هيئة السياحة وشركاؤها نجحوا في تحقيق النجاح لمهرجان الصيف زيادة متوقعة لرواد الأعمال القطريين في النسخة السادسة ألعاب المدينة الترفيهية ستشهد تغييراً جذرياً في النسخة السادسة الاختيار المتميز للفعاليات وأماكن توزيعها ساهما في نجاح المهرجان جودة منتج المدينة الترفيهية يلبي رغبات العائلة بمختلف فئاتها العمرية هيئة السياحة تعزز مكانة المهرجان على خارطة الترفيه العالمي قال السيد غانم المهندي، نائب رئيس مجلس إدارة كيوسبورتس إن المدينة الترفيهية شكلت بمعطياتها المتنوعة تجربة عائلية متكاملة، مبينا في حديث لـ الشرق في ختام مهرجان صيف قطر أن الهيئة العامة للسياحة نجحت في تفعيل استراتيجية شاملة مع خلال شركائها في القطاعين العام والخاص في تحقيق التفوق والنجاح النوعي لمهرجان الصيف، مؤكدا أن المدينة الترفيهية في حال إسنادها إلى كيوسبورتس في الدورة السادسة للمهرجان سوف تشهد تغييرا جذريا في الألعاب عبر إضافة ألعاب وفعاليات ترفيهية جديدة تتواكب مع المعايير العالمية. وقال المهندي إن النجاح الذي حققه مهرجان صيف قطر في نسخته الخامسة يؤكده توافد أعداد كبيرة من الزوار للمدينة الترفيهية وللمجمعات التجارية التي قدمت جملة من الخصومات التي ساهمت في تعزيز الحركة الشرائية، إضافة إلى الإقبال الجماهيري لفعالية مهرجان الدوحة للكوميديا، مشيرا إلى أن المدينة الترفيهية بمساحتها الكبيرة، والتي بلغت 29 ألف متر مربع وبمكوناتها المتنوعة لعبت دورا رئيسيا في نجاح المهرجان، باعتبارها فعالية أساسية قدمت منتجا مختلفا ومتميزا، مشيرا في هذا السياق إلى أن هذا النجاح الكبير للمهرجان جاء بفضل الجهود والبرامج المتكاملة والفاعلة التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة واختيارها الحرفي والمتميز للفعاليات وأماكن توزيعها التي شملت كافة أنحاء الدولة. وقال المهندي إن مؤسسات الضيافة التي شاركت في النسخة الخامسة للمهرجان والبالغ عددها حوالي 50 فندقاً من فئتي الأربع والخمس نجوم ساهمت بعروضها الجذابة، سواء للغرف أو الأندية الصحية في استقطاب العديد من السياحة العالمية، الأمر الذي شكل عنصرا رئيسيا من عناصر نجاح المهرجان. وأكد المهندي أن المدينة الترفيهية ضمت بين ثناياها فعالية السوق الصيفي الذي ضم 140 متجرا صغيرا توفر سلسلة من المنتجات التي تلبي رغبات العائلة، كما ضمت المدينة الترفيهية عددا من المطاعم والمقاهي لرواد الأعمال القطريين، فضلا عن الألعاب الجديدة والعصرية، مبينا أن كافة هذه المعطيات جعلت من المدينة الترفيهية منصة عائلية متكاملة ترضي بجودة منتجها رغبات الزوار وأفراد العائلة بمختلف فئاتهم العمرية. وقال المهندي إن رواد الأعمال القطريين المشاركين في فعاليات المدينة الترفيهية ارتفع سقف مبيعاتهم بشكل كبير؛ نظرا للإقبال الجماهيري للمدينة طيلة أيام الأسبوع، متوقعا أن يزداد عددهم خلال النسخة السادسة للمهرجان، مبينا أن محال تجارة التجزئة حققت هي الأخرى استفادة نوعية، مستفيدة من الحضور الكبير للزوار، مؤكدا أن أعداد محال التجزئة سوف يرتفع في النسخة السادسة. وأكد المهندي أن المدينة الترفيهية سوف تلبس حلة جديدة وثوبا جديدا عصريا في النسخة السادسة، من خلال اختيار ألعاب جديدة كليا تتماشي مع التطور المطرد للمهرجان الذي تلعب الهيئة العامة للسياحة دورا كبيرا في إرساء دعائمه وتعزيز مكانته على خارطة صناعة الترفيه الراقي العالمي. ويذكر أن المدينة الترفيهية كانت تضم النطاطية الأكبر في العالم، وحلبة اصطناعية للتزلج على الجليد، ومجموعة كبيرة من ألعاب الواقع الافتراضي تتضمن أكثر من 15 لعبة واقع افتراضي، بالإضافة إلى العروض الترفيهية. كما ضمت المدينة مدرسة لتعليم الأطفال قيادة السيارات، وهي مزودة بحلبة ومعلمي قيادة. إضافة إلى لعبة الجولف في ملعب جولف مصغر يضم 18 حفرة.

عقدت الهيئة العامة للسياحة لقاء مشتركا ضم ممثلي مكاتبها الترويجية حول العالم وأعضاء القطاع السياحي في قطر وشركاءه، وذلك ضمن القمة التسويقية الفصلية الأولى لعام 2018. وذكر بيان صحفي صادر عن الهيئة اليوم، أنه خلال اللقاء، استعرض خبراء التسويق الدوليين وشركاء القطاع السياحي في الدولة خططهم للاستفادة من الفعاليات المتنوعة التي تستضيفها البلاد لتعزيز مكانة العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية دولية. كما تناولوا بالنقاش السبل الكفيلة بزيادة تأثير الحملات الترويجية الدولية التي تنشر رسالة قطر ترحب بالعالم، مضيفا أن اللقاء جاء في إطار جهود الهيئة الرامية إلى تنويع الأسواق المصدرة للسياحة إلى قطر والترويج للعروض والمزايا السياحية الفريدة التي تزخر بها الدولة على الصعيد الدولي. وناقش المشاركون في اللقاء أيضا مشاركات قطر في المعارض السياحية العالمية المقبلة، والتي تشمل /أي تي بي برلين/ ومنتدى سيتريد العالمي للسياحة البحرية في شهر مارس. وفي هذا الإطار قال السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة إنه نظرا لأن غالبية السياح حول العالم يضعون خطط رحلاتهم للسنة المقبلة خلال الربع الأول، فإن الهيئة تدرك مدى أهمية أن تتوفر لدى شركائنا الأدوات والمعلومات التي يحتاجونها لتعزيز جهودهم لاجتذاب الزوار إلى قطر. وأكد على أن القمم التسويقية الفصلية تتيح للشركاء المعنيين على المستويين المحلي والدولي مواكبة التطورات التي تشهدها الوجهة وكذلك التنسيق المشترك للجهود بما يضمن تكاملها خلال الأشهر التالية لكل قمة، كما أعرب عن التطلع لإطلاق خطط الهيئة لعام 2018 في السوق الصينية بعد أن حصلت على صفة الوجهة المعتمدة وفتح مكاتبها التمثيلية هناك، وأضاف أنه يجري حاليا الإعداد لإطلاق حملات ترويجية في أسواق آسيوية أخرى، وذلك لتعزيز حضور العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية في تلك الأسواق. وتعتبر الصين والهند وروسيا من بين قائمة الدول التي تم إعفاء مواطنيها من تأشيرة الدخول إلى قطر والتي تضم أكثر من 80 بلدا حتى الآن. ويجري حاليا العمل على قدم وساق لإعداد الخطط الخاصة للتأسيس لحضور العلامة السياحية لقطر خلال عام 2018 في السوق الروسية، وذلك ضمن استراتيجية للهيئة العامة للسياحة للتوسع وتعزيز حضورها في الأسواق الآسيوية. وعلى سبيل المثال، فقد تم إضافة خيار اللغة الروسية ضمن مجموعة اللغات التي يوفر بها موقع VisitQatar محتواه لزواره، وذلك في مسعى لتلبية احتياجات السياح المرتقبين من السوق الروسية.

