قال السيد ألار كولك، رئيس الأكاديمية الأوروبية للابتكار: تفخر الأكاديمية الأوروبية للابتكار بشراكتها مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، لإطلاق النسخة الثالثة من الأكاديمية العربية للابتكار، والمساهمة الفاعلة في البيئة المزدهرة للشركات الناشئة في دولة قطر. ونحن نقوم في الأكاديمية بتدريس ريادة الأعمال للطلاب وأصحاب الأعمال الشباب؛ وذلك باستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وحتى الروبوتات، لأننا نؤمن بأن نجمًا جديدًا سيسطع في سماء العالم العربي مستقبلًا ليساهم في ازدهار الاقتصاد والأعمال. كما أننا نزود الشباب بالأدوات اللازمة وبعقلية الابتكار التي تساعدهم على مواجهة التحديات العالمية، وحل أكبر المشكلات، حتى تلك التي تمسّ حياة أكثر من مليار إنسان في اليوم الواحد. ها هنا، وفي هذه اللحظة، وهذا المكان، حان الوقت لصناعة مستقبلنا الذي نصبو إليه. وتجدر الإشارة إلى أن الأكاديمية الأوروبية للابتكار هي أكبر برنامج محترف لريادة الأعمال في العالم، حيث يقدم لرواد الأعمال الطموحين، من مختلف بقاع الأرض، الدعمَ والإشرافَ اللازمين لإطلاق شركاتهم الناشئة خلال 15 يوما فقط. يُغلق باب تقديم الطلبات نهاية سبتمبر 2019، على أنْ تنطلق أعمال الأكاديمية العربية للابتكار بتاريخ 7 يناير 2020 وتستمر لغاية 20 يناير 2020. والتقديم على الرابط http://inacademy.eu/qatar/

1790

| 04 سبتمبر 2019

محليات alsharq
واحة قطر للعلوم تدعم 16 شركة ناشئة

أدرجت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، 16 شركة ناشئة لدعمها، وتوفير بيئة مواتية لهذه الشركات للتنافس في السوق القطري والعالمي، وتطوير منتجاتها، وذلك من خلال توفير الدعم المالي، والإرشاد، وفرص التواصل مع الشبكة الإقليمية والعالمية للابتكار التكنولوجي. كما دشنت الواحة برامج تطوير المشاريع التكنولوجية ومن بينها أكسيليريت ودوحة دوجو، فضلاً عن تشجيع وتطوير منتجات المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال صندوق تمويل تطوير المنتجات الجديدة. وتضم الواحة شركات صغيرة ومؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية، يميزها بالدرجة الأولى تضافر جهودها وتعاونها في تمويل المشروعات الجديدة، وترسيخ مفهوم الملكية الفكرية، وتعزيز مهارات إدارة التكنولوجيا، وتطوير منتجات مبتكرة وتعمل جميعها وفقا لقانون المنطقة الحرة.

966

| 25 نوفمبر 2017

محليات alsharq
واحة العلوم تطلق برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية

أعلنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عن إطلاق الدورة الخامسة من برنامجها المكثف لتسريع تطوير المشاريع التكنولوجية. ويتيح هذا البرنامج، الذي يمتد على مدار 3 أشهر، الفرصة أمام رواد الأعمال الطموحين للحصول على التدريب، والتوجيه والإرشاد، والمساعدة على جسر الهوة التي تفصل بين الفكرة والتسويق، من خلال العمل على تحويل أفكارهم إلى منتجات تلبي متطلبات السوق. وقد اختير 20 فريقًا للمشاركة في أنشطة الدورة الخامسة، يمثلون مجموعة واسعة من الابتكارات والتطبيقات التقنية. يعمل أحد هذه الفرق، ويحمل اسم "رويبيليتي" على تطوير تطبيق يعمل على توليد الكلام لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد على الحديث، أما فريق "محامي" فيعمل على إنشاء خدمة لتوفير المشورة القانونية عبر الإنترنت. وتشمل الابتكارات التكنولوجية الأخرى وضع أنظمة تسليم الطائرات من دون طيار، ومنصة توظيف عبر الإنترنت لتوظيف وإدارة العمال عن بُعد، وحلول آلية للأمن الإلكتروني. وتشارك 3 من الفرق العشرين في تحدي 2022، وهي مسابقة تنظمها اللجنة العليا للمشاريع والإرث للأفكار المبتكرة التي يمكن أن تحسّن تجربة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022. وتوزعت أفكار هذه الفرق الثلاثة بين نظام للكشف عن التعرض للجفاف يمكن ارتداؤه من قبل العمال، ونظام طابور مركزي ذكي، وقمصان ذكية لكرة القدم قادرة على التنبؤ بالعوارض القلبية، مثل النوبات القلبية أو الذبحة الصدرية.

