رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
هنري سي لي: ضباط الداخلية القطرية خير سفراء لبلادهم

جيل من الأجهزة الحديثة لتسهيل عمل رجال التحقيق والتحريات التقنيات في مسرح الجريمة ساهمت في حل العديد من القضايا نظمت كلية الشرطة اليوم محاضرة بعنوان "التقنيات الحديثة في مسرح الجريمة" ألقاها الدكتور هنري سي لي رئيس مركز البحوث والتدريب وأستاذ الطب الشرعي في جامعة نيوهفن الأمريكية. حضر المحاضرة سعادة اللواء الدكتور عبدالله يوسف المال مستشار معالي وزير الداخلية ونائب رئيس المجلس الأعلى لكلية الشرطة والعميد الدكتور محمد عبدالله المحنا المري مدير عام كلية الشرطة والعميد خليفة عبدالله النعيمي مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية والعميد بدر إبراهيم الغانم مدير المكتب الفني بمكتب معالي وزير الداخلية، كما حضرها عدد من ضباط التحقيق بالإدارات الأمنية وأقسام التحقيق والمهتمين بموضوعات مسرح الجريمة. ويعتبر المحاضر خبيرا في الطب الشرعي ومسرح الجريمة، وقد استعانت به العديد من الدول لفك طلاسم قضايا شائكة كثيرة، كما تم تكليفه من قبل الأمم المتحدة والكونغرس الأمريكي للتحقيق في قضايا كبيرة كانت حديث وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية المختلفة. كما منح 19 درجة دكتوراة فخرية من جامعات عالمية تقديرا لجهوده التي بذلها في هذا المجال. مسؤولو الداخلية خلال المحاضرة خير سفراء وفي بداية المحاضرة أوضح الدكتور هنري لي أنه حضر للمرة الخامسة لدولة قطر، مشيدا بالحفاوة وكرم الضيافة، وقال إن ضباطا من وزارة الداخلية القطرية تلقوا تدريبات في الجامعة وكانوا خير سفراء لبلادهم. وأضاف أن التقنيات الحديثة في مسرح الجريمة ساهمت في حل العديد من القضايا، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة قد أعدت دراسات تفيد بازدياد معدل الجريمة في دول العالم ما جعل السلطات تبحث عن تقنيات جديدة لكشف الجرائم الغامضة وتقديم الجناة للعدالة، مشيدا بالجهود التي تبذلها الشرطة القطرية في نشر الأمن حتى أصبحت معدلات الجريمة في دولة قطر منخفضة. وأشار الخبير لي في محاضرته إلى أن حل غموض أية جريمة يبدأ من مسرح الجريمة، مستشهدا بخبراته التي استمرت لسنوات طويلة في التحقيق في العديد من القضايا وفي مقدمتها قضية اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر في أمريكا، حيث طلبت منه الأمم المتحدة التحقيق في القضية بمعية سبعة خبراء آخرين. مسرح الجريمة وأكد أن قراءة مسرح الجريمة قراءة صحيحة تقود إلى معلومات وأدلة تساهم بشكل قاطع في حل القضايا. وقال إن التحقيق الجنائي ليس بجديد وإنما قديم قدم البشرية، فالجريمة ليست وليدة العصر، واختلفت التقنيات مع مرور الزمن، فعلى سبيل المثال، كانت التقنيات المستخدمة في الستينيات من القرن الماضي تتمثل في استجواب المشتبه بهم حتى اعترافهم وتقديمهم للمحاكمات، وقد أكره الكثير من الناس وقدموا لمحاكمات غير عادلة ونالوا جزاء بدون وجه حق. التقنيات الحديثة وتحدث المحاضر عن أنواع الجريمة وقال: من الممكن أن يكون مكانا أو جسما وحسب الدراسات الحديثة يمكن أن يكون عاديا أو مجهريا أو حتى في عين الضحية، أو طائرة كما حدث في أحداث سبتمبر أو بحرا أو جهاز حاسوب، فقد تغير المفهوم السائد عن مسرح الجريمة، وعلى المحققين النظر في جميع أنحاء مسرح الجريمة. وتطرق المحاضر إلى أنواع الأدلة مثل الأدلة سريعة الزوال، والأدلة الشكلية، والأدلة الطبية، والأدلة الالكترونية والأدلة المشتركة، والتي يجب أخذها بعد ذلك إلى المختبر الجنائي لتحليلها.

1413

| 02 مارس 2017