القريصي: تنوع المنتج السياحي القطري يدعم تجربة الزائر الصيني الزائر الصيني يستطيع الاستمتاع بمعطيات ثقافية وفنية محلية فريدة قطر تنضم إلى 140 دولة حاصلة على صفة الوجهة السياحية المعتمدة في الصين 135 مليون سائح صيني أثروا الأسواق العالمية العام الماضي تدعو الهيئة العامة للسياحة، جميع رواد الأعمال السياحية في قطر، للتحصل على اعتماد @welcomechinese وهي الخطوة الأهم لتقديم الخدمات السياحية للسياح الصينيين ولمساعدة المنشآت السياحية على الاستفادة من هذه السوق المتنامية، وتتعاون الهيئة العامة للسياحة مع مؤسسة Welcome Chinese المعتمدة من قبل أكاديمية السياحة الصينية من أجل تدريب واعتماد الشركات والجهات التي ترغب في جذب المزيد من السياحة الصينية. ويمنح اعتماد Welcome Chinese للشركات فرصة تقديم تجارب سياحية فريدة ومُميزة إلى السُياح الصينيين وضمان الترويج لخدماتهم في مواقع السفر الصينية.. ويُتاح هذا الاعتماد إلى جميع الفنادق والمتاحف ومراكز التسوق ومتاجر التجزئة والمطاعم والمعالم السياحية ومنظمي الجولات السياحية، بالإضافة إلى مزودي خدمات النقل. وتتضمن مزايا الحصول على اعتماد Welcome Chinese فرص تدريب لتعلم المزيد عن متطلبات السياح الصينيين وكيفية تلبيتها إضافة إلى انتشار وتواجد في قطاع السياحة والسفر الصيني.علاوة على حملات تسويق عبر الإنترنت وعلى أرض الواقع للوصول إلى المسافرين الصينيين. وتستقطب قطر المزيد من السياح الصينيين من خلال إعفاء الصينيين من التأشيرة، وإطلاق حملات ترويجية فعالة في كُبرى المدن الصينية. وقال السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج بالهيئة: تتزايد رغبة السائح الصيني في اكتشاف وجهات جديدة وخوض تجارب سياحية تتسم بالأصالة والتميز، وهو ما يتوافر في قطر حيث تمتزج الحداثة مع الجذور الثقافية. ليس لدينا شك بأن اختلاف وتنوع المنتج السياحي في قطر سيزيد من جودة التجربة للزائر الصيني، خاصة أن قطر تعتبر وجهة سهل الوصول إليها بالنسبة للسائح الصيني، حيث تسافر الخطوط الجوية القطرية إلى6 مدن صينية مختلفة ويستطيع الزائر الصيني دخول دولة قطر دون تأشيرة ليستمتع بمزارات ثقافية وفنية فريدة مثل متحف الفن الإسلامي وسوق واقف والحي الثقافي بالإضافة إلى عدد متنامي من المجمعات التجارية الجديدة. لمساعدة المنشآت السياحية على الاستفادة من هذه الفرصة، تتعاون الهيئة مع برنامج مرحبًا بالصينيين وهو البرنامج الرسمي الوحيد لاعتماد الضيافة الخارجية الذي يحظى باعتراف الحكومة الصينية، ويسعى البرنامج للتأكد من أن أعضاء القطاع السياحي في البلدان التي تحظى بصفة الوجهة السياحية المعتمدة مستعدون ومؤهلون كلٌ على حدة لاستقبال واجتذاب الزوار الصينيين. وقد أسعدنا في شهر سبتمبر الماضي الانضمام إلى أكثر من 140 دولة حاصلة على صفة الوجهة السياحية المعتمدة، بعد توقيع اتفاق مع الإدارة الوطنية للسياحة في الصين. تكمن أهمية برنامج مرحبًا بالصينيين في رفع أعداد الزوار حيث إن السوق الصيني هو أكبر سوق مصدر للسياح في العالم. ويرمز دخولنا السوق الصيني للانفتاح على أسواق جديدة في إطار الجهود المبذولة لتنويع الأسواق المصدرة للسياح إلى قطر، وهو ما يتصدر أولوياتنا في الهيئة العامة للسياحة. يذكر أنه سافر ما يزيد على 135 مليون سائح صيني إلى الخارج العام الماضي.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة اليوم عن تنظيم النسخة الثانية من مهرجان قطر للتسوق في يناير المقبل تحت شعار الأصالة بأسلوب عصري. وينطلق المهرجان ابتداء من 7 يناير وحتى 7 فبراير 2018 ، حيث يسلط الضوء على التطورات المثيرة والمنشآت الإضافية التي شهدها قطاع التجزئة المتنامي في قطر خلال الفترة الماضية. ويشارك في المهرجان 13 مركزاً ومجمعاً للتسوق، تقدم منافذ البيع فيها عروضاً مميزة وتخفيضات كبيرة تصل إلى 50%، على مجموعة متنوعة من السلع الاستهلاكية التي تشتمل على الملابس والأجهزة الإلكترونية ومستحضرات التجميل واكسسوارات الزينة لدى النساء والأطفال والرجال. وتضم قائمة مراكز التسوق المشاركة في المهرجان كلاً من: إزدان مول، ومجمع دار السلام، ومول الخور، وسيتي سنتر، ودوحة فستيفال سيتي، وجلف مول، وحياة بلازا، ولاجونا مول، ولاند مارك، وقطر مول، وطوّار مول، وذا جيت مول، وفيلاجيو. وفي مؤتمر صحفي نظمته الهيئة العامة للسياحة اليوم، أعلن منظمو هذه الفعالية أن مهرجان قطر للتسوق 2018 سوف يحتفي بالتنوع الثقافي الذي تتميز به قطر عبر فعاليات متنوعة تشمل الأسبوع العربي وأسبوع بوليوود الهندي والأسبوع الدولي، وذلك لإعطاء المهرجان زخماً متجدداً كل أسبوع وتشجيع رواد مجمعات التسوق على استكشاف أجواء ثقافية جديدة خلال فترة المهرجان. وقال السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة إن مهرجان قطر للتسوق 2018 يأتي بروح تعاونية واضحة تتضافر من خلالها جهود القطاع السياحي وشركاء القطاعين الخاص والعام لتحقيق أهداف السنوات الخمس المقبلة التي حددتها المرحلة القادمة من الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة. وأضاف أن النسخة الثانية من المهرجان تشكل الفعالية الأولى ضمن العديد من الفعاليات في عام 2018 والتي سوف تعزز جهود هيئة السياحة الرامية لتنويع الأسواق المصدرة للسياحة وإثراء رزنامة الفعاليات السياحية السنوية .. مشيرا إلى أن المهرجان سيساهم أيضا في تنويع المنتجات السياحية حيث روعي عند التخطيط لنسخته الثانية أن يستقطب جمهوراً وزواراً دوليين، وذلك للاستفادة من الوضع الجديد لدولة قطر الذي جعلها أكثر بلدان المنطقة انفتاحاً على