نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
* إجراء بحوث مبتكرة في المجالين الصناعي والاستهلاكي وتخفيض تكاليف التشغيل * كونوكوفيلبس مركز عالمي للتميز في تقنيات المياه المستخدمة بقطاعي النفط والغاز * إجراء 15 اختباراً تقييمياً لتقنيات مبتكرة بإدارة المياه من حقول النفط والغاز * توجيه أكثر من 10 طلاب دراسات عليا في أبحاثهم حول تكنولوجيا المياه * إنجاز مشاريع مع الصندوق القطري وجامعات محلية لتطوير تكنولوجيا المياه * تحلية المياه عالية الملوحة من مياه البحر أبرز مجالات البحوث التطبيقية قال الدكتور سامر أدهم مدير المركز العالمي لاستدامة المياه بشركة كونوكوفيلبس العالمية إن ضمان استدامة المياه يعتمد على إجراءات عدة هي: جعل عملية تحلية المياه أكثر فعالية من حيث التكلفة وصديقة للبيئة، وزيادة تخزين المياه العذبة، وتنفيذ عمليات إعادة تدوير المياه الصناعية واستخدامها في تطبيقات التبريد وريّ المسطحات الخضراء والاستخدام الصناعي لتقليل الطلب على المياه المحلاة حرارياً، مما يتيح المزيد من المياه للاستهلاك اليومي، وتعزيز الوعي حول قيمة المياه وضرورة الحفاظ عليها. وأضاف في حديث لـ الشرق حول استدامة المياه ودور البحوث في الحفاظ عليها، أنّ المياه مورد استراتيجي للدولة، وهناك تعاون في البحوث التي تقوم بها شركة كونوكوفيلبس أكبر شركات الإنتاج والتنقيب الأمريكية في العالم ومقرها تكساس ولديها عمليات وأنشطة في 17 دولة ومركز بحثي متطور في قطر يقع بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. وأشار إلى أنّ المركز يقوم باختبار طرق مبتكرة لمعالجة واستخدام المياه الناتجة عن عمليات النفط والغاز، كما ستجرى بحوث تتعلق باستدامة المياه في المجالين الصناعي والإستهلاكي، ومعظم أبحاث المركز تركز علي تقليل استهلاك المياه العذبة، وتخفيض تكاليف التشغيل المرتبطة بالمياه، وتقليل الأثر البيئي الناتج عن تصريف المياه. وأشاد بالتعاون الوثيق والبناء مع جميع الشراكات المحلية ومختلف القطاعات التي قدمت كل الدعم الممكن وذللت الصعاب أمام إجراء بحوث دقيقة تعود بالفائدة على المجتمع في قطر والعالم. وقال: نحن شركه كونوكوفيلبس في قطر فخورين بالمشاركة في خط الإنتاج السادس لشركة قطر غاز والذي ينتج 7.8 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال. * إنتاج المياه المصاحب للنفط والجدير بالذكر انه يتم إنتاج ما بين 3ـ4 براميل من الماء مقابل كل برميل من النفط التقليدي الذي ننتجه محلياً، ويستهلك المياه في العديد من العمليات الإنتاجية فمثلاً تستخدم المياه العذبه في انتاج البخار وغيره من العمليات الصناعية وفي أمريكا يعتمد إنتاج النفط الصخري على استخدام المياه في عملية التشقيق الهيدروليكي لمكامن النفط غير التقليدية. وأضاف أنّ واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا قدمت لشركة كونوكوفيلبس فرصة إنشاء مركز عالمي لاستدامة المياه الذي يمثل مركزاً عالمياً للتميز في مجال التقنيات التي تتعلق بالمياه المستخدمة في قطاعيّ النفط والغاز. وأشار إلى أنه منذ افتتاح المركز في 2010 وفرت كل الجهود ليكون منشأة عالمية المستوى ومختبراً حديثاً، كما تمّ تجهيزه كمركز تعليمي تثقيفي توعوي لأطفال المدارس للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه. وقال الدكتور سامر أدهم: إنّ أهم إنجازات المركز هي إجراء أكثر من 15 اختباراً تقييمياً لتقنيات مبتكرة تتعلق بإدارة المياه المستخرجة من حقول النفط والغاز، وتحلية مياه البحر، بما في ذلك المفاعلات الحيوية الغشائية، والتناضح العكسي المستخدمة الان في إعادة تدوير المياه وإعادة استخدامها في منشآت شركة قطر غاز، وحصل المركز على 6 براءات اختراع ونشرت أكثر من 30 ورقة بحثية حول تقنيات متقدمة في مجال المياه. * جوائز عالمية كما حصل المركز على العديد من الجوائز المرموقة عن مشاريع بحثية ذات صلة بقطر، منها جائزة أبحاث الاستدامة من مؤسسة قطر ومجلس قطر للمباني الخضراء بالاضافة إلى الفوز بجائزة (إنرجي جلوب) على مستوى الدولة، وهناك العديد من الجهات التي تتواصل مع المركز بشكل دوري لإجراء تحقيقات تقنية متقدمة وتحاليل مخبرية، ويتم توظيف الخبرات المتخصصة لموظفي المركز بشكل كبير لدعم شركاء محليين ودوليين في مشاريع كبرى بما في ذلك قطر غاز وشبكة كونوكوفيلبس العالميه وقد تم الآن توفير ملايين الدولارات من خلال معالجة تحديات ذات صلة بضمان تدفق الموارد وتصميم مشاريع المياه الكبرى. وقام المركز برعاية وتوجيه أكثر من 10 طلاب دراسات عليا في أبحاثهم في تكنولوجيا المياه في جامعات تتواجد في قطر، كما تم إعداد مركز للزوار ليكون في صميم جهود التوعية التعليمية لمركز كونوكوفيلبس، حيث أقيمت معارض تفاعلية للتوعية التعليمية، والتي استقبلت أكثر من 8 آلاف طالب في سن الدراسة. * شركاء محليون ويتعاون المركز مع مهندسين وعلماء وشركاء محليين في حملات التوعية والمبادرات التعليمية للتعريف بأهمية ومنافع الحفاظ على المياه. وينتج عن عمليات معالجة النفط والغاز تدفقات أخرى لمياه الصرف التي ينبغي إدارتها كجزء من العمليات، وتبلغ كميات المياه المنتجة سنوياً من عمليات النفط والغاز أكثر من 200 مليار برميل، وتختلف المياه المنتجة والمعالجة من حيث الجودة من موقع لآخر، وبالتالي توفير الحلول المناسبة من خلال الإدارة الفعالة. وأضاف أنّ العامل الذي يؤثر على المياه الجوفية في قطر هو تسرب مياه البحر، وعادة ما يكون معدل استخراج المياه أكثر من معدل تجديدها، ويؤدي التسرب إلى طبقات المياه الجوفية لتعويض النقص في منسوبيها مما ينجم عنها ارتفاع ملوحة المياه في الآبار. * جهود بحثية وعن الجهود البحثية للمركز، قال: إنّ عمليات الأغشية في طليعة الجهود المبذولة في مجال تحلية المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، والعمل على تطوير حلول مصممة حسبتشمل المجالات الرئيسية للبحوث التطبيقية إدارة إنتاج النفط والغاز ومعالجة المياه، وإعادة تدويرها واستخدامها، وتحلية المياه عالية الملوحة من مياه البحر الطلب لإدارة المياه في قطاعيّ النفط والغاز. كما تمّ إجراء اختبارات تحليلية وتحقيقية متقدمة لدعم استمرارية العمليات البترولية، كما تشمل إدارة المياه تسهيل عملية التخلص منها أو نقلها، وتلبية إجراءات تصريف جميع مياه الصرف الصحي. وتمكن المركز من إنجاز مشاريع متعددة بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومع جامعات محلية تركز على أبحاث تطوير تكنولوجيا المياه. وأشار إلى أنّ المركز يوفر في سبيل تحقيق ذلك، منشآت إلى جانب التقنيات المتقدمة ووجود مجموعة من الشركات الرائدة تحت سقف واحد بواحة قطر للعلوم يعمل على تبادل الخبرات، إضافة إلى موقع المركز بالقرب من جامعات قطر ومؤسسة قطر ومعهد بحوث البيئة والطاقة، وتوظيف خريجين من جامعات عالية المستوى مما يوفر قيمة كبيرة لتسهيل النجاح.
1254
| 28 أكتوبر 2019
إطلاق برنامج تحويل البحوث لشركات ناشئة إنشاء مبادرات تحث الشباب على الاستفادة من التقنيات المبتكرة تكوين فرق عمل لاستكشاف فرص التسويق التجاري لأفكارهم العمل على تطوير المبادرات لإنشاء مشروعات قابلة للتمويل دعم الابتكار وتسريع انتقال التقنيات الجديدة للسوق حددت واحة العلوم والتكنولوجيا بمؤسسة قطر الأول من سبتمبر موعداً لاستقبال طلبات برنامج تحويل البحوث لشركات ناشئة، بهدف دعم الباحثين الشباب والمبادرين من أصحاب الأعمال. تحويل البحوث وستشهد الدورة القادمة من برنامج “تحويل البحوث لشركات ناشئة”؛ إتاحة الفرصة لكوكبة من روّاد الأعمال المنتقين بعناية للتعرف على الاستخدامات التسويقية للتقنيات المطوّرة من قِبل الجهات التالية: معهد قطر لبحوث الحوسبة التابع لجامعة حمد بن خليفة، وجامعة قطر، وجامعة فيرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر. ويسعى البرنامج إلى تسهيل إنشاء وتوسيع دائرة أنشطة الشركات الناشئة التي تستفيد من التقنيات التي طوّرتها الجامعات والمعاهد البحثية الرائدة في قطر. برنامج الشركات الناشئة مثّل برنامج “تحويل البحوث لشركات ناشئة” أحد البرامج الرائدة التي ترعاها الواحة لدعم الشركات الناشئة في مجال التقنيات المبتكرة بواسطة مجتمع البحوث العلمية، ويعتمد البرنامج على مقاربة فريدة تهدف إلى: استقطاب كوكبة من رواد الأعمال المتمرسين وإنشاء مبادرات تحثهم على الاستفادة من التقنيات المبتكرة التي جرى تطويرها، والعمل على تطوير هذه المبادرات بهدف إنشاء مشروعات ناشئة قابلة للتمويل مرتكزات البرنامج ينصب تركيز البرنامج على اختيار البحوث الهامة في المجتمع البحثي، واستقطاب رواد الأعمال المتمرسين من جميع أنحاء العالم والاستفادة من خبراتهم لإحداث تأثير نوعي عن طريق تحويل نتائج الأبحاث إلى أشكال مختلفة من أشكال التسويق التجاري. أهداف الواحة تمثّل أحد الأهداف الأساسية لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا؛ في تهيئة البيئة المواتية لتشجيع الابتكار والعمل المشترك، وذلك عبر جذب ودعم المشاريع وروّاد الأعمال المعنيين بتطوير الخدمات والمنتجات التقنية والتسويق التجاري للأبحاث العلمية. وتحقيقًا لهذا الهدف، حرصت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على تطوير برنامج “تحويل البحوث لشركات ناشئة” لتوجيه هذه المبادرة الرائدة سعيًا منها لدعم الباحثين ورواد الأعمال. إذ يهدف برنامج “تحويل البحوث لشركات ناشئة” إلى دعم الابتكار وتسريع عجلة انتقال التقنيات الجديدة إلى السوق من خلال إنشاء المؤسسات. دعم المجتمع البحثي لم تتوقف المنظومة البحثية في دولة قطر عن إحراز التقدم الملموس على صعيدي النوع والكم خلال السنوات العشر الماضية، وقد تمخض عن ذلك مجموعة كبيرة من البحوث البارزة التي أحدثت تأثيرًا إيجابيًا محليًا وإقليميًا. وتواصل التزامها بتهيئة الأنظمة والبنية التحتية والثقافة اللازمة لتحويل التقنيات المستقبلية المبتكرة إلى تطبيقات ملموسة يمكنها تقديم الدعم اللازم للأعمال القابلة للتوسع على المستوى العالمي. دعوة لرواد الأعمال يدعو البرنامج رواد الأعمال البارزين من جميع أنحاء العالم للتعرف على التقنيات وفرص الاستثمار المتاحة مثل: الحصول على استثمار ريادة الأعمال الأولي من صندوق تمويل المشاريع التقنية التابع للواحة لتعزيز فرصة نجاح المشروعات الناشئة، واكتساب القدرة على الاستفادة من حقوق الملكية الفكرية المتطورة والعمل مع أخصائيي التوجيه والإرشاد لتطوير استراتيجية التسويق التجاري؛ ويتم ذلك ضمن إطار يحتّم على رائد الأعمال تكوين فريق عمل، وتطوير خطة عمل تشغيلية فعلية للمشروع. أهلية المشاركة يُركز البرنامج على التقنيات التي يمكن أن تحظى باهتمام رواد الأعمال للاستفادة منها وتطويرها مما يؤدي عادةً إلى تحقيق نتائج واعدة، بالإضافة إلى مستوى جاهزية تقنية مرتفع بدرجة كافية، وفي إطار تطبيق تجاري واسع النطاق ورؤية واضحة بخصوص حقوق الملكية الفكرية المتطورة. مؤسسة قطر والشركات الناشئة والمنظومة البحثية يستمر مجتمع البحث العلمي بتطوير وتعزيز مكانته العالمية، كما تقوم مؤسسة قطر بدورها الفاعل في هذا المجال، ويحتل قطاع البحوث والتطوير والابتكار التابع لمؤسسة قطر صدارة منظومة ريادة الأعمال، وتحافظ على التزامها بدعم المبادرات البحثية البارزة بهدف دفع البحوث التقنية نحو إحداث الأثر المطلوب لكي تؤتي ثمارها على