قالت إي.إس.آر جروب لإدارة صناديق الاستثمار في العقارات والمدرجة في بورصة هونج كونج اليوم الجمعة إن قطر القابضة انضمت إلى كونسورتيوم من مستثمرين يسعى للاستحواذ على الشركة وإلغاء إدراجها بموجب اقتراح محدث غير ملزم. وتملك قطر القابضة التابعة لجهاز قطر للاستثمار، وهو صندوق الثروة السيادي في البلاد، حصة في إي.إس.آر جروب. وقالت إي.إس.آر جروب في بيان إن شركة وربورج بينكوس، المساهم الأكبر فيها والمؤسسين انضموا أيضا إلى الكونسورتيوم. ولم توضح الشركة التفاصيل المالية للاقتراح المحدث. وبموجب الاقتراح الجديد، يمكن للمساهمين الاختيار بين الحصول على مقابل نقدي أو تحويل أسهمهم إلى الشركة بعد إلغاء إدراجها، أو مزيج من الاثنين. وتلقت الشركة عرضا مبدئيا يهدف إلى إلغاء إدراجها من كونسورتيوم بقيادة مجموعة ستاروود كابيتال وسيكث ستريت بارتنرز وإس.إس.دبليو بارتنرز في 25 أبريل. وتدرس الشركة العرض الجديد ولا تزال المحادثات مع الكونسورتيوممستمرة.

سجل مركز هونغ كونغ للحماية الصحية، اليوم، 42 حالة إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا (كوفيد-19)، كما جاءت نتيجة اختبار 31 حالة أخرى إيجابية للمرض بشكل مبدئي. وقالت السيدة تشوانغ شوك-كوان رئيسة قسم الأمراض المعدية بالمركز، في بيان صحفي يومي، إن الحالات الجديدة تشمل 37 شخصا لديهم تاريخ سفر خلال فترة حضانة المرض، من بينهم 22 طالبا كانوا يدرسون في الخارج. وأضافت تشوانغ أن المرضى الخمسة الآخرين الذين ليس لديهم تاريخ سفر، يرتبطون بتفشيات جماعية أخرى، مشيرة إلى أن إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في هونغ كونغ ارتفع إلى 560. وفي تايوان، تم تسجيل 16 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 283. وذكرت وكالة رصد الوباء بتايوان، في بيان صحفي، أن من بين الحالات الجديدة، هناك 14 شخصا، خمسة رجال وتسع نساء، يعتقد أنهم أصيبوا بالمرض خلال جولات لهم للخارج، من بينها جولات إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا وأستراليا والفلبين. ويعتقد أن المريضين الآخرين أصيبا بالعدوى محليا، حيث إنهما لم يغادرا تايوان حديثا، ولكن مصدر العدوى مازال غير معروف. ومن بين حالات الإصابة المؤكدة في تايوان، 241 حالة وافدة، وتعافى 30 شخصا من بين الحالات المؤكدة، فيما تم تسجيل حالتي وفاة، وباقي المرضى حالتهم مستقرة.

أهابت القنصلية العامة لدولة قطر في هونج كونج بجميع المواطنين المقيمين والزائرين لمنطقة هونج كونج، الابتعاد عن مناطق المظاهرات التي تشهدها المنطقة، وتوخي الحذر، وضرورة متابعة موقعها الالكتروني، بالإضافة إلى القنوات الإخبارية المحلية لمعرفة المناطق التي سوف تشهد المظاهرات. وتدعو القنصلية العامة المواطنين القطريين للتواصل معها في الحالات الطارئة.

