أصيب ثمانية جنود عراقيين، بينهم ضابطان، في هجوم انتحاري، اليوم، جنوب الموصل، في شمال العراق. وقال مصدر أمني عراقي إن هجوما انتحاريا، بحزام ناسف، استهدف وحدة من الجيش كانت تقوم بعملية تفتيش في جبال /نويكيط/، مما أسفر عن إصابة 8 جنود بجروح، بينهم ضابطان، أحدهما برتبة مقدم، والآخر برتبة ملازم أول. من جهة أخرى، تعرضت مناطق شمالي الموصل، لقصف صاروخي عشوائي، دون وقوع أضرار مادية أو بشرية. وذكر مصدر أمني أن صاروخا واحدا سقط قرب قرية /خواجه خليل/ التابعة لناحية /وانه/، كما تعرض محيط قاعدة /زليكان/ لقصف بستة صواريخ، في أوقات متفرقة، دون وقوع خسائر مادية أو بشرية.

قتل 3 أشخاص ، وأصيب 15 آخرون في هجوم انتحاري وقع على أطراف العاصمة الأفغانية كابول اليوم. وقال السيد طارق عريان المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، في بيان، إن انتحاريا فجر نفسه أمام نقطة عسكرية في ضواحي العاصمة كابول، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة 15 آخرين. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.. فيما أعلن السيد ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة (طالبان) أن الحركة ستحقق فيما إذا كان عناصرها شاركوا في الهجوم. ويأتي الهجوم مع تصاعد أعمال العنف في أفغانستان في شهر مارس الماضي، بحسب الأمم المتحدة.

أدان الاتحاد الإفريقي الهجوم الانتحاري الذي استهدف أمس السبت المدنيين في العاصمة الصومالية مقديشو وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وتعهد بتعزيز الجهود من أجل استقرار البلاد على الرغم من زيادة الهجمات فيها. وقال السيد موسى محمد فقي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، في بيان اليوم، إن الاتحاد لن يتهاون في مواجهة مثل هذه الجرائم الشنيعة ضد البشرية، مؤكدا أنه لن يخاف من أعمال العنف التي ينفذها مسلحون لا يريدون أن يتمتع الصومال بالسلام. وأضاف اننا ندعم الحكومة الفيدرالية الصومالية، وبعثتنا في الصومال ستستمر بإصرار والتزام للانتهاء من المهمة التي فوضت إليها ولتحقيق الرغبة المشروعة للشعب الصومالي في العيش في مناخ يسوده الحرية والسلام والأمن. كما أفاد المسؤول الإفريقي بأن المسلحين يستهدفون دائما الأبرياء والمدنيين الصوماليين العزل، الذين مازالوا يتحملون وطأة سفك دماء لا معنى له. وكان انتحاري قد فجر سيارة مفخخة في وقت مبكر من يوم أمس السبت بنقطة تفتيش مزدحمة، حيث كانت هناك سيارات عديدة مصطفة ليتم فحصها أمنيا في ضاحية مقديشو، ما تسبب في مقتل وإصابة أكثر من 225 شخصا، بينهم طلاب في المرحلة الجامعية ونساء وأطفال وأعضاء من قوات الأمن الوطني الصومالي. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هذا الهجوم حتى الآن، والذي يعد الأكثر دموية في الصومال منذ التفجير الذي نفذ بشاحنة في مقديشو في أكتوبر 2017، والذي أسفر عن مقتل 276 شخصا على الأقل وإصابة ما يربو على 300 آخرين.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف مدينة في شمال شرق نيجيريا وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب نيجيريا، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون بجروح في هجوم انتحاري، اليوم، بمدينة مافا شمال شرقي نيجيريا. وذكر راديو أفريقيا 1 أن ثلاث سيدات ينتمين لجماعة بوكوحرام المسلحة نفذن تفجيرا انتحاريا مزدوجا وسط حشد في مدينة مافا التي تقع على بعد نحو 50 كيلومترا من مايدوجوري العاصمة الإقليمية لولاية بورنو. وأكد المتحدث باسم الشرطة المحلية أدامو محمد مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين في الهجوم. يذكر أن جماعة بوكو حرام المسلحة تستخدم النساء بانتظام لارتكاب هجمات انتحارية، تستهدف أهدافا مدنية مثل المساجد والأسواق ومحطات الحافلات.