دولة قطر والعالم بأسره. مسار إنتاج القيمة تمثل المعاهد البحثية والجامعات والشركات الناشئة مسارًا رئيسيًا لإنتاج القيمة، وعمدت الواحة إلى تطوير البرنامج كآلية لدعم إنشاء الشركات الناشئة بشكل منهجي. أهداف برنامج التحويل يتميز برنامج “تحويل البحوث لشركات ناشئة” بهدفين رئيسيين: تطوير التقنيات وتحقيق التأثير الفعال من استخداماتها، وإنشاء شركات ناشئة جديدة كوسيلة لبرنامج “تحويل البحوث لشركات ناشئة” لتحويل البحوث إلى فرص اقتصادية. تمّ تطوير البرنامج بحيث يستقطب كوكبة من روّاد الأعمال والباحثين البارزين من أرقى الجامعات العالمية الفاعلة، ويستهدف من خلال العمل مع رواد الأعمال المتمرسين إلى تنويع مجموعة المواهب وتمكين القدرات المحليّة في البلاد، لإجراء بحوث متطورة تعزّز من إمكانات دولة قطر على مواجهة تحدياتها. العوائد على الاستثمار يُعد ضمان تحقيق عوائد الاستثمارات أحد أكبر التحديات التي تواجهها الجهود البحثية في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من عدم وجود ضمانات بإمكانية تسويق الاكتشافات البحثية تجاريًا، فقد حققت مختلف مبادرات البرنامج نتائج إيجابية بالفعل، بل وتستعد لنمو جديد. وتظل جهود البرنامج مُنصبّة على تعزيز مبادرات الابتكار والتسويق التجاري، كما أنه مؤهل لنشر ثقافة ريادة أعمال مثبتة الفعالية، وذائعة الصيت عالميًا في كافة أنحاء المنظومة البحثية الرائدة. مزايا الشركات الناشئة تجمع الشركات الناشئة بين المؤسسات الكبيرة ضمن منظومة بحوث ريادة الأعمال، فهي شركات تنبثق عن الجامعات من خلال التسويق التجاري لحقوق الملكية الفكرية ونقل التقنيات التي جرى تطويرها في المؤسسات الأكاديمية. وبالإضافة إلى أهميتها كمصادر محتملة لتكوين الثروات وتوفير فرص العمل في النظام الاقتصادي، فهي أيضًا توفر ميزة خاصة للباحثين ومؤسساتهم، وتنطوي على فوائد اجتماعية واقتصادية كبيرة. الرؤى البحثية اعتمدت مؤسسة قطر منذ نشأتها على المبادرات البحثية كلبنة أساسية لبناء قدرات الإنسان، بالإضافة إلى وجود الجامعات العالمية بالغة الأثر في المدينة التعليمية، بأنها تمتلك ثلاثة معاهد بحثية وطنية تتصدر مساعي البحث عن حلول مبتكرة للتحديات الكبرى التي تواجه قطر والمنطقة بأسرها: معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة . كما تمتلك الدولة مجتمع بحوث علمية سريع النمو، وقد وصلت البحوث الكثيرة التي جرت في العقد الماضي إلى مستويات عالية ولعبت دورًا محوريًا في توفير الفرص للباحثين والطلاب للاشتراك في بحوث مع الخبراء في مجالهم وكذلك مع المتخصصين في المعاهد البحثية. وبسبب القيود المفروضة على رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا، فقد جرى تطوير البرنامج لتقديم النموذج المثالي لجذب وزيادة عدد رواد الأعمال الذين يتطلعون إلى الدوحة كوجهة بحثية ذات طبيعة خاصة، على اعتبار أنها تمتلك الموارد، والقدرات، والإمكانيات التي تؤهلها لأن تصبح منارةً للباحثين ورواد الأعمال العالميين. شركاء البرنامج تقدم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الدعم للبرنامج بالشراكة مع شركة Wasabi Ventures Global، وشركة Wasabi Ventures، وتعاونت شركة Wasabi Ventures بهدف تلبية احتياجات مجتمع البحوث العلمية. والتعاون مع رواد الأعمال العالميين لإحداث التوافق، وتكوين فرق العمل ومساعدتهم على استكشاف فرص التسويق التجاري لأفكارهم.
1423
| 03 أغسطس 2019
تشارك دولة قطر بوفد من 12 طالباً في 6 مدارس إعدادية وثانوية في معرض آيتكس الدولي للبحث والابتكار الذي يقام بماليزيا للسنة الثانية على التوالي خلال الفترة من 30 أبريل إلى 5 مايو 2019 . تأتي هذه المشاركة في إطار التعاون بين وزارة التعليم والتعليم العالي والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وواحة العلوم والتكنولوجيا بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حيث يعرض الطلبة مشاريع بحثية علمية مختلفة في المسابقة المقامة ضمن الفعاليات منها ما يتعلق باستثمار الطاقة الشمسية في تبريد مزارع الحيوانات المنتجة للألبان ، وروبوت لعلاج القدم المخلبية لدى الأطفال الرضع، وبحث حول تصميم نظارة ذكية للمكفوفين لتفادي العوائق أثناء السباحة ونظارة كهرومغناطيسية لمساعدة كبار السن المصابين بالزهايمر في المراحل الأولى من المرض في دولة قطر وآخر حول برنامج الطوارئ المدرسي . تعد هذه المسابقة واحدة من أكبر المسابقات الدولية في مجال البحوث والابتكارات العلمية، وتتيح المشاركة فيها لطلاب قطر فرصة مناسبة لعرض أهم وأحدث الابتكارات بحضور المصنعين، ورجال الأعمال المهتمين بهذه المجالات تمهيداً لتبنيها ومن ثم تسويقها.
993
| 30 أبريل 2019
تنفيذ دراسات عن حالة الهواء والمياه خصوصاً في البيئة البحرية الشراكة مع أكسون موبيل عززت التأثير العام للعديد من مشاريعنا دراسة حالة البحر ونسب الملوحة وتأثيراتها على الحياة البحرية والثروة السمكية أكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة، أن العلاقة مع أكسون موبيل ساهمت في تعزيز التأثير العام للعديد من مشاريع وزارة البلدية والبيئة، مُرحباً بالدخول إلى مرحلة جديدة من الشراكة القوية بين الجانبين. جاء ذلك خلال تصريحات صحفية لسعادته على هامش حفل توقيع مذكرة تعاون بين وزارة البلدية والبيئة وأكسون موبيل قطر للتعاون في مجالات البحث العلمي والدراسات البيئية. وقع الاتفاقية المهندس أحمد محمد السادة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة بوزارة البلدية والبيئة، والدكتور محمد يعقوب السليطي، مدير الأبحاث بمركز أكسون موبيل للأبحاث. ولفت سعادته إلى أن فرق وزارة البلدية تعمل بالتعاون مع نظرائهم في أكسون موبيل قطر بنشاط منذ سنوات لحماية أشكال الحياة والبيئات الحيوية، موضحاً أن البلدية من خلال دعم مركز موبيل للأبحاث تقوم بجمع البيانات البيئية التي يمكن استخدامها للمساعدة في تقييم الصحة العامة للأنواع الحيوية المتنوعة المحلية في قطر ما يسمح بفهم ما يتوجب القيام به لضمان استدامتها لأطول فترة ممكنة. بيّن وزير البلدية أن التعاون بين وزارة البلدية وأكسون موبيل هدف لتنفيذ دراسات عن حالة الهواء والمياه خصوصاً في البيئة البحرية، مشيراً إلى موقف دولة قطر في مؤتمر المناخ من التغيرات المناخية العالمية. >> خلال توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة البلدية وأكسون موبيل التأثيرات المناخية وألمح سعادته إلى دور البحوث والدراسات المشتركة بين البلدية وأكسون موبيل للتعرف على تأثيرات الانبعاث الصادرة من الكثير من دول الجوار وتأثيرها على التغيرات المناخية في الخليج بشكل عام وفي قطر بشكل خاص. وأضاف: كما يتم تنفيذ أبحاث تتعلق بحالة البحر ونسب الملوحة وتأثيراتها على الحياة البحرية والثروة السمكية، وأكد وزير البلدية أن نتائج البحوث والدراسات التي ستجرى في ضوء مذكرة التفاهم سيتم الاستفادة منها في العديد من المشاريع الهامة، وذلك بهدف خلق الاستدامة التي نحتاج إليها في دولة قطر. أوضح سعادته أن وزارة البلدية والبيئة تهتم بدراسة حالة البحر والمناخ والتأثير المتبادل بينهما، مشيراً إلى الاهتمام بدراسة التأثيرات الصحية لتلك العوامل. ونوّه وزير البلدية بالمستوى المتطور من التكنولوجيا المستخدمة في الأبحاث الجارية في مختبر أكسون موبيل، مشيراً إلى دور المركز في الخروج باستنتاجات هامة في مجالات المياه والمناخ والبحر والحيوانات البحرية. >> وزير البلدية يستمع لشرح حول الدراسات البيئية التنمية المستدامة ومن جهته رحب السيد أليستر روتليدج، الرئيس والمدير العام لأكسون موبيل قطر بتوطيد العلاقة طويلة الأمد مع وزارة البلدية والبيئة من خلال توقيع الاتفاقية، مشيراً إلى التزام أكسون موبيل بتحقيق التنمية المستدامة. وأضاف قائلاً كما يدعم التزامنا العمل الذي نقوم به في مركز الأبحاث، فمن مشاركة المعرفة والخبرة لشركائنا في قطر نسعى إلى المساهمة في البرامج التي تهم دولة قطر وشعبها. وقام سعادة وزير البلدية والبيئة بجولة تفقد خلالها أقسام المركز واطلع على التقنيات العلمية التي يوفرها المركز من خلال مختبراته المختلفة، واستمع إلى عرض لعدد من الأبحاث البيئية التي تستهدف استخلاص نتائج عن حالة مستوى سطح البحر ونسبة الملوحة والطبيعية الجيولوجية لدولة قطر على مر التاريخ. حضر حفل التوقيع الذي استضافه مقر مركز أبحاث أكسون موبيل في واحة العلوم والتكنولوجيا الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني، وكيل وزارة البيئة المساعد لشؤون الزراعة، والسيد صالح بن سعد المانع، نائب الرئيس ومدير العلاقات الحكومية والعامة لأكسون موبيل قطر. م. أحمد السادة: نعمل لاستدامة الموارد الطبيعية أشار المهندس أحمد السادة وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة، إلى أن وزارة البلدية تعمل بكل جهدها للحفاظ على البيئة القطرية وتطوير مواردها والحفاظ عليها واستدامة الموارد الطبيعية وضمان جودة البيئة والصحة، وذلك من خلال برامج التوعية البيئية، وذلك بهدف تحقيق التنمية المستدامة. ولفت إلى أن أكسون موبيل والشركات التابعة لها تساند إجراء بحوث تهم دولة قطر مما يدعم أهداف تعزيز العلوم والتكنولوجيا من خلال عدد من المشاريع في مجالات إدارة البيئة وإعادة استخدام المياه وسلامة الغاز الطبيعي المسال والجيولوجيا الساحلية. دراسة المسح البيئي الأساسية ركيزة مذكرة التفاهم.. د. محمد يعقوب: أبحاث متطورة حول استخدامات المياه أشار الدكتور محمد يعقوب السليطي، مدير الأبحاث بمركز أكسون موبيل للأبحاث إلى العمل على تحقيق حزمة واسعة من الأهداف البحثية على مستوى المجتمع والصناعة، لافتاً إلى العمل على دعم الوصول إلى التنمية المستدامة في قطر لبناء مجتمع يرتقي إلى مستوى التحدي وإعداد جيل من المواطنين يمتلك المهارات التي تمكنه من المنافسة على كافة الأصعدة. ولفت إلى أن برامج المركز تغطي عدة مجالات تشمل إدارة المخاطر والجاهزية للتعامل مع الطوارئ، والإدارة البيئية والتعليم والتطوير المهني، مؤكداً أن انجاز تلك الأعمال يحتاج إلى علاقات شراكة مع المؤسسات الوطنية ومن بينها وزارة البلدية. واستطرد قائلاً وتتيح علاقات الشراكة لعلماء أكسون موبيل الفرصة لإجراء أبحاث متطورة في مجالات الإدارة البيئية وطرق استخدام المياه والسلامة في قطاع الغاز الطبيعي المسال والجيولوجيا السطحية. وذكر أن دراسة المسح البيئي الأساسية تعد ركيزة مذكرة التفاهم بين البلدية وأكسون موبيل التي تعد بداية مثمرة لجهود مقبلة لحماية التنوع البحري والساحلي الذي تتميز به دولة قطر، مشيراً إلى أن تلك الدراسة تعد نموذجاً لما يمكن أن ينجزه فريق العمل المشترك بين الوزارة والمركز. وأضاف وقد قام فريق من علماء البيئة البحرية بدراسة المنطقة الواقعة شمال رأس لفان الصناعية وجنوب مدينة الرويس لتوفير معلومات بيئية أساسية شاملة ودقيقة وقد جرى اختيار هذه المنطقة لخلوها من النشاطات الصناعية وتميزها بتنوعها البيولوجي الثري. ولفت إلى أن الدارسة ستوفر معلومات عن خصائص البيئة الحالية للمنطقة وتساعد في تحديد التأثيرات البيئية المحتملة والتنبؤ بها في المستقبل، مشيراً إلى وضع توصيات بتدابير من شأنها حماية المنطقة والحياة البحرية التي تتضمنها، ومؤكداً العمل على حماية التنوع الحيوي الثري الذي تتميز به دولة قطر.
