أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس، أن القوات الأمنية قتلت انتحارياً في قضاء "هيت" غرب البلاد. وقال الناطق باسم الوزارة إن الانتحاري كان قريباً من الاعتداء الذي حصل أمس في مقهى شعبي يقع بالقرب من جسر "هيت" مجاور نقطة تفتيش تابعة للجيش وخلف 7 قتلى و15 جريحاً.. وفرضت السلطات العراقية في القضاء حظرا للتجوال من مساء أمس وحتى إشعار آخر. وفي سياق آخر، أغلقت سلطات إقليم" كردستان العراق" الطرق التي تربط محافظتي "اربيل" و"دهوك" بمدينة "الموصل" في شمال العراق . وقال مصدر كردي إن محور "خورسيباد" الذي يربط دهوك بالموصل أغلق بشكل تام وكذلك محاور اربيل مخمور والخازر والكوير.

أعلن قائممقام قضاء هيت بمحافظة الأنبار العراقية، مهند زبار، اليوم الأحد، أن "القضاء يشهد عودة كثيفة للنازحين، وذلك بعد تحسن الأمن بدرجة كبيرة". ونقل موقع "السومرية نيوز" عنه قوله إن "مركز قضاء هيت (70 كم غرب الرمادي) يشهد عودة كثيفة للنازحين، وذلك بعد تحرير جزيرة هيت شمال المدينة من تنظيم داعش". وأضاف زبار أن "الوضع الأمني تحسن بشكل كبير جداً في مدينة هيت، ولم يعد هناك قصف لتنظيم داعش على مركز المدينة بعد تحرير الجزيرة التي كان يستخدمها داعش منطلقاً لقصف مركز هيت". ويشار إلى أن القوات الأمنية تسيطر على مدينة هيت منذ مطلع العام الحالي بعد تحريرها من تنظيم داعش، إلا أن المدينة كانت تتعرض لقصف بين الحين والآخر من قبل التنظيم قبل تحرير جزيرة هيت.

وصلت، اليوم الأربعاء، تعزيزات عسكرية عراقية للمشاركة في تحرير جزيرتي هيت، والبغدادي، غرب محافظة الرمادي، حسبما أعلن قائد عمليات الجزيرة في العراق اللواء الركن قاسم المحمدي. وأضاف قائد عمليات الجزيرة، في بيان له اليوم، إن تعزيزات عسكرية من الجيش وصلت إلى قاعدة "عين الأسد" في ناحية البغدادي غرب الرمادي، موضحا أن الهدف من هذه التعزيزات هو المشاركة في عمليات تحرير جزيرتي هيت والبغدادي، غرب الرمادي، من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". الجدير بالذكر، أن تنظيم "داعش" سيطر في منتصف عام 2014، على جزيرتي هيت والبغدادي، فيما تستعد القوات الأمنية لعملية عسكرية بمساندة الحشد الشعبي لاستعادتهما.

أكد التلفزيون العراقي اليوم الجمعة، أن قوات مكافحة الإرهاب العراقية تدعمها الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وصلت إلى وسط بلدة هيت في غرب العراق، وتقوم بطرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" المشدد وإجلاء آلاف المدنيين. وقال قائد محلي، إن القوات الموالية للحكومة طردت المتشددين من معقلهم في هيت التي كان عدد سكانها قبل اندلاع القتال نحو 100 ألف نسمة، لكن القتال ما زال مستمرا. وقال القائد في بث مباشر إن القوات العراقية لا تزال تطرد المتشددين الذين تركوا عائلاتهم وفروا وأضاف أنه خلال أيام سيفرح العراقيون "بتحرير" محافظة الأنبار بالكامل، وتقع هيت في الأنبار.

قتل 12 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في قصف للطيران العراقي استهدف مدينة هيت، شمال غرب بغداد، حسبما ذكر مصدر أمني عراقي، اليوم الأحد. وقال المصدر إن الطيران العراقي شن غارة على منزل يجتمع فيه عناصر "داعش" وسط مدينة هيت، ما أسفر عن مقتل 12 عنصرا.

