قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الإثنين، إن مواطناً تركياً قتل في هجوم بوركينا فاسو الذي نفذه من يشتبه في أنهم متشددون. وأشارت الوزارة إلى أن تركياً آخر أصيب في الهجوم الذي استهدف مطعماً أمس الأحد، في عاصمة بوركينا فاسو وقتل على الأقل 17 شخصاً. وهاجم مسلحون مطعم عزيز إسطنبول في وسط واجادوجو في وقت متأخر أمس الأحد. وقال وزير الاتصالات في بوركينا فاسو للتلفزيون الرسمي اليوم الإثنين، إن قوات الأمن قتلت 3 من المسلحين الذين يشتبه في أنهم متشددون لكن ما زال هناك بعض الأشخاص محتجزين داخل المكان.

تمكنت القوات الخاصة البوركينية مدعومة بجنود فرنسيين، اليوم السبت، من تحرير الرهائن في فندق "سبلنديد"، بالعاصمة واجادوجو، حسبما أعلن وزير الداخلية في بوركينا فاسو، سيمون كمباوري. وأضاف كمباوري، في تصريحات لوسائل الإعلام، أن العملية الأمنية أسفرت عن تحرير 126 رهينة، بينهم 33 جريحًا، تم إجلاءهم إلى إحدى مستشفيات واجادوجو، مشيرًا إلى مقتل 3 مهاجمين من جملة 16 مسلحًا ألقي القبض عليهم. هجوم جديد وقال الوزير، إن عملية أمنية أخرى تجري حاليًا في فندق "يوبي" الواقع قبالة فندق "سبلنديد"، دون توضيح ما إن كانت تهدف إلى القبض على مسلّحين محتملين، أو تقديم أي حصيلة للهجوم المحتمل على الفندق المجاور. وتابع: "أن قوات الأمن تواصل تمشيط المنطقة المحيطة بفندق "سبلنديد" ومقهى "كابوتشينو" والمباني المجاورة حيث استمرت المواجهات مع المسلحين طوال الليل وحتى ساعات الفجر الأولى وأوقعت 23 قتيلا على الأقل". عملية خطف وقال وزير الداخلية في تصريحه للصحفيين: خطف طبيب نمساوي وزوجته في شمال بوركينا فاسو وقالت وزارة الداخلية اليوم، إن نمساويين هما طبيب وزوجته خطفا أثناء الليل في شمال بوركينا فاسو قرب الحدود مع مالي. وأوضح وزير الداخلية البروكيني، أن جريمة الخطف وقعت في منطقة بارابوالي، ولم يتضح على الفور ما إذا كان الخطف مرتبطا بالهجوم في واجادوجو. تنظيم القاعدة وأعلن تنظيم القاعدة، تبنيه للهجوم واحتجاز الرهائن بفندق "سبلنديد" في قلب واجادوجو، لافتا إلى أنه قتل 30 شخصيا. وقال أحد منفذي الهجوم في تسجيل صوتي نشرته وسائل إعلام محلية في موريتانيا، وبثته مؤسسة الأندلس للإعلام والنشر الذراع الإعلامي لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي "إن الهجوم الأول من نوعه ضد بوركينا فاسو يستهدف فرنسا" و"سيقاتلها التنظيم ما بقيت فيه روح". الموقف الفرنسي وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في بيان صادر عن مكتبه عن"دعمه الكامل للرئيس كابوري ولشعب بوركينا فاسو بعد الهجوم الخسيس والجبان الذي وقع في واجادوجو" – بحسب البيان-. وقال السفير الفرنسي لدى بوركينا فاسو، جيلز تيبو: في تغريدة إنه جرى تحويل طائرة تابعة لشركة إير فرانس إلى النيجر كانت في طريقها من باريس إلى واجادوجو. واقتحم مسلحون مجهولون ليلة أمس الجمعة، تزامنًا مع دوي صوت انفجار، فندق "سبلنديد"، في بواجادوجو عاصمة بوركينا فاسو.

قتل 20 شخصا على الأقل وأصيب العشرات إثر هجوم مجموعة مسلحين ليل الجمعة، على مطعم وفندق في واجادوجو يرتادهما غربيون، في اعتداء تبناه تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بعد أقل من شهرين على اعتداء مماثل في مالي. وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، كتب السفير الفرنسي جيل تيبو، أنه قبيل الساعة 02,00 (بالتوقيتين المحلي وجرينتش) "بدأ هجوم" قوات الأمن على المسلحين المختبئين في فندق "سبلنديد" الفاخر في وسط عاصمة بوركينا فاسو. وأضاف السفير في تغريدة أخرى قائلا: "تقاسمت مختلف فئات الأمن والجيش المهام بينها" في الوقت الذي انتشر فيه عسكريون فرنسيون في المكان. ومن جانب آخر أعلن وزير محلي أن 30 شخصا خرجوا "سالمين" من الفندق وأنه تم إجلاء 33 جريحا، ومن بين الأشخاص الذين لم يتعرضوا لأذى وزير العمل كليمان ساوادوجو، الذي كان في الفندق عند بدء الهجوم، حسبما أعلن وزير الاتصالات ريميس داندجينو لوكالة فرانس برس. وصرح داندجينو: "هناك قتلى لكن ليس لدينا رقم محدد"، مضيفا "الهجوم جار وتقوم به قوات بوركينا بدعم من قوات خاصة فرنسية". وتتمركز قوات فرنسية خاصة في ضواحي واجادوجو، في إطار مكافحة التنظيمات المتطرفة في منطقة الساحل، كما تملك واشنطن 75 عسكريا في البلاد وقالت إنها تقدم الدعم للقوات الفرنسية في العملية.