العالم. وفي إطار الدعم الذي تقدمه الهيئة العامة للسياحة لرواد الأعمال المحليين، فسوف يتم إقامة 30 متجراً مؤقتاً في قطر مول لتكون بذلك نافذة يمكن من خلالها للمشروعات الصغيرة عرض منتجاتها والاستفادة من الأعداد الكبيرة من الجمهور والزوار التي يستقطبها المهرجان، وفي الوقت نفسه تسهم في تعزيز التجربة السياحية التي توفرها هذه المتاجر لرواد قطر مول. ويتعاون مهرجان قطر للتسوق أيضاً مع بنك قطر للتنمية الذي يقدم بدوره الدعم لمجموعة من المتاجر المؤقتة تشجيعاً للمنتجات القطرية ورواد الأعمال المحليين. ونوه السيد خالد المانع، المدير التنفيذي لتمويل المشاريع لدى بنك قطر للتنمية بأن أهداف البنك الاستراتيجية تهدف الى العمل على تطوير رأس المال البشري في قطر وتمكينه من لعب دور مركزي في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني، وصولاً إلى المساهمة الفعالة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وقال إن مهرجان قطر للتسوق يُشكّل منصة هامة يعمل بنك قطر للتنمية من خلالها على تحقيق أهدافه في دعم المشاريع المنزلية وتحفيز رواد الأعمال الشباب للانخراط في السوق القطرية، والاحتكاك مع المنافسين، والتعرف على آلية عمل السوق واكتساب الخبرة العملية التي تساعدهم في تنمية وتطوير أعمالهم، كما توفر لهم فرصة اكتشاف مجالات تجارية جديدة. من جانبها، ذكرت السيدة مشاعل شهبيك، مديرة إدارة المهرجانات والفعاليات السياحية بالهيئة العامة للسياحة أن الإقبال المتزايد من الشركاء في القطاع الخاص والمشروعات المحلية يمثل ضمانة أساسية لأن يعبر المهرجان دائماً عن الثقافة القطرية والاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية لمواطنيها ومقيميها. كما أعلن منظمو المهرجان أن نسخة 2018 سوف تقدم باقة متنوعة من عروض الترفيه الحية التي تتراوح ما بين الحفلات الغنائية وفنون الترفيه الأخرى التي سوف تقام وسط أجواء احتفالية تناسب جميع أفراد الأسرة وبما يعكس ثقافة قطر وتراثها. ويعتبر مهرجان قطر للتسوق، أكبر مهرجان للتسوق تشهده البلاد، في نسخته الثانية محمَّلا بباقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي يترقبها المتسوقون داخل قطر وخارجها، وتشمل خصومات حصرية على أشهر العلامات التجارية، والعديد من الفرص للفوز بجوائز نقدية تصل قيمتها إلى 4 ملايين ريال قطري والفوز بسيارتين أسبوعياً ، فضلاً عن الأنشطة الترفيهية المثيرة وعروض الأزياء العصرية.

أكدت الهيئة العامة للسياحة أن مهرجان قطر للتسوق الذي من المقرر أن ينطلق في 7 يناير وتنتهي فعالياته في 7 فبراير، سوف يعود في نسخته الثانية بأفضل ما تقدمه قطر من عروض التسوق والترفيه.. ودعت الهيئة العامة للسياحة على حسابها الرسمي على تويتر الجمهور إلى الاستمتاع بهذه العروض المغرية.. يذكر أن مهرجان قطر للتسوق هو مهرجان التسوق الرسمي في دولة قطر والذي تنطلق خلاله سلسلة من العروض الترويجية والتخفيضات الكبرى والاحتفالات في أنحاء الدولة، ويتميز المهرجان بعروض التسوق وجوائز السحب الكبرى والمتاجر المتنقلة والعديد من الخيارات الترفيهية الممتعة. وأطلقت هيئة السياحة مهرجان التسوق بالتعاون والتنسيق مع شركائها الفاعلين في السوق المحلي ويهدف المهرجان إلى تنشيط أعمال قطاع التجزئة وإثراء صناعة السياحة من خلال استقطاب العديد من الزوار والسياح من الأسواق السياحية العالمية.. ويعتبر مهرجان قطر للتسوق إضافة جديدة لقائمة المهرجانات والفعاليات السياحية السنوية التي تقام في قطر، والتي تم تنميتها وتطويرها على مدار السنوات الماضية. ويسلط المهرجان الضوء على عروض التسوق والترفيه المميزة التي توفرها قطر، ويحتفي بها مع سكان البلاد وزوارها... وتتميز قطر بوجود قطاع تجزئة مزدهر ومتنوع يقدم تجربة تسوق مثالية، من خلال المجمعات التجارية الفخمة والمتاجر الراقية ومراكز التسوق المتميزة والغنية بالفعاليات الترفيهية. بالإضافة إلى الأسواق التقليدية التي تسودها أجواء الأصالة

افتتحت الهيئة العامة للسياحة أول مكتب تمثيلي لها في الصين، والذي يقع مقره في العاصمة بكين، فيما يتْبعه مكتبان فرعيان آخران في مدينتي شنغهاي وجوانجتسو. وفي إطار جهودها الرامية للترويج للعروض السياحية التي توفرها قطر فإن الهيئة العامة للسياحة تنظم دورة تدريبية هذا الأسبوع لشركات إدارة الوجهات السياحية، بما يضمن تمكينها من الدخول إلى سوق السياحة الصينية الواعدة والاستفادة من إمكاناتها الكبيرة، وذلك بالتعاون مع برنامج مرحباً بالصينيين، وهو البرنامج الرسمي الوحيد لاعتماد الضيافة الخارجية الذي يحظى باعتراف الحكومة الصينية. وتنطلق الدورة التدريبية يوم الثلاثاء المقبل في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، حيث ستتاح لشركات إدارة الوجهات السياحية الفرصة للاطلاع والتعمق بمتطلبات واحتياجات المسافرين الصينيين وكيفية تلبيتها، كما تقدم لممثلي هذه الشركات لمحة عامة ورؤية شاملة لسوق السفر والسياحة الصينية. كما ستزود الدورة المشاركين بالإرشادات اللازمة حول الإجراءات الإدارية والتعاقدية المعمول بها داخل السوق الصينية. ويوم الأربعاء المقبل يقدم خبيرٌ وممثلٌ عن البرنامج الصيني الاستشارات الفردية لشركات إدارة الوجهات السياحية التي تسعى للحصول على دعم وتوجيه إضافي، بما يتيح لها الحصول على الاعتماد اللازم لمقدمي الخدمات السياحية للزائرين الصينيين القادمين إلى قطر. وصرحت السيدة جواهر الخزاعي، رئيس قسم الاتصال في الهيئة العامة للسياحة :يسرنا أن نقدم دعم الخبراء لشركائنا في القطاع الخاص، وأن نشجعهم على الاستفادة من معرفة