2439
| 08 يونيو 2018
وقعت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اتفاقية مع الأكاديمية الأوروبية للابتكار؛ بغرض التعاون على المدى البعيد لإطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان "الأكاديمية العربية للابتكار". وتوفر الأكاديمية العربية للابتكار مخيمًا تدريبيًا يمتد على مدار أسبوعين لطلاب الجامعات في المنطقة العربية حيث يقدم البرنامج فرصة للمشاركين تتيح لهم إمكانية التعلم من تجارب فعلية للتعرف على كيفية تأسيس شركاتهم الناشئة. وسيشارك في البرنامج طلابٌ من كبرى الجامعات في قطر إلى جانب مجموعة متنوعة من الجامعات المرموقة في المنطقة ويساعد البرنامج المشاركين على الاستفادة من شبكة من المدربين والمختصين في دعم وتطوير أفكارهم ومشاريعهم الناشئة. وأعرب الدكتور ماهر حكيم المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا عن سعادته بالتعاون مع الأكاديمية الأوروبية للابتكار في تقديم برنامجهم المتميز لبناء القدرات في مجال الابتكار التكنولوجي لأول مرة في العالم العربي. وتهدف هذه المبادرة إلى تطبيق أفضل الممارسات الدولية لتعزيز عقلية ومنهجية الابتكار محلياً وإقليمياً، بالإضافة إلى استقطاب رواد الأعمال الناشئين العرب ومساعدتهم . وأضاف أن واحة العلوم تسعى إلى تمكين المنطقة العربية من المنافسة مع المجتمعات التي تشتهر بدعمها للابتكار والريادة مثل وادي السيليكون. وتطمح الأكاديمية العربية للابتكار إلى تدريب أكبر عدد من المواهب الشابة لإطلاق منتجات وخدمات تكنولوجية جديدة تكون ذات فائدة للسوق المحلية والإقليمية". شكل سنوي ومن المقرر إقامة برنامج الأكاديمية بشكل سنوي كإحدى المبادرات المشتركة بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والأكاديمية الأوروبية للابتكار وشركاء آخرين. وسوف يستقطب البرنامج طلابًا من جامعات مختارة في جميع أنحاء العالم العربي لزيادة الوعي حول ريادة الأعمال التكنولوجية وتحفيز عملية إنشاء مشاريع تجارية جديدة. كما تأتي هذه المبادرة في إطار مساعي الواحة الرامية لتعزيز بيئة الابتكار في قطر والمنطقة. من جهته قال السيد ألار كولك، رئيس الأكاديمية الأوروبية للابتكار "لقد شارك طلاب من الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر في برامجنا الأوروبية في الماضي؛ لذا فإننا ندرك تماماً حماسة الطلاب في قطر ومهاراتهم المتميزة كما أننا واثقون في قدرة الأكاديمية العربية للابتكار على توسيع نطاق مشاركة الطلاب من قطر والعالم العربي، بفضل المكانة المرموقة لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في مجال دعم الابتكار التكنولوجي في قطر والمنطقة؛ ولهذا السبب تُعَّدُ الواحة الشريك الأمثل لإنجاح هذه المبادرة". وبموجب الاتفاقية، ستتولى الأكاديمية الأوروبية للابتكار مسؤولية دعوة المدربين والمتحدثين والمستثمرين، لاسيما العاملين في وادي السيليكون، فضلاً عن المساعدة في التسويق للمخيم التدريبي وتسجيل الطلاب وإنجاز كافة الإجراءات اللوجيستية لتقديم البرنامج في قطر. كما ستقوم الأكاديمية الأوروبية للابتكار بصياغة المواد والأدوات الدراسية بما فيها الكتيبات، ودليل المدرب، والتطبيقات الإلكترونية والهاتفية.
508
| 18 يناير 2017
استعرض المهندس حمد الكواري المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الدور الكبير الذي تقوم به الواحة في سبيل الارتقاء بدولة قطر والعبور بها إلى عصر "ما بعد الاقتصاد الكربوني"، وذلك خلال جولة إعلامية أقيمت صباح اليوم للاطلاع على ابرز الشركات الحاضنة في الواحة وبهدف تسليط الضوء على المشروعات التي من المقرر أن ترى النور قريبا . وقال الكواري تعمل واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على توسيع منشآتها ومرافقها، حيث يتم حالياً تشييد مبنى "تيك 4" والذي تبلغ مساحته 6000 متر مربع، وبمجرد الانتهاء من هذه التوسعات الجديدة في يناير 2017، ستتمكن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا من استيعاب المزيد من الشركات داخل الواحة، كما أنها ستتمكن من تزويد مرافقها ومنشآتها بأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة التي يمكنها أن تستوعب المعدات الثقيلة. وقد حرصت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على استطلاع آراء الشركات الحالية من الأعضاء حول التوسعات الإنشائية التي تعتزم القيام بها. واستجابةً لهذه الآراء، قامت واحة قطر بتزويد "تيك 4" بالعديد من التجهيزات التي تسمح باستخدام المعدات الثقيلة والحاويات، والتي تم تسليمها للشركات الأعضاء، مع تخصيص مساحات كافية لاستيعابها. كما قامت واحة قطر أيضاً بتسهيل إجراءات التخليص الجمركي ومضاعفة مصادر الطاقة وتزويد ارتفاع أسقف المنشآت إلى الضعف تقريباً. وتوفر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مرافق وخدمات على أعلى المستويات العالمية لــ34 شركة وأكثر من 1200 موظف، لتتأكد من تلبية احتياجاتهم اليومية بأفضل الطرق المستدامة. حاضنة الأعمال وقال الكواري تعمل الواحة على احتضان رواد الأعمال ورعاية المشروعات التكنولوجية الواعدة من خلال تشجيع الشركات والمعاهد البحثية في مختلف أرجاء العالم على تطوير تقنياتها والترويج لها داخل قطر . وأضاف المدير العام تعتبر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا جزءاً من قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، كما أنّها المنصّة الأساسية الحاضنة لِمشاريع تطوير التكنولوجيا ، حيث تسعى إلى توفير البيئة اللازمة لتطوير تقنيات صالحة للاستخدام التجاري، ودعم البحوث والابتكار وروح الريادة. وتركز واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على أربعة محاور رئيسية وهي الطاقة والبيئة والعلوم الصحية وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. وتقع واحة قطر للعلوم .والتكنولوجيا في المدينة التعليمية التابعة لِمؤسسة قطر، وتستفيد من كل الموارد التي توفّرها لها الكليّات البحثية الرائدة التي تنضوي تحت مظلة المؤسسة تضم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ،34 شركة الى جانب مؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية، يميّزها بالدرجة الأولى تضافر جهودها وتعاونها في تمويل المشروعات الجديدة، وترسيخ مفهوم الملكية الفكرية، وتعزيز مهارات إدارة التكنولوجيا، وتطوير منتجات مبتكرة تصب في صالح منظومة البحوث العلمية التي تتبناها رؤية قطر الوطنية 2030. المنطقة الحرة وذكر الكواري ان الواحة تهدف إلى تعزيز العلاقة بين المجتمع الأكاديمي والقطاع الصناعي، ودعم البحوث والابتكار، وتوفير البيئة اللازمة لتطوير تقنيات صالحة للاستخدام التجاري. وقال توفر المنطقة الحرة الخدمات والتسهيلات اللازمة (بما في ذلك العقارات والأبنية) لِمرافق البحوث والتطوير في القطاعين العام والخاص، وللشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا، شريطة أن يكون النشاط الرئيسي الذي تمارسه الشركة المُرخّص لها بالعمل في واحة العلوم والتكنولوجيا يندرج تحت إحدى القطاعات التالية وهي البحوث والتطوير و الصناعات المتخصصة عالية الجودة وذات القيمة المضافة، بكميات محدودة و التعليم أو التدريب أو كلاهما و الخدمات الاستشارية المتصلة بالتكنولوجيا و إنشاء الشركات الجديدة أو تطويرها. المرافق والمنشات وذكر الكواري ان واحة العلوم والتكنولوجيا توفّر مكاتب ومختبرات عالمية الطراز مصمّمة خصيصاً للشركات العاملة في مجال التكنولوجيا. وتستطيع الشركات استئجار الوحدات العقارية في المباني بالاشتراك مع شركات أخرى أو تفويض واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر بتصميم وتشييد المباني وفقاً لمتطلباتها الخاصة. مركز الابتكار ثم ألقى الضوء على مركز الابتكار وقال يعدّ هذا المركز بمثابة حاضنة للأعمال التجارية في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر حيث يساعد الشركات على الانطلاق بسهولة والنمو بشكل سريع. ويضمّ المركز مكاتب مزودة بأثاث كامل وجاهزة للاستخدام تبدأ بمساحة 45 متراً مربعاً، إضافة إلى توفير قاعات اجتماعات وخدمات الأعمال واستشارات الخبراء. كما يشكّل مركز الابتكار نقطة الالتقاء للعاملين في الواحة، بما يقدّمه من مطاعم ومساحات عامة مفتوحة. مراكز التكنولوجيا ثم تحدث عن مراكز التكنولوجيا وقال تشتمل مراكز التكنولوجيا على مبنيين مؤلّفين من طابقين وهي مناسبة تماماً للشركات الكبيرة والمتوسطة. كما تمتاز بتصميمها الهندسي الفخم وقدرتها على استضافة المختبرات المزوّدة بمعدات ثقيلة والمكاتب العصرية في آن واحد. وتتوفّر مساحات العمل وفقاً لزيادة تدريجية بمعدل 500 متر مربع، والتي يمكن ترتيبها خصيصاً لتناسب احتياجات المستأجرين.
