سلط الإعلام الهندي الضوء على مواطن سعودي نجح في إنقاذ رقبة هندي مقيم في السعودية من سيف القصاص بعد أن قتل مواطناً آخر بمنطقة نجران، حيث تدخل لإقناع أولياء الدم بالتنازل، وتكفل بدفع الدية البالغة 1.3 مليون ريال. وأشاد الإعلام الهندي بإنسانية رجل الأعمال السعودي لإنقاذه المقيم الهندي من القصاص، وكان العامل الهندي ويدعى شيابور لمبادري يعمل قبل ثماني سنوات بإحدى المزارع بمنطقة نجران. وأقدم حينها على قتل مواطن بعد مشاجرة نشبت بينهما، وظل في السجن طوال هذه المدة في انتظار تنفيذ حكم القصاص بحقه. ومع اقتراب تنفيذ الحكم في الجاني، تدخل رجل الأعمال عوض بن قريعة اليامي. واستطاع إقناع أولياء الدم بالتنازل، وعرض عليهم مبلغ 1.3 مليون ريال من ماله الخاص، مقابل التنازل والعفو عن الجاني وفق وسائل إعلام سعودية. وتم تصديق التنازل في المحكمة تمهيداً لإطلاق سراح المتهم.

أبهر رجل هندي يدعى "فيكرام أجنيهوتري" 45 عاماً، المسئولين في اختبار القيادة، فهوى فاقد لذراعيه الاثنين، ولكنة يستطيع أن يقود بقدمه اليمنى، ويملك القدرة على تشغيل مفتاح السيارة بأصابع قدميه، وربط حزام الأمان بفمه، مما أجبر المسؤولين على الموافقة بإعطائه رخصة القيادة برغم من ظروف حالته الصحية. "فيكرام" حاول أن يحصل على رخصة قيادة أكثر من مرة، ولكن السلطات المسئولة قابلت طلبه بالرفض التام بعد أن علمت أنه بلا ذراعين، ولكنه أصر على طلبه حتى حصل على موافقة بعد عام للخضوع لاختبار القيادة. وصرح فيكرام لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه يستطيع أن يغسل وجهه، وأسنانه، ويبدل ملابسه بنفسه، والكتابة باستخدام قدميه، حتى برع أيضاً في مجال الرياضة وهو سباح ممتاز ولاعب كرة قدم. وأضاف فيكرام أن من وصله لهذا هو تشجيع من حوله، وعدم إحساسه بالعجز لفقد ذراعيه، ذاكراً انه فقدهم وهو في الـ 7 من عمره في حادث أليم، ولكنه تأقلم على وضعه وأصبح يعيش الحياة الطبيعية دون قيود.

قام رجلا أعمال سعوديان، بدفع دية تقدر بربع مليون ريال لإنقاذ فلبيني كان يعمل لديهما من القتل حدا لدهسه هنديا في المملكة. وبحسب صحيفة "عرب نيوز"، فإن رجلي الأعمال السعوديين دفعا قيمة الدية التي طلبتها عائلة المتوفى الهندي، ما جعل المحكمة ترسل خطابا إلى إدارة السجن المحتجز فيه المقيم الفلبيني ليتم إطلاق سراحه وإسقاط تهمة القتل الموجهة إليه. الجدير بالذكر أن المقيم الفلبيني كان يقود شاحنة بمحافظة الرس عندما دهس مقيما هنديا كان يمشي في الشارع، ما أدى إلى وفاة الأخير في الحال.

حصل رجل هندي على لقب "الزوج الأكثر مثالية في العالم"، وذلك بعد ظهوره في مقطع فيديو أثناء محاولته تجنيب زوجته الابتلال بمياه الأمطار من خلال عبورها بواسطة "الكراسي". ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية اللقطات اتخذت للرجل وزوجته في شيناي بولاية تاميل نادو الهندية والتي قتل فيها أكثر من 70 شخصاً بسبب الفيضانات، وهو يمسك بمقعدين ليجعل زوجته تعتلى أحدهما ثم ينقل الآخر أمام الذي تقف عليه، لتتنقل بين الكرسيين، بينما ترك هو نفسه لتغرق مياه الأمطار ملابسه.