أعلن السيد محمد عبدي حير ماريي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالي عن حصيلة جديدة للهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر بلدية العاصمة مقديشو. وقال ماريي، في مؤتمر صحفي مساء اليوم، إن الهجوم أسفر عن مقتل ستة أشخاص، من بينهم إثنان من رؤساء مديريات العاصمة وثلاثة من مدراء الأقسام للبلدية، إضافة إلى إصابة 7 آخرين، من بينهم عمدة بلدية مقديشو ومحافظ محافظة بنادر. وأضاف أنه تم نقل الجرحى إلى أحد مستشفيات العاصمة لتقديم العلاج اللازم لهم. وأشار المسؤول الصومالي إلى أن الجهات الأمنية تجري تحقيقات أمنية واسعة لمعرفة حيثيات الهجوم، موضحا أن سيتم تقديم تفاصيل أخرى في وقت لاحق. ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، لكن حركة الشباب الصومالية التي ترتبط بتنظيم القاعدة، وتريد الإطاحة بالحكومة المدعومة دوليا ومن الأمم المتحدة، عادة ما تنفذ مثل هذه الهجمات. ويأتي هذا الانفجار بعد يومين من مقتل 17 شخصا على الأقل وإصابة 28 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب نقطة مراقبة على الطريق المؤدية إلى مطار مقديشو، وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه.

أعلن الجيش الأفغاني مقتل 20 مسلحاً وإصابة 13 آخرين على الأقل في غارات جوية في إقليم غور شمال غربي أفغانستان. وذكرت وكالة خاما بريس الأفغانية للأنباء، نقلاً عن بيان صادر من الجيش الأفغاني، أن الغارات الجوية نفذت لدعم العمليات البرية في منطقة تشارسادا. من جهة أخرى، قُتل جنديان أفغانيان وأصيب أربعة آخرون بجروح، في هجوم انتحاري استهدف وحدة عسكرية بإقليم هلمند، جنوبي البلاد. وأوضح المتحدث باسم حاكم الإقليم عمر زواك، ف أن انتحاريا يقود سيارة مفخخة استهدف وحدة عسكرية بمنطقة ناد علي في هلمند، مما أسفر عن مقتل جنديين، وإصابة أربعة آخرين من جانبها، تبنت حركة طالبان الهجوم، في بيان، وقالت إنه أسفر عن مقتل عدد كبير من الجنود. وتعد هلمند من بين الأقاليم المتقلبة نسبيا في جنوب أفغانستان بنشاط، وقد كثفت هجماتها على نقاط التفتيش ودوريات الجيش والشرطة الأفغانية في مختلف أرجاء البلاد.

قتل 8 أشخاص على الأقل، وأصيب تسعة آخرون بجروح، اليوم الإثنين، في هجوم نفذه انتحاريون قرب سوق تجارية في منطقة النهروان الواقعة جنوب شرق بغداد، وفق ما أفاد مصدر أمني. وقال ضابط برتبة نقيب في الشرطة لوكالة فرانس برس إن خمسة انتحاريين هاجموا سوقاً ومحلات تجارية في منطقة النهروان، قتلت الشرطة ثلاثة منهم فيما فجر الآخران نفسيهما، ما أسفر عن مقتل ثمانية وجرح تسعة من المدنيين.

قتل 21 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من خمسين آخرين بجروح اليوم الثلاثاء في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت سوقا مزدحمة في وسط قضاء طوزخورماتو المتعدد القوميات شمال العاصمة بغداد، وفق ما أفاد مصدر أمني. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته إن مركبة من طراز كيا يقودها انتحاري، انفجرت وسط سوق شعبية ما أدى إلى استشهاد 21 شخصا وإصابة 50 آخرين، جميعهم من المدنيين.