561
| 05 يونيو 2016
بلغت قيمة استثمارات الشركات المقيمة في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر 1.35 مليار ريال قطري فيما سجلت تلك الشركات 28 براءة اختراع خلال العامين 2014 و2015. وقد بينت الإحصائيات أن عدد الشركات المقيمة في الواحة قد بلغت 38 شركة. وتعد واحة العلوم والتكنولوجيا المنصة الأساسية الحاضنة لمشاريع تطوير التكنولوجيا، حيث تسعى إلى توفير البيئة اللازمة لتسريع وتيرة تطوير تقنيات صالحة للاستخدام التجاري ودعم الابتكار وريادة الأعمال وتركز على أربعة محاور رئيسية تشكل أولويات وطنية وفقا لإستراتيجية قطر الوطنية للبحوث، وتتمثل تلك المحاور في الطاقة والبيئة والعلوم الصحية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتقع الواحة في المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وتستفيد من جميع الموارد التي تزخر بها الجامعات البحثية الرائدة التي تنضوي تحت مظلة المؤسسة. وتضم المنطقة الحرة في واحة العلوم شركات صغيرة ومتوسطة ومؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية التزمت جميعا بالاستثمار في برامج جديدة وترسيخ مفهوم الملكية الفكرية وتعزيز مهارات إدارة التكنولوجيا وتطوير منتجات جديدة مبتكرة بما يتماشى مع إستراتيجية قطر الوطنية للبحوث. وتدعم واحة العلوم والتكنولوجيا الأهداف الاقتصادية وأهداف التنمية البشرية التي يسعى قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر إلى تحقيقها في قطر كما تحظى الواحة باعتراف وتقدير متزايدين كمركز دولي للبحوث التطبيقية والابتكار وحضانة للمشاريع التجارية وريادة الأعمال وتقدم الواحة العديد من البرامج المكثفة مثل برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية وهو برنامج مكثف مدته ثلاثة أشهر يوفر التدريب والإرشاد لرواد الأعمال الطموحين. وشهد البرنامج طفرة كبيرة في عدد المتقدمين الذي وصل إلى 160 في العام 2015 و2016 وتقدم إلى برنامج حاضنة الأعمال الذي انطلق في يونيو 2015 ثماني شركات حتى الآن، بينما تقدم إلى صندوق إثبات الفكرة 50 شخصا في العام 2014 و2015. الارتقاء بدولة قطر وتهدف واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا إلى الارتقاء بدولة قطر والعبور بها إلى عصر "ما بعد الاقتصاد الكربوني"، وذلك من خلال تشجيع الشركات والمعاهد البحثية في مختلف أرجاء العالم على تطوير تقنياتها والترويج لها داخل دولة قطر، إلى جانب احتضانها لرواد الأعمال ورعايتها للمشروعات التكنولوجية الواعدة وتشتمل مراكز التكنولوجيا في واحة العلوم على مبنيين مؤلّفين من طابقين وهي مناسبة تماماً للشركات الكبيرة والمتوسطة. كما تمتاز بتصميمها الهندسي الفخم وقدرتها على استضافة المختبرات المزوّدة بمعدات ثقيلة والمكاتب العصرية في آن واحد. وتتوفّر مساحات العمل وفقاً لزيادة تدريجية بمعدل 500 متر مربع، والتي يمكن ترتيبها خصيصاً لتناسب احتياجات المستأجرين. ومنها مركز الابتكار حيث يعدّ هذا المركز بمثابة حاضنة للأعمال التجارية في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، حيث يساعد الشركات الناشئة على الانطلاق والنمو بشكل سريع، ويناسب تلك التي تحتاج إلى مساحات مكتبية صغيرة. ويضمّ المركز مكاتب مزودة بأثاث كامل وجاهزة للاستخدام تبدأ بمساحة 45 مترًا مربعًا، إضافة إلى توفير قاعات اجتماعات وخدمات الأعمال. كما يشكّل المركز نقطة الالتقاء للعاملين في الواحة، بما يقدّمه من مطاعم ومقاه ومساحات عامة مفتوحة وفرع لأحد البنوك. كما توفر واحة العلوم والتكنولوجيا بنية تحتية على أعلى مستوى، وخدمات مميّزة تم تصميمها لتلبي احتياجات الأعضاء اليومية، وتقدم لهم الدعم اللازم الذي يدفع بشركات التكنولوجيا الناشئة إلى الأمام. ايضا توفّر واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر مكاتب ومختبرات عالمية الطراز مصمّمة خصيصاً للشركات العاملة في مجال التكنولوجيا. وتستطيع الشركات استئجار الوحدات العقارية في المباني بالاشتراك مع شركات أخرى أو تفويض واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر بتصميم وتشييد المباني وفقاً لمتطلباتها الخاصة.
436
| 09 أبريل 2016
إستضاف مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، الذي يتمركز في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، اليوم، النسخة الحديثة من سلسلة جلساته النقاشية الناجحة "حديث التقنية" Tech Talk، والتي تخللها عرض توضيحي حول "إستخدام تكنولوجيا النانو في هندسة المواد"، والذي قدّمته الدكتورة ماري ريان، أستاذة علوم المواد وتكنولوجيا النانو ومديرة برنامج شركة شل للمواد والتآكل في جامعة إمبريال كوليدج لندن.أظهر العرض التوضيحي أهمية استخدامات تكنولوجيا النانو في العديد من مجالات العلوم والتكنولوجيا، وكيف أن استخدام هذه التكنولوجيا في هندسة المواد يؤدي بدوره للمزيد من الفهم والقدرة على التحكم في مشكلات تآكل المواد. وتنخرط الدكتورة ريان بالعمل على نطاق واسع في مجال تفاعل وتآكل الأنظمة الخارجية، كما تُعتبر مستشارة في أبحاث المواد لشركات عالمية مثلشل ورولز رويس.وكانت جامعة قطر وإمبريال كوليدج لندن ومركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا قد وقعوا، عام 2015، اتفاقية بحثيه لدراسة منع التآكل في خطوط أنابيب الغاز الحامض. ويعتبر تآكل الأنابيب التي تنقل الغاز والنفط الحامض من أكبر التحديات التقنية التي تواجه صناعة النفط والغاز في قطر، وسيتم استخدام أفضل التقنيات التحليلية للتركيز على الحد من التآكل الحفري وتجنب حدوثه، ويعد التآكل الحفري أحد أشكال التآكل التي تؤدي إلى خلق ثقوب صغيرة في المعادن. ويعلّق يوسف صالح، نائب رئيس مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، بالقول:"نحن فخورون جداً باستضافة العرض التوضيحي الذي قدّمته الدكتورة ماري ريان، ضمن سلسلة جلساتنا النقاشية "حديث التقنية" Tech Talk.ونحن سعداء، في مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، بالتعاون مع شركائنا من مختلف الأطراف الأكاديمية والحكومية، والمنظمات غير الربحية، والقطاع الخاص لإنجاز الأبحاث واقتراح الحلول المبتكرة التي تساعد في التصدي للتحديات التي تواجه قطاع الطاقة في دولة قطر، والتي سيكون لها تأثير مستدام في دعم تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030".ومن خلال تنظيم هذه الفعالية، يواصل مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا دوره المؤثر والفعال في تشكيل مستقبل قطاع البحوث التطوير في دولة قطر، من خلال دعم البحوث الرائدة وتشجيع التفكير القيادي المبتكر.
333
| 29 فبراير 2016
تتبوأ واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر مكانة عالمية رفيعة، ويعترف بها كمركز دولي للبحوث التطبيقية والابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية. كما تسعى واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر إلى توفير منصة قوية ومثمرة للأبحاث التي تتخصص في تطوير التكنولوجيات وتسويق الأبحاث العلمية ودعم نمو الشركات التكنولوجية في قطر. وتعمل الواحة على تسريع وتشجيع صناعة التكنولوجيا من خلال برامج دعم متميزة لكل الشركات العاملة بداخل الواحة. وتعتبر واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر مكوّناً رئيسياً في إستراتيجية البحوث والتطوير التي وضعتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وتهدف إلى تعزيز العلاقة بين المجتمع الأكاديمي والقطاع الصناعي، ودعم البحوث والابتكار، وتوفير البيئة اللازمة لتطوير تقنيات صالحة للاستخدام التجاري. توفر المنطقة الحرة الخدمات والتسهيلات اللازمة بما في ذلك العقارات والأبنية لِمرافق البحوث والتطوير في القطاعين العام والخاص، وللشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا، شريطة أن يكون النشاط الرئيسي الذي تمارسه الشركة المُرخّص لها بالعمل في واحة العلوم والتكنولوجيا يندرج تحت أحد القطاعات وهي البحوث والتطوير والصناعات المتخصصة عالية الجودة وذات القيمة المضافة، بكميات محدودة والتعليم أو التدريب أو كلاهما إلى جانب الخدمات الاستشارية المتصلة بالتكنولوجيا وإنشاء الشركات الجديدة أو تطويرها. مزايا تكنولوجية يستفيد مقدم الطلب الذي يُمنح رخصة للعمل في المنطقة الحرة من العديد من المزايا وهي تأسيس شركات محلية أو فروع لشركات أجنبية وملكية كاملة للشركة بنسبة 100% تعيين موظفين أجانب والإعفاء الضريبي إلى جانب استيراد البضائع والمعدات والأدوات وإدخالها إلى المنطقة الحرة دون فرض رسوم وحرية تحويل رؤوس الأموال والأرباح إلى الخارج دون قيود. دعم ومنح مالية وتسعى الواحة إلى دعم الابتكارات التكنولوجية عن طريق صندوق "إثبات الفكرة" التابع لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر حيث إنه يقدم منحاً للباحثين في دولة قطر ليتمكنوا من إظهار الجدوى التقنية والتجارية لابتكاراتهم، بما يساعدهم على الانتقال من مرحلة الاختبار المعملي إلى المرحلة التي يصبح عندها المستثمرون التجاريون مستعدين لدعم الفكرة هذا إلى جانب صندوق المشروعات الجديدة حيث يوفر هذا الصندوق رأس المال اللازم للشركات التكنولوجية الناشئة داخل واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر. ويهدف هذا الصندوق البالغ قوامه 30 مليون دولار إلى دعم المعاهد البحثية والشركات ورواد الأعمال من شتى أرجاء العالم لتسويق تقنياتها في دولة قطر. وسوف ينفذ الصندوق استثمارات مساهمة في الشركات الناشئة داخل الواحة بداية من مرحلة غرس البذرة ووصولاً إلى مرحلة النمو المبكرة. وستتراوح الاستثمارات بين خمسمائة ألف دولار وثلاثة ملايين دولار. ويجب على المتقدمين استيفاء قواعد ومعايير الاستئجار في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر كما تتولى واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر إدارة صندوق المشروعات الجديدة وتحقيق أهدافه. ويجب اشتمال طلبات التقديم على خطة العمل، والتي ستراجعها لجنة الاستثمار بالواحة. ويجوز لفريق الإدارة أن يقوم أيضاً بتشارك الاستثمارات مع مستثمرين آخرين. وبمجرد استلام خطة العمل من المتقدمين، سوف تقوم واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر بإجراء مراجعة أولية لها وتقديم تعليقات مشمولة بمقترحات لإدخال المزيد من التطوير على الخطة. بيئة جاذبة توفر واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر بيئة جاذبة للشركات المتخصصة في التكنولوجيا. وبوصفها جزءا من مؤسسة قطر، تنهض واحة العلوم والتكنولوجيا جنباً إلى جنب مع الحرم الجامعي لأرقى الجامعات البحثية، مثل جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة تكساس إي أند إم في قطر، وكلية طب وايل كورنيل في قطر. وبالإضافة إلى صندوق المشروعات الجديدة، تقدم واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر منحاً خاصة بإثبات الفكرة، وخدمات الدعم التوجيهي والتدريب على ريادة الأعمال. أما مشروعات التكنولوجيا فهي عبارة عن صندوق رأسمال إنمائي يستثمر أمواله في مؤسسات قائمة بالفعل تدر أرباحاً وتعمل في مجال تطوير التكنولوجيا. ويدعم الصندوق الشركات ذات التقنيات المسوَّقة تجارياً ومعايير الإدارة الراقية والعمليات التشغيلية عالية الجودة. ويساعد الصندوق هذه الشركات على رفع مستوى إنتاجها وتطوير منتجات جديدة وبناء شبكات ترخيص واختراق الأسواق العالمية. القدرات الابتكارية توفر واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر ثلاثة برامج متميّزة تم تصميمها خصيصاً لتلائم الشركات الصغيرة والمتوسطة والباحثين الأكاديميين ورجال الأعمال ومطوّري التكنولوجيا المتواجدين في دولة قطر، وهذه البرامج هي الإدارة المتقدمة للابتكار، والملكية الفكرية وتوظيف البحوث الأكاديمية؛ وبرنامج الجاهزية لريادة الأعمال، حيث تقوم هذه البرامج بتزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لإدارة مجموعة من نشاطات العمل الداعمة للابتكار. المرافق والخدمات تقع واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر في الجهة الشمالية من حرم مؤسسة قطر، بلغت تكلفة إنشاء المرحلة الأولى من المباني 600 مليون دولار أمريكي، وتتميّز الواحة بتوفيرها مكاتب ومختبرات علمية عالمية المواصفات تم تصميمها خصيصاً لتلائم الشركات العاملة في قطاعات التكنولوجيا. ويمكن للشركات استئجار مبان متعددة الاستخدامات، أو تفويض جهات أخرى لتتولى مسؤوليات تصميم وبناء مبان تابعة لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر. وتتسم الوحدات المطروحة للإيجار بأسعارها التنافسية مقارنة بالوحدات الأخرى العادية المعروضة في الدوحة، بالرغم من أن وحدات الواحة مجهزة بمواصفات عالية سواء على صعيد المباني أو البنى التحتية. مراكز التكنولوجيا تشتمل مراكز التكنولوجيا على مبنيين مؤلّفين من طابقين وهي مناسبة تماماً للشركات الكبيرة والمتوسطة. كما تمتاز بتصميمها الهندسي الفخم وقدرتها على استضافة المختبرات المزوّدة بمعدات ثقيلة والمكاتب العصرية في آن واحد. وتتوافر مساحات العمل وفقاً لزيادة تدريجية بمعدل 500 متر مربع، والتي يمكن ترتيبها خصيصاً لتناسب احتياجات المستأجرين. مركز الابتكار يعدّ مركز الابتكار حاضنة للأعمال التجارية في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر حيث يساعد الشركات على الانطلاق بسهولة والنمو بشكل سريع. ويضمّ المركز مكاتب مزودة بأثاث كامل وجاهزة للاستخدام تبدأ بمساحة 45 متراً مربعاً، إضافة إلى توفير قاعات اجتماعات وخدمات الأعمال واستشارات الخبراء. كما يشكّل مركز الابتكار نقطة الالتقاء للعاملين في الواحة، بما يقدّمه من مطاعم ومساحات عامة مفتوحة كما توفر واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر بنية تحتية على أعلى مستوى، وخدمات مميّزة تم تصميمها لتلبي احتياجات الأعضاء اليومية، وتقدم لهم الدعم اللازم الذي يدفع بشركات التكنولوجيا الناشئة إلى الأمام.
