كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
شاركت أكثر من مائة دولة امس في مراسم إحياء ذكرى مرور 80 سنة على إلقاء الولايات المتحدة قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما اليابانية، حيث التزم خلالها الحضور الصمت لمدة دقيقة. وكانت طائرة عسكرية أمريكية ألقت القنبلة الذرية على هيروشيما صبيحة السادس من أغسطس 1945، في تمام الساعة 08:15، ما أدى إلى مقتل نحو 140 ألف شخص. وبعد ثلاثة أيام، ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية أخرى على مدينة ناغازاكي في جنوب اليابان مما أسفر عن سقوط نحو 74 ألف قتيل. وعجّلت الضربتان، وهما الحالتان الوحيدتان اللتان استُخدم فيهما سلاح نووي في زمن الحرب، على مر التاريخ، بنهاية الحرب العالمية الثانية. وخلال مراسم إحياء الذكرى، ناشدت هيروشيما مجددا قادة العالم للتحرك للتخلص من الأسلحة الذرية.
112
| 07 أغسطس 2025
ذهبت جائزة نوبل للسلام هذا العام إلى اليابان بإعلان فوز منظمة نيهون هيدانكيو المناهضة للأسلحة النووية، حسبما أعلنت لجنة نوبل النرويجية اليوم الجمعة وفقاً لموقع بي بي سي. وتضم المنظمة اليابانية ناجين من القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناغازاكي وتُعرف أيضًا باسم هيباكوشا وهي كلمة ذات أصل ياباني مخصصة للأشخاص الذين تأثروا بفعل القصف الذري علي هيروشيما وناجازاكي لعام 1945. وستحصل المنظمة على ميدالية، شهادة، وجائزة مالية قدرها 11 مليون كرونة سويدية (1.1 مليون دولار)، بعد منافسة قوية مع 286 مرشحاً، منهم 197 فرداً و89 منظمة، وهي ترشيحات تُقدّم من شخصيات بارزة تشمل أعضاء البرلمانات الوطنية والحكومات والمحاكم الدولية. وفي كلمته خلال الإعلان عن الجائزة في أوسلو، أشاد رئيس لجنة نوبل، يورغن واتني فريدنيس، بـالجهود الاستثنائية التي بذلتها المنظمة لتحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية، قائلاً إن المجموعة ساهمت بشكل كبير في ترسيخ المحظورات على استخدام الأسلحة النووية، لكنه أضاف: تلك المحظورات أصبحت اليوم تحت الضغط. نيهون هيدانكيو، التي تأسست في عام 1956، هي اتحاد ياباني يضم الناجين من القنابل النووية وضحايا تجارب الأسلحة النووية في المحيط الهادئ. وتُعتبر اليوم أكبر منظمة هيباكوشا وأكثرها نفوذاً في اليابان. وقد أشادت لجنة نوبل باستخدام المنظمة لشهادات الشهود لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية مرة أخرى. وقالت: لقد ظلت مصائر الناجين من جحيم هيروشيما وناجازاكي مخفية ومهملة لفترة طويلة. وفي عام 1956، شكلت جمعيات الهيباكوشا المحلية إلى جانب ضحايا تجارب الأسلحة النووية في المحيط الهادئ اتحاد اليابان لمنظمات ضحايا القنبلة الذرية والهيدروجينية. وقد اختصر هذا الاسم في اللغة اليابانية إلى نيهون هيدانكيو. وقد أصبح هذا الاتحاد أكبر منظمة هيباكوشا وأكثرها نفوذاً في اليابان. ** سوناو تسوبوي الناجي من القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما، وأحد مؤسسي منظمة نيهون هيدانكيو
964
| 11 أكتوبر 2024
أكدت وكالة الفضاء الأمريكية /ناسا/ أن قوة ثوران بركان جزر تونغا الذي وقع في 15 يناير الجاري تخطت قوة قنبلة هيروشيما النووية بمئات المرات . وذكرت ناسا ، أن ثوران البركان بلغ قوة تخطت بمئات المرات القنبلة النووية الأمريكية التي أسقطت على مدينة /هيروشيما/ اليابانية في أغسطس 1945، وقدرت قوتها بحوالي 15 كيلو طن أي 15 ألف طن من مادة تي ن تي. وذكر مرصد الأرض في ناسا ، أن البركان نفث دخانا على شكل فطر بلغ ارتفاعه 40 كلم خلال ثورانه الذي سمع دويه حتى ألاسكا على بعد 9000 كلم، وأدى إلى موجات تسونامي. وأشارت الوكالة إلى أن ثوران البركان أباد الجزيرة البركانية الواقعة على بعد نحو 65 كلم شمال نوكو ألوفا عاصمة تونغا،وغطت قشرة رماد سامة الجزيرة التي يقطنها حوالي 100 ألف شخص، وسممت مياه الشرب، ودمرت المحاصيل الزراعية، وأبادت قريتين على الأقل بالكامل.
5277
| 24 يناير 2022
تتسلم الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية الأحد، جائزة نوبل للسلام في مراسم ستجري في أوسلو بحضور ناجين من القصف النووي الأمريكي لمدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين قبل 72 ساعة. وستبدأ مراسم تسليم الجائزة عند الساعة 13.00 (12.00 ت ج) في مبنى بلدية أوسلو بحضور عدد من الناجين من القصف النووي لمدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين الذي أسفر عن سقوط حوالي 220 ألف قتيل قبل 72 عاما. وقالت بياتريس فين مديرة هذا التحالف الذي يضم مئات من المنظمات غير الحكومية في العالم، في مؤتمر صحافي السبت في أوسلو نواجه خياراً واضحاً بين انتهاء الأسلحة النووية أو انتهائنا. وسعت هذه المنظمة إلى الدفع باتجاه تبني معاهدة لحظر الأسلحة النووية أقرتها 122 دولة في يوليو الماضي. وهذا النص التاريخي يضعفه غياب القوى النووية التسع في العالم.