في مشهد غريب ظهر طباخ هندي من أباد الله بولاية اوتار براديش، وهو يضح يده داخل زيت حراراته نحو 200 مئويا، حيث يتزاحم عليه الزبائن من أجل الشراء ورؤيته وهو يخرج البطاطس وغيرها من الأطعمة المقلية من الزيت المغلي بالاستعانة بيده. ويقوم الطباخ بابو باستخدام ملعقة كبيرة في بداية عمله إلا أنه مع زحمة الزبائن نسي ووضع يديه في الزيت فلم يصب بشيء وشعر أنه يضعها في الماء وحينها قرر ألا يستعين إلا بيديه لإخراج المقليات، مؤكدًا: "أقوم بهذه العمل منذ 40 عاما وتأتيني الناس من أماكن بعيدة لرؤيتي" ووفقا لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية جمهور المتفرجين ينظر إليه بإعجاب خاصة بعد خروج يديه سالمتين دون أي إصابات تذكر أو حروق، الأمر الذي أكسبه شهرة كبيرة فتوافد إليه الأطباء لفحصه.

ألقت السلطات السعودية القبض على سائق شاحنة هندي الجنسية، ظهر في مقطع فيديو صوره لنفسه أثناء قيادته لشاحنة في أحد طرق المملكة، حيث ترك مقعده خلف مقود القيادة والشاحنة تسير وحدها بسرعة تتجاوز 100 كلم، وجلس في المقعد المجاور له. وبدأ قسم التحري والبحث بالرياض تحقيقاته مع السائق، تمهيداً لإحالته لجهات الاختصاص، حيث من المتوقع أن يطلب إبعاده عن المملكة ردعاً له ولغيره، إذ إنه تسبب في تعريض حياته وحياة الآخرين للخطر.

استيقظ رجل في مشرحة أحد المستشفيات الهندية بعد أن أعلن الأطباء في المستشفى عن وفاته، قبيل البدء بتشريحه بعدة ثوان. وكان الرجل الذي يبلغ من العمر 45 عاماً قد نقل إلى المستشفى بعد أن عثر عليه وهو فاقد للوعي في إحدى الحافلات في مدينة مومباي الهندية، ولدى وصوله إلى المستشفى وفحص نبضه أعلن الأطباء عن وفاة الرجل. وبشكل مخالف لقوانين مستشفى لوكمانيا تاليك العام التي تنص على إبقاء المريض لساعتين تحت المراقبة بعد إعلان وفاته، أمر رئيس الأطباء بأخذ "جثة" المريض إلى المشرحة على الفور. وبينما كان أخصائيو التشريح يستعدون لتشريح الجثة، أصيب العاملون في المشرحة بالصدمة بعد أن شاهدوا المريض يتنفس حيث استفاق بعد ذلك بعدة ثوان. واتهم رئيس الأطباء بتمزيق التقرير الذي أعلن فيه وفاة الرجل ومسح البيانات التي كتبها عن حالة المريض لدى دخوله إلى المستشفى. وصرح ناطق باسم الشرطة قائلاً: "هذه قضية إهمال خطيرة، لقد أصبنا بالصدمة عندما علمنا بالحادثة، وطلبنا من مدير المستشفى تقريراً مفصلاً بملابسات الحادث، وعندما يصدر التقرير سنقوم بواجبنا".

أثار مقطع فيديو لهندي يتجول في الشارع بصحبة صديقيه حاملاً رأس زوجته المقطوع في يد وممسكاً في اليد يده الأخرى الفأس التي استخدمها في الجريمة، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، في استعراض مهيب أثار أيضاً ذعراً ورعباً في قلوب المارة. ألقي القبض على الرجل الذي لم يفصح عن اسمه، بتهمة قتل زوجته عمداً، لشكوكه في إقامتها علاقة غير شرعية مع زوج ابنته، بحسب ما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية. وتعمد هذا الهندي البالغ من العمر 45 عاماً توثيق جريمته بالسير في الشارع وصحبة صديقيه، ليؤكد بذلك أنه انتقم لشرفه، غير آبه بجريمته الشنعاء، وسرعان ما اتصل المارة بالشرطة التي حضرت على الفور وألقت القبض عليه.