392
| 21 أكتوبر 2015
دشّنت إكسون موبيل قطر مرافق جديدة لبرنامج "تميّز" التدريبي في مركز إكسون موبيل للأبحاث ومقره في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر. وحضر حفل التدشين ممثّلون عن شركاء إكسون موبيل قطر القيّمون مثل قطر للبترول وكذلك شركة راس غاز وقطر غاز، بالإضافة إلى شركاء آخرين من المجتمع الأكاديمي ومؤسّسات القطاع العام. ودشّن منشأة "تميّز" اليوم السيّد ألستير روتليدج، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر، الأمر الذي يشكّل خطوة بارزة ضمن الجهود التى تبذلها الشركة لدعم برامج تطوير الكوادر الوطنية في قطر ولتعزيز الإمكانات البشريّة في البلاد.بهذا الصدد قال السيّد ألستير روتليدج، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر: "نظراً لنجاح وأهمية برنامج "تميّز" التدريبي بين أوساط شركائنا في الصناعة، ارتأينا توسيع نطاق البرنامج وتخصيص صرحاً مميّزاً في موقع ملائم كمنصّة للتدريب المتخصّص." وأضاف روتليدج: "توفّر كلّا من إكسون موبيل للأبحاث في قطر وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر إطار عمل للتقدّم بالبحوث الرئيسيّة التي تشكّل وسيلة هامّة لتطوير الاقتصاد القطري. وفي السياق ذاته، يدعم برنامج "تميّز" النموّ الاقتصادي في قطر عن طريق نقل المعرفة التي تعزّز تطوير الكوادر الوطنيّة مع تركيز خاص على قطاع الطاقة". كما قال روتليدج: "يعكس هذا الإنجاز نجاح التعاون في صناعتنا وحسب ، ولكننا نتطلّع دوما لتقديم المزيد من الدعم المتواصل الذي نوفره لشركائنا ودولة قطر".من جهته قال السيّد أنثوني برايد، المدير الفني للمشاريع المشتركة في إكسون موبيل قطر: "نحن مسرورون للغاية بالمكانة الهامّة التي يحتلها برنامج "تميّز" اليوم. لقد بنينا خطط تدشين هذه المنشأة لتأهيل هذا البرنامج منذ تأسيسه في العام 2012. من خلال تصميم التدريب والدعم المقدّم عبر برنامج " تميز" ليتناسب خصّيصاً مع ما يحتاجه شركائنا في قطر للبترول وراس غاز وقطر غاز ، فبذلك نكون قد تمكنّا من ضمان توفير المنفعه للمشاركين". وأضاف: "لقد عملنا معاً بشكل فعّال على تطوير البرنامج للعام القادم 2016، حيث نتوقّع أن ينجز مع نهاية هذا الشهر ليتمكّن شركائنا من مواصلة الحصول على مكاسب طويلة الأجل ودعم بارز عبر دورات "تميّز" التدريبية. يذكر أن البرنامج أطلق دعماً لرؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في اطار زيادة تأهيل المواطنين القطريين في القوى العاملة، حيث يوفّر البرنامج فرص التطوير المهنية والشخصيّة للشركاء في قطاع الطاقة. يغطّي البرنامج ستّة تخصصات هامّة هي: القيادة والكفاءة الشخصيّة، وإدارة المشاريع، والشؤون التجاريّة، والتميّز التشغيلي، والشؤون الفنيه، والسلامة والصحّة والبيئة. ويذكر أنّه في خلال عام 2015 فقط ، تمّ تقديم أكثر من 30 دورة تدريبيّة لأكثر من 400 متدرب في قطاع الطاقة. تدعم إكسون موبيل قطر بشكل مباشر رؤية قطر الوطنيّة 2030 من خلال برنامج "تميّز" التدريبي وذلك عبر مشاركة الخبرات ونشر المعرفة وإرساء أفضل الممارسات مع الكوادر القطرية. حتّى تاريخه، تمّ تقديم أكثر من 120 دورة تدريبيّة مجانية لشركاء إكسون موبيل قطر بمشاركة حوالي 1700 متدرب منذ إطلاق البرنامج.
359
| 19 أكتوبر 2015
قامت الفرق الثلاث التي ستمثل قطر في تصفيات نصف نهائي "كأس التخيل" للمنطقة العربية، المسابقة العالمية الأشهر للطلبة النابغين في التكنولوجيا التي ترعاها مايكروسوفت العالمية، بتقديم عرض خاص أمس الثلاثاء لإستعراض أفكارهم أمام سعادة السفيرة الأمريكية في قطر دانا شيل سميث أثناء زيارتها لمقر مايكروسوفت قطر في واحة العلوم والتكنولوجيا.وفي كل عام يتجدد اللقاء مع المبدعين من الشباب في قطر وفي جميع أنحاء العالم للمشاركة في مسابقة "كأس التخيل" التي تفرض تحدياً على هؤلاء المبتكرين الشباب يتمثل في تطوير الحلول والاستفادة من الفرص المتاحة في الأسواق ومعالجة القضايا الاجتماعية الرئيسية باستخدام أحدث الأجهزة والخدمات التي توفرها مايكروسوفت. وفي أواخر الشهر الماضي، فازت ثلاث فرق من الجامعات في قطر بالجوائز الأولى للفئات الثلاث للمسابقة وهي الابتكار والمواطنة والألعاب في إطار التصفيات النهائية على مستوى قطر.وقدمت الفرق الثلاث الفائزة، وهي فريق ميكاترونيكس من جامعة قطر، وفريق ذي تارتانز من جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وفريق الزبارة من جامعة قطر وجامعة تكساس أي.آند.أم في قطر، أفكارهم إلى السفيرة الأمريكية التي تقدمت بخالص التهنئة إلى الطلاب الفائزين وتحدثت معهم بشكل مطول عن مشاريعهم كما شاركت السفيرة أيضاً في الجلسة الخاصة التي قدمها نعيم يزبك المدير العام لمايكروسوفت قطر.وقال يزبك: "إنه لمن دواعي الشرف والسرور بالنسبة للطلاب ولمايكروسوفت أن نحظى بهذه الزيارة الكريمة من شخصية متميزة، وملهمة تشتهر بدفاعها الدؤوب عن أهمية صقل الابتكار الأمريكي والعربي. ونحن ممتنون بشكل خاص لسعادة السفيرة سميث لتخصيصها جزءا من وقتها الثمين للاستماع إلى عروض الطلاب ولتمنياتها المخلصة للفرق القطرية المشاركة في التصفيات النصف نهائية في البحرين بالتوفيق. وتقدم مايكروسوفت للطلاب، من خلال "كأس التخيل"، منصة تكنولوجية مثالية لغرس ثقافة الابتكار والإبداع لدى الطلاب، ونحن نتطلع إلى مواصلة هذا التوجه في المنطقة على مدار السنوات العديدة القادمة. "ومن جهتها، أعربت السفيرة الأمريكية عن سعادتها بالأدوار المبتكرة التي تقوم بها الشركات الأمريكية مثل مايكروسوفت والتي تلعب دوراً رئيسياً في تمكين وإلهام الجيل القادم من رواد الأعمال من الشباب القطري البارعين في مجال التكنولوجيا.وأضافت سميث قائلة: "يجسد هذا الحدث الهام عمق ومتانة الشراكة الأمريكية القطرية لتعزيز الابتكار وبناء قادة الغد. فالقيادة لا تأتي دون استكشاف الأفكار والفرص الجديدة، وهو جوهر هذه المسابقة. ولقد حققت الفرق الثلاث المشاركة ابتكارات رائعة بكل المقاييس وأتمنى لهم التوفيق وأن يحالفهم الحظ في البحرين ".وقد فاز بفئة الابتكار فريق ميكاترونيكس “Mechatronics” من جامعة قطر الذي عمل تحت إشراف الدكتور جون جون كبيبيهان عن ابتكاره آلة صنع القهوة “Robo — Barista” وهي عبارة عن ماكينة رسم على القهوة باستخدام سائل الشكولاتة ومن خلال تثبيت شاشة لمس بالماكينة ليرسم عليها المستخدم أي شيء يريده على كوب القهوة.وفاز بفئة المواطنة فريق ذي تارتانز "The Tartans" من جامعة كارنيجي ميلون في قطر بمساعدة معلمهم الدكتور ماهر الحكيم عن مشروع "وي سيرف" WeServe، وهو عبارة عن تطبيق إلكتروني لتقديم طلبات التمويل وطلبات المعونات، كما يستطيع المستخدم استكشاف المشروعات المختلفة حول العالم ومتابعة اكتمال المشروع أو استمراره، ويجمع هذا التطبيق كل المهتمين بتطوير الدول ذات الاقتصاديات المنخفضة.وحصل فريق الزبارة "Al Zubarah" من جامعة قطر وجامعة تكساس أي.آند.أم في قطر تحت إشراف السيد الحسن عدنان السمري على المركز الأول في فئة الألعاب عن لعبة "مكار" وهي لعبة استراتيجية تتيح لاثنين من اللاعبين أن يتحركا بجسمهما لجعل شخصيتهما الإلكترونية الافتراضية تحاكي تحركاتهما. ويعطى كل لاعب 60 ثانية لإنشاء خريطة ووضع الأرنب، والنقود المعدنية، وعمل الحواجز والعقبات وتحديد نقطة الانطلاق. وتعتمد الفكرة الرئيسية لهذه اللعبة على الامساك بأرنب الخصم مع الحفاظ على الأرنب الخاص به في نفس الوقت على مدار الثواني الستين. والهدف من هذه اللعبة هو تسهيل النشاط البدني على اللاعبين من خلال ما تتطلبه هذه اللعبة من حركات بدنية كما يتم استخدم مدخلات خاصة في اللعبة لترجمة الحركات الجسدية التي يقوم بها اللاعب أثناء اللعبة.وتستضيف مملكة البحرين ثاني نصف نهائي مسابقة "كأس التخيل 2015” للمنطقة العربية في الفترة ما بين 31 مايو — 2 يونيو بمشاركة نجوم التكنولوجيا في قطر مع كوكبة متميزة من ألمع العقول الشابة من الجزائر، البحرين، مصر، الأردن، الكويت، لبنان، المغرب، عمان، فلسطين، المملكة العربية السعودية تونس والإمارات العربية المتحدة ليقدموا أمثلة حية في تصفيات نصف نهائي "كأس التخيل" على قدرة الطلاب العرب على الإبداع والابتكار.في العام الماضي، اجتمعت 12 دولة عربية في الدوحة للمشاركة للمرة الأولى في التصفيات النصف نهائية للمسابقة العالمية الأشهر للطلبة النابغين في التكنولوجيا والتي رعتها مايكروسوفت قطر تحت رعاية سعادة الدكتورة حصة الجابر وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر. ومن الجدير بالذكر أن المسابقة تنعقد هذا العام في دورتها الرابعة عشرة على مستوى العالم حيث انها أصبحت من أهم المسابقات في مجال تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم، وقد شارك بها أكثر من 1.65 مليون طالب من أكثر من 190 دولة، وقد قدمت المسابقة منذ إطلاقها العديد من الابتكارات والأفكار البنّاءة للمجتمعات.