910
| 10 ديسمبر 2017
القنبلة الهيدروجينية أو النووية الحرارية التي تهدد كوريا الشمالية بتجربتها خارج أراضيها أقوى بكثير من القنبلة الذرية على غرار تلك التي ألقيت في العام 1945 فوق هيروشيما. على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، صرح وزير خارجية كوريا الشمالية أمام صحفيين أن بيونج يانج بات بوسعها التخطيط لتفجير قنبلة هيدروجينية "على مستوى غير مسبوق ربما فوق المحيط الهادئ". وكانت بيونج يانج أجرت في 3 سبتمبر سادس وأقوى تجربة نووية حتى الآن مؤكدة أنها كانت لقنبلة هيدروجينية يمكن تثبيتها على صاروخ. يقول موقع "38 نورث" المتخصص التابع لجامعة جونز هوبكنز في واشنطن أن التجربة النووية كانت بقوة 250 كيلوطن أي أقوى بـ16 مرة من القنبلة الذرية التي دمرت هيروشيما في 1945. قنبلة هيدروجينية تقوم القنبلة الهيدروجينية على مبدأ الانصهار النووي وتطلق طاقة هائلة تفوق مستوى الحرارة والضغط داخل الشمس. عندما تنفجر قنبلة هيدروجينية فإن انفجارات كيميائية ونووية ونووية حرارية تتوالى خلال وقت ضئيل جدا. وتؤدي قنبلة انشطارية أولى إلى ارتفاع شديد في الحرارة يتسبب في حصول الانصهار. في الأول من نوفمبر 1952، وفي خضم الحرب الباردة، كانت الولايات المتحدة تقوم بتجارب تفجير سرية لهذا النوع الجديد من القنابل في جزر مارشال في المحيط الهادئ. بعدها بعام، أعلن الاتحاد السوفييتي أجراء تجربة مماثلة. وبلغت قوة أكبر قنبلة هيدروجينية تم اختبارها وكانت قنبلة "تسار بومبا" للاتحاد السوفياتي في 30 أكتوبر 1961 فوق المحيط المتجمد الشمالي، 57 ميجاطن أي أقوى نظريا بأربعة آلاف مرة من القنبلة التي ألقيت على هيروشيما. قنبلة ذرية القنابل الذرية أقل قوة من تلك الهيدروجينية. وهي تقوم أيضا على مبدأ انشطار نواة ذرية: بعد تصادم النيوترونات تحصل سلسلة من الانقسامات انطلاقا من كتلة حرجة لأحداث انفجار. وتم تطوير نوعين: واحد باليورانيوم المخصب والثاني بالبلوتونيوم. خلال الحرب العالمية الثانية، ألقت الولايات المتحدة قنبلة باليورانيوم على هيروشيما في اليابان والتي كان عدد سكانها 30 ألف نسمة. انفجرت القنبلة التي أطلق عليها اسم "ليتل بوي" وقوتها نحو 16 كيلوطن من مادة "تي ان تي" على ارتفاع 600 متر عن سطح الأرض محدثة دويا هائلا. وقدرت الحرارة التي انبعثت بنحو ستة آلاف درجة مئوية. وقضى 140 ألف شخص في اليوم نفسه وفي الأسابيع التي تلت. القنبلة الذرية الثانية القيت فوق مدينة ناجازاكي اليابانية في 9 أغسطس من العام نفسه. اطلق عليها اسم "فات مان" وكانت من البلوتونيوم بقوة 17 كيلوطن واوقعت 70 الف قتيل. وأدت القنبلتان إلى استسلام اليابان وانتهاء الحرب العالمية الثانية.
