احتفلت ولاية هطاي، بالذكرى السنوية 83 لانضمامها إلى الوطن الأم تركيا، من خلال إعداد حلوى الكنافة الشهيرة بطول 83 مترا. ونظمت الفعالية من قبل بلدية هطاي الكبرى في مركز إكسبو أنطاكيا للمعارض، وفق وكالة الأناضول. وجرى استخدام 800 كيلو غرام من عجين الكنافة و600 كلغم من الجبنة و400 كلغم سكر و400 كلغم سمن حيواني و50 كلغم فستق، في تحضير الكنافة. وسكب والي هطاي لطفي سافاش، القطر المحلى على الكنافة بعد تحضيرها، قبل البدء بتوزيعها على المواطنين، ونفادها خلال وقت قصير. وقال سافاش في كلمة، إن فعاليات ذكرى انضمام هطاي إلى تركيا، ستستمر 4 أيام. وأضاف أن هطاي انضمت إلى الوطن الأم في 23 يوليو 1939، ونقوم بتطويل الكنافة مترا عاما بعد عام، حيث بلغ 83 مترا.

أُصيب 10 أشخاص، جرّاء انقلاب حافلة ركاب، فجر اليوم الخميس، على الطريق البري الواصل بين العاصمة أنقرة، وولاية قونية (وسط). وبحسب معلومات من مصادر أمنية فإن حافلة ركاب تابعة لإحدى شركات الرحلات بين الولايات، انقلبت أثناء قيامها برحلة من مدينة إسطنبول إلى ولاية هطاي (جنوب). وأوضحت المصادر أن الحافلة المذكورة انقلبت أثناء توجهها إلى هطاي، عند الكيلو 80 من الطريق الممتد بين العاصمة أنقرة إلى ولاية قونيه. وعلى الفور هرعت عربات الإسعاف، وفرق الإطفاء لمكان الحادث، ليتم نقل المصابين العشرة إلى عدد من المستشفيات في العاصمة أنقرة.

قالت مصادر أمنية تركية، إن الشرطة ضبطت اليوم السبت، 23 أجنبيا دخلوا تركيا قادمين من سوريا بطرق غير قانونية. وأوضحت المصادر، أن الشرطة التركية أوقفت حافلة صغيرة في قضاء "قرقخان" بولاية هطاي الحدودية، وبداخلها 23 أجنبيا بينهم أطفال ونساء. وأوضحت أن تحقيقات الشرطة كشفت عن دخول الركاب إلى تركيا بطرق غير قانونية. وأضافت أن الشرطة أحالت الأجانب إلى مديرية الهجرة في الولاية لاستكمال الاجراءات، بينما أوقفت سائق الحافلة للتحقيق معه.

أجرى رئيس الأركان التركي خلوصي أكار، اليوم الأربعاء، زيارة تفقدية للوحدات العسكرية العاملة على الحدود مع سوريا، في ولاية هطاي الجنوبية. وبحسب ما ذكرته مصادر عسكرية للأناضول فإن أكار وصل هطاي، بعد زيارة مشابهة للوحدات العاملة في ولاية ديار بكر (جنوب شرق). ويرافق أكار في زيارته التفقدية كل من قائد القوات البرية يشار غولر، وقائد القوات الجوية حسن كوجوك أقيوز. وعقد أكار اجتماعًا مع قادة الوحدات العسكرية العاملة في المنطقة.