تحدى رجل هندي مبتور الذراعين ظروفه الصعبة وتعلم قيادة السيارة باستخدام قدميه بمهارة ولم يعد بحاجة لمساعدة الأصدقاء والأقارب في إيصاله إلى عمله. وصرح فيكرام أجنيهوتري (45 عاماً) من مدينة إندور الهندية بأنه سئم انتظار الأصدقاء لتوصيله بسياراتهم كلما احتاج للذهاب إلى أي مكان، لذا قرر بأن يقوم بخطوة جريئة وتعلم قيادة السيارة بقدميه بمهارة أذهلت جميع من شاهده وهو يقود سيارته. ويقود فيكرام سيارته إلى مكتبه، بالإضافة إلى نادي كرة القدم الذي يتدرب فيه كل يوم وفي بعض الأحيان يصطحب والديه لتناول العشاء في الخارج. ويتمتع فيكرام بثقة كبيرة بنفسه أثناء قيادة السيارة ما جعل منه سائقاً ماهراً. وبالإضافة إلى أنه برع في القيام بأشياء كثيرة، تميز فيكرام في مجال الرياضة فهو سباح ماهر ولاعب كرة قدم بارع. وتلقى فيكرام دروس قيادة السيارة على يد أصدقائه، واشترى سيارة صغيرة قام ببعض التعديلات عليها لكي تتناسب مع حالته الجسدية. ويقول فيكرام بأنه استمد ثقته العالية بنفسه من تشجيع والديه له، إذ أنهما لم يشعراه أبداً بأنه معاق جسدياً. ويذكر بأن فيكرام نجل ضابط شرطة متقاعد وكان قد فقد ذراعيه في عمر السابعة عندما تعرض لصدمة كهربائية قوية. وبعد الحادث تعلم فيكرام القيام بعدة أشياء بنفسه كغسيل الوجه وتنظيف الأسنان وارتداء ملابسه بالإضافة إلى الكتابة باستخدام قدمه، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

تحتوي الهند على مجموعة هائلة ومتنوعة من الأطعمة التي تباع في الشوارع وأغلبها يؤكل في العادي بشوك وسكاكين بلاستيكية ثم يتم التخلص منها. قال الهندي نارايانا بيساباتي يوما لنفسه، "هناك بلاستيك.. بلاستيك.. بلاستيك في كل مكان"، وسأل نفسه، "هل يوجد هناك أي بديل؟". وقرر بيساباتي تولي الأمر بنفسه وطور أدوات مائدة قابلة للأكل مصنوعة من السورجوم أو الذرة السكرية، ولا تذوب أدوات المائدة في البداية عندما تستخدم لتناول الشوربة أو الطعام الرطب، لكن بعد 10 إلى 15 دقيقة تبدأ الأدوات في الانثناء ويمكن أكلها في نهاية الوجبة. وحتى إذا جرى التخلص منها فإنها تشكل سمادا عضويا ممتازا.

أقدم سائق تاكسي في الهند، على زراعة سيارته بنباتات الزينة، في محاولة لإلهام الناس، بضرورة تبني خطوات صديقة للبيئة، في حياتهم. وعمل السائق على زراعة العشب أعلى سقف سيارته، إلى جانب احتفاظه بمجموعة من النباتات داخل سيارته. وقال السائق، إن جهود الحكومة لزيادة المساحات الخضراء داخل المدن باءت بالفشل، نظرا لاختلاف وجهة نظر المواطنين حيال البيئة، مضيفا أن الهدف يكمن في توعية المواطنين وتوجيههم نحو الاهتمام بالبيئة، وأن يسود لون النباتات الأخضر العالم، وأن تصبح البيئة نظيفة.

