بدأت بالحي الثقافي "كتارا " جهود كلية قطر لعلوم الطيران للتعريف بتخصصاتها المختلفة وهي تدريب الطيارين وهندسة صيانة الطائرات وإدارة عمليات المطار والمراقبة الجوية والأرصاد الجوية إضافة إلى البرنامج التأسيسي ويشمل اللغة الإنجليزية والعلوم المختلفة، وتعمل هذه التخصصات على اثراء قطاع الطيران التجاري .. ومن المقرر ان تستمر الحملة التعريفية حتى الخميس 20 يوليو الجاري، وتستهدف كلية قطر لعلوم الطيران بهذه الحملة المجتمع القطري لإطلاعه على مجال الطيران وتخصصاته المختلفة في الكلية وسبل وآليات التسجيل ومتطلبات القبول بها .. كما تتيح للراغبين في الالتحاق بالكلية الالتقاء بالطاقم الأكاديمي والمتخصصين بالكلية لسؤالهم واستيضاحهم عن كافة الجوانب المتعلقة بالتخصص الذي يرغبون في دراسته بالكلية، إضافة إلى التعرف على مدة الدراسة والمواد الأكاديمية التي يتلقاها الطلبة إلى جانب فرص العمل المتاحة أمامهم بعد التخرج.. ومن المتوقع ان يستقطب المبني رقم 22 بالحي الثقافي "كتارا" الذي تخصصه كلية قطر لعلوم الطيران لتفعيل جهودها التعريفية على أعدادا كبيرة من المهتمين بمجال الطيران خاصة مع تقديم الكلية لاختبارات الـ IELTS المعتمدة.

تحت رعاية وحضور سعادة وزير المواصلات والإتصالات السيد جاسم بن سيف السليطي احتفلت كلية قطر لعلوم الطيران اليوم بتخريج دفعة جديدة من طلابها مكونة من 123 خريجاً من مختلف اختصاصات قطاع الطيران.. وتضم الدفعة الجديدة من الخريجين 59 قطريا منهم 42 طالبا و17 طالبة، من الطيران التجاري وهندسة وصيانة الطائرات والأرصاد الجوية والمراقبة الجوية وإدارة عمليات المطار والإدارة الأمنية والجوازات. وحضر الاحتفالية سعادة الشيخ جبر بن حمد محمد آل ثاني مدير عام كلية قطر لعلوم الطيران وسعادة رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد الله بن ناصر السبيعي وعدد كبير من المسؤولين وأولياء أمور الخريجين. السليطي: الخريجون القطريون سيستلمون وظائفهم اعتبارا من اليوم وقام سعادة وزير المواصلات والاتصالات ومدير عام كلية قطر لعلوم الطيران بتكريم الطلبة الخريجين وتسليمهم الشهادات والهدايا التذكارية.. وافتتح سعادة وزير المواصلات والاتصالات حفل التخريج بكلمة قال فيها:"نقف اليوم جميعًا فخورين سعداء بإنجازٍ جديد حصلتم عليه بإصراركم واجتهادكم ومثابرتكم، فهنيئًا لكم اليوم بما حققتموه من نجاح يؤهلكم لتكونوا جزءًا من مستقبل قطر المشرق.وقال:"أنتهز هذه المناسبة الغالية على قلوبنا، مناسبة نجاحكم وتخرجكم، لأرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، على اهتمامه ودعمه ومساندته الكاملة لمسيرة الكلية العملية، والذي لولاه لما وصلنا إلى هذا التميز، كما أتقدم بالتهنئة الحارة إلى معالي رئيس مجلس الوزراء الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، لمتابعته الحثيثة وإشرافه المستمر على مسيرتكم العلمية، وأهنئ أيضا ذويكم وكل من وقف إلى جواركم وساندكم في هذه الرحلة، وأخص بالشكر والتقدير كلية قطر لعلوم الطيران إدارة ومدرسين وعاملين، الذين رعوا بذرة نجاحكم لتكونوا من المتميزين.