قتل 50 شخصا على الأقل، اليوم الثلاثاء، في هجوم انتحاري استهدف مسجدا في موبي بشمال شرق نيجيريا معقل جماعة بوكو حرام منذ ثماني سنوات، بحسب حصيلة أوردتها الشرطة. وقال الناطق باسم شرطة ولاية اداماوا عثمان أبوبكر حتى الآن سقط 50 قتيلا والعديد من الجرحى إثر هجوم انتحاري الثلاثاء ضد مسجد في موبي خلال صلاة الفجر. وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى سقوط 15 قتيلا.

قتل سبعة أشخاص على الأقل عندما فجر انتحاري نفسه، اليوم الخميس، أمام قاعة احتفالات في كابول بحسب مسؤولين، في محاولة على ما يبدو لاستهدف تجمع سياسي كان يجري داخلها. وحاول الانتحاري دخول القاعة لكن تم توقيفه عند حاجز امني ففجر نفسه، بحسب ما أعلن المتحدث باسم شركة كابول عبد البصير مجاهد. وأضاف "من بين الإصابات عدد من عناصرنا". وقال المتحدث باسم وزارة الصحة إسماعيل كاووسي إن 4 أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح. وكان أنصار عطا محمد نور، حاكم ولاية بلخ الشمالية القوي، يعقد فعالية داخل القاعة وقت التفجير. وقال هارون معترف الذي كان يحضر الفعالية "بعد الغداء كنا نغادر القاعة عندما وقع انفجار ضخم أدى إلى تحطم الزجاج واحدث فوضى وحالة ذعر". وأضاف "شاهدت العديد من الجثث، بينها جثث شرطيين ومدنيين مضرجة بالدماء".

قُتل 15 طالب أكاديمية عسكرية، اليوم السبت، إثر هجوم انتحاري استهدف حافلة صغيرة تقلهم في العاصمة الأفغانية كابول. وقال الناطق باسم وزراة الدفاع الأفغانية دولت وزيري، إن الانتحاري فجر نفسه بعد اقترابه من الحافلة التي تقل طلاب من أكاديمية المرشال "قاسم فهيم". وأوضح "وزيري" أن التفجير الانتحاري أسفر عن مقتل 15 طالبا وإصابة 4 آخرين. ولم تتبن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم بعد. ويأتي الهجوم عقب يوم من مقتل 72 شخصًا في تفجيرين منفصلين، استهدفا مسجدين، أحدهما للسُنة بولاية غور، وسط البلاد، وآخر للشيعة، غربي العاصمة.

قتل 12 شرطيا أفغانيا على الأقل عندما فجر انتحاري عربة هامفي مفخخة في ولاية قندهار جنوب أفغانستان، كما أعلنت الشرطة الخميس. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مقر الحكومة والشرطة في منطقة معروف. وقال المتحدث باسم شرطة قندهار ضياء دوراني إن "12 عنصرا أمنيا قتلوا وأربعة آخرين جرحوا". لكن مسؤولا من شرطة الحدود في منطقة معروف المحاذية لباكستان أكد حصيلة أعلى من 14 قتيلا وثمانية جرحى في الهجوم الذي وقع مساء الأربعاء. وقال إن "عصف الانفجار ألحق أضرارا بالمبنى وأدى إلى إصابات".

قال مسؤول بقطاع الصحة ومصادر بالشرطة، إن عدد ضحايا هجومين انتحاريين في مدينة الناصرية بجنوب العراق، اليوم الخميس، ارتفع إلى 50 قتيلا وأكثر من 80 مصابا. وقال جاسم الخالدي، مدير عام دائرة الصحة في محافظة ذي قار إن مستشفى الناصرية استقبل 50 جثة مضيفا أن عدد القتلى قد يرتفع نظرا لأن بعض المصابين في حالة خطيرة. وقالت وكالة "أعماق" إن تنظيم "داعش" تبنى مسؤولية الهجومين الانتحاريين.