تمكن الهلال الأحمر التركي من العثور على عائلة الطفل السوري "رضا علي محمد" (عامان ونصف)، الذي أحضر إلى تركيا وحيدًا لتلقي العلاج؛ بعد أن أصيب جراء هجوم بأسلحة كيميائية استهدف مدينة إدلب. وبعد 6 أشهر من البحث المتواصل عن عائلة الطفل رضا، عثر الهلال الأحمر التركي على عائلته التي تقيم في مدينة إدلب السورية، وتم تسليمهم طفلهم وسط مشهد اختلطت فيه الدموع بالفرح. كيماوي الأسد يفرق بين المرء وبنيه الهجوم الكيميائي وتسبب الهجوم الكيميائي الذي شنته قوات نظام الأسد على مدينة إدلب في أبريل الماضي وأسفر عن مقتل مئات السوريين، في انقلاب حياة الطفل رضا رأسًا على عقب. وجرى نقل الطفل رضا من مدينة إدلب إلى المستشفى الوطني في ولاية هطاي بعد إصابته بالهجوم الكيميائي الذي أدى إلى مقتل والدته. كيماوي الأسد يفرق بين المرء وبنيه وبعد تقديم الإسعافات الأولية له في هطاي، جرى نقل رضا إلى مستشفى "الشهيد كامل" الحكومي في غازي عنتاب لمواصلة العلاج. استعاد الطفل رضا عافيته بعد شهر من الجهود المكثفة التي بذلها الأطباء لإنقاذ حياته، لينتقل بعدها للإقامة في دار لرعاية الأطفال تابعة لوزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية التركية في غازي عنتاب، لتبدأ السلطات التركية بالبحث عن عائلته في سوريا. كيماوي الأسد يفرق بين المرء وبنيه العثور على عائلة الطفل تمكن الهلال الأحمر التركي بالتعاون مع وزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية من العثور على عائلة الطفل رضا، بعد شهور من عمليات البحث. وقالت "ياسمين بكر" إحدى موظفات الهلال الأحمر التركي، إن الهجوم بالأسلحة الكيميائية الذي استهدف مدينة إدلب أسفر عن هروب نحو ألف و500 شخصًا من المناطق المستهدفة إلى مناطق أخرى، إضافة إلى مقتل وإصابة المئات من الناس. وأضافت بكر: "للأسف قتلت والدة الطفل رضا في الهجوم الكيمياوي، ولم يكن والد الطفل بجنب أسرته أثناء الهجوم، وجرى نقل الطفل لوحده بواسطة إحدى سيارات الإسعاف إلى الحدود السورية التركية، حيث استقبلته سيارات الإسعاف التركية لتنقله إلى مستشفى هطاي الوطني". كيماوي الأسد يفرق بين المرء وبنيه وأشارت بكر أن الفرق الطبية التركية في هطاي وغازي عنتاب بذلت جهودًا كبيرة لإنقاذ حياة الطفل، وبعد أن تماثل للشفاء جرى نقله إلى أحدى دور رعاية الأطفال التابعة لوزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية. وأوضحت أن الهلال الأحمر بدأ في الوقت ذاته ببذل الجهود للعثور على عائلة الطفل بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات المحلية والدولية الأخرى. كيماوي الأسد يفرق بين المرء وبنيه ولفتت بكر أنه وبعد العثور على والده، قام الهلال الأحمر التركي ووزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية بإجراء دراسة شاملة عن حالة والده والمكان الذي يقيم فيه، وقرر تسليمه الطفل بعد التأكد من سلامة المنطقة التي يقيم فيها والده . وتابعت: "بالطبع كانت مرحلة عصيبة بالنسبة للطفل رضا، لكن حالته ليست الأولى أو الأخيرة. هناك العديد من الأطفال الذين لم يتم العثور على عوائلهم، ونحن نعمل على لم شمل الأسر التي تفارقت أفرادها".

أوقفت السلطات التركية اليوم، 14 شخصا، للاشتباه في انتمائهم إلى تنظيم "داعش"، خلال عملية أمنية في ولاية هطاي جنوبي تركيا. وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية أن قوات أمن هطاي، أجرت عمليات متزامنة في أقضية أنطاكيا، وريحانلي، ويايلاداغي، وقرق خان، وألتن أوزو. وأضافت أن الموقوفين يشتبه في تجنيدهم أشخاصا لمصلحة "داعش"، وعبورهم الحدود بطريقة غير شرعية.. مشيرة إلى أن السلطات المختصة بدأت باتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية بحق الموقوفين.