وقال:"إن الاستثمار في الإنسان سيظل رهان التعليم الأول نحو التنمية المستدامة لتحقيق أهداف وركائز رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تستلزم أن يكون تعليمنا متميزًا وعالي النوعية، ويواكب التطور العلمي والتقني المتسارع، ومن هذا المنطلق تعمل وزارة المواصلات والاتصالات على المساهمة في دعم كافة المتطلبات لتطوير منظومة التعليم في كلية قطر لعلوم الطيران، لتوفير الفرص التعليمية المبتكرة والمتجددة لأبنائنا الطلبة ليصبحوا مبدعين، ولتكونَ مؤسساتُنا التعليمية واحة للتميز.وقال سعادة وزير المواصلات والاتصالات "كما ستعمل الوزارة على تذليل كافة العقبات وتهيئة البيئة والمناخ المناسبين لتعزيز العملية التعليمية في الكلية، حتى يساهم أبناؤنا الخريجون في مسيرة التطوير والتحديثِ وتصبح قطر بجهدهم رائدة في مجال الطيران.وقال:"أنتم يا أبنائي الخريجين عليكم واجب قبول التحدي بتحمل مسؤوليتكم في بناء أنفسكم وإعدادها لغدٍ أفضل لأنكم بذلك تبنون قطر، كما أن الشهادات التي حصلتم عليها تؤهلكم للانتقال إلى مرحلة العمل والمساهمة في دفع عجلة التقدم والتطور لمؤسساتنا الوطنية وهذه الرحلة تعتبر الأهم لكم ولنا، وهي قطف ثمار الجهد والمثابرة، متمنين أن تستفيد هذه المؤسسات من مؤهلاتكم وجهودكم. وقال:"إن من حق الوطن علينا أن نواصل مسيرة العطاء والعمل وألا يتوقف العطاء عند هذه المرحلة بل هناك رحلة طويلة عنوانها إكمال مسيرة البناء والتكاتف من أجل غدٍ واعد ووطن متقدم يتبوأ مكانته بين دول العالم ويستطيع مضاهاة الدول المتقدمة بسواعد أبنائها في مجال الطيران والذي يعتبر من أكثر المجالات والصناعات تقدمًا في العالم.أكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات‎، أن جميع الطلاب القطريين الذين تخرجوا أمس من كلية قطر لعلوم الطيران سيستلمون وظائفهم اعتبارا من اليوم، وأشار إلى أن بعض الخريجين المقيمين ستكون لهم فرص للتوظيف في بعض التخصصات بما يلبي احتياجات السوق ويفيد المجتمع. وقال سعادته في تصريحات على هامش حفل تخرج كلية قطر لعلوم الطيران إن هناك خططا للتطوير الأكاديمي في الكلية والتي ستشمل التدريب المتقدم على جميع أنواع الطائرات، بالإضافة إلى إدخال برامج أخرى متطورة بما يواكب مكانة الكلية إقليميًا وعالميًا.وأعرب وزير المواصلات والاتصالات عن سعادته بتخريج 123 طالبا معظمهم مواطنين، وشملت التخصصات، الطيران التجاري وهندسة الطيران والأرصاد الجوية وإدارة عمليات المطار، مشيرًا إلى أن الخريجين القطريين كان من ضمنهم مواطنة تعمل كابتن طيار على طائرة 787.وأوضح سعادته أن كلية قطر لعلوم الطيران يوجد بها 550 طالبا يدرسون في جميع التخصصات، منوهًا إلى أن الكلية تشهد إقبالا من جميع دول العالم خاصة من دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأمريكية والأوروبية بالإضافة إلى بعض الدول الآسيوية مثل سنغافورة.المهندس طيار نواف أحمد اليافعي:"القطرية" توفر بيئة عمل نوعية للخريجينقال الخريج المهندس طيار نواف أحمد اليافعي: "إن الاحتفال المتميز الذي نظمته كلية قطر لعلوم الطيران، أمس دليل على الاهتمام الكبير الذي توليه لطلابها في مختلف التخصصات، مشيرا إلى أن الكلية بطاقمها الإداري المتميز وكادرها التدريسي الذي يمتلك ناصية العلم والمعرفة، لم يدخروا جهدا في سبيل دفع مسيرة الطلاب والخريجين العلمية والأكاديمية والتدريبية، معربا في هذا السياق عن شكره لإدارة الكلية ولطاقمها التدريسي لما بذلوه من جهد وتفان في خدمة الطلاب والخريجين معربا عن تهانيه للخريجين متمنيا لهم حياة علمية وأكاديمية موفقة وناجحة في قطاع الطيران بمختلف تخصصاته.وقال نواف أحمد اليافعي: "إن التحضير ومتابعة الدراسة العليا من الأولويات، نظرا لأن صناعة الطيران تحتاج دائما لمعرفة الجديد والحديث، إضافة إلى المواكبة العلمية خاصة وأنها أصبحت من الصناعات التي تتميز بالمنافسة، الأمر الذي يتعين على العاملين فيها تدعيم قدراتهم العلمية وتعزيز إمكانياتهم ومهاراتهم الأكاديمية والعملية".وقال نواف أحمد اليافعي: "إن الخطوط الجوية القطرية تشكل بيئة عمل نوعية، كما توفر بشبكتها المتنامية وأسطولها الحديث فرص عمل ممتازة للخريجين، خاصة وأنها من الشركات العالمية التي تولي اهتماما كبيرا بموظفيها فيما يتعلق بصقل القدرات والمهارات عبر الحصص التدريبية معربا عن تمنياته للخريجين بحياة علمية وافرة بالمعطيات الإنتاجية في قطاع الطيران، وأن تكلل مساعيهم العلمية بالدراسات العليا لصقل إمكانياتهم".الطيار أحمد حسن المالكي:"كلية الطيران" ترفد السوق المحلي بالكوادر المؤهلةقال الخريج الطيار أحمد حسن المالكي: "إن صناعة الطيران المحلية تشهد نموا متواصلا اليوم تلو الآخر، الأمر الذي يحتاج إلى كوادر مؤهلة مدعومة بالعلم والمعرفة والتدريب الحديث، وهو ما نجده بخريجي كلية قطر لعلوم الطيران الذين يمتلكون المهارة والقدرة العلمية والأكاديمية التي اكتسبوها خلال دراستهم عبر طاقم إداري وتدريسي مؤهل تأهيلا نوعيا، إضافة إلى أجهزة التشبيه الآلي المستوفية لمعايير التدريب العالمية التي لعبت دورا فاعلا ورئيسيا في تعزيز إمكانيات الخليجين الأكاديمية والعالمية".وقال أحمد حسن المالكي: "إن العمل في قطاع الطيران يحتاج إلى المواكبة المستمرة والمسايرة المتواصلة لمعطيات ومكونات صناعة الطيران بمختلف تخصصاتها، الأمر الذي يخطط له جميع الخريجين لدفع مسيرتهم العالمية من خلال الدراسات العليا والتدريب العالي".وقال المالكي: "إن كلية قطر لعلوم الطيران تساهم بشكل كبير في ترقية صناعة الطيران ورفدها بمجموعة من الكفاءات المقدرات التي تلقت قدرا كبير من العلوم والمعرفة بصناعة الطيران، الأمر الذي جعلها تتبوأ مكان الصدارة على خريطة كليات الطيران العالمية".وقال: "إن الخطوط الجوية القطرية التي تعتبر من أسرع شركات الطيران نموا في العالم سوف توفر فرص عمل ممتازة للخريجين، كما توفر بقدراتها العملية والتشغيلية فرصا للتدريب المواكب للمعطيات الحديثة لصناعة الطيران، الأمر الذي ساهم في تعزيز مسيرتها التشغيلية وترسيخ مكانتها على خريطة شركات الطيران العالمية".المهندس طيار مصطفى السيد عبد السلام:الخريجون يساهمون في تعزيز خطط "القطرية" التشغيليةقال المهندس طيار مصطفى السيد عبد السلام: "إن كلية قطر لعلوم الطيران قدمت خلال فترات الدراسة أحدث معطيات صناعة الطيران الدولية من خلال طاقم تدريسي وتدريبي يتسم بالكفاءة والمهنية العالية والحرفية، الأمر الذي انعكس إيجابا على القدرات الأكاديمية والتدريبية لسائر الخريجين"، موضحا أن الخريجين استطاعوا خلال فترات الدراسة التعرف عن كثب على كافة العلوم العصرية لمكونات الطيران وآليات التدريب الحديثة، معربا في هذا السياق عن شكره لإدارة كلية قطر لعلوم الطيران وأساتذتها لما بذلوه من جهد كبير لدعم مسيرة الخريجين الأكاديمية والتدريبية.وقال مصطفى السيد عبد السلام: "إن الخريجين الذين يلتحقون بقطاع الطيران سيشكلون قيمة إضافية إلى هذا القطاع الذي يشهد نموا اليوم تلو الآخر، نظرا لما يمتلكونه من معرفة وعلوم مواكبة لمكونات صناعة الطيران الحديث"، مبينا أن الخريجين الذين يلتحقون بالخطوط الجوية القطرية سوف يساهمون مساهمة فاعلة ورئيسية في تعزيز خططها التشغيلية من خلال قدراتهم وإمكانياتهم العلمية، معربا في هذا السياق عن شكره لكلية قطر لعلوم الطيران لما بذلته من طاقة ومجهود لدعم مسيرة الخريجين العلمية والأكاديمية.طيار مصطفى أحمد: "كلية الطيران" لم تدخر جهدا في ترقية قدرات الخريجين الأكاديميةقال الخريج طيار مصطفى أحمد: "إن الاحتفال الكبير والنوعي بتخريج دفعة جديدة من طلاب كلية قطر لعلوم الطيران، دليل على الاهتمام المثالي من الكلية بطلابها الذين سيثرون قطاع الطيران المحلي والإقليمي والعالمي بقدراتهم الأكاديمية والعلمية، مبينا أن كلية قطر لعلوم الطيران وطيلة فترات الدراسة لم تدخر جهدا في سبيل ترقية وتنمية إمكانات ومهارات الطلاب بمختلف التخصصات، الأمر الذي من شأنه أن يجعل الخريجين إضافة نوعية لصناعة الطيران. وقال مصطفى "إن التخرج من الكية لن يكون هو المحطة النهائية إنما هناك جهود علمية وتدريبية سوف تتواصل خلال السنوات القادمة، لدعم وصقل القدرات الأكاديمية التي اكتسبناها خلال فترات الدراسة، موضحا أن صناعة الطيران وعلومها في تطور مستمر، وتنام تقني متواصل الأمر الذي يتطلب المواكبة بشكل دائم. وقال مصطفى إن صناعة الطيران المحلية التي تقودها الخطوط الجوية القطرية أضحت مضربا للمثل في التقدم والتطور بفضل التنامي المتواصل لشبكة الخطوط الجوية القطرية، التي أصبحت تضم العديد من المحطات والمقاصد المنتشرة في بقاع العالم، مؤكدًا أن الخريجين الذين سيلتحقون بالخطوط القطرية سوف يساهمون مساهمة فعالة في تعزيز برامجها وخططها التشغيلية المتكاملة.الطيار علاء إيهاب عبد الفتاح: الخطوط القطرية شركة طيران عالمية بامتياز الخريجون يرفدون صناعة الطيران بمعطيات علمية حديثة "كلية الطيران" لم تأل جهدا في ترسيخ المهارات العلمية للطلابقال الخريج طيار علاء إيهاب عبد الفتاح "إنه من دواعي فخري واعتزازي أن أكون ضمن خريجي كلية قطر لعلوم الطيران، في النسخة الحالية، خاصة أنها تضم كوكبة ونخبة متميزة من الخريجين من مختلف تخصصات الكلية الذين سيسهمون بقدراتهم الأكاديمية والتدريبية النوعية في رفد صناعة الطيران على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية، وتعزيز معطياتها التنموية مؤكدًا أن كلية قطر لعلوم الطيران التي أضحت من أبرز الكليات العالمية المعنية بمكونات صناعة الطيران، لم تأل جهدا في سبيل ترسيخ المهارات العلمية للطلاب من خلال استقطاب أفضل طاقم تدريس يتملك ناصية الخبرة والكفاءة المهنية والأكاديمية علاوة على استقطاب أحدث المعايير والمواصفات المختصة بالتدريب من أجهزة ومعدات تشبيه متكاملة تساهم بإيجابية في الترقية الحرفية والفنية والمهارة التشغيلية للطلاب معربا في هذا السياق عن شكره الجزيل لكلية قطر لعلوم الطيران إدارة وطاقم تدريس، لما بذلوه من جهد مقدر ومضاعف لتنمية قدرات الطلاب الذين سيلعبون دورا فاعلا في تعزيز وتكريس مسيرة صناعة الطيران ودفع عجلة تقدمها وتدعيم مكانة على خريطة النقل الجوي العالمي. وقال علاء عبد الفتاح "إن الخطوط الجوية القطرية التي تعتبر شركة طيران عالمية بامتياز، سوف تكون البيئة العملية المتميزة التي تتيح للطلاب أفضل أجواء العمل نظرا لكونها شركة طيران تسعى دائما في الاستثمار بطاقمها وكادرها التشغيلي من خلال صقل قدراته ومهاراته بالدورات والحصص التدريبية المتعددة، مبينا أن الخطوط الجوية القطرية تتربع حاليا على صناعة الطيران الدولي بفضل شبكة عملياتها التشغيلية التي تضم مقاصد ووجهات الأعمال والسياحة المهمة في شتى بقاع العالم إضافة إلى ما تمتلكه من أسطول حديث ومتنوع وخدمات من فئة الخمس نجوم سواء على مستوى الأرض أو على متن أسطول الطائرات. وقال علاء عبد الفتاح "إن التخريج من كلية الطيران ليس نهاية المطاف ولكنني سوف أواصل دراستي الأكاديمية لتعزيز إمكاناتي العلمية والتدريبية لأجل المساهمة بإيجابية في صناعة الطيران، وقال علاء عبد الفتاح "إن الخريجين من مختلف التخصصات بالكلية بذلوا كل ما في وسعهم وطاقتهم من أجل النجاح والوصول إلى هذه المرحلة ونيل الشهادة التي يستحقونها، فهي ثمرة نجاحهم وجهدهم المقدر معربا عن تهانيه لإخوته الخريجين، متمنيا لهم التقدم والنجاح في حياتهم العلمية والعملية والأكاديمية.وأعرب علاء عبد الفتاح عن شكره وتقديره لوالدته ووالده اللذين لم يدخرا طاقة أو جهدا في سبيل دفع مسيرة حياته العلمية، متمنيا من الله أن يحفظهما ويمكنه من تحقيق ما يصبوان إليه في مسيرته العملية والأكاديمية. خطط للتطوير الأكاديمي في الكلية تشمل التدريب على جميع أنواع الطائرات محمد عبد الحميد:الخريجون إضافة قيمة إلى صناعة الطيرانقال محمد عبد الحميد: "إن الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة كلية قطر لعلوم الطيران، هو إضافة قيمة إلى صناعة الطيران، نظرا لما يمتلكه الخريجون من قيم علمية نوعية تساهم مساهمة كبيرة في دفعه مسيرة قطاع الطيران على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية"، مبينا أن الخريجين سوف يشكلون دعما إضافيا إلى مسيرة التنمية المتواصلة في قطاع الطيران بفضل ما يمتلكونه من رصيد علمي وأكاديمي متميز وخبرة تدريبية استمرت طيلة فترات الدراسة بالكلية.وقال محمد عبد الحميد: "إن الدراسات العليا هو الهدف مباشرة بعد التخرج لصقل القدرات الأكاديمية والتدريبية"، مبينا أن صناعة الطيران بمختلف تخصصاتها تتطور وتزداد تطورا اليوم تلو الآخر، الأمر الذي يحتاج من الخريجين المواكبة والمسايرة لأحدث معطيات ومكونات صناعة الطيران.وقال محمد عبد الحميد: "إن الخطوط الجوية القطرية التي ذاع صيتها بجودة منتجها، هي المقصد للعمل باعتبارها شركة الطيران التي تتربع على عرش صناعة النقل الجوي العالمي، نظرا لأسطولها الحديث ومحطاتها التشغيلية المتنامية التي أضحت تغطي شتى بقاع العالم"، مهنئا الخريجين متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح في حياتهم العملية والعلمية.الخريج طيار محمد ماهر الخصيب:الاحتفالية النوعية لـ "كلية الطيران" دليل على اهتمامها الكبير بالخريجينقال الخريج طيار محمد ماهر الخصيب "لقد تم تكريمي خلال فعاليات احتفال كلية قطر لعلوم الطيران، بتخريج دفعة جديدة من الطلاب بجائزة أحسن طيار، وأفضل طالب في الأداء الإجمالي والأكاديمي، مبينا أن الاحتفال النوعي الذي نظمته الكلية دليل على ما توليه من اهتمام لخريجيها الذين سيثرون مكونات صناعة الطيران على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية.. مشيرًا في هذا السياق إلى أن الخريجين الذين أمضوا سنوات طويلة في دراسة شتى علوم الطيران استطاعوا من خلال مجهوداتهم المضاعفة من التعرف عن كثب على أحدث المعطيات لمكونات صناعة الطيران، مبينا أن كلية الطيران لم تدخر جهدا في سبيل ترقية قدرات الخريجين الأكاديمية والتدريبية من خلال استقطاب أحدث أجهزة التشبيه الآلي علاوة على استقطاب أساتذة ومدرسين يمتلكون ناصية العلم والمعرفة بآخر التطورات المعية بمفردات صناعة الطيران. وقال محمد ماهر الخصيب "إن مجهوداتي الأكاديمية لم تتوقف فقط عند التخرج، إنما سأعمل جاهدا على ترقية قدراتي العلمية من خلال الدراسات العليا في أفضل الجامعات العالمية الأمر الذي يندرج على سائر الخريجين الذين يرفدون السوق الطيران المحلي بأفكار علمية جديدة. وقال الخصيب "إن العمل في الخطوط الجوية القطرية يمثل إضافة قيمة لأي خريج نظرا لأن "القطرية" بما تمتلكه من قدرات تشغيلية عالية تستثمر دائما في طاقمها الفني والتشغيلي بهدف تنمية إمكاناتهم العملية معربا عن شكره لكلية قطر لعلوم الطيران لدورها الفاعل في إثراء السوق المحلي والإقليمي بالكوادر المؤهلة معربا عن أمنياته لإخوانه الخريجين بحياة علمية وأكاديمية ناجحة، مجددا شكره لأسرته ووالده بصفة خاصة الذي قدم له المساندة والدعم معبرا عن شكره أيضا لكافة أعضاء هيئة التدريس في الكلية لدورهم الفاعل في دفع عجلة مسيرته الأكاديمية والتدريبية.