3342
| 22 سبتمبر 2017
وعدت كوريا الشمالية أمس بتسريع برامجها العسكرية المحظورة رداً على العقوبات "الشريرة" التي فرضها مجلس الأمن الدولي بعد التجربة النووية السادسة التي أجرتها بيونج يانج. وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية المركزية: إن "تبني قراراً آخر حول عقوبات غير شرعي وشرير قادته الولايات المتحدة كان فرصة لتأكيد أن الطريق الذي اختارته جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كان صحيحاً بالمطلق". وأضاف البيان "جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستضاعف جهودها لزيادة قوتها للحفاظ على سيادة البلاد وحقها في الوجود". وفرض مجلس الأمن الدولي بالإجماع مجموعة ثامنة من العقوبات لدفع بيونج يانج إلى التخلي عن برنامجيها النووي والبالستي. وأكد خبراء أمريكيون أن التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في الثالث من سبتمبر حررت طاقة قدرها 250 كيلوطناً أي أكبر بـ16 مرة من القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما، ما يشكل زيادة كبيرة عن التقديرات السابقة. وسجل المعهد الأمريكي للجيولوجيا خلال التجربة حدوث زلزال قوته 6.3 درجة، لكن منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية والوكالة النروجية لرصد الزلازل "نورويجين سيزميك آراي (نورسار) أكدتا أن قوة الزلزال بلغت 6.1 درجة. نتيجة لذلك، قال الموقع الإلكتروني المتخصص "38 نورث" في جامعة جون هوبكينز في واشنطن إنه أعاد النظر في تقديراته السابقة لقوة الزلزال، مشيرًا إلى "250 كيلوطناً". وتراوحت التقديرات الرسمية لقوة انفجار الثالث من سبتمبر بين 50 كيلوطناً حسب سيول و160 كيلوطناً برأي اليابان. أما موقع "38 نورث" فقد تحدث عن 100 كيلوطن. وقال مسؤولون أمريكيون من جهتهم: إنهم يواصلون محاولة التحقق من أن التجربة كانت لقنبلة هيدروجينية، مشيرين إلى أن "تأكيد كوريا الشمالية بأن القنبلة هيدروجينية ما زال غير مثبت". وقال موقع "38 نورث": إن صوراً التقطت بالأقمار الاصطناعية الجمعة بعد خمسة أيام على التجربة النووية تكشف نشاطات جديدة على مستوى بوابات موقع التجارب في بونغي-ري. وتظهر في الصور شاحنات متوقفة وعربات ومعدات أخرى. وقال: إن "الأعمال على الموقع قد تكون متركزة على إعداد هذه الأنفاق لتجربة جديدة تحت الأرض". من جانبها، قالت كوريا الجنوبية: إنها تأكدت من أن آثاراً عثرت عليها لغاز الزينون المشع نتجت عن تجربة نووية لكوريا الشمالية في وقت سابق هذا الشهر لكنها لم تتمكن من تأكيد ما إذا كانت التجربة لقنبلة هيدروجينية كما زعمت بيونج يانج. وقالت لجنة السلامة والأمن النووي: إن أجهزة رصد الزينون في شمال شرق البلاد عثرت على آثار نظير الزينون 133 تسع مرات بينما رصدت المعدات المتنقلة قبالة الساحل الشرقي للبلاد آثاراً للنظير المشع أربع مرات. ورحبت منظمة الأمم المتحدة باعتماد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قراراً جديداً لتشديد العقوبات على كوريا الشمالية رداً على التجربة النووية السادسة التي أجرتها في الفترة الماضية.
370
| 14 سبتمبر 2017
أحيت اليابان، اليوم الأحد، ذكرى مرور 72 عاماً على أول هجوم نووي في العالم على هيروشيما المدينة الواقعة في جنوب البلاد التي تتبنى مواقف متناقضة من قضية الأسلحة الذرية. وتأتي الذكرى بعد أن أيدت اليابان الشهر الماضي مواقف القوى النووية الكبرى، بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، بعدم التوقيع على معاهدة دولية تحظر الأسلحة النووية. واليابان هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعرضت لهجوم نووي في 1945. وصرح رئيس الوزراء شينزو آبي في المراسم السنوية في حديقة نصب هيروشيما للسلام إن اليابان تأمل في الدفع نحو عالم خال من الأسلحة النووية بطريقة يمكن لجميع الدول الاتفاق عليها. وقال في خطابه في المراسم "بالنسبة لنا، كي ندفع حقاً نحو عالم خال من الأسلحة النووية، نريد مشاركة من كل الدول النووية وغير النووية". وأضاف دون الإشارة مباشرة إلى المعاهدة الدولية "بلدنا ملتزم قيادة المجتمع الدولي بتشجيع الطرفين" على إحراز تقدم نحو إزالة الأسلحة النووية. وانتقد مسؤولون يابانيون معاهدة حظر الأسلحة النووية وقالوا إنها تعمق الخلاف بين الدول التي تملك أسلحة نووية والبلدان الأخرى. ولم تشارك أي من الدول النووية التسع في المفاوضات أو التصويت على المعاهدة. ويقول المسؤولون اليابانيون باستمرار إنهم يعارضون الأسلحة النووية لكن دفاع اليابان يحتمي بالمظلة النووية الأمريكية. وتعرضت اليابان لهجومين نوويين أمريكيين نهاية الحرب العالمية الثانية، على هيروشيما في 6 أغسطس 1945 وعلى ناجازاكي بعد 3 أيام. وأودى الهجومان بحياة 140 ألف شخص في هيروشيما و74 ألف شخص في ناجازاكي. وقتل بعضهم على الفور وتوفي آخرون متأثرين بجروحهم أو لإصابتهم بأمراض متعلقة بتعرضهم للإشعاعات بعد أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات. وأعلنت اليابان استسلامها في الحرب العالمية الثانية في 15 أغسطس 1945. اليابان تحيي الذكرى الـ72 لقصف هيروشيما اليابان تحيي الذكرى الـ72 لقصف هيروشيما اليابان تحيي الذكرى الـ72 لقصف هيروشيما رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي اليابان تحيي الذكرى الـ72 لقصف هيروشيما
319
| 06 أغسطس 2017
توفيت اليابانية يوشي أوكا، التي تعتبر أول من أبلغ الجيش الإمبراطوري الياباني بوقوع كارثة إلقاء القنبلة النووية على مدينة هيروشيما اليابانية. وأعلنت قناة (إن إتش كي) التلفزيونية اليابانية الخبر، وقالت إن أوكا توفيت عن عمر يناهز الـ87 عامًا بسبب ورم سرطاني خبيث في الغدة الليمفاوية في الـ19 من مايو الجاري، إلا أن نبأ الوفاة لم يعلن طوال هذه المدة. أبغلت أوكا في العام 1945 في آخر سنوات الحرب العالمية الثانية، وكانت وقتها تلميذة في المدرسة، وذات الـ14 عامًا، مركز القيادة العسكرية، أن "هيروشيما دمرت بقنبلة من نوع جديد وغير مألوف". جدير بالذكر أن يوشي أوكا، عرفت بمواقفها المناهضة لصناعة الأسلحة النووية وتطويرها، وألقت خطابات في عدة فعاليات تشرح فيها هول ما رأته من نتائج كارثة القنابل النووية التي ألقاها الجيش الأمريكي في نهاية الحرب العالمية الثانية على مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين، وتعتبر الحالة الوحيدة على الإطلاق في تاريخ البشرية التي استخدم فيها السلاح النووية.