نددت منظمة التعاون الإسلامي بما أقدمت عليه عناصر الحرس الرئاسي في بوركينا فاسو، اليوم الخميس، من اعتقال واحتجاز غير قانونيين في العاصمة واجادوجو للرئيس ورئيس الوزراء وعددٍ من الوزراء في الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو. وأعرب الأمين العام للمنظمة إياد بن أمين مدني في بيان له، اليوم، عن قلقه الشديد إزاء هذا التطور الخطير الذي يأتي في غضون أقل من شهر واحد على موعد الانتخابات العامة المقرر إجراؤها لتسليم السلطة لحكومة منتخبة، مشيراً إلى أن أولئك الذين يقفون وراء هذا المنزلق، الذي يهدد بجر البلاد إلى أزمة سياسية حادة، يتحملون مسؤولية فعلتهم. ووصف مدني، الانقلاب وإقدام قيادة الحرس الرئاسي على احتجاز الرهائن بأنه انتهاك صارخ للدستور وللميثاق الانتقالي، داعياً إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن القادة المحتجزين. وقال مدني أن المنظمة تتضامن بشكل كامل للمرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو بوصفها عضو في المجموعة الدولية، مؤكداً التزام المنظمة بدعم الحكومة الانتقالية، بقيادة الرئيس ميشيل كافاندو، ورئيس الوزراء إسحاق يعقوب زيدا.

حصل فيلم "حمى" للمخرج هشام عيوش على جائزة "الجواد الذهبي" لمهرجان واجادوجو للسينما الإفريقية "فيسباكو" في دورته الـ24. وقال عيوش، الذي أحرز فيلمه الجائزة الكبرى للمهرجان ومبلغ 20 مليون فرنك إفريقي (قرابة 33 مليون دولار)، في تصريحات، أمس السبت، أمام حضور غفير غصت به القاعة الرياضية بواجادوجو: "كما لاحظتم فإن بشرتي فاتحة اللون، غير أن الدم الذي يجري في عروقي أسود". وتابع: "أنا إفريقي وأتشرف بذلك، نحن نعيش في قارة غنية، نحن مركز العالم". وأضاف عيوش: "ينبغي علينا القيام بكل شيء في سبيل تغيير العقليات عن طريق الفن وعن طريق الخيال والتعليم". وتدور أحداث شريط "حمى" في فرنسا عن شاب يدعى "بنيامين" يبلغ من العمر 13 عاما، يقرر الانتقال للعيش مع والده مغربي الأصل، ومنذ ذلك الحين انقلبت حياة الأب "كريم" رأسا على عقب.

اتفقت الأطراف المعنية بالأزمة في بوركينا فاسو، بعد يوم من المحادثات، على مرحلة انتقالية مدتها عام، وإجراء انتخابات في نوفمبر 2015، ولكنها فشلت في تسمية شخصية مدنية لرئاسة المرحلة الانتقالية. وجاء في البيان الختامي الذي صدر في ختام محادثات في العاصمة واجادوجو، اليوم الخميس، برعاية رؤساء غينيا والسنغال ونيجيريا، أن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والزعماء الروحيين وزعماء القبائل، بالإضافة إلى القوات المسلحة، اتفقوا على حكومة انتقالية لفترة عام وتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية قبل نوفمبر 2015. واتفقت كل الأطراف على إعادة العمل بالدستور "الذي علقه الجيش"، وعلى تسمية شخصية مدنية لرئاسة المرحلة الانتقالية، ولكنها لم تتمكن من الاتفاق على اسم هذه الشخصية خلال هذا اليوم من المحادثات مع رئيس غانا جون دراماني ماهاما، ونظيريه السنغالي ماكي سال، والنيجيري غودلاك جوناثان، الذين قدموا إلى واجادوجو للقيام بوساطة باسم المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا. وقال الرئيس السنغالي: "نحن هنا لمواكبة خيار وليس لفرضه، ليس من الضروري الاستعجال للحصول على اسم". وأضاف رئيس غانا: "خلال عدة أيام أو بالأحرى عدة أسابيع سوف نتوصل إلى اتفاق وإلى تشكيل حكومة انتقالية".

فقدت الخطوط الجوية الجزائرية الاتصال اليوم الخميس، مع إحدى طائراتها بعد 50 دقيقة على إقلاعها من واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو، حسبما أعلنت الشركة. وأوردت الشركة أن "هيئات الملاحة الجوية فقدت الاتصال مع طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، كانت تقوم برحلة من واجادوجو إلى الجزائر بعد 50 دقيقة على إقلاعها"، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء الجزائرية.

نظم حزب "الحركة الشعبية من أجل التقدّم"، أكبر أحزب المعارضة في بوركينا فاسو، مؤتمره الأول بالعاصمة واجادوغو في تعبئة "غير مسبوقة" للحزب. وقال نائب رئيس "الحركة الشعبية من أجل التقدّم"، ساليف ديالو، عقب اختتام المؤتمر، مساء أمس الأحد، إنّ "المؤتمر يشكّل انتصارا في حدّ ذاته، وهو بداية الطريق نحو كوسيام، اسم القصر الرئاسي". وبحماس، أضاف "ديالو": "لا التخويف ولا توزيع المال سيمنع وصولنا إلى السلطة". وأشار إلى أن "الحركة الشعبية من أجل التقدم" شكّلت مكتبها التنفيذي، وأعدّت برنامجها السياسي تحضيرا لخوض غمار الانتخابات القادمة. وأوضح، في أعقاب الحفل الاختتامي الذي أقيم بالملعب البلدي بالعاصمة، أنّ برنامج حزبه "الاشتراكي- الديمقراطي" سيفسح المجال لحكومة جديدة"، مشيرا إلى "ما يتضمّنه البرنامج من نقاط تستجيب لتطلّعات الشباب واهتمامات المرأة".