قال مسؤول حكومي عراقي، اليوم الخميس، إن القوات العراقية ومقاتلين من العشائر الموالية للحكومة بدأوا عملية عسكرية واسعة لاستعادة مدينة هيت بمحافظة الأنبار غربي البلاد من سيطرة تنظيم "داعش"، مشيراً إلى أن قائداً عسكرياً قتل خلال المواجهات مع التنظيم على مشارف المدينة. أوضح مال الله العبيدي، رئيس مجلس ناحية البغدادي، أن قوات من الجيش والشرطة بمساندة مقاتلي العشائر، بدأت صباح اليوم الخميس، عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير مدينة هيت "غربي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار"، من سيطرة "داعش". وأشار العبيدي إلى أن العملية العسكرية انطلقت من غرب هيت، باتجاه المدينة، وتدور مواجهات واشتباكات عنيفة بين المهاجمين ومقاتلي التنظيم لا تزال مستمرة، في ظل قصف عنيف لطيران التحالف ونظيره العراقي ومدفعية الجيش على تحصينات "داعش" في محاولة لتغطية تقدم القوات البرية. ولفت المسؤول العراقي إلى أن هناك تقدما للقوات العراقية مع الساعات الأولى لبدء العملية العسكرية، إلا أنه اعترف بأنه تقدم بطيء نتيجة العبوات الناسفة الكثيرة التي زرعها عناصر "داعش" لصد هجوم تلك القوات. حوادث متفرقة من ناحية أخرى، ذكرت الشرطة العراقية، اليوم الخميس، أن 27 شخصا غالبيتهم من عناصر الدولة الإسلامية "داعش" قُتلوا في حوادث بمناطق متفرقة في مدينة بعقوبة. وقالت المصادر إن الطيران العراقي تمكن، فجر اليوم الخميس، من قصف مواقع تابعة لتنظيم داعش في جبال حمرين في ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 17 من داعش وتدمير 3 عجلات مسلحة. وأضافت المصادر أن 7 مسلحين قتلوا في قصف مماثل استهدف أوكار التنظيم في منطقة المقدادية بينهم القيادي أبو غزوان الأنصاري المسؤول الأول عن العمليات الانتحارية التي تنفذها عناصر داعش، وإحراق معمل يضم عددا من الأسلحة والعجلات العسكرية بعضها مفخخة مهيأة للتفجير. وأوضحت المصادر أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على سيارة مدنية يستقلها أحد تجار مدينة بعقوبة أثناء مروره على الطريق الرابط بين مدينة بعقوبة وناحية العبارة شمالي المدينة، ما أسفر عن مقتله مع نجليه. من جهة أخرى، ذكرت الشرطة العراقية، اليوم الخميس، أن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 7 آخرون جراء انفجار 3 عبوات ناسفة كانت مزروعة بجانب الطريق المؤدية إلى مناطق غربي مدينة. وقالت المصادر: إن تنظيم داعش قام بزراعة 3 عبوات ناسفة على الطرق المؤدية بين مناطق غربي كركوك باتجاه ناحية الرياض وقضاء الحويجة وجسر الفتحة. هجوم مضاد وشن تنظيم "داعش"، اليوم الخميس، هجوما مضادا نجحوا خلاله في السيطرة على منطقتين قريبتين من ناحية البغدادي "غربي قضاء هيت"، وحاصروا نحو 450 عنصرا من الصحوات "مقاتلين سنة"، بحسب مصدر أمني في الأنبار. وقال المصدر: إن عناصر تنظيم داعش تحركوا برتل من الدبابات والمدرعات من قضاء هيت وسلكوا طريق الجزيرة ونفذوا عملية التفاف باتجاه ناحية البغدادي، وتمكنوا من محاصرة 450 عنصرا من الصحوات بعد أن أحكموا السيطرة على منطقتي المحبوبية والجرنة".

أشارت تقارير إعلامية صادرة اليوم الأربعاء، إلى مقتل سنان متعب، قائد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في هيت العراقية، مع 24 آخرين في قصف جوي استهدف تجمعا لـ"داعش" في منطقة المحبوبية غرب مدينة هيت "شمال مدينة الرمادي". ويأتي ذلك في وقت تمكنت القوات الأمنية العراقية، بمساندة العشائر، من تحرير آخر معاقل التنظيم في هيت. وكان الشيخ نعيم الكعود، أحد شيوخ قبيلة البونمر، أعلن عن تحرير منطقة المحبوبية التابعة لقضاء هيت من مقاتلي "داعش"، وذلك حسبما أشارت قناة "العربية". وقال الكعود، إن "هذه المنطقة أهم مناطق التنظيم ومعقلهم الرئيسي هنا، ولذلك حشدوا لرد الهجوم عليهم استحضارات كبيرة من تفخيخ الطرق إلى زرع العبوات إلى استدعاء إرهابيهم، مدعين أن مقبرة البونمر ستكون هنا، لكننا جعلناها مقبرة لهم". وأكد الشيخ نعيم، "أن المقاتلين المحتشدين الآن مع القوات الأمنية هم على مقربة من منطقة زخيخة، وإذا دخلناها فإن هيت تعتبر بحكم المحررة".