2526
| 01 يونيو 2017
حذرت الأمم المتحدة من إمكانية وقوع "حادث نووي كارثي" مع زيادة التوتر العالمي، وتصاعد حدة حروب الإنترنت المعروفة بـ"الحرب السيبرانية"، وفق ما ذكرته صحيفة "تيليجراف" البريطانية، اليوم السبت. ورسم التقرير الشامل الذي أعده مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح صورة متشائمة وقاتمة للتهديدات التي تواجه العالم. وقال التقرير: "عدم استخدام الأسلحة النووية منذ هيروشيما وناجازاكي، لا يمكن أن يفسر كدليل على أن احتمال وقوع حادث نووي ضئيل". وتابع: "بالرغم من أن الهجمات النووية لم تحدث في مثل هذه الظروف، فإن الحرب الباردة كانت مليئة بالإنذارات الكاذبة، والحوادث في الأسلحة النووية.. مع العلم بأننا لا نتوفر إلا على معلومات محدودة من قبل الدول المسلحة نوويا". وذكر التقرير أن هذا التهديد ارتفع بسبب الصناعة المتزايدة لأنظمة الأسلحة والسيطرة عليها من قبل القوى العالمية. وأضاف "الخطر قائم، وعندما سينفذ الحظ، فإن النتائج ستكون كارثية". كما حث التقرير الدول على عدم التفكير في خطط جديدة لتطوير أنظمة نووية جديدة، والعمل على تخفيف حدة التوتر في "المشهد الأمني الدولي".
388
| 22 أبريل 2017
قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الجمعة، إن صورة القنبلة النووية في سماء هيروشيما تذكّرنا بالتناقضات التي تطبع الجانب الإنساني، وبأن الإنسان يسخّر الطبيعة لممارسة العنف. وأضاف أوباما خلال كلمة له في هيروشيما اليوم، أن "ذكرى قنبلة هيروشيما النووية تغذي خيالنا لتسمح لنا بالتغيير لعدم تكرار ذلك". وقال "يمكن أن نختار الوصول إلى عالم خال من استخدام الأسلحة النووية المدمّرة خصوصا عن أيدي المتشددين"، مؤكدا أنه على العالم مسؤولية مشتركة للتساؤل بشأن كيفية منع استخدام السلاح النووي مجددا.
400
| 27 مايو 2016
وصل، الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الجمعة، إلى النصب التذكاري للسلام في هيروشيما، ليصبح أول رئيس أميركي يزور خلال ولايته الرئاسية هذه المدينة التي دمرتها قنبلة ذرية ألقتها الولايات المتحدة في العام 1945. ويفترض أن يضع أوباما إكليل زهور أمام تمثال يضم عشرات المجلدات التي دونت فيها أسماء ضحايا القنبلة الذرية.
236
| 27 مايو 2016
أدى قصف هيروشيما وناجازاكي بقنابل نووية أمريكية في 6 و9 أغسطس 1945 إلى مقتل نحو 210 آلاف شخص ومأساة يتعذر نسيانها، لكنها رغم ذلك لم تمنع حلفا بين اليابان والولايات المتحدة هو الأكثر صلابة في العالم من دون شك. ورغم هذه المذبحة التي لم يسبق لها مثيل، وقد سبقها 4 سنوات من حرب وحشية من غواد القنال إلى أيو جيما وأوكيناوا وساحات قتال أخرى في المحيط الهادئ، أصبح أشرس الأعداء أفضل أصدقاء، إذا كان ممكنا قول ذلك. زيارة أوباما التاريخية وسيكون باراك أوباما، الجمعة القادم أول رئيس أمريكي في السلطة يزور هيروشيما، المنطقة الممنوعة أمام 11 من أسلافه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وستبقى هذه البادرة في التاريخ نظرا لمعانيها الرمزية والعاطفية. وتطفو على السطح نفس القضايا الصعبة والمثيرة لجدل لا نهاية له حول تبريرات هذا القصف، ففي حين تعتبر الولايات المتحدة أن القصف كان وسيلة لإنهاء الحرب، ينظر الآخرون إليه كـ"مذبحة إضافية" لأن اليابان كانت تلفظ أنفاسها حينها. القنبلة الوحشية وإذا كانت المعاناة حاضرة في هيروشيما فإن الحقد غائب. وحول شعوره تجاه أمريكا، قال الناجي من القصف توشيكي فوجيموري: "لا أكن شعورا بالكراهية للأمريكيين بمجملهم"، محملا الرئيس هاري ترومان، مسؤولية قرار استخدام "القنبلة الوحشية"، كما وصفها الإمبراطور هيروهيتو في خطاب الاستسلام غير المشروط في 15 أغسطس 1945. وأضاف: "كانت 7 سنوات من الاحتلال مقبولة عموما تحت حكم الجنرال دوجلاس ماك آرثر، تلاها صياغة دستور من قبل الأمريكيين يفرض على اليابان نبذ الحرب كوسيلة لتسوية النزاعات الدولية". ومن جانبه، قال الصحفي الياباني فوميو ماتسو، الذي عايش القصف الأمريكي أثناء طفولته "لقد كان شكلا من أشكال الاحتلال لم يسبق له مثيل في أي مكان آخر في