356

| 28 سبتمبر 2017

محليات alsharq
15 شركة تكنولوجية تستعرض مشاريعها في "يوم المستثمرين"

استعرضت اليوم 15 شركة ناشئة واعدة في مجال التكنولوجيا أفكارها وتصوراتها التجارية أمام مجموعة من المستثمرين المحتملين من قطر والمنطقة، وذلك خلال فعالية "يوم المستثمرين" الذي تنظمه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع صندوق "500 ستارت أبس"، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وشهد "يوم المستثمرين" اختتام برنامج "دوحة دوجو" الذي أطلق في بداية هذا الشهر، وبرنامج "تحويل البحوث لشركات ناشئة" الذي أعلن عنه سابقا في شهر يناير الماضي. وقد صمم يوم المستثمرين بشكل محكم لتوسيع الآفاق والفرص المتاحة أمام الشركات الناشئة، المحلية والإقليمية، حيث ستستعرض الدفعة الأولى من الشركات، منتجاتها التكنولوجية خلال هذا اليوم، ويسعى إلى توفير فرصة مثالية لتمكين هذه الشركات الناشئة من مد جسور التواصل وإنشاء العلاقات مع المستثمرين المحتملين من العالم العربي. ويتضمن "يوم المستثمرين" سلسلة من الأنشطة الجانبية التي ساعدت المشاركين على بناء العلاقات والمشاركة في نقاشات ومحادثات متواصلة مع رواد القطاع، والمستثمرين، والزملاء المشاركين. وشملت هذه الفعاليات عقد اجتماع طاولة مستديرة حول وضع رأس المال الاستثماري، والاستثمار الاستراتيجي للشركات، والتمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى نقاشات مختلفة حول سبل تعزيز البيئة الاستثمارية الابتكارية في المنطقة بشكل أوسع. وتخرجت 9 شركات من أصل 15 شركة مشاركة في يوم المستثمرين، ضمن الدفعة الأولى من برنامج ""دوحة دوجو"، البرنامج الجديد لتسريع نمو الشركات الناشئة في المنطقة، الذي أطلقته واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وصندوق "500 ستارت أبس". ويجمع هذا البرنامج، الذي يعقد في الدوحة مرة كل عام، 500 شركة ناشئة ضمن برنامج "سلسلة تسريع الأعمال" بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأول مرة. ويستقبل البرنامج عددا محدودا من شركات التكنولوجيا الإقليمية الناشئة، التي سبق لها تحقيق نجاح ملحوظ في تقديم منتجات ملائمة للسوق، وباتت على استعداد لتوسيع نطاق أعمالها التجارية. وقال الدكتور ماهر حكيم، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إن المنطقة العربية تتمتع بوجود مواهب استثنائية، وإن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تتشرف بقدرتها على تزويد رواد الأعمال في قطاع التكنولوجيا الطموحين بالدعم الأساسي لتحقيق إبداعاتهم والمساهمة في توسيع نطاق منظومة الابتكار في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين. وأضاف أن يوم المستثمرين أتاح للشركات الناشئة، المشاركة في اثنين من برامج الواحة، فرصة لاستعراض منتجاتها وخدماتها التجارية المبتكرة، ومد جسور التواصل وإقامة علاقات مع المستثمرين المحتملين من العالم العربي. من جانبه، تحدث الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، ورئيس مجلس إدارة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، قائلا، إن الشراكة مع صندوق "500 ستارت أبس" تهدف إلى دعم وتسريع نمو عدد من شركات التكنولوجيا الناشئة في قطر، وتحقيق أثر ملموس على منظومة التكنولوجيا المحلية. وذكر أن الشراكة المذكورة أثمرت إنتاجا متميزا هو صندوق "500 فالكونز"، الذي سيكون له دور فاعل في دفع الشركات الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعرض خدماتها ومنتجاتها بنجاح في الأسواق.. مؤكدا أن دور مؤسسة قطر في هذا الصندوق يعكس التزامها بدعم الإبداع ليس في قطر فحسب، بل في مختلف أرجاء العالم العربي. بدوره، قال السيد حسن حيدر، الشريك في صندوق "500 ستارت أبس"، إن الصندوق يسعى للاستثمار في عدد يتراوح بين 100 و150 شركة خلال ثلاث سنوات مقبلة، كما يسعى للحصول على استثمارات لهذا الغرض بحجم 30 مليون دولار، تم الحصول على نصفها فعليا، وهي استثمارات تركز على الشركات الناشئة في مراحلها الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى مؤسسي الشركات التي تستهدف العالم العربي، سواء كانت في داخل المنطقة أو خارجها. وثمن الشراكة القائمة بين "500 ستارت أبس"، ومؤسسة قطر، والتي ستؤدي دورًا رئيسيًا في المساعدة على تحقيق الأهداف المنشودة في دعم الشركات الناشئة في المنطقة. ويأتي تنظيم يوم المستثمرين إثر تفعيل عدد من الأنشطة الواردة في مذكرة التفاهم التي وقعها قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، التي تتبع لها الواحة، مع صندوق "500 ستارت أبس"؛ بهدف دفع الجهود المبذولة لتطوير منظومة الابتكار في المنطقة، من خلال عدد من المبادرات. وبموجب مذكرة التفاهم، أصبحت مؤسسة قطر مستثمرًا رئيسيًا في صندوق "500 ستارت أبس" بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المعروف باسم "500 فالكونز"، والذي استهل أنشطته مؤخرًا. ويسعى الصندوق إلى الاستثمار في عدد يتراوح ما بين 100 و150 شركة، مع الحفاظ على احتياطي مالي لمتابعة الاستثمار، والتركيز على الشركات الناشئة في مراحلها الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى مؤسسي الشركات التي تستهدف منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خارجها. يُذكر أن برنامج "تحويل البحوث لشركات ناشئة" قد أُطلق بالشراكة بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وWasabi Ventures، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، بهدف توفير منصة ملائمة لتسهيل إطلاق الشركات الناشئة التي تستغل التقنيات التي تطورها المعاهد والمراكز البحثية في قطر. أما برنامج "دوحة دوجو"، فهو جزء من مذكرة التفاهم التي وقعها قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، الذي تتبع له الواحة، مع صندوق "500 ستارت أبس"؛ بهدف دفع الجهود المبذولة لتطوير منظومة الابتكار في المنطقة، من خلال توفير نقطة انطلاق لرواد الأعمال الواعدين من أجل تحقيق أفكارهم وتصوراتهم التجارية.