نجح هندي في غرز 550 إبرة جراحية في وجهه مرة واحدة، وظهر ذلك الرجل وقد غطت الإبر وجهه ولسانه بالكامل، مشيراً إلى أنه قادر على غرز المزيد، لكنه أوضح أنه مقيد بوقت زمني محدد. وأعرب الهندي الذي يدعى "بيهوبان شاندرا داس" البالغ من العمر 37 عاماً عن مدى عشقه وحبه لهذه الهواية منذ 15 عاماً مضت، مؤكداً أنه لا يشعر بأي ألم في الوقت الراهن، لكن في البداية كان يشعر بالألم ومع مرور الوقت اعتاد عليه، حتى أصبح لا يحس به على الإطلاق. ولقب هذا الهندي باسم "رجل الإبرة"، وتمكن من دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بغرز 550 إبرة في الوجه، وأشار شاندرا إلى أنه ورث هذه الهواية من والده. يُذكر أن الصيني "واي شينغشو" حقق رقماً قياسياً في الموسوعة بغرز نحو 2188 إبرة في رأسه في يونيو 2011، بحسب صحيفة "هافنغتون بوست".

لطالما كانت اليوجا رياضة فكرية وجسدية تعتمد على التأمل والسكون داخل المنزل أو في أحد المراكز المتخصصة، إلا أن مغامراً هندياً كسر جميع القواعد المتعلقة بهذه الرياضة، من خلال ممارستها على دراجته النارية المتحركة على الطريق، وبأوضاع لا تخل من الخطورة على حياته. وخرج جوجولتو لاشيرام "40 عاما" عن النمط التقليدي المتوارث عن رياضة اليوجا، ونقلها إلى مستويات أخرى لم تكن معروفة من قبل، من خلال أوضاع معقدة على دراجته النارية بشكل يومي عند الصباح. وقال لاشيرام، وهو معلم متمرس في اليوجا، "أجازف بحياتي يومياً من خلال أداء حركات اليوم من على ظهر الدراجة النارية المتحركة بسرعة 40 كم، وحتى الآن لم أتعرض لأية حوادث خطيرة، وأحياناً أشعر بالخوف عند أداء الحركات المثيرة، إلا أن ذلك يجعلني أشعر بالسعادة أيضا. وأضاف لاشيرام "يمكنني أداء العديد من وضعيات اليوجا على الدراجة، سواء كان ذلك من وضعيات الجلوس أو الوقوف أو الاستلقاء، كما يمكنني أداء هذه الحركات مع وجود راكب آخر على الدراجة". وأوضح لاشيرام، أنه شاهد مجموعة من المغامرين يؤدون حركات خطيرة على شاشة التلفزيون، وفكر أن بإمكانه هو أيضاً أن يطور مهارة معينة يبرع من خلالها، لذلك بدأ بممارسة اليوجا من على ظهر دراجته، وتحول إلى بطل محلي مشهور في بلدته.

نجح فريق من الباحثين، في إجراء تجربة لتبادل رسائل ومعلومات بين أدمغة بشر عن طريق تقنية تخطيط أمواج الدماغ وتحويلها إلى بيانات حاسوبية يمكن نقلها عبر الإنترنت. وطلب علماء في جامعة هارفارد الأمريكية، وآخرون من فرنسا وإسبانبا، من متطوع في الهند أن يرسل أفكاره إلى 3 آخرين في فرنسا عن طريق ارتداء "خوذة إلكترونية". وتقوم الخوذة بترجمة الإشارات العصبية الصادرة عن الدماغ إلى بيانات ثنائية رقمية ونقلها عبر الإنترنت إلى الأطراف المتلقية الأخرى في فرنسا. وبالنسبة للمتلقي للرسالة في الطرف الآخر، فيتم تحفيز القشرة الخارجية للدماغ بتقنية كهرومغناطيسية وتحويل البيانات التي تم تلقيها إلى إشارات عصبية وترجمتها إلى أفكار. وقال البروفيسور المشارك في التجربة، ألفارو باسكال ليون: "أردنا أن نعرف ما إذا كان من الممكن أن يتواصل الأشخاص بواسطة الأفكار دون الحاجة للكلام، ونسعى الآن لمعرفة ما إذا كان من الممكن أن تطبق هذه الطريقة بين الأشخاص عبر الإنترنت دون الحاجة للرسائل النصية أو إجراء محادثات صوتية".