العالم". ونشر ماتسو، العام 2009 كتابا يتنبأ فيه بـ"اليوم الذي سيضع فيه الرئيس أوباما الزهور في هيروشيما". توافق مصالح وبحسب وكالة أنباء فرانس برس، قال أحد الناجين من ناجازاكي ويدعى تيرومي تاناكا، إنه ليس "مطلوبا أن يقدم أوباما اعتذارا إذا كان يشعر حقا بالانفعال والندم ويفهم ما يجب القيام به لإزالة الأسلحة النووية". من جهته، قال موظف في وزارة الخارجية اليابانية إن "أهمية زيارة الرئيس أوباما تكمن في أن الولايات المتحدة كدولة وحيدة استخدمت الأسلحة النووية، واليابان كبلد وحيد عانى منها، سيعبران عن عزم قوي للتوصل إلى عالم خال من الأسلحة النووية". وطوال عقود منذ الحرب، تعلم البلدان تبادل الكثير مثل حب لعبة البيسبول ونجوم هوليوود بالنسبة لليابانيين وتذوق السوشي والاستمتاع بالرسوم المتحركة اليابانية للأمريكيين. بدوره، قال براد جلوسرمان من منتدى المحيط الهادئ للأبحاث في هونولولو: "لكي نكون صادقين، فإن الأمر محسوب في اليابان حيث أن هذا الخيار هو الأفضل أمنيا لليابانيين". وضمن السياق الجيوسياسي في آسيا، فان الصعود القوي للصين والتهديدات المتكررة من كوريا الشمالية من شانها أن ترسخ العلاقة بين اليابان والولايات المتحدة. ومع ذلك، فان التوتر لم يكن غائبا كليا، وقد شهدت العلاقات أزمة حادة العام 1960 مع تظاهرات حاشدة ضد التفاوض لإعادة النظر في المعاهدة الثنائية للتعاون والأمن المتبادل، وكانت معارضة شديدة أدت إلى عدم القيام بزيارة كان الرئيس دوايت أيزنهاور يخطط لها. الجدير بالذكر، أن النزاعات التجارية أبان السبعينات والثمانينات مع اليابان التي تفوقت على الولايات المتحدة، في مجال الإلكترونيات والروبوتات الصناعية والسيارات، أسفرت عن خطاب بغيض تجاه طوكيو التي أمكنها أن تكسب بوسائل اقتصادية ما فشلت في تحقيقه بواسطة السلاح.
604
| 25 مايو 2016
من المقرر أن يقوم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بزيارة تاريخية لهيروشيما، عندما يذهب إلى فيتنام واليابان، هذا الشهر في إطار جولته العاشرة في آسيا، حسبما قال البيت الأبيض. وأضاف البيت الأبيض في بيان، أن أوباما سيزور هيروشيما مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، خلال زيارته فيتنام واليابان في الفترة من 21 إلى 28 مايو.
327
| 10 مايو 2016
قال عمدة مدينة هيروشيما السيد كازومي ماتسوي إنه يؤيد جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وتحقيق السلام فيها بما يحقق أهداف الوصول إلى عالم خال من السلاح النووي. وأكد ماتسوي في مقابلة حصرية مع مراسل صحيفة الشرق جرت في مكتبه في هيروشيما أن السلاح النووي يجب ألا يستخدم ثانية في العالم بعد ضربتي هيروشيما وناجازاكي، وأن على جميع دول الشرق الأوسط خاصة إسرائيل التوقيع على معاهدات منع الانتشار النووي والالتزام بنزع النووية. وأعرب ماتسوي لصحيفة الشرق بأنه لا يؤيد الاعتماد على المظلة النووية لحماية دولة ما لأن هذا قد يؤدي إلى تبرير الأسلحة النووية، ولكن، مشيرًا إلى المظلة النووية الأمريكية التي تحمي اليابان، قال "الوضع بالنسبة لنا نحن اليابانيين هو وضع خاص بسبب الحروب السابقة وظرف الدول المحيطة بنا والتي تهدد باستخدام الأسلحة النووية، مؤكدًا على أن طوكيو رغم هذه الحماية النووية فإنها تقود حركة نزع التسلح النووي في العالم". وأكد العمدة في المقابلة أن موقف الحكومة اليابانية، الذي قد يفسره البعض تناقضًا، هو في الواقع لا يشترط على اليابان تبني أي سياسة لتأييد التسلح النووي. وقال، "بل بالعكس فنحن في مقدمة الدول التي تقف ضد الترسانات النووية، وفي كل مناسبة نصدر فورًا البيانات والاحتجاجات ضد التجارب أو السياسات التي نراها ترسخ التسلح النووي حتى لو كانت من حلفائنا. وقد صادفت السنة الماضية الذكرى السبعين لقصف مدينة هيروشيما بالقنبلة الذرية. ومع تجاوز متوسط عمر ضحايا القنبلة الذرية الآن الثمانين عامًا، يعمل العمدة ماتسوي بحزم لتعزيز مبادرات تعليم الجيل القادم الحقيقة الكامنة وراء القصف ولتشجيع مفاوضات التخلي عن الأسلحة النووية واتفاقية لحظر الأسلحة النووية. ودعا اليابان في إعلان