357

| 23 مايو 2017

محليات alsharq
"تكنوفيت" تعقد جلسة نقاشية مع مؤسسي "ميتيس لاب"

عقدت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا جلسة نقاشية ثانية في إطار سلسلة ندوات تكنوفيت تحت عنوان "ميتيس والطريق من قطر إلى سيليكون فالي: واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تنتقل بفريق رائع من المحلية الى العالمية". واستضافت الجلسة مؤسسي شركة "ميتيس لاب"، وهي إحدى الشركات المستفيدة من برامج دعم المبتكرين التي تقدمها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، حيث تستعد الشركة حالياً لممارسة أنشطتها في مدينة سيليكون فالي بولاية كاليفورنيا. أدار الجلسة الدكتور ماهر حكيم، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بمشاركة ثلاثة من أعضاء شركة "ميتيس لاب" وهم السيد صبيح بن وسي، المدير التنفيذي للمشروع ومسؤول التصميم، والسيدة روخسار نياز، مديرة الواجهة الأمامية للمشروع، والسيدة جيدا موسى، مديرة لوحة التحكم بالبرنامج. وصرَّح السيد ماهر حكيم، خلال تعريفه بفريق "ميتيس لاب"، قائلاً: "أمامنا اليوم نخبة من خريجي جامعة كارنيجي ميلون في قطر ممن دعاهم طموحهم إلى تطوير مشروعهم الخاص بمساعدة برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية الخاص بالواحة عبر الاستفادة من خدمات تمويل المشاريع الناشئة، وأخيراً الانضمام الى مركز حاضنة الأعمال التكنولوجية بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. لذا، يُعد مشروع "ميتيس" ثمرة لروح ريادة الأعمال التي ترعاها الواحة من خلال برامجها المختلفة بدايةً من تسريع المشاريع مروراً بالتمويل ومنه إلى حاضنة الأعمال التكنولوجية بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا". وقد ولدت فكرة "ميتيس لاب" من إدراك صبيح بن وسي بوجود فجوة بارزة في السوق الأكاديمية، وذلك خلال فترة دراسته بالجامعة، حيث اكتشف عدداً من الصعوبات التي تحول دون استخدام الطلاب لبرامج التخطيط الأكاديمي بسهولة وسلاسة، مما أدى إلى تعذر تخطيط مساراتهم الدراسية والمهنية بالشكل المناسب. وبعد أشهر من الأبحاث والعمل الجاد والتطوير، كشف الفريق النقاب عن برنامج "ميتيس" المصمم لاستكمال المنهج الأكاديمي في الجامعات على أساس التخطيط للإيفاء بمتطلبات دراستهم والتخرج خلال فترة قياسية. وفور إنجازهم لمشروع "ميتيس"، نجح رواد الأعمال الشباب في الانضمام إلى برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية الذي تستضيفه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، حيث شاركوا في دورات تدريبية وتوجيهية مكثفة على مدى 12 شهراً بالتعاون مع مركز الفيصل - كارنيجي ميلون للابتكار في ريادة الأعمال، وتلقوا الدعم والإرشاد اللازم لتسريع تطوير مشروعهم الريادي. وساعد التمويل المقدم من الواحة على دعم تطوير برنامج "ميتيس" لفترة 18 شهراً، حيث جعلوا منه منتجاً قادراً على المنافسة في الأسواق العالمية، كما قامت حاضنة الأعمال في الواحة بتسجيل "ميتيس" رسمياً كشركة تكنولوجية ناشئة في الدوحة." بدوره، علَّق بن وسي خلال كلمته، قائلاً: "يواجه رواد الأعمال الشباب العديد من التحديات في بداية الطريق، ومنها المشاكل المتعلقة بالميزانية، والتي كان من الممكن أن تحول بيننا وبين إجراء البحث والتطوير اللازم لإنجاز المشروع على أكمل وجه. وقد كان لبرامج الواحة أكبر الأثر في مساعدتنا على تخطي تلك العقبات واستكمال نجاحنا، حيث قدم لنا البرنامج كافة المرافق وأوجه التمويل اللازمة". وسيتوجه هذا الفريق الرائع إلى الولايات المتحدة، نهاية الشهر الجاري، للمشاركة في برنامج "ألكيميست" لتسريع تطوير المشاريع التكنولوجية الذي تستضيفه جامعة ستانفورد، ويهدف إلى تقديم الدعم والتوجيه في ريادة الأعمال على مدى ستة أشهر. وسيحظى فريق "ميتيس" بفرصة قيمة للتواصل مع نخبة من العاملين في القطاع التكنولوجي والاستفادة من تجارب الشركات التكنولوجية الناشئة المشاركة في البرنامج، فضلاً عن استفادتهم من فرص التمويل والدورات الإرشادية المكثفة. وصرَّح الدكتور ماهر حكيم بالقول: "يستدعي تطوير المشاريع الناشئة قدراً كبيراً من الجهد والوقت والتجربة، فضلاً عن تضافر جهود البرامج والخدمات الداعمة لضمان نجاح المشروع على المدى البعيد. لذا، ينبغي توفير السياق والبيئة المناسبة لرعاية رواد الأعمال الشباب منذ البداية، وتزويدهم بأكبر قدر ممكن من الفرص لمساعدتهم في تطوير مشاريعهم، وهو ما نسعى إليه عبر إشراك رواد الأعمال الشباب في برامج الحاضنة وتزويدهم بفرص الإرشاد والتدريب والتمويل، إلى جانب مساعدتهم على التواصل مع شبكة الابتكار التكنولوجي الإقليمية والعالمية". وتهدف سلسة ندوات تكنوفيت، التي تُقام برعاية واحة قطر، إلى استقطاب كافة فئات المجتمع التكنولوجي المحلي لمناقشة آخر القضايا والمستجدات في عالم الابتكار وريادة الأعمال. وتأتي الندوة في إطار انطلاق مرحلة جديدة من أنشطة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وترمي إلى تركيز أنشطتها حول الابتكار، وإيجاد الحلول المثمرة لمصلحة ريادة الأعمال في قطر. وسوف تدير الواحة عملياتها كحاضنة تكنولوجية للمشاريع الحديثة، بهدف جذب مختلف المبتكرين التكنولوجيين تحت مظلتها، وتزويدهم بكافة المرافق المتطورة والخدمات الاستشارية المطلوبة.

