استحوذت مشاهد كمين النابلسي الذي كشفت عنها كتائب القسام أمس على إعجاب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروها أشبه بأفلام هوليود لدقة التنفيذ والإثارة وحبكة النهاية. وأمس نشرت القسام مشاهد للعملية التي تم تنفيذها عند مفترق النابلسي في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، واستهدفت قوات إسرائيلية متمركزة عند المفترق، بـتلغيم الطريق وتفجيره في القوة الإسرائيلية وإيقاعها بين قتل وجريح. مشاهد كمين النابلسي لكتائب القسام كان صداها مدوياً، بحسب تعبير موقع الجزيرة نت الذي رصد ما كتبه جمهور منصات التواصل، وإشادتهم ببقدرة المقاومة على إيقاع قوات الاحتلال بكمائن تفوق الخيال رغم العدوان والحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 9 أشهر. وكتب أحدهم قائلاً: بحسب لقطات كمين النابلسي التي لا تتجاوز 3 دقائق هي حصيلة أيام من الرصد والمتابعة والتحضير والتخطيط والتنفيذ، والتي تكشف عن تطوير تكتيكات القسام، وحتى بعد انتهاء العملية لكم أن تتخيلوا أننا في الشهر التاسع من الحرب. ووصفت إحداهن كمين النابلسي بفيلم الرعب، وكتبت: الكمين عبارة عن فيلم رعــب مدته 3 دقائق فكرة وإعداد المقـاومين الأشاوس وإخراج كتائب الـقــسـام وتكمل ساخرة من الجيش الإسرائيلي بالقول نعم هذا هو الجيش الذي لا يقهر، قـهـر ببناطيل رياضة وشباشب نابولي. ولفت مدونون الانتباه إلى أن كمين النابلسي له دلالات قتالية وعسكرية كبيرة، خاصة أن قوات الاحتلال ارتكبت في موقعه مجزرة الطحين في 29 فبراير الماضي والتي استشهد فيها أكثر من 100 شخص وأصيب المئات، معتبرين أن المقاومة أخذت بثأر شهداء وجرحى المجزرة. أما الباحث سعيد زياد، فأشار في تدوينته إلى عدة أمور، أهمها الجدوى من العملية العسكرية. وكتب في تدوينته أن النجاح العملياتي في كتيبة تل الهوى لا يقل قيمة عن النجاحات العملياتية في كتيبة بيت حانون، نظراً لظروف الميدان القاسية على المدافعين، والجهد الناري الهائل الذي صبّه العدو على هذه المناطق. وأضاف زياد أن هذه الكتيبة التي من المفترض أن تكون قد خرجت عن الخدمة منذ شهور، ترصد فرائسها وتجهز حقل عبوات، وتقتل أعداءها، ثم تمطرهم بالهاون، في عملية مركبة معقدة، وكل ذلك موثق بتصوير سينمائي غاية في الإتقان. وكتب أحدهم متعجباً من القوة ولإيمان اللذين يمتلكهما مقاتلو القسام في التجهيز لكمين النابلسي بمكان مفتوح ومكشوف للعدو قائلاً: لا رأي ولا عقل ولا منطق يمكن أن يتحدث ويشرح ما يحدث وكيف يحدث زرع العبوات بهذه الطريقة وفي منطقة مكشوفة منسوفة بالكامل أمام الدبابات وتحت الطائرات. لا تفسير له سوى إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ ءَامَنُواْ بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَٰهُمْ هُدًى. وكانت القسام أعلنت -السبت- عن تمكن مقاتليها من إيقاع قوة إسرائيلية مدرعة في حقل ألغام أعد مسبقاً على مفترق النابلسي، حيث تم تفجير المكان فور وصول القوة المدرعة إليه.