شارك السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال، أحد المراكز المالية الرائدة والأسرع نمواً في العالم، في فعاليات الدورة الرابعة من منتدى آسيا للاستثمار الأجنبي المباشر، التي انعقدت في هونج كونج، يومي 22 و23 مارس الجاري. وضم المؤتمر مشاركين من مؤسسات أكاديمية وحكومية وخاصة، حيث تم التركيز على المناطق الاقتصادية الخاصة، وهي مناطق محددة تتمايز باعتمادها أنظمة مغايرة للأنظمة المعمول بها في البلدان الأخرى المحيطة بها، وتطرقت مناقشات المنتدى إلى الفرص والتحديات التي تفرضها هذه المناطق على الدول المضيفة لها. وتوجّه الجيدة بكلمة إلى حضور المنتدى، أشار فيها إلى أن العلاقات التي تربط دولة قطر بشركائها في آسيا تشهد المزيد من النمو، عاماً بعد عام. والدليل على ذلك أن أكثر من 22% من الشركات المرخصة من قبل مركز قطر للمال في عام 2016 تقع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، من ضمنها شركة ميتسوي سوميتومو المصرفية، والبنك الصناعي والتجاري الصيني، وغيرهما من الشركات. كل هذا يدل على عمق العلاقات القوية التي تربط قطر بشركائها في آسيا، والتي نتمنى أن تواصل نموها خلال السنوات القادمة. وتندرج مشاركة مركز قطر للمال في هذا المؤتمر في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها المركز لتعزيز موقع دولة قطر باعتبارها وجهة مثالية للشركات التي تسعى إلى توسيع عملياتها لتشمل منطقة الشرق الأوسط، والاستفادة من مشاريع البنية التحتية في الدولة التي تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات. وعلى غرار الشركات في المناطق الاقتصادية الخاصة، تتمتع الشركات المرخص لها من قبل مركز قطر للمال ببيئة مواتية لمزاولة أنشطتها وفقاً للمعايير العالمية والقانون الإنجليزي العام، حيث يمكن مزاولة الأعمال داخل قطر أو خارجها بالعملة المحلية أو الأجنبية، بالإضافة إلى إتاحة الملكية الأجنبية فيها بنسبة 100%، مع إمكانية تحويل جميع الأرباح المتحصّل عليها إلى خارج قطر بنسبة 100%، فضلاً عن معدل ضريبة تنافسي للشركات يبلغ 10% على الأرباح من مصادر محلية، بالإضافة إلى شبكة واسعة من معاهدات منع الازدواج الضريبي تضم أكثر من 60 بلداً حول العالم.

دخلت شرطة هونج كونج مقر القنصلية الأمريكية في المدينة، اليوم الإثنين، بعد العثور على مغلف يحوي مسحوقا أبيض ما أدى الى إطلاق إنذار أمني في المجمع، قبل أن يتبين أنها مادة غير ضارة وتعتبر الشرطة الحادث "سوء تفاهم". وألغيت المواعيد المتعلقة بمنح التأشيرات وطلب من المراجعين المصطفين لدخول المبنى مغادرة المكان. وشوهد رجال شرطة يضعون أقنعة واقية من الغاز خارج المبنى الواقع في القطاع الأوسط في جنوب المدينة التي تعد مركزا ماليا مهما في الصين. إلا أن القنصلية الأمريكية ذكرت بعد ذلك أنه تبين أن المسحوق ليس مادة ضارة. وقال ناطق باسم القنصلية "يمكننا تأكيد أن ظرفا يحوي مسحوقا أبيض فتح داخل القنصلية العامة اليوم".

أشرف طارق زينل أمين السر العام ومدير قطر كلاسيك أمس على مراسم قرعة المتأهلين الثمانية من التمهيدي إلى الدور الرئيسي المؤلف من 32 لاعبا، وذلك بمقر المركز الإعلامي للبطولة. وحضر القرعة سعد المهندي المدير التنفيذي للاتحاد إلى جانب المشرف الفني من رابطة محترفي الإسكواش. وكانت منافسات التأهيلي قد أسفرت عن بلوغ ثمانية أبطال إلى الدور الرئيسي وذلك عقب فوزهم في الأدوار التمهيدية على منافسيهم الآخرين وهم: الأسكتلندي ألن كولين، فونج ويب من هونج كونج، المصري كريم علي فتحي، الإنجليزي أدريان ولير، الألماني رفائيل كاندر، لي يو من هونج كونج، الإنجليزي كريس سامبسون، الهندي صارفو جوزيل.