أهل الاختصاص. وهذه الدورات التدريبية تأتي في إطار التعاون بين الهيئة العامة للسياحة وبرنامج مرحباً بالصينيين الذي يهدف إلى تمكين قطاعات الضيافة والسياحة والتجزئة في قطر من تلبية متطلبات السياح الصينيين وتسويق عروضها عبر منصات السياحة الصينية. وقالت إنه منذ حصول قطر على صفة الوجهة السياحية المعتمدة في الصين، أصبح بإمكان أعضاء القطاع السياحي الآن في قطر الدخول إلى أكبر سوق للسياحة الخارجية في العالم، ما يعني أن عليهم أن يكونوا جاهزين لتقديم تجارب سياحية استثنائية للزائرين الصينيين . وكانت دولة قطر قد حصلت في شهر سبتمبر الماضي على صفة الوجهة السياحية المعتمدة في الصين، مما يسمح لها باستقبال الوفود السياحية من الصين والترويج لقطر كوجهة سياحية داخل السوق الصينية. ويسعى نظام الوجهة السياحية المعتمدة إلى ضمان حصول الزوار الصينيين على خدمات سياحية آمنة وموثوق بها، سواء كانت مقدَّمة من وكالات السفر في الصين أو منظمي الرحلات خارج الصين. ويسعى برنامج مرحباً بالصينيين لضمان أن أعضاء القطاع السياحي في البلدان التي تُمنح صفة الوجهة السياحية المعتمدة جاهزون ومؤهلون لاستقبال واجتذاب الزوار الصينيين. ويتم إصدار شهادة مرحباً بالصينيين من قبل أكاديمية السياحة الصينية، وهي إحدى أفرع الإدارة الوطنية للسياحة في الصين. وقال السيد جاكوبو سيرتولي، رئيس برنامج مرحبا بالصينيين : يضمن الاشتراك في برنامج مرحبا بالصينيين، للمؤسسات السياحية الاستفادة من الفرص التدريبية والترويج لعروضها في سوق السياحة الصينية، فضلاً عن التسويق المستهدف سواء عبر شبكة الإنترنت أو خارجها والذي يستهدف مباشرة المسافر الصيني. ومع إعفاء المسافرين الصينيين من تأشيرة الدخول إلى قطر، وبفضل وجود رحلات طيران مباشرة إلى ست مدن صينية، أصبحت قطر مؤهلة لاستقبال المزيد من الزوار من هذه السوق المتنامية، ولذلك فإننا نتطلع إلى دعم قطاعها السياحي لتمكينه من الترحيب بهؤلاء الزائرين. وبفضل متانة الاقتصاد الصيني والانفتاح المتزايد الذي تشهده السياسات السياحية للدولة على دول العالم الخارجي، فقد باتت سوق السياحة الخارجية الصينية تتصدر الأسواق السياحية حول العالم منذ عام 2012، ومن المتوقع أن تواصل معدلات نموها الحالية مستقبلاً.

تنظم الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة سلسلة من الدورات التدريبية التي تهدف إلى تمكين الكوادر العاملة في قطاع الضيافة من توفير تجربة سلسة للضيوف ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يتماشى مع نظام تصنيف وتقييم المنشآت الفندقية في دولة قطر، والذي أطلقته الهيئة العامة للسياحة في العام الماضي. كما ستمكنهم هذه المبادرة من تقديم الخدمات المتميزة والمتخصصة، بجانب تحسين ظروف الإقامة الفندقية والخدمات التي يحصل عليها الضيوف ذوي الاحتياجات الخاصة بالمنشآت الفندقية بالدولة، وذلك عبر تجهيز بنيتها التحتية بحيث تستقبل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفر لهم الخدمات بسهولة ويسر. وأوضح الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بأن الدورات التدريبية تأتي ضمن سلسلة من الدورات التي تنفذها الجمعية منذ سنوات مستهدفةً عبرها تأهيل كافة العاملين بقطاعات الدولة المختلفة وتدريبهم على مهارات التعامل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك تنفيذًا لإستراتيجية الدولة ورؤيتها للعام "2030م"، وتحقيقًا لرؤية وأهداف وإستراتيجية الجمعية الرامية لتأهيل كافة أفراد المجتمع وإكسابهم المهارات اللازمة للتعامل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والتعريف بسماتهم وخصائصهم، بجانب تنفيذ بنود الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والتي وقعت عليها دولة قطر في العام "2008م". وكشف الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني عن تقديم الجمعية للبرنامج التدريبي للعاملين بقطاع السياحة والفنادق عبر نخبة من الاختصاصيين والخبراء في مجال الإعاقة، مؤكدًا على استهداف البرنامج للوصول خلال عامين لتدريب كافة العاملين بالقطاع وتأهيلهم لخدمة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، خاصةً الإعاقات الظاهرة ومنها الإعاقات الحركية والسمعية والبصرية والذهنية والسلوكية، وقال: إن البرنامج التدريبي يشمل "التعريف بالإعاقات المختلفة ومهارات التعامل معها حسب نوع الإعاقة من سمعية وبصرية وإعاقة ذهنية واضطراب التوحد والنشاط الحركي المفرط"، وأعلن الشيخ ثاني بن عبد الله عن حصول الفنادق والمرافق السياحية عقب تدريب منتسبيها على شهادة اجتياز للدورة التدريبية للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، تكون صلاحيتها لعام واحد فقط، على أن يتم تجديدها سنويًا عبر حصول العاملين بتلك المرافق على دورات جديدة ومتواصلة حول مهارات التعامل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات بمختلف أنواعها وفي هذا الصدد أكد السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة، أن سهولة الوصول لذوي الاحتياجات الخاصة تمثل ركن أساسي من نظام تصنيف وتقييم المنشآت الفندقية الذي أطلقته الهيئة العامة للسياحة في مطلع 2016، حيث يربط النظام عدد النجوم التي يحوزها كل فندق بمدى سهولة الوصول إليه واستخدام مرافقه. وصرح قائلاُ: "يسعدنا التعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة لتقديم هذه الدورة التدريبية للعاملين في القطاع. إن الهيئة العامة للسياحة، وبموجب ما تتمتع به من صلاحيات قانونية وتنظيمية، لا تدخر جهدًا لضمان أخذ احتياجات جميع فئات المجتمع بعين الاعتبار خلال عمليات تطوير القطاع السياحي. وبفضل هذه المبادرات والشراكات المثمرة، وكذلك الجهود المشتركة بين المراقبين والمستثمرين والعاملين في المنشآت الفندقية، أصبح قطاع الضيافة القطري يوفر التجربة الأفضل لضيوفه على مستوى منطقة الخليج العربي، وذلك حسب تقرير أوليري (Olery) لتجربة الضيوف لعامي 2016 و2017". ويذكر أن الهيئة العامة للسياحة كانت قد تعاونت مع شركة ساسول ضمن مبادرة "قطر متيسرة للجميع" لعقد ورشة عمل للمفتشين السياحيين، لتدريبهم على التدقيق على جاهزية المنشآت السياحية لتلبية الاحتياجات الخاصة لهم. وقد تضمنت ورشة العمل تدريب عملي على التفتيش في فندق موندريان الدوحة، بهدف تمكينهم من العمل مع المنشآت الفندقية لتطبيق أعلى معايير سهولة الوصول.