تعرض الجزيرة الوثائقية على شاشتها فيلم جهاد في هوليود، وذلك يوم الخميس الموافق 10 فبراير الجاري الساعة الحادية عشرة صباحا بتوقيت مكة المكرمة. الفيلم الذي أنتجته الجزيرة الوثائقية (44 دقيقة) يحكي قصة النجم السوري جهاد عبدو الذي كان وجها سينمائيا معروفا في العالم العربي، إلا أنه اضطر للهجرة إلى أمريكا بسبب مواقفه السياسية بعد الحرب الدائرة في سوريا. ويرافق الفيلم جهاد عبدو الهارب من جحيم بلاده، والمعارض لآراء السلطة هناك، فقد غير اسمه إلى جاي خوفا من المعنى الذي يتحلى به اسمه، فالأمريكيون لا يعرفون من الجهاد سوى ما يُظهره إعلامهم، غير عارفين أن له معاني أخرى. ويُبرز الفيلم معاناة جهاد في السفر، وهي حالة يمكن إسقاطها على أي سوري عانى منفى القهر، وهي حالة جماعية وليست فردية يعيشها السوري اليوم، فاللاجئ اليوم إن كانت أوراقه الرسمية لم تكتمل بعد فإنه سيُعاني المشاق، وسيكون ممنوعا عليه السفر والتنقل بحرية، وسيشعر بأن الحرية الموعودة التي هرب بها قد سُلبت منه. عمل جهاد حين وصوله إلى لوس آنجلوس الأمريكية سائق سيارة أجرة وسائقا لتوصيل البيتزا وتوصيل الأزهار، كما عمل في إعطاء دور في اللغة العربية، وكله في سبيل تحقيق حلمه بالتمثيل في هوليود. ويفكك الوثائقي عبر جهاد وزوجته معاناة السوريين في بلاد المهجر، حيث صعوبة تحويل الأموال إلى سوريا، أو رصد الشحنات الانفعالية والنفسية عند التواصل مع الأهل، فالدموع تنهمر ولحظات الاختناق تأتي مرات كثيرة، ليعبر من خلالها عن اشتياق اللاجئ السوري المُبعد قسرا عن بلاده وأهله وأحبته.

كشفت دراسة أجرتها جامعة جنوبي كاليفورنيا مؤخّرا أن الشخصيات المسلمة كانت شبه غائبة تماما عن أبرز 200 فيلم غربي أنتج في السنوات الأخيرة، وفق إعلام محلي. ونقلت وكالة الأناضول عن موقع إن بي سي نيوز الأمريكي، الجمعة، قوله، إنّ الدراسة التي أجرتها مبادرة أنبيرغ إنكلوجن بالجامعة، وجدت أن أقل من 10% من أبرز 200 فيلم تضمنت شخصيات مسلمة، أغلبها ارتبطت بالعنف والقوالب النمطية للإسلام. وأضاف الموقع أنّ الدراسة تتحدث عن واقع المسلمين في الأفلام العالمية الرائجة، استندت لتحليل 200 فيلم من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا، تم انتاجها بين عامي 2017 و 2019. ووفق الدراسة، اعتمدت خمسة من الأفلام في العينة على شخصية رجل مسلم في دور البطولة، فيما أسند فيلم واحد فقط دور البطولة لشخصية امرأة مسلمة. وصدر التقرير بدعم من الممثل والمغني البريطاني من أصول باكستانية المرشح لجائزة الأوسكار ريز أحمد ومؤسستي فورد، وصندوق بيلارز الأمريكيتين. بدوره، قال أحمد في بيان مرفق بالدراسة: تمثيل المسلمين على الشاشة يغذي السياسات التي يتم فرضها والأشخاص الذين يُقتلون والدول التي يتم غزوها، بحسب الموقع الأمريكي. وأضاف: البيانات لا تكذب، توضح لنا هذه الدراسة حجم مشكلة (تمثيل المسلمين) في الأفلام الرائجة، والتي تقاس تكلفتها من حيث الخسائر المحتملة والأرواح المفقودة. أما بالنسبة للشخصيات المسلمة في العينة، فوجدت الدراسة أنها كانت غالبا خاضعة للقوالب النمطية، وأن ما يقرب من ثلث الشخصيات المسلمة ارتكبوا أعمال عنف وأكثر من نصفها كانوا أهدافًا للعنف. وبحسب الدراسة، فإن أكثر من نصف الشخصيات المسلمة الرئيسية والثانوية في هذه الأفلام كانوا مهاجرين أو لاجئين، وهو ما جعل المسلمين يصورون بشكل مستمر أنهم أجانب. وأوضحت أنه بينما يعيش المسلمون في جميع أنحاء العالم، لا يرى مشاهدي الأفلام سوى صورة ضيقة لهذا المجتمع، وذلك بدلا من مشاهدة المسلمين كما هم كرجال أعمال وأصدقاء وجيران، يشكل وجودهم جزءًا من الحياة العصرية. ودعت الدراسة إلى تقديم المسلمين في سرديات عديدة، حتى يمكن للجمهور أن يرى ويتفاعل مع تجارب لا حصر لها متعلقة بالمسلمين في جميع مناحي الحياة.