السلام العام الفائت، باعتباره البلد الوحيد الذي تعرض للقصف بالأسلحة النووية، لاتخاذ موقف قيادي والعمل "كجسرٍ بين الدول النووية والدول التي لا تملك أسلحة نووية" لإجراء نقاشات للتخلي عن الأسلحة النووية وعرَض مدينة هيروشيما كموقع للحوار والتواصل". وعرض عمدة هيروشيما اليابانية على صحيفة الشرق تفاصيل مبادرته التي تتضمن "توصيات من أجل أنشطة السلام" والتي تتبناها منظمة "رؤساء بلديات من أجل السلام" التي تضع نصب أعينها إلغاء الأسلحة النووية. وتجاوز عدد أعضاء المنظمة 5 آلاف رئيس بلدية في سبتمبر 2011 وما زال العدد يكبر بسرعة، وفقًا لما ورد في نص المبادرة التي نوهت إلى أن عدد سكان المدن الأعضاء يبلغ الآن حوالي مليار نسمة. وبينما يبلغ عدد سكان العالم 7 مليارات نسمة، فإن منظمة "رؤساء بلديات من أجل السلام" تمثل الآن واحدًا من كل 7 أشخاص على الأرض. وقال عمدة هيروشيما لمراسل صحيفة الشرق في مقابلة جرت في مكتبة بالمدينة على هامش اجتماعات وزراء خارجية دول قمة السبعة، "بينما ننمو من حيث العدد، ننمو أيضًا من حيث المكانة والرؤية. وتنشط منظمة رؤساء بلديات من أجل السلام بقوة من أجل إلغاء الأسلحة النووية". أما عن تمويل عمل المنظمة، فقد أشار عمدة هيروشيما إلى أنه "على مدى ثلاثين سنة، تمت تغطية تكاليف عمل منظمة رؤساء بلديات من أجل السلام بشكل حصري تقريبًا من قبل مدينتي هيروشيما وناجازاكي. والآن، نظرًا لحجمنا وطموحاتنا، فإننا بحاجة إلى إيجاد نظام يسمح لجميع المدن الأعضاء بالمساهمة في المنظمة. وعلاوة على ذلك، النشاطات المستقلة بما يتناسب مع كل منطقة أمر ذو أهمية بالغة". وقال "الأولوية الأكثر أهمية لمنظمة رؤساء بلديات من أجل إسلام هي توسيع عضويتنا بضم هؤلاء الذين يشاركوننا الرغبة في تحقيق السلام... سوف نقف على أساس صلب إذا شاركت كل مدينة في تلك النشاطات وتحملت على الأقل حصة من النفقات". وقال العمدة إن "المهمة الثانية المهمة هي الحصول على الدعم من الأمم المتحدة، مؤكدًا أن الحل النهائي لقضايا السلام يقع على عاتق الدول، لأنها الوحيدة التي تمتلك قدرات دفاعية. و "لو أن كل المدن أصبحت أعضاء في منظمة رؤساء بلديات من أجل السلام، سيستمع صناع القرار على المستوى الوطني لصوت المدن لضمان دعمهم، ما سيؤدي إلى تحقيق السلام". ولكن "هناك دولا ليس لديها أي عضو في منظمتنا، لذلك من الضروري حشد الأمم المتحدة، التي تتمتع بنفوذ على الدول". وقال يمكننا إيصال رسائل السلام إلى شعوبنا أيضًا بمساعدة الأمم المتحدة. و "مع زيادة عضويتنا، سنضغط على الأمم المتحدة من خلال حضور المؤتمرات وتقديم طلبات وعرائض. وهذا يمكن أن يسهل على الأمم المتحدة ممارسة النفوذ على دولها الأعضاء". وبما أن هذه النشاطات غير كافية لوحدها، أشار عمدة هيروشيما إلى ضرورة أن تضغط المنظمة على المستوى الوطني، وبذل الجهود لتجنيد المدن غير الأعضاء لتوسيع عضويتنا. وكذلك الضغط من قبل المدن الأعضاء فيما يتعلق بشعوبهم وشعوب الدول الأخرى. وأكد العمدة أن "هدفنا النهائي هو تعزيز الرغبة في إحلال السلام لدى جميع الشعوب. وقناعة منا بأنه لا ينبغي استغلال السلام كأداة للنزاع السياسي، وقال إن "المفاهيم الأساسية الأخرى لمنظمة رؤساء بلديات من أجل السلام هي ‘الإنسانية’ و‘الطموح’ و‘التضامن’. ويجب أن نضعها في الذهن طوال الوقت". وعن اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في هيروشيما رحب العمدة بقدوم ثلاثة وزراء من الدول النووية لأول مرة إلى المدينة وبينهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي زار صرح السلام في المدينة. وقال العمدة في المقابلة ردًا على سؤال فيما إذا كانت اليابان تنتظر اعتذارًا من أمريكا على ضرب هيروشيما نوويًا، فإنه يشجع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على زيارة هيروشيما كي يرى بأم عينيه أهوال الدمار الذري والنووي وليس بالضرورة للاعتذار. وقال، نحن الآن أمامنا مهمة عاجلة وذات أولوية هي إزالة الأسلحة النووية من العالم من خلال مساع تتضمن تبيان أهوالها وكوارثها على الإنسان والبيئة، ولسنا في مجال تصفية حسابات".