747

| 30 نوفمبر 2016

محليات alsharq
واحة قطر للعلوم تقدم ندوات تفاعلية لرواد الأعمال

شهدت الندوة الأولى من سلسلة ندوات تكنوفيت، التي نظمتها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، حضوراً متميزاً من رواد الأعمال والمبتكرين والأكاديميين من مختلف أنحاء قطر، حيث تم تداول آخر المستجدات في مجالي الابتكار وريادة الأعمال. وشارك في الندوة، التي أقيمت تحت عنوان "دور منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نمو الابتكار العالمي"، كل من السيد ديف ماكلور، المدير التنفيذي والشريك المؤسس لشركة 500 ستارت أبس والدكتور إخلاق سيدهو، المدير المؤسس لمركز سوتارجا للتكنولوجيا وريادة الأعمال بجامعة كاليفورنيا بيركلي. أدار الندوة الدكتور ماهر حكيم، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. وقال د. حكيم "هدفنا إشراك المجتمع التكنولوجي القطري وإطلاعه على آخر المستجدات فيما يخص قطاع تنشيط وتشجيع الشركات الناشئة، وتطوير الخدمات والمنتجات، والابتكار، والتسويق". وتم خلال الندوة مناقشة النمو المضطرد الذي تشهده سوق ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفرص الاستثمار في مختلف القطاعات في المنطقة، سيما في المشاريع الناشئة.

333

| 29 أكتوبر 2016

محليات alsharq
واحة قطر تنظم يومًا لمشاريع الأعمال

تنظم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا يوم الأربعاء المقبل الموافق 25 الجاري فعالية لعرض مشاريع الأعمال، والذي يختتم ثلاثة أشهر من برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية، الذي يزود رواد الأعمال في قطر بتدريب مكثف يساعدهم على تحويل أفكارهم إلى نماذج تكنولوجية تجارية مجدية. ويعد يوم عرض مشاريع الأعمال منصة مميزة لاستكشاف قنوات جديدة للاستثمار، ودعم الشركات الناشئة في الدولة، حيث سيتسنى للمشاركين في الفعالية الاطلاع على المشاريع التكنولوجية المميزة للدفعة الحالية للبرنامج، مع عرض مشاريع الدفعات السابقة، بالإضافة الى حضور شخصيات بارزة سيلقون كلماتهم حول ريادة الأعمال والابتكار وتسويق التكنولوجيا.

248

| 19 مايو 2016

اقتصاد alsharq
مركز قطر للمال يصدر قانوناً جديداً نهاية العام الجاري

قال ناصر الطويل الرئيس التنفيذي للشؤون القانونية بمركز قطر للمال إنه من المنتظر أن يصدر قانون جديد للمركز قبل نهاية العام الجاري، مضيفاً أن القانون الجديد سيسمح للشركات بممارسة نشاطها داخل قطر وخارجها، مشيرًا إلى أن القانون الجديد سيعالج عدة تحديات تواجه المركز والشركات المحلية، مشددا على أن القانون حصل على الموافقة المبدئية من الأمانة العامة لمجلس الوزراء.ولفت الطويل، خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقده مكتب شرق للمحاماة للإعلان عن حصوله على ترخيص مزاولة عمله تحت مظلة مركز قطر للمال، أن المركز منفتح على مختلف الجهات بما في ذلك مناطق وواحة قطر للعلوم، مبرزا القاسم المشترك لمختلف الشركات الحاضنة للشركات هو خدمة قطر وشعبها بأي طريقة كانت. وأوضح الطويل أن المركز يساهم في خلق أكثر من 3500 وظيفة في الدولة.