قتل 8 مدنيين، مساء أمس السبت، في اعتداء انتحاري في اقصى شمال الكاميرون الذي يشهد هجمات لجماعة بوكو حرام الجهادية، وفق ما افادت مصادر متطابقة الأحد. ووقع الهجوم في قرية تبعد كيلومترين من الحدود النيجيرية، وفق ما أفاد مسؤول محلي رفض كشف هويته. وأضاف "قتل 8 مدنيين وأصيب 8" لافتا إلى مقتل الإنتحاري أيضا. وأكد مصدر عسكري في المنطقة حصيلة الاعتداء. وازدادت هجمات بوكو حرام منذ أسابيع عدة في أقصى شمال الكاميرون بعد أشهر من الهدوء النسبي.

قال مسؤول في الشرطة الألمانية، اليوم الثلاثاء، إن الشاب، الذي تم توقيفه على أنه سوري للاشتباه في "تخطيطه لهجوم انتحاري" في برلين، تبين أنه من بلد في شمال أفريقيا. وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير داخلية ولاية برلين كارل هاينس شروتر، توقيف شاب سوري للاشتباه في "تخطيطه لهجوم انتحاري" في برلين. وقالت شرطة ولاية براندنبورغ (شمال شرق)، إن الشاب تم توقيفه، اليوم، في قرية "جيرسوالد" (100 كم شمال شرقي برلين)، بعد أن علمت الشرطة أنه أرسل رسالة عبر تطبيق "واتساب"، لأفراد عائلته يخبرهم فيها أنه "انضم للجهاد". ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية عن تورستن هربست، المتحدث باسم شرطة ولاية براندنبورغ، قوله إن "الشاب أرسل رسالته الأسبوع الماضي، وإنه تم إبلاغ سلطات الولاية بها ليلة أمس الإثنين، من قبل ولايتين أخريين في ألمانيا". وأضاف المتحدث أن "الشرطة لا تزال تحقق مع الشاب، إلا أنها لم تحصل بعد على دليل بأنه تم التخطيط لهجوم ملموس". وأوضح هربست أن "المحققين يتحرون لمعرفة ما إذا كان الشاب تم تسجيله زورًا على أنه سوري، لكنه بالفعل من بلد في شمال أفريقيا (لم يحددها)". ووفقا للوكالة ذاتها، وصل المشتبه به إلى ألمانيا بشكل غير شرعي عام 2015، وطلب اللجوء إلى البلاد، حيث وضعته السلطات في مركز لإيواء القصّر، الذين قدموا لألمانيا غير مصحوبين بذويهم، وتم توقيفه من هناك صباح اليوم. والشهر الماضي، ذكر تقرير أصدره مكتب الإحصاءات الأوروبي، أن دول الاتحاد منحت الحماية لأكثر من 700 ألف طالب لجوء خلال 2016، لافتًا إلى زيادة العدد بمقدار الضعف مقارنة بعام 2015. وتصدرت ألمانيا قائمة الدول التي منحت الحماية لطالبي اللجوء، حيث منحت 445 ألف لاجئ الحماية في 2016، تلتها السويد بـ 69 ألف لاجئ، ثم إيطاليا بـ35 ألف و450، ثم فرنسا بـ35 ألف و170، حسب التقرير. وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، نفذ شاب تونسي يدعي أنيس العامري هجومًا بشاحنة علي سوق لأعياد الميلاد وسط برلين، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا، وإصابة 48 آخرين، وهو الهجوم الذي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه. ومنذ ذلك الحين، تشهد أجهزة الأمن حالة استنفار كبيرة، للحيلولة دون أي هجوم جديد.