كتب النجم الهوليودي، والممثل الأمريكي الشهير، ليوناردو دي كابريو، رسالة إلى الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، يطلب فيها اتخاذ إجراءات للتغلب على أزمة المناخ. وبحسب روسيا اليوم، فقد دعا دي كابريو، الرئيس بايدن إلى أن يصبح رئيسا للمناخ يمكنه أن يقود البشرية بعيدا عن الهاوية التي قد تجد نفسها فيها. وجاء ذلك من خلال منشور على صفحة الممثل الخاصة في تطبيق انستغرام، نال إعجابا كبيرا من قبل متابعيه. كما أيد نجم هوليوود قرار بايدن بالانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ بشأن تدابير خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. يذكر أن الرئيس الأمريكي الجديد كان قد اتخذ عدة قرارات هامة بعد تنصيبه مباشرة، ومن بينها البدء بعملية العودة إلى اتفاقية باريس للمناخ، وإصدار أمر شامل لمواجهة تغير المناخ، يشمل إلغاء قرار رئاسي سابق بانشاء خط أنابيب كيستون إكس.إل النفطي المثير للجدل.

احتفظ فيلم الرسوم المتحركة الجديد (ذا بوس بيبي) بصدارة إيرادات السينما في أمريكا الشمالية للأسبوع الثاني على التوالي مسجلا 26.3 مليون دولار. والفيلم من إخراج توم مكجراس ولعب دور البطولة بالأداء الصوتي أليك بولدوين وستيف بوسيمي وجيمي كيميل. كما احتفظ فيلم (بيوتي أند ذا بيست) الذي تنتجه شركة والت ديزني بالمركز الثاني للأسبوع الثاني على التوالي بإيرادات بلغت 25 مليون دولار. والفيلم هو الأحدث الذي يعرض على شاشة السينما في إطار إستراتيجية ديزني لتحويل أفلام الرسوم المتحركة الكلاسيكية إلى النسخة السينمائية. أخرج الفيلم بيل كوندون ولعب دور البطولة إيما واتسون ودان ستيفينس ولوك إيفانز. وفي المركز الثالث جاء فيلم الرسوم المتحركة الجديد (السنافر:القرية المفقودة ) محققا 14.1 مليون دولار. ويقوم بأداء الأصوات في الفيلم ديمي لوفاتو وماندي باتنكين وجو مانجانيلو ومن إخراج كيلي سبيري. وجاء في المركز الرابع الفيلم الكوميدي الجديد (جوينج إن ستايل) محققا إيرادات بلغت 12.5 مليون دولار. والفيلم من إخراج زاك براف وبطولة آن مارجريت وآلان أركين ومايكل كين . وتراجع فيلم الخيال العلمي والحركة (جوست إن ذا شيل) من المركز الثالث إلى المركز الخامس محققا 7.3 مليون دولار. والفيلم من إخراج روبرت ساندرز وبطولة سكارليت جوهانسون وبيلو أسبيك وتاكيش كيتانو.

غيب الموت الممثلة الأمريكية الشهيرة زازا جابور، عن عمر بلغ 99 عاما، في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، إثر أزمة قلبية. وذكر إدوارد لوزي المتحدث الإعلامي باسم جابور، أنها تعرضت أمس الأحد، لأزمة قلبية حادة، توفت على إثرها، في بيتها بضاحية بيل أير في ولاية لوس أنجلس. واعتبارا من خمسينيات القرن الماضي، بذغ نجم جابور ذات الأصول المجرية، في هوليود، ولعبت دور البطولة في كثير من الأعمال الفنية الشهيرة. إلا أن كثرة زواجها بأثرياء ومشاهير في القرن الماضي، هو السبب الأبرز في جذب الأنظار تجاهها، وجعلها محل جدل ونقاش الكثيرين. وأبرز المعروفين بزواج جابور، الممثل البريطاني، جورج ساندرز، ورجل الصناعة الأمريكي، هربرت هنتر، وكونراد هيلتون صاحب سلسلة فنادق هيلتون، ومليونير النفط في تكساس، جوشوا إس كوسدن جونيور.