2303

| 16 مايو 2016

محليات alsharq
واحة العلوم تناقش تسويق التكنولوجيا وتطوير الاعمال

استضافت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، سلسلة حلقات نقاشية أقيمت تحت شعار "التكنولوجيا الصناعية وتسويقها"، سلطت فيها الضوء على أفضل الممارسات في هذا المجال، وأبرزت تجربة كل من قطر، ممثلةً في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وكوريا الجنوبية ممثلة في المعهد الكوري للتطوير التكنولوجي (كيات)، الذي تجمعه بالواحة اتفاقية لتبادل المعرفة والخبرة. و ركزت الجلسة على تسويق التقنيات، وآليات تأسيس واحات العلوم والتكنولوجيا وإدارتها، وتحدث فيها السيد حمد الكواري، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، مؤكداً على أهمية نقل التكنولوجيا من مرحلة البحوث والتطوير إلى مرحلة الممارسة والتطبيق العملي الناجح، ومشددًا على دور واحات العلوم والتكنولوجيا في المراحل اللاحقة. وقال الكواري خلال مشاركته في الجلسة "تقوم واحات التكنولوجيا بدور جوهري في تفعيل الآليات التي تُعزّز تطوير الأعمال، من خلال إنشاء الشركات الواعدة والجديدة في مجال البحوث والتطوير، وتوفير المناخ الداعم لريادة الأعمال، وإتاحة فرص الأعمال الجديدة للأفراد الذين يتمتعون بمؤهلات متميزة ويمثلون الركائز الأساسية في تطوير البنية التحتية المادية والتكنولوجية في أي دولة، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية، وإنشاء بيئة محفزة تحتوي على كل ما تحتاجه المشاريع الجديدة من مرافق ملائمة وخدمات متميزة". البحث والتطويروتطرّق الكواري إلى مساهمة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في إرساء سياسات البحث والتطوير القائمة على مبدأ التعاون والتآزر، من خلال دمج البنية التحتية لتطوير التكنولوجيا الصناعية، وربط دولة قطر بالدول الخارجية، واحتضان الجامعات، والمعاهد البحثية، والأسواق. وخص بالذكر التعاون بين دولة قطر وكوريا الجنوبية، معلقًا على ذلك بقوله: "جرى الاتفاق على جوانب كثيرة للتعاون خلال الزيارات بين قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر والمؤسسات الكورية النظيرة، خاصة بين المعهد الكوري للتطوير التكنولوجي وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. وساهمت هذه الاتفاقيات في تحديد معالم السياسات الخاصة بقطاع العمليات الصناعية، وإنشاء منظومة تعاونية مثالية في مختلف المجالات، وتطوير سبل دعم الشركات الناشئة والتسويق التجاري للأفكار التكنولوجية وتحويلها إلى خدمات ومنتجات تفيد المجتمع". اليات الدعممن جانبه، أوضح السيد جيمس كيم، مدير فريق تخطيط الاستراتيجية العالمية بمعهد كوريا للتطوير التكنولوجي دور المعهد كمؤسسة شبه حكومية توفّر آليات الدعم المتنوعة، وذكر أن قسم دعم التسويق التجاري بالمعهد حدد الأصول التكنولوجية للاستفادة منها في مجال تسويق التكنولوجيا، إلى جانب إدارته لشبكة عالمية من خدمات المعلومات التكنولوجية بهدف دعم التسويق التجاري للتكنولوجيا وإبراز فعالية الاستثمار في مجالات البحث والتطوير. و قال كيم: "ليس للبحوث العلمية أي مغزى ما لم يكن لها جانب تطبيقي وعملي مفيد للناس والمجتمع. ويتطلب التسويق التجاري للتكنولوجيا الكثير من الوقت والمال، وهما لا يتوفران دائمًا. وتحظى كوريا بمكانة متقدمة في الاستثمار والبحوث، لكنها متأخرة في مجال التسويق التجاري، ومن هنا تبرز ضرورة إطلاق البرامج التي تدعم نقل التكنولوجيا. وهذا ما يفعله البنك الوطني للتكنولوجيا، ولهذا ندرك قيمة التبادل الثري بين معهد كوريا للتطوير التكنولوجي، وقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في مجال تبادل المعرفة والخبرات حول أفضل الآليات، وبرامج ريادة الأعمال الناجحة، والسياسات الصناعية الملائمة، بالإضافة إلى فرص الإشراف والتوجيه". وعرض كبار المسؤولين في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا برامج الواحة الفعالة في مجال الدعم، التي حققت نجاحًا باهرًا من خلال تمكين المبتكرين الشباب، وتقديم مساهمات إيجابية في العديد من القطاعات بدولة قطر منذ إطلاقها. وجدير بالذكر أن برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية التابع لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهو برنامج مكثّف مدته ثلاثة أشهر صُمم لتوفير التدريب والإرشاد للمبتكرين، يعكف حاليًا على مراجعة طلبات التقديم في دورته الرابعة لمساعدة أصحاب المشاريع الطموحين في تحويل أفكارهم إلى منتجات تجارية، تلبي احتياجات الأسواق المحلية والدولية. ويمثل البرنامج ركيزة جوهرية لرواد الأعمال الواعدين، ويقدم لهم كل ما يحتاجونه من دعم وإرشاد خلال المراحل الأولى من تحويل الفكرة إلى واقع عملي.