499
| 27 مايو 2015
قامت مجموعة من الطالبات من كليّة الهندسة وقسم العلوم البيولوجية والبيئيّة في جامعة قطر بزيارة لإكسون موبيل للأبحاث قطر في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر الأسبوع الماضي، تأتي الزيارة التي نظمت بالتعاون مع مركز الخدمات المهنية في جامعة قطر في إطار التعاون المتواصل بين إكسون موبيل قطر وجامعة قطر، وتشدّد على جهود الشركة في توفير الفرص للطلبة لكي يشهدوا التطبيق العملي للعلوم، وليتعرفوا على العمل الذي يتمّ القيام به في المركز دعماً للبحث العلمي، وذلك عن طريق استخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا.خلال الزيارة، قامت الطالبات بجولة في مختبرات إكسون موبيل للأبحاث قطر، والتي شملت البيئة الافتراضية ثلاثية الأبعاد المتقدّمة المستخدمة في إجراء البحوث على نظام يدرّب العاملين في قطاع النفط والغاز ضمن بيئة غامرة تحاكي ظروف العمل الواقعيّة، يهدف هذا النظام إلى خلق تجربة تدريبيّة واقعيّة مماثلة لأنظمة المحاكاة التدريبيّة المستخدمة في تدريب الطيارين على التحليق بالطائرات تحت الظروف العاديّة والطارئة .استمع الطلاب أيضاً إلى عروض تقديمية عن برامج إكسون موبيل للأبحاث قطر حول إعادة استخدام المياه، الإدارة البيئية، والبرامج الجيولوجية، وقد دل الكم الهائل من الأسئلة التي تبعت العرض التقديمي على مدى اهتمام الطلاب بمواضيع البرمج المطروحة، لا سيما برامج الإدارة البيئية و البرامج الجيولوجية.تخدم الأنشطة كالجولة المذكورة استراتيجيّة إكسون موبيل المحليّة المتمثّلة بدعم برامج التعليم المستدامة، لاسيما تلك البرامج المتعلقة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيّات، وتماشياً مع رؤية قطر الوطنيّة 2030، تلتزم إكسون موبيل قطر بتعزيز التعليم في قطر، الأمر الذي يسهم في نهاية المطاف في تطوير وتنشئة قوى عاملة ماهرة ومنتجة بإمكانها دعم أنشطة قطر الاقتصاديّة.بهذا الصدد قالت السيدة مها المري، مدير مركز الخدمات المهنية بالإنابة في جامعة قطر: "نقوم بشكل مستمر في مركز الخدمات المهنية بتزويد طلاب جامعة قطر بالفرصة للقيام بالتجارب العملية، والتي تضيف قيمة إلى دراستهم الحالية وتحفزهم على اتخاذ قرارات بشأن حياتهم المهنية في المستقبل، إن هذه الزيارة لإكسون موبيل هي فرصة لا تقدر بثمن بالنسبة لهم". من جهته قال السيّد عبداللطيف النعيمي، مدير تطوير الكوادر الوطنيّة في إكسون موبيل قطر: "يعدّ تطوير الجيل القادم من العلماء والمهندسين من أهمّ أهدافنا في إكسون موبيل، ولا يمكن تحقيق ذلك إلّا من خلال التعاون الوثيق بين الجهات الأكاديميّة والصناعية، ولذلك السبب بالتحديد نتعاون مع جامعة قطر".وأضاف النعيمي: "نأمل أن تساعد الزيارة إكسون موبيل للأبحاث قطر في زيادة اهتمام الطلّاب بمجالات العلوم والهندسة، وأن تساعد في التأثير على القرارات التي يتخذونها في المستقبل بشأن مسيراتهم المهنيّة مع انضمامهم إلى القوى العاملة. ووصفت ميثاء النعيمي، طالبة الهندسة الكيميائية في جامعة قطر الزيارة بقولها: "لقد استمتعت بزيارة إكسون موبيل للأبحاث قطر الأسبوع الماضي، وقد أعجبت بشكل خاص بالعلماء والباحثين هناك، وبرؤية مدى شغفهم العميق بعملهم، لقد أبرزت لي هذه التجربة الإمكانات الواسعة المتاحة لي كطالبة في اختصاص الهندسة العلوم البيئيّة، وجميع الطرق الرائعة التي يمكن من خلالها إبقاء التقنيات الجديدة والمنتجات المبتكرة في أيّ صناعة متجدّدة ونابضة بالحياة"، تعبّر إكسون موبيل للأبحاث قطر عن التزام إكسون موبيل بتوفير الطاقة اللازمة لدفع القدرات البشريّة ودعم البحوث والسلامة والصحّة والبيئة، تماشياً مع ركيزتي التنمية البشريّة والبيئيّة من رؤية قطر الوطنيّة 2030 .
260
| 20 مايو 2015
أعلنت واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، عضو قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الأسبوع الماضي عن دعمها لثمانية مشاريع بحثية جديدة، حائزة على جوائز من برنامج منح تعزيز الابتكار، لتسريع تحويل هذه المشاريع إلى تكنولوجيات تجارية مربحة في السوق القطري. وتقوم واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر بدعم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في عملية التعليم والبحث والتسويق التجاري، ما يسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي وإنتاج تكنولوجيا مبتكرة من شأنها أن تعود بالنفع على قطر والعالم أجمع. وقال السيد حمد الكواري، المدير العالم لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر: "تكثّف واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر جهودها لدعم البحوث والمشاريع التي تنشأ عن دورة بحثية عالية المستوى في قطر. ونحن ندخل الآن عصراً جديداً في واحة العلوم والتكنولوجيا، نساعد فيه على ابتكار تكنولوجيا جديدة تهتم بالبيئة في قطر، وتتعامل مع شركات متعددة الجنسيات تعمل جنباً إلى جنب مع المبدعين لتطوير تقنيات تساعد على ازدهار السوق." سيحصل كل من المشاريع الثمانية على فرصة الانتفاع من واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر لمدة 3 أشهر، حيث يمكنهم اكتساب الكثير من الخبرات العملية والتسويقية. وتتماشى هذه المشروعات مع محاور استراتيجية قطر الوطنية للبحوث وهي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والرعاية الصحية والطاقة والقطاعات البيئية. فقد قامت واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر بتقديم الدعم لمشروعين في قطاع الرعاية الصحية، وهما مشروع العلامات الجزيئية البيولوجية الوراثية ومشروع الهندسة الطبية الحيوية المبتكرة. ويعمل مشروع العلامات الجزيئية البيولوجية الوراثية على تطوير الأدوات التشخيصية التي تحدّد الطفرات الجينية المرتبطة بكثرة الصفيحات الأساسية، وهو اضطراب الدم، وتليف النقي الابتدائية، وهو اضطراب خطير يصيب نخاع العظم. وأشار مخترعو هذه التكنولوجيا أنها قامت بتحديد 60-70٪ من الحالات في قطر. وفيما يخص مشروع الهندسة الطبية الحيوية المبتكرة، تم تطوير جهاز فعّال بكلفة زهيدة يمكنه الكشف عن أنواع معينة من مرض السرطان في وقت أقصر وإجراءات أقل. ويمكن للجهاز التفريق بسرعة بين الخلايا السليمة والخلايا المصابة بالسرطان، حيث يساعد على الكشف المبكر للعديد من أنواع مرض السرطان. وفي مجال الطاقة، يوفر مشروع طاقة أيلال نظاماً لتخزين الطاقة الهيدروليكية أو البطارية التي يمكنها تخزين الطاقة، من خلال مجموعة متنوعة من المصادر، لاستخدامها عند الحاجة في وقت لاحق. ويُعنى مشروع محرك الألعاب بتصميم لعبة فيديو تعليمية لمساعدة طلاب الهندسة في المرحلة الجامعية على فهم أساسيات محرك الاحتراق بطريقة مبتكرة. وعلى نحو مماثل، يقوم مشروع توربين الطائرات، وهو آخر المشاريع الفائزة التي أعلنت عنها واحة العلوم والتكنولوجيا، بصقل وإعادة تصميم محرك الدفع التوربيني التي تستخدمه الطائرات الخفيفة. وفيما يخص مشروع متتبع آثار الأقدام، والذي يستفيد أيضاً من خبرات واحة العلوم والتكنولوجيا الواسعة، فهو الحل التكنولوجي الأمثل لمساعدة الشرطة على تحليل آثار الأحذية في مسرح الجريمة في وقت قصير. ويعد مشروع آي فاسيليتي بتطوير قطاع إدارة المنشآت في قطر والمنطقة، حيث يقوم بتحديد تردد موجات الراديو لتحسين إدارة الإنشاءات، وعملية البناء، وإدارة العمليات. ويطوّر المشروع الثامن والأخير البنية التحتية للمباني الخضراء القادرة على الحد من استهلاك الطاقة بشكل ملحوظ. وتقوم واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر بتعيين لجنة لتقييم المشاريع، والتعرف على فرص نجاحها، ونوعية الابتكار، وغيرها. وكانت اللجنة قد قامت في وقت سابق بإجراء مقابلات مع جميع الفرق، مما ساعد في التعرف على المشروعات بشكل أفضل، وذلك قبل اختيارها للاستفادة من برنامج دعم الابتكار. وتشمل دورة البرنامج هذا العام أيضاً ثلاثة مشاريع كانت قد شاركت قبلاً في هاكاثون واحة العلوم والتكنولوجيا الأخير، والذي أقيم في نوفمبر الماضي، وتشمل هذه المشاريع: معهد روبوتات قطر للتنمية (QRID)، الذي استطاع تطوير نموذج يد آلية ذات تكلفة منخفضة مع تطبيق في الطرف العلوي، وبوابة الإعلام الذي يعد منصة لنشر الصحف الرقمية، ومشروع لقياس نسبة الدهون في الجسم. وسيملك كل فريق استراتيجية تنافسية متقنة في قطاع الأعمال، وسيكون لديه خيار إنشاء مشروع داخل واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، أو تطوير المشاريع بالجهود الذاتية.