فيما يؤكد على نجومية الممثل بن أفليك حقق فيلمه "ذا اكونتانت - المحاسب" أعلى إيرادات من شباك التذاكر، والتي بلغت 24.7 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأولى لعرضه في 3222 دار عرض في أمريكا الشمالية. وجاءت تقديرات يوم الأحد أعلى كثيرا من المتوقع الذي تراوح بين 18 مليون 20 مليون دولار، في بداية عطلة نهاية الأسبوع. وحقق فيلم "كيفين هارت: وات ناو" الكوميدي الموسيقي نحو نصف هذا المبلغ إذ بلغت إيراداته 12 مليون دولار في 2568 دار عرض، لكن العرض الأول لفيلم الخيال العلمي "ماكس ستيل" تجاهله المشاهدون فلم يحقق سوى 2.1 مليون دولار في 2034 دار عرض. وحقق فيلم "المحاسب" الذي أخرجه وارنر بوريس إيرادات أعلى بنحو 200 ألف دولار عن الفيلم الفائز بأعلى إيرادات في الأسبوع السابق، وهو فيلم "ذا جيرل إن ذا ترين/ فتاة في القطار" الذي حقق 24.5 مليون دولار. وتكلف فيلم "المحاسب" ميزانية معقولة بلغت 40 مليون دولار وجسد فيه افليك شخصية عالم رياضيات، وخبير سلاح مصاب بالتوحد يؤلف كتبا لمنظمات إجرامية.

هيمن فيلم "دونت بريث" المبني على تنويعة لقصة مجموعة من المراهقين الذين يختارون المنزل الخطأ لسرقته، على قمة ترتيب الأفلام من حيث حجم الإيرادات جامعا في بداية عرضه 26.1 مليون دولار. وكان الفيلم وهو من إنتاج سوني سكرين جمز، قد تكلف إنتاجه أقل من عشرة ملايين دولار، ولكنه جمع أكثر من مثلي تكاليف الإنتاج في عطلة نهاية أسبوع واحدة عرض خلالها في 3051 دار عرض. وبهذا الأداء تمكن "دونت بريث" من إزاحة فيلم "سويسايد سكواد" من صدارة القائمة التي تربع عليها ثلاثة أسابيع متتالية، وحل الفيلم الأخير ثانيا في عطلة نهاية هذا الأسبوع جامعا نحو 12.1 مليون دولار بعد عرضه في 3582 دار عرض.

في خطوة للفت أنظار صناع سلسلة أفلام جيمس بوند إلى أن هناك عدد من النجوم غير البريطانيين القادرين على تأدية شخصية جيمس بوند، بعدما أعلن عن أن النجم Daniel Craig لن يقوم ببطولة الجزء الجديد من الفيلم، حيث قام موقع Huffingtonpost بترشيح عدد من النجوم ممن لديهم القدرة على تقديم الشخصية من وجهة نظر غرف صناعة الأخبار بالموقع، وجاء في المركز الأول من الترشيحات النجم المصري أحمد السقا. فيما جاءت باقي الترشيحات كالتالي إريك بانا من أستراليا، ورودريغو سانتورو من البرازيل، ورايان رينولدز من كندا، وجان دوجردان من فرنسا، وإلياس بريك من ألمانيا، وينيس ستانكوجلو من اليونان، وريكاردو ساماركو من إيطاليا، وميليند سومان من الهند، ولى بيونغ هون من كوريا، وكين واتانابى من اليابان، وأنتونيو بانديراس من إسبانيا، وروى دابيوس من الكيبك، وأوسكار إسحاق من أمريكا، وإدريس إلبا. ومن جانبه قام النجم أحمد السقا بنشر الخبر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وكتب عليها "يا كريم يا رب".