634

| 14 مايو 2016

محليات alsharq
واحة العلوم تناقش الاحتياجات الابتكارية لقطر والمنطقة

تستضيف واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، الحاضنة الرئيسية لمشاريع تطوير التكنولوجيا التابعة لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في اليوم الأول من فعاليات مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016،تستضيف واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، الحاضنة الرئيسية لمشاريع تطوير التكنولوجيا التابعة لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في اليوم الأول من فعاليات مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، جلسة موازية لمناقشة الاحتياجات المختلفة للمجتمعات الإبداعية والابتكارية في قطر والمنطقة وسُبل تلبيتها. ويرأس الجلسة النقاشية السيد حمد الكواري، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بمشاركة السيدة هيا الغانم، مدير الابتكار وريادة الأعمال في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور داني رمضان، مدير البحوث الاستراتيجية بالإنابة في الواحة. وقال السيد الكواري تسعى واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا دائماً لتكون منصة متميزة لتحويل الأفكار الإبداعية في قطر وعموم المنطقة العربية إلى حقيقة ملموسة، ولقد قطعنا على أنفسنا عهداً بأن نكون موطناً للابتكارات التكنولوجية والعلمية، وداعماً وراعياً أساسياً لأصحاب المشاريع الطموحين في إطار سعينا الدائم لتنفيذ وتطبيق استراتيجية قطر الوطنية للبحوث". وخلال الجلسة النقاشية، سيتم تسليط الضوء على المجموعة المتنوعة من الخدمات وبرامج دعم تطوير التكنولوجيات التي تقدمها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا لرواد الأعمال في السوق المحلية والإقليمية، وضمنها حاضنة الشركات الناشئة المتخصصة في مجال تطوير التكنولوجيا، وبرنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجيةAccelerator)) الذي يمتد على مدار ثلاثة شهور بهدف تلبية احتياجات رواد الأعمال لجهة تنمية وتطوير الفكرة المبدئية للمشروع، وتعزيز مهاراتهم بالعمل، ووضع خطط ونماذج الأعمال لتسويق المشاريع تجارياً. كما سوف تتناول الجلسة النقاشية أيضاً صندوق دعم إثبات المفهوم، والمصمم خصيصاً لمساعدة المؤسسات القطرية على تسويق مشاريعها التكنولوجية المبتكرة التي تلبي احتياجات السوق، من خلال دعم مادي مقدّم لها من قبل الواحة. وشدد الكواري على دور الواحة، قائلاً: "في إطار دورها الفعال لسد الفجوة بين تطوير البحوث وتسويقها ودعمها لتحويل الأفكار الملهمة إلى منتجات تجارية ذات جدوى تلبي احتياجات ومتطلبات الأسواق المختلفة، تتعهد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بتقديم الدعم المستمر للمفكرين والمبدعين المتميزين في مجتمعاتنا من خلال توفير العديد من الأنشطة والفعاليات، ومنها مشاركتها الفاعلة في المؤتمر السنوي للبحوث، وهو أحد أهم المؤتمرات البحثية التي ينظمها قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، فضلاً عن تعاونها المتواصل والمشترك مع مختلف المؤسسات التعليمية، والمختبرات العلمية، والمؤسسات الصناعية، وهو ما يضفي قيمة مضافة على ما نقدمه من دعم وخدمات. وبالإضافة إلى ذلك، نتطلع دوماً لإقامة تحالفات استراتيجية وتعاون متنام مع "المجتمعات الإبداعية والمبتكرة" كما نسمّيها في جلستنا هذه بمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث". ويجمع مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، الذي يعقد يومي 22 و23 الجاري في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، أبرز القيادات والعقول العلمية وأهم الباحثين من قطر وكافة أنحاء العالم، لمناقشة أهم التطورات التي شهدها هذا القطاع، فيما تهدف المناقشات لمواجهة التحديات البحثية الكبرى التي تواجه دولة قطر. وتلتزم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بالإسهام الجاد في تحقيق الأهداف الرئيسية لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث في مجابهة التحديات الأكثر إلحاحاً في قطر، لدعم مسيرة الدولة في تحولها إلى اقتصاد قائم على المعرفة. وتحقيقاً لهذا الغرض، حرصت واحة العلوم والتكنولوجيا على تسريع وتشجيع الابتكارات التكنولوجية، من خلال احتضان أهم الشركات التكنولوجية المحلية التنافسية، فضلاً عن تقديم الدعم والتوجيه لأصحاب المشاريع التكنولوجية في مختلف مراحل التشغيل والإدارة والتمويل، ليتمكنوا من المنافسة في الأسواق

479

| 20 مارس 2016

اقتصاد alsharq
إنطلاق ملتقى "دور ريادة الأعمال في التنمية الإقتصادية" غداً

أعلنت الجهات المنظمة لملتقى "دور ريادة الأعمال في التنمية الإقتصادية" أن النسخة الثالثة للملتقى تنطلق يوم غدٍ الموافق 7 مارس في الدوحة في تمام الساعة الرابعة بعد الظهر بحضور معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وسيجمع نخبة من المتحدثين والخبراء العالميين في مجال ريادة الأعمال. وتستمر فعاليات الملتقى حتى 8 مارس 2016 في منتجع ومركز اجتماعات شيراتون الدوحة برعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الموقر ويستضيف المؤتمر كل من "جامعة قطر" و "بنك قطر للتنمية".ويتضمن برنامج الدورة الثالثة من المنتدى عددا من العروض التقديمية الغنية بالمعلومات المفيدة وحلقات نقاش سيديرها نخبة من المتحدثين والخبراء العالميين .وتأكيدا على أهمية تطوير وإنماء قطاع ريادة الأعمال، قدمت شركات عديدة دعمها للحدث هذا العام ومن بينها شل قطر كراع ماسي، والبنك التجاري كراع بلاتيني.وشركة مناطق كشريك المناطق الاقتصادية، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والبنك الأهلي وبنك الدوحة كرعاة ذهبيين، البنك العربي كراع فضي، وبنك بروة والمشرق وبنك HSBC وشركات المناعي كرعاة برونزيين.