أكد بن علي يلدريم رئيس الوزراء التركي، اليوم السبت، أن بلاده لن تتوانى عن الرد بالمثل على أي تهديد لأمنها القومي عند الحدود الجنوبية مع سوريا والعراق. وقال يلدريم، في كلمة له خلال مؤتمر لحزب" العدالة والتنمية" الحاكم بولاية " يالوه" شمال غربي تركيا، إن بلاده تعلم الساعين وراء تشكيل "حزام شر" على الحدود مع سوريا والعراق.. مشددا على أن بلاده "سترد بالمثل على أي تهديد يطال سيادتها وحقوقها وستقوم بكل ما يلزم للحفاظ على كرامتها". يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال أمس الأول "الخميس" إنه "لا يمكن لأحد أن يدّعي أن مكافحة "داعش" هي الهدف من إقامة حزام إرهابي على حدود تركيا الجنوبية، هذا كذب لأن الحزام يهدف إلى محاصرة تركيا". وقد رفع الجيش التركي من وتيرة تحركاته العسكرية بقضاء "ريحانلي" التابع لولاية هطاي في جنوب البلاد، المتاخم للحدود السورية، في إطار استعداداته لدخول محافظة "إدلب" شمال غربي سوريا ضمن اتفاق مناطق خفض التوتر. ويسيطر تنظيم "ب ي د" (الامتداد السوري لمنظمة "بي كا كا" المحظورة )، على مناطق واسعة من الشمال السوري، تشمل معظم أجزاء محافظة الحسكة (شمال شرق) وتمتد إلى الريف الشمالي لمحافظة الرقة، وحتى مدينة منبج بريف حلب (غرب الفرات)، فضلاً عن منطقة عفرين، (شمال غرب).

عززت تركيا تدابيرها الأمنية على الشريط الحدودي مع سوريا في قضاء ريحانلي بولاية هطاي جنوبي البلاد، وذلك في إطار انتشار الجيش التركي بمحافظة إدلب السورية. وذكرت وكالة "الأناضول" التركية اليوم السبت، أن الجيش يجري دوريات مستمرة بعربات مدرعة على طول الحدود مع المحافظة والمعززة في معظمها بجدار إسمنتي يضم أبراج مراقبة. تأتي هذه التعزيزات بعد يوم من إعلان الجيش التركي بدء تشكيل نقاط مراقبة في "منطقة خفض التوتر" بالمحافظة السورية، في إطار مباحثات أستانة. وكان الجيش التركي قد أعلن في سبتمبر الماضي انطلاق أنشطة استطلاعية لتأسيس نقاط مراقبة لخفض التوتر في "إدلب"، بموجب اتفاق "أستانا"، باعتباره أحد أطراف "قوات مراقبة خفض التوتر" المكونة من وحدات عسكرية للدول الضامنة لهدنة وقف إطلاق النار في سوريا، وهي تركيا، وروسيا، وإيران. وكانت الدول الضامنة لمسار "أستانا" قد أعلنت في منتصف سبتمبر الماضي التوصل إلى اتفاق لإنشاء "منطقة خفض توتر" في "إدلب". وبموجب الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب) ضمن "مناطق خفض التوتر"، إلى جانب أجزاء محددة من حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب) التي أعلنت في وقت سابق. يذكر أن تركيا كثفت، على مدار الأشهر الأخيرة، من تعزيزاتها العسكرية على حدودها المحاذية لسوريا.

وصلت قافلة تحمل تعزيزات عسكرية تركية جديدة، مساء الثلاثاء، إلى ولاية كليس الحدودية مع سوريا. وتضم القافلة شاحنات محملة بناقلات جنود مدرعة، وأخرى بالمدافع، وفق مراسل الأناضول. ووسط تدابير أمنية، توجهت القافلة من كليس، باتجاه الشريط الحدودي، حيث سيتم نشر التعزيزات في المنطقة. يشار إلى أن الجيش التركي أرسل خلال الأيام الماضية تعزيزات عسكرية إلى وحداته المنتشرة على طول الحدود مع سوريا بولايتي كليس وهطاي جنوبي البلاد.

وصلت قافلة جديدة من التعزيزات العسكرية التركية اليوم إلى منطقة "الريحانية" بولاية "هطاي" جنوبي البلاد التي أرسلها الجيش التركي لدعم وحداته العاملة بالقرب من الحدود السورية. وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية أن القافلة الجديدة تتضمن ناقلات جنود مصفحة، وعددا من الآليات العسكرية، وتم نقل التعزيزات العسكرية بعد وصولها إلى منطقة "الريحانية" على شكل أرتال إلى الوحدات المتمركزة قرب الحدود السورية وسط إجراءات أمنية مشددة. وكان الجيش التركي أرسل خلال الأيام الماضية تعزيزات عسكرية إلى وحداته المنتشرة على طول الحدود مع سوريا بولايتي "كليس" و"هطاي" جنوبي البلاد.