قال مسؤولون ألمان اليوم، إن الشرطة اعتقلت طالب لجوء شاب يشتبه في تخطيطه لتنفيذ هجوم إرهابي في العاصمة برلين. وصرح وزير الداخلية الألماني كارل هاينز شروتير، في تصريح صحفي، بأن المشتبه به يبلغ من العمر 17 عاما وقد ألقي القبض عليه في منطقة أوكرمارك شمال شرقي برلين. ومن جانبها، قالت الشرطة إن قوات خاصة اعتقلت الشاب بعد أن تلقت معلومات سرية تفيد بأنه أرسل رسالة إلى عائلته يودعهم فيها ويبلغهم بأنه سينضم لـ"الجهاد". وأضافت الشرطة أن الرسالة أرسلت عبر تطبيق واتساب الأسبوع الماضي، وأن السلطات في ولاية براندنبورغ تلقت المعلومات السرية يوم أمس الإثنين من مسؤولين في ولايتين ألمانيتين أخريين. وقالت وزارة الداخلية في براندبورغ إن الشاب يحمل الجنسية السورية، لكن الشرطة كتبت في تغريدة لها فيما بعد أنه لم تتأكد بعد "هوية الشاب" أو "تخطيطه لشن هجوم إرهابي".. مشيرة إلى أن التحقيقات مازالت جارية. وكان 12 شخصا قد قتلوا في حادث دهس جماعي وقع في ديسمبر الماضي في العاصمة الألمانية، واعتبرته سلطات البلاد حادثا إرهابيا. ووقع هذا الحادث حين اقتحمت شاحنة سوقا لعيد الميلاد في برلين ودهست عشرات الأشخاص، ما أدى أيضا لإصابة نحو 50 شخصا آخرين، ونفذه شاب تونسي يدعى أنيس العامري، قتل فيما بعد برصاص الشرطة في إيطاليا.

أعلنت الشرطة البريطانية القبض على مشتبه به جديد على صلة بهجوم مانشستر الانتحاري، ليرتفع عدد المقبوض عليهم حاليا إلى سبعة أشخاص بينهم إمرأة. وقالت الشرطة أنها اعقتلت الشخص في "وارويكشاير" أثناء عملية بحث مكثف قامت بها الأجهزة الأمنية لإحباط أية هجمات اخرى محتملة، بعد تفجير سلمان العبيدي، بريطاني من أصل ليبي نفسه في حفل غنائي في مانشستر. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي " أن جنود الجيش انتشروا في الشوارع في وسط العاصمة البريطانية، لندن، في أول مظهر من مظاهر الإجراءات الأمنية الخاصة التي بدأ العمل بمقتضاها في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة 22 شخصا، معظمهم من الأطفال واليافعين، مساء الاثنين فيما وأصيب 64 شخصا جراء الانفجار، بينهم 20 على الأقل في حالة حرجة. واتخذ الجنود مواقع لهم حول البرلمان، ومقر إقامة رئيسة الوزراء، في داونينغ ستريت، وعند بعض المباني الحكومية الرئيسية الأخرى .. وتحل قوات الجيش محل الشرطة المسلحة، التي توكل إليها عادة هذه المسؤولية، مما يسمح لنشر أفرادها في مواقع أخرى.

أعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية، اليوم الأحد، أن قواته أحبطت هجمات انتحارية شنها عناصر تنظيم "داعش"، شمال ناحية "حمام العليل" جنوب مدينة الموصل. وقال الفريق "رائد جودت" في بيان اليوم، إن "الشرطة الاتحادية المتمركزة في منطقة العريج شمال حمام العليل جنوب الموصل، صدت تعرضا فاشلا بالانتحاريين وقتلت 4 منهم وتلاحق الفارين باتجاه القرى والتلال". من جهته، قال الضابط في الشرطة الاتحادية، الملازم أول، رعد حسين، إن "3 انتحاريين تسللوا من الموصل باتجاه قرية العريج وجرى معالجتهم وتفجيرهم، قبل وصولهم لقاعدة الشرطة الاتحادية في العريج، ضمن ناحية حمام العليل جنوب الموصل". وأضاف، أن "مروحيات تابعة لطيران الجيش العراقي، شاركت في عملية صد هجوم عناصر تنظيم داعش على منطقة العريج شمال ناحية حمام العليل، وقامت بمعالجة الانتحاريين وتمكنت من تفجير أحدهم قبل الوصول إلى القوات العراقية". وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، في نوفمبر الماضي، تحرير مركز ناحية "حمام العليل" جنوب مدينة الموصل، إضافة إلى المناطق المحيطة بها من سيطرة تنظيم "داعش".