281

| 06 مارس 2016

محليات alsharq
الشيخة موزا تقرر إعادة تشكيل مجلس إدارة واحة قطر للعلوم

أصدرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، قراراً بإعادة تشكيل مجلس إدارة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، يتولى بموجبه الدكتور حمد الإبراهيم منصب رئيس المجلس. وقد نصّ قرار مجلس الإدارة رقم 2 لعام 2016 على تعيين الدكتور حمد الإبراهيم، النائب التنفيذي لرئيس البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، رئيساً لمجلس إدارة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور حسن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، والسيد عبدالعزيز ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، والسيد فهد حمد المهندي، العضو المنتدب والمدير العام لشركة الكهرباء والماء، والدكتور ناصر صقر المهندي، مدير مركز قطر للبترول للأبحاث والتكنولوجيا، والسيد روبرت نيلسن، المؤسس المشارك والعضو المنتدب لشركة أرتش فنتشر بارتنرز، والسيد بيكا سويني، المدير العام لشركة تيكيس، أعضاء، على أن تكون مدة العضوية لثلاث سنوات قابلة للتجديد. ويأتي هذا القرار في إطار حرص سموها على تطوير العمل في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، التي تضطلع بدور حيوي في دعم وتسويق الابتكار والأفكار الإبداعية في دولة قطر بشكل عام، وضمن مؤسسة قطر بشكل خاص. وتحتضن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا قرابة 40 شركة عالمية، منها سيمنز وجنرال إلكتريك ومايكروسوفت وإكسون موبيل وقطر للبترول، وذلك في إطار منطقة حرة تمتد على 120 هكتاراً وتضم 45000 متر مربع من المكاتب والمختبرات والمباني متعددة الاستخدامات.

380

| 02 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
السليطي مديراً للأبحاث في مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر

أعلنت إكسون موبيل قطر، عن تعيين الدكتور محمد السليطي مديراً للأبحاث في إكسون موبيل للأبحاث قطر خلفاً للدكتورة جنيفر دوبون. ويعد السليطي أول قطري يقود الأبحاث في مركز إكسون موبيل قطر للأبحاث، وذلك في وقت تتسارع فيه جهود الدولة للمضي قدماً في تنفيذ خططها للابتكار والأبحاث والتطوير.شغل السليطي في السابق منصب منسّق التواصل التقني لفريق عمل إكسون موبيل للأبحاث قطر، الذي يتخذ موقعاً مميزاً في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. وتركزت مهامه على مدى الخمس سنوات الماضية على بناء وتوسيع الإمكانات التقنية للمركز في مجالات أبحاث إعادة استخدام المياه والإدارة البيئية والسلامه والأبحاث الساحلية / الجيولوجية. كما لعب السليطي دوراً محورياً في التنسيق بين مركز الأبحاث من جهة والشركاء والجهات المحلية ذات العلاقة مع شركة إكسون موبيل قطر، بما في ذلك وزارة البلدية والبيئة، والمكتب الهندسي الخاص، وقطر للبترول، والمشروعين المشتركين قطر للغاز وراس غاز، إضافة إلى شركاء الأبحاث والمجتمع الأكاديمي.وفي تصريح له حول تولّي الدكتور.السليطي منصبه الجديد؛ قال السيد "ألستير روتليدج"، رئيس ومدير عـام إكسون موبيل قطر: "يسرنا الإعلان عن تعيين الدكتور محمد السليطي مديراً للأبحاث في إكسون موبيل للأبحاث قطر. لطالما كان الدكتور السليطي عنصراً فاعلاً في الجهود التي قام بها المركز، وسوف يواصل بخبراته التقنية وتفانيه في العمل ضمان توافق رؤيتنا للتقدّم التكنولوجي مع رؤية شركائنا في قطر، وتناغمها مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030." وأضاف: " نتطلّع إلى أن تساعد جهودنا في أن تبقى قطر في طليعة إرساء معايير جديدة للاستدامة وتوفير الطاقة بسلامة واعتمادية. ولن يمكننا تقديم هذا الدعم دون الاستعانة بالكفاءات المناسبة لقيادة عملياتنا سواء هنا في قطر أو خارجها."من جانبه أعرب الدكتور محمد السليطي عن سعادته بمنحه هذه الفرصة المذهلة لقيادة قطر إكسون موبيل للأبحاث قطر في وقت يحظى فيه المركز بتقدير واسع كمساهم متفان وفاعل في نجاح دولة قطر على المدى البعيد، مؤكداً أن هذه فرصة ممتعة وملهمة بالنسبة له."انضم الدكتور السليطي إلى فريق العمل في إكسون موبيل للأبحاث قطر في سبتمبر 2010 لشغل منصب رئيس برنامج اعادة استخدام المياه حيث عمل على تحقيق الاستفادة الكاملة من معرفته العلمية واطلاعه الواسع للمساعدة في تحقيق الأهداف الاقتصادية والبيئية للدولة. وكان السليطي قد حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسه المعماريه في عام 1984 والماجستير في الهندسه المدنيه في عام 1989 من جامعة كولورادو بالاضافه الى درجة الدكتوراه في الهندسة المدنية ومكامن المياه من الجامعه ذاتها في عام 1997وأضاف الدكتورالسليطي: " لدينا في إكسون موبيل للأبحاث قطر فريق رائع يعمل بلا كلل، وأفخر بتواجدي ضمن هذا الفريق الذي لا يدّخر جهداً لإنجاز الأبحاث التي من شأنها توفير المعلومات الحيوية ودعم الجهود المحلية التي تركّز على الإدارة الساحلية والانبعاثات وإدارة موارد المياه واستخدام الغاز المسال بطرق أمنه وغيرها. ومن الهام مشاركة معرفتنا أينما برزت الحاجة إليها، سواء لدى شركائنا في القطاع أو الأعداد الهائلة من الطلاب الذين يتجوّلون في مرافقنا كل عام. وأتطلع إلى الارتقاء بعلاقتنا مع شركائنا المحليين واستكشاف المزيد من السبل التي يمكننا من خلالها تقديم الدعم لهم."كان إكسون موبيل للأبحاث قطر من بين أوائل المستأجرين الذين باشروا العمل في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في العام 2009 من خلال مركز للأبحاث والتطوير يشمل مكاتب ومعامل ومرافق للتدريب. ويواصل المركز، بالتعاون مع شركائه المحليين والدوليين، العمل من أجل إتاحة البحث العلمي الذي يتطلّبه تطوير تقنيات أساسية تستفيد منها صناعة النفط والغاز في قطر والعالم. وفي ضوء ذلك يعمل المركز بطريقة آمنة ومسؤولة بيئياً.يشار إلى أن إكسون موبيل للأبحاث قطر يعد نموذجاً لما تقدمه إكسون موبيل من جهود لإطلاق الطاقات البشرية ودعم الأبحاث والسلامة والصحة والبيئة، تماشياً مع أهداف التنمية البيئية باعتبارها من الركائز الأساسية لرؤية قطر الوطنية 2030.