وصلت دبابات إضافية أرسلها الجيش التركي لوحداته العسكرية على الحدود مع سوريا، ولاية هطاي جنوبي البلاد. وأفادت مصادر أمنية تركية للأناضول، أن 5 دبابات إضافية أرسلها الجيش التركي للوحدات العسكرية على الحدود مع سوريا عبرت من قضائي "ريحانلي" و"حاسا" بهطاي، وهي في طريقها نحو الحدود. وأضافت المصادر أن الدبابات المذكورة أرسلت إلى وحدات عسكرية على الحدود، في إطار التعزيزات العسكرية الأخيرة. تجدر الإشارة إلى أنه على مدار الأيام الأخيرة، كثفت تركيا تعزيزاتها العسكرية على الحدود مع سوريا. تعزيزات عسكرية تركية تعزيزات عسكرية تركية تعزيزات عسكرية تركية

أرسلت القوات التركية، اليوم السبت، تعزيزات وإمدادات عسكرية إلى قواتها المتمركزة في ولاية "هطاي" جنوبي البلاد على الشريط الحدودي مع سوريا. كما وصلت قوافل التعزيزات من وحدات مختلفة من الجيش، ومرت من قضائي "إسكندرون" و"خاصه"، قبل وصولها خط الحدود مع سوريا لتعزيز الوحدات المتمركزة على الحدود. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية التركية "الأناضول"، أن الإمدادات تتضمن معدات طبية وعسكرية.. مشيرة إلى أنه سيتم نشر وحدات الجيش في المناطق الحدودية. تجدر الإشارة إلى أن القوات المسلحة التركية تقوم بين الفينة والأخرى بإرسال تعزيزات عسكرية إلى المناطق المتاخمة للحدود مع سوريا، بهدف تطهير المنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش".

أوقفت قوات الأمن التركية، اليوم الثلاثاء، 13 شخصاً بولايتي هطاي وشرناق، جنوب وجنوب شرق البلاد، للاشتباه بانتمائهم لمنظمة "بي كا كا" المحظورة. وبحسب معلومات حصل عليها مراسل الأناضول من مصادر أمنية، فإنّ فرقًا تابعة لمديرية أمن هطاي نفذت حملات مداهمة في عدد من المواقع، بمدينتي إسكندرون وأنطاكيا، ومنطقة سمنداغ، جنوب غربي الولاية. وأوضحت المصادر أنّ فرق مديرية الأمن أوقفت 3 أشخاص في الإسكندرون وواحدًا في أنطاكيا، وآخر في سمنداغ. وعقب العملية تمّ اقتياد المشتبهين إلى مقر مكافحة الإرهاب لإكمال استجوابهم والتحقيق معهم. وفي قضاء إديل بولاية شرناق، أوقفت السلطات 8 مشتبهين بانتمائهم إلى "بي كا كا" الإرهابية. ودأبت قوات الأمن والجيش التركي على استهداف مواقع المنظمة الإرهابية وملاحقة عناصرها، جنوبي وجنوب شرقي البلاد، وشمالي العراق. ويأتي ذلك ردًا على هجمات إرهابية تنفّذها المنظمة الانفصالية داخل البلاد بين الحين والآخر، ضد المدنيين وعناصر الأمن.

تستعد بلدية قضاء "ريحانلي" بولاية هطاي جنوبي تركيا، لتشييد مسجد مشابه لمسجد قبة الصخرة في مدينة القدس الفلسطينية. وقال حسين شانوردي، رئيس بلدية ريحانلي في تصريح صحفي، اليوم السبت، إنهم سعداء لاعتزامهم بناء مسجد مشابه لمسجد قبة الصخرة. وأوضح شانوردي، أن أعمال البناء ستجري فوق أرضية تبلغ مساحتها 13 ألف متر مربع، 9 آلاف متر مربع منه سيخصص لفعاليات اجتماعية. وأكد أن 4 آلاف متر مربع، سوف تُخصص للمسجد الذي سيكون شبيه بمسجد قبة الصخرة. وأضاف أن أعمال البناء من المنتظر أن تنتهي بعد 8 أشهر.