استعرض ممثلون عن هيئة مركز قطر للمال، مع عدد من المستثمرين والشركات والكيانات التجارية في هونج كونج الراغبة في توسيع نطاق أعمالها التجارية إلى قطر، الآليات والمزايا التي يوفرها مركز قطر للمال للشركات الأجنبية. وأوضح بيان صادر اليوم عن مركز قطر للمال أن الاجتماعات التي أجريت على هامش زيارة قام بها ممثلو هيئة مركز قطر للمال مؤخرا إلى هونج كونج، شملت لقاءات مع الكيانات التجارية في هونج كونج بما فيها غرفة التجارة العامة الصينية في هونج كونج، ومجلس هونج كونج لتنمية التجارة، وغرفة هونج كونج العامة للتجارة ومؤسسة "استثمر في هونج كونج". وقالت سعادة الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني، المدير التنفيذي لتطوير الأعمال في هيئة مركز قطر للمال ،وفقا للبيان، إن هناك اهتماما ملحوظا من الشركات في هونج كونج لتوسيع نطاق الأعمال في قطر، مشيرة إلى أنه تم خلال الزيارة استعراض المزايا التي يوفرها مركز قطر للمال، ومناقشة كيفية تعميق وتوثيق سبل التعاون وبناء علاقات عمل بين مركز قطر للمال والشركات التجارية والاستثمارية الحكومية في هونج كونج. جدير بالذكر أن دولة قطر تحافظ على علاقات مزدهرة بين كل من هونج كونج والصين، حيث تواصل علاقات التبادل التجاري نموها في ظل تطلع الشركات الصينية إلى توسيع أعمالها إلى منطقة الشرق الأوسط، كما تعتبر الاجتماعات الأخيرة التي أجراها ممثلو مركز قطر للمال في هونج كونج جزء من برنامج متكامل أطلقه مركز قطر للمال لتعزيز مكانة قطر كوجهة مربحة للشركات الأجنبية الراغبة في توسيع أعمالها التجارية إلى منطقة الشرق الأوسط. وتم تأسيس مركز قطر للمال لينشط داخل الدولة ويقع تحديدا في مدينة الدوحة، حيث يوفر منصة أعمال متميزة للشركات الراغبة في التأسيس ومزاولة أنشطتها في قطر أو المنطقة ككل، كما يتمتع المركز بإطار قانوني وتنظيمي خاص ونظام ضريبي وبيئة أعمال راسخة تجيز الملكية الأجنبية بنسبة 100 بالمائة وترحيل الأرباح بنفس النسبة وضريبة على الشركات بمعدل تنافسي بنسبة 10 بالمائة على الأرباح من مصادر محلية.

ألغت هيئة الإذاعة والتلفزيون في هونج كونج قناة إذاعية تابعة للخدمة العالمية لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي وورلد سيرفيس) كانت تبث على مدار الساعة واستبدلتها بمحطة إذاعية من الصين في خطوة انتقدها البعض باعتبارها علامة على اتساع دائرة السيطرة الصينية في المستعمرة البريطانية السابقة. وتزايدت في السنوات القليلة الماضية التوترات بين هونج كونج وزعماء الحزب الشيوعي في بكين وخصوصا بسبب حركة (احتلوا) وهي حركة للعصيان المدني تشكلت في عام 2004 عندما أغلق عشرات الآلاف من المحتجين الطرق لمدة 79 يوما للمطالبة بالديمقراطية. وانتقلت هونج كونج من الحكم البريطاني إلى الحكم الصيني في عام1997 مع وعد بمنحها حكما ذاتيا واسع النطاق بموجب صيغة "دولة واحدة ونظامين". ووقع ما يقرب من ألف شخص التماسا من خلال الإنترنت للمطالبة بإعادة خدمة (بي.بي.سي وورلد سيرفيس) في محاولة للإبقاء على برامج الخدمة التي تذاع على مدار الساعة. لكن الهيئة مضت قدما وألغت المحطة الإذاعية البريطانية في منتصف ليل الأحد مستبدلة إياها بمحطة راديو الصين الوطني وهي قناة إذاعية تديرها الدولة ولا تبث أي موضوعات سياسية حساسة أو أي انتقادات للصين. والإذاعات معظمها بلغة الماندرين وليس بلهجة كانتون السائدة في الجزيرة.

ضربت عاصفة قوية هونج كونج وماكاو، اليوم الأحد، غداة إعصار اجتاح جنوب الصين أدى إلى مقتل 18 شخصا. وأطلقت المدينتان صباح اليوم، إنذارا بإعصار بالمؤشر الثامن "ثالث أعلى درجة إنذار" بعد أن تسببت العاصفة الاستوائية "باخار" بانهيار أرضي في المنطقة، حيث لا يزال عمال الإنقاذ يعملون على إصلاح الأضرار التي تسبب بها، الأربعاء الإعصار "هاتو". وتم تأخير أو إلغاء حوالي 300 رحلة جوية الأحد، بحسب ما أعلن متحدث باسم مطار هونج كونج. كما أعلنت شركة طيران هونج كونج "كاثاي باسيفيك" أنها تتوقع "إلغاء (رحلات) وتأخيرا كبيرا" في مواعيد الإقلاع يستمر حتى الإثنين. كذلك تم تعليق عمل العبارات في هونج كونج. وتسببت العاصفة "باخار" باقتلاع عشرات الأشجار التي كانت تضررت جراء الإعصار "هاتو". وضربت "باخار" هونج كونج مصحوبة برياح تصل إلى 130 كليومترا في الساعة. ودرجة الإنذار هذه تعني أيضا إغلاق بورصة هونج كونج والمدارس وقطاع الأعمال. وأصدرت السلطات في ماكاو إنذارا جديدا بحصول فيضانات. وبقيت المحال التي تأثرت بالإعصار الأربعاء مقفلة صباح الأحد، كما بقيت إشارات السير مطفأة بعد أن تسبب الإعصار "هاتو" بانقطاع في التيار الكهربائي.