تنافس فيلم "إكس مين: أبوكاليبس" من إنتاج شركة فوكس، مع فيلم "أليس ثرو ذا لوكينج جلاس" الذي أنتجته ديزني خلال عطلة نهاية الأسبوع، التي شهدت عطلة رسمية، لكن الفيلمين الخياليين خرجا من المنافسة متأثرين. واحتل أحدث أفلام "إكس مين" القمة بسهولة خلال نهاية الأسبوع بمبيعات تذاكر بلغت 65 مليون دولار، والفيلم في طريقه لبلوغ مستوى إيرادات 76 مليون دولار خلال أربعة أيام، وهذه بداية قوية للفيلم، غير أن هذا المستوى يقل كثيرا عن مستوى 110 ملايين دولار التي حققها فيلم إكس مين السابق "إكس مين: ديز أوف فيوتشر باست" الذي تربع على قمة العطلة الرسمية ذاتها عام 2014. وكان الأداء قاتما بصورة أكبر بالنسبة لفيلم "أليس ثرو ذا لوكينج جلاس"، وهو فيلم تال لفيلم "أليس إن واندرلاند" الذي أنتج عام 2010 وحصد أكثر من مليار دولار، وحقق الفيلم الجديد 28.1 مليون دولار ومن المتوقع أن يحقق 35 مليون دولار خلال فترة الأيام الأربعة، وتلك بداية كارثية لفيلم ميزانيته 170 مليون دولار. واحتل فيلم "ذا أنجري بيردز موفي" المركز الثالث من حيث حجم مبيعات التذاكر وهو في ثاني أسبوع من عرضه، وجمع الفيلم في عطلة نهاية الأسبوع ما يقرب من 19 مليون دولار ليصبح مجمل ما جمعه الفيلم محليا نحو 72 مليون دولار، وبعده جاء فيلم "كابتن أمريكا: سيفيل وور" الذي زاد حصيلته بواقع 15.1 مليون دولار. وحقق كابتن أمريكا محليا ما مجمله 377 مليون دوار. وحقق فيلم "نيبورز 2: سوروروتي رايزينج" المركز الخامس بإيرادات بلغت 9.1 مليون دولار، ليصل مجمل ما جمعه الفيلم من إيرادات بعد بدء عرضه بأسبوعين 40.4 مليون دولار.

حقق فيلم الرسوم المتحركة "ذي أنجري بيردز"، أداء قويا في شباك التذاكر الأمريكي بإيرادات بلغت 39 مليون دولار في عرضه الافتتاحي نهاية الأسبوع في 3932 دار عرض، ليتفوق على فيلمي (كابتن أمريكا: سيفيل وور) و (نيبورز 2: سوروريتي رايزينج). وجاء أداء الفيلم الذي أنتجته شركة سوني متماشيا مع التوقعات، وكذلك كان أداء فيلم (كابتن أمريكا) في ثالث أسبوع عرض له بإيرادات بلغت 33.1 مليون دولار من 4266 دار عرض في تراجع قيمته 54%. وحل فيلم (نيبورز 2) وهو من إنتاج شركة يونيفرسال في المركز الثالث بإيرادات بلغت 21.8 مليون دولار من 3384 دار عرض، رغم أن إيرادات الجزء الثاني كانت أقل بنسبة 55% من الجزء الأصلي (نيبورز) الذي عرض في 2014. وحقق فيلم الإثارة الكوميدي (ذا نايس جايز) من إنتاج شركة وورنر براذرز أداء متواضعا بإيرادات بلغت 11.3 مليون دولار من 2865 دار عرض، أو ما يعادل نصف إيرادات (نيبورز 2) الذي يتنافس معه على استهداف شريحة عشاق الكوميديا. وحقق فيلم (ذي أنجري بيردز) المستوحى من تطبيق لعبة شهير من إنتاج شركة روفيو الفنلندية تقييم (إيه +) بين شريحة المشاهدين أقل من 25 عاما، وقال جوش جرينشتاين رئيس قسم التسويق والتوزيع العالمي لشركة سوني إن الفيلم حقق أداء قويا في عرضه العالمي بإيرادات عالمية، بلغت 94 مليون دولار وحل في المركز الأولى في 45 دولة.