2648
| 05 أبريل 2015
استضافت واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، عضو قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، السيد عمران الكواري، الرئيس التنفيذي لشركةGreenGulf، في حلقة من حلقات TECHtalk النقاشية الشهيرة، وذلك لمناقشة موضوع الطاقة الشمسية ومستقبلها في دولة قطر. كما شارك الدكتور محمد خليل، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، في الجلسة التي استمرت لمدة ساعة. وتمثل واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر الحاضنة الرئيسية لتطوير التكنولوجيا في الدولة، وتدعم جهود قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر الرامية إلى تأمين البيئة الملائمة لتسريع تسويق البحوث ودعم الابتكار وريادة الأعمال. وتقدم شركة GreenGulf مثالاً جلياً على النتيجة المتأتية من الدورة التعليمية والبحثية الفريدة التي تقدمها مؤسسة قطر، والتي تشمل التعليم والبحوث وحتى التسويق التجاري، بما يساعد في تحقيق التنوع الاقتصادي، وابتكار تكنولوجيا محلية قطرية، من شأنها أن تعود بالنفع على دولة قطر والعالم. وتحدّث السيد عمران عن الطاقة الشمسية، وكيفية الاستفادة منها بشكل فعّال وهادف، يساعد في تقدم دولة قطر، وذلك بأسلوب سلس ومشوق جذب به انتباه الجميع. وتحدث أيضاً عن نظرته وما يتوقعه من تطور وازدهار فيما يتعلق بالتكنولوجيا وتطورها في دولة قطر، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وقال السيد عمران: "يسعدني الحضور إلى مثل هذه الفعاليات، حيث تقوم واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر باستضافة أهم الأحداث التي تتعلق بالتطوير والإبداع والابتكار، وتربطها بالأعمال، ما يفيد المجتمع القطري بشكل عام. نحن نشهد الآن بداية حقبة جديدة في مجال استغلال الطاقة الشمسية. ويقوم بالتغيير الأفراد الملهمون، ممن يحلمون ويسعون لتحقيق حلمهم. والكثير من الأشخاص الآن يهتمون بالطاقة الشمسية، وهذا هو بداية التغيير والوصول للأفضل". وفي معرض حديثه عن الطاقة الشمسية وأهميتها، قال الدكتور محمد خليل، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: "نمتلك فرصة عظيمة هنا، وذلك لأنه يمكننا استغلال الطاقة الشمسية الوفيرة في قطر والاستفادة منها بطرق كثيرة. وسنقوم بتقديم كل الدعم لإنجاح هذا العمل الرائع الذي يهدف إلى متابعة وضع قطر على الطريق الصحيح للابتكار والإبداع. يجب علينا العمل جيداً وبذل الجهد للاستفادة من الطاقة الشمسية هنا في دول العالم الثالث، كونها لا تحتاج إلى بنية تحتية كبيرة، بل إلى مجرد إرادة وعمل جاد للوصول إلى ما نصبو إليه".
343
| 15 مارس 2015
يصادف هذا العام الذكرى السنوية الخامسة لتأسيس مركز أبحاث إكسون موبيل قطر، "إكسون موبيل للأبحاث قطر"، الذي افتتح في العام 2009 في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر واكتسب شهرة دولية كمركز للتميّز العلمي، من حيث انه يشكّل أحد أوّل المستأجرين في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر.في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ستحتفل إكسون موبيل قطر بهذا الحدث في حفل خاص سيعقد تحت رعاية قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، و بمشاركة أكثر من 300 من شركائها، وكبار المسؤولين الحكوميين وقادة المجتمع.تشكّل إكسون موبيل للأبحاث قطر تجسيدا لمساهمة إكسون موبيل تجاه رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال دعم البحوث والسلامة والصحة والبيئة. وسيتم الاحتفال بالعديد من إنجازات مسيرة إكسون موبيل للأبحاث قطر، أهمها: في العام 2009، أطلقت إكسون موبيل للأبحاث قطر أوّل مشروع لها، ركّز على البيئة البحرية للساحل القطري. وفي نفس العام أيضاً، بدأت إكسون موبيل للأبحاث قطر بتطبيق برنامج أبحاث شامل وطويل الأمد بقيمة 7 ملايين ريال، للتحقيق في الآثار المحتملة لمياه البحر المستخدمة في راس لفان، والعائدة إلى بحر الخليج.في العام 2010، وقّعت جامعة قطر وإكسون موبيل للأبحاث قطر مذكّرة تفاهم تهدف الى زيادة التفوّق الأكاديمي من خلال الاستثمار في رأس المال البشري، والتكنولوجيا المبتكرة والبحث والتطوير. وعلاوة على ذلك، أعلن المركز عن تمديد التزامه في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر مع استثمار ما يزيد على 218 مليون ريال قطري بحلول العام 2014.شهد العام 2011 شراكة بين إكسون موبيل للأبحاث قطر وشركة "ناقلات" لتطوير نموذج جهاز محاكاة تدريبي ثلاثي الأبعاد لمنشأة إعادة التسييل على متن ناقلة الغاز الطبيعي المسال من طراز كيو ماكس "موزة"، ودخلت أيضاً في شراكة مع راس غاز لتطوير جهاز محاكاة تدريبي ثلاثي الأبعاد لمنشأة مشروع غاز الخليج 2 الخاص براس غاز.في العام 2012، أعلنت إكسون موبيل للأبحاث قطر عن اثنين من الابتكارات التقنية الجديدة التي تمّ تطويرها لتعزيز السلامة والأداء البيئي المرتبطين بانتاج الغاز الطبيعي المسال ونقله وهما: نظام الكشف عن الغاز عن بعد، الذي يسمح بالكشف المبكر لانبعاثات الغاز وتجنب مخاطر السلامة المحتملة والحدّ من الانبعاثات، وبيئة تصور ثلاثية الأبعاد متطورة تحاكي سيناريوهات العمل الفعلي، وتزيد من فعالية التدريب وتحسّن سلامة العمل.وفي العام نفسه، أعلنت جامعة قطر وإكسون موبيل للأبحاث قطر عن دراسة تمتد لاثني عشر شهراً بقيمة 2.2 مليون ريال قطري، وهي جزء من برنامج البحث في إعادة استخدام المياه، ستساعد في تطوير التقنيات التي سوف تستخدم المياه الصناعية بطرق تعود بالفائدة على قطر.في العام 2013، أقامت إكسون موبيل للأبحاث قطر شراكة مع راس غاز لتجربة نسخة ذات جهاز استشعار منفرد من نظام IntelliRed™ لتكنولوجيا الكشف عن الغاز عن بعد في راس لفان – وهي التكنولوجيا الأولى من نوعها في الشرق الأوسط.أيضا في ذلك العام، أقامت إكسون موبيل للأبحاث قطر شراكة مع مركز الأبحاث والتكنولوجيا في قطر للبترول لاختبار وظائف متعددة الاستخدام في بيئات ثلاثية الابعاد. ركز أبحاث إكسون موبيل قطر
336
| 22 فبراير 2015
نظّمت "توتال قطر" وجامعة قطر ورشة عمل بخصوص قطاع النفط والغاز في مركز توتال للأبحاث الكائن بواحة العلوم والتكنولوجيا وذلك لمعلمي المواد العلمية للمدارس المستقلة في قطر. كما شارك في الورشة أكثر من ثلاثين معلماً. ركّزت المحاضرات على الصعوبات والتحديات في استكشاف النفط والغاز التي قادها الدكتور فيليب جوليان، رئيس مركز الأبحاث في توتال قطر. ونظّمها الدكتور محمد زايد رئيس معهد قطر للطاقة بجامعة قطر كما شارك في التقديم الدكتورة إلهام القرضاوي أستاذة الفيزياء بجامعة قطر والدكتورة دانة عبدالملك. وتحدث د. فيليب جوليان عن أهمية الغاز والنفط في مجال الصناعة كما فتح المجال للمشاركين للتحدث والنقاش عن النقاط المهمة في هذا المجال. وتبع ورشة العمل جولة ميدانية في المختبرات الموجودة في مركز توتال للأبحاث مما أتاح الفرصة للمشاركين في التعارف على النشاطات التي تقوم بها شركة توتال. تعتبر هذه الورشة جزء من سلسلة الزيارات التي يقوم بها المعهد تحت رعاية صندوق قطر الوطني للأبحاث والتي تشمل أيضاً ورش عمل ومحاضرات شهرية بالإضافة إلى الاجتماعات مع معملي المدارس المستقلة تحت إطار الطاقة والصناعة. وقال د. جوليان: لقد كان من دواعي سرورنا استقبال معلمي المدارس المستقلة في قطر لمناقشة ما يتعلق بالطاقة مما يساعد في تطوير الأبحاث في قطر، ويجب على الكادر الأكاديمي زرع حب استطلاع ما يتعلق بالطاقة والصناعة في قلوب أبنائنا الطلاب عن طريق تبادل المعلومات مع المجتمع الأكاديمي، وتوتال تدعم هذه المشاريع مما يتناسب مع رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف د. زايد: "بعد التركيز على انخراط الطلاب في المجال العلمي وتزويدهم بالنشاطات العلمية طبقاً لمتطلبات دراستهم، نبحث الآن لتوسيع شبكة المعلومات عن طريق دمج المعلمين بالشركات الصناعية في قطر، كما نتطلع عن طريق المعهد لإنشاء حلقة وصل دائمة بين المدارس والقطاع الصناعي، مما يطور من التعليم في قطر". تواجدت توتال بشكل مستمر في قطر ما يقرب من 80 عام وتعد شركة النفط الدولية الوحيدة النشطة في جميع فروع قطاع النفط والغاز في قطر. وهذا يشمل التنقيب والإنتاج والتكرير والبتر وكيماويات، وتسويق زيوت التشحيم.