523
| 10 أبريل 2016
أدان وزراء خارجية دول مجموعة السبع "G-7"، اليوم الأحد، الهجمات الإرهابية التي ضربت بروكسل ومن قبلها باريس، واتفقوا على قيادة جهود عالمية لتعزيز التدابير المضادة لمكافحة الإرهاب حول العالم. جاء ذلك، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية، خلال اليوم الأول من اجتماع وزراء خارجية دول G-7، التي تضم اليابان وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، والذي يعقد على مدار يومين في مدينة هيروشيما، غربي اليابان. ويعقد الاجتماع الحالي لـ"G-7" في مدينة هيروشيما، إحدى المدينتين اليابانيتين اللتين ضربتا بقنابل نووية أمريكية إبان الحرب العالمية الثانية في عام 1945، لإظهار التضامن الدولي في معالجة عدد من القضايا والأزمات الدولة الهامة، وعلى رأسها نزع السلاح النووي والإرهاب والأمن البحري. ويأتي اجتماع هيروشيما، في أعقاب التفجيرات الإرهابية التي ضربت العاصمة البلجيكية بروكسل في 22 مارس الماضي، والهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس في نوفمبر الماضي. ويتوقع أن تحل قضايا الأمن الإقليمي، مثل برنامج الأسلحة النووية والصواريخ البالستية لكوريا الشمالية والوضع الراهن في أوكرانيا، ضمن أجندة محادثات وزراء الخارجية أيضا.
239
| 10 أبريل 2016
يستمر الجدل حول تفجيري هيروشيما وناجازاكي باليابان، رغم مرور 70 عاما على حدوثها. وتحدث هربرت بيكس، الحاصل عل جائزة بوليتزر لعام 2001 وصاحب كتاب "هيروهيتو وصناعة اليابان الحديثة" الأستاذ الفخري بجامعة بينجهامتون في نيويورك، عن القنبلتين وتأثيرهما على اليابان. ونفى بيكس بشدة أن يكون التدمير الذري الذي حدث في المدينتين ضروريا لإنهاء الصراع خلال هذه الفترة، قائلا إن الحرب كانت ستنتهي لا محالة حتى دون استخدام السلاح النووي. وأضاف هربرت بيكس، "منذ اللحظة التي علم فيها الرئيس الأمريكي حينذاك هاري ترومان أنه يمتلك هذا السلاح الجديد في ترسانة الولايات المتحدة وأنه جاهز للاستخدام الفعلي، أصبح الخيار النووي يشكل سياسته الخارجية. لقد كانوا في عجلة، وكان لديهم رسالة يريدون إرسالها ليس فقط لقادة اليابان وإنما أيضا الاتحاد السوفييتي". وعما إذا كان استخدام السلاح النووي أو الغزو السوفييتي هو العامل الأهم الذي أدى إلى استسلام اليابان، أجاب الباحث الياباني، "لقد شكل ما حدث في هيروشيما والغزو السوفييتي صدمة مضاعفة لليابانيين، كون الأمرين قد وقعا في نفس التوقيت تقريبا، ولذلك يصعب القول أيهما كان أكثر أهمية".
571
| 02 أغسطس 2015
تم الكشف لأول مرة في ولاية نيويورك يوم الاثنين 13 إبريل، عن تفاصيل جديدة بشأن إلقاء الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين على هيروشيما وناجازاكي في نهاية الحرب العالمية الثانية. وكُشف عن الخطط المكتوبة بخط اليد عن العملية الحربية تلك، بالإضافة إلى مذكرات "روبرت لويس" مساعد طيار الطائرة الأمريكية التي تم منها إلقاء إحدى القنبلتين الذريتين. وسيجري بيع هذه الوثائق في مزاد "بونهامز" في نيويورك في وقت لاحق من هذا الشهر، وذلك تزامنا مع إحياء الذكرى الـ70 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وتكشف الوثائق أن الطيارين قاما بـ "مناورة البقاء على قيد الحياة" لإنقاذ حياتهما من موجات الصدمة الذرية الهائلة، لأن القليل جدا من المعلومات كان يُعرف عن حجم تأثير هذه الموجات قبل تنفيذ هذه المهمة. وكان روبرت لويس مساعدا لطيار الطائرة "إينولا جاي"، التي كانت من طراز قاذفات القنابل B-29 بوينج سوبرفورترس، وأصبحت بعدها أول طائرة في العالم تستخدم لإسقاط القنبلة الذرية على اليابان في 6 أغسطس 1945. وقد أصابت القنبلة الأولى مدينة هيروشيما اليابانية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 90 ألف شخص، وضربت القنبلة الثانية مدينة ناجازاكي بعد 3 أيام، في 9 أغسطس، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 39 ألف شخص.
