رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

قطر 2022 alsharq
القفاز الذهبي.. صراع ثنائي بين حارسي فرنسا والأرجنتين في ليلة النهائي الحلم

عكست النسخة الـ22 من المونديال صورة حقيقية لمقولة حارس المرمى يساوي نصف الفريق، إن لم يكن الفريق بأكمله، ومع بلوغ نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 محطتها الأخيرة بات الصراع على أشده بين حماة الشباك للظفر بلقب الأفضل ونيل القفاز الذهبي. وستشهد المباراة النهائية للبطولة التي تقام مساء غد /الأحد/، تنافسا من نوع خاص بين الحارسين الأرجنتيني إيمليانو مارتينيز، والفرنسي هوغو لوريس، للظفر بـ/القفاز الذهبي/، الذي يمنح لأفضل حارس في البطولة. وجرت العادة في نهائيات كأس العالم أن تمنح جائزة /القفاز الذهبي/ لحارس المرمى الذي يساعد منتخب بلاده في بلوغ المباراة النهائية، بيد أن اللقب كان من نصيب الحارس البلجيكي تيبو كورتوا في النسخة الماضية (روسيا 2018) بعد أن قاد منتخب بلاده لإحراز المركز الثالث، وقبلها كانت المرة الأخيرة التي فاز فيها حارس مرمى بالجائزة دون بلوغ منتخب بلاده المباراة النهائية في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994، عندما فاز البلجيكي ميشيل برودوم بالجائزة رغم خروج منتخب بلاده وقتها من دور الـ 16. الحارس الأرجنتيني مارتينيز صاحب الـ30 عاماً، بدأ مشواره في صفوف شباب إنديبندنتي الأرجنتيني ورحل إلى فريق الرديف بنادي أرسنال الإنجليزي عام 2010، كما لعب لأندية شيفيلد وينزداي وروثيرهام وولفر هامبتون في إنجلترا، ثم انضم إلى خيتافي الإسباني قبل عودته إلى أرسنال ثم انضمامه إلى ريدينغ وانتقل إلى أستون فيلا في صيف 2020. واهتزت شباك الحارس الأرجنتيني، الذي يخوض نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في مشواره، خمس مرات في ست مباريات بالبطولة حتى الآن . ويعول مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني على مارتينيز في إحراز اللقب الغائب عن خزائن منتخب بلاده منذ نسخة العام 1986، بعد أن كان اللقب الأول في نسخة العام 1978. وتألق مارتينيز في مواجهة ثمن النهائي أمام المنتخب الأسترالي، رغم أنه تلقى هدفا في تلك المباراة، قبل أن يواصل مساهمته في الدفاع عن مرماه، وذلك من خلال صده لركلتي الترجيح أمام المنتخب الهولندي في ربع النهائي (بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بهدفين في كل شبكة)، وكذلك في لقاء نصف النهائي أمام المنتخب الكرواتي، حين حافظ على نظافة شباكه في المواجهة التي حسمها زملاء ميسي بثلاثية نظيفة. أما المنافس المباشر لمارتينيز على لقب القفاز الذهبي، هوغو لوريس حارس المنتخب الفرنسي وحارس مرمى توتنهام الإنجليزي، فقد تساوى مع الحارس الألماني مانويل نوير، بـ19 مباراة في المونديال متجاوزاً كلاً من الحارس الألماني سيب ماير والبرازيلي كلاوديو تافاريل، ولكل منهما (18) مباراة. وكان لوريس، قد حقق إنجازاً آخر في ربع النهائي أمام منتخب إنجلترا، بتجاوزه رقم مواطنه ليليان تورام، كأكثر اللاعبين تمثيلاً لمنتخب فرنسا برصيد (144) مباراة دولية، وسيكون اللاعب على مقربة من لقب تاريخي في حال تتويجه مع منتخب بلاده بالكأس للمرة الثانية، بعد أن قاد منتخب بلاده للفوز باللقب في مونديال روسيا 2018. لوريس الذي انتقل إلى توتنهام الإنجليزي في العام 2012، يخوض كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه بعد المشاركة في نسخ 2010 و2014 و2018. وعلى الرغم من أن لقب أفضل حارس في المونديال قريب من لوريس الفرنسي ومارتينيز الأرجنتيني، فقد أظهرت البطولة تألقاً كبيراً لحارس مرمى المنتخب المغربي ياسين بونو الذي كان الرقم الصعب في مباريات منتخب بلاده وساهم في وصوله إلى نصف النهائي، وحاز على لقب رجل المباراة في مواجهتي إسبانيا والبرتغال في ثمن وربع نهائي المونديال. بونو البالغ من العمر 31 عاماً، والذي خاض ست مباريات في المونديال الحالي ويستعد لخوض المواجهة السابعة له اليوم السبت أمام المنتخب الكرواتي في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع، بدأ مشواره في صفوف الوداد المغربي قبل انتقاله إلى الدوري الإسباني حيث انضم لفريق الرديف بنادي أتلتيكو مدريد في العام 2012، ومنه انضم إلى ريال سرقسطة على سبيل الإعارة ثم عاد إلى أتلتيكو مدريد ورحل في العام 2016 إلى جيرونا، قبل أن يستقر في صفوف إشبيلية في العام 2019. ويخوض بونو، الذي يمثل منتخب المغرب منذ العام 2013، ثاني نسخة له بكأس العالم، ولم يستقبل مرماه في هذه البطولة سوى ثلاثة أهداف، واحد منها من نيران صديقة في لقاء كندا. إلى جانب بونو، يبرز الحارس الكرواتي دومينيك ليفاكوفيتش الذي ساهم في وصول منتخب بلاده إلى الدور نصف النهائي وتألق في الذود عن شباكه في لقاء اليابان بثمن النهائي وتصدى لثلاث ركلات ولعب دوراً فاعلاً في إقصاء المنتخب البرازيلي في الدور ربع النهائي بفضل تصدياته الرائعة في ركلات الترجيح. وسجّل دومينيك اسمه إلى جانب حارسين عملاقين بتاريخ المونديال تمكنا من صد 3 ركلات ترجيحية وهما الحارس البرتغالي ريكاردو في مواجهة إنجلترا بمونديال 2006، وزميله في الحراسة الكرواتي سوباسيتش الذي تألق هو الآخر في مونديال روسيا بتصديه لثلاث ركلات ترجيحية أمام الدنمارك، ثم أمام روسيا المضيفة في ربع النهائي. دومينيك البالغ من العمر 27 عاماً بدأ مسيرته في فريق دينامو زغرب الكرواتي، وشارك في ست مباريات بالمونديال حتى الآن واستقبلت شباكه ستة أهداف.

1400

| 17 ديسمبر 2022

رياضة alsharq
لوريس قائد منتخب فرنسا: لوريس: يجب احترام الثقافة القطرية

أكد الحارس هوغو لوريس، قائد منتخب فرنسا بطلة العالم، امس الاثنين أنه يجب إظهار الاحترام لقطر في ظل الجدل القائم حيال مسائل عدة لاستضافتها النهائيات العالمية التي تنطلق الاحد المقبل. قال حارس توتنهام الانجليزي خلال مؤتمر صحفي للمنتخب قبل القيام بأي شيء، أنت بحاجة إلى موافقة الفيفا والاتحاد (الفرنسي). لدي رأي شخصي في هذا الموضوع وهو مشابه إلى حد ما لرأي رئيس الاتحاد الفرنسي نويل لو غريت. وتابع عندما نرحب بالأجانب في فرنسا، غالبًا ما نريدهم أن يمتثلوا لقواعدنا ويحترموا ثقافتنا. سأفعل الشيء نفسه عندما أذهب إلى قطر. يمكنني أن أتفق أو لا أتفق مع أفكارهم ولكن يجب أن أظهر الاحترام.

1521

| 15 نوفمبر 2022

رياضة alsharq
 هوغو لوريس قائد المنتخب الفرنسي: علينا احترام ثقافة دولة قطر

باريس في 14 نوفمبر /قنا/ أكد هوغو لوريس حارس منتخب فرنسا لكرة القدم، أنه يجب إظهار الاحترام لدولة قطر مستضيفة نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي تنطلق الأحد المقبل وتستمر حتى 18 ديسمبر. وقال قائد المنتخب الفرنسي خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في /كليرفونتان/ المقر التدريبي لـ/حامل اللقب/، إنه يجب إظهار الاحترام للدولة المضيفة للمونديال، مضيفا: عندما نرحب بالأجانب في فرنسا، غالبا ما نريدهم أن يلتزموا بقواعدنا واحترام ثقافتنا، وسأفعل الشيء نفسه عندما أذهب إلى قطر. وتصل بعثة المنتخب الفرنسي إلى الدوحة بعد غد /الأربعاء/ من أجل خوض الفترة الإعدادية الأخيرة قبل مباراته الأولى في البطولة التي تجمعه مع منتخب أستراليا يوم 22 نوفمبر الجاري ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم أستراليا والدنمارك وتونس.

1610

| 14 نوفمبر 2022

رياضة alsharq
الفرنسي ديشان : الروح العالية والأداء الجماعي كلمة السر

التفوق علي المانشافت .. خطوة هامة قال ديشان مدرب ديوك فرنسا قمنا بعمل كبير. في غضون شهر من الآن، علينا إنجاز المهمة والتأهل إلى نصف النهائي بانتزاع نقطة على الأقل من مباراتنا مع هولندا. هدفنا المقبل التواجد في الدور نصف النهائي للمسابقة في /يونيو المقبل مع ثلاثة منتخبات أخرى. نستطيع القول إننا تقدمنا خطوة إلى الأمام، ونحن على الطريق الصحيح. وأقر بأن تغييراته التكتيكية في الشوط الثاني أعادت الروح إلى الفريق. لكنه منح الرصيد كله إلى اللاعبين وخصوصا الحارس القائد هوغو لوريس الذي ساهم في عدم تفاقم النتيجة في الشوط الأول نتيجة تصدياته الحاسمة، مكررا الحديث عن الروح الجماعية للاعبيه امام فريق ألماني مميز في أدائه. ورفع المسؤولية عن مدافعه بريسنل كيمبيبي الذي تسبب بركلة الجزاء التي سجل منها طوني كروس هدف التقدم لألمانيا، مشيرا الى ان مدافعه لم يكن محظوظا، وان ركلة الجزاء أثرت على طريقة لعبه لاحقا، علما انه خاض مباراته الدولية الثالثة مع منتخب بلاده. أما غريزمان الذي كرر ما فعله في ملعب فيلودروم في مرسيليا قبل عامين عندما سجل ثنائية في مرمى الحارس الألماني مانويل نوير حمل بها فرنسا إلى المباراة النهائية لكأس أوروبا التي خسرتها أمام البرتغال بعد وقت إضافي، فشبه الشوط الأول من المباراة أمام ألمانيا بذلك الذي خاضته فرنسا وديا أمام إيسلندا (2-2). وقال غريزمان إن المدرب واللاعبين طالبوا رفاقهم بالظهور بصورة ابطال العالم في استراحة الشوطين. ورأى ان المنتخب الفرنسي المتوج باللقب العالمي للمرة الثانية في مونديال روسيا، يقف أمام بذل الكثير من الجهود الفنية والذهنية للحفاظ على مستواه وتركيز لاعبيه. وتابع غريزمان الذي رفع غلته من الأهداف الدولية إلى 26، أن الفوز يعود إلى جهود رفاقه وليس إلى ثنائيته، مضيفا لولا عرضية لوكاس هرنانديز وركلة الجزاء التي حصل عليها بليز ماتودي، لم أكن لأسجل. ولم يخف غريزمان سعادته بدخوله لائحة الهدافين العشرة الكبار في تاريخ المنتخب. وهذا يحفزني على تسجيل المزيد من الأهداف.

609

| 18 أكتوبر 2018