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية عن تمديدهما عرض باقة التوقف المجانية في الدوحة للمسافرين العابرين حتى نهاية العام الجاري 2017، وذلك في ضوء النتائج التي حققها العرض في مرحلته الأولى التي أطلقت في مايو الماضي. وأفاد بيان صحفي صادر عن الهيئة العامة للسياحة اليوم أن هذا العرض يأتي ضمن حملة واسعة أُطلقت تحت مسمى "+ قطر"، حيث كان من المفترض أن تنتهي هذه الباقة مع نهاية فصل الصيف، وتقرر تمديدها حتى نهاية العام الجاري. وفي هذا الاطار كشف السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج لدى الهيئة العامة للسياحة، عن أن الجولات المخصصة للزائرين العابرين سوف تستقبل هذا الشهر زائرها رقم 100 ألف، وهو ما يدل على الإقبال الذي تحظى به هذه الجولات. كما أعرب عن سعادة الهيئة بتمديد باقة "+ قطر" للمسافرين على متن الخطوط الجوية القطرية، متطلعا للترحيب في قطر بالمزيد من الزوار العابرين، مضيفا ان حصة قطر خلال الأشهر الثمانية الماضية من الزوار القادمين إليها بغرض الترفيه والذين هم في الوقت نفسه مسافرون عابرون، قد تضاعفت تقريباً، وهو ما يثبت أن استراتيجية الهيئة الرامية إلى تعزيز مكانة قطر كوجهة توقف للمسافرين تمضي في طريقها الصحيح. واشار القريصي إلى أن الهيئة لمست أيضاً زيادة واضحة في عدد الزوار القادمين من أوروبا والأمريكتين خلال الفترة الماضية، وهو ما يدل على أن جهودها لتنويع الأسواق المصدرة قد بدأت تؤتي ثمارها، مؤكدا أنه في الفترة المقبلة، سوف يتم توجيه حملة (+ قطر) بشكل خاص إلى المسافرين القادمين من قارة أستراليا وإفريقيا وأوروبا. وتهدف مبادرة "+ قطر" إلى تشجيع جميع المسافرين العابرين على إضافة الدوحة لبرامج عطلاتهم عبر التوقف في قطر، وهو ما يمنح هؤلاء المسافرين فرصة فريدة لاستكشاف معالم قطر ومزاراتها السياحية والاستمتاع بإقامة مجانية في أحد الفنادق القطرية الفاخرة والحصول على تأشيرة عبور مجانية. وشهدت البلاد خلال هذه الفترة الأولية زيادة في عدد المسافرين العابرين نسبتها 34%، بالمقارنة مع نفس الفترة في العام الماضي 2016. من جهته، قال السيد إيهاب أمين، رئيس العمليات التجارية في الخطوط الجوية القطرية إن /الناقلة/ تسعى دائما وبكل السبل لضمان تجربة رائعة ولا تنسى لمسافريها، سواء وهم على الأرض أو في السماء. وأشار إلى أنه من خلال هذا العرض الحصري، سوف يتاح لمسافري القطرية العابرين للدوحة الفرصة لإضافة قطر إلى برنامج عطلاتهم والإقامة في مجموعة من أفضل الفنادق في الدوحة والاستمتاع بالضيافة القطرية الأصيلة التي باتت عنوانا للدوحة. وفي إطار سعيهما لإتاحة هذا العرض أمام شريحة أكبر من المسافرين، أعلنت الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية أيضا عن إتاحة الباقة للمسافرين الذين يحجزون تذاكر سفرهم عن طريق أحد منظمي الرحلات السياحية. وسوف يفسح ذلك المجال أمام المزيد من المسافرين للاستفادة من الإقامة المجانية لليلة واحدة في أحد الفنادق الفاخرة في قطر أو الإقامة لليلتين بسعر مخفض هو 100 دولار أمريكي. وبالإضافة إلى ذلك، تقدم الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية أيضا لهؤلاء المسافرين جولة سياحية مجانية في مدينة الدوحة، والتي يمكن حجزها لدى وصولهم إلى مطار حمد الدولي. ويتيح العرض للمسافرين حرية الاختيار ما بين مجموعة من فنادق قطر الفاخرة التي من بينها فندق فور سيزونز وماريوت ماركيز وراديسون بلو وأوريكس روتانا. وأما الجولة السياحية المجانية، والتي تنظمها شركة "اكتشف قطر"، فتتيح للمسافرين الفرصة لاستكشاف معالم الدوحة وخوض مغامرة السفاري في الصحراء أو تناول العشاء على متن قارب شراعي، ما يمنح الزوار لمحة سريعة عن الضيافة القطرية الأصيلة. وللاستفادة من هذا العرض، يتعين على المسافرين حجز رحلاتهم عن طريق الموقع الإلكتروني للخطوط الجوية القطرية، واختيار "مدن متعددة"، ثم اختيار الفندق الذي يودون الإقامة فيه فور استلامهم تأكيد الرحلة. وقد أصبح هذا العرض المثير متاحا لجميع المسافرين على متن الخطوط الجوية القطرية، سواء كانوا من ركاب الدرجة الأولى أو الدرجة السياحية، كما يمكن للزوار استكشاف المزيد من باقات التوقف الأخرى التي تقدمها شركة "اكتشف قطر". وتعتبر الخطوط الجوية القطرية واحدة من أسرع شركات الطيران نموا في العالم. وتمتلك الشركة أسطولا حديثا يضم 200 طائرة تربط من خلالها بين أكثر من 150 وجهة رئيسية من وجهات السياحة والأعمال في قارات العالم الست. وقد عززت شركة الطيران الحائزة على العديد من الجوائز وتيرة خططها التوسعية عالميا في الآونة الأخيرة، حيث أضافت لشبكتها العالمية عددا من الوجهات الجديدة والتي تشمل كييف في أوكرانيا، وبراغ في جمهورية التشيك، ودبلن في جمهورية ايرلندا.