1781
| 14 أبريل 2015
مع اقتراب الذكرى الـ70 لأول هجوم نووي في العالم، يشعر كثير من الناجين بالألم عند الحديث عن ذكرياتهم، ولكن مع تراجع أعدادهم يبدي آخرون إصرارا على نقل معاناتهم إلى الأجيال الصغيرة. ذكريات مؤلمة ويتذكر هيروشي هارادا كيف غاصت ساقه في إحدى الجثث التي كانت تسد شارعا ضيقا في هيروشيما منذ 70 عاما، أثناء فراره من الحرائق المندلعة نتيجة إسقاط القنبلة الذرية. وقال هارادا، البالغ من العمر 75 عاما، والرئيس السابق لمتحف للقنبلة الذرية، "غاصت ساقي في إحداها "الجثث" ووجدت صعوبة كبيرة في أن أجذبها، لم تكن هناك طريقة للنجاة". وفي وقت لاحق من هذا اليوم تمكنت امرأة من جذب هارادا الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 6 أعوام، ثم طلبت ماء. وقال هارادا، "سيتقلص عدد الناجين وسيخفت صوتهم، لكن هيروشيما يجب أن تستمر في توجيه رسالة للعالم بأن أمورا مثل هذه يجب ألا تحدث ثانية". وكثيرا ما يحجم الناجون من هيروشيما عن الحديث عن ذكرياتهم مع أبنائهم، إذ يشعر البعض أن الماضي مروع للغاية، في حين يخشى آخرون من التمييز ضدهم هم وأبناؤهم. وتحل ذكرى هيروشيما العام الحالي في الوقت الذي يسعى فيه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى تخفيف القيود على اليابان بعد انتهاء الحرب وعلى دستورها السلمي. ويخشى منتقدون أن يدفع ذلك البلاد ثانية إلى مسار الحرب الخاطئ، بينما يقول مؤيدون إن هذا التغيير ضروري لردع التهديدات الإقليمية المتزايدة. شعور بالخزي وأسقطت قاذفة أمريكية قنبلة ذرية على هيروشيما في الـ6 من أغطسس عام 1945، مما أسفر عن مقتل نحو 140 ألفا بنهاية هذا العام، من إجمالي 350 ألفا كانوا يقيمون في المدينة. وما زال في المدينة نحو 60 ألف ناج، لكن متوسط أعمارهم يقترب من الـ80. وأسقطت القنبلة الذرية الثانية في ناجازاكي بعد هيروشيما بـ3 أيام واستسلمت اليابان في 15 أغسطس. وبعد وقت قصير من إسقاط القنبلة كان شيجو عائدا للمنزل عندما طلبت منه امرأة مساعدتها في إنقاذ شخص محاصر تحت أنقاض منزل، لكنه تجاهل طلبها، إذ إن النيران كانت تقترب من الجسر وكان بحاجة إلى أن يعبره سريعا للعودة للمنزل. وقال شيجو، الذي يبلغ الآن 84 عاما، ويروي لتلاميذ ذكرياته، "لا يسعني سوى الشعور بالخزي من نفسي كلما رأيت الجسر". أما شونتارو هيدا "98 عاما"، فكان جراحا في الجيش أثناء الكارثة. ويروي أنه عندما خرج لأول مرة بعد الانفجار رأى امرأة بما كان يعتقد أنها ملابس ممزقة، ولكنه أدرك بعد ذلك أن ما يراه هو جلدها الممزق. وبالنسبة لهيدا، فإن الفزع الحقيقي بعد الهجوم النووي كانت آثاره الصحية غير المرئية في كثير من الأحيان. وقال هيدا، الذي عالج وساعد نحو 10 آلاف من الناجين من هيروشيا، "أكثر العناصر قسوة وراء الهجوم النووي ليست الوحشية التي قتل بها الناس أو الحروق الواضحة وإنما الآثار اللاحقة المدمرة لحياة الناس". وبدأت تزيد الإصابة بسرطان الدم في هيروشيما بعد 5 أعوام من الهجوم النووي. وقال فومياكي كاجيا "76 عاما"، الذي فقد أختا في الهجوم، "إذا نسينا هيروشيما سيصبح العالم مكانا خطيرا".
1734
| 12 أبريل 2015
تحت عنوان "جن الحافي" قص كاتب الرسوم المتحركة الياباني، كانازاوا كيجي، تجربة الحرب العالمية الثانية "1939 – 1945"، التي عاصرها مع أسرته حينما كان طفلا لم يتجاوز عمره الستة أعوام، وضربت أول قنبلة نووية في العالم مدينته هيروشيما. القصة نشرت لأول مرة عام 1973، وأعيد طباعة ملايين النسخ منها منذ ذلك الحين، وتُرجمت لاثنين وعشرين لغة حية، كان آخرها اللغة العربية على يد الدكتور ماهر الشربيني، أستاذ اللغة اليابانية بجامعة القاهرة، لتصبح متاحة في الأسواق المصرية مع نهاية شهر فبراير الجاري. وتأتي ترجمة "جن الحافي" في إطار فعاليات مشروع ترجمة الكتب اليابانية إلى العربية وإعادة نشرها، وهو المشروع الذي تشرف عليه المؤسسة اليابانية بغية تقديم ثقافة، وعادات، وأدب اليابان إلى الشعوب العربية. والمؤسسة اليابانية هي هيئة مستقلة متخصصة تم تأسيسها عام 1972، تحت رعاية وزارة الخارجية اليابانية، لتعزيز التفاهم الدولي من خلال التبادل الثقافي، ودعم وتطوير العلاقات مع دول العالم في مجالات الثقافة والفنون والتبادل الفكري. ويواكب ترجمة الرواية إلى العربية، الذكرى السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، وإلقاء أول قنبلتين نوويتين على هيروشيما وناجازاكي.
2103
| 25 فبراير 2015
ارتفعت حصيلة ضحايا الانهيارات الأرضية في مدينة هيروشيما اليابانية، إلى 70 قتيلا اليوم الأربعاء، إضافة إلى وجود عشرات الأشخاص في عداد المفقودين. ويواصل عمال الإنقاذ وبينهم رجال إطفاء وجنود من قوات الدفاع الذاتي اليابانية، أعمال البحث والإنقاذ تحت الأنقاض وقد نفذوا عدة عمليات بحثا عن مفقودين، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية. ولا يزال نحو 1600 شخص لاجئين في مدارس ومجالس بلدية ومبان عامة، بعد مرور نحو أسبوع على الأمطار الغزيرة التي أسفرت عن انهيارات أرضية شديدة في هيروشيما. وتعهد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أول أمس الإثنين بتقديم كل الدعم لضحايا الكارثة، مؤكدا أن الحكومة ستبذل كل ما بوسعها لمساعدة المتضررين والتغلب على الأزمة الراهنة.
252
| 27 أغسطس 2014
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
69456
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
18156
| 22 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
13682
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
10070
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم...
2800
| 22 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2610
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2568
| 21 أكتوبر 2025