أعلنت الصين، اليوم الجمعة، الانتهاء من الهيكل الرئيسي لأطول جسر وأعمق نفق عبر البحر في العالم يربط هونج كونج وتشوهاى وماكاو. وقال تشو يونغ لينغ مدير مكتب إدارة الجسر وفقا لوكالة أنباء "شينخوا" الصينية إن بناء الجسر استغرق سبع سنوات ليصبح مفتوحا أمام حركة المرور في نهاية العام. وأضاف أن الجسر اجتاز كافة المخاطر الهندسية وأنه سيتم إعداده للاستخدام العام في غضون أشهر قليلة. ويبلغ طول الهيكل الرئيسي 29.6 كيلومترا ويتكون من جسر فوق البحر بطول 22.9 كيلومتر ونفق بطول 6.7 كيلومترا بعمق 40 مترا عن سطح البحر. وذكرت وسائل الإعلام الصينية أن المشروع الضخم هو مشروع مشترك بين العديد من المدن الصينية التي ستستفيد من خدمات الجسر من خلال ربط عدة جزر صينية بشبكة طرقات ستكون جاهزة في النفق. وأضافت أن المشروع يهدف إلى تقليص رحلات التنقل والسفر بين الجزر من ثلاث ساعات عبر البحر إلى حوالي 30 دقيقة من خلال استخدام الطرق في النفق

أكد الرئيس الصيني "شي جين بينج" أن هونج كونج أصبحت تتمتع بحقوق ديمقراطية وحرية أكثر من أي وقت مضى محذرا التيار المؤيد للديمقراطية فيها من أي محاولات من شأنها المساس بالسيادة الوطنية أو تحدي سلطات حكومة بكين في الذكرى العشرين لعودة المستعمرة البريطانية السابقة إلى الصين. وجاءت تصريحات الرئيس شي خلال حضوره احتفالا أقيم بمناسبة الذكرى العشرين لعودة هونج كونج إلى الصين ومراسم بدء أعمال الحكومة الخامسة لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة وبعد أداء رئيسة هونج كونج الجديدة كاري لام اليمين الدستورية. وقال الرئيس شي "إن أي محاولات للإضرار بسيادة الوطن وأمنه أو تحدي سلطات الحكومة المركزية وسلطة القانون الأساسي لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة أو استغلال هونج كونج للقيام بأنشطة التسلل والتخريب ضد المناطق الداخلية, تعد تصرفات تتجاوز الخط الأحمر وغير مسموح بها مطلقا". وأشار إلى أن أبناء هونج كونج مسؤولون الآن عن أمورهم وإدارة شؤونهم المحلية وفقا للحكم الذاتي في منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة. وحذر شي من أن هونج كونج لا تستطيع تحمل أي تمزق بسبب الخطوات المتهورة أو الخلاف الداخلي وسط المنافسة العالمية الكبيرة معتبرا "أن تسييس كل شيء أو خلق خلافات وإثارة المواجهات بشكل متعمد لن يحل المشاكل وعلى العكس فإنه من الممكن أن يعيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هونج كونج".

أدت كاري لام الرئيسة التنفيذية الجديدة لهونج كونج اليمين اليوم السبت أمام الرئيس الصيني شي جين بينج الذي حذر من أن بكين لن تقبل أي تحد لسلطتها، في كلمة قوية خلال احتفال المستعمرة البريطانية السابقة بذكرى مرور 20 عاما على عودتها لحكم الصين. كانت الإجراءات الأمنية مشددة عند الميناء حيث سلم كريس باتن آخر حاكم استعماري قبل 20 عاما هونج كونج للحكم الصيني. وقال شي "أي محاولة لتعريض سيادة الصين وأمنها للخطر وتحدي سلطة الحكومة المركزية وسلطة القانون الأساسي لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة، أو استخدام هونج كونج لتنفيذ أنشطة تسلل وتخريب ضد البر الرئيسي هي عمل يتجاوز الخط الأحمر وغير مقبول على الإطلاق". وينص دستور هونج كونج على أن القانون الأساسي يضمن الحريات لمدة "50 عاما على الأقل" بعد عام 1997، وتدار منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة بموجب مبدأ "دولة واحدة ونظامين" الذي يتيح حكما ذاتيا واسعا. وكلمات شي هي الأقوى إلى الآن للمركز المالي العالمي، وتأتي في وقت تزداد فيه التوترات الاجتماعية والسياسية والمخاوف بشأن ما يعتبره البعض في هونج كونج تدخلا متزايدا من بكين في شؤون المدينة. كان شي يتحدث أمام كبار الشخصيات وأغلبها مؤيدة لبكين، واستمر حديثه 30 دقيقة بعد أن أدت كاري لام أول رئيسة تنفيذية لهونج كونج اليمين.