325
| 30 ديسمبر 2014
قال السيد حمد الكواري، رئيس اللجنة المنظمة لدورة المؤتمر الحادية والثلاثين- الدوحة 2014 للمؤتمر العالمي للرابطة الدولية لواحات العلوم 2014، والمدير العام لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، إن استضافة واحة العلوم والتكنولوجيا لهذا الحدث العالمي تمثل شهادة على الأهمية المتزايدة لدور مؤسسة قطر، وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وقدرتهما على رفع لواء ريادة الأعمال والابتكار والتسويق التجاري في المنطقة والعالم. وأضاف: "تستحق المواهب والعقول اللامعة من أصحاب المشاريع المحلية الخاصة في الدولة أن تحظى ببيئة حاضنة وداعمة. وهذا ما تسعى واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر لتحقيقه، من خلال توفير مساحة فريدة من نوعها، قادرة على تحويل الأفكار النظرية إلى حلول عملانية. لتحقيق ذلك، نحرص على التفاعل والتواصل مع الشاب المبدع في مجال التكنولوجيا، لاستنباط أفضل الحلول وسبُل الدعم العملية المناسبة". وتناول المشاركون في جملة من القضايا أبرزها التعاون بين صناع المعرفة من خلال عرض جملة من التجارب العالمية التي ارتكزت على الشراكة بين الأكاديميين ومراكز البحث والتطويرالتكنولوجي. وفي هذا السياق قال الاسباني جوزيف بيكي، في مداخلته إن التجديد المفتوح يفتح الأسواق أمام المنتجات الجديدة ،لافتاً إلى أن خلق الفرص المناسبة يسمح بتحفيز الاسواق، قائلا :" نحن نعرف ما مدى أهمية العميل أو الزبون الأول بنسبة للمنتج في مرحلة التصميم والتطوير، فمن خلاله يمكن ان نحدد حاجة الاسواق لهذا المنتج الجديد". وقال إنه وفق لهذا المنظور يمكن ان يتم تحديد الخطط والبرامج والاتفاقيات التي يمكن من خلالها تأطير عملية التعاون بين المستثمرين وأصحاب المشاريع الجديدة. وأكد أن دور واحات العلوم والتكنولوجيا يمكن ان يتمثل في ربط قنوات التعامل بين مختلف الاطراف بين كبريات الشركات والمشاريع المجددة. من جهتها قدمت أندريا هشيو مديرة الاستثمار في واحة العلوم والتكنولوجيا التايوانية لمحة عن الجهود البحثية والبنية التكنولوجيا الموجودة في بلدها والتي أهلتها لاحتلال مراتب متقدمة في مجال البحث والتجديد التكنولوجي. وأكدت "هشيو" في مداخلتها على أهمية التعاون بين الأوساط الأكاديمية والمؤسسات الاقتصادية ، مشيرة إلى أن اختلاف الرؤى يجعل من التعاون صعب بين الطرفين. واقترحت في هذا الاطار نظاما يساعد على تقريب وجهات النظر وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المتدخلة. واعتبرت أن نظام "بزنس ايكو سستم" يمثل بيئة تساعد على دفع هذا التعاون خاصة وانه يتكون من ثلاث عناصر رئيسية أولها الطرف القوي والمهيمن، وعنصر اللبنات الأساسية وعنصر اخير ثانوي. ويختتم المؤتمر العالمي الحادي والثلاثين للرابطة الدولية لواحات العلوم ومجالات الابتكار أعماله مساء اليوم الأربعاء بجملة من التوصيات التي من شأنها أن تدعم مستقبل التكنولوجيا في العالم.. هذا وكان قد اجتمع في الدوحة على مدار 4 أيام خبراء دوليين ومحللين اقتصاديين من اكثر من 54 بلداً لمناقشة وتبادل الخبرات وطرح ابرز القضايا المتعلقة بالتكنولوجيا في هذا المنتدى العالمي الذي يُعدّ الملتقى الدولي لرؤساء واحات العلوم والتكنولوجيا المسئولين عن صياغة أجندة الابتكارات، ومن بينهم ممثلون عن واحة الكويت للتكنولوجيا الصناعية، وواحة المعرفة مسقط، ووادي الرياض للتقنية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا والمركز التكنولوجي الإقليمي في الأردن. ويتسق تنظيم هذا المؤتمر مع رسالة مؤسسة قطر ودورها الساعي إلى بناء قدرات الابتكار والتكنولوجيا في قطر، من خلال البحوث في مجالي التعليم والعلوم. ويندرج تنظيم فعاليات الدورة الـ31 من "مؤتمر الرابطة الدولية لواحات العلوم ومجالات الابتكار 2014"، الذي تستضيفه واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، في اطار دعم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لريادة الأعمال بدولة قطر . كما ان اقامة هذا الحدث العالمي، الذي ينعقد للمرة الأولى في دولة عربية، تتسق مع رؤية مؤسسة قطر ودورها الساعي إلى بناء قدرات الابتكار والتكنولوجيا في قطر، من خلال البحوث في مجالي التعليم والعلوم. كما يساهم هذا النوع من الفعاليات في تحقيق رسالة المؤسسة الهادفة إلى دعم مسيرة نمو الدولة وتحولها من اقتصاد قائم على الكربون إلى آخر قائم على المعرفة، اهتداء برؤية قطر الوطنية 2030. يُمكنكم قراءة المزيد من التفاصيل على الرابط التالي الخاص بمؤتمر "واحات العلوم": http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/SCI_20141022.pdf
284
| 22 أكتوبر 2014
تجري حالياً دراسة بحثية ثلاثية الأطراف ما بين اكسون موبيل للأبحاث عضو واحة العلوم والتكنولوجيا وجامعة قطر وجامعة تكساس أي أند آم في قطر تعتزم تسليط الضوء على حيوانات "الاطوم" أبقار البحر التي لا تحظى بالقدر الكافي من الشهرة في قطر دراسة بحثية ثلاثية بين جامعة تكساس وجامعة قطر واكسون موبيل تسليط الضوء على حيوانات "الاطوم" وتعد أبقار البحر من الثديات البحرية النباتية كبيرة الحجم يصل وزنها إلى أكثر من 400 كيلو غرام وتتغذى على الأعشاب البحرية و تعيش في المياه الساحلية في أكثر من 37 بلدا حول العالم . بإمكان هذه الفصيلة الحيوانية أن تعيش لمدة تصل لــ 70 عاماً ونظراً لأنها من الثديات المعمرة ذات الأحجام الكبيرة ومعدل تكاثرها المنخفض فإنها الفصيلة الوحيدة الباقية على قيد الحياة من عائلة الاطوم. وتعد سواحل قطر موطناً لثاني أكبر تجمع حيوانات أبقار البحر في العالم حيث تأتي في المرتبة الثانية بعد استراليا وبالرغم من إجراء عدد محدود من البحوث المتعلقة بأبقار البحر في قطر حتى الآن إلا أن الإتفاقية الجديدة تسعى إلى تطوير الفهم العلمي اللازم لاتخاذ قرارات بيئية مستنيرة حيال أبقار البحر التي تقطن سواحل قطر وقد جرى تطوير المقترح البحثي من قبل الباحثين المشاركين الرئيسين القائمين على البحث العلمي. تجمعات أبقار البحرويتوفر قدر قليل من المعلومات حول تجمعات أبقار البحر في سواحل قطر خاصة إذا ما قورنت بالبحوث المنشورة عن نظيراتها الاسترالية ورغم إجراء العديد من البحوث السابقة إلا أن وجود بحوث شاملة ومحدثة سوف يعزز الجهود المستقبلية المحتملة لحماية هذه الفصائل و قد أشارت التقارير الواردة إلى ميل أبقار البحر إلى التجمع شمالي غرب قطر في فصل الشتاء ثم قيامها بالانتشار في أماكن متفرقة حول الساحل خلال فصل الصيف وتؤدي ندرة التقارير الى و المشاهدات الواردة الى انخفاض مستوى الوعي بين سكان قطر حول هذه الحيوانات وتسهم الدراسة في رفع مستوى اهتمام الأشخاص تجاه هذه الفصائل الفريدة. ثلاثة أهداف عرض نتائج الدراسة خلال مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحث العلمي 2014 وهي أحد المشروعات القائمة على التعاون المشتركوينطوي البرنامج البحثي على 3 أهداف هي إجراء دراسات مسحية عبر الشواطئ لجمع البيانات الظاهرية واخذ عينات من الحيوانات الجانحة و تحديد أعمار أبقار البحر عن طريق تحليل أنسجة الأنياب المأخوذة من هذه العينات وإجراء مقابلات مع الصيادين لتحديد مناطق وجود أبقار البحر و تقدير إعدادها استعدادا لتنفيذ دراسات و اسعة النطاق. ومن المتوقع ان يتم عرض البحث خلال مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحث العلمي 2014، وتعد هذه الدراسة البحثية أحد المشروعات القائمة على التعاون المشترك التي لا تقتصر أهميتها المنتظرة بالنسبة لقطر على تعريف المواطنين بفصائل حيوانية مغمورة و لكن في الجهود المبذولة للحفاظ على هذه الفصائل بما يضمن حصول الأجيال القطرية المتعاقبة على فرصة لمشاهدة تجمعات مزدهرة من أبقار البحر ..
3624
| 09 أكتوبر 2014
أعلن القائمون على واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر مؤخراً أن الواحة قد أصبحت عضواً بالاتحاد العالمي لمجالس التنافسية "GFCC" ومقره واشنطن بالولايات المتحدة، حيث تلقى دكتور توماس زكريا - النائب التنفيذي لرئيس قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر ورئيس مجلس إدارة الواحة - دعوة للانضمام إلى مجلس إدارة هذا الإتحاد العالمي. الإتحاد العالمي للتنافسية يجمع كبار ممثلي قطاع الأعمال في أكثر من 30 منظمة دولية حول العالموتأتي أهمية عضوية الواحة بالإتحاد العالمي للمجالس التنافسية باعتباره شبكة دولية تأسست عام 2010 لتجمع كبار ممثلي قطاع الأعمال من أكثر من 30 منظمة دولية حول العالم بهدف بحث كل ما يتعلق بتحسين آليات التنافسية السوقية وسياسات العمل، وذلك من خلال طرح أفضل ممارسات القطاعات المختلفة والاستراتيجيات للمناقشة والبحث وتبادل الخبرات بين الأعضاء.وعن حرص الـــ GFCC على عضوية واحة العلوم والتكنولوجيا، صرحت ديبورا وينس سميث، رئيسة مجلس الولايات المتحدة للتنفاسية ورئيسة الاتحاد: "يسعدنا قبول واحة العلوم والتكنولوجيا عضوية الاتحاد ونرحب بالدكتور توماس زكريا ونتطلع إلى افادته وآرائه في كل ما نقوم به من مبادرات. فالمجهودات التي تقوم بها الواحة من حيث التخطيط وتطبيق الاستراتيجيات سعيا لأن تتحول قطر مركزاً للأعمال والإبتكار يجعلها نموذجا لسائر الأعضاء".ومن جانبه يقول الدكتور توماس زكريا: "ستمكننا هذه الشراكة مع الـGFCC من إرساء قواعد راسخة لنمو اقتصادي مستدام، ليس فقط في دولة قطر، ولكن في المنطقة بأكملها. فإن استراتيجية قطر الاقتصادية تعتمد إلى حد كبير على جهود البحث المتقدم لمواجهة التحديات الوطنية في عدة مجالات مثل الطاقة والمياة والأمن المعلوماتي والصحة. لذلك فإن كل ما سنتوصل إليه من حلول على كل هذه الأصعدة سيتحول إلى ركيزة لاقتصاد معرفي قائم على الشركات الجديدة وفرص عمل متنوعة".وتعد واحة العلوم والتكنولوجيا جزءاً من قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، حيث تسعى إلى المساعدة في تنمية الاقتصاد المعرفي عن طريق تشجيع الشركات والمؤسسات البحثية المتخصّصة على تسويق تكنولوجياتها في السوق القطري، ومن ثم تطوير حقوق ملكية فكرية جديدة. وتشمل الواحة مساحة 45000 متر مربع وتوفر المساحات المكتبية ومجموعة من الخدمات الإدارية وخدمات المنطقة الحرة للشركات العاملة بها. وتتمتع الواحة بموقع مميّز يجعلها على مقربة من المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر والتي تحتضن 6 جامعات عالمية، وأيضا مقرّ قطاع البحوث والتطوير والذي يمتد على مساحة 200,000 متر مربع. ويعمل من داخل الواحة أكثر من 42 مؤسسة دولية وبحثية تستثمر في برامج جديدة لتطوير وتسويق التكنولوجيات المبتكرة والمستحدثة وتحسين مهارات إدارة المنتجات والخدمات التكنولوجية. وتعتبر واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر جزءاً من قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، كما أنّها المنبر الأساسي الحاضن لمشاريع تطوير التكنولوجيا في قطر، حيث تسعى إلى توفير البيئة اللازمة لتطوير تقنيات صالحة للاستخدام التجاري، ودعم البحوث والابتكار وروح الريادة. وتركز واحة العلوم والتكنولوجيا على أربعة محاور رئيسية، وذلك وفقاً لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث التي أعلنت عام 2012، والتي هي الطاقة، والبيئة، و العلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. وتقع واحة العلوم والتكنولوجيا في المدينة التعليمية التابعة لِمؤسسة قطر، وتستفيد من كل الموارد التي توفّرها لها الكليّات البحثية الرائدة التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة قطر.تضمّ واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، بجانب مراكزها المتعددة، شركات صغيرة ومؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية، يميّزها بالدرجة الأولى تضافر جهودها وتعاونها في تمويل المشروعات الجديدة، وترسيخ مفهوم الملكية الفكرية، وتعزيز مهارات إدارة التكنولوجيا، وتطوير منتجات مبتكرة وذلك وفقاً لِاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث. وبفضل رعايتها ودعمها للتنمية البشرية والاقتصادية التي يحمل لواءها قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، نالت الواحة التقدير والاعتراف الدوليين كمركز عالمي متخصص في البحوث التطبيقية والابتكار وريادة الأعمال. زكريا: هذه الشراكة مع الـGFCC ستمكننا من إرساء قواعد راسخة لنمو إقتصادي مستدام ليس فقط في دولة قطر ولكن في المنطقة بأكملهاويعتبر قطاع البحوث والتطوير أحد أبرز المساهمين في تحقيق الرؤية الوطنية التي تهدف إلى جعل دولة قطر مركزاً دولياً للتميّز والابتكار في مجال البحوث والتطوير. ويعتبر القطاع حاضناً لواحة العلوم والتكنولوجيا، المنبر العالمي المستوى في مجال الابتكار التكنولوجي وتسويق التقنيات الصالحة للاستخدام التجاري، وكذلك للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وهو منظمة معروفة عالمياً في مجال تمويل البحوث العلمية. كما يرعى قطاع البحوث والتطوير عدداً من المعاهد العلمية والبحثية البارزة، مثل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر لبحوث الطاقة والبيئة.
413
| 02 سبتمبر 2014
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
23512
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
21320
| 11 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
8704
| 10 سبتمبر 2025
اجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، مع سعادة السيد هانز ليو كاكداك وزير العمال المهاجرين في جمهورية الفلبين، واستعرضا أوجه...
8012
| 10 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6670
| 10 سبتمبر 2025
كشفت وزارة الداخلية عن هوية أحد شهداء الاعتداء الذي استهدف يوم أمس الثلاثاء أحد المقرات السكنية التي يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب...
6078
| 10 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
2682
| 12 سبتمبر 2025