كشف النجم الأمريكي توم هانكس، إصابته بمرض "السكري"، معترفا أنه كان أحمقا لتناوله طعاما غير صحي عند طفولته، ما تسبب في مرضه. وكشف هانكس، 59 عاما الحاصل على جائزة الأوسكار 2013، أن الأطباء شخصوا إصابته بأنه "سكري من النوع 2"، قائلا: "أنا من الجيل الأمريكي الكسول". وأضاف هانكس، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه كان يعتقد أنه بإزالة الجزء العلوي من ساندويتش "البرجر" يستطيع التغلب على المرض، لكنه لم يكن كذلك، حيث قال الأطباء إنه يجب عليه إنقاص وزنه والوصول لوزن محدد، حينها يمكنه التخلص من مرض السكر.

احتفظ فيلم "كابتن أمريكا: سيفيل وور" من إنتاج شركة ديزني مارفل، بهيمنته على دور العرض الأمريكية وحصد 72.6 مليون دولار خلال عرضه في 4426 دار عرض. وحقق فيلم "ماني مونستر" للنجمين جورج كلوني وجوليا روبرتس في بداية عرضه 15 مليون دولار، كما حقق فيلم "ذا داركنيس" بطولة كيفن بيكون ورادها ميتشيل ومن إنتاج شركة (بي.إتش تيلت) المتخصصة في إنتاج أفلام الرعب ذات الميزانيات المنخفضة ما يصل إلى 5.2 مليون دولار لدى عرضه في 1754 دار عرض. وحافظ "سيفيل وور" على وجوده القوي بعد أداء مذهل في مطلع الأسبوع الماضي، محققا إيرادات بلغت 179.1 مليون دولار وهي خامس أعلى إيرادات على الإطلاق. وبلغت نسبة التراجع 59% وهو نفس المعدل الذي حدث مع فيلمين آخرين لشركة مارفل ديزني هما "آفينجرز: إيج أوف الترون" العام الماضي وفيلم "ايرون مان 3" عام 2013، وحقق "سيفيل وور" 295.9 مليون دولار من خلال مبيعات شباك التذاكر المحلية خلال أول عشرة أيام من عرضه. وسيصبح فيلم "كابتن أمريكا: سيفيل وور" الفيلم الحادي عشر الذي تتجاوز إيراداته 70 مليون دولار في ثاني أسبوع لعرضه، وحل فيلم "ذا جانجل بوك" في المركز الثاني في عطلة الأسبوع الخامس وحقق 17.8 مليون دولار خلال عرضه في 3970 دار عرض.

افتتح فيلم "كابتن أمريكا سيفيل وور" موسم الصيف بشكل مذهل وحصد 181.8 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع، لدى عرضه في 4266 دار عرض في الولايات المتحدة. وقوبل الجزء الثالث من سلسلة أفلام "كابتن أمريكا" بتوقعات ضخمة، بعد أن أصبح صاحب خامس أفضل افتتاح في عطلة نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة، بعد أفلام "ستار وورز: ذا فورس أويكنز" الذي حصد 248 مليون دولار و "جوراسك وورلد" الذي حقق 208.8 مليون دولار و"مارفيلز ذا أفينجرز" الذي حقق 207.4 مليون دولار و "أفينجرز: إيج أوف ألترون" الذي حقق 191.3 مليون دولار. وتفوق الجزء الثالث بالفعل على ما حققه الجزء الأول "كابتن أمريكا: ذا فيرست أفينجر" الذي طرح عام 2011 وحقق 176.6 مليون دولار، ومع انتهاء عطلة نهاية الأسبوع سيتفوق على الجزء الثاني "كابتن أمريكا: ذا وينتر سولدجر" الذي حصد 269 مليون دولار. وقال بول ديرجارابديان المحلل الإعلامي البارز في كومسكور، إن ما حققه فيلم "كابتن أمريكا:سيفيل وور" يظهر الإدارة البارعة لشركة استوديوهات ديزني وشركة مارفل لمثل هذا العمل الكبير. ويضع الفيلم دور السينما الأمريكية على الطريق لتحقيق إيرادات قياسية في عام 2016، تصل إلى 3.856 مليار دولار خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع، بزيادة تصل إلى 7.8% عن نفس الفترة من العام الماضي.