2932

| 31 يناير 2016

اقتصاد alsharq
طلاب جامعة قطر يحققون أداءً متميزاً في مسابقة التحدي التقني

في إطار تحفيز طلاب جامعة قطر نظم مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مسابقة "التحدي التقني"، بهدف إتاحة الفرصة للطلاب لمواجهة تحديات المواقف التقنية العملية في واحدة من الشركات العالمية الرائدة في مجال النفط والغاز.جسدت المسابقة طبيعة العمل في شل قطر من خلال وضع الطلاب المشاركين في موقف يواجهون فيه عدة اختيارات للحلول التقنية والتي كانت في هذه الحالة "إدارة مصفاة نفطية". حيث تعاون الطلاب كفرق يضم كل منها خمسة طلاب، وحاولوا التفكير في طرق وسبل فعالة للتعامل مع مجموعة من تحديات التشغيل الواقعية، بهدف اقتراح حلول واستراتيجيات مثالية لتحسين أداء المصفى. واقترح الطلاب الذين تلقوا توجيهات وإرشادات سريعة من مهندسي شل بعض الاستراتيجيات لخبراء شل الذين قيموا حلول الطلاب المقترحة وعلقوا عليها بناء على توصياتهم.وقد قام الطلاب بعرض حلولهم على بعض الخبراء التقنيين في شل قطر، والذي قام بتقييم حلولهم واعطائهم الملاحظات التقنية اللازمة. وقد اختيرت الفرق الثلاثة الفائزة بناء على قوة وكفاءة حلولهم المقترحة وتأثير هذه الحلول على المدى الطويل والقصير.وصرحت السيدة مها سلطان المناعي، مدير برنامج التوعية والتعاون مع الجامعات في مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، قائلة: "نحرص دائماً على أن نوفر للطلاب الفرصة التي تمكنهم من تطبيق ما درسوه وتعلموه في مواقف مهنية فعلية. وما تعرض له الطلاب في مسابقة إدارة المصفاة النفطية هي المواقف العملية التي يواجهها مديرو المشاريع بصفة يومية في شركة شل. وقد أسعدني ما أبداه الطلاب من مهارات وقدرات وحماس في مواجهة التحديات التقنية. وأتمنى أن تسهم هذه المسابقة في إشعال حماس الطلاب للعمل في تخصصات تقنية بعد أن عرفوا نبذة عن طبيعة المستقبل المهني الذي ينتظرهم".يتعاون مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا مع الجامعات والمدارس لتطوير مهارات وإمكانيات الكفاءات والكوادر التقنية القطرية، في إطار حرص شل قطر على تحقيق أثر مستدام وداعم لرؤية قطر الوطنية 2030.وشركة شل قطر هي أكبر مستثمر دولي في دولة قطر باستثمارات قدرها 21 مليار دولار أمريكي على مدار العقد الماضي، حيث تعاونت كل من شركة شل قطر وقطر للبترول في تنفيذ مشروعين من أضخم مشاريع الطاقة في العالم في مدينة راس لفان الصناعية.

385

| 11 نوفمبر 2015