تمكن أطباء أسنان في مدينة مومباي الهندية من اقتلاع 232 سنا، من فم أحد الشباب، الذي يبلغ من العمر (17) عاما، وذلك من خلال عملية جراحية استغرقت 6 ساعات. وكان الشاب عاشق غاوائي، قد راجع الطبيبة سوناندا دهيفارا، في مشفى "سير جامستجي جيجيبهوي" في مومباي، بعد آلام حادة في الطرف الأيمن من الفك السفلي، حيث لوحظ انتفاخ غير طبيعي في تلك المنطقة، فتقرر إخضاع الشاب لعملية جراحية بعد إجراء الفحوصات والتحاليل، التي أظهرت وجود أسنان على شكل كريات صغيرة أسفل الأرحاء (الأضراس الطواحن). واعتبر الأطباء، الذين شاركوا في العملية، أنها الجراحة الأولى من نوعها في تاريخ طب الأسنان، وكشفوا عن عزمهم التقدم بطلب لتسجيلها في كتاب "جينيس"، للأرقام القياسية. وتندرج حالة الشاب الهندي ضمن الإصابة بالأورام السنية المعقدة، التي تتمثل في وجود عشوائي لبنى سنية تكلسية، أو أسنان صغيرة في الفم، وتسبب هذه الأورام غالبا صعوبات شديدة في المضغ والبلع.

في حادثة مفاجئة إهتز لها مطار الملك عبدالعزيز بجدة , قام مسافر هندي الجنسية بإنهاء حياته بطريقة غريبة حيث قام بالإنتحار بشنق نفسه في إحدى حمامات المطار, وقام بربط عنقه بعلّاقة ملابس، ثم ربطها بشماعة في جدار الحمام, ليعثروا عليه متوفيا مساء أمس الجمعة في المطار. تصرفات مريبة وكانت السلطات السعودية قد منعته من ركوب الطائرة المتجهة إلى بومباي الهندية وألغت سفره بعد أن لاحظت تصرفات غير طبيعية تصدر منه بعد انتهائه من إجراءات الجوازات, حيث حاول الإعتداء على إحدى الراكبات, بحسب صحيفة "سبق" وبعدها توجه الراكب الهندي إلى الحمام لشنق نفسه. يشار إلى أن الهندي المنتحر كان يهم لمغادرة السعودة بتأشيرة خروج نهائية , وكان يعمل سائقا خاصا بالسعودية. ولم تتضح بعد الأسباب الحقيقة وراء إقدامه على الإنتحار , خاصة بعد أن ذكرت الشرطة السعودية أنه لا وجود لآثار شبهة جنائية في الحادث, حيث مازال التحقيق جاريا في الحادث.

نفذت السلطات السعودية اليوم الخميس، حكم الإعدام بحق أحد الهنود الذي أدين بقتل كفيلة السعودي ضربا بماسورة على رأسه. وقالت وزارة الداخلية السعودية، في بيان، إن الهندي، محمد لطيف قتل كفيله السعودي ظافر الدوسري بضربه بماسورة حديد على أنحاء متفرقة من جسده مما أدى إلى وفاته وإلقاء جثته في بئر إثر خلاف حدث بينهما. وتم تنفيذ حكم القتل اليوم بوادي الدواسر بمنطقة الرياض. وهذا هو الإعدام الثالث الذي تقوم السلطات السعودية هذا العام، بعد أن قامت العام الماضي 2013 بإعدام 67 شخصاً في المملكة. وتنفّذ السلطات السعودية أحكام الإعدام بحق المدانين عن طريق قطع الرأس بسيف أو رمياً بالرصاص في مكان عام. ويعاقب مرتكبو جرائم تهريب المخدرات والاغتصاب والقتل والسطو المسلح والردّة بالإعدام في السعودية التي تطبق الشريعة الإسلامية تطبيقاً صارماً. وأعدمت السلطات السعودية 76 شخصاً في العام 2012 ، و79 شخصاً في العام 2011، ونحو 27 شخصاً في العام 2010