يستعد التركي سلطان كوسان، الحاصل على لقب أطوال رجل في العالم، التوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لأخذ دور في فليم سينمائي سيتم تصويره في هوليود. ونقلت وكالة الأنباء التركية "الأناضول" عن كوسان، الذي يحافظ على لقب أطول رجل في العالم منذ دخوله موسوعة جينتس للأرقام القياسية عام 2009، اليوم الثلاثاء، قوله: إنه تلقى عروضاً قبل نحو عامين من بعض منتجي الأفلام الأمريكيين، وكاتبي السيناريو لأخذ دور في أفلامهم. وأكد كوسان، أنه وافق على عرض يتضمن تمثيل دور في فيلم بعنوان "تحقيق المستحيل"، مضيفاً أن تصوير الفيلم سيستغرق نحو شهرين في هوليود، معرباً عن اعتقاده بأن يحظى فيلمه بإعجاب المشاهدين. ووأضح أطول رجل في العالم الذي يبلغ طوله (مترين و51 سنتمر)، أن "سيناريوهات الأفلام التي عرضت عليه، أعجبته كثيراً"، مشيراً أن كاتب سيناريو الفيلم زاره في ولاية ماردين، جنوب شرقي تركيا، وشرح له موضوع الفيلم "الرائع" وهو "تحقيق المستحيل"، حيث سيأخذ دوراً مع شخص ليس لديه يدين ولا ساقين، مبينا أن التصوير سيبدأ خلال الأشهر القادمة. ولفت كوسان إلى أنه سيتوجه إلى أستراليا عقب انتهائه من تصوير الفيلم في هوليود، وذلك لتصوير فيلمه الثاني، مؤكداً أنه سيمثل بلاده بأحسن وجه.

تجاوز فيلم "باتمان ضد سوبرمان" الأرقام القياسية السابقة محققا عند بداية عرضه 170.1 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع المتصلة بعيد القيامة، وذلك على الرغم من سخرية النقاد منه. وتمثلت الأرقام القياسية للفيلم في كونه صاحب أكبر عوائد في نهاية الأسبوع بالنسبة لفيلم مستند إلى قصص مصورة لشركة (دي.سي. كوميكس)، وفي كونه صاحب أفضل عوائد في شهر مارس على الإطلاق، وصاحب سادس أكبر افتتاح في السوق المحلية في نهاية الأسبوع على الإطلاق. وشكل الفيلم ترياقا منعشا لشركة وورنر براذرز التي كانت تعاني بعد سلسلة من المشاريع المكلفة مثل فيلم "جوبيتر أسيندينج" و"بان".

تستعد لوس أنجلوس لاستقبال الحدث الأهم سنويًا، وهو حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الثامن والثمانون، المقرر إقامته يوم الأحد القادم. وبدأت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، في وضع اللمسات النهائية لتكريم أفضل الأفلام، والذي يقام على مسرح دولبي في هوليوود. كما سيُقدّم الحَفل كريس روك للمرة الثانية بعد الحفل الـ77 عام 2005.

استطاع فيلم "Deadpool"، أن يحقق إيرادات وصلت إلى 12 مليون دولار أمريكي، وذلك بعد 24 ساعة فقط من طرحه بدور العرض السينمائي، وذلك طبقًا لموقع boxofficemojo. فيلم "Deadpool" من بطولة النجم العالمي رايان رينولدز، وتدور أحداث الفيلم حول وايد ويلسون ويجسده ريان رينولدز الذي كان يعمل في السابق في القوات الخاصة، لكنه سرعان ما تحول إلى مرتزق ويمنح نفسه اسم "ديدبول"، بعد أن تعرض إلى تجربة قاسية تركته بمهارات عالية مثل القدرة على إعادة شفاء نفسه، ويخرج "ديدبول" بمهاراته إلى الشارع لينتقم من الرجل الذى دمر حياته. يشارك في بطولة فيلم "Deadpool" إلى جانب النجم رايان رينولدز، كل من مورينا بكارين وجينا كرانو وايد سكرين وتيلور هاكسون ومن تأليف ريت رييس وباول ويرنيك، وإخراج تيم ميلر.