أكمل ثلاثة عشر اختصاصيا في فعاليات الأعمال برنامجًا تدريبيًا في قطر تبلغ مدته 6 أشهر ويحظى باعتماد الاتحاد الدولي للمعارض، ونالوا بموجبه درجة إدارة الفعاليات. ويأتي هذا البرنامج في إطار جهود الهيئة العامة للسياحة الرامية لتعزيز درجة التنافسية التي تتمتع بها دولة قطر في استقطاب فعاليات الأعمال الكبرى. وقد تم تقديم البرنامج بالتعاون مع شركة (إي سي إي) المتخصصة في إدارة المعارض والفعاليات والمؤتمرات. وفي كلمته خلال حفل التخرج، قال السيد أحمد العبيدلي، مدير المعارض في الهيئة العامة للسياحة: "هذا البرنامج يأتي ضمن جهودنا الرامية إلى تزويد خبراء المعارض والفعاليات المحليين بالأدوات التي تمكنهم من مواكبة أفضل الممارسات العالمية واستقطاب فعاليات الأعمال الكبرى إلى قطر. وبما أننا شهدنا قبل أيام تدشين مرحلة جديدة من الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030، فإن الهيئة العامة للسياحة لن تدخر جهدًا في سبيل دعم وتنسيق جهود الأعضاء الرئيسيين في قطاع فعاليات الأعمال. ويسعدنا كثيرًا أن نرى في البرنامج مشاركين من دول أخرى في المنطقة مثل سلطنة عُمان وإيران والسودان، وهو ما من شأنه أن يعزز مكانة قطر باعتبارها قبلة للباحثين عن المعلومات في هذا المجال في المنطقة". ويسعى برنامج درجة إدارة الفعاليات إلى تطوير المهارات الأساسية لدى خبراء فعاليات الأعمال، ولاسيَّما فيما يخص إدارة المشروعات وإدارة المخاطر في مجال المعارض، وإدارة المبيعات، وتسويق المعارض، والإدارة الإستراتيجية، وتحقيق الاستدامة في قطاع المعارض. وكان البرنامج قد أُطلق للمرة الأولى في عام 2007 من قِبل الاتحاد الدولي للمعارض، وهو المنظمة الأبرز عالميًا في صناعة المعارض، ومنذ ذلك الحين تم تقديمه 15 مرة في دول مختلفة في قارة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وقارة أوروبا. وبهذه المناسبة، قال كاي هاتندورف، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للمعارض: "لا شك أن هذه المنطقة تتمتع بأماكن ومرافق عالمية المستوى، مما يشجع العديد من شركات القطاعين الخاص والحكومي العاملة في مجال تنظيم المعارض على تعزيز دور صناعة المعارض في المنطقة والارتقاء بجودتها وتطويرها. وقد سعدنا بالمساهمة في هذا التطور عبر هذا البرنامج التعليمي الفريد، وذلك بفضل تنوع المشاركين فيه في الدوحة، مما وفّر فرصة كبيرة لتعزيز التواصل".

الكواري: نواصل تطوير القطاع السياحي واستقطاب الفعاليات إدخال 305 آلاف قسيمة في السحب النهائي بعد أكثر من شهرين غطّت خلالهما أجواء الاحتفالات المبهجة شتى أنحاء البلاد، اختتمت أمس فعاليات مهرجان صيف قطر. وكانت فعاليات المهرجان وهو الأطول في قطر حتى الآن، قد انطلقت في يونيو الماضي بالتزامن مع احتفالات عيد الفطر السعيد، ثم تواصلت حتى عيد الأضحى المبارك، مما أتاح لزوار قطر وأهلها باقة متنوعة من خيارات الضيافة وعروض التسوق والأنشطة الترفيهية على مدار شهرين. أما المدينة الترفيهية التي تعد بمثابة درة التاج في المهرجان فقد استقطبت 145000 زائر إلى مركزالدوحة للمعارض والمؤتمرات. كما قد تم إدخال أكثر من 305،000 قسيمة في السحب النهائي للمهرجان مما يعكس إنفاقات تزيد على 61 مليون ريال قطري في قطاع التجزئة. ويمثل اختتام مهرجان صيف قطر الحلقة الأخيرة ضمن سلسلة المهرجانات المفعمة بالحياة التي انطلقت مع بداية عام 2017، وقد استهدفت هذه المهرجانات التي نظمتها الهيئة العامة للسياحة وتولى تنفيذها شركاء الهيئة من القطاع الخاص، تنشيط قطاعي التجزئة والضيافة في البلاد وتعزيز مساهمة السياحة في الاقتصاد الوطني، وكان من بين هذه المهرجانات النسخة الأولى من مهرجان قطر للتسوق الذي أقيم في مطلع العام، ثم أعقبه مهرجان قطر الدولي للأغذية الذي تواصلت فعالياته على مدى 11 يوماً في شهر أبريل الماضي. وقال السيد سيف الكواري، مدير العلاقات العامة والاتصال في الهيئة العامة للسياحة: "يسرنا بشدة أن تكون هذه النسخة الأطول لمهرجان صيف قطر هي مِسك الختام وتتويج لعام من الفعاليات والمهرجانات الناجحة التي غطّت شتى أنحاء البلاد في عام 2017. ولا شك أن إقامة هذه الفعاليات السنوية ما كانت لتتم لولا روح التعاون والجهود المتضافرة التي يبذلها شركاؤنا في القطاعين العام والخاص. ولذلك فقد كنا حريصين كل الحرص على إشراك واستقطاب الشركات القطرية ورواد الأعمال المحليين في مهرجانات الهيئة العامة للسياحة، وسوف نواصل الاستعانة بجهودهم في سعينا الدؤوب لتطوير القطاع السياحي واستقطاب المزيد من الفعاليات السياحية في المستقبل".