وصل الرئيس الصيني شي جين بينج، إلى هونج كونج، اليوم الخميس، في الذكرى العشرين لعودة هذه المستعمرة البريطانية السابقة إلى الصين. وقال شي لدى وصوله إلى المطار: "بعد 9 سنوات أطأ مجددًا أرض هونج كونج، أشعر بسعادة بالغة، لهونج كونج دائمًا مكان في قلبي"، بحسب وكالة شينخوا الرسمية. وأضاف في تصريح صحفي مقتضب على أرض مطار هونج كونج الرئيسي (تشيب لاب كوك)، أن "الصين ستدعم المدينة ذات الحكم شبه الذاتي كما فعلت دائمًا". وهذه الزيارة الأولى لشي إلى هونج كونج منذ توليه الرئاسة في 2013، وتأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن بكين تهدد الحريات في هذه المستعمرة البريطانية السابقة. وكان في استقبال الرئيس شي وزوجته بنج لي يوان في المطار، مجموعة من كبار المسؤولين بمن فيهم الرئيس التنفيذي لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة ليونج تشون يينج، والرئيسة التنفيذية المنتخبة لام تشنج يوت- نغور.

أقصت العاصمة الأنجولية لواندا منطقة هونج كونج من صدارة القائمة السنوية لأعلى مدن العالم في تكلفة المعيشة بالنسبة للمغتربين. ووجد المسح أن تكلفة إيجار شقة من غرفتين مناسبة للمغتربين في لواندا تصل إلى 4800 جنيه إسترليني (6055 دولارا) في الشهر بينما يصل سعر وجبة هامبرجر إلى 11.50 جنيه إسترليني. وهذه هي المرة الثانية في ثلاثة أعوام التي تصل فيها المدينة الأنجولية إلى صدارة التصنيف الذي يقارن بين تكاليف الإسكان والنقل وأسعار الملابس في 209 مدن. ووضع المسح الذي أجرته مؤسسة ميرسر العالمية للاستشارات مدن طوكيو وزوريخ وسنغافورة وسول وجنيف في المراكز من الثالث وحتى السابع على الترتيب. وفي المقابل وجد المسح أن أقل المدن تكلفة للمغتربين هي تونس وبعدها بشكك عاصمة قرغيزستان ثم سكوبي في مقدونيا.

يتجه الإعصار ميربوك اليوم الاثنين نحو هونج كونج والساحل الجنوبي للصين آتيا برياح قوية وارتفاع في الأمواج مما دفع مرصد هونج كونج لرفع درجة التحذير من الإعصار لثالث أعلى درجة في مقياسه. وعندما ترفع السلطات التحذير للدرجة الثامنة أو ما يفوقها تغلق أسواق المال والمدارس والشركات والمؤسسات الحكومية غير الضرورية أبوابها. لكن الأعمال وأسواق المال لم تتأثر برفع درجة التحذير في هونج كونج، لأن الخطوة تمت في الساعة 5:20 مساء بالتوقيت المحلي أي بعد انتهاء ساعات العمل في الكثير من الشركات. وقال مرصد الطقس، إن من المتوقع وصول الإعصار إلى اليابسة على بعد 50 كيلومترا من هونج كونج في وقت لاحق من مساء اليوم على الرغم من أن دلائل أولية تشير إلى أن الإعصار لن يكون عاتيا مع توقع سرعة رياح تبلغ 63 كيلومترا في الساعة. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن المرصد الوطني في الصين أصدر تحذيرا باللون الأزرق بسبب ميربوك في وقت سابق من اليوم الاإنين، وهو أقل درجة خطورة على مقياس المرصد المؤلف من أربع درجات رمز إليها بالألوان. ولن تفتح أسواق المال في هونج كونج أبوابها صباح غد الثلاثاء، إذا بقيت درجة التحذير عند ثماني درجات أو زادت بحلول التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي.