أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم الخميس، تعيين نبيل معلول مدربا للمنتخب الوطني خلفا للبولندي هنري كاسبرزاك. وقال الاتحاد التونسي في بيان إنه قرر تعيين معلول لقيادة الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكن دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وسيعقد معلول، العائد لتدريب تونس، مؤتمرا صحفيا يوم الإثنين المقبل. وأقال الاتحاد التونسي المدرب البولندي كاسبرزاك بعد هزيمتين وديتين بنتيجة 1-صفر أمام الكاميرون والمغرب الشهر الماضي كما خرج قبلها من دور الثمانية لكأس الأمم الإفريقية 2017. وتستعد تونس لبداية مشوارها في تصفيات كأس الأمم 2019 ومواجهة مصر في يونيو المقبل ضمن مجموعة تضم أيضا النيجر وسوازيلاند. وستلعب تونس أيضا مع الكونجو الديمقراطية في أغسطس المقبل بتصفيات كأس العالم 2018. وتتقاسم تونس صدارة مجموعتها مع الكونغو الديمقراطية بست نقاط ولا تملك غينيا أو ليبيا أي نقطة بعد جولتين. وسبق لمعلول قيادة تونس في 2013 قبل أن يستقيل من منصبه عندما أخفق في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2014 وعمل أيضا مساعدا للفرنسي روجيه لومير في 2002 وقادا تونس لإحراز لقب كأس الأمم الإفريقية 2004 قبل أن يعود مجددا مع لومير بين 2006 و2008.

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم، اليوم الإثنين، تمسكه بالبولندي هنري كاسبرزاك وبقائه في منصبه كمدير فني للفريق الكروي رغم الخروج من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة بالجابون. وفي تصريح صحفي، قال وديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي " "منتخب تونس نال استحسان الجماهير في الدور الأول من أمم أفريقيا، وحقق نسبة نجاح 70 %". وأضاف " الجهاز الفني بالكامل سيستمر في العمل مع اللاعبين ليتم تجهيزه لتصفيات مونديال روسيا 2018". وودّع المنتخب التونسي أمس الأول السبت فعاليات أمم إفريقيا بعد هزيمته من بوركينا فاسو بهدفين دون رد في دور الثمانية (ربع النهائي). وبذلك، لم يتمكن لاعبو تونس من تحقيق حلم جماهيرهم بالتأهل إلى المربع الذهبي للمرة الأولى منذ عام 2004.

أكد البولندي هنري كاسبرزاك المدير الفني لمنتخب تونس، اليوم الجمعة، أنه لا مجال للأخطاء في مباراة فريقه أمام بوركينا فاسو غدا السبت في دور الثمانية (ربع النهائي) لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة بالجابون. وفي مؤتمر صحفي، قال كاسبرزاك "أعددت العدة للمباراة وإن مباريات خروج المغلوب لا مجال فيها للأخطاء عكس الحال في دور المجموعات". وأضاف " منتخب بوركينا فاسو الذي سنواجهه غدا السبت في دور الثمانية لكأس أمم إفريقيا يملك فريقًا جيدًا". وتابع تصريحاته قائلًا "ليس أمامنا أي خيار إلا الفوز لمواصلة المشوار، ولذلك علينا أن نكون جاهزين على جميع المستويات لتحقيق الهدف المنشود، لديّ ثقة كبيرة في تخطي هذه العقبة". وستكون مواجهة الغد هي الثانية في تاريخ المواجهات التي جمعت بين المنتخبين. وهي تكرار لنفس السيناريو عندما واجه الفريقان بعضهما البعض في النسخة التي أقيمت عام 1998 في الدور ربع النهائي، وحسمها المنتخب البوركيني لصالحه بركلات الترجيح بنتيجة 8-7 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.

قال البولندي هنري كاسبرزاك مدرب تونس إن تحفيز اللاعبين على إبداء رد فعل قوي يمثل أفضل طريقة لتحقيق نتيجة جيدة عند مواجهة الجزائر غداً الخميس، ضمن المجموعة الثانية بكأس أمم إفريقيا لكرة القدم بالجابون. واستهلت تونس مشوارها في البطولة بالهزيمة 2-صفر أمام السنغال في الجولة الأولى رغم أنها قدمت أداء قويا بينما تعادلت الجزائر 2-2 مع زيمبابوي. وقال كاسبرزاك في مؤتمر صحفي "عملنا على استعادة الحيوية بعد أن قدم الفريق أداء قويا من الناحية البدنية لمدة 90 دقيقة أمام السنغال". وأضاف "الفريق يعيش ظروفاً جيدة من الناحية البدنية والمعنوية أيضاً رغم الهزيمة. الخسارة تترك أثاراً بسبب خيبة الأمل لذلك عملنا على محوها ورفع معنويات اللاعبين استعدادا للمباراة المقبلة". وتابع المدرب الذي يقود تونس في نهائيات كاس أمم إفريقيا للمرة الثالثة بعد عامي 1996 و1998 "الآن يجب ترك الحسابات جانباً والتفكير فقط في الملعب وطريقة اللعب. يجب تحفيز اللاعبين على إبداء رد فعل قوي بعد الخسارة الأولى وأعتقد أنه أفضل حل وهذا ما سنفعله أمام الجزائر". وينتظر أن يستعيد منتخب تونس لاعبه محمد أمين بن عمر بعد تعافيه من إصابة أبعدته عن مواجهة السنغال. وتأمل تونس في استغلال الفرص أمام الجزائر بعدما أضاع الفريق العديد منها أمام السنغال، لتدعيم فرص التأهل لدور الثمانية بالبطولة التي توج المنتخب التونسي بلقبها مرة واحدة عام 2004. وقال نعيم السليتي لاعب وسط تونس "ستكون مباراة مهمة جدا ضد المنتخب الجزائري. ستكون مواجهة حاسمة لأن الفوز سيمكننا من المنافسة على التأهل بينما سنودع البطولة إذا خسرنا". وتابع "ربما ستحسم المهارة نتيجة المباراة لأحد الفريقين ونرجو أن تكون من نصيبنا".

أعلن البولندي هنري كاسبرزاك مدرب منتخب تونس الأول لكرة القدم اليوم الخميس، تشكيلة تضم 24 لاعبا استعدادا لمواجهة ليبيا في الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بروسيا 2018. وستلعب تونس في ضيافة ليبيا في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الأولى يوم 11 من الشهر الجاري على استاد البليدة بالجزائر. وكانت تونس فازت على غينيا 2-صفر بينما تلقت ليبيا خسارة ثقيلة 4-صفر أمام الكونغو الديمقراطية في الجولة الأولى في الشهر الماضي. ووضعت النتيجة تونس في المركز الثاني متأخرة بفارق الأهداف عن الكونغو الديمقراطية. وجاءت تشكيلة تونس الجديدة على النحو التالي: حراس مرمى : أيمن المثلوثي (النجم الساحلي) ومعز بن شريفية (الترجي) ورامي البدوي (الصفاقسي). مدافعون : بلال المحسني وحمدي النقاز (النجم الساحلي) وأيمن عبد النور (فالنسيا الإسباني) وصيام بن يوسف (كاين الفرنسي) وشمس الدين الذوادي (الترجي) ومحمد علي اليعقوبي (ريزا سبور التركي) وأسامة الحدادي (الإفريقي) وعلي معلول (الأهلي المصري) وحمزة المثلوثي (الصفاقسي). لاعبو الوسط : فرجاني ساسي وسعد بقير (الترجي) ولاري العزوني (نيم الفرنسي) ومحمد أمين بن عمر وحمزة لحمر (النجم الساحلي) ووهبي الخزري (سندرلاند الإنجليزي) وعبد القادر الوسلاتي (الإفريقي) وأنيس بن حتيرة (دارمشتاد الألماني) ونعيم السليتي (ليل الفرنسي). مهاجمون :حمدي الحرباوي (أندرلخت البلجيكي) وطه ياسين الخنيسي (الترجي) ويوهان توزجار (أوزير الفرنسي).

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم الإثنين، تعاقده مع المدرب الفرنسي هنري كاسبرزاك لتدريب المنتخب الأول خلفا للبلجيكي جورج ليكنز. وأفاد الاتحاد على موقعه الرسمي على الانترنت أن كاسبرزاك سيتولى تدريب المنتخب لمدة ثلاث سنوات. ومن المتوقع أن يعقد المدرب الجديد مؤتمرا صحفيا بعد غد الأربعاء. وكان كاسبرزاك تولى تدريب تونس بين عامي 1994 و1998 وقاده إلى خوض النهائي الثاني في تاريخه آنذاك في كأس أمم إفريقيا والذي خسره أمام البلد المضيف جنوب إفريقيا 2-0 عام 1996. كما قاد منتخب تونس إلى نهائيات بوركينا فاسو عام 1998 ولكن الفريق خرج من المسابقة في الدور ربع النهائي بركلات الترجيح ضد البلد المضيف ثم قاده للتأهل لنهائيات كأس العالم بفرنسا في نفس العام ولم يتخطى الدور الأول.