اختتمت فعاليات أطول مهرجان للصيف تشهده قطر والذي أقيم تحت شعار "لون صيفك"، حيث تجاوزت فعاليات المهرجان فترة الشهر المعتادة لتتواصل بين عيدي الفطر والأضحى المباركين. وأعرب السيد سيف الكواري، مدير العلاقات العامة والاتصال في الهيئة العامة للسياحة عن سعادة الهيئة بشدة أن يكون الحفل الذي أقيم مساء أمس مسك الختام للنسخة الأطول لمهرجان صيف قطر وتتويجا لعام من الفعاليات والمهرجانات الناجحة التي غطت شتى أنحاء البلاد في عام 2017. وأكد في بيان صحفي صادر اليوم، عن الهيئة على أن إقامة هذه الفعاليات السنوية ما كانت لتتم لولا روح التعاون والجهود المتضافرة التي يبذلها شركاء الهيئة العامة للسياحة في القطاعين العام والخاص، ومن هذا المنطلق كانت الهيئة حريصة كل الحرص على إشراك واستقطاب الشركات القطرية ورواد الأعمال المحليين في المهرجانات التي تشارك في تنظيمها، مشددا على أن الهيئة ستواصل الاستعانة بجهود شركائها في سعينا الدؤوب لتطوير القطاع السياحي واستقطاب المزيد من الفعاليات السياحية في المستقبل. وكانت فعاليات المهرجان وهو الأطول في قطر حتى الآن، قد انطلقت في يونيو الماضي بالتزامن مع احتفالات عيد الفطر السعيد، ثم تواصلت حتى عيد الأضحى المبارك، مما أتاح لزوار قطر وأهلها باقة متنوعة من خيارات الضيافة وعروض التسوق والأنشطة الترفيهية على مدار شهرين. واستطاعت المدينة الترفيهية التي تعد بمثابة درة التاج في المهرجان وأقيمت في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات استقطاب 145 ألف زائر لها. وأفاد البيان بأنه قد تم إدخال أكثر من 305 آلاف قسيمة في السحب النهائي للمهرجان وهو ما يعكس حجم الانتعاش الذي شهده قطاع التجزئة من جراء المهرجان. ويمثل اختتام مهرجان صيف قطر الحلقة الأخيرة ضمن سلسلة المهرجانات التي انطلقت مع بداية عام 2017. وقد استهدفت هذه المهرجانات التي نظمتها الهيئة العامة للسياحة وتولى تنفيذها شركاء الهيئة من القطاع الخاص، استهدفت تنشيط قطاعي التجزئة والضيافة في البلاد وتعزيز مساهمة السياحة في الاقتصاد الوطني. وكان من بين هذه المهرجانات النسخة الأولى من مهرجان قطر للتسوق الذي أقيم في مطلع العام، ثم أعقبه مهرجان قطر الدولي للأغذية الذي تواصلت فعالياته على مدى 11 يوما في شهر أبريل الماضي.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة عن جاهزية مهرجان صيف قطر 2017 المقرر أن ينطلق الأسبوع الجاري ابتداء من بعد غد الخميس وحتى الخامس من شهر سبتمبر القادم بمشاركة 77 منشأة فندقية. وقالت الهيئة العامة للسياحة إنه فيما تتواصل الاستعدادات لانطلاق فعاليات مهرجان صيف قطر التي ستغطي جميع أنحاء البلاد فقد أعلنت مراكز التسوق المشاركة في المهرجان جاهزيتها لإطلاق عروضها الترويجية الخاصة قبيل أيام من الانطلاقة الفعلية لنسخة العام الجاري. وأضافت الهيئة في بيان لها أنه ابتداء من يوم الخميس المقبل وحتى نهاية مهرجان صيف قطر ستقدم مراكز التسوق المشاركة خصومات وعروضا ترويجية خاصة تصل قيمتها إلى50% وفي مقابل كل 200 ريال يتم إنفاقها في أي من منافذ البيع المشاركة في المهرجان وسيحق للمتسوقين دخول السحب الكبير الذي سيجرى في اليوم الأخير من المهرجان الموافق (5 سبتمبر 2017) حيث تتاح لهم فرصة الفوز بواحدة من 10 جوائز نقدية قيمة أو الفوز بسيارة فخمة. وأكدت مشاعل شهبيك مديرة المهرجانات والفعاليات السياحية في الهيئة العامة للسياحة أن مهرجان صيف قطر يقدم للزوار حزمة من العروض المتكاملة التي تشمل عروض السفر والضيافة فضلا عن باقة من خيارات التسوق والترفيه المتنوعة بما يضمن تحقيق المتعة لجميع أفراد الأسرة ولا شك أن فعاليات مهرجان صيف قطر والتي تمتد هذا العام من عيد الفطر حتى عيد الأضحى تشكل جزءا رئيسيا ضمن جهود الهيئة الرامية إلى تنشيط قطاع السياحة عبر تنويع الفعاليات السياحية وتنويع أسواق السياحة الوافدة إلى قطر. ومن المقرر أن تفتح المدينة الترفيهية أبوابها للجمهور في اليوم الأول من عيد الفطر وتضم المدينة الترفيهية التي تشغل مساحة كبيرة من مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات العديد من الأقسام مثل أكبر مضمار حواجز في العالم وسيارات تيمبا وبريكلين ليجو وألعاب المهارات والواقع الافتراضي وألعاب الآركيد وميدان للرماية بكرة الطلاء والعروض الترفيهية الحية. ومهرجان صيف قطر هو مهرجان تغطي فعالياته جميع أنحاء البلاد ويحتفي بالعروض والمزايا السياحية التي توفرها قطر لزوارها بداية من أنشطة الترفيه العائلي وعروض التسوق الترويجية وصولا إلى عروض قطاع الضيافة القطري ويتيح المهرجان لزوار قطر العديد من الفرص لإضفاء البهجة على صيفهم من خلال عروض السفر والضيافة الجذابة وباقة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والفعاليات الثقافية التي تقام في جميع أنحاء قطر. وقد أصبح مهرجان صيف قطر يشكل مكونا رئيسيا ضمن استراتيجية الهيئة العامة للسياحة لإثراء وتنويع العروض السياحية في البلاد لا سيما في مجال الترفيه العائلي والحضري وبفضل الروح التعاونية السائدة بين الشركاء في القطاعين العام والخاص فقد تعززت شعبية مهرجان صيف قطر منذ انطلاق نسخته الأولى عام 2014 ليصبح الفعالية الأطول زمنا ضمن روزنامة قطر من المهرجانات والفعاليات السنوية.

أعلنت كل من الهيئة العامة للسياحة وتلفزيون ج وقناة براعم عن شراكة ستعطي زخماً جديداً للترفيه العائلي وتسلط الضوء على دور هذا القطاع في صناعة السياحة، وإعطاء نكهة خاصة للمهرجانات والفعاليات السياحية. وأكد مسؤولون من الجهتين أنه بموجب الشراكة انضمت الهيئة العامة للسياحة إلى المؤسسات الراعية لبطولة كأس ج العالمية لكرة القدم في نسختها الثالثة كراع فضي، وتقدم قناة براعم مسرحياتها التوعوية الشهيرة ضمن فعاليات مهرجان قطر العالمي للأغذية وكذلك مهرجان صيف قطر. وصرح السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، بأن "هذه الشراكة هي التطور الطبيعي لسنوات من العمل المشترك بين الهيئة العامة للسياحة وتلفزيون ج وقناة براعم لإثراء الفعاليات السياحة وتنويع المنتج الترفيهي، خاصة من خلال الترويج لمهرجان الصيف ومهرجان الأغذية، إلى جانب عرض المسرحيات الشهيرة لرواد وزوار هذه المهرجانات". وأضاف:"يعتبر الترفيه العائلي إحدى ركائز قطاع السياحة التي تعمل الهيئة على تنميتها بالتعاون مع القطاع الخاص وبما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة. وتوفر قناة براعم وتلفزيون ج من خلال المسرح التثقيفي والفعاليات العالمية مثل بطولة كأس ج فرصة رائعة لتنويع المعروض في هذا المجال". من جانبه قال السيد سعد الهديفي، المدير العام التنفيذي بالوكالة ومدير تلفزيون ج وقناة براعم:"إن تكاتف الجهود لإنجاح المبادرات المتميزة يعد مطلبًا أساسيًا من متطلبات التنمية التي تعتمد في عالمنا اليوم على التطوير والابتكار، وبهذا الشأن فإنني أثمن دور الهيئة العامة للسياحة في دعم وتنظيم المبادرات والفعاليات التي تعكس الصورة الرائعة لدولتنا الحبيبة قطر وأيضا في رعايتها لبطولة كأس ج العالمية". وتأتي الشراكة بعدما لاقت مسرحية "صحتي في طعامي" رواجاً كبيراً وسط الأطفال والعائلات سواء من المواطنين أو المقيمين أومن زائري قطر في النسخة الماضية من مهرجان قطر العالمي للأغذية. كما أدى كورال "سوار" التابع لتلفزيون ج والذي يضم 40 طفلاً عربياً موهوباً، عدداً من الأغاني القديمة والحديثة في عرض خاص أقيم خلال مهرجان قطر للتسوق.

أعلنت كل من الهيئة العامة للسياحة وغرفة قطر وبالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والتجارة عن إطلاق مبادرة مشتركة سيتم بموجبها تقنين وتنظيم المعارض الفردية الاستهلاكية (رواد الأعمال) بحيث تتماشى واحتياجات السوق القطري، حيث ستتمكن الشركات وأصحاب الأعمال المنزلية والباعة المتجولين المرخص لهم من عرض منتجاتهم وخدماتهم من خلال تلك المعارض مع الحفاظ على حقوق رواد الأعمال القطريين والتجار والمستهلكين. وجاءت هذه المبادرة بعد سلسلة لقاءات ومشاورات بين الهيئة وغرفة قطر والإدارة المختصة بوزارة الاقتصاد والتجارة من جهة ورواد الأعمال ومنظمي المعارض الفردية من جهة أخرى، نتج عنها معايير جديدة تحدد الممارسات الفضلى في تنظيم هذا النوع من المعارض ومتطلبات الأمن والسلامة. خيارات متعددة كما حرصت كل من الهيئة وغرفة قطر على وضع ضوابط تدعم وتحمي رواد الأعمال القطريين وخاصة أصحاب الشركات المتناهية الصغر (الأسر المنتجة والباعة المتجولين وأصحاب النشاط التجاري المنزلي) والشركات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى توفير خيارات متعددة للمستهلك عبر منصات مختلفة. وأعلنت الهيئة العامة للسياحة في ذات السياق عن فتح باب التقديم لطلبات تسجيل المعارض المزعم إقامتها في ٢٠١٧، وذلك حتى تاريخ أقصاه 9 مارس ٢٠١٧، على أن يتم التقديم من خلال شركة تنظيم معارض مرخصة من قبل الهيئة العامة للسياحة. وسيتم النظر في طلبات التسجيل على أن تستوفي الشروط الموضوعة، ومنها أن يكون المشاركون في المعرض من القطريين فقط، وأن لا يتجاوز عددهم ١٥ مشارك، وأن لا تتجاوز مدة إقامة المعرض ٦ أيام. سوق المعارض ولمنع حدوث حالة تشبع في سوق المعارض القطري، وضعت الهيئة وغرفة قطر ضوابط تمنع التضارب في مواعيد المعارض وتخصصاتها أو المناطق التي تقام بها، مما قد يؤثر على أدآء تلك المعارض. ففي حال تقديم أكثر من طلب لإقامة معرض بذات التخصص في نفس المنطقة وفي نفس التوقيت، سيتم سحب قرعة في مقر غرفة قطر والإعلان عن النتائج. وبينما لن يتم وضع حد أقصى لعدد المعارض التي تقوم بتنظيمها شركات تنظيم المعارض في السنة ، فسيسمح لرواد الأعمال القطريين وخاصة أصحاب الشركات المتناهية الصغر (الباعة المتجولين وأصحاب النشاط التجاري المنزلي) والشركات الصغيرة والمتوسطة بالمشاركة في معرضين في السنة ، وهذا لا يتعارض مع إمكانية مشاركة تلك الجهات بأنواع المعارض الأخرى (المتخصصة، والمصاحبة للمهرجانات والفعاليات السياحية). وصرح محمد الأنصاري مدير إدارة الرخص السياحية في الهيئة العامة للسياحة قائلاً: "يسعدنا أن نضم جهودنا إلي جهود وزارة الاقتصاد والتجارة وغرفة قطر لدعم أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر. فبعد الإعلان عن التسهيلات لتقنين وتنظيم هذا القطاع كان من الطبيعي أن نقوم بدورنا لخلق بيئة تنافسية صحية فيما يخص توفير المنصات لعرض المنتجات القطرية. ولقد استفدنا كثيراً من التحليلات الشاملة لسوق المعارض التي قمنا بها بالتعاون مع غرفة قطر وكذلك اللقاءات التي أقمناها مع أصحاب الشركات المنظمة للمعارض ورواد الأعمال في تحديد الضوابط التي من شأنها خدمة هذه المبادرة." إجراءات تنفيذ الأعمال وصرح السيد صالح الشرقي مدير غرفة قطر قائلاً: "تسعى الغرفة بالتنسيق الدائم مع المؤسسات الحكومية المعنية ومن ضمنها الهيئة العامة للسياحة لتسهيل إجراءات تنفيذ الأعمال للشركات القطرية لاسيما رواد الأعمال القطريين وخاصة أصحاب الشركات المتناهية الصغر وبما يخدم الاقتصاد الوطني. وتأتي التعليمات التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة بشأن ضوابط العمل في مجال تنظيم المعارض الفردية الاستهلاكية (معارض رواد الأعمال) تتويجاً للجهود المشتركة لتنفيذ مثل هذه المبادرات، هذا وستستمر الغرفة بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والجهات الحكومية الاخرى لإطلاق تعليمات ضوابط العمل في أنواع المعارض الأخرى." يذكر أن الهيئة العامة للسياحة قد استكملت في عام 2015 تحديث كافة إجراءات ترخيص المنشآت الفندقية (الفنادق والشقق الفندقية) والمكاتب السياحية وشركات تنظيم المعارض وفقاً لقانون السياحة رقم (6) لسنة 2012 وقانون تنظيم المعارض رقم (17) لسنة 2013، وبما يتماشى مع الممارسات الفضلى المتبعة عالمياً في هذا المجال. وجاءت تلك الخطوة ممهدة لعملية إنشاء نظام إلكتروني جديد لإصدار التراخيص، يلبي احتياجات المؤسسات السياحية ويخفف من أي ضغوطات أو تحديات قد تواجهها.