أعلنت السلطات التركية، اليوم السبت، إلقاء القبض على 5 إرهابيين كانوا يستعدون لتنفيذ عمليات انتحارية في ولاية هطاي، جنوبي البلاد. وأفاد بيان صادر عن الولاية، اليوم السبت، أن قوات الأمن تلقت معلومات استخباراتية عن قدوم 5 إرهابيين من سوريا، إلى تركيا بهدف تنفيذ عمليات انتحارية. وأوضح البيان، أن قوات الأمن نفذت أمس الجمعة، عملية تمكنت من خلالها إلقاء القبض الإرهابيين قبل وصولهم إلى مركز هطاي. وأضاف أن قوات الأمن ضبطت الأحزمة الناسفة التي كانوا يرتدونها، دون وقوع أية خسائر مادية أو بشرية. وأشار إلى أن 2 من الإرهابيين يحملون الجنسية التركية و3 السورية.

يواصل لاجئون سوريون في تركيا، مغادرة تركيا إلى بلادهم لقضاء شهر رمضان وعيد الفطر، مع أقاربهم في سوريا، بعد أن سمحت السلطات التركية بذلك. وبحسب سلطات معبر "جيلوة غوزو" بولاية هطاي جنوبي تركيا، والمقابل لباب الهوى من الجانب السوري، فإن قرابة 47 ألف سوري غادروا الأراضي التركية باتجاه بلادهم منذ مطلع يونيو الحالي. ويتسنى للاجئين السورين المرور من المعبر، باستخدام جوازات سفرهم، أو هويات الحماية المؤقتة الممنوحة لهم في تركيا. وفي ظل تدفق عدد كبير من الأشخاص إلى حدود البلدين، تتخذ السلطات التركية إجراءات أمنية مكثفة على الحدود. وفي 30 مايو الماضي، أعلنت ولاية هطاي، مواعيد حركة الدخول والخروج المصرّح بها بين تركيا وسوريا، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وتستمر حركة الدخول والخروج حتى 23 يونيو الحالي. السوريون في تركيا يواصلون المغادرة السوريون في تركيا يواصلون المغادرة السوريون في تركيا يواصلون المغادرة السوريون في تركيا يواصلون المغادرة

يستعد متحف ولاية هطاي، جنوبي تركيا، لنيل لقب صاحب أكبر مجموعة فسيفسائية في العالم، مع إتمام مراحل توسعته. وعلى مر التاريخ الطويل، كانت هطاي مهد الحضارات في منطقتها، وفي يومنا تحتضن آثاراً تاريخية شاهدة على عراقتها وأصالتها، مثل النقود، تحف من الأواني الفخارية، هياكل عظمية وغيرها الكثير. ثراء المدينة بهذه التحف النادرة في العالم، جلعها قبلة لزيارة السائحين من مختلف بقاع الأرض. وتواصل السلطات التركية حالياً، أعمال إتمام توسعة المرحلة الثانية من المتحف. وقالت "نيلوفر سيزغن" مديرة متحف هطاي، إنهم يخططون لافتتاح القسم الثاني من المتحف نهاية العام الحالي. وأوضحت أن مساحة المتحف تبلغ 53 ألف دونماً، منها 33 ألف متر مربع مكان مغلق، و11 ألف و700 متر مربع صالة معارض. وأكدت أنه مع الانتهاء من أعمال القسم الملحق للمتحف، فإنه سيغدو صاحب أكبر مجموعة فسيفسائية في العالم، بمساحة 2500 متر مربع.

استشهد جندي تركي، اليوم الأربعاء، بعيارات نارية أطلقت من الأراضي السورية، أثناء مناوبته في محيط مخفر "ريحانلي بوكولماز" الحدودي بولاية هطاي جنوبي تركيا. وقال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، إن الحادث وقع في الساعة 8:45 صباحا بالتوقيت المحلي "5:45 بتوقيت جرينتش"، وإن إطلاق النار تم باستخدام بندقية قناصة، من المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم ب ي د/ بي كا كا الإرهابي في سوريا. وأشار البيان أن القوات التركية ردت بإطلاق النار بالمثل، في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس. وقال البيان "نسأل الله الرحمة للجندي الشهيد، ونتقدم بالعزاء لأسرته وأقربائه، وعناصر القوات المسلحة، والشعب التركي".

أكد والي هطاي التركي "أردال أطا"، اليوم السبت، تلقيه معلومات تفيد بوصول قوات الدرك (الجندرمة) التركي والطواقم الطبية إلى حطام الطائرة القادمة من الجانب السوري. وأشار أطا، في تصريحات صحفية، إلى أنّ قمرة قيادة الطائرة لا تفيد بوجود أحد داخلها بعد سقوطها قرب قرية "يايلاجق" التابعة